تصنيف “كنيس الازمة” بمراكش ضمن أجمل المعابد اليهودية بالمغرب
كشـ24
نشر في: 1 يناير 2017 كشـ24
نشر موقع "المصدر" الإسرائيلي، نبذة عن خمسة كنُس لازال اليهود يزورونها من داخل المغرب وخارجه ومن ضمنها كنيس الازمة المتواجد بمراكش، وقال إنها الأجمل في المملكة.
ويقع كنيس "صلاة الأزمة" في منطقة ملاح القديمة في مراكش وقد بُني بعد طرد اليهود من إسبانيا عام 1492. اسمه "الأزمة" - المنعزلين أو المعزولين لأنّ اليهود الذين جاؤوا من إسبانيا، أرادوا الصلاة ولم يتم قبولهم لأنّ أسلوبهم في الصلاة كان مختلفا. فأدى الأمر إلى جدالات وخلافات كبيرة، وبما أنه لم يكن هناك مكان للصلاة فيه، بنى اليهود لهم كنيسا وسموه "الأزمة" – أي "المنعزلين".
ويقع الكنيس في منزل فيه فناء وغرف جلوس وفي الطابق الثاني غرف للتعليم و تعيش فيه اليوم أسرة مسلمة تحافظ على المكان.
ويذكر أن عدد المغاربة اليهود كان عام 1940 في حدود 250 ألفا، وكان ذلك الرقم يمثل نسبة 10 % من مجموع سكان البلاد، ثم بدأت بعد ذلك هجراتهم إلى مختلف بقاع العالم ككندا والولايات المتحدة ودول أوروبا الغربية بما في ذلك إسرائيل، إلا إنه ظل لديهم ارتباط بثقافة بلدهم الأصلي حتى بين أفراد الجيل الثاني أو الثالث من المهاجرين، وظل العديد منهم يحتفظ إلى جانب الجنسية بالجواز السفر المغربي وبحسب آخر الإحصائيات، فإن عدد اليهود القاطنين بالمغرب، حاليا، لا يتعدون 5 آلاف شخص.
نشر موقع "المصدر" الإسرائيلي، نبذة عن خمسة كنُس لازال اليهود يزورونها من داخل المغرب وخارجه ومن ضمنها كنيس الازمة المتواجد بمراكش، وقال إنها الأجمل في المملكة.
ويقع كنيس "صلاة الأزمة" في منطقة ملاح القديمة في مراكش وقد بُني بعد طرد اليهود من إسبانيا عام 1492. اسمه "الأزمة" - المنعزلين أو المعزولين لأنّ اليهود الذين جاؤوا من إسبانيا، أرادوا الصلاة ولم يتم قبولهم لأنّ أسلوبهم في الصلاة كان مختلفا. فأدى الأمر إلى جدالات وخلافات كبيرة، وبما أنه لم يكن هناك مكان للصلاة فيه، بنى اليهود لهم كنيسا وسموه "الأزمة" – أي "المنعزلين".
ويقع الكنيس في منزل فيه فناء وغرف جلوس وفي الطابق الثاني غرف للتعليم و تعيش فيه اليوم أسرة مسلمة تحافظ على المكان.
ويذكر أن عدد المغاربة اليهود كان عام 1940 في حدود 250 ألفا، وكان ذلك الرقم يمثل نسبة 10 % من مجموع سكان البلاد، ثم بدأت بعد ذلك هجراتهم إلى مختلف بقاع العالم ككندا والولايات المتحدة ودول أوروبا الغربية بما في ذلك إسرائيل، إلا إنه ظل لديهم ارتباط بثقافة بلدهم الأصلي حتى بين أفراد الجيل الثاني أو الثالث من المهاجرين، وظل العديد منهم يحتفظ إلى جانب الجنسية بالجواز السفر المغربي وبحسب آخر الإحصائيات، فإن عدد اليهود القاطنين بالمغرب، حاليا، لا يتعدون 5 آلاف شخص.