السبت 20 أبريل 2024, 16:30

ثقافة-وفن

تشكيليون يتوحدون في المعرض السنوي الثاني بطانطان ويكرمون الأزهر


كريم الوافي نشر في: 10 يوليو 2018

اختتم، أمس الاثنين، المعرض التشكيلي السنوي الثاني بطانطان، الذي نظمته جمعية أصدقاء متحف الطنطان، بدعم من وزارة الثقافة ومؤسسة الموغار والمجلس الإقليمي لطانطان وعمالة الإقليم.وتميز الحدث الثقافي والفني، الذي انطلق تحت شعار"الذاكرة الجمالية لرحل الصحراء 2018 ببهو الخزانة الوسائطية لطانطان بتقديم حصيلة ورشة فنية أقيمت بالثانوية الإعدادية المسيرة الخضراء أطرها الأساتذة: الرَّاكَب الحَيْسن، ياسين الشرايبي وعبد الإله قندادي وشارك فيها 12 تلميذا موهوبا يدرسون بالمؤسسة، وهم: ياسمين العجيني، ياسمين كاجا، نزهة لياغلي، نورة مسموح، وصال الروطبي، عمر هباد، محمد الصياد، حفصة بستاوي، عمر بوكزي، حسناء القاضي، أيمن بنتونسي ومليكة بنهاشم.  وتنوعت المواضيع والأساليب الفنية التي طبعت الأعمال المنتقاة لهؤلاء التلاميذ المبدعين إذ شملت قوافل الصحراء ومسكن البدو ولباسهم، إلى جانب نماذج من فنونهم الشعبية وغير ذلك من المواضيع التراثية التي صاغوها بتقنيات تعبيرية تأرجحت عموما بين الرسم الواقعي والانطباعية اللونية، وذلك على سند القماش بمقاسات متوسطة.وستساهم حصيلة هذه الورشة الفنية في تحفيز الناشئة على الانخراط المتزايد في مجال الإبداع التشكيلي والتصوير واستثمار مختلف الوسائط والخامات المحلية للتعبير جماليا عن موروثهم الثقافي وفنونهم المحلية المستوحاة من تربة الصحراء.وشكل المعرض امتدادا للمبادرة المحمودة التي أقدمت عليها جمعية أصدقاء متحف الطنطان السنة الماضية والمتمثلة في لم شمل مجموعة من الفنانين التشكيليين الشباب من أبناء المناطق الصحراوية إلى جانب مشاركة نوعية ووازنة لفنانين تشكيليين من مناطق الشمال من أجل الحوار والاحتكاك وتبادل التجارب الإبداعية والجمالية، وذلك ضمن معرض تشكيلي جماعي يتيح هذه الإمكانية النادرة التي تروم التعريف بالمنجز الفني لهؤلاء الفنانين الشباب مما سيفتح لهم -بكل تأكيد- آفاقا ورهانات جمالية لتشييد نموذجهم الإبداعي في صورة مغايرة أكثر نضجا وإقناعا.  وتمحورت جل الأعمال الفنية المرشحة للعرض حول "الذاكرة الجمالية لرحل الصحراء" التي يرسمها الإنتاج اليدوي الصحراوي، وهو لا يقوم على مهارة المحاكاة Imitation بدافع الحفاظ على الشكل الموروث فحسب، بقدر ما يشتغل على استخدام الصيغ الفنية القديمة وإعادة صياغتها وفق رؤى وتصورات جديدة متميزة على مستوى التكوين والبناء الجمالي والأسلوب الفني (المرئي والمرسوم). ورغم أنه يدور في فلك العادات والتقاليد والحاجات اليومية، فإن هذا الإنتاج -الذي يستلهم منه الفنانون أعمالهم التشكيلية- يسعى إلى الانتقال من البسيط التقليدي إلى الشكل الفني الجمالي، ومن مرحلة التعبير النمطي (المتكرِّر والرتيب) إلى مرحلة الإنتاج المتجدِّد ليصبح علامة من علامات التقدُّم المعرفي الذي يعتمد على نمو التجربة الجمالية بشكل متواتر واطرادي.وفي إطار ثقافة المشاركة والاعتراف تم تكريم الفنان التشكيلي عبد الكريم الأزهر تقديرا لمساره الجمالي الذي أغنى الساحة الفنية العربية والمغربية على امتداد سنوات كثيرة، إلى جانب تنظيم ندوة تخصصية حول منجزه الصباغي بمشاركة الناقدين التشكيليين شفيق الزكَاري وعبد الله الشيخ والباحث اسليمة أمرز، مع عرض وتحليل شريط سمعي بصري (5 د.) يؤرخ لتجربته الصباغية بعنوان "التشكيلي عبد الكريم الأزهر- تحولات الجسد". عقب المداخلات، ألقى المحتفى به كلمة مؤثرة شكر فيها منظمي هذا المعرض ومثمنا هذه الالتفاتة التي اعتبرها ولادة جديدة قبل أن يستعرض بعض التفاصيل الجميلة التي رافقت مراحله الإبداعية.  بالمناسبة، أعدت جمعية أصدقاء متحف الطَّنطان كتيبا توثيقيا تضمن نصوصا نقدية مضيئة وشهادات حول المنجز الجمالي لهذا المبدع المتميز، وذلك بمساهمة نخبة من أصدقائه النقاد الفنيين والأدباء والشعراء، وهم: كرستيان رييڤو Christian Rivot (ترجمة: محمد صوف)، محمد الأشعري، صدوق نور الدين، بشير القمري، نور الدين فاتحي، حسن نجمي، عبد الحميد بنداود، ابراهيم الحَيْسَن، شفيق الزكَاري وعبد الله الشيخ.وبفضاء ذراع الخيل الذي ينبت غرب مدينة الطنطان، أقيم داخل خيمة صحراوية حفل عشاء على شرف المشاركين تميز بتنظيم جلسة تقييمية على إيقاع شرب الشاي الصحراوي وقد أطرها ونشطها النقاد والفنانون المشاركون، حيث خلصت إلى استصدار مجموعة من التوصيات والتدابير التي تدعو إلى تطوير هذه التجربة الفنية من خلال إقامة ورشات تكوينية في الحفر والسيريغرافيا والخزف، وكذا خلق إقامات فنية بمشاركة فنانين من المغرب وخارجه. وتركت فعاليات هذا المعرض أصداء طيبة لدى المشاركين والحاضرين الذين ثمنوا هذه التجربة الفنية الجماعية واعتبروها فرصة سانحة للتعريف بالطاقات المبدعة بالأقاليم الجنوبية وبما تكتنزه هذه المناطق من موروث ثقافي وتعبيرات فنية محلية بهية أضحت تمثل سندا مرجعيا للفنانين التشكيليين، مؤكدين على ضرورة دعم هذه التجربة متمنين لها في الوقت نفسه المزيد من الاستمرارية والترسيخ.

اختتم، أمس الاثنين، المعرض التشكيلي السنوي الثاني بطانطان، الذي نظمته جمعية أصدقاء متحف الطنطان، بدعم من وزارة الثقافة ومؤسسة الموغار والمجلس الإقليمي لطانطان وعمالة الإقليم.وتميز الحدث الثقافي والفني، الذي انطلق تحت شعار"الذاكرة الجمالية لرحل الصحراء 2018 ببهو الخزانة الوسائطية لطانطان بتقديم حصيلة ورشة فنية أقيمت بالثانوية الإعدادية المسيرة الخضراء أطرها الأساتذة: الرَّاكَب الحَيْسن، ياسين الشرايبي وعبد الإله قندادي وشارك فيها 12 تلميذا موهوبا يدرسون بالمؤسسة، وهم: ياسمين العجيني، ياسمين كاجا، نزهة لياغلي، نورة مسموح، وصال الروطبي، عمر هباد، محمد الصياد، حفصة بستاوي، عمر بوكزي، حسناء القاضي، أيمن بنتونسي ومليكة بنهاشم.  وتنوعت المواضيع والأساليب الفنية التي طبعت الأعمال المنتقاة لهؤلاء التلاميذ المبدعين إذ شملت قوافل الصحراء ومسكن البدو ولباسهم، إلى جانب نماذج من فنونهم الشعبية وغير ذلك من المواضيع التراثية التي صاغوها بتقنيات تعبيرية تأرجحت عموما بين الرسم الواقعي والانطباعية اللونية، وذلك على سند القماش بمقاسات متوسطة.وستساهم حصيلة هذه الورشة الفنية في تحفيز الناشئة على الانخراط المتزايد في مجال الإبداع التشكيلي والتصوير واستثمار مختلف الوسائط والخامات المحلية للتعبير جماليا عن موروثهم الثقافي وفنونهم المحلية المستوحاة من تربة الصحراء.وشكل المعرض امتدادا للمبادرة المحمودة التي أقدمت عليها جمعية أصدقاء متحف الطنطان السنة الماضية والمتمثلة في لم شمل مجموعة من الفنانين التشكيليين الشباب من أبناء المناطق الصحراوية إلى جانب مشاركة نوعية ووازنة لفنانين تشكيليين من مناطق الشمال من أجل الحوار والاحتكاك وتبادل التجارب الإبداعية والجمالية، وذلك ضمن معرض تشكيلي جماعي يتيح هذه الإمكانية النادرة التي تروم التعريف بالمنجز الفني لهؤلاء الفنانين الشباب مما سيفتح لهم -بكل تأكيد- آفاقا ورهانات جمالية لتشييد نموذجهم الإبداعي في صورة مغايرة أكثر نضجا وإقناعا.  وتمحورت جل الأعمال الفنية المرشحة للعرض حول "الذاكرة الجمالية لرحل الصحراء" التي يرسمها الإنتاج اليدوي الصحراوي، وهو لا يقوم على مهارة المحاكاة Imitation بدافع الحفاظ على الشكل الموروث فحسب، بقدر ما يشتغل على استخدام الصيغ الفنية القديمة وإعادة صياغتها وفق رؤى وتصورات جديدة متميزة على مستوى التكوين والبناء الجمالي والأسلوب الفني (المرئي والمرسوم). ورغم أنه يدور في فلك العادات والتقاليد والحاجات اليومية، فإن هذا الإنتاج -الذي يستلهم منه الفنانون أعمالهم التشكيلية- يسعى إلى الانتقال من البسيط التقليدي إلى الشكل الفني الجمالي، ومن مرحلة التعبير النمطي (المتكرِّر والرتيب) إلى مرحلة الإنتاج المتجدِّد ليصبح علامة من علامات التقدُّم المعرفي الذي يعتمد على نمو التجربة الجمالية بشكل متواتر واطرادي.وفي إطار ثقافة المشاركة والاعتراف تم تكريم الفنان التشكيلي عبد الكريم الأزهر تقديرا لمساره الجمالي الذي أغنى الساحة الفنية العربية والمغربية على امتداد سنوات كثيرة، إلى جانب تنظيم ندوة تخصصية حول منجزه الصباغي بمشاركة الناقدين التشكيليين شفيق الزكَاري وعبد الله الشيخ والباحث اسليمة أمرز، مع عرض وتحليل شريط سمعي بصري (5 د.) يؤرخ لتجربته الصباغية بعنوان "التشكيلي عبد الكريم الأزهر- تحولات الجسد". عقب المداخلات، ألقى المحتفى به كلمة مؤثرة شكر فيها منظمي هذا المعرض ومثمنا هذه الالتفاتة التي اعتبرها ولادة جديدة قبل أن يستعرض بعض التفاصيل الجميلة التي رافقت مراحله الإبداعية.  بالمناسبة، أعدت جمعية أصدقاء متحف الطَّنطان كتيبا توثيقيا تضمن نصوصا نقدية مضيئة وشهادات حول المنجز الجمالي لهذا المبدع المتميز، وذلك بمساهمة نخبة من أصدقائه النقاد الفنيين والأدباء والشعراء، وهم: كرستيان رييڤو Christian Rivot (ترجمة: محمد صوف)، محمد الأشعري، صدوق نور الدين، بشير القمري، نور الدين فاتحي، حسن نجمي، عبد الحميد بنداود، ابراهيم الحَيْسَن، شفيق الزكَاري وعبد الله الشيخ.وبفضاء ذراع الخيل الذي ينبت غرب مدينة الطنطان، أقيم داخل خيمة صحراوية حفل عشاء على شرف المشاركين تميز بتنظيم جلسة تقييمية على إيقاع شرب الشاي الصحراوي وقد أطرها ونشطها النقاد والفنانون المشاركون، حيث خلصت إلى استصدار مجموعة من التوصيات والتدابير التي تدعو إلى تطوير هذه التجربة الفنية من خلال إقامة ورشات تكوينية في الحفر والسيريغرافيا والخزف، وكذا خلق إقامات فنية بمشاركة فنانين من المغرب وخارجه. وتركت فعاليات هذا المعرض أصداء طيبة لدى المشاركين والحاضرين الذين ثمنوا هذه التجربة الفنية الجماعية واعتبروها فرصة سانحة للتعريف بالطاقات المبدعة بالأقاليم الجنوبية وبما تكتنزه هذه المناطق من موروث ثقافي وتعبيرات فنية محلية بهية أضحت تمثل سندا مرجعيا للفنانين التشكيليين، مؤكدين على ضرورة دعم هذه التجربة متمنين لها في الوقت نفسه المزيد من الاستمرارية والترسيخ.



اقرأ أيضاً
تايلور سويفت تصدر ألبوما جديدا مزدوجا يتضمّن 31 أغنية
طرحت ملكة البوب تايلور سويفت، الجمعة 19 أبريل 2024، ألبوماً جديداً هو الحادي عشر لمغنية الكَنتري الأمريكية التي أصبحت نجمة عالمية وحطّمت أرقاماً قياسية كثيرة.وكتبت سويفت عبر انستغرام إنّ "كل شيء مباح في الحب والشعر.. الألبوم الجديد "ذي تورتشرد بويتس ديبارتمنت" بات مُتاحاً".وثم كتبت بعد ساعتين "إنها مفاجأة الساعة الثانية صباحاً: ذي تورتشرد بويتس ديبارتمنت هو ألبوم مزدوج".وتابعت "لقد كتبت الكثير من الأشعار التي ترمز إلى معاناة عاطفية خلال العامين الفائتين وأردت أن أشارككم كل ذلك، لذا إليكم "ذي أنتولودجي"، الجزء الثاني من "ذي تورتشرد بويتس ديبارتمنت"، 15 أغنية إضافية. والآن لم تعد القصة خاصة بي... إنها لكم".وكانت النجمة أعلنت عن هذا الألبوم خلال حفلة توزيع جوائز "غرامي" الموسيقية المرموقة والتي فازت فيها بجائزة ألبوم العام للمرة الرابعة. وكان ملايين من محبي سويفت الملقّبين بـ"سويفتيز" ينتظرون الألبوم بفارغ الصبر، وحاولوا منذ إعلانها عنه استخراج من منشوراتها مؤشرات في شأنه.وتعاونت النجمة في الألبوم مع فرقة الروك البريطانية "فلورنس أند ذي ماشين" ومغني الراب الأمريكي بوست مالوني الذي شاركها الأغنية الأولى "فورتنايت". وكتبت سويفت الخميس عبر انستغرام "أنا معجبة جدا ببوست (مالوني) بسبب جودة أعماله كمؤلف وتجاربه الموسيقية وألحانه التي تبقى في الأذهان". وأضافت "أتيحت لي فرصة رؤية السحر الذي نشأ عندما عملنا معاً في فورتنايت"، معلنة عن إصدار شريط مصوّر في وقت متأخر من الجمعة. وفي مطلع العام، باتت سويفت أول فنانة تصبح مليارديرة بفضل دخلها المتأتي من الموسيقى فقط.
ثقافة-وفن

مدينة آسفي تحتضن أكبر تجمع لشعراء العالم
حوالي 26 دولة و30 شاعرا وشاعرة في أكبر تجمع لشعراء العالم تحتضنه مدينة آسفي، يومي 22و23 أبريل الجاري. الدورة الثامنة للملتقى الدولي للشعر تنظمه مؤسسة الكلمة للثقافة والفنون بدعم من عمالة آسفي والمكتب الشريف للفوسفاط وبتنسيق مع المديرية الاقليمية لقطاع الثقافة بأسفي ومنتدى المرأة الصحراوية، تنمية وديمقراطية بالعيون. المؤسسة أوردت أن الدورة ستعرف مشاركة شعراء وشاعرات من خمس قارات يمثلون الأوروغواي، والهندوراس، وأزربيدجان، وسلوفينيا، وبلغاريا، وسويسرا، وكوسوفو، نيوزيلندا، والدومينيكان، والولايات المتحدة الامريكية، وقبرص، وألمانيا، وإيران ، وكوريا، وهنغاري ، وإيطاليا، وهولندا، وبنغلاديش، والأرجنتين، والصين، ونيوزيلندا، واسبانيا ، وفيتنامٍ، وسلطنة عمان، والكويت، والسينغال، والمغرب. ويتضمن برنامج التظاهرة تنظيم أماسي شعرية، تحتضنها مدينة الفنون، فيما تحتضن الكلية المتعددة التخصصات بأسفي، صباح يوم الثلاثاء 23 أبريل، منتدى يخصص لمحور "الشعر والذكاء الاصطناعي.. الشاعر أمام ذاكرته". تفتتح التظاهرة بلقاء الشعراء مع تلاميذ وتلميذات مؤسسات الثانوي التأهيلي بأسفي، ضمن تنسيق مشترك مع المديرية الاقليمية لوزارة التربية الوطنية، فيما تم تأجيل الدورة الثامنة لمسابقة الإبداع الشعري التلاميذي، والتي دأبت مؤسسة الكلمة بأسفي على تنظيمها كل دورة، الى فعاليات الدورة التاسعة (2025). وقالت المؤسسة إن تنظيم فعاليات الدورة الثامنة لملتقى أسفي الدولي للشعر، يأتي ضمن تنسيق مشترك مع العديد من المؤسسة الثقافية المغربية، ضمن سياق تظاهرة "حوار الثقافات لشعراء من خمس قارات"، وهي التظاهرة التي تحط الرحال بمدن (العيون وأسفي وطنجة والرباط ومراكش).  
ثقافة-وفن

وفاة الفنان المصري الكبير صلاح السعدني عن 81 عاما
توفي اليوم الجمعة الفنان المصري صلاح السعدني عن 81 عاما. وأعلن الفنان أشرف زكي، نقيب المهن التمثيلية، الخبر ونشر عبر حسابه على "إنستغرام" صورة صلاح السعدني وكتب: "البقاء لله الفنان الكبير صلاح السعدني". وقبلها أعلن الفنان إيهاب فهمي وفاة الفنان القدير صلاح السعدني، وذلك عبر منشور علي صفحته على "فيسبوك". ولد صلاح السعدني في 23 أكتوبر عام 1943 لأسرة ذات أصول ريفية، حصل على بكالوريوس زراعة، وهو صديق الفنان عادل إمام، حيث تخرج معه وعمل معه في مسرح الكلية، وهو أيضا شقيق الكاتب الساخر (محمود السعدني). أول أعماله كانت مسلسل (الرحيل) عام 1960، وغاب عن التمثيل أربع سنوات ليعود عام 1964 في مسلسل (الضحية)، بينما في سبعينيات القرن العشرين كان نشاطه السينمائي أكثر، فشارك في عدة أفلام منها (الأرض، الرصاصة لا تزال في جيبي، مدرستي الحسناء). تميز في الأعمال الدرامية بشكل ملحوظ، ومن أبرز المسلسلات التي قام ببطولتها (أرابيسك، حلم الجنوبي، ليالي الحلمية، عمارة يعقوبيان، رجل في زمن العولمة).
ثقافة-وفن

بعدما نفت خبر اعتقالها.. النيابة العامة تقرر متابعة الفنانة كريمة غيث
مثلت صباح اليوم الخميس 18 أبريل الجاري، الفنانة المغربية كريمة غويث "غيث" أمام النيابة العامة بالمحكمة الابتدائية بمراكش، للاشتباه في تورطها في إهانة رجل أمن بمطار مراكش، ما أدى إلى توقيفها من طرف شرطة مطار المنارة الدولي بمراكش. وجسب مصادر كشـ24، فقد تم اقتياد المعنية بالأمر إلى الدائرة الثامنة عشر، وتم تحرير محضر في المنسوب إليها، قبل عرضها أمام أنظار النيابة العامة المختصة. وقرر وكيل الملك لدى المحكمة الابتدائية اليوم متابعة المغنية المذكورة، في حالة سراح مقابل كفالة قدرها 5000 درهم وحددت لها جلسة 02 ماي الجاري كأول جلسة لبداية محاكمتها. ويشار إلى أن المغنية المذكورة، كانت قد نفت خبر توقيفها جملة وتفصيلا في تصريح لـ "كشـ24"، وأكدت أنها قضت عطلة العيد رفقة أسرتها، والإشاعة التي اتضحت اليوم أنها حقيقة اعتبرتها المعنية بالامر، مجرد خبر مفبرك من طرف مواقع الكترونية لاتتعامل معها وتتحفظ عن التصريح لها. 
ثقافة-وفن

تعليقا على جدل “اللي وقع فمراكش يبقى فمراكش”.. حطاب لـ”كشـ24″ مراكش أكثر من مدينة “للزهو”
يتناول فيلم "اللي وقع فمراكش يبقى فمراكش" قصة شابان يقطنان بنفس الحي بمدينة الدار البيضاء، أحدهما محاسب يعمل لدى إحدى الشركات، عاشق للدمى والرسوم المتحركة، وهمه الوحيد هو الارتباط بفتاة جميلة تنير عتمة وحدته، والآخر عاطل عن العمل، يظل طوال الوقت جالس فوق كرسي بأحد أركان الحي، يتبادل مع الجيران معلوماتهم الشخصية والتي يستقيها من الخلسة والتجسس عليهم، هاذين الشابان قررا السفر لمدينة مراكش وفي طريقهما تقع مجموعة من الطرائف والأحداث المضحكة، لكن مباشرة بعد دخولهما للمدينة يبدؤون في مواجهة المطبات والمشاكل. وفي اتصال هاتفي لـ"كشـ24" ببطل الفيلم عزيز الحطاب، قال عن مشاركته في الفيلم أنها دعم للشباب الذين انتجوا الفيلم، عن طريق شركة إنتاج صغيرة لفوزية سومان ونور الدين أغراس مصور مسلسلات لقناة العيون المغربية، راودته فكرة تصوير الفيلم وإنتاج عمل سينمائي لأول مرة في حياته، الشيء الذي كان يعتبره حلما مستحيلا، ويأتي إنتاج هذا العمل السينمائي بعد اتصال هؤلاء الشباب بالمخرج سعيد خلاف، والذي اتصل بي بدوره. وأفصح حطاب في حديثه، عن الدافع الذي جعله يقوم بتصوير هذا الفيلم، الذي لخصه مصرحنا في طموح الشاب المنتج ورغبته الملحة في خوض تجربة إنتاج الأفلام السينمائية، ويضيف عزيز "الشاب لمحت فيه حبا وغيرة كبيرة عن الفن"، وكان بإمكاننا تصوير الفيلم في مدينة أكادير أو وجدة أو أي مدينة أخرى، وتدور أحداث هذا العمل حول شخصيتين مختلفتان تمام عن بعضهما يقضيان وقتا معا ملي بالمواقف الهزلية الكوميدية. وخلص عزيز في تصريحه، بقوله "نحن في الفيلم لم نقصد الإساءة لمدينة مراكش، أو وصفها بمدينة الملاهي أو وجهة لقضاء الليالي الحمراء، والتعليقات والضجة التي سبقت الفيلم أصبحت تخيفني شخصيا وتشعرني كأنها تنال من حريتي في الإبداع والتعبير، نحن مغاربة ولدينا قيم واخلاق نؤمن بها"، ويضيف حطاب "الأفلام التي نقوم بتصويرها يشاهدها آبائنا وإخواننا وأبنائنا، لهذا نحاول من خلالها بتسليط الضوء على مجموعة من القضايا والمواضيع التي تهم المجتمع، لكن الممثل تظل المشاهد التي يقوم بتصويرها جوفاء بدون هامش من الحرية في الإبداع والتشخيص".
ثقافة-وفن

توقيع ترجمة كتاب “صراعاتٌ” بثانوية بن عباد بمراكش
شهدت ثانوية ابن عباد بمراكش صبيحة يوم امس الأربعاء 17-4-2024 حفل توقيع ترجمة كتاب "صراعاتٌ من أجل الاعتراف" للفيلسوف وعالم الاجتماع السويسري أوليفيي فوارول (Olivier Voirol)، الذي ترجمه كل من سعيد بلعضيش (أستاذ الفلسفة بنفس المؤسسة) رفقة حميد توالي (أستاذ العلوم الاقتصادية والحقوق بسويسرا). وقد حضر هذا الحفل الطاقم التربوي والإداري للمؤسسة وأعوانها وافتتح الحفل من طرف حميد لخديم مدير الثانوية، قدم فيه كلمة تمهيدية عن الكتاب وعنوانه انطلاقا من تحليل "بيير جانيت Pierre Janet" وعن المترجم، معرجا على أهمية مثل هذه الأعمال والحاجة إلى الإبداع الفكري في القطاع، شاكرا الأساتذة على المجهودات التي بذلوها ويبذلونها وعلى حضورهم وتشجيعهم المستمر والدائم لمثل هذه المبادرات.بعد ذلك تقدم الأستاذ سعيد بلعضيش (أستاذ الفلسفة ومترجم الكتاب) بكلمةٍ شكرَ فيها الساهرين على هذا الحفل (الأستاذ عبد الله الحسوني ومساعديه) والمبادرين لاقتراح تنظيمها (الأستاذ الحسين المشكوري) بهذا الشكل البديع وشكرا الإدارة والأعوان والأستاذات والأساتذة الذين تمكنوا من الحضور والذين لم تُسعفهم الظروف للحضور، وأيضا الناشر (مؤسسة آفاق) على تعاونه المستمر.وذكّر في كلمته بسياق الكتاب، وطبيعة المواضيع التي يعالجها، خصوصا أنه يتمحور حول باراديغم راهني هو باراديغم الاعتراف (Paradigme de reconnaissance) الذي يحاول القيام بتشخيصٍ لراهن وواقع المجتمعات المعاصرة، وذلك بغية الإحاطة بدوافع الفعل الاجتماعي. كما ربط مضمون الكتاب بتجربة الحراك التعليمي الذي قاده الأساتذة والأستاذات، إذ يقدّم الكتاب زادا نظريا يمكن من خلاله فهم واستيعاب أبعاد تجربة الحراك من دوافعها وحوافزها إلى إغلاق القضية ومحاول طمس معالمها. كما ذكّر بأن هذا اللقاء هو ثمرة من ثمرات الحراك، حراكٌ أعاد الحياة للجسم التعليمي وقام بلمّ الشمل وإعادة الاعتبار لهيئة التدريس وبكونها هيئة تستحق الاعتراف والتقدير والاحترام، لا الاحتقار والإذلال والمهانة التي أريد أن تكون حبيسة لها. خاتما بأن الكتاب هو مدخل لدراسة أنماط الفعل الصادرة من الأفراد والجماعات، والتي تسم بميسمها مجتمعاتنا المعاصرة. وقد تلا توقيع الكتاب حفل إفطارٍ جماعي على شرف أساتذة المؤسسة وإدارييها وأعوانها. ضاربين الموعد بلقاءات فكرية أخرى تجسيدا للبرنامج السنوي لأنشطة المؤسسة.
ثقافة-وفن

مهرجان كناوة يكشف عن ضيوف نسخته الـ25
يقدم مهرجان كناوة موسيقى العالم في دورته الخامسة والعشرين المقررة بمدينة الصويرة من 27 إلى 29 المقبل، 53 حفلا موسيقيا بمشاركة أزيد من 400 فنانا”، وفق ما كشفه منظمو المهرجان. ويحتفي المهرجان بأول ربع قرن من التفرد والذي شهد توالي أكبر أسماء الجاز وموسيقى العالم إلى جانب معلمي كناوة على منصات المهرجان، حيث يعد ككل دورة بليالٍ لا تنسى ستصدح خلالها أجمل وأقوى الأصوات بأركان مدينة الرياح. وستجمع هذه الدورة بويكا (BUIKA) (إسبانيا)، وسان لوفون (SAINT LEVANT) (فلسطين)، والإخوة بريكر، وسيتجدد اللقاء مع (THE BRECKER BROTHERS BAND REUNION) (الولايات المتحدة الأمريكية)، لابس (LABESS) (فرنسا، الجزائر) وبوكانطي (BOKANTÉ) (الولايات المتحدة الأمريكية، جزر وادي اللُّبّ ˝غوادلوب˝) الذين من بين أبرز النجوم التي ستضيء هذه الدورة 25. وبجمعه لإيقاعات الفلامنكو، البلوز، الجاز، الموسيقى الشرقية، الراب، الرومبا جيتان، الشعبي، ... يؤكد المهرجان طابعه الانتقائي الذي فرضه كموعد رئيسي على جدول الأحداث الموسيقية العالمية. وبفعل المشاعر التي تتدفق من صوت بويكا تجعل منها أحد أبرز وأشهر الأصوات عبر العالم، صوت معبر بشكل لا يضاهى، يمزج روح الفلامنكو وعمق موسيقى الجاز، يتجاوز الحواجز اللغوية ويراوغ الحدود الموسيقية. والنجم الصاعد بالمشهد الموسيقي الدولي، مغني الراب الفلسطيني ذو الأصول المختلطة والجمهور متعدد الأجيال سان لوفون يمزج، بإبداع وتفرد، اللغات العربية والإنجليزية والفرنسية في أغانيه، إذ تحقق إبداعاته التي تجمع بين موسيقى الهيب هوب وموسيقى الآر أند بي نجاحا ضخما على المنصات وتُحِّصل ملايين المشاهدات على شبكات التواصل الاجتماعي. وببرمجته لراندي بريكر ومجموعته THE BRECKER BROTHERS BAND REUNION، يستقبل المهرجان أحد أهم أسماء موسيقى الجاز في الخمسين سنة الأخيرة، والذي اكتسح، رفقة شقيقه الراحل مايكل بريكر، المنصات حول العالم وأثرا معا وبشكل دائمٍ على أجيال من الموسيقيين. وموسيقى لابس الاحتفالية التي تستمد جذورها من الشعبي الجزائري الذي يمزجه مع الفلامنكو والرومبا، متغنيا بالسلام والوحدة، يشتهر لابس بحفلاته الموسيقية المفعمة بالطاقة، صادحا بموسيقى غنية، حرة وحية. وبجمعها لرزمة رائعة من العازفين من خلفيات متنوعة، تحمل بوكانتي توقيع مايكل ليج، أحد أعظم عازفي الجاز من جيله تتفرد المجموعة بميزة فاصلة: مغنيتها مليكة تيرولين التي تتقن بامتياز المتطلبات الصوتية لموسيقى الجاز وتلقي نصوصًا باللغات الكريولية والفرنسية والإنجليزية يتردد صداها ليجاري النضالات التي يواجهها العالم اليوم. ككل سنة، وحرصا على ضمان توازن مثالي بين معلمي كناوة وموسيقيي العالم، يقدم الاختيار الفني للدورة الخامسة والعشرين برمجة مدروسة بعناية، مصممة لإرضاء جميع الجماهير، تقترح مزيجًا من الأساليب الموسيقية المتنوعة وتهدف إلى أن تكون رائدة وجريئة ومتناغمة وشاملة، وقبل كل شيء، دعوة لعيش تجربة فريدة من نوعها، لا يمكن أن يبدعها إلا مهرجان كناوة وموسيقى العالم.
ثقافة-وفن

التعليقات مغلقة لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

السبت 20 أبريل 2024
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة