سياسة

تعزيز العلاقات التجارة والسياحة في صلب مهام سفير البرازيل المقبل بالمغرب


كشـ24 | و.م.ع نشر في: 30 يونيو 2023

حدد السفير البرازيلي المقبل في المغرب، ألكسندر غيدو لوبيز بارولا، الذي تمت الموافقة على تعيينه من قبل لجنة الشؤون الخارجية والدفاع الوطني، مهمته الرئيسية في العمل على تعزيز الروابط التجارية والسياحة بين البرازيل والمملكة.

وقدم ألكسندر بارولا في برنامج عمله مقترحات تهم بالخصوص زيادة حجم التجارة بين البلدين وتنويعها، وتطوير الأنشطة الاقتصادية، وتكثيف تدفق البعثات التجارية البرازيلية وإعادة تنشيط الخط الجوي بين ساو باولو والدار البيضاء، الرحلة الوحيدة التي تربط شمال إفريقيا بأمريكا الجنوبية.

كما أكد الدبلوماسي البرازيلي، الذي سيتم التصويت على تعيينه في وقت لاحق في الجلسة العامة لمجلس الشيوخ، أنه سيعمل على استئناف المفاوضات بشأن اتفاقية تجارية بين الميركوسور (الأرجنتين والبرازيل والأوروغواي والباراغواي) والمغرب، وتعزيز صورة البرازيل وإبراز القطاع السياحي، وتنظيم المعارض والفعاليات التي تروج للبلد الجنوب أمريكي في المملكة وتقوية التعاون في مجالات الدفاع والتعليم.

ولد ألكسندر بارولا عام 1965 في ريو دي جانيرو، وهو حاصل على درجة الماجستير في الاقتصاد والفلسفة، بالإضافة إلى الدكتوراه في نفس المجال.

بوزارة الخارجية، شغل العديد من المناصب طوال مساره المهني. وفي الخارج، عمل في سفارات في واشنطن وسانتياغو ولندن وضمن الوفد البرازيلي لدى الأمم المتحدة في جنيف. كما قاد الوفود البرازيلية في منظمة التجارة العالمية في جنيف والمنظمات الاقتصادية الدولية في باريس.

كما سبق له أن عمل لدى كتابة الدولة مستشارا لوزير الخارجية، وكان ضمن الوحدات المتخصصة في الشؤون المالية والتجارية، بعد توليه مديرية القسم الاقتصادي. إلى جانب وزارة الخارجية، وكان أيضا مستشارا لوزير الاقتصاد والمالية والتخطيط والمتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية (في عهد الرئيس ميشال تامر).

في السنوات الأخيرة، أصبحت البرازيل أحد الشركاء التجاريين الرئيسيين للمغرب وتواصل التجارة بين البلدين تحطيم الأرقام القياسية. وتعتمد البرازيل البلد الفلاحي بامتياز، بشكل خاص على الأسمدة المغربية.

في عام 2019 ، وقعت البرازيل والمغرب اتفاقية تعاون وتيسير الاستثمار ، وذلك بهدف تعزيز الاستثمار الثنائي. هناك العديد من مجالات التكامل بين البلدين يتعين استكشافها، من قبيل التكنولوجيا البرازيلية للإنتاج الزراعي عالية الإنتاجية، وإمكانية توسيع الشبكة المصرفية، وتقاسم تقنيات الطاقة المتجددة.

وفق ا لمقررة نص الموافقة على تعيين الدبلوماسي في لجنة الشؤون الخارجية والدفاع الوطني، تيريزا كريستينا، تحافظ البرازيل والمغرب على علاقات ثنائية ناضجة، تعود إلى زمن الإمبراطورية البرازيلية، مع افتتاح القنصلية البرازيلية في طنجة عام 1861.

وبعد استقلال المغرب في 1956 واصلت السفارة البرازيلية عملها انطلاقا من الرباط منذ عام 1961 وقد أرسى البلدان آلية للتشاور السياسي منذ 1999 وتعاونا في إطار المحافل الدولية.

حدد السفير البرازيلي المقبل في المغرب، ألكسندر غيدو لوبيز بارولا، الذي تمت الموافقة على تعيينه من قبل لجنة الشؤون الخارجية والدفاع الوطني، مهمته الرئيسية في العمل على تعزيز الروابط التجارية والسياحة بين البرازيل والمملكة.

وقدم ألكسندر بارولا في برنامج عمله مقترحات تهم بالخصوص زيادة حجم التجارة بين البلدين وتنويعها، وتطوير الأنشطة الاقتصادية، وتكثيف تدفق البعثات التجارية البرازيلية وإعادة تنشيط الخط الجوي بين ساو باولو والدار البيضاء، الرحلة الوحيدة التي تربط شمال إفريقيا بأمريكا الجنوبية.

كما أكد الدبلوماسي البرازيلي، الذي سيتم التصويت على تعيينه في وقت لاحق في الجلسة العامة لمجلس الشيوخ، أنه سيعمل على استئناف المفاوضات بشأن اتفاقية تجارية بين الميركوسور (الأرجنتين والبرازيل والأوروغواي والباراغواي) والمغرب، وتعزيز صورة البرازيل وإبراز القطاع السياحي، وتنظيم المعارض والفعاليات التي تروج للبلد الجنوب أمريكي في المملكة وتقوية التعاون في مجالات الدفاع والتعليم.

ولد ألكسندر بارولا عام 1965 في ريو دي جانيرو، وهو حاصل على درجة الماجستير في الاقتصاد والفلسفة، بالإضافة إلى الدكتوراه في نفس المجال.

بوزارة الخارجية، شغل العديد من المناصب طوال مساره المهني. وفي الخارج، عمل في سفارات في واشنطن وسانتياغو ولندن وضمن الوفد البرازيلي لدى الأمم المتحدة في جنيف. كما قاد الوفود البرازيلية في منظمة التجارة العالمية في جنيف والمنظمات الاقتصادية الدولية في باريس.

كما سبق له أن عمل لدى كتابة الدولة مستشارا لوزير الخارجية، وكان ضمن الوحدات المتخصصة في الشؤون المالية والتجارية، بعد توليه مديرية القسم الاقتصادي. إلى جانب وزارة الخارجية، وكان أيضا مستشارا لوزير الاقتصاد والمالية والتخطيط والمتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية (في عهد الرئيس ميشال تامر).

في السنوات الأخيرة، أصبحت البرازيل أحد الشركاء التجاريين الرئيسيين للمغرب وتواصل التجارة بين البلدين تحطيم الأرقام القياسية. وتعتمد البرازيل البلد الفلاحي بامتياز، بشكل خاص على الأسمدة المغربية.

في عام 2019 ، وقعت البرازيل والمغرب اتفاقية تعاون وتيسير الاستثمار ، وذلك بهدف تعزيز الاستثمار الثنائي. هناك العديد من مجالات التكامل بين البلدين يتعين استكشافها، من قبيل التكنولوجيا البرازيلية للإنتاج الزراعي عالية الإنتاجية، وإمكانية توسيع الشبكة المصرفية، وتقاسم تقنيات الطاقة المتجددة.

وفق ا لمقررة نص الموافقة على تعيين الدبلوماسي في لجنة الشؤون الخارجية والدفاع الوطني، تيريزا كريستينا، تحافظ البرازيل والمغرب على علاقات ثنائية ناضجة، تعود إلى زمن الإمبراطورية البرازيلية، مع افتتاح القنصلية البرازيلية في طنجة عام 1861.

وبعد استقلال المغرب في 1956 واصلت السفارة البرازيلية عملها انطلاقا من الرباط منذ عام 1961 وقد أرسى البلدان آلية للتشاور السياسي منذ 1999 وتعاونا في إطار المحافل الدولية.



اقرأ أيضاً
النواب يسائلون أخنوش بخصوص “إصلاح منظومة التعليم”
يعقد مجلس النواب، الاثنين المقبل، جلسة عمومية تخصص للأسئلة الشفهية الشهرية الموجهة إلى رئيس الحكومة حول السياسة العامة. وأوضح بلاغ للمجلس أن هذه الجلسة، التي تعقد طبقا لأحكام الفقرة الثالثة من الفصل 100 من الدستور ومقتضيات النظام الداخلي، ستنطلق على الساعة الثالثة بعد الزوال، وستتناول موضوع “إصلاح وتطوير المنظومة التعليمية”.
سياسة

محلل سياسي لكشـ24: قرار الطرد الجماعي لدبلوماسيين جزائريين رسالة حازمة من فرنسا لنظام العسكر
في خطوة غير مسبوقة، قررت السلطات الفرنسية تنفيذ عملية طرد جماعية في حق عدد من الدبلوماسيين الجزائريين الذين لا يتوفرون على تأشيرة دخول للأراضي الفرنسية، وذلك في سياق تصاعد التوترات بين البلدين. وفي هذا السياق، وصف الخبير في العلاقات الدولية والمحلل السياسي لحسن أقطيط، في تصريحه لكشـ24، الإجراء الفرنسي بأنه رد صارم على سياسة الابتزاز التي تنتهجها الجزائر، ورسالة واضحة بأن باريس لن تتراجع عن خياراتها السياسية والجيوسياسية في المنطقة. وأكد أقطيط أن هذه الخطوة تعكس تغيرا في المزاج العام لدى الطبقة السياسية الفرنسية، التي لم تعد تقبل بسياسات النظام العسكري الجزائري، مشيرا إلى أن الأزمة الدبلوماسية الحالية بين البلدين تتأرجح بين الفعل ورد الفعل، في غياب تام لأي رؤية استراتيجية لدى الجزائر لإدارة هذه الأزمة. وأضاف المحلل السياسي، أن النظام الجزائري يظهر عجزا واضحا في تحديد أهداف دبلوماسية على المدى القريب أو المتوسط، وهو ما يكشف، حسب تعبيره، غياب أفق للسياسة الخارجية الجزائرية، وانعدام أي مخرج منظور للأزمة، التي وصفها بأنها مأزق سياسي حقيقي يعيشه النظام الجزائري. وفي سياق تقييمه للأداء الدبلوماسي الجزائري، اعتبر أقطيط أن ما يجري يعكس تراكم خيبات وفشلا ذريعا في تدبير الملفات ذات البعد الدولي، خصوصا في ظل العزلة السياسية التي باتت تعاني منها الجزائر، سواء مع جيرانها أو حتى مع حلفائها التقليديين، مستشهدا بغياب الجزائر عن احتفالات الذكرى السنوية للانتصار على النازية في 09 ماي بموسكو، رغم علاقاتها الوثيقة سابقا مع روسيا. وتطرق أقطيط أيضا إلى تصريحات سابقة للرئيس الجزائري، الذي حمل نظيره الفرنسي مسؤولية مستقبل العلاقات بين البلدين، معتبرا أن ذلك لم يؤد إلا إلى مزيد من التصعيد وعودة الأزمة إلى مربعها الأول، بل وتفاقمها بعد الرد الفرنسي الصارم. ورأى الخبير في العلاقات الدولية، أن هذه الأزمة تشكل ضغطا داخليا كبيرا على النظام الجزائري، في ظل تزايد الريبة وسط الرأي العام الجزائري من أداء السلطة، لاسيما مع فتح جبهات أزمة متعددة مع الجيران والحلفاء على حد سواء، من فرنسا إلى روسيا.واختتم أقطيط تحليله بالإشارة إلى فشل الجزائر في محاكاة النموذج المغربي في تدبير الأزمات الدبلوماسية، موضحا أن المملكة المغربية نجحت في تحقيق مكاسب واختراقات استراتيجية بعد أزمات مماثلة مع دول كفرنسا وألمانيا وإسبانيا، لكنها خرجت بمكاسب كبيرة من هذه الازمات، في حين دخل النظام الجزائري، حسب وصفه، نفقا دبلوماسيا مسدودا.
سياسة

تحضيرات رفيعة المستوى لزيارة الملك محمد السادس إلى فرنسا
كشفت مجلة "أفريكا إنتليجنس"، عن استعدادات دبلوماسية عالية المستوى للزيارة الرسمية المرتقبة لجلالة الملك محمد السادس إلى فرنسا. وحسب المصدر ذاته، فقد بدأت القنوات الدبلوماسية بين البلدين في ربط اتصالات للتحضير لهذه الزيارة التاريخية. ووفقا للمصدر ذاته، فإن الزيارة الرسمية لجلالة الملك إلى باريس تأتي بعد سبعة أشهر من زيارة الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون إلى المغرب، والتي تمت في أواخر أكتوبر 2024. وأعلن الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون خلال خطابه أمام مجلسي البرلمان، الثلاثاء 29 أكتوبر 2024، أنه وجه دعوة إلى الملك محمد السادس للقيام بزيارة دولة إلى فرنسا بمناسبة الذكرى السبعين لتوقيع اتفاق لاسيل-سانت كلو، الذي أنهى الحماية الفرنسية على المغرب. وأضاف الرئيس الفرنسي أن الملك محمد السادس قبل الدعوة، مؤكدا أنه سيتم إنشاء لجنة مشتركة لإعداد إطار استراتيجي جديد للعلاقات الثنائية بين البلدين، خاصة بعد الاعتراف الفرنسي الرسمي بمغربية الأقاليم الجنوبية للمملكة.
سياسة

الشرطة القضائية تستدعي عزيز غالي
وجهت الشرطة القضائية بولاية أمن الرباط، يوم الخميس 15 ماي 2025، استدعاءً إلى عزيز غالي، رئيس الجمعية المغربية لحقوق الإنسان، للمثول أمام  فرقة محاربة الجريمة المرتبطة بالتكنولوجيا الحديثة، يوم الإثنين 19 ماي، وذلك في إطار "البحث الجاري تحت إشراف النيابة العامة"، وفق ما ورد في نص الاستدعاء. الاستدعاء الذي أُرسل لرئيس الجمعية، أوضح أنه يأتي استنادًا إلى المقتضيات القانونية المنصوص عليها في قانون المسطرة الجنائية، وبتكليف من رئيس فرقة محاربة الجريمة المرتبطة بالتكنولوجيات الحديثة بالرباط. ولم يعرف حتى الآن سبب هذا الاستدعاء. عزيز غالي سارع إلى نشر نسخة من الاستدعاء على صفحته الشخصية بموقع فايسبوك، مرفقًا إياها بتدوينة قال فيها: "استدعاء جديد في حسم الاستعداد للمؤتمر، يأتي هذا الاستدعاء، يوم الإثنين سأذهب، ربما آخر المهام كرئيس لخير جمعية أخرجت للناس"، ليختم تدوينته بعبارة جاء فيها:"الأيدي المرتعشة لا تضغط على الزناد".
سياسة

التعليقات مغلقة لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

الجمعة 16 مايو 2025
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة