سياسة

تسليط الضوء على الرؤية الملكية للمساواة بين الجنسين في مؤتمر وزاري بهانوي


كشـ24 | و.م.ع نشر في: 8 ديسمبر 2020

تم خلال مؤتمر وزاري حول دور المرأة في بناء السلم تحتضنه العاصمة الفيتنامية هانوي، في الفترة من 7 إلى 9 دجنبر، تسليط الضوء على الرؤية الملكية للمساواة بين الجنسين.وأبرز وزير الشؤون الخارجية والتعاون الإفريقي والمغاربة المقيمين بالخارج، ناصر بوريطة، خلال هذا المؤتمر الذي تنظمه جمهورية فيتنام الاشتراكية، وهي عضو غير دائم في مجلس الأمن للفترة 2020-2022، بالتعاون مع هيئة الأمم المتحدة للمرأة، الإصلاحات الطموحة التي انخرط فيها المغرب، والتي تجسد الرؤية السامية للملك محمد السادس لتحقيق المساواة بين الجنسين.وذكر بوريطة، في كلمة ألقاها نيابة عنه سفير الملك في هانوي جمال الشعيبي، بأن دستور سنة 2011 يكرس سمو الاتفاقيات الدولية، ويحظر التمييز على أساس الجنس، كما جاء بمقتضيات لإنشاء مؤسسات تسهر على تحقيق التكافؤ والمساواة بين الجنسين.وأضاف الوزير أن "المغرب انخرط، وفقا للرؤية السامية للملك، في مشروع كبير للإصلاح القانوني والمؤسساتي من أجل تفعيل مقتضيات الدستور، والذي يجسد دعامة لتحقيق أهداف التنمية المستدامة".وأكد بوريطة أن ما يشهده العالم من "تزايد العنف والنزوح الجماعي والكوارث الإنسانية، إلى جانب وباء (كوفيد-19)، يفضي إلى عواقب وخيمة على النساء والفتيات"، مما "يعيق التقدم نحو السلم والأمن والمصالحة والاستقرار للجميع".وأعرب الوزير عن أسفه لاستمرار استبعاد النساء والفتيات من صنع القرار في القضايا المتعلقة بالاستجابة الإنسانية وفي عمليات السلم وتدعيمه، على الرغم من اعتماد قرار مجلس الأمن رقم 1325، الذي أكد على الروابط الأساسية بين المساواة بين الجنسين والسلم والأمن الدوليين.وأكد بوريطة أنه من هذا المنطلق، فإن المغرب بصدد وضع خطة عمل وطنية بشأن المرأة والسلم والأمن، تطبيقا للقرار رقم 1325، وذلك بالتعاون مع هيئة الأمم المتحدة للمرأة.ولفت بوريطة إلى أن المغرب مقتنع تماما بأن النساء والفتيات لسن ضحايا الحرب فحسب، بل هن بانيات للسلم كذلك، ويبذلن جهودا بالغة الأهمية في منع النزاعات و الحفاظ على السلم، غير أنهن لا يلقين اعترافا ويعانين من نقص التمويل وضعف الإدماج في عمليات السلم الرسمية.وتطرق الى السبل الكفيلة بتحسين مشاركة المرأة في بناء السلم ومنع النزاعات. ويتعلق الأمر برؤية المرأة كشريك متكافئ في جميع الجهود المبذولة لمنع الصراع والاستجابة للأزمات الإنسانية وتعزيز السلم والديمقراطية.كما دعا الوزير إلى ضرورة وضع برامج تكوينية متكاملة حول مشاركة المرأة في السلم والأمن لهيئات التعاون الدبلوماسي والدفاعي والإنمائي. يذكر أن المؤتمر الوزاري حول دور المرأة في بناء السلم يعقد في إطار الاحتفال بالذكرى العشرين لقرار مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة رقم 1325، المعنون "المرأة والسلم والأمن".

تم خلال مؤتمر وزاري حول دور المرأة في بناء السلم تحتضنه العاصمة الفيتنامية هانوي، في الفترة من 7 إلى 9 دجنبر، تسليط الضوء على الرؤية الملكية للمساواة بين الجنسين.وأبرز وزير الشؤون الخارجية والتعاون الإفريقي والمغاربة المقيمين بالخارج، ناصر بوريطة، خلال هذا المؤتمر الذي تنظمه جمهورية فيتنام الاشتراكية، وهي عضو غير دائم في مجلس الأمن للفترة 2020-2022، بالتعاون مع هيئة الأمم المتحدة للمرأة، الإصلاحات الطموحة التي انخرط فيها المغرب، والتي تجسد الرؤية السامية للملك محمد السادس لتحقيق المساواة بين الجنسين.وذكر بوريطة، في كلمة ألقاها نيابة عنه سفير الملك في هانوي جمال الشعيبي، بأن دستور سنة 2011 يكرس سمو الاتفاقيات الدولية، ويحظر التمييز على أساس الجنس، كما جاء بمقتضيات لإنشاء مؤسسات تسهر على تحقيق التكافؤ والمساواة بين الجنسين.وأضاف الوزير أن "المغرب انخرط، وفقا للرؤية السامية للملك، في مشروع كبير للإصلاح القانوني والمؤسساتي من أجل تفعيل مقتضيات الدستور، والذي يجسد دعامة لتحقيق أهداف التنمية المستدامة".وأكد بوريطة أن ما يشهده العالم من "تزايد العنف والنزوح الجماعي والكوارث الإنسانية، إلى جانب وباء (كوفيد-19)، يفضي إلى عواقب وخيمة على النساء والفتيات"، مما "يعيق التقدم نحو السلم والأمن والمصالحة والاستقرار للجميع".وأعرب الوزير عن أسفه لاستمرار استبعاد النساء والفتيات من صنع القرار في القضايا المتعلقة بالاستجابة الإنسانية وفي عمليات السلم وتدعيمه، على الرغم من اعتماد قرار مجلس الأمن رقم 1325، الذي أكد على الروابط الأساسية بين المساواة بين الجنسين والسلم والأمن الدوليين.وأكد بوريطة أنه من هذا المنطلق، فإن المغرب بصدد وضع خطة عمل وطنية بشأن المرأة والسلم والأمن، تطبيقا للقرار رقم 1325، وذلك بالتعاون مع هيئة الأمم المتحدة للمرأة.ولفت بوريطة إلى أن المغرب مقتنع تماما بأن النساء والفتيات لسن ضحايا الحرب فحسب، بل هن بانيات للسلم كذلك، ويبذلن جهودا بالغة الأهمية في منع النزاعات و الحفاظ على السلم، غير أنهن لا يلقين اعترافا ويعانين من نقص التمويل وضعف الإدماج في عمليات السلم الرسمية.وتطرق الى السبل الكفيلة بتحسين مشاركة المرأة في بناء السلم ومنع النزاعات. ويتعلق الأمر برؤية المرأة كشريك متكافئ في جميع الجهود المبذولة لمنع الصراع والاستجابة للأزمات الإنسانية وتعزيز السلم والديمقراطية.كما دعا الوزير إلى ضرورة وضع برامج تكوينية متكاملة حول مشاركة المرأة في السلم والأمن لهيئات التعاون الدبلوماسي والدفاعي والإنمائي. يذكر أن المؤتمر الوزاري حول دور المرأة في بناء السلم يعقد في إطار الاحتفال بالذكرى العشرين لقرار مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة رقم 1325، المعنون "المرأة والسلم والأمن".



اقرأ أيضاً
تغييرات مرتقبة في تشكيلة مجلس “الكوركاس”
تشير مصادر مطلعة إلى وجود احتمال إجراء تغييرات هامة في تركيبة المجلس الملكي الاستشاري للشؤون الصحراوية (الكوركاس)، تشمل إعادة هيكلة شاملة تهدف إلى إدماج طاقات شبابية في عضويته، بالإضافة إلى تعديل محتمل على مستوى رئاسة المجلس ونواب الرئيس خلال الأشهر المقبلة. وفي سابقة تُعدّ خطوة نوعية، من المتوقع أن تشهد التشكيلة الجديدة تمثيلاً نسائياً بارزاً، بحيث يتجاوز عدد النساء ثلث أعضاء المجلس، في إطار تعزيز حضور المرأة الصحراوية في المؤسسات الاستشارية والتمثيلية، بما يتماشى مع التوجهات الوطنية الرامية إلى تحقيق المناصفة وتكافؤ الفرص. وتأتي هذه التحركات في سياق دينامية وطنية متجددة تهدف إلى إضفاء نفس جديد على المؤسسات ذات الطابع التمثيلي والاستشاري، لا سيما في القضايا ذات الحساسية الاستراتيجية وعلى رأسها قضية الصحراء المغربية. كما تسعى الهيكلة الجديدة إلى تبني مقاربة أكثر شمولية وتمثيلية تأخذ بعين الاعتبار التحولات التي تعرفها الأقاليم الجنوبية، مع فتح المجال أمام نخب شبابية فعالة لها حضور ميداني وتأطيري في المجتمع المدني والسياسي.وينص الظهير على أن المجلس يتكون من رئيس وأعضاء يعينهم جلالة الملك من بين الفاعلين في المجالات السياسية. والاقتصادية والاجتماعية والثقافية والقبائل الصحراوية، بالإضافة إلى ممثلين عن المجتمع المدني. كما تنص المادة الرابعة من نفس الظهير على أن: "يعين الملك رئيس المجلس، وله أن يعين نائبا أو أكثر للرئيس من بين أعضاء المجلس."
سياسة

إسبانيا تعزز وجودها العسكري في مواقع استراتيجية على الساحل المغربي
تقوم سفينة مساعدة تابعة للبحرية الإسبانية وطائرة هليكوبتر من طراز شينوك بتقديم الدعم اللوجستي للجزيرة المغربية المحتلة باديس، حسب جريدة لاراثون الإسبانية. وتأتي هذه الخطوة في إطار حماية "المواقع الاستراتيجية الإسبانية" في البحر الأبيض المتوسط، حسب ما نشرت هيئة الأركان العامة للجيش الإسباني. وفي السنوات الأخيرة، لوحظ أيضا تحول في استراتيجية البحرية الملكية المغربية من خلال تعزيز وجودها العسكري النشط على طول الساحل المغربي. وتهدف هذه الخطة العملياتية من الجانبين إلى تعزيز مراقبة حركة الملاحة البحرية في منطقة تشهد أعلى معدلات انتشار للأنشطة غير المشروعة المتعلقة بتجارة المخدرات والتهريب والاتجار غير المشروع بالبشر.
سياسة

حزب البام: عملية تقديم الحساب سابقة لأوانها
اعتبر حزب الأصالة والمعاصرة أن عملية تقديم الحكومة للحساب الآن سابقة لأوانها، وذهب إلى أن اللحظة اليوم فارقة وتتطلب المزيد من التركيز على العمل ومواصلة الاجتهاد في الوفاء بمضمون البرنامج الحكومي وتنزيل كافة مضامينه، وتعزيز الانسجام الحكومي بشكل أفقي خدمة للقضايا الوطنية قبل الحزبية، في إشارة إلى التسابق المحموم بين مكونات أحزاب الحكومة لتصدر المشهد في الانتخابات القادمة.وقال إن مرحلة قرب نهاية الولاية الحكومية الحالية تتطلب التركيز على الإخراج النهائي لعدد من المشاريع والأوراش الإصلاحية.وفي هذا الصدد، أشاد المكتب السياسي للحزب، في بلاغ صادر عن اجتماعه الأسبوعي الذي عقده يوم الثلاثاء، بالمسار الذي اتخذه إصلاح الوكالات الجهوية للتعمير والإسكان بفضل ما أسماه بـ"عزيمة الوزيرة المقتدرة"، فاطمة الزهراء المنصوري، "التي منحت لهذه الوكالات الشخصية الاعتبارية والاستقلال المالي، ومكنتها من الاختصاصات الواسعة في مجال التخطيط الترابي المحلي ومواكبة الاستثمار المحلي، في قرار سياسي جريء وإصلاح حكومي عميق".وفي الشأن الاجتماعي ثمن التدابير التي اتخذتها الحكومة لتعزيز قطاع تربية المواشي بشكل مستدام، واعتبر، في المقابل، أن هذا الورش الاجتماعي ذا البعد الروحي الكبير لدى الشعب المغربي لاسيما حين يرتبط بشعيرة عيد الأضحى، يجب أن يؤخذ بشكل استراتيجي عميق، وتبذل فيه مختلف الجهود والتدابير المسؤولة، وتتخذ فيه كل القرارات الحازمة، ليلمس المواطن نتائجه الملموسة السنة القادمة، وكي لا يتكرر تعثر السنة الحالية.
سياسة

حزب البام: عملية تقديم الحساب سابقة لأوانها
اعتبر حزب الأصالة والمعاصرة أن عملية تقديم الحكومة للحساب الآن سابقة لأوانها، وذهب إلى أن اللحظة اليوم فارقة وتتطلب المزيد من التركيز على العمل ومواصلة الاجتهاد في الوفاء بمضمون البرنامج الحكومي وتنزيل كافة مضامينه، وتعزيز الانسجام الحكومي بشكل أفقي خدمة للقضايا الوطنية قبل الحزبية، في إشارة إلى التسابق المحموم بين مكونات أحزاب الحكومة لتصدر المشهد في الانتخابات القادمة. وقال إن مرحلة قرب نهاية الولاية الحكومية الحالية تتطلب التركيز على الإخراج النهائي لعدد من المشاريع والأوراش الإصلاحية. وفي هذا الصدد، أشاد المكتب السياسي للحزب، في بلاغ صادر عن اجتماعه الأسبوعي الذي عقده يوم الثلاثاء، بالمسار الذي اتخذه إصلاح الوكالات الجهوية للتعمير والإسكان بفضل ما أسماه بـ"عزيمة الوزيرة المقتدرة"، فاطمة الزهراء المنصوري، "التي منحت لهذه الوكالات الشخصية الاعتبارية والاستقلال المالي، ومكنتها من الاختصاصات الواسعة في مجال التخطيط الترابي المحلي ومواكبة الاستثمار المحلي، في قرار سياسي جريء وإصلاح حكومي عميق".وفي الشأن الاجتماعي ثمن التدابير التي اتخذتها الحكومة لتعزيز قطاع تربية المواشي بشكل مستدام، واعتبر، في المقابل، أن هذا الورش الاجتماعي ذا البعد الروحي الكبير لدى الشعب المغربي لاسيما حين يرتبط بشعيرة عيد الأضحى، يجب أن يؤخذ بشكل استراتيجي عميق، وتبذل فيه مختلف الجهود والتدابير المسؤولة، وتتخذ فيه كل القرارات الحازمة، ليلمس المواطن نتائجه الملموسة السنة القادمة، وكي لا يتكرر تعثر السنة الحالية
سياسة

التعليقات مغلقة لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

السبت 05 يوليو 2025
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة