مجتمع

تفاصيل جديدة في قضية “إجبار” حراس أمن على إرجاع مبالغ من أجورهم


لحسن وانيعام نشر في: 29 يوليو 2021

في تطور مثير لقضية اتهام مسؤولين بشركة أمن خاص بتازة بـ"إجبار" حراس على إرجاع مبالغ مالية من أجورهم إلى الشركة، دخلت الجمعية الوطنية لحارسات وحراس الأمن الخاص بالمغرب، حيث وصفت القضية، في بيان لها، بـ"الفضيحة". وتحدثت عن قضية أخرى مشابهة في قطاع التعليم، موردة بأن نفس الشركة التي وجهت لها الانتقادات في المستشفى الإقليمي لتازة، هي التي توجه إليها الانتقادات في قطاع التعليم.وتحدثت الجمعية على أن حراس أمن خاص يستنكرون عدم توصلهم بأجر شهر محدد في كل شهر. وأضافت بأن الشركة تصرف أجورا مختلفة للحراس تتراوح ما بين 1800 درهم إلى 2200 درهم، كحد أقصى، "ما جعل الحراس ساخطون على الوضع".وتعرض حراس يشتغلون في المستشفى الإقليمي بتازة عن هذا الوضع، وقالوا لاحقا إنهم ووجهوا بالطرد من العمل، بسبب رفضهم إرجاع مبالغ مالية من أجورهم في أظرفة لأحد المسؤولين بالشركة.وفي قطاع التعليم، أوردت الجمعية الوطنية لحارسات وحراس الأمن الخاص بالمغرب، على أن حراس الأمن في المؤسسات التعليمية يتعرضون لتهديدات بالفصل عن العمل، إن هم استسفروا عن أمر عدم ثبات الأجور أو قرروا المطالبة بالحقوق. كما أنه يتم منعهم من الانخراط في العمل النقابي أو الجمعوي.ورغم الضجة التي أحدثها هذا الملف، إلا أن إدارة المستشفى الإقليمي والمديرية الإقليمية للصحة بتازة لم يصدر عنها أي توضيح في هذا الشأن، وكأن الأمر لا يتعلق بهذا القطاع، في حين أن الإدارة الصحية هي التي تشرف على إعلان الصفقة وتعد دفتر التحملات، وتختار الشركة الفائزة وفقا لهذا الدفتر الذي تلتزم بتطبيقه.وبدورها التزمت المديرية الإقليمية للتعليم الصمت تجاه هذه النازلة، وهو نفسه الصمت الذي التزمته السلطات المحلية والتي هي مطالبة بأن تفتح تحقيقا وتنصف العمال في حال وجود الضرر، أو تفند الاتهامات، في حال عدم صحتها. أما الشركة المعنية مباشرة والتي وضعت في قفص الاتهام باستغلال العمال، فإنها بدورها لم تصدر أي بلاغ توضيحي حول هذه الملفات الخطيرة التي تمس بالحقوق الدنيا للعمال، خاصة وأن الأمر يتعلق بحراس ظهروا بوجوه مكشوفة وفي أشرطة فيديو، وبجمعية مرخصة قررت تبني الملف، وزادت في إثارة معطيات أخرى صادمة، وتساءلت عن ملابسات عدم تحرك مفتشية الشغل بالمدينة. كما تساءلت عمن يحمي هذه الشركة التي اتهمتها بعدم احترام المقتضيات القانونية المتعلقة بمدونة الشغل ونظام الحماية الإجتماعية بالمغرب.

في تطور مثير لقضية اتهام مسؤولين بشركة أمن خاص بتازة بـ"إجبار" حراس على إرجاع مبالغ مالية من أجورهم إلى الشركة، دخلت الجمعية الوطنية لحارسات وحراس الأمن الخاص بالمغرب، حيث وصفت القضية، في بيان لها، بـ"الفضيحة". وتحدثت عن قضية أخرى مشابهة في قطاع التعليم، موردة بأن نفس الشركة التي وجهت لها الانتقادات في المستشفى الإقليمي لتازة، هي التي توجه إليها الانتقادات في قطاع التعليم.وتحدثت الجمعية على أن حراس أمن خاص يستنكرون عدم توصلهم بأجر شهر محدد في كل شهر. وأضافت بأن الشركة تصرف أجورا مختلفة للحراس تتراوح ما بين 1800 درهم إلى 2200 درهم، كحد أقصى، "ما جعل الحراس ساخطون على الوضع".وتعرض حراس يشتغلون في المستشفى الإقليمي بتازة عن هذا الوضع، وقالوا لاحقا إنهم ووجهوا بالطرد من العمل، بسبب رفضهم إرجاع مبالغ مالية من أجورهم في أظرفة لأحد المسؤولين بالشركة.وفي قطاع التعليم، أوردت الجمعية الوطنية لحارسات وحراس الأمن الخاص بالمغرب، على أن حراس الأمن في المؤسسات التعليمية يتعرضون لتهديدات بالفصل عن العمل، إن هم استسفروا عن أمر عدم ثبات الأجور أو قرروا المطالبة بالحقوق. كما أنه يتم منعهم من الانخراط في العمل النقابي أو الجمعوي.ورغم الضجة التي أحدثها هذا الملف، إلا أن إدارة المستشفى الإقليمي والمديرية الإقليمية للصحة بتازة لم يصدر عنها أي توضيح في هذا الشأن، وكأن الأمر لا يتعلق بهذا القطاع، في حين أن الإدارة الصحية هي التي تشرف على إعلان الصفقة وتعد دفتر التحملات، وتختار الشركة الفائزة وفقا لهذا الدفتر الذي تلتزم بتطبيقه.وبدورها التزمت المديرية الإقليمية للتعليم الصمت تجاه هذه النازلة، وهو نفسه الصمت الذي التزمته السلطات المحلية والتي هي مطالبة بأن تفتح تحقيقا وتنصف العمال في حال وجود الضرر، أو تفند الاتهامات، في حال عدم صحتها. أما الشركة المعنية مباشرة والتي وضعت في قفص الاتهام باستغلال العمال، فإنها بدورها لم تصدر أي بلاغ توضيحي حول هذه الملفات الخطيرة التي تمس بالحقوق الدنيا للعمال، خاصة وأن الأمر يتعلق بحراس ظهروا بوجوه مكشوفة وفي أشرطة فيديو، وبجمعية مرخصة قررت تبني الملف، وزادت في إثارة معطيات أخرى صادمة، وتساءلت عن ملابسات عدم تحرك مفتشية الشغل بالمدينة. كما تساءلت عمن يحمي هذه الشركة التي اتهمتها بعدم احترام المقتضيات القانونية المتعلقة بمدونة الشغل ونظام الحماية الإجتماعية بالمغرب.



اقرأ أيضاً
“معطيات جديدة” تدفع قاضي التحقيق إلى التراجع عن قرار إنهاء البحث في قضية لخصم
في تطور مفاجئ لقضية مصطفى لخصم، رئيس منتجع إيموزار كندر، والذي سبق أن تم الاستماع إليه والتحقيق معه في اختلالات مفترضة لها علاقة بتدبير شؤون الجماعة، قرر قاضي التحقيق بمحكمة الاستئناف بفاس مراجعة قرار سابق له يتعلق بإنهاء البحث في هذا الملف.وجاء هذا القرار بعد ظهور معطيات جديدة قد تفيد البحث، حيث من المرتقب أن يتم إعادة استدعاء الأطراف المعنية يوم 11 غشت المقبل. وكانت المحكمة قد سبق لها أن تراجعت على قرار إغلاق الحدود في وجه لخصم وإجباره على أداء كفالة مالية مقابل المتابعة في حالة سراح. وسمح هذا القرار لرئيس المنتجع بمغادرة المغرب لعدة مرات، وعقد لقاءات تواصلية مع فعاليات في المهجر بصفته رئيسا لجمعية تعنى بهذا الملف.وخلفت المتابعة موجة من التضامن مع لخصم، البطل العالمي السابق في الفول كونطاكت والكيك بوكسينغ، والذي يحظى أيضا بحضور واسع في شبكات التواصل الاجتماعي. بينما اعتبرت المعارضة التي أثارت الملف بأن الأمر يتعلق بمخالفات طبعت تدبير تعويضات عمال الإنعاش. وأضافت بأن عددا من الأسماء التي أدرجت في اللوائح كانت تتوصل بالتعويضات لكن دون أن تؤدي أي مهام.
مجتمع

المرابطي لـ”كشـ24”: عاشوراء تحولت إلى موسم شعوذة والنساء الأكثر لجوءا إليها
أكدت الأخصائية في علم النفس الاجتماعي، الأستاذة بشرى المرابطي، في تصريح خصت به موقع كشـ24، أن الأعمال المرتبطة بالسحر والشعوذة التي تمارس بكثافة خلال مناسبة عاشوراء، خصوصا من طرف بعض النساء، تعود إلى معتقدات راسخة في اللاوعي الجماعي، تتداخل فيها الأسطورة بالدين والثقافة الشعبية، وتجد جذورها في تاريخ قديم يسبق الأديان التوحيدية. وأوضحت المرابطي أن هذه الطقوس، من زيارة المقابر وصناعة “اللدون” إلى استعمال البخور والتفوسيخة، تستمد رمزيتها من اعتقاد سائد بأن أعمال السحر المنجزة يوم عاشوراء تكون أقوى وأطول أثرا من باقي أيام السنة، سواء تعلق الأمر بالسحر الأسود المؤذي أو بطقوس يعتقد أنها تزيل أثر السحر السابق، وهذا ما جعل من عاشوراء، في المخيال الشعبي، موعدا سنويا ترتفع فيه وتيرة ممارسة هذه الطقوس. وفي معرض تفسيرها لهيمنة النساء على هذه الممارسات، أوضحت المرابطي أن الرجال هم من يمارسون السحر باحترافية في بعض الحالات، لكن من حيث العدد، النساء أكثر لجوءا إليه بسبب انشغالهن الدائم بالعلاقات العاطفية والزوجية، وخوفهن من الخيانة أو التفكك الأسري، خاصة في ظل ما وصفته بالاستفزازات الرمزية التي قد تصدر عن الشريك، مثل الحديث عن التعدد أو التقليل من أهمية الاستقرار العاطفي. وأضافت مصرحتنا، أن البيئة الأسرية تلعب دورا كبيرا في تشكيل هذا السلوك، مشيرة إلى أن النساء اللواتي نشأن في منازل تمارس فيها الشعوذة أو اللواتي استنفدن كل الوسائل الأخرى لحل مشكلاتهن، قد يعتبرن الشعوذة الحل الأخير للحفاظ على أزواجهن أو حماية أبنائهن من المشاكل الصحية أو الاجتماعية. وتابعت المرابطي بالقول إن الخوف على الأبناء، والرغبة في تزويجهم، أو إيجاد عمل لهم، كلها دوافع غير عقلانية قد تدفع النساء إلى الإيمان بفعالية السحر، خصوصا في ظل ضعف الوعي، وتدني الثقافة الدينية، وغياب البدائل النفسية والعلمية، مضيفة أن حتى الفئات المتعلمة ليست بمنأى عن هذا السلوك، لأنهن في كثير من الحالات ضحايا تنشئة اجتماعية غارقة في الخرافة. كما ذكرت الخبيرة النفسية بتاريخ طويل من ربط الأمراض النفسية والعقلية بمس خارق أو بسحر، مشيرة إلى حالات مثل مرضى الفصام الذين كانت أسرهم تلجأ إلى “بويا عمر” عوض العلاج الطبي، بسبب الجهل بطبيعة المرض، والضغط الاجتماعي. وختمت المرابطي تصريحها بالتأكيد على أن هذا السلوك هو نتاج فقر في التمدرس والثقافة الصحية والنفسية، وتهميش مستمر للوعي الفردي والجماعي، مشددة على أن الشفاء من العلل النفسية لا يتم عبر الطقوس، بل عبر الطب والعلاج العلمي، داعية إلى مزيد من التوعية المجتمعية وتعزيز الدعم النفسي والاجتماعي، خاصة للنساء، من أجل مواجهة هذا الانزلاق نحو طقوس الشعوذة التي تهدد التماسك الأسري وتعمق من الجهل والأسطرة.
مجتمع

بالڤيديو.. عملية توقيف فريدة من نوعها للص متلبس بسرقة دراجة شرطي بمراكش
تمكن رجل امن بمراكش نهاية الاسبوع المنصرم من توقيف لص كان بصدد محاولة سرقة دراجته النارية من امام مقهى بمقاطعة سيدي يوسف بن علي، حيث ضبطه متلبسا بمحاولة السرقة وباغثه من الخلف وهو على متن الدراجة النارية محاولا الانطلاق بها. وحسب ما يظهره مقطع فيديو وثق للواقعة، فقد تولى رجل الامن بعد السيطرة على اللص وشل حركته، قيادة الدراجة من الخلف، حيث اقتاد على متنها اللص وهو في نفس الوضعية التي كان عليها، الى مقر الدائرة الامنية السادسة، في عملية توقيف فريدة تنم عن احترافية كبيرة، ويقضة امنية واضحة، لرجل الامن المذكور.
مجتمع

قطار يدهس سيدة في مدخل تازة واستنفار للكشف عن لغز الفاجعة
فاجعة جديدة بسبب حوادث القطار، اليوم الإثنين، بمدينة تازة. فقد دهس القطار القادم من فاس والمتجه نحو وجدة، سيدة في عقدها الرابع. وقالت المصادر إن الحادثة المأساوية سجلت في المدخل الشمالي للمدينة، وغير بعيد عن محطة القطار.وباشرت عناصر الشرطة القضائية الأبحاث لتحديد ملابسات هذه الحادثة. كما تم نقل الجثة إلى مستودع الأموات للتشريح وإعداد تقرير طبي. وقالت المصادر إن هذه الأبحاث لها علاقة بحسم الفرضيات المرتبطة بالواقعة، ومنها فرضية خطأ في العبور، أو عملية انتحار، أو فرضيات أخرى.
مجتمع

التعليقات مغلقة لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

الاثنين 07 يوليو 2025
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة