مجتمع

تسجيل ألف حالة يوميا من الإجهاض السري يثير الجدل بالمغرب


كشـ24 نشر في: 6 يوليو 2019

عادت قضية "الإجهاض" مرة أخرى إلى تصدر المشهد في المغرب، إثر احتجاجات نسائية تطالب بإقرار القانون الذي مضى عليه نحو 3 سنوات في البرلمان المغربي دون إقراره.المعارضون للقانون يرون أنه يخالف الشرائع الدينية، فيما يرى الفريق الآخر أن المرأة تتحمل وحدها المعاناة الخاصة بالمواليد، فيما يرى فريق آخر أن الأمر يجب تقنينه وفقا لحالات محددة، في حين تتحدث بعض الإحصائيات التقريبية لجمعيات حقوقية عن 800 إلى 1000 حالة إجهاض تسجل يوميا في المغرب بطريقة سرية.وكان الملك محمد السادس، أصدر قبل 3 سنوات تعليماته إلى عدة وزراء للتنسيق بينهم حول هذه القضية، من أجل بلورة خلاصات المشاورات في مشروع مقتضيات قانونية بهدف إدراجها بالقانون الجنائي، إلا أن الخلاف حول المواد المتضمنة فيه حال دون إصداره حتى الآن.من ناحيته قال عبد الرحيم العطري، الباحث السوسيولوجي، إن مسألة مشروع قانون الإجهاض ينقسم الشارع حوله حتى الآن، كما في ذلك الأوساط السياسية.وأضاف في تصريحات لـ "سبوتنيك"،أمس الجمعة، أن تقنين عملية الإجهاض ينقسم الشارع والسياسيين حولها ويمكن تقسيمها إلى أربع مقاربات على الأقل، الأولى منها ترى أن الاجهاض ينبغي أن يكون مفتوحا على الغالب، وأنه يتحول إلى حق أساسي من حقوق تقرير المصير.امرأة مغربية من الصحراء المغربية، ترتدي الثوب التقليدي، تشارك في مهرجان طانطان موسى البربري الرابع عشر في مدينة طانطان المغربية، المغرب 8 يوليو 2018وتابع أن المقاربة الثانية تدعو إلى تقنين الإجهاض وليس إباحته، وهو ما يتطلب النظر للشروط التي يجب توافرها، مع مراعاة الأثار المترتبة على بعض الحالات كالتي يتم اغتصابها، أو فتيات الليل.واستطرد العطري، أن المقاربة الثالثة تعبر "عن نوع من الانفتاح الديني، الذي يدعو الى الاجتهاد والبحث عن حلول وسطى، وعن تقارب بين العلم والدين وبين المجتمع.أما المقاربة الرابعة فهي ترفض تماما فتح أي نقاش في هذا الموضوع على اعتبار أن الأمر محسوم قبلا.ويرى العطري، أنه من غير المعقول ترك المرأة تواجه مصيرها وتتحمل أعباء الأبناء في بعض الحالات التي تكون فيها الضحية، وأن الأمر يتطلب وضع الحلول العادلة.وفي وقت سابق طالبت النائبة البرلمانية المغربية أمينة الطالبي، بمشروعية الإجهاض في جميع الحالات، وعدم تجريمه بنص القانون، من أجل حماية المرأة التي تتحمل لوحدها أعباء المولود الناجم عن العلاقات الجنسية خارج إطار الزواج.ويعاقب الفصل 449 من القانون الجنائي المغربي "من أجهض امرأة حبلى أو يظن أنها كذلك، برضاها أو بدونه، سواء كان ذلك بطعام أو شراب أو عقاقير أو تحاليل أو تحايل أو عنف أو أي وسيلة أخرى، بالحبس من سنة إلى خمس سنوات، وغرامة من 200 إلى 500 درهم، وإذا نتج عن ذلك موت.وتلجأ نساء وفتيات مغربيات في بعض الأحيان إلى عمليات إجهاض غير قانونية، بينما أظهر استطلاع أجرته جمعية تنظيم الأسرة أن ما بين 50 ألف إلى 80 ألف عملية إجهاض سرية تجرى سنويا، حسب الإحصائيات التي أجريت قبل ثلاثة أعوام.

عادت قضية "الإجهاض" مرة أخرى إلى تصدر المشهد في المغرب، إثر احتجاجات نسائية تطالب بإقرار القانون الذي مضى عليه نحو 3 سنوات في البرلمان المغربي دون إقراره.المعارضون للقانون يرون أنه يخالف الشرائع الدينية، فيما يرى الفريق الآخر أن المرأة تتحمل وحدها المعاناة الخاصة بالمواليد، فيما يرى فريق آخر أن الأمر يجب تقنينه وفقا لحالات محددة، في حين تتحدث بعض الإحصائيات التقريبية لجمعيات حقوقية عن 800 إلى 1000 حالة إجهاض تسجل يوميا في المغرب بطريقة سرية.وكان الملك محمد السادس، أصدر قبل 3 سنوات تعليماته إلى عدة وزراء للتنسيق بينهم حول هذه القضية، من أجل بلورة خلاصات المشاورات في مشروع مقتضيات قانونية بهدف إدراجها بالقانون الجنائي، إلا أن الخلاف حول المواد المتضمنة فيه حال دون إصداره حتى الآن.من ناحيته قال عبد الرحيم العطري، الباحث السوسيولوجي، إن مسألة مشروع قانون الإجهاض ينقسم الشارع حوله حتى الآن، كما في ذلك الأوساط السياسية.وأضاف في تصريحات لـ "سبوتنيك"،أمس الجمعة، أن تقنين عملية الإجهاض ينقسم الشارع والسياسيين حولها ويمكن تقسيمها إلى أربع مقاربات على الأقل، الأولى منها ترى أن الاجهاض ينبغي أن يكون مفتوحا على الغالب، وأنه يتحول إلى حق أساسي من حقوق تقرير المصير.امرأة مغربية من الصحراء المغربية، ترتدي الثوب التقليدي، تشارك في مهرجان طانطان موسى البربري الرابع عشر في مدينة طانطان المغربية، المغرب 8 يوليو 2018وتابع أن المقاربة الثانية تدعو إلى تقنين الإجهاض وليس إباحته، وهو ما يتطلب النظر للشروط التي يجب توافرها، مع مراعاة الأثار المترتبة على بعض الحالات كالتي يتم اغتصابها، أو فتيات الليل.واستطرد العطري، أن المقاربة الثالثة تعبر "عن نوع من الانفتاح الديني، الذي يدعو الى الاجتهاد والبحث عن حلول وسطى، وعن تقارب بين العلم والدين وبين المجتمع.أما المقاربة الرابعة فهي ترفض تماما فتح أي نقاش في هذا الموضوع على اعتبار أن الأمر محسوم قبلا.ويرى العطري، أنه من غير المعقول ترك المرأة تواجه مصيرها وتتحمل أعباء الأبناء في بعض الحالات التي تكون فيها الضحية، وأن الأمر يتطلب وضع الحلول العادلة.وفي وقت سابق طالبت النائبة البرلمانية المغربية أمينة الطالبي، بمشروعية الإجهاض في جميع الحالات، وعدم تجريمه بنص القانون، من أجل حماية المرأة التي تتحمل لوحدها أعباء المولود الناجم عن العلاقات الجنسية خارج إطار الزواج.ويعاقب الفصل 449 من القانون الجنائي المغربي "من أجهض امرأة حبلى أو يظن أنها كذلك، برضاها أو بدونه، سواء كان ذلك بطعام أو شراب أو عقاقير أو تحاليل أو تحايل أو عنف أو أي وسيلة أخرى، بالحبس من سنة إلى خمس سنوات، وغرامة من 200 إلى 500 درهم، وإذا نتج عن ذلك موت.وتلجأ نساء وفتيات مغربيات في بعض الأحيان إلى عمليات إجهاض غير قانونية، بينما أظهر استطلاع أجرته جمعية تنظيم الأسرة أن ما بين 50 ألف إلى 80 ألف عملية إجهاض سرية تجرى سنويا، حسب الإحصائيات التي أجريت قبل ثلاثة أعوام.



اقرأ أيضاً
“كشـ24” تكشف معطيات حصرية حول نظام ترقيم القطيع الوطني بالألوان
كشف عبد الحق البوتشيشي، المستشار الفلاحي والرئيس السابق للجمعية الوطنية لهيئة تقنيي تربية المواشي، في تصريح حصري لموقع كشـ24، عن تفاصيل مهمة بشأن البرنامج الوطني الجديد لإحصاء القطيع، الذي أطلقته وزارة الفلاحة، والذي يهدف إلى ضبط البنية الحيوانية وتحديث آليات التدبير والدعم. وأوضح البوتشيشي أن هذا البرنامج يروم في المقام الأول تحديد أعداد القطيع بدقة، من خلال إحصاء يشمل الإناث والذكور من مختلف الفئات الأغنام، الماعز، الأبقار والإبل، وذلك بغرض معرفة التوزيع العددي حسب الجنس والسن، مما سيمكن من توجيه الدعم العمومي بشكل أكثر دقة وفعالية، سواء تعلق الأمر بالأعلاف المركبة أو بالشعير المدعم. وأشار المتحدث ذاته، إلى أن العملية ستترافق مع برنامج شامل لتلقيح القطيع ضد عدد من الأمراض، وعلى رأسها التسممات المعوية والأمراض الفيروسية، في إطار حماية الثروة الحيوانية الوطنية وتعزيز مناعتها. وفي جديد العملية، كشف البوتشيشي أن وزارة الفلاحة ستعتمد نظاما جديدا لترقيم القطيع، يتضمن استخدام ألوان مختلفة للحلقات "الطانكة" التي توضع في أذن المواشي، حيث ستخصص اللون البرتقالي للإناث، واللون الأزرق للذكور، في حين لن يتم استعمال اللون الأصفر في هذه العملية، نظرا لكونه مخصصا حصريا لوسم الأغنام الخاصة بعيد الأضحى. وشدد البوتشيشي على أهمية هذه العملية في إعادة تنظيم قطاع تربية المواشي، قائلا إن "الترقيم حسب اللون سيساعد الفلاحين والإدارات المعنية في التمييز السريع والدقيق بين الإناث والذكور، ما سيسهل لاحقا عمليات التلقيح، الإحصاء، وحتى التتبع الصحي للقطيع". وختم مصرحنا بالقول إن مثل هذه المبادرات تعكس تحولا نوعيا في طريقة إدارة قطاع تربية الماشية بالمغرب، في أفق ضمان استدامته وتعزيز قدرته الإنتاجية، معتبرا أن تعميم هذه الآليات على كافة التراب الوطني من شأنه إحداث فرق كبير في النهوض بالقطاع.
مجتمع

وزارة الصحة تكشف مستجدات مشروع التأمين الإجباري الأساسي عن المرض
أكدت وزارة الصحة والحماية الاجتماعية أن مشروع القانون رقم 54.23 القاضي بتغيير وتتميم القانون 65.00 المتعلق بالتأمين الإجباري الأساسي عن المرض، الذي صادق عليه مجلس المستشارين أمس الثلاثاء، يعد محطة تشريعية مفصلية لتعزيز حكامة نظام الحماية الاجتماعية. وذكر بلاغ للوزارة أن هذا النص يأتي في سياق تنزيل التوجيهات الملكية للملك محمد السادس، الرامية إلى تعميم الحماية الاجتماعية، وتفعيلا لمقتضيات القانون الإطار رقم 09.21، ولا سيما المادة 15 التي تؤكد على اعتماد هيئة موحدة لتدبير أنظمة الحماية الاجتماعية، والمادة 18 التي تشير إلى ضرورة مراجعة النصوص التشريعية والتنظيمية ذات الصلة بهذه المنظومة. وأوضح المصدر ذاته أن من أبرز مستجدات هذا المشروع، توحيد تدبير أنظمة التأمين الإجباري الأساسي عن المرض تحت إشراف الصندوق الوطني للضمان الاجتماعي، بما يعزز الفعالية والشفافية، وحذف النظام الخاص بالطلبة مع الحفاظ على حقوقهم المكتسبة، وتمديد سن الاستفادة إلى 30 سنة بدل 26 سنة بصفتهم ذوي حقوق المؤمنين. كما تهم هذه المستجدات، توضيح شروط الاستفادة من نظام “أمو تضامن” الخاص بالأشخاص غير القادرين على تحمل واجبات الاشتراك، والاحتفاظ بحقوق مؤمني القطاع العام وذويهم، وتأطير المرحلة الانتقالية للتعاضديات لضمان استمرارية الخدمات في أفق إرساء نموذج تكميلي مندمج، إضافة إلى تمكين الهيئة المدبرة من المساهمة في تمويل الخدمات الوقائية والتوعية الصحية المرتبطة بالبرامج ذات الأولوية. وأبرزت الوزارة أن هذا المشروع عرف مسارا تشريعيا غنيا، تميز بتفاعل إيجابي من طرف المستشارين، حيث تم اقتراح 77 تعديلا في مرحلة اللجنة، ورفع 8 تعديلات خلال الجلسة العامة، مما يعكس الأهمية الكبرى التي يحظى بها مع حرص كافة الأطراف على تجويده. وأضافت أن هذه المصادقة تؤكد انخراط الحكومة في مسار إصلاح شامل ومستدام لمنظومة التأمين الإجباري الأساسي عن المرض، يستند إلى قيم ومبادئ الإنصاف والفعالية وجودة الخدمات، وذلك في سبيل ضمان الكرامة الصحية لجميع المواطنات والمواطنين، مشيدة بكافة مكونات مجلس المستشارين، وخاصة أعضاء لجنة التعليم والشؤون الثقافية والاجتماعية، على روح المسؤولية والانخراط الفعال في إنجاح هذا الورش الإصلاحي.
مجتمع

حجز كمية كبيرة من الخمور داخل فيلا مشبوهة ضواحي مراكش
في سياق المجهودات المكثفة التي تبذلها عناصر الدرك الملكي على مستوى إقليم الحوز، وقعت مصالح الدرك الملكي بتمصلوحت على تدخل نوعي ليلة أمس الثلاثاء 8 يوليوز، قامت خلاله بحجز كميات مهمة من المشروبات الكحولية غير المرخصة، كانت مخزنة داخل فيلا تقع بدوار السهيب. وحسب المعطيات التي حصلت عليها كشـ24 فقد جاءت هذه العملية بعد توصل مصالح المركز الترابي للدرك بتمصلوحت بعدة شكايات من ساكنة الحي المجاور، عبّروا فيها عن تذمرهم من الأنشطة المشبوهة التي تشهدها الفيلا، خاصة ما يتعلق بالضوضاء الليليّة المتكررة والتنقلات المريبة لأشخاص وعربات في ساعات متأخرة. وبناءً على هذه المعطيات، وبإشراف مباشر من النيابة العامة المختصة، باشرت مصالح الدرك الملكي تحرياتها الميدانية، لتقوم بعد مراقبة دقيقة بمداهمة الفيلا المذكورة، حيث تم ضبط كميات كبيرة ومتنوعة من الخمور معدّة للاستهلاك، دون أن يتوفر المعنيون بالأمر على أي ترخيص قانوني. وتم خلال العملية حجز المواد المضبوطة، وفتح تحقيق أولي مع صاحب الفيلا، إضافة إلى الاستماع لعدد من الأشخاص الذين تم ضبطهم داخلها لحظة المداهمة، في أفق تقديم المعنيين أمام أنظار العدالة لتحديد المسؤوليات وترتيب الآثار القانونية.
مجتمع

وجد مشنوقا.. النيابة العامة تنفي تعرض “راعي بومية” لاعتداء جنسي أو جسدي
أفاد الوكيل العام للملك لدى محكمة الإستئناف بالرشيدية، بأن ما يتم الترويج له في بعض وسائط التواصل الاجتماعي من كون وفاة الطفل الذي تم العثور على جثته بمنطقة بومية قد تعرض لإعتداء جنسي وجسدي، لا أساس له من الصحة. وأوضح المصدر ذاته أن النيابة العامة، وفور إشعارها بالحادث، أصدرت تعليماتها للشرطة القضائية المختصة من أجل فتح بحث قضائي معمق لكشف ملابسات الوفاة. وقد شمل هذا البحث الاستماع إلى عدد من الأشخاص، من ضمنهم والدا الطفل المتوفى، إلى جانب إجراء المعاينات الميدانية الضرورية على الجثة. كما تم إخضاع الجثة للتشريح الطبي، الذي خلصت نتائجه الأولية إلى أن الوفاة ناجمة عن اختناق بواسطة حبل، دون أن تظهر على الجثة أي علامات لاعتداء جسدي أو جنسي. وأكد الوكيل العام أن الأبحاث القضائية ما تزال جارية تحت إشراف النيابة العامة، وأنه سيتم اتخاذ الإجراءات القانونية المناسبة فور استكمال نتائج التحقيق.
مجتمع

التعليقات مغلقة لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

الأربعاء 09 يوليو 2025
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة