ثقافة-وفن

تعيين عالم مغربي متخصص في الثقافة اليهودية بجامعة كاليفورنيا


كشـ24 | و.م.ع نشر في: 16 نوفمبر 2021

تم تعيين استاذ الأنثروبولوجيا المغربي، عمر بوم، المتخصص البارز في الثقافة اليهودية، لشغل كرسي (موريس أمادو لدراسات يهود السفارديم ) بجامعة كاليفورنيا المرموقة، بلوس انجلوس.وأوضح بلاغ للجامعة الأمريكية أن عمر بوم، الكاتب والمشارك في تأليف أربع كتب، من ضمنها "ذكريات الغياب: كيف يتذكر المسلمون اليهود بالمغرب"، و"الهولوكوست وشمال إفريقيا"، هو عضو أيضا في هيئة التدريس بمركز (ألان د. ليفي) للدراسات اليهودية، حيث أطلق برنامجا جديدا للدراسات حول اليهود المغاربة.وبهذه المناسبة، قال عمر بوم "إنني أعتبر هذا التعيين شرفا وفرصة والتزاما"، مضيفا "إنه لشرف لأن الأمر يتعلق بأحد أهم كراسي الدراسات السفاردية في الولايات المتحدة. إنها فرصة لأنها ستمكنني من توسيع حدود البحث في هذا المجال لتعميق منظور العلاقات بين المسلمين واليهود. كما أنه التزام بالمساهمة في العمل الهائل الذي يتم القيام به في هذا المجال من قبل الأساتذة والطلبة في جميع أنحاء العالم، وهنا في جامعة كاليفورنيا في لوس أنجلوس".وذكر موقع جامعة كاليفورنيا في لوس أنجلوس أن السيد بوم، بصفته راويا وعاشقا للأدب، يستمد إلهامه، بشكل خاص، من الدراسات المنجزة حول الشخوص والقصص المنجزة ببراعة في الروايات الكلاسيكية.ويؤكد السيد بوم "أنا عالم أنثروبولوجيا أؤمن بقوة السرديات التاريخية في الجمع بيننا، بغض النظر عن هويتنا"، مضيفا "لا تزال عائلتي تعيش في جماعة فوم زكيد بإقليم طاطا الذي ترعرت فيه، وأود أن اصطحب ابنتي لرؤية عائلتي هناك. تفتح العقول والقلوب - سواء لمن يعيش في منطقة ميسورة في لوس أنجلوس أو في مكان فقير في العالم بلا مياه صالحة للشرب - يتيح لنا أن نرى، بلا شك، أن جميع قصصنا هنا على الأرض متقاطعة في نهاية المطاف".واعتبر في هذا السياق، أن مفتاح نشر المعرفة والتسامح والتقدم، في نهاية المطاف، هو مشاركة القصص مع الآخرين.ولهذه الغاية، ينكب عمر بوم رفقة الفنان نجيب بربر، على كتابة قصة مصورة تروي حكاية يهودي ألماني فر من بطش النازيين خلال الحرب العالمية الثانية ويتواصل مع لاجئين آخرين لهم قصصهم الخاصة يودون تقاسمها.وتابع الباحث المغربي بالقول "اليوم خاصة، مع انتشار معاداة السامية والإسلاموفوبيا و مختلف أشكال الكراهية، بات من الضروري التواصل مع الناس بكل السبل المتاحة لسرد هذه القصص عن مشتركنا الإنساني"، مردفا" أعتقد أن مهمتنا في مركز (ليف) وجامعة كاليفورنيا في لوس أنجلوس هي الاستمرار في خلق وتبادل المعرفة الاستثنائية لمواجهة التضليل والجهل".وأضاف "القصص والروابط والجماعات هي أساس كل ما أفعله، إنها تلهمني بعمق"، مشيرا إلى أنه "بعيدا عن البحوث، وعن المؤلفات التي أنجزها، فإن الأمر الأكثر أهمية في النهاية هو مشاركة هذه القصص حول كيف عاشت العائلات اليهودية والمسلمة، وتواصل حياتها، في المغرب والعراق ومصر - في كل مكان - حتى يتمكن الآخرون من تعلم شيء منهم ومشاركته مع شخص آخر وما إلى ذلك".وأضاف الأكاديمي أنه من هذا المنظور "أطلقنا، في إطار مركز (آلان دي ليف)، برنامج الدراسات اليهودية المغربية مع شريكنا جامعة الرباط الدولية التي نقيم معها تعاونا منذ عدة سنوات"، مشيرا إلى تنظيم في نهاية الأسبوع الماضي الحدث الأول لهذا البرنامج تحت شعار "يوم التراث المغربي".

تم تعيين استاذ الأنثروبولوجيا المغربي، عمر بوم، المتخصص البارز في الثقافة اليهودية، لشغل كرسي (موريس أمادو لدراسات يهود السفارديم ) بجامعة كاليفورنيا المرموقة، بلوس انجلوس.وأوضح بلاغ للجامعة الأمريكية أن عمر بوم، الكاتب والمشارك في تأليف أربع كتب، من ضمنها "ذكريات الغياب: كيف يتذكر المسلمون اليهود بالمغرب"، و"الهولوكوست وشمال إفريقيا"، هو عضو أيضا في هيئة التدريس بمركز (ألان د. ليفي) للدراسات اليهودية، حيث أطلق برنامجا جديدا للدراسات حول اليهود المغاربة.وبهذه المناسبة، قال عمر بوم "إنني أعتبر هذا التعيين شرفا وفرصة والتزاما"، مضيفا "إنه لشرف لأن الأمر يتعلق بأحد أهم كراسي الدراسات السفاردية في الولايات المتحدة. إنها فرصة لأنها ستمكنني من توسيع حدود البحث في هذا المجال لتعميق منظور العلاقات بين المسلمين واليهود. كما أنه التزام بالمساهمة في العمل الهائل الذي يتم القيام به في هذا المجال من قبل الأساتذة والطلبة في جميع أنحاء العالم، وهنا في جامعة كاليفورنيا في لوس أنجلوس".وذكر موقع جامعة كاليفورنيا في لوس أنجلوس أن السيد بوم، بصفته راويا وعاشقا للأدب، يستمد إلهامه، بشكل خاص، من الدراسات المنجزة حول الشخوص والقصص المنجزة ببراعة في الروايات الكلاسيكية.ويؤكد السيد بوم "أنا عالم أنثروبولوجيا أؤمن بقوة السرديات التاريخية في الجمع بيننا، بغض النظر عن هويتنا"، مضيفا "لا تزال عائلتي تعيش في جماعة فوم زكيد بإقليم طاطا الذي ترعرت فيه، وأود أن اصطحب ابنتي لرؤية عائلتي هناك. تفتح العقول والقلوب - سواء لمن يعيش في منطقة ميسورة في لوس أنجلوس أو في مكان فقير في العالم بلا مياه صالحة للشرب - يتيح لنا أن نرى، بلا شك، أن جميع قصصنا هنا على الأرض متقاطعة في نهاية المطاف".واعتبر في هذا السياق، أن مفتاح نشر المعرفة والتسامح والتقدم، في نهاية المطاف، هو مشاركة القصص مع الآخرين.ولهذه الغاية، ينكب عمر بوم رفقة الفنان نجيب بربر، على كتابة قصة مصورة تروي حكاية يهودي ألماني فر من بطش النازيين خلال الحرب العالمية الثانية ويتواصل مع لاجئين آخرين لهم قصصهم الخاصة يودون تقاسمها.وتابع الباحث المغربي بالقول "اليوم خاصة، مع انتشار معاداة السامية والإسلاموفوبيا و مختلف أشكال الكراهية، بات من الضروري التواصل مع الناس بكل السبل المتاحة لسرد هذه القصص عن مشتركنا الإنساني"، مردفا" أعتقد أن مهمتنا في مركز (ليف) وجامعة كاليفورنيا في لوس أنجلوس هي الاستمرار في خلق وتبادل المعرفة الاستثنائية لمواجهة التضليل والجهل".وأضاف "القصص والروابط والجماعات هي أساس كل ما أفعله، إنها تلهمني بعمق"، مشيرا إلى أنه "بعيدا عن البحوث، وعن المؤلفات التي أنجزها، فإن الأمر الأكثر أهمية في النهاية هو مشاركة هذه القصص حول كيف عاشت العائلات اليهودية والمسلمة، وتواصل حياتها، في المغرب والعراق ومصر - في كل مكان - حتى يتمكن الآخرون من تعلم شيء منهم ومشاركته مع شخص آخر وما إلى ذلك".وأضاف الأكاديمي أنه من هذا المنظور "أطلقنا، في إطار مركز (آلان دي ليف)، برنامج الدراسات اليهودية المغربية مع شريكنا جامعة الرباط الدولية التي نقيم معها تعاونا منذ عدة سنوات"، مشيرا إلى تنظيم في نهاية الأسبوع الماضي الحدث الأول لهذا البرنامج تحت شعار "يوم التراث المغربي".



اقرأ أيضاً
مصر.. القبض على فنان شهير لتنفيذ حكم صادر ضده بالسجن 3 سنوات
ألقت الأجهزة الأمنية في مصر اليوم الثلاثاء القبض على الفنان محمد غنيم لتنفيذ الحكم الصادر ضده غيابيا بالسجن 3 سنوات بعد إدانته بتهديد طليقته. ومن المقرر أن يتم حبسه داخل قسم شرطة مصر القديمة؛ لحين تحديد موعد لإعادة محاكمته. وقد اتهمت النيابة محمد غنيم، 63 سنة، طبيب بشري وممثل، مُخلى سبيله، إنه في غضون عام 2022، بدائرة قسم شرطة مصر القديمة بمحافظة القاهرة، هدد المجني عليها رانيا ذكي، كتابة وشفاهية؛ بالقتل وإفشاء أمور خادشة للشرف، وكان ذلك مصحوبًا بطلب التحصل منها على مبلغ مالي على النحو المبين بالتحقيقات.
ثقافة-وفن

رئيس الإذاعة المصرية الأسبق يوجه انتقادات لاذعة لياسمين عبد العزيز
انتقد رئيس الإذاعة المصرية الأسبق عمر بطيشة طريقة أداء الفنانة المصرية ياسمين عبد العزيز في الإعلانات. وكتب بطيشة عبر حسابه الرسمي في موقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك"، منشوراً تحدّث فيه عن أداء ياسمين، قائلاً: "الممثلة ياسمين عبد العزيز، من كتر الغمز في الإعلانات بقى الغمز عندها حركة عصبية لا إرادية دائمة". وانهالت التعليقات على منشور "بطيشة"، ما بين مؤيد لكلامه منتقداً أسلوب ياسمين خاصة في الإعلانات الأخيرة، ومُدافع عنها مؤكداً أنها تعتبر حالياً ملكة الإعلانات بلا منازع. من ناحية أخرى، تواصل ياسمين عبد العزيز تصوير مشاهد فيلمها الجديد "زوجة رجل مش مهم"، مع الفنان أكرم حسني، والذي يلعب شخصية زوجها. ويتم التصوير حالياً في منطقة الحزام الأخضر بأحد ديكورات العمل الموجودة هناك، ومن المقرر أن يستمر التصوير حوالى أسبوع.
ثقافة-وفن

وليلي تتجدد.. مشروع لتهيئة أحد أبرز المعالم الأثرية بالمغرب
تستعد السلطات المغربية لإطلاق مشروع هام يهدف إلى تهيئة موقع وليلي الأثري، أحد أبرز المعالم التاريخية بالمملكة والمصنف ضمن قائمة التراث العالمي لليونسكو. هذا المشروع، الذي يندرج في إطار النهوض بالتراث الثقافي وتعزيز الجاذبية السياحية، سيركز بالأساس على تهيئة المسارات الداخلية وتحسين المشهد الطبيعي للموقع، بما يضمن تجربة ثقافية وسياحية أكثر تكاملاً للزوار، وفق ما أوردته صفحة "Projets et chantiers au maroc". وتهدف التهيئة الجديدة إلى إعادة تنظيم المسارات داخل الموقع بطريقة تحترم الطابع التاريخي والأثري للمكان، مع توفير لوحات إرشادية ومعلوماتية تسهّل فهم الزائرين لتاريخ وليلي الممتد لقرون. كما سيتم تحسين المشاهد الطبيعية المحيطة بالموقع، من خلال تنسيق المساحات الخضراء والعناية بالبيئة العامة، بما يعزز من جمالية الفضاء وراحته. يشار إلى أن موقع وليلي يمثل أحد أهم الشواهد على عراقة الحضارة الرومانية بالمغرب، ويزخر بمجموعة من المعالم المتميزة مثل قوس النصر، والمعابد، والفسيفساء الرائعة، التي تعكس روعة الهندسة المعمارية في تلك الحقبة. ومن خلال هذا المشروع، تتجدد الجهود للحفاظ على هذا التراث وتمكين الأجيال القادمة من استكشافه في أفضل الظروف.
ثقافة-وفن

موزارت في مراكش
ينظم المعهد الفرنسي في المغرب، من 14 إلى 17 ماي، جولة من الحفلات الموسيقية تجمع بين جوقة الغرفة المغربية والفرقة الفرنسية "الكونسير سبيريتويل"، تحت قيادة المايسترو هيرفيه نيكيه، للاحتفال بموزارت، أحد أعظم المؤلفين في تاريخ الموسيقى الغربية. وأشار المعهد الفرنسي في المغرب في بيان له، إلى أن هذه الجولة، التي ستشمل مدن مراكش والرباط والدار البيضاء وطنجة، تمثل أول تعاون بين جوقة الغرفة المغربية، التي يقودها أمين حديف، و"الكونسير سبيريتويل"، إحدى الفرق الباروكية الأكثر شهرة على المستوى الدولي. وستُقام الحفلات الموسيقية يوم الأربعاء 14 ماي (20:30) في كنيسة الشهداء في مراكش، يوم الخميس 15 ماي (20:00) في كاتدرائية سانت بيير في الرباط، يوم الجمعة 16 ماي (20:30) في كنيسة نوتردام في الدار البيضاء، ويوم السبت 17 ماي (19:30) في كنيسة نوتردام دي لاسوماسيون في طنجة. وأوضح البيان، أن هذه الرحلة الموسيقية الساحرة، تعد "أكثر من مجرد عرض فني. إنها لقاء بين فرقتين يجمعهما الشغف بالموسيقى، والأصالة ومتعة الأداء معا". وحسب المصدر فإن "هذا التعاون قد ولد من رغبة مشتركة في توحيد المواهب من ضفتي منطقة البحر الأبيض المتوسط، والجمع بين رؤيتهما وحساسياتهما المختلفة من أجل مشاركة الشغف نفسه مع الجمهور المغربي"، لافتا إلى أنه "إلى جانب الأداء البارز، تجسد هذه الجولة كل ما تقدمه الثقافة: خلق الروابط، تشجيع الحوار والاحتفاء بالتنوع".
ثقافة-وفن

التعليقات مغلقة لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

الأربعاء 14 مايو 2025
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة