مجتمع

ترويج الكوكايين يقود دركيين للسجن


كشـ24 | صحف نشر في: 18 ديسمبر 2019

أدانت المحكمة الابتدائية بالرباط، مساء الجمعة الماضي، مسؤولا دركيا برتبة مساعد أول “أجودان شاف” ينتمي لفرقة فيالق الشرف الخاصة بحراسة الإقامات والقصور الملكية، بثلاث سنوات حبسا نافذا، بتهمة حيازة المخدرات الصلبة والاتجار فيها، كما أصدرت في حق دركي ثان عقوبة شهرين حبسا نافذا، بعدما اقتنى الممنوع من زميله قصد استهلاكه.وفي الوقت الذي اعترف فيها الدركيان بالاتهامات المنسوبة إليهما أمام الضابطة القضائية، أنكرا أثناء مثولهما أمام القاضي الجنحي المقرر في قضايا التلبس، وحاولا التملص من اتهامات حيازة الكوكايين والاتجار فيه وانتحال صفة ينظمها القانون وتبادل العنف وحيازة أصفاد للشرطة.وأثيرت الفضيحة قبل أسبوعين، بعدما ربط دركي برتبة رقيب الاتصال بمصالح أمن المنطقة الأولى المحيط، وأفاد بتعريضه للعنف من قبل المساعد الأول بفرقة فيالق الشرف، ولما حضر أفراد دورية الشرطة، حجزوا 13 كبسولة من الكوكايين داخل سيارة في ملكية وكالة لكراء السيارات تركها المساعد ولاذ بالفرار نحو مقر عمله، وساعد حجز بطاقته المهنية الخاصة بالولوج إلى القصر الملكي في الاهتداء إلى هويته، وبعدها نقل دركي القيادة الجهوية إلى مستشفى ابن سينا، وبعدها المستشفى العسكري، بعدما اعتدى عليه زميله بسكين.وبعدما اتسعت دائرة الأبحاث التمهيدية ومددت الحراسة النظرية للموقوفين أظهرت التحريات أن المساعد الأول يشتغل لفائدة بارون كبير للاتجار في المخدرات الصلبة، واعترف بتوزيعه الغرام الواحد بمبلغ 600 درهم، وأن الدركي الثاني حرض عليه أصدقاءه بعد قضائهم سهرة بإحدى علب الليل قصد تجريده من الكوكايين ومن المبالغ المالية المتحصل عليها من عائدات الاتجار في نهاية الأسبوع، فواجههم المساعد الأول بالعنف بزنقة مالي بحي المحيط، حينما كان يود بيعهم غراما من المخدر المذكور.ومازالت الضابطة القضائية تبحث عن أربعة متورطين آخرين ضمنهم البارون الشهير ب”البوراق” الذي اختفى عن الأنظار بحي يعقوب المنصور بالرباط، فور سقوط مساعده في توزيع المخدرات الصلبة، وينتظر أن يكشف سقوط المتورطين الأربعة عن معطيات جديدة أهمها مصدر التزود بالكوكايين.وحسب معطيات جديدة حصلت أوردتها بومية “الصباح” فقد كان البارون المبحوث عنه، يشتغل سائقا لدى شخصية رفيعة المستوى، وبعدما التحق بشبكات الاتجار في الكوكايين، وأقرض المساعد بفرقة فيالق الشرف مبالغ مالية مهمة، وفي نهاية المطاف قرر الأخير الاشتغال لديه في توزيع المخدرات مقابل الاستفادة من 100 درهم عن بيع كل لفافة كوكايين، وبرر أفعاله الجرمية بتراكم الديون عليه، مضيفا أنه كان يبيع ما بين 8 و10 غرامات في الأسبوع.

أدانت المحكمة الابتدائية بالرباط، مساء الجمعة الماضي، مسؤولا دركيا برتبة مساعد أول “أجودان شاف” ينتمي لفرقة فيالق الشرف الخاصة بحراسة الإقامات والقصور الملكية، بثلاث سنوات حبسا نافذا، بتهمة حيازة المخدرات الصلبة والاتجار فيها، كما أصدرت في حق دركي ثان عقوبة شهرين حبسا نافذا، بعدما اقتنى الممنوع من زميله قصد استهلاكه.وفي الوقت الذي اعترف فيها الدركيان بالاتهامات المنسوبة إليهما أمام الضابطة القضائية، أنكرا أثناء مثولهما أمام القاضي الجنحي المقرر في قضايا التلبس، وحاولا التملص من اتهامات حيازة الكوكايين والاتجار فيه وانتحال صفة ينظمها القانون وتبادل العنف وحيازة أصفاد للشرطة.وأثيرت الفضيحة قبل أسبوعين، بعدما ربط دركي برتبة رقيب الاتصال بمصالح أمن المنطقة الأولى المحيط، وأفاد بتعريضه للعنف من قبل المساعد الأول بفرقة فيالق الشرف، ولما حضر أفراد دورية الشرطة، حجزوا 13 كبسولة من الكوكايين داخل سيارة في ملكية وكالة لكراء السيارات تركها المساعد ولاذ بالفرار نحو مقر عمله، وساعد حجز بطاقته المهنية الخاصة بالولوج إلى القصر الملكي في الاهتداء إلى هويته، وبعدها نقل دركي القيادة الجهوية إلى مستشفى ابن سينا، وبعدها المستشفى العسكري، بعدما اعتدى عليه زميله بسكين.وبعدما اتسعت دائرة الأبحاث التمهيدية ومددت الحراسة النظرية للموقوفين أظهرت التحريات أن المساعد الأول يشتغل لفائدة بارون كبير للاتجار في المخدرات الصلبة، واعترف بتوزيعه الغرام الواحد بمبلغ 600 درهم، وأن الدركي الثاني حرض عليه أصدقاءه بعد قضائهم سهرة بإحدى علب الليل قصد تجريده من الكوكايين ومن المبالغ المالية المتحصل عليها من عائدات الاتجار في نهاية الأسبوع، فواجههم المساعد الأول بالعنف بزنقة مالي بحي المحيط، حينما كان يود بيعهم غراما من المخدر المذكور.ومازالت الضابطة القضائية تبحث عن أربعة متورطين آخرين ضمنهم البارون الشهير ب”البوراق” الذي اختفى عن الأنظار بحي يعقوب المنصور بالرباط، فور سقوط مساعده في توزيع المخدرات الصلبة، وينتظر أن يكشف سقوط المتورطين الأربعة عن معطيات جديدة أهمها مصدر التزود بالكوكايين.وحسب معطيات جديدة حصلت أوردتها بومية “الصباح” فقد كان البارون المبحوث عنه، يشتغل سائقا لدى شخصية رفيعة المستوى، وبعدما التحق بشبكات الاتجار في الكوكايين، وأقرض المساعد بفرقة فيالق الشرف مبالغ مالية مهمة، وفي نهاية المطاف قرر الأخير الاشتغال لديه في توزيع المخدرات مقابل الاستفادة من 100 درهم عن بيع كل لفافة كوكايين، وبرر أفعاله الجرمية بتراكم الديون عليه، مضيفا أنه كان يبيع ما بين 8 و10 غرامات في الأسبوع.



اقرأ أيضاً
حاولت تهريب قاصرين للمغرب.. اعتقال مطلوبة للقضاء البلجيكي بمعبر تراخال
ألقت الشرطة الإسبانية القبض على امرأة، السبت 5 يوليوز الحالي، بمعبر تراخال بمدينة سبتة المحتلة. وكانت المرأة موضوع مذكرة توقيف أوروبية صادرة عن بلجيكا. وحسب إذاعة "أوروبا سور"، تُواجه المرأة المعتقلة تهم الاختطاف والاحتجاز غير القانوني لقاصرين. وكانت المرأة مسافرة برفقة قاصرين مطلوبين من قبل السلطات البلجيكية. وكان كلاهما خاضعًا لأمر حماية قضائية للمفقودين. وجاءت العملية في سياق زيادة المراقبة على الأشخاص المبحوث عنهم، وتعزيز الأمن خلال فترة عملية مرحبا 2025. وتم التنسيق مع السلطات القضائية البلجيكية من خلال وحدة متخصصة بقسم التعاون الدولي بين بلدان منطقة شنغن. وقد تم عرض المعتقلة على محكمة التحقيق الأولى في سبتة المحتلة.
مجتمع

تفكيك شبكة إجرامية لتهريب المخدرات بين المغرب وفرنسا
قالت جريدة لوباريزيان الفرنسية، أن قاضي الحرية والاحتجاز بمحكمة مو القضائية أحال، مؤخرا، 12 مشتبه به على الاعتقال الاحتياطي بتهمة التهريب الدولي للمخدرات. وحسب الصحيفة الفرنسية، بدأ كل شيء بمعلومات مجهولة المصدر من خريف عام 2023، حول هوية أحد سكان كولومييه باعتباره تاجر مخدرات. وبفضل الوسائل التقنية المتاحة لهم (التنصت على الهواتف، وتحديد المواقع الجغرافية للخطوط، وأنظمة صوت السيارات، والمراقبة الشخصية)، تمكن محققو قسم مكافحة الجريمة من تحديد هوية مساعدي الرجل. كما أسفرت التحريات التقنية عن تحديد هويات أربع مربيات كنّ يحتفظن بالمخدرات المهربة من إسبانيا والمغرب في منزلهن، وفقًا لصحيفة لو باريزيان . وفي 17 يونيو الماضي، ألقت قوة شرطة بمنطقة بيرينيه أورينتال القبض على أحد المُشتبه بهم خلال عملية تهريب سريعة، وصادرت ما لا يقل عن 578 كيلوغرامًا من القنب الهندي. وأدت التحقيقات إلى تحديد مخابىء لتخزين شحنات المخدرات، كما تبين من خلال السجلات المصادرة، أن حجم أعمال الشبكة بحوالي 150 ألف يورو شهريًا. وأسفرت عمليات التفتيش عن مصادرة أكثر من 41,000 يورو نقدًا. وجُمِّد أكثر من 90,000 يورو، منها 5,000 يورو من أصول العملات المشفرة، في حسابات مختلفة، بالإضافة إلى كميات متفرقة من الحشيش.
مجتمع

بوشطارت لـ”كشـ24”: الحركة الأمازيغية مطالبة ببناء حزب سياسي يدخل المؤسسات
أكد عبد الله بوشطارت، الفاعل الأمازيغي وعضو مجموعة الوفاء للبديل الأمازيغي، في تصريح خص به موقع “كشـ24”، أن الحركة الأمازيغية تعمد منذ سنوات إلى تنويع أساليبها النضالية والترافعية، من خلال العمل التوعوي والتأطيري الذي تنهض به الجمعيات المدنية، بالإضافة إلى مختلف الأشكال الاحتجاجية التي تمارسها كقوة ضاغطة وناعمة، في سبيل تحقيق العدالة اللغوية والثقافية للأمازيغية. وأشار بوشطارت إلى أن الحركة الأمازيغية لا تكتفي فقط بالنضال الميداني، بل توظف كذلك آليات القضاء في معاركها الحقوقية والمدنية، إلا أن تعنت الحكومات المتعاقبة، سواء قبل أو بعد ترسيم الأمازيغية في دستور 2011، يعرقل أي تفعيل حقيقي للطابع الرسمي للغة الأمازيغية. وأوضح المتحدث ذاته، أن الحكومة الحالية، على غرار سابقاتها، تمعن في تأخير التفعيل الشامل لمضامين القانون التنظيمي، سواء في مجالات التعليم، القضاء، الإعلام، أو الإدارات العمومية، مع استمرار التمييز في الميزانية العامة للدولة وغياب الأمازيغية في الوثائق الرسمية كالبطاقة الوطنية وجواز السفر والأوراق المالية ولوائح ترقيم السيارات، مما يترجم غياب الإرادة السياسية لدى الفاعلين الحكوميين والحزبيين. وفي ظل هذا الإقصاء الشمولي، يضيف بوشطارت، فقدت الحركة الأمازيغية ثقتها في الحكومة ومكوناتها، وهو ما دفع العديد من الفاعلين داخلها إلى الاشتغال على مشروع مجتمعي متكامل بمرجعية حضارية أمازيغية، يمزج بين المطالب الاقتصادية والاجتماعية والسياسية والثقافية والبيئية، ويرتكز على قيم الحرية، الديمقراطية، العدالة المجالية والاجتماعية، والحق في الثروة واقتسام الموارد والدفاع عن الأرض. وشدد المتحدث ذاته، على أن المرجعية الأمازيغية تتمثل في ثلاثية: الإنسان، الأرض، واللغة، وهي الفلسفة التي تغذي نضال الحركة الأمازيغية منذ عقود، وأمام استمرار فشل الحكومات في الإنصات لهذه المطالب العادلة والمشروعة، يرى بوشطارت أن الوقت قد حان لاستعداد الحركة لتأسيس حزب سياسي بمرجعية أمازيغية يتيح لها دخول المؤسسات والمجالس، والمساهمة في التشريع واتخاذ القرار، عبر أفكار جديدة وفلسفة سياسية مغايرة.
مجتمع

انتحار أستاذ حديث التعيين يثير الجدل ومديرية التعليم تدخل على الخط
ما تزال واقعة انتحار الأستاذ "معاذ"، حديث التعيين بإحدى المؤسسات التعليمية التابعة للمديرية الإقليمية لمولاي رشيد بالدار البيضاء، تثير موجة من الغضب والتعاطف في الأوساط التربوية والحقوقية، وذلك عقب إقدامه على وضع حد لحياته، في حادثة جرى ربطها بقرار توقيفه المؤقت عن العمل، على خلفية شكاية تتهمه بممارسة العنف ضد أحد التلاميذ. وفي هذا السياق، نفت المديرية الإقليمية لوزارة التربية الوطنية بمولاي رشيد بالدار البيضاء، ما تم تداوله بشأن توقيف راتب الأستاذ الراحل، مؤكدة في بلاغ لها، اليوم الاثنين 07 يوليوز 2025، أنه توصل بأجر شهر يونيو بشكل عادي. وأوضحت المديرية في بلاغها، الذي تتوفر كش24 على نسخة منه، أنه سيتم صرف مستحقات الوفاة لعائلته في أقرب الآجال، معبرة عن عميق أسفها للواقعة، كما قدمت تعازيها لأسرة الفقيد، مؤكدة انفتاحها على تقديم كافة التوضيحات اللازمة.
مجتمع

التعليقات مغلقة لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

الثلاثاء 08 يوليو 2025
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة