سياسة

تسليم هبة من أدوية علاج الأورام مقدمة من المغرب إلى الرأس الأخضر


كشـ24 | و.م.ع نشر في: 24 يناير 2024

تسلمت الرأس الأخضر، هبة من أدوية الأورام مقدمة من وزارة الصحة والحماية الاجتماعية المغربية، وذلك في إطار علاقات التعاون والتضامن الفاعل بين المملكة المغربية والدول الإفريقية الصديقة والشقيقة.

وأقيم حفل تسليم هذه التبرعات يوم الثلاثاء في العاصمة برايا، بحضور وزيرة الصحة في الرأس الأخضر، فيلومينا كونكالفيس، ومسؤولين من وزارة الصحة في الأرخبيل، والمسؤول عن التعاون بوزارة خارجية الرأس الأخضر، وممثل عن سفير صاحب الجلالة بالسنغال حسن الناصري.

وفي معرض حديثها بهذه المناسبة، شكرت وزيرة الصحة بالرأس الأخضر المغرب على هذه “المبادرة الكريمة” من المملكة، والتي لا تعد “عملا تضامنيا فحسب، بل شهادة واضحة على التعاون والشراكة الأخوية التي توحد بلدينا”.

وشددت الوزيرة على أن العلاقات بين الرأس الأخضر والمملكة المغربية “تميزت دائما بالحوار البناء والتعاون الفعال الهادفين دائما إلى تقدم ورفاهية الشعبين”.

وأشارت كونكالفيس إلى أن هذه الأدوية “تستجيب لواحد من أكبر التحديات” التي تواجه الرأس الأخضر، “مثل أي بلد آخر في العالم، وهو توفير الأدوية التي تتكيف مع احتياجات سكاننا”.

وقالت “نحن نتحدث عن أدوية باهظة الثمن، والتي سيكون الحصول عليها محدودا لولا هذه المبادرة التي اتخذتها المملكة المغربية. لذا، فإن الأمر لا يقتصر على تبرع، بل هو إنقاذ حقيقي”، مشددة على أن هذه الشراكة الثنائية ” لا تعزز العلاقات السياسية والثقافية فحسب، بل لها أيضا تأثير مباشر وملموس على الاقتصاد والصحة العامة”.

وأضافت “بالنيابة عن حكومة وشعب الرأس الأخضر، وعن كل أسرة ستتأثر حياتها بهذا المبادرة الكريمة، فإنني أعرب عن خالص امتناننا. فكل زجاجة أو علبة دواء، وكل علاج يتم تقديمه، يمثل حياة يمكن إنقاذها”.

وأعربت، في الوقت نفسه، عن رغبة الرأس الأخضر في مواصلة تعزيز العلاقات مع المغرب في مختلف المجالات، وفقا للرؤية الملكية للتعاون جنوب جنوب التي يدافع عنها صاحب الجلالة الملك محمد السادس.

ومن جانبه، أكد السفير المغربي، في كلمة تليت نيابة عنه، إن هذه المناسبة “تشكل لحظة خاصة أخرى من التعاون الثنائي الذي يتميز بزيادة وتعميق التبادلات بين البلدين، تنفيذا للتعليمات السامية لصاحب الجلالة الملك محمد السادس، نصره الله، ورئيس دولة الرأس الأخضر، خوسيه ماريا نيفيس”.

وأشار إلى الزيارة الرسمية الأولى التي قام بها إلى المغرب الوزير الأول خوسيه أوليسيس كوريا إي سيلفا في ماي 2023، وزيارة وزير الشؤون الخارجية والتعاون والتكامل الإقليمي، روي ألبرتو دي فيغيريدو سواريس في عام 2022،حيث ترأس، إلى جانب نظيره ناصر بوريطة افتتاح سفارة الرأس الأخضر بالرباط في 30 غشت 2022 وقنصلية عامة بالداخلة في 31 غشت 2022، وهي الزيارة التي مثلت انطلاقة حقبة جديدة في العلاقات بين المملكة والرأس الأخضر.

وأضاف حسن الناصري أن هذه الديناميكية التي تتميز بها حكومة الرأس الأخضر، تتمثل أيضا في مشاركتها النشطة في الاجتماعات الدولية والإقليمية، مثل مشاركة السيد روي ألبرتو دي فيغيريدو سواريس في أعمال المؤتمر الوزاري الأول للدول الرفريقية الأطلسية، الذي عقد تنفيذا للتوجيهات السامية لصاحب الجلالة الملك محمد السادس، نصره الله، وفي إطار المقاربة الشاملة والتشاركية التي ينتهجها جلالته للتعاون جنوب – جنوب”.

وأشار أيضا الى التوقيع في غشت 2022 على اتفاق متبادل بشأن الإعفاء من التأشيرة في جوازات السفر العادية، والى التعاون في مجال التكوين حيث استقبل المغرب العديد من الأطر والمتدربين من الرأس الأخضر، فضلا عن الطلبة المسجلين في الجامعات عبر التراب الوطني.

وأشار الناصري إلى أن هذه المبادرة التضامنية للتبرع بالأدوية تضاف إلى عدد من المبادرات المماثلة التي قام بها البلدان في الماضي. لتعزيز التضامن الفعال بين البلدين والشعبين.

تسلمت الرأس الأخضر، هبة من أدوية الأورام مقدمة من وزارة الصحة والحماية الاجتماعية المغربية، وذلك في إطار علاقات التعاون والتضامن الفاعل بين المملكة المغربية والدول الإفريقية الصديقة والشقيقة.

وأقيم حفل تسليم هذه التبرعات يوم الثلاثاء في العاصمة برايا، بحضور وزيرة الصحة في الرأس الأخضر، فيلومينا كونكالفيس، ومسؤولين من وزارة الصحة في الأرخبيل، والمسؤول عن التعاون بوزارة خارجية الرأس الأخضر، وممثل عن سفير صاحب الجلالة بالسنغال حسن الناصري.

وفي معرض حديثها بهذه المناسبة، شكرت وزيرة الصحة بالرأس الأخضر المغرب على هذه “المبادرة الكريمة” من المملكة، والتي لا تعد “عملا تضامنيا فحسب، بل شهادة واضحة على التعاون والشراكة الأخوية التي توحد بلدينا”.

وشددت الوزيرة على أن العلاقات بين الرأس الأخضر والمملكة المغربية “تميزت دائما بالحوار البناء والتعاون الفعال الهادفين دائما إلى تقدم ورفاهية الشعبين”.

وأشارت كونكالفيس إلى أن هذه الأدوية “تستجيب لواحد من أكبر التحديات” التي تواجه الرأس الأخضر، “مثل أي بلد آخر في العالم، وهو توفير الأدوية التي تتكيف مع احتياجات سكاننا”.

وقالت “نحن نتحدث عن أدوية باهظة الثمن، والتي سيكون الحصول عليها محدودا لولا هذه المبادرة التي اتخذتها المملكة المغربية. لذا، فإن الأمر لا يقتصر على تبرع، بل هو إنقاذ حقيقي”، مشددة على أن هذه الشراكة الثنائية ” لا تعزز العلاقات السياسية والثقافية فحسب، بل لها أيضا تأثير مباشر وملموس على الاقتصاد والصحة العامة”.

وأضافت “بالنيابة عن حكومة وشعب الرأس الأخضر، وعن كل أسرة ستتأثر حياتها بهذا المبادرة الكريمة، فإنني أعرب عن خالص امتناننا. فكل زجاجة أو علبة دواء، وكل علاج يتم تقديمه، يمثل حياة يمكن إنقاذها”.

وأعربت، في الوقت نفسه، عن رغبة الرأس الأخضر في مواصلة تعزيز العلاقات مع المغرب في مختلف المجالات، وفقا للرؤية الملكية للتعاون جنوب جنوب التي يدافع عنها صاحب الجلالة الملك محمد السادس.

ومن جانبه، أكد السفير المغربي، في كلمة تليت نيابة عنه، إن هذه المناسبة “تشكل لحظة خاصة أخرى من التعاون الثنائي الذي يتميز بزيادة وتعميق التبادلات بين البلدين، تنفيذا للتعليمات السامية لصاحب الجلالة الملك محمد السادس، نصره الله، ورئيس دولة الرأس الأخضر، خوسيه ماريا نيفيس”.

وأشار إلى الزيارة الرسمية الأولى التي قام بها إلى المغرب الوزير الأول خوسيه أوليسيس كوريا إي سيلفا في ماي 2023، وزيارة وزير الشؤون الخارجية والتعاون والتكامل الإقليمي، روي ألبرتو دي فيغيريدو سواريس في عام 2022،حيث ترأس، إلى جانب نظيره ناصر بوريطة افتتاح سفارة الرأس الأخضر بالرباط في 30 غشت 2022 وقنصلية عامة بالداخلة في 31 غشت 2022، وهي الزيارة التي مثلت انطلاقة حقبة جديدة في العلاقات بين المملكة والرأس الأخضر.

وأضاف حسن الناصري أن هذه الديناميكية التي تتميز بها حكومة الرأس الأخضر، تتمثل أيضا في مشاركتها النشطة في الاجتماعات الدولية والإقليمية، مثل مشاركة السيد روي ألبرتو دي فيغيريدو سواريس في أعمال المؤتمر الوزاري الأول للدول الرفريقية الأطلسية، الذي عقد تنفيذا للتوجيهات السامية لصاحب الجلالة الملك محمد السادس، نصره الله، وفي إطار المقاربة الشاملة والتشاركية التي ينتهجها جلالته للتعاون جنوب – جنوب”.

وأشار أيضا الى التوقيع في غشت 2022 على اتفاق متبادل بشأن الإعفاء من التأشيرة في جوازات السفر العادية، والى التعاون في مجال التكوين حيث استقبل المغرب العديد من الأطر والمتدربين من الرأس الأخضر، فضلا عن الطلبة المسجلين في الجامعات عبر التراب الوطني.

وأشار الناصري إلى أن هذه المبادرة التضامنية للتبرع بالأدوية تضاف إلى عدد من المبادرات المماثلة التي قام بها البلدان في الماضي. لتعزيز التضامن الفعال بين البلدين والشعبين.



اقرأ أيضاً
تقرير : “الحريگ” من الجزائر إلى إسبانيا في تزايد
خلال الأشهر الستة الأولى من العام الحالي، شهد المسار البحري الممتد من الساحل الجزائري إلى ليفانتي أو جزر البليار زيادة ملحوظة في أعداد المهاجرين السريين. وأكد الصليب الأحمر ومنظمة "كاميناندو فرونتيراس" غير الحكومية لجريدة لاراثون هذه المعطيات، وأفادتا أن الشهر الماضي عرف وفاة 328 شخصًا على الطريق الجزائري بين يناير وماي. وحسب لاراثون الإسبانية، تُفنّد البيانات الميدانية يومًا بعد يوم المعلومات التي تُقدّمها المنظمات الإنسانية، حيث أُنقذ 60 شخصًا قبالة جزر بيتيوساس خلال ثلاثة أيام فقط. وفي صباح الجمعة، أنقذت فرق الإنقاذ البحري والحرس المدني 13 شخصًا على متن قارب صغير، على بُعد حوالي خمسة أميال جنوب جزيرة كابريرا، جنوب مايوركا. كما جرى إنقاذ 22 شخصًا، الخميس الماضي، على متن قاربين صغيرين يقعان في المياه جنوب فورمينتيرا. كما أنقذت فرق الإنقاذ البحري والقوات المسلحة 25 مهاجرًا، مساء الأربعاء، على متن قارب رُصد على بُعد أربعة أميال من جزيرة كابريرا، جنوب مايوركا. وحسب تقارير إخبارية، تكمن خطورة طريق "الحريگ" من الجزائر إلى إسبانيا، في افتقاره إلى آليات الكشف المبكر عن موارد الإنقاذ استجابةً للتنبيهات والبروتوكولات المشتركة، وذلك بسبب ضعف التعاون مع الجزائر، وهو أمرٌ يُحدث فرقًا عند الحديث عن حالات الاختفاء وسط البحر.
سياسة

فشل ملتمس الرقابة يبعد بين “الكتاب” و”الوردة”
بعدما سبق لهما أن عقد جلسات من أجل التقارب، يظهر أن قضية ملتمس الرقابة، وما ارتبط بها من اتهامات واتهامات مضادة تهدد بتعميق الخلافات بين كل حزب الاتحاد الاشتراكي وحزب التقدم والاشتراكية. فقد رد نبيل بنعبد الله، الأمين العام لحزب التقدم والاشتراكية، اليوم في لقاء لمنتخبي حزبه بالرباط، على تصريحات سابقة لادريس لشكر، الكاتب الأول لحزب الاتحاد الاشتراكي، وهي تصريحات مرتبطة بتداعيات انسحاب حزب "الوردة" من مبادرة ملتمس الرقابة. بنعبد الله بدا غاضبا تجاه تصريحات ادريس لشكر، ودعاه إلى توقير حزب "الكتاب"، لكنه تحدث مجددا عن ممارسات وصفها بالدنيئة والبئيسة في قضية إفشال ملتمس الرقابة. وقال إن المستقبل سيكشف كل التفاصيل المرتبطة بهذا الملف الذي أعاد تسليط الضوء على هشاشة المعارضة البرلمانية. ودافع نبيل بنعبد الله عن أداء فريق "الكتاب" في مجلس النواب، لكنه أورد بأنه من المشاكل الكبيرة التي يعيشها مجلس النواب هو أن ليس هناك معارضة. وتحدث عن معارضات، في إشارة إلى التباعد في المسارات والخلفيات بين مكوناتها، ومنها حزب العدالة والتنمية ذو المرجعية المحافظة، وحزب الحركة الشعبية، ويضم أعيان العالم القروي، خاصة في المناطق الأمازيغية. وقال إن حزبه وسط هذا الوضع يغلب المصلحة الحزبية والحسابات السياسية الضيقة والدنية والبئيسة، في إشارة إلى حزب الاتحاد الاشتراكي وملتمس الرقابة. واعتبر بأنه تم إفشال الملتمس لخدمة أهداف غير معلنة، قبل أن يضيف بأن هناك من يفكر في المصلحة العامة، ولكن هناك من له خطاب وخلف الستار له حسابات أخرى، ويبحث فقط على أن يضغط وأن يؤثر وأن يموقع نفسه في المستقبل. وكان الكاتب الأول لحزب الاتحاد الاشتراكي، ادريس لشكر، قد قال، في تصريحات سابقة، إن حزب التقدم والاشتراكية حاول أن يشيطن حزب "الوردة" في قضية ملتمس الرقابة، وذكر بأن حزب "الكتاب" كان يعترض على أي مبادرة يقوم بها الاتحاد الاشتراكي نظرا لعلاقته المشبوهة بحزب العدالة والتنمية.
سياسة

اتفاقية بين المغرب و”L3Harris” الأمريكية لتحديث أسطول طائرات “C-130”
أطلق المغرب برنامجا لتحديث طائرات النقل من طراز سي-130، مما يعزز قدراته في النقل الجوي العسكري. وفي حفل أقيم أمس الجمعة بنادي الضباط بالرباط، وقعت إدارة الدفاع الوطني المغربية والشركة الأمريكية "L3Harris Technologies" اتفاقية لتنفيذ صفقة التحديث.ويهدف البرنامج، الذي أعلنت عنه القوات المسلحة الملكية عبر منشور على فيسبوك، إلى تحديث أسطول طائرات C-130 المخصص لنقل البضائع والدعم اللوجستي. ووصفت القائمة بالأعمال في السفارة الأمريكية بالمغرب، إيمي كوترونا، توقيع الاتفاقية بأنها "لحظة حاسمة" في التعاون الثنائي. وستتولى شركة "L3Harris Technologies"، المتخصصة في تقنيات الدفاع والفضاء والأمن، عملية التحديث وفقًا لأعلى المعايير الدولية في جودة وصيانة الطيران. ويؤكد هذا التعاون على الشراكة المتنامية بين الولايات المتحدة والمغرب في قطاع الدفاع.تُعرف طائرة سي-130، وهي طائرة نقل عسكرية رباعية المحركات ، من إنتاج شركة لوكهيد مارتن، بمتانتها وتعدد استخداماتها. وتُستخدم في مجموعة واسعة من المهام، بما في ذلك نقل القوات والعتاد، وعمليات الإنزال الجوي، وإعادة الإمداد، والمهام الإنسانية، والإجلاء الطبي، ومكافحة الحرائق.
سياسة

دخول سياسي ساخن ينتظر حكومة أخنوش
دخول سياسي في شتنبر القادم يرتقب أن يكون ساخن في مشهد مغربي لم يعد يفصله عن موعد الانتخابات القادمة سوى عام واحد. فقد دعا نبيل بنعبد الله، أمين عام حزب التقدم والاشتراكية، في لقاء تواصلي لمنتخبي هذا الحزب، إلى تحويل الزخم السياسي لأربع سنوات من معارضة الحكومة الحالية إلى "قوة ضاربة". ودعا منتخبي حزب "الكتاب" إلى مضاعفة المجهودات والتواصل أكثر مع المواطنين ابتداء من شتنبر القادم. وقال، في هذا اللقاء الذي احتضنه المقر المركزي للحزب بالرباط، إن هناك انتظارات وطموحات وخيبة أمل كبيرة في مختلف مناطق المغرب، في إشارة إلى حصيلة الحكومة الحالية. "لا أعتقد أن هناك من يعبر عن رضاه من سنوات الفشل والإخفاق والضعف الديمقراطي البين والفشل الاقتصادي والاجتماعي المنطق بالكذب والبهتان"، يضيف الأمين العام لحزب التقدم والاشتراكية، وهو يوضح الصورة أمام منتخبي حزبه، قبل أن يلمح إلى أن السعي نحو تغيير بعض القوانين الانتخابية، وتنظيم انتخابات أقرب ما يمكن الى النزاهة والتنافس الديموقراطي الشريف، وبمشاركة واسعة للمواطنين قد تغير الخريطة في المحطة القادمة.
سياسة

التعليقات مغلقة لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

الأحد 06 يوليو 2025
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة