تغدوين وجهة سياحية يفضلها زوار مراكش المغاربة والأجانب للإستجمام والإستمتاع بالطبيعة الخلابة – Kech24: Morocco News – كِشـ24 : جريدة إلكترونية مغربية
السبت 19 أبريل 2025, 18:32

جهوي

تغدوين وجهة سياحية يفضلها زوار مراكش المغاربة والأجانب للإستجمام والإستمتاع بالطبيعة الخلابة


كشـ24 نشر في: 7 يوليو 2017

تحولت مجموعة من المركبات السياحية والمنتجعات الطبيعية بمدينة مراكش وضواحيها، إلى قبلة ووجهة مفضلة لعدد من الأسر المغربية، والسياح الأجانب، لقضاء عطلة الصيف بالرغم من الحرارة المرتفعة التي تعيشها المدينة الحمراء خلال هذه الفترة من السنة.

ومن بين المنتجعات الطبيعية المعروفة التي تستقطب السياح المغاربة والاجانب،  منطقة أربعاء تغدوين،  الواقعة بين سفوح جبال الأطلس الكبيرباقليم الحوز، على بعد حوالي 64 كيلومتر من مدينة مراكش،  خاصة وأن  سحر الفضاء الذي تمنحه طبيعة خلابة بين جبال الأطلس الكبير والحقول يغري بالزيارة لكل باحث عن الاستجمام والهدوء، حيث الخضرة ومياه نهر "آزات" المنسابة من بين الجبال قبل أن تصل إلى ذروتها في صبيب لا متناهي على شكل شلالات صغيرة.

ارتبطت كلمة تغدوين، وهي في الأصل كلمة أمازيغية، وتعني سكة المحراث، لأن أهلها كانوا يتقنون صناعة إكسسوارات المحراث بطريقتهم الخاصة، منها السكك، وعمود المحراث، الذي ينحتونه من شجر الصفصاف، أو الجوز، وأنواع أخرى من الأشجار تتميز بخشبها الصلب.

وتتميز منطقة  أربعاء تغدوين، التي تعرف توافد السياح المغاربة والأجانب المولعين بالسياحة الإيكلوجية ، بطقسها البارد، وبالعيون التي انفجرت من باطن الارض، تختلف مذاقا، وتتوحد في مائها الشبيه بـ"والماس"، بالإضافة الى كونها مكانا للاستجمام والإستمتاع بالجو"البارد" والطبيعة الخلابة التي ظلت تشكل متنفسا لسكان المدينة الحمراء،يتخذونها مجالا للنزهة والترويح عن النفس خصوصا خلال فصل الصيف. 

عين سيدي الوافي بأربعاء تغدوين بدائرة أيت أورير إقليم الحوز، أو العوينة كما يحلو للمراكشيين تسميتها، لم تكن سوى جماعة قروية تنتعش من مائها وطينها أخرجتها الجماعة من طابعها البدائي وزينتها بالفسيفساء والزليج ما أضفى على شاربها سحرا آخر، وفي زاوية منعزلة حفرة مملوءة بالطين المبلل يقصدها الرجال والنساء من مختلف الاعمار لعلاج امراضهم الجلدية. 

تبعد عين سيدي الوافي عن مقر جماعة تغدوين بكيلومتر تقريبا، وتتواجد وسط الأشجار والصخور والرمال، والمياه التي نحتت مجراها بعفوية على طول هذا الشريط، وتعتبر إحدى الروافد الرئيسية لمنطقة تغدوين السياحية باقليم الحوز، مائها معدني طبيعي يقول من شربه إنه صحي مثل جو المنطقة ككل. 

أول ما يستقبل الزائر، هواء المنطقة الذي ينعش أجسادنا شيئا فشيئا، رائحة أشجار الخروب والصفصاف، وأنواع أخرى لم أفلح في معرفة أسمائها، تنشر عبيرها في ذلك الصباح المشرق، خصوصا أن مراكش تعيش على ايقاع موجة من الحرارة المفرطة التي تجاوزت 40 درجة.

ويجمع هذا المنتجع السياحي، الذي يتحول  بأشجاره ومياهه ووديانه، خلال فصل الصيف إلى ملاذ ووجهة مفضلة للباحثين عن الهواء"البارد" والخضرة المنعشة والهاربين من أشعة شمس مراكش الحارقة التي تشتد خلال هده الفترة من السنة، بين السياحة الداخلية والخارجية، أسر تفضل ان تقضي يوما كاملا بين ظلال أشجار عين سيدي الوافي باربعاء تغدوين، وبين جداول الماء البارد. 

في بداية التسعينيات من القرن الماضي، سيتغير وجه تغدوين، وستصبح منطقة سياحية مثلها مثل أوريكا، ومولاي ابراهيم، وإمليل، لها زوارها المتنوعون، الذين يفدون عليها من كل المدن المغربية، وكذا بعض أفراد الجالية المقيمة بالخارج، والعرب الخليجيين، للاستفادة من مائها، الذي يتحدث الجميع هنا بأنه يملك مزايا خاصة، كقدرته على تفتيت حصي الكلي، وتنظيفها، وتقوية الجهاز الهضمي.

ويلجأ الكثير من الزائرين إلى ملء قارورات من ماء عيون أربعاء تغدوين ليحملوها معهم إلى مدنهم، كبركة من جهة، وكماء معدني صحي من جهة أخرى، إلا أن ثمن هذه القارورات و"البيدونات" يبدو نوعا ما غاليا،  ولإزالة العياء وعناء السفر، هناك حمامات للرجال والنساء، يسهر أصحابها على تقديم خدمات بأزهد الأثمان، مستعملين في تدفئة المياه، خشب المنطقة، وهو من الأشجار اليابسة التي تحيط بتغدوين.

تحولت مجموعة من المركبات السياحية والمنتجعات الطبيعية بمدينة مراكش وضواحيها، إلى قبلة ووجهة مفضلة لعدد من الأسر المغربية، والسياح الأجانب، لقضاء عطلة الصيف بالرغم من الحرارة المرتفعة التي تعيشها المدينة الحمراء خلال هذه الفترة من السنة.

ومن بين المنتجعات الطبيعية المعروفة التي تستقطب السياح المغاربة والاجانب،  منطقة أربعاء تغدوين،  الواقعة بين سفوح جبال الأطلس الكبيرباقليم الحوز، على بعد حوالي 64 كيلومتر من مدينة مراكش،  خاصة وأن  سحر الفضاء الذي تمنحه طبيعة خلابة بين جبال الأطلس الكبير والحقول يغري بالزيارة لكل باحث عن الاستجمام والهدوء، حيث الخضرة ومياه نهر "آزات" المنسابة من بين الجبال قبل أن تصل إلى ذروتها في صبيب لا متناهي على شكل شلالات صغيرة.

ارتبطت كلمة تغدوين، وهي في الأصل كلمة أمازيغية، وتعني سكة المحراث، لأن أهلها كانوا يتقنون صناعة إكسسوارات المحراث بطريقتهم الخاصة، منها السكك، وعمود المحراث، الذي ينحتونه من شجر الصفصاف، أو الجوز، وأنواع أخرى من الأشجار تتميز بخشبها الصلب.

وتتميز منطقة  أربعاء تغدوين، التي تعرف توافد السياح المغاربة والأجانب المولعين بالسياحة الإيكلوجية ، بطقسها البارد، وبالعيون التي انفجرت من باطن الارض، تختلف مذاقا، وتتوحد في مائها الشبيه بـ"والماس"، بالإضافة الى كونها مكانا للاستجمام والإستمتاع بالجو"البارد" والطبيعة الخلابة التي ظلت تشكل متنفسا لسكان المدينة الحمراء،يتخذونها مجالا للنزهة والترويح عن النفس خصوصا خلال فصل الصيف. 

عين سيدي الوافي بأربعاء تغدوين بدائرة أيت أورير إقليم الحوز، أو العوينة كما يحلو للمراكشيين تسميتها، لم تكن سوى جماعة قروية تنتعش من مائها وطينها أخرجتها الجماعة من طابعها البدائي وزينتها بالفسيفساء والزليج ما أضفى على شاربها سحرا آخر، وفي زاوية منعزلة حفرة مملوءة بالطين المبلل يقصدها الرجال والنساء من مختلف الاعمار لعلاج امراضهم الجلدية. 

تبعد عين سيدي الوافي عن مقر جماعة تغدوين بكيلومتر تقريبا، وتتواجد وسط الأشجار والصخور والرمال، والمياه التي نحتت مجراها بعفوية على طول هذا الشريط، وتعتبر إحدى الروافد الرئيسية لمنطقة تغدوين السياحية باقليم الحوز، مائها معدني طبيعي يقول من شربه إنه صحي مثل جو المنطقة ككل. 

أول ما يستقبل الزائر، هواء المنطقة الذي ينعش أجسادنا شيئا فشيئا، رائحة أشجار الخروب والصفصاف، وأنواع أخرى لم أفلح في معرفة أسمائها، تنشر عبيرها في ذلك الصباح المشرق، خصوصا أن مراكش تعيش على ايقاع موجة من الحرارة المفرطة التي تجاوزت 40 درجة.

ويجمع هذا المنتجع السياحي، الذي يتحول  بأشجاره ومياهه ووديانه، خلال فصل الصيف إلى ملاذ ووجهة مفضلة للباحثين عن الهواء"البارد" والخضرة المنعشة والهاربين من أشعة شمس مراكش الحارقة التي تشتد خلال هده الفترة من السنة، بين السياحة الداخلية والخارجية، أسر تفضل ان تقضي يوما كاملا بين ظلال أشجار عين سيدي الوافي باربعاء تغدوين، وبين جداول الماء البارد. 

في بداية التسعينيات من القرن الماضي، سيتغير وجه تغدوين، وستصبح منطقة سياحية مثلها مثل أوريكا، ومولاي ابراهيم، وإمليل، لها زوارها المتنوعون، الذين يفدون عليها من كل المدن المغربية، وكذا بعض أفراد الجالية المقيمة بالخارج، والعرب الخليجيين، للاستفادة من مائها، الذي يتحدث الجميع هنا بأنه يملك مزايا خاصة، كقدرته على تفتيت حصي الكلي، وتنظيفها، وتقوية الجهاز الهضمي.

ويلجأ الكثير من الزائرين إلى ملء قارورات من ماء عيون أربعاء تغدوين ليحملوها معهم إلى مدنهم، كبركة من جهة، وكماء معدني صحي من جهة أخرى، إلا أن ثمن هذه القارورات و"البيدونات" يبدو نوعا ما غاليا،  ولإزالة العياء وعناء السفر، هناك حمامات للرجال والنساء، يسهر أصحابها على تقديم خدمات بأزهد الأثمان، مستعملين في تدفئة المياه، خشب المنطقة، وهو من الأشجار اليابسة التي تحيط بتغدوين.


ملصقات


اقرأ أيضاً
بالڤيديو.. شاهد لحظة استقبال تلاميذ لزميلهم المعتدي على أستاذ بسيدي المختار
جهوي

إقليم شيشاوة يواصل تعافيه من الزلزال ودوار إيمي واسيف يودع آخر خيمة
تواصل مجموعة من الأقاليم المغربية تعافيها من تداعيات زلزال الثامن من شتنبر، الذي دمر العديد من المنازل وشرد مئات المواطنين قبل سنة ونصف تقريبا، وجعلهم يلجأون للخيام كحل بديل في انتظار استكمال عمليات إعادة الإعمار. وفي هذا السياق، قامت سلطات إقليم شيشاوة، أمس الجمعة، بإزالة آخر خيمة كانت مخصصة لإيواء المتضررين، والتي كانت تؤوي المواطن لحسن آيت حمو من دوار إيمي واسيف، الواقع ضمن النفوذ الترابي لجماعة أداسيل. وعبر لحسن آيت حمو، في تصريح  أدلى به لموقع "تليكسبريس" عن سعادته الغامرة بدخوله منزله الجديد، الذي تم بناؤه وفق المعايير المعتمدة لمقاومة الزلازل، حيث قال:  “الصبر كان طويل، ولكن اليوم الحمد لله، رجعت لحياتي، وبنيت داري من جديد، ما بقا لا خوف لا شقاء.” وتأتي هذه العملية نتيجة الجهود الحثيثة التي تقوم بها السلطات من أجل توفير منازل للمتضررين من الزلزال، كما تعتبر محطة مفصلية تبرز بجلاء نجاح عمليات إعادة تأهيل المناطق التي ضربتها الكارثة، وذلك بهدف تحسين ظروف عيش الساكنة وضمان سكن يحفظ كرامتهم الإنسانية. وجدير بالذكر أن أشغال إعادة الإعمار بالإقليم تتقدم بشكل كبير، حيث كشفت المعطيات الرسمية أن من أصل 8025 منزلا متضررا، تم الانتهاء من أشغال 7442 منزلا، بنسبة إنجاز بلغت 93%، ما يعكس حجم الجهود المبذولة والسرعة في التنفيذ رغم صعوبة التضاريس ومحدودية الولوج في بعض المناطق الجبلية.
جهوي

قانون التنظيم القضائي موضوع ندوة علمية بكلية الحقوق بقلعة السراغنة
نظمت كلية العلوم القانونية والاقتصادية والاجتماعية بقلعة السراغنة، أول أمس الخميس، ندوة علمية تحت عنوان: "قانون التنظيم القضائي بعد مرور سنتين من إصداره: قراءة في الفرص والتحديات"، وذلك بشراكة مع مؤسسات قضائية وأكاديمية، مثل شعبة القانون الخاص، ومحكمة الاستئناف بمراكش، وبرنامجي الماستر في المنازعات المدنية والعقارية والحكامة القانونية الرقمية.وتأتي الندوة في إطار دعم الإصلاح القضائي المغربي، حيث تهدف إلى تقييم تطبيق القانون رقم 38.15 المتعلق بالتنظيم القضائي بعد مرور عامين على إصداره، مع التركيز على مدى تحقيقه لأهداف دستور 2011، مثل تيسير الولوج إلى العدالة وضمان استقلالية القضاء.وفي كلمة له بهذا الخصوص، أكد الدكتور محمد الغالي عميد كلية العلوم القانونية والاقتصادية بقلعة السراغنة أن القانون يهدف إلى تحديد درجات التقاضي وأنواع المحاكم بشكل واضح، لكنه يحتاج إلى مراجعة بعض البنود لمواكبة التطورات الاجتماعية والاقتصادية للدولة.وأبرز المشاركون في الندوة أن المدة الزمنية (سنتين) غير كافية لتقييم شامل، لكنها سمحت بطرح إشكالات عملية، مثل الحاجة إلى تعديل بعض النصوص القانونية لتعزيز استقلالية القضاء وتحسين أداء المؤسسات القضائية.ومن جهة أخرى، ذكر الدكتور سعيد عبد الرحمان بنخضرة (منسق ماستر الحكامة القانونية الرقمية) بضرورة ربط القانون بالقوانين الإجرائية الأخرى، مثل المسطرة المدنية والجنائية، لضمان تناغم التشريعات. وتمت الإشادة بالندوة كمنصة حوار بين الأكاديميين (القضاة، المحامين، والباحثين) لبلورة مقترحات عملية، مثل تعزيز الشفافية في الإجراءات القضائية ودعم الحكامة الرقمية، كما تمت مناقشة إمكانية الاستفادة من التجارب الدولية في تحسين التنظيم القضائي، خاصة في مجالات مثل تسريع التقاضي وحماية حقوق المتقاضين. وفي ختام هذا الحدث، تمت دعوة المشرّعين إلى مراجعة البنود التي تعيق استقلالية القضاء، مثل آليات تعيين القضاة وتوزيع الاختصاصات بين المحاكم، مع تعزيز التعاون بين المؤسسات الأكاديمية والقضائية لمواكبة التحديات الرقمية في المنظومة القانونية. وجدير بالذكر أن هذه الندوة تعتبر خطوة مهمة في تفعيل الحوار بين الفاعلين القانونيين، مع التأكيد على أن الإصلاح القضائي عملية مستمرة تحتاج إلى مراجعة دورية للتشريعات لضمان مواكبتها للتغيرات الاجتماعية والقانونية.
جهوي

الحكم بالحبس النافذ على أم تخلّت عن رضيعتها بسيدي المختار
قررت الغرفة الجنحية التلبسية بالمحكمة الإبتدائية بإيمنتانوت، مساء أمس الخميس 17 أبريل، بمؤاخذة سيدة متزوجة بسنة واحدة حبسا نافذا، من أجل ترك طفل دون سن الخامسة عشر لا يستطيع أن يحمي نفسه في مكان خال من الناس من طرف أحد أصوله. وكانت عناصر الدرك الملكي بالمركز الترابي سيدي المختار، التابع لإقليم شيشاوة، قد تمكنت الأسبوع المنصرم، من توقيف سيدة يُشتبه في تورطها في واقعة التخلي عن رضيعة حديثة الولادة، تم العثور عليها داخل كيس بلاستيكي بحديقة عمومية بحي الزاوية. وجاء ذلك وفق مصادرنا عقب التحقيق الفوري الذي بوشر بإشراف النيابة العامة المختصة، بعد العثور على الرضيعة في وضعية حرجة، وهو ما قاد لاحقاً إلى تحديد هوية المشتبه فيها، التي تبين أنها سيدة متزوجة وأم لعدد من الأطفال، كانت في زيارة مؤقتة لعائلتها المقيمة بحي التقدم في سيدي المختار.وكشف التحريات أن المعنية بالأمر وصلت إلى المنطقة على متن سيارة أجرة قادمة من مدينة أخرى، وبحوزتها الرضيعة، وبعد نزولها مباشرة، توجهت إلى الحديقة العمومية المجاورة لمركز البلدة، حيث وضعت الطفلة داخل كيس بلاستيكي وتركَتها في ظروف غير إنسانية، قبل أن تغادر المكان . وبناءً على نتائج التحقيق، تم توقيف المعنية بالامر ووضعها تحت تدبير الحراسة النظرية، في انتظار تعميق البحث للوقوف على تفاصيل ودوافع هذا الفعل، الذي أثار ردود فعل واسعة واستنكاراً كبيراً بين سكان المنطقة.
جهوي

التعليقات مغلقة لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

السبت 19 أبريل 2025
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة