جهوي

تسليط الضوء على أهمية المغارات المهيئة في تعزيز السياحة المستدامة باليوسفية


كشـ24 | و.م.ع نشر في: 10 يونيو 2024

سلط لقاء دراسي، نظم يوم الخميس الماضي بجماعة اسبيعات (إقليم اليوسفية)، الضوء على الأهمية متعددة الأبعاد للمغارات المهيأة في تعزيز السياحة المستدامة.

وتوخى هذا اللقاء، التي نظمته جماعة اسبيعات بشراكة مع جمعية "راع للاستغوار والسياحة الجبلية والبيئية" تزامنا مع الاحتفال باليوم العالمي للمغارات السياحية المهيأة، إبراز أهمية سياحة المغارات المهيأة باعتبارها من الروافد الواعدة في إطار السياحة المستدامة والبيئية.

وركز اللقاء الذي عرف مشاركة ثلة من المختصين في مجالات البيولوجيا والجيولوجيا والتراث المحلي وكذا مجموعة من المستغورين، على التعريف ب"مغارة اشخرخر" المتواجدة بتراب الجماعة، وتقديم خصائصها العلمية وأدوارها البيئية وإمكاناتها في تعزيز السياحة المحلية.

وأكدوا على أن هذه المغارة، على غرار مختلف المغارات المتواجدة بالمنطقة وعلى طول خارطة المملكة، جذيرة بالتثمين بالنظر لتنوعها البيولوجي ومكانتها البيئية ولما تزخر به من أصناف تستوجب الاكتشاف والدراسة والتصنيف.

وبهذه المناسبة، أبرز الباحث في التراث المحلي، مصطفى حمزة، أن هذه المغارة "التي يرجح أن يكون تكوينها راجع إلى حركة المياه عبر الأزمنة، تشبه في شكلها إناء عنقه طويل وممتد، وتضم مجموعة من المداخل".

من جهته، تطرق أستاذ البيولوجيا بجامعة القاضي عياض ومدير متحف التاريخ الطبيعي لمراكش، محمد غاميزي، لخصائص التنوع البيولوجي داخل المغارات والعالم الباطني، مشددا على أهمية تثمين وتهيئة هذه الفضاءات الجوفية الزاخرة بالأصناف.

وأشار إلى أن المجتمع العلمي المغربي يتوفر على خرائط دقيقة لكل المغارات بالمملكة، داعيا إلى التركيز أكثر على الجانب العلمي البيولوجي الخاص بالأصناف، نظرا لدور هذه الأخيرة الحاسم في تعميق المعارف العلمية المرتبطة بالكائنات التي تعيش في العالم الباطني وببيئة الإنسان.

أما الأستاذ بالكلية متعددة التخصصات بآسفي التابعة لجامعة القاضي عياض، سعيد لقبي، فتطرق بالتفصيل للفرص الاستثمارية في إطار السياحة المستدامة، مقترحا مسارا سياحيا بإقليم اليوسفية يضم 12 موقعا جذيرا بالتثمين والترويج والزيارة.

وأشار إلى أن من بين هذه المواقع، إلى جانب "مغارة اشخرخر"، جبل إيغود الذي جعل من المغرب مهدا جديدا للبشرية من خلال اكتشاف أقدم جمجمة للإنسان العاقل، و"سبخة زيما"، ومحمية الغزلان لمصابيح الطلعة، ورباط شاكر (سيدي شيكر)، وبقايا معمل السكر تعود إلى فترة السعديين، فضلا عن مواقع أخرى لها دلالات تاريخية عميقة وأهمية متعددة.

من جانبه، أبرز رئيس جماعة اسبيعات، سعيد العروي، في تصريح لوكالة المغرب العربي للأنباء، أن هذا اليوم الدراسي يسلط الضوء على المغارة، معتبرا إياها منارة بيئية من شأنها تعزيز فسيفساء السياحة المحلية القروية.

وأشار إلى أنه سيتم تكوين عدد من أبناء المنطقة ليرافقوا الزوار خلال رحلاتهم الاستكشافية لهذه المغارة، منوها بدعم السلطات الإقليمية للمبادرات الخلاقة الهادفة إلى تقدم مختلف المجالات الترابية التابعة للإقليم.

وتميز هذا اليوم الدراسي بتوقيع اتفاقية شراكة بين المجلس الجماعي لجماعة اسبيعات وجمعية "راع للاستغوار والسياحة الجبلية والبيئية" بآسفي، تروم دعم التدبير التشاركي من أجل تهيئة وتصنيف مغارة "اشخرخر"، ودعم البحث العلمي الخاص بها، واستغلالها كوجهة سياحية بعد التهيئة.

كما نظمت على هامش هذا اللقاء زيارة استكشافية للمغارة بغية التعرف عن كثب على خصائصها وشكلها ومحيطها، وكذا مختلف الأصناف التي تعيش بها.

سلط لقاء دراسي، نظم يوم الخميس الماضي بجماعة اسبيعات (إقليم اليوسفية)، الضوء على الأهمية متعددة الأبعاد للمغارات المهيأة في تعزيز السياحة المستدامة.

وتوخى هذا اللقاء، التي نظمته جماعة اسبيعات بشراكة مع جمعية "راع للاستغوار والسياحة الجبلية والبيئية" تزامنا مع الاحتفال باليوم العالمي للمغارات السياحية المهيأة، إبراز أهمية سياحة المغارات المهيأة باعتبارها من الروافد الواعدة في إطار السياحة المستدامة والبيئية.

وركز اللقاء الذي عرف مشاركة ثلة من المختصين في مجالات البيولوجيا والجيولوجيا والتراث المحلي وكذا مجموعة من المستغورين، على التعريف ب"مغارة اشخرخر" المتواجدة بتراب الجماعة، وتقديم خصائصها العلمية وأدوارها البيئية وإمكاناتها في تعزيز السياحة المحلية.

وأكدوا على أن هذه المغارة، على غرار مختلف المغارات المتواجدة بالمنطقة وعلى طول خارطة المملكة، جذيرة بالتثمين بالنظر لتنوعها البيولوجي ومكانتها البيئية ولما تزخر به من أصناف تستوجب الاكتشاف والدراسة والتصنيف.

وبهذه المناسبة، أبرز الباحث في التراث المحلي، مصطفى حمزة، أن هذه المغارة "التي يرجح أن يكون تكوينها راجع إلى حركة المياه عبر الأزمنة، تشبه في شكلها إناء عنقه طويل وممتد، وتضم مجموعة من المداخل".

من جهته، تطرق أستاذ البيولوجيا بجامعة القاضي عياض ومدير متحف التاريخ الطبيعي لمراكش، محمد غاميزي، لخصائص التنوع البيولوجي داخل المغارات والعالم الباطني، مشددا على أهمية تثمين وتهيئة هذه الفضاءات الجوفية الزاخرة بالأصناف.

وأشار إلى أن المجتمع العلمي المغربي يتوفر على خرائط دقيقة لكل المغارات بالمملكة، داعيا إلى التركيز أكثر على الجانب العلمي البيولوجي الخاص بالأصناف، نظرا لدور هذه الأخيرة الحاسم في تعميق المعارف العلمية المرتبطة بالكائنات التي تعيش في العالم الباطني وببيئة الإنسان.

أما الأستاذ بالكلية متعددة التخصصات بآسفي التابعة لجامعة القاضي عياض، سعيد لقبي، فتطرق بالتفصيل للفرص الاستثمارية في إطار السياحة المستدامة، مقترحا مسارا سياحيا بإقليم اليوسفية يضم 12 موقعا جذيرا بالتثمين والترويج والزيارة.

وأشار إلى أن من بين هذه المواقع، إلى جانب "مغارة اشخرخر"، جبل إيغود الذي جعل من المغرب مهدا جديدا للبشرية من خلال اكتشاف أقدم جمجمة للإنسان العاقل، و"سبخة زيما"، ومحمية الغزلان لمصابيح الطلعة، ورباط شاكر (سيدي شيكر)، وبقايا معمل السكر تعود إلى فترة السعديين، فضلا عن مواقع أخرى لها دلالات تاريخية عميقة وأهمية متعددة.

من جانبه، أبرز رئيس جماعة اسبيعات، سعيد العروي، في تصريح لوكالة المغرب العربي للأنباء، أن هذا اليوم الدراسي يسلط الضوء على المغارة، معتبرا إياها منارة بيئية من شأنها تعزيز فسيفساء السياحة المحلية القروية.

وأشار إلى أنه سيتم تكوين عدد من أبناء المنطقة ليرافقوا الزوار خلال رحلاتهم الاستكشافية لهذه المغارة، منوها بدعم السلطات الإقليمية للمبادرات الخلاقة الهادفة إلى تقدم مختلف المجالات الترابية التابعة للإقليم.

وتميز هذا اليوم الدراسي بتوقيع اتفاقية شراكة بين المجلس الجماعي لجماعة اسبيعات وجمعية "راع للاستغوار والسياحة الجبلية والبيئية" بآسفي، تروم دعم التدبير التشاركي من أجل تهيئة وتصنيف مغارة "اشخرخر"، ودعم البحث العلمي الخاص بها، واستغلالها كوجهة سياحية بعد التهيئة.

كما نظمت على هامش هذا اللقاء زيارة استكشافية للمغارة بغية التعرف عن كثب على خصائصها وشكلها ومحيطها، وكذا مختلف الأصناف التي تعيش بها.



اقرأ أيضاً
توسيع البنية التحتية السجنية بجهة مراكش آسفي
قام محمد صالح التامك، المندوب العام لإدارة السجون وإعادة الإدماج، يومه الاثنين 07 يوليوز الجاري، بزيارة ميدانية تفقدية إلى ورشي بناء السجنين الجديدين بكل من بنجرير وشيشاوة، وذلك في إطار استراتيجية وطنية تروم تعزيز البنية التحتية السجنية واستباق الضغط الديموغرافي على المؤسسات الحالية. وخلال زيارته التفقدية، شدّد محمد صالح التامك على ضرورة احترام الآجال التعاقدية لتسليم المشروعين، وتسريع وتيرة الأشغال، لاسيما في ظل ما تعرفه الجهة من توسع حضري ونمو ديموغرافي مطّرد. وفق المعطيات المتوفرة، بلغت أشغال بناء السجن المحلي الجديد بمدينة بنجرير، التي انطلقت في يناير 2024، مراحلها الأخيرة، ومن المنتظر أن يتم افتتاحه قبل نهاية السنة الجارية. ويُعد هذا السجن من بين أكبر المشاريع من حيث الطاقة الاستيعابية، حيث سيوفر ما يناهز 2700 سرير، ما سيساهم في تخفيف الضغط على عدد من السجون القريبة، خاصة سجن لوداية بمراكش. أما السجن المحلي الجديد بشيشاوة، فقد بدأت به الأشغال خلال أبريل 2025، ويُرتقب أن يعزز العرض السجني في الجهة بـ1300 سرير إضافي، مما سيساهم في تحسين شروط الإيواء والاحتضان، وضمان توزيع أكثر توازنًا للنزلاء بين المؤسسات السجنية. وتندرج هذه المشاريع ضمن مخطط وطني واسع تنفّذه المندوبية العامة لإدارة السجون، يهدف إلى رفع الطاقة الاستيعابية وتوفير ظروف احتجاز أكثر إنسانية.
جهوي

من اجل الصيانة.. انقطاع التيار الكهربائي عن هذه المناطق باقليم الحوز
جهوي

بنشيخي وكودار يستقبلان الحيداوي وحارس أولمبيك آسفي بعد تتويجه بكأس العرش
استقبل  والي جهة مراكش رشيد بنشيخي، ورئيس مجلس جهة مراكش آسفي سمير كودار صبيحة يومه الاثنين 7 يوليوز، كل من رئيس فريق اولمبيك آسفي محمد الحيداوي وخالد كبيري العلوي حارس الفريق، على هامش اشغال دورة مجلس الجهة، وذلك احتفاء بتتويج الفريق المسفوي بكأس العرش.
جهوي

الاعلان عن انقطاع التيار الكهربائي عن عدة مناطق باقليم الصويرة
جهوي

التعليقات مغلقة لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

الثلاثاء 08 يوليو 2025
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة