مجتمع

تسريبات و”استغلال نفوذ” تقود للتحقيق مع نائب للوكيل العام باستئنافية فاس


لحسن وانيعام نشر في: 12 يونيو 2025

قرر قاضي التحقيق بمحكمة الاستئناف بفاس، اليوم الخميس، متابعة نائب للوكيل العام للملك بالمحكمة ذاتها، في حالة سراح، مع إغلاق الحدود في وجهه، وذلك على خلفية قضية شكاية تقدم بها ضده منعش سياحي بالمدينة، تحدث فيها عن استغلال نفوذ وابتزاز وعلاقة بـ"تسريبات".

وتهم هذه "التسريبات" المزعومة التواصل مع شخص يقيم في إيطاليا ويقدم نفسه على أنه صحفي دأب، قبل اعتقاله، على نشر معطيات مسيئة ضد عدد من المسؤولين، ومنهم مسؤولين قضائيين.

وجرى التحقيق في الملف من قبل عناصر الفرقة الوطنية للشرطة القضائية، قبل أن يحال على أنظار الوكيل العام للملك باستئنافية فاس، والذي قرّر بدوره إحالته على قاضي التحقيق.

وطبقا للمصادر، فإن الفرقة الوطنية قد حققت في ادعاءات قدمها المشتكي وتخص تلقي المشتكى به مقابلا نظير تدخل في ملف اتجار في المخدرات له علاقة بأحد أقاربه. وكان المشتكي بدوره يواجه في السابق قضية شيكات لكنه لم يتم توقيفه رغم وجود مذكرات بحث في حقه. واعتبر أن عدم اعتقاله لمدة معينة يعود لعلاقته المفترضة مع المشتكى به.

وتم التحقيق أيضا في ادعاءات تتعلق بالتواصل مع الشخص المقيم في إيطاليا لمده بمعطيات تخص مسؤولين قضائيين آخرين، وأحد العدول بالمدينة. كما تم التحقيق أيضا في ادعاءات بالتحرش الجنسي ضد زوجة المشتكي خلال فترة اعتقاله لاحقا في قضية الشيكات.

قرر قاضي التحقيق بمحكمة الاستئناف بفاس، اليوم الخميس، متابعة نائب للوكيل العام للملك بالمحكمة ذاتها، في حالة سراح، مع إغلاق الحدود في وجهه، وذلك على خلفية قضية شكاية تقدم بها ضده منعش سياحي بالمدينة، تحدث فيها عن استغلال نفوذ وابتزاز وعلاقة بـ"تسريبات".

وتهم هذه "التسريبات" المزعومة التواصل مع شخص يقيم في إيطاليا ويقدم نفسه على أنه صحفي دأب، قبل اعتقاله، على نشر معطيات مسيئة ضد عدد من المسؤولين، ومنهم مسؤولين قضائيين.

وجرى التحقيق في الملف من قبل عناصر الفرقة الوطنية للشرطة القضائية، قبل أن يحال على أنظار الوكيل العام للملك باستئنافية فاس، والذي قرّر بدوره إحالته على قاضي التحقيق.

وطبقا للمصادر، فإن الفرقة الوطنية قد حققت في ادعاءات قدمها المشتكي وتخص تلقي المشتكى به مقابلا نظير تدخل في ملف اتجار في المخدرات له علاقة بأحد أقاربه. وكان المشتكي بدوره يواجه في السابق قضية شيكات لكنه لم يتم توقيفه رغم وجود مذكرات بحث في حقه. واعتبر أن عدم اعتقاله لمدة معينة يعود لعلاقته المفترضة مع المشتكى به.

وتم التحقيق أيضا في ادعاءات تتعلق بالتواصل مع الشخص المقيم في إيطاليا لمده بمعطيات تخص مسؤولين قضائيين آخرين، وأحد العدول بالمدينة. كما تم التحقيق أيضا في ادعاءات بالتحرش الجنسي ضد زوجة المشتكي خلال فترة اعتقاله لاحقا في قضية الشيكات.



اقرأ أيضاً
الشرقاوي لـ كشـ24: لا يمكن محاربة الإدمان بإغلاق أبواب دور الثقافة في وجه الشباب
في ظل تنامي مظاهر الانحراف وتفشي الإدمان وسط فئات متزايدة من الشباب المغربي، توجهت الفاعلة الثقافية ورئيسة مركز ليكسوس للباحثين الشباب، خديجة الشرقاوي، بنداء قوي ومؤثر، دعت من خلاله إلى إعادة الاعتبار للفضاءات الثقافية، وعلى رأسها دور الشباب، باعتبارها خط الدفاع الأول في مواجهة التهميش واليأس. وأكدت الشرقاوي في تصريحها لـ”كشـ24” أن الوضع لم يعد يحتمل المواربة أو التجميل، بل يقتضي مواجهة الحقيقة كما هي، قائلة: “في زمن تتسارع فيه مظاهر الانحراف والإدمان وسط فئات واسعة من شبابنا، يطرح علينا جميعا، مؤسسات ومجتمعا مدنيا وفاعلين ثقافيين، سؤال وجودي مؤلم: أين نضع شبابنا حين تغلق في وجوههم أبواب الأمل؟ وهل نملك الجرأة لمواجهة الحقيقة كما هي، لا كما نتمنى أن تكون؟”. وأضافت ذات المتحدثة أن الفضاءات الثقافية ليست بنايات إسمنتية صماء، بل هي فضاءات رمزية للوقاية والاحتواء، وفرص حقيقية لإطلاق العنان لطاقات الشباب ومواهبهم، إلا أن الواقع، حسب تعبيرها، يظهر مفارقة صارخة بين الخطاب الرسمي وتدبير هذه الفضاءات على أرض الواقع. ولم تخف الشرقاوي أسفها لما وصفته بالخذلان المؤسساتي الذي يعانيه الشباب، خاصة في ظل استمرار إغلاق عدد من المراكز ودور الثقافة، أو تحويلها إلى فضاءات مغلقة في وجه الجمعيات الجادة، في وقت تحتاج فيه البلاد إلى تعبئة جماعية شاملة لمواجهة خطر الإدمان والانحراف. وعلى مستوى مدينة القصر الكبير، أكدت رئيسة مركز ليكسوس أن الصورة أكثر قتامة، مشيرة إلى أن دار الشباب 3 مارس تحولت إلى عنوان للإقصاء، حيث استغلت قاعاتها كمقرات لجمعيات لا علاقة لها بتأطير الشباب، فيما تركت القاعات المجهزة في وضعية إهمال وتدهور، وعلى رأسها القاعة المجهزة بالحواسيب التي تبقى مغلقة في معظم الأوقات. أما دار الثقافة، التي كانت تمثل المتنفس الوحيد للأنشطة الثقافية، فقد أغلقت لأسباب غير مفهومة، رغم تقديم عريضة رسمية واقتراح نقل تجهيزاتها إلى قاعة عمومية مجاورة للحفاظ عليها وضمان استغلالها، لكن دون أن تتلقى الجمعيات أي تفاعل يذكر منذ أكثر من ثلاثة أشهر. كما نبهت الشرقاوي إلى الحالة المقلقة للمركز الثقافي البلدي، الذي قالت إنه يعاني من الإهمال والبنية المتهالكة، وسقف آيل للسقوط، في حين أن دار الشباب الحريزي، رغم توفرها على تجهيزات وموقع استراتيجي، تبقى مغلقة عمليا بفعل شروط إدارية ومادية تعجيزية، وقرارات وصفتها بأنها مزاجية. واختتمت الشرقاوي تصريحها بدعوة صريحة للسلطات المحلية والجهوية، وللمسؤولين عن تدبير الشأن الثقافي والشبابي، قائلة: “إننا، في مركز ليكسوس للباحثين الشباب، لا نكتفي بالبكاء على الأطلال، بل نوجه نداء عقلانيا عاطفيا في الآن ذاته: افتحوا الأبواب، حرروا الفضاءات، أنصفوا الجمعيات الجادة، امنحوا شباب القصر الكبير ما يستحقه من كرامة، واحتضان، وتأطير، فمحاربة الإدمان لا تبدأ من الشرطة والمستشفى، بل من القاعة المجهزة، من النشاط الثقافي، من اليد التي تمتد للشاب قبل أن يمد يده للمخدر إن الاستثمار الحقيقي في المستقبل لا يكون بإغلاق القاعات، بل بفتح نوافذ الأمل".
مجتمع

اعتقال جزائري ومغربية بسبب سرقة المنازل بإسبانيا
ألقت عناصر الحرس المدني القبض على امرأة مغربية (30 عامًا) ورجل جزائري (29 عامًا) للاشتباه بتورطهما في عدة سرقات منازل في منطقتي لا سافور وريبيرا باجا في فالنسيا. ووفقًا للحرس المدني، فقد أُلقي القبض عليهما، وتمت إحالتهما على محكمة غانديا الابتدائية والتحقيق رقم 2، بعد صدور أوامر تقييدية حقهما، حسب جريدة أوكدياريو الإسبانية. وبدأ الحرس المدني التحقيق في هذه القضية في 25 ماي الماضي. وفي ذلك اليوم، أبلغ اثنان من سكان منزل في بلدة أوليفا عن وجود مشتبه بهما، رجل وامرأة، يحاولان اقتحام منزلهما. وتمكن الضباط، بالتعاون مع شرطة أوليفا المحلية، من إلقاء القبض على أحد المهاجمين ، الذي احتجزته صاحبة المنزل. أما المهاجم الثاني، فقد فرّ سيرًا على الأقدام. وبفضل مساعدة عدة شهود، تمكن المحققون من تحديد هوية المشتبه به الثاني واعتقاله بمحطة القطار، حيث كانا يسافران بشكل متكرر بين مدينتي لا سافور وريبيرا باجا في فالنسيا.
مجتمع

ايداع الاستاذ قليش بطل فضيحة الماستر سجن لوداية بمراكش
أمر قاضي التحقيق المكلف بجرائم الأموال بمحكمة الاستئناف بمراكش بإيداع الأستاذ الجامعي أحمد قيلش السجن المحلي لوداية، على خلفية تحقيقات مستمرة بشأن ملف يتعلق بالاتجار في الشهادات الجامعية، وتحديدًا "شهادات الماستر". ورغم صدور قرار الإيداع في السجن، لم يُعلن بعد عن موعد انطلاق جلسات التحقيق التفصيلي، ما يضيف غموضًا وترقّبًا حول مسار هذا الملف الذي قد يحمل تطورات غير متوقعة، بالنظر إلى حساسيته وتشعباته المحتملة. وحسب مصادر مطلعة، فقد اختار الوكيل القضائي للمملكة تمثيل الدولة كطرف مدني في القضية، في مؤشر واضح على خطورة الاتهامات المطروحة، وانعكاساتها على صورة التعليم العمومي، خصوصًا في قطاع التعليم العالي، الذي يعيش منذ سنوات على وقع الانتقادات والمطالب بالإصلاح.
مجتمع

فرار سجين متهم بقضية جنائية من أمام مصلحة التقديم بمحكمة الإستئناف بسطات
علمت كشـ24، من مصادرها أن المصالح الأمنية بمدينة سطات، عاشت ظهر اليوم السبت، الموافق ل 14 يونيو الجاري، حالة إستنفار قصوى بسبب فرار شخص كان موضوعا تحت تدابير الحراسة النظرية، من أمام مصلحة التقديم، بمحكمة الإستئناف بسطات. المصادر ذاتها أفادت ل كشـ24، بأن الشخص المعني بالأمر، لاذ بالفرار من أمام مكتب ممثل النيابة العامة المداوم بمحكمة الإستئناف بسطات، وذلك أثناء مثوله ظهر اليوم السبت، أمام أنظار الوكيل العام للملك، قصد الإستماع إليه تفصيليا، حول المنسوب إليه، والقيام بالمتطلب وإتخاذ المتعين في شأنه. وتضيف المصادر ذاتها، أن المتهم بإحدى التهم الجنائية، تم توقيفه في زمن قياسي وجيز، من طرف فرقة الدراجات النارية، بإحدى الشوارع الرئيسية بمدينة سطات، وهو مصفد اليدين. وفور توقيفه تم إقتياده مباشرة صوب مقر المحكمة، لتتم إحالته على الوكيل العام للملك بجنائية سطات، قصد إستنطاقه تفصيليا، قبل إتخاد قرار إيداعه السجن المحلي عين علي مومن، الواقع بضواحي عاصمة الشاوية سطات
مجتمع

انضم إلى المحادثة
التعليقات
ستعلق بإسم guest
(تغيير)

1000 حرف متبقي
جميع التعليقات

لا توجد تعليقات لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

السبت 14 يونيو 2025
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة