مجتمع

تشييع جثمان مسير الرجاء البيضاوي السابق عبد اللطيف العسكي


كشـ24 | و.م.ع نشر في: 28 نوفمبر 2018

تم، بعد صلاة عصر اليوم الأربعاء بالدار البيضاء، تشييع جثمان الراحل عبد اللطيف العسكي، المسير السابق لفريق الرجاء البيضاوي، الذي وافته المنية مساء أمس الثلاثاء بعد معاناة طويلة مع المرض.وحضر مراسيم التشييع عدد من أقرباء الفقيد وأصدقائه ومسيري الفريق الأخضر، إضافة إلى عدد من اللاعبين القدامى والحاليين وفنانين، والذين رافقوا الراحل إلى مثواه الأخير في أجواء روحانية مهيبة.وكان الحاج العسكي، الذي يعتبر من قيدومي مسيري فريق الشياطين الخضر، والذي توفي عن سن 78 سنة، قد شغل على مدى 35 عاما منصب نائب الرئيس عدة مرات، إلى جانب تقلده لعدة مهام أخرى داخل الفريق.وفي تصريح لوكالة المغرب العربي للأنباء، قال الرئيس السابق لفريق الرجاء البيضاوي عبد الحميد الصويري إن "الفقيد كان صديقا لي منذ سنوات طويلة، وكنت ماأزال شابا حينما انخرطت في نادي الرجاء، ولطالما أعجبت بهذا الرجل العظيم والمسير الذي كان يكن حبا كبيرا للنادي".وأضاف أنه كان من الرواد الذين قدموا الكثير لكرة القدم الوطنية، ولنادي الرجاء على الخصوص، مشيرا إلى أنه "أفنى روحه وجسده في خدمة فريقه، ووفاته خسارة جسيمة للكرة المستديرة المغربية وللعائلة الرجاوية".ومن جهته، أكد السيد عبد الله فردوس، الذي تولى رئاسة النادي ما بين 1981 و1984 أنه "وجد في شخصية الراحل الحاج عبد اللطيف العسكي، رجلا متميزا مهووسا بكرة القدم"، مذكرا بأن فريق الرجاء البيضاوي ظل يعتبر الفقيد سفيرا لها حينما انتقل إلى الأولمبيك البيضاوي، حيث إنه كان مهندس الاندماج بين فريقه الجديد وفريقه الأول.أما سعيد غاندي، عميد الشياطين الخضر الذي كان له شرف رفع كأس العرش عام 1974 وكانت أول كأس يفوز بها النادي، فقد نوه بخصال الفقيد، مشددا على أنه كان يحظى بحب وتقدير جميع اللاعبين، وكان بالنسبة إليهم أكثر من مسؤول أو مسير.وقال إن الحاج عبد اللطيف العسكي "كان رجلا ملتزما ووفيا، وعاش مع فريق الرجاء أمجاده الكروية، وعاصر أبرز لاعبي الفريق وأكثرهم موهبة، ومهما قلنا عن الراحل فلن نوفيه حقه، فخصاله الإنسانية جعلت منه مسيرا قل نظيره" .وتابع أنه "كان من بين المدافعين بقوة عن إحداث مدرسة الرجاء، والتي شكلت مشتلا أفرز نجوما كبارا في عالم كرة القدم".وقد كان الراحل من المسيرين الذين أسهموا في تسطير أمجاد فريق الرجاء البيضاوي، خاصة إبان تسعينات القرن الماضي، حينما حقق مع فريقه ستة ألقاب متتالية للبطولة، وهو رقم قياسي وطني ، إضافة إلى إنجازات مهمة على الصعيد القاري.وقد واكب الحاج العسكي كبار رؤساء الفريق كالمعطي بوعبيد وعبد الواحد معاش وعبد القادر الرتناني وعبد الله غلام وأحمد عمور وعبد السلام حنات وعبد الحميد الصويري.وكان ضمن الفريق المسير الذي أنشأ مركز التكوين "رياضة-دراسة"، الذي يحتضنه المركب الرياضي التابع للمكتب الوطني للتكوين المهني بعين برجة، والذي مكن العديد من اللاعبين المتدربين من ممارسة رياضتهم المفضلة مع مواصلة تكوينهم الدراسي،في بادرة أتاحت إدماج الرياضة ضمن محيطها التعليمي.

تم، بعد صلاة عصر اليوم الأربعاء بالدار البيضاء، تشييع جثمان الراحل عبد اللطيف العسكي، المسير السابق لفريق الرجاء البيضاوي، الذي وافته المنية مساء أمس الثلاثاء بعد معاناة طويلة مع المرض.وحضر مراسيم التشييع عدد من أقرباء الفقيد وأصدقائه ومسيري الفريق الأخضر، إضافة إلى عدد من اللاعبين القدامى والحاليين وفنانين، والذين رافقوا الراحل إلى مثواه الأخير في أجواء روحانية مهيبة.وكان الحاج العسكي، الذي يعتبر من قيدومي مسيري فريق الشياطين الخضر، والذي توفي عن سن 78 سنة، قد شغل على مدى 35 عاما منصب نائب الرئيس عدة مرات، إلى جانب تقلده لعدة مهام أخرى داخل الفريق.وفي تصريح لوكالة المغرب العربي للأنباء، قال الرئيس السابق لفريق الرجاء البيضاوي عبد الحميد الصويري إن "الفقيد كان صديقا لي منذ سنوات طويلة، وكنت ماأزال شابا حينما انخرطت في نادي الرجاء، ولطالما أعجبت بهذا الرجل العظيم والمسير الذي كان يكن حبا كبيرا للنادي".وأضاف أنه كان من الرواد الذين قدموا الكثير لكرة القدم الوطنية، ولنادي الرجاء على الخصوص، مشيرا إلى أنه "أفنى روحه وجسده في خدمة فريقه، ووفاته خسارة جسيمة للكرة المستديرة المغربية وللعائلة الرجاوية".ومن جهته، أكد السيد عبد الله فردوس، الذي تولى رئاسة النادي ما بين 1981 و1984 أنه "وجد في شخصية الراحل الحاج عبد اللطيف العسكي، رجلا متميزا مهووسا بكرة القدم"، مذكرا بأن فريق الرجاء البيضاوي ظل يعتبر الفقيد سفيرا لها حينما انتقل إلى الأولمبيك البيضاوي، حيث إنه كان مهندس الاندماج بين فريقه الجديد وفريقه الأول.أما سعيد غاندي، عميد الشياطين الخضر الذي كان له شرف رفع كأس العرش عام 1974 وكانت أول كأس يفوز بها النادي، فقد نوه بخصال الفقيد، مشددا على أنه كان يحظى بحب وتقدير جميع اللاعبين، وكان بالنسبة إليهم أكثر من مسؤول أو مسير.وقال إن الحاج عبد اللطيف العسكي "كان رجلا ملتزما ووفيا، وعاش مع فريق الرجاء أمجاده الكروية، وعاصر أبرز لاعبي الفريق وأكثرهم موهبة، ومهما قلنا عن الراحل فلن نوفيه حقه، فخصاله الإنسانية جعلت منه مسيرا قل نظيره" .وتابع أنه "كان من بين المدافعين بقوة عن إحداث مدرسة الرجاء، والتي شكلت مشتلا أفرز نجوما كبارا في عالم كرة القدم".وقد كان الراحل من المسيرين الذين أسهموا في تسطير أمجاد فريق الرجاء البيضاوي، خاصة إبان تسعينات القرن الماضي، حينما حقق مع فريقه ستة ألقاب متتالية للبطولة، وهو رقم قياسي وطني ، إضافة إلى إنجازات مهمة على الصعيد القاري.وقد واكب الحاج العسكي كبار رؤساء الفريق كالمعطي بوعبيد وعبد الواحد معاش وعبد القادر الرتناني وعبد الله غلام وأحمد عمور وعبد السلام حنات وعبد الحميد الصويري.وكان ضمن الفريق المسير الذي أنشأ مركز التكوين "رياضة-دراسة"، الذي يحتضنه المركب الرياضي التابع للمكتب الوطني للتكوين المهني بعين برجة، والذي مكن العديد من اللاعبين المتدربين من ممارسة رياضتهم المفضلة مع مواصلة تكوينهم الدراسي،في بادرة أتاحت إدماج الرياضة ضمن محيطها التعليمي.



اقرأ أيضاً
نداء لإنقاذ آية.. طالبة هندسة بمراكش تصارع الموت في باريس
أطلق أقرباء وزملاء الطالبة المغربية آية بومزبرة، نداءً إنسانيًا عاجلًا للتبرع من أجل إنقاذ حياتها، بعد أن عجزت أسرتها عن توفير مبلغ 250 ألف أورو، الضروري لإجراء عملية زرع كبد مستعجلة في العاصمة الفرنسية باريس. آية، البالغة من العمر 23 عامًا، تتابع دراستها في السنة الرابعة من سلك الهندسة المعمارية بـالمدرسة الوطنية العليا للهندسة المعمارية بمدينة مراكش. وكانت قد خضعت لعملية زرع أولى أنقذت حياتها قبل عام، إلا أنها اليوم تعيش مجددًا وضعًا صحيًا حرجًا، بعد إصابتها بعدوى خطيرة استدعت نقلها بشكل طارئ إلى قسم الإنعاش بمستشفى بول بروس (Paul-Brousse) بمدينة فيلجويف قرب باريس، حيث ترقد حاليًا في الغرفة رقم 11. وتؤكد عائلتها أن آية تقف على حافة الخطر، وأن حياتها مرهونة بإجراء هذه العملية الثانية في أقرب الآجال، في ظل عجز الأسرة التام عن تحمل التكاليف الباهظة للتدخل الطبي العاجل. وفي هذا السياق، ناشد المقربون منها، إلى جانب زملائها في الجامعة، كل من يستطيع المساهمة، سواء من داخل المغرب أو خارجه، بالتبرع لإنقاذ هذه الشابة الطموحة، التي لا تزال تحلم بإتمام دراستها والعودة لحياتها الطبيعية. وجاء في النداء الإنساني: "كل تبرع، مهما كان بسيطًا، قد يُحدث فرقًا. فلنعطِ آية فرصة ثانية للحياة، لتُكمل مسارها الدراسي، وتعود إلى حضن أسرتها، وتحقق أحلامها التي لم تكتمل بعد." وتأمل عائلة آية أن يتجاوب المواطنون وذوو القلوب الرحيمة مع هذه المبادرة، لإنقاذ ابنتهم التي تصارع الموت وتنتظر بشغف فرصة جديدة للحياة.
مجتمع

تعزية في وفاة والدة قائد المركز الترابي للدرك الملكي تسلطانت
ببالغ الأسى والحزن وبقلوب مؤمنة بقضاء الله وقدره، تلقينا، نبأ وفاة والدة بن دحو المحجوب قائد المركز الترابي للدرك الملكي تسلطانت، التي وافتها المنية زوال يوم الاثنين 30 يونيو 2025 بمنطقة تبدو نواحي وجدة. وبهذه المناسبة الأليمة تتقدم "كشـ24" ببالغ التعازي المواساة لبن دحو المحجوب قائد المركز الترابي للدرك الملكي تسلطانت، وعائلته الصغيرة والكبيرة، راجين من الله عز وجَلّ أن يتغمد الفقيدة بواسع رحمته ويدخلها فسيح جناته، ويلهم ذويها جميل الصبر والسلوان وإنا لله وإنا إليه راجعون.
مجتمع

المؤبد لمغربي متهم بقتل زوجته وشقيقتها بفرنسا
أدانت محكمة الجنايات في جارد بفرنسا، مؤخرا، عامل بناء مغربي يبلغ من العمر 38 عامًا، بارتكاب جريمتي قتل زوجته (26 عامًا) وشقيقتها (39 عامًا) في 5 ماي 2023 في سال دو جاردون. وصدر الحكم بناءً على طلب المدعية العامة ناتالي ويث، وحكمت محكمة الجنايات الكبرى على المتهم بالسجن المؤبد مع حد أدنى للإكراه البدني لمدة 18 عامًا، بالإضافة إلى حرمانه من الولاية الأبوية على ابنته. واستندت المحكمة إلى تقرير الطبيب الشرعي قبل إصدار قرارها. ووفقًا لهذا التقرير، طعن المتهم زوجته حليمة زرهوني 14 طعنة، اثنتان منها كانتا قاتلتين، وألحق ثلاث جروح، منها جرح قطعي في الحلق، بفاطمة، شقيقة زوجته. وتعود أسباب جريمة القتل المزدوجة هذه إلى شجار وقع في سياق انفصال. كانت حليمة ضحية عنف، وفقًا لأقاربها، وأرادت الانفصال عن زوجها وخشيت أن يصطحب ابنتهما البالغة من العمر عشرة أشهر إلى المغرب. وغادرت منزل الزوجية بحثًا عن ملجأ لدى أختها في مقاطعة جارد. ولم يتقبل زوجها الانفصال. وفي 5 ماي 2023، توجه هذا الحرفي المغربي إلى سال دو جاردون. ثم اندلع شجار بينه وبين شقيقة زوجته. وتدخلت زوجته على الفور. وارتكب المتهم جريمة قتل مزدوجة أمام طفلته الصغيرة. ووقعت الحادثة أمام شاهدة، أدلت بشهادتها أمام محكمة الجنايات، حسب جريدة "ميدي ليبر" الفرنسية.
مجتمع

اتفاقية تعاون تجمع بين “نارسا” ووزارة العدل
وقع هشام الملاطي، مدير الشؤون الجنائية والعفو ورصد الجريمة، التابعة لوزارة العدل، وبناصر بولعجول، المدير العام للوكالة الوطنية للسلامة الطرقية، الخميس بمدينة الرباط، اتفاقية إطار للتعاون والشراكة ترمي إلى تطوير مقاربة علمية متكاملة في مجال السلامة الطرقية. وتهدف هذه الاتفاقية، التي وقعت على هامش انعقاد أشغال اجتماع اللجنة الدائمة للسلامة الطرقية، الذي ترأسه عبد الصمد قيوح، وزير النقل واللوجيستيك، بحضور عبد اللطيف وهبي، وزير العدل، إلى تطوير قاعدة بيانات موحدة للمعطيات والبيانات الإحصائية القضائية والإدارية الخاصة بحوادث السير، وتطوير مؤشرات ولوحات قيادة خاصة حول السلامة الطرقية بالمغرب، وتعزيز البحث والتحليل في مجال السلامة الطرقية عبر إنجاز دراسات تشخيصية وتحليلية للظاهرة ونجاعة التشريعات والقوانين التنظيمية الخاصة بقواعد السير على الطرق. ووفق بلاغ في الموضوع، يسعى هذا التعاون إلى تنمية الخبرات والمؤهلات القانونية والتقنية المتعلقة بالسلامة الطرقية عبر تنظيم أنشطة علمية لتعزيز المؤهلات، وتبادل التجارب الفضلى وطنيا ودوليا، وتعزيز القوة الاقتراحية للطرفين في مجال البرامج والخطط الناجعة من أجل الحد من الظاهرة، مع تقديم التوصيات، التي يمكن الاعتماد عليها في رسم معالم السياسة العمومية في مجال السلامة الطرقية للقطاعات المعنية، وتوعية الرأي العام عبر تنظيم أنشطة تواصلية هادفة إلى التحسيس، والرفع من المعارف القانونية لمستعملي الطريق في مجال السلامة الطرقية لما للتوعية والتحسيس من آثار إيجابية. ولفت البلاغ، إلى أن هذه الشراكة تجسد التزاما مشتركا ورؤية وطنية طموحة في إطار تعزيز آليات التعاون المؤسساتي لتحسين السلامة الطرقية وتحقيق أهداف الاستراتيجية الوطنية للسلامة الطرقية.
مجتمع

التعليقات مغلقة لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

السبت 05 يوليو 2025
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة