الجمعة 17 يناير 2025, 12:51

سياحة

تراجع حاد في القطاع السياحي بورزازات رغم الانتعاش الوطني


زكرياء البشيكري نشر في: 1 ديسمبر 2024

تواصل مدينة ورززات، "هوليوود إفريقيا"، تراجعا ملحوظا في النشاط السياحي خلال عام 2024، في ظل تحديات هيكلية وأزمات في قطاع النقل الجوي.

ورغم الجهود الوطنية لدعم القطاع السياحي، إلا أن المدينة شهدت انخفاضا كبيرا في عدد الوافدين وليالي المبيت في 8 اشهر الاولى من سنة 2024 مقارنة بنفس الفترة من سنة 2023، مما يثير القلق حول مستقبلها كوجهة سياحية رئيسية في المملكة.

ووفقا للمرصد المغربي للسياحة، فقد سجلت ورززات انخفاضا بنسبة 20% في عدد الوافدين السياحيين في 2024 مقارنة بالعام السابق، كما تراجعت الليالي السياحية بنسبة 11% بين يناير وغشت 2024، حسب بيانات للمرصد المغربي للسياحة، وهو ما يعكس تحديات كبرى تواجه المدينة التي كانت تعد واحدة من الوجهات الأكثر جذبا للسياح، لا سيما في مجالات السياحة الثقافية والسينمائية.

وتعود أسباب هذا التراجع وفق الخبير في القطاع السياحي الزوبير بوحوت، إلى عدة عوامل رئيسية، أهمها المشاكل الهيكلية التي تعاني منها المدينة، بما في ذلك سوء التدبير المحلي وقلة الاهتمام من المسؤولين بتطوير البنية التحتية السياحية، كما ساهم ضعف النقل الجوي في تقليص تدفق السياح، فبخلاف التقدم الذي أحرزته بعض المدن المغربية في تحسين الربط الجوي، تظل ورززات تواجه تحديات كبيرة في هذا المجال، وهو ما يزيد من تعقيد إمكانية الوصول إليها، خاصةً عبر ممر تيشكا.

إضافة إلى ذلك، يواجه القطاع الفندقي في ورززات أزمة مالية خانقة، حيث تراكمت الديون على العديد من الوحدات الفندقية، مما أدى إلى إغلاق البعض منها، وهو ما زاد من تفاقم الوضع السياحي، مع تراجع في الخدمات التي تقدمها هذه المؤسسات، وهو ما ينعكس سلبا على صورة المدينة كوجهة سياحية دولية.

وبخلاف التراجع الذي تشهده ورززات، فإن القطاع السياحي على المستوى الوطني يسجل تحسنا ملحوظا، وفق المرصد المغربي للسياحة، حيث شهدت العديد من المدن المغربية زيادة كبيرة في أعداد الوافدين والسياح الدوليين، حيث سجلت مراكش زيادة بنسبة 71% في أعداد السياح خلال شتنبر 2024 مقارنة بنفس الشهر في 2023، فيما شهدت أكادير نموا بنسبة 46%، وهو ما يعكس الطلب القوي على الوجهات السياحية في هذه المدن.

وتعود أسباب هذه الزيادة إلى عدد من العوامل، أبرزها تعزيز الربط الجوي والبحري مع الأسواق الأوروبية والعالمية، وذلك من خلال إطلاق خطوط جوية جديدة، كما ساهمت الحملات الترويجية التي أطلقها المكتب الوطني المغربي للسياحة (ONMT) مثل حملة "المغرب، أرض النور"، في تعزيز الحضور الدولي للمملكة، وقد كان للنجاحات التي حققها المنتخب الوطني في كأس العالم 2022 ودور المغرب في إكسبو دبي 2021-2022 دور بارز في تعزيز صورة المملكة كوجهة سياحية عالمية.

أما المناطق التي تأثرت بالزلزال، مثل منطقة الحوز، فقد شهدت انتعاشا جزئيا، مع زيادة بلغت 16% في عدد الوافدين، ورغم هذا التحسن، تظل المنطقة بعيدة عن مستوياتها السياحية السابقة بسبب الأضرار الكبيرة التي لحقت بالبنية التحتية، ولكن، هناك جهود مستمرة لترميم المنطقة وتعزيز السياحة المحلية، وهو ما يظهر في النتائج الإيجابية التي بدأت تظهر على أرض الواقع.

وأوضح الزوبير بوحوت، أنه رغم وجود برامج حكومية لتطوير القطاع السياحي، إلا أن العديد من المبادرات لا تكتسي الطابع الجدي والفعالية الكافية لتحقيق نمو واضح و مستدام، فالوضع لا يزال يتطلب إصلاحات شاملة وإرادة محلية قوية لتحقيق نهضة سياحية حقيقية.

وأضاف بوحوت، أن ورززات تحتاج إلى استراتيجيات محلية واضحة تعتمد على تطوير وسائل النقل، خصوصا عبر تحسين الربط الجوي وتخفيف صعوبات المواصلات البرية، كما يتطلب الأمر تدابير عاجلة لتحسين البنية التحتية الفندقية وتعزيز العروض السياحية المتنوعة، إذا لم تتم معالجة هذه القضايا بشكل سريع، فإن التراجع السياحي في ورززات قد يستمر، مما يؤثر سلبا على اقتصاد المدينة الذي يعتمد بشكل كبير على هذا القطاع.

وختم بوحوت حديثه قائلا، في ظل هذه التحديات يبقى مستقبل ورززات السياحي غير مؤكد، ومن الضروري أن يتضافر العمل المحلي والوطني لإيجاد حلول فعالة وملموسة لتحسين الوضع الراهن.

تواصل مدينة ورززات، "هوليوود إفريقيا"، تراجعا ملحوظا في النشاط السياحي خلال عام 2024، في ظل تحديات هيكلية وأزمات في قطاع النقل الجوي.

ورغم الجهود الوطنية لدعم القطاع السياحي، إلا أن المدينة شهدت انخفاضا كبيرا في عدد الوافدين وليالي المبيت في 8 اشهر الاولى من سنة 2024 مقارنة بنفس الفترة من سنة 2023، مما يثير القلق حول مستقبلها كوجهة سياحية رئيسية في المملكة.

ووفقا للمرصد المغربي للسياحة، فقد سجلت ورززات انخفاضا بنسبة 20% في عدد الوافدين السياحيين في 2024 مقارنة بالعام السابق، كما تراجعت الليالي السياحية بنسبة 11% بين يناير وغشت 2024، حسب بيانات للمرصد المغربي للسياحة، وهو ما يعكس تحديات كبرى تواجه المدينة التي كانت تعد واحدة من الوجهات الأكثر جذبا للسياح، لا سيما في مجالات السياحة الثقافية والسينمائية.

وتعود أسباب هذا التراجع وفق الخبير في القطاع السياحي الزوبير بوحوت، إلى عدة عوامل رئيسية، أهمها المشاكل الهيكلية التي تعاني منها المدينة، بما في ذلك سوء التدبير المحلي وقلة الاهتمام من المسؤولين بتطوير البنية التحتية السياحية، كما ساهم ضعف النقل الجوي في تقليص تدفق السياح، فبخلاف التقدم الذي أحرزته بعض المدن المغربية في تحسين الربط الجوي، تظل ورززات تواجه تحديات كبيرة في هذا المجال، وهو ما يزيد من تعقيد إمكانية الوصول إليها، خاصةً عبر ممر تيشكا.

إضافة إلى ذلك، يواجه القطاع الفندقي في ورززات أزمة مالية خانقة، حيث تراكمت الديون على العديد من الوحدات الفندقية، مما أدى إلى إغلاق البعض منها، وهو ما زاد من تفاقم الوضع السياحي، مع تراجع في الخدمات التي تقدمها هذه المؤسسات، وهو ما ينعكس سلبا على صورة المدينة كوجهة سياحية دولية.

وبخلاف التراجع الذي تشهده ورززات، فإن القطاع السياحي على المستوى الوطني يسجل تحسنا ملحوظا، وفق المرصد المغربي للسياحة، حيث شهدت العديد من المدن المغربية زيادة كبيرة في أعداد الوافدين والسياح الدوليين، حيث سجلت مراكش زيادة بنسبة 71% في أعداد السياح خلال شتنبر 2024 مقارنة بنفس الشهر في 2023، فيما شهدت أكادير نموا بنسبة 46%، وهو ما يعكس الطلب القوي على الوجهات السياحية في هذه المدن.

وتعود أسباب هذه الزيادة إلى عدد من العوامل، أبرزها تعزيز الربط الجوي والبحري مع الأسواق الأوروبية والعالمية، وذلك من خلال إطلاق خطوط جوية جديدة، كما ساهمت الحملات الترويجية التي أطلقها المكتب الوطني المغربي للسياحة (ONMT) مثل حملة "المغرب، أرض النور"، في تعزيز الحضور الدولي للمملكة، وقد كان للنجاحات التي حققها المنتخب الوطني في كأس العالم 2022 ودور المغرب في إكسبو دبي 2021-2022 دور بارز في تعزيز صورة المملكة كوجهة سياحية عالمية.

أما المناطق التي تأثرت بالزلزال، مثل منطقة الحوز، فقد شهدت انتعاشا جزئيا، مع زيادة بلغت 16% في عدد الوافدين، ورغم هذا التحسن، تظل المنطقة بعيدة عن مستوياتها السياحية السابقة بسبب الأضرار الكبيرة التي لحقت بالبنية التحتية، ولكن، هناك جهود مستمرة لترميم المنطقة وتعزيز السياحة المحلية، وهو ما يظهر في النتائج الإيجابية التي بدأت تظهر على أرض الواقع.

وأوضح الزوبير بوحوت، أنه رغم وجود برامج حكومية لتطوير القطاع السياحي، إلا أن العديد من المبادرات لا تكتسي الطابع الجدي والفعالية الكافية لتحقيق نمو واضح و مستدام، فالوضع لا يزال يتطلب إصلاحات شاملة وإرادة محلية قوية لتحقيق نهضة سياحية حقيقية.

وأضاف بوحوت، أن ورززات تحتاج إلى استراتيجيات محلية واضحة تعتمد على تطوير وسائل النقل، خصوصا عبر تحسين الربط الجوي وتخفيف صعوبات المواصلات البرية، كما يتطلب الأمر تدابير عاجلة لتحسين البنية التحتية الفندقية وتعزيز العروض السياحية المتنوعة، إذا لم تتم معالجة هذه القضايا بشكل سريع، فإن التراجع السياحي في ورززات قد يستمر، مما يؤثر سلبا على اقتصاد المدينة الذي يعتمد بشكل كبير على هذا القطاع.

وختم بوحوت حديثه قائلا، في ظل هذه التحديات يبقى مستقبل ورززات السياحي غير مؤكد، ومن الضروري أن يتضافر العمل المحلي والوطني لإيجاد حلول فعالة وملموسة لتحسين الوضع الراهن.



اقرأ أيضاً
الوزيرة عمور تتراس النسخة الأولى للمنتدى الجهوي للسياحة بالصويرة
ترأست فاطمة الزهراء عمور وزيرة السياحة والصناعة التقليدية والاقتصاد الاجتماعي والتضامني صبيحة يومه الاربعاء 15 يناير، افتتاح فعاليات النسخة الأولى للمنتدى الجهوي للسياحة المنظم من طرف غرفة التجارة والصناعة والخدمات لجهة مراكش آسفي، تحت شعار” من أجل استدامة وابتكار السياحة بجهة مراكش آسفي". وعرف الملتقى الهام الذي حضره رئيس مجلس جهة مراكش آسفي، ورئيس المجلس الجهوي للاستثمار، مشاركة ممثلي عدة مؤسسات قطاعية، وعدد من الفاعلين والمهتمين بالقطاع السياحي، ما شكل فرصة لتبادل الأفكار وتعزيز سبل التعاون من أجل تحفيز الإبداع والوصول إلى سياحة مستدامة كفيلة لمواجهة التحديات الآنية والمستقبلية. ويأتي تنظيم الملتقى لمواكبة خارطة الطريق الإستراتيجية لقطاع السياحة برسم الفترة 2023-2026 الهادفة أساسا إلى تطوير القطاع السياحي من خلال اعتماد تصور جديد للعرض السياحي. ويهدف اللقاء الذي ناقش مجموعة من المواضيع، إلى تسليط الضوء على آليات دعم وتطوير المنتوج السياحي، وأهمية التكوين المستمر للعاملين في قطاع السياحة، وتوفير إطار للتواصل بين المشاركين، مما يسمح بتعزيز التعاون وتبادل أفضل الممارسات لتطوير السياحة على المستوى الجهوي.
سياحة

المغرب يتوج بجائزة أجمل جناح في معرض السياحة بأوتريخت الهولندية
تألق المغرب خلال مشاركته في معرض السياحة (Vakantiebeurs 2025) المنظم بمدينة أوتريخت الهولندية من 08 إلى 12 يناير الجاري، وذلك بتتويجه بجائزة أجمل جناح. وتميز الجناح المغربي، الذي دشنه سفير المملكة في هولندا، محمد البصري، بحضور دبلوماسيين يمثلون عددا من الدول، حيث حصل على جائزة "أجمل جناح" في هذا المعرض التجاري المخصص للسفر والعطلات. وقد شهد الجناح، الذي أقامه المكتب الوطني المغربي للسياحة، مشاركة ممثلين من مهنيي السياحة المغربية والخطوط الملكية المغربية. يذكر أن معرض (Vakantiebeurs) هو موعد سياحي وترفيهي هام في أوروبا، يقام سنويا في مركز المعارض والمؤتمرات (Royal Dutch Jaarbeurs) بأوتريخت. ويجذب الحدث مجموعة كبيرة من الزوار والعارضين من جميع أنحاء العالم. ويقترح المعرض مجموعة من الموضوعات المتعلقة بالسفر، بما في ذلك السياحة المستدامة واكتشافات الطهي وسفر المغامرات، حيث يقدم العارضون من قطاعات السياحة والفنادق والثقافة باقة واسعة من المنتجات والخدمات. وحضر نسخة هذا العام متخصصون من العديد من البلدان في أوروبا وإفريقيا وأمريكا وآسيا وأوقيانوسيا.  
سياحة

تعيينه خلق جدلا.. المدير الجديد للطيران المدني أمام مسؤولية كبيرة
رفعت استعدادات المغرب لإحتضان تظاهرات رياضية كبرى من قبيل "كان 2025" و"مونديال 2030"، التحدي أمام المهندس طارق الطالبي المعين حديثا على رأس المديرية العامة للطيران المدني التابعة لوزارة النقل واللوجستيك، خلفا لزكرياء بلغازي. الإصلاحات الكبرى التي يعرفها قطاع النقل في المغرب، خصوصا تلك المتعلقة بتطوير البنية التحتية المطارية، من خلال توسيع أهم مطارات المملكة، لتجويد الخدمات المقدمة للمسافرين ولشركات النقل الجوي في المملكة، الداخلية منها والدولية، تضع الطالبي أمام مسؤولة كبيرة، على اعتبار أن المؤسسة التي سيديرها تعتبر المؤسسة المسؤولة على التجهيزات الأساسية ومنشآت الطيران المدني وكذا السير العام للقطاع الجوي الذي تسهر على إعداد وتطبيق القوانين والأنظمة الخاصة به وتنسيق ومراقبة نشاطات القواعد الجوية. الفترة التي تم فيها التعيين، والتي حققت فيها السياحة الوطنية إنجازا تاريخيا غير مسبوق، بتحقيق المغرب الهدف الطموح لأفق 2026، قبل موعده المحدد بسنتين، وذلك بعد استقبال 17,4 ملايين سائح متم دجنبر، ترفع أيضا التحدي أمام المدير الجديد، الذي سيكون مطالبا بضمان استمرار هذا النجاح من موقعه وحسب اختصاصه. وصادقت الحكومة الخميس الماضي 26 دجنبر على تعيين طارق الطالبي مديرا عاما للطيران المدني، وهو أول تعيين في المناصب العليا تعلن عنه وزارة قيوح منذ توليه المسؤولية الحكومية الجديدة، وهو التعيين الذي أثار جدلا داخل الوزارة المعنية. المدير الجديد حاصل على دبلوم في الملاحة الجوية بجامعة الطيران بأوكرانيا، وسبق له أن احمل مسؤولية مديرية النقل الجوي لعدة سنوات.
سياحة

مراكش تحقق طفرة سياحية غير مسبوقة
أعلن رئيس المجلس الجهوي للسياحة بمراكش، حميد بن الطاهر، أن جهة مراكش آسفي حققت رقماً قياسياً تاريخياً في عام 2024، حيث استقبلت حوالي 4 ملايين زائر، الأمر الذي يمثل إنجازاً كبيراً في مسيرة التنمية السياحية بالمدينة الحمراء. وكشف بن الطاهر خلال الاجتماع التنفيذي للمجلس الجهوي للسياحة الذي عقد في مراكش بحضور المدير العام للمكتب الوطني المغربي للسياحة، أشرف فايدة، أن الجهة سجلت أكثر من 12 مليون ليلة مبيت، وهو رقم يؤكد الجاذبية الكبيرة التي تتمتع بها الوجهة. وأضاف بن الطاهر أن جهة مراكش آسفي سجلت معدل ملء متوسط تجاوز 72 في المائة، مما يؤكد الدينامية الإيجابية للقطاع، مبرزا أن هذه الإنجازات الاستثنائية تعكس الجهود المشتركة بين الفاعلين العموميين والخواص للترويج لمراكش كوجهة مفضلة على المستوى العالمي. وأكد أن المدينة الحمراء يجب أن تستفيد من هذا الزخم الاستراتيجي لتعزيز تنافسيتها بشكل أكبر مع الحفاظ على التنمية المستدامة، داعيا إلى تعزيز الجهود لوضع مراكش كوجهة لا غنى عنها ومستدامة، على غرار العواصم السياحية الكبرى في العالم، وكذا إلى تبني مقاربة شاملة للوجهات الأخرى بالجهة وفتح أسواق جديدة. من جانبه، أكد أشرف فايدة على أهمية تبني نهج شامل على مستوى المنطقة، مع مراعاة الإمكانات الخاصة بكل إقليم في جهة مراكش-آسفي، مؤكدا على التزام المكتب الوطني المغربي للسياحة بدعم المدينة الحمراء في مسعاها نحو تنويع الأسواق. من جانبهم، أشاد رؤساء الجمعيات المهنية في قطاع السياحة، الحاضرون في هذا الاجتماع، بجهود المكتب الوطني المغربي للسياحة، مؤكدين في الوقت نفسه على أهمية تبني استراتيجية استباقية لتطوير أسواق دولية جديدة. وقد شددوا بشكل خاص على ضرورة تعزيز الربط الجوي مع أسواق بعيدة المدى مثل أمريكا اللاتينية وآسيا وأفريقيا، بالإضافة إلى تكثيف الحملات الترويجية لجذب السياح من هذه المناطق الناشئة.
سياحة

بدعوة من المكتب الوطني للسياحة.. 100 فاعل سياحي من إسبانيا والبرتغال يكتشفون جهة الداخلة
أطلق المكتب الوطني المغربي للسياحة عملية واسعة النطاق بدعوة 100 فاعل سياحي من إسبانيا والبرتغال من عالم التوزيع السياحي والوسائل الإعلامية لاكتشاف جهة الداخلة – وادي الذهب، بمناسبة رحلة تدشين خط جوي جديد يربط بين مدريد الداخلة، الذي أطلقته شركة “رايان إير”، يوم الأربعاء. وأفاد بلاغ للمكتب الوطني المغربي للسياحة، بأن المكتب ومن خلال تنظيم هذا الحدث، يسعى إلى ضخ دينامية جديدة بجهة الداخلة وادي الذهب بغية الارتقاء بها كوجهة سياحية متميزة للاصطياف والاستجمام من المستوى الرفيع على الصعيد العالمي. وعرف الحدث حضور كبار الفاعلين السياحيين أمثال كارلوس كاريدو، رئيس الكونفدرالية الوطنية لوكالات الأسفار الإسبانية، والمدير التنفيذي لمجموعة أفوريس، وأنطونيو كيرا، المدير التنفيذي لمجموعة لوكسوتور، ولويس أرويو، رئيس الفدرالية الأندلسية لوكالات الأسفار، وبيدرو كوسطا فيريرا، رئيس الجمعية البرتغالية للأسفار والسياحة، إلى جانب مجموعة من الوسائط والمنابر الإعلامية المتخصصة بقطاع السياحة على غرار إلموندو فياخيس، وإلباييس فياخيس، وماداراس فياخيراس تي في. وأضاف المصدر ذاته ، أن هذا الحدث عرف مشاركة عدد من صانعي المحتوى بمجالي نمط العيش والسياحة، الذين حضروا لمدة ثلاثة أيام لإطلاع متتبعيهم على المؤهلات السياحية التي تزخر بها المنطقة، مبرزا أن البرنامج تميز بتسليط الضوء على البنيات التحتية السياحية والفندقية الموجودة بهذه الجهة، وفسح المجال أمام الحاضرين لاستكشاف مدى غنى وتنوع الموروث السياحي والثقافي المحلي. وبهذه المناسبة، سيقدم المجلس الجهوي للسياحة للداخلة وادي الذهب لوكالاء الأسفار وقادة الرأي، المؤهلات السياحية التي تزخر بها الجهة، في حين سيتطرق المركز الجهوي للاستثمار إلى التعريف بأهم فرص وإمكانات الاستثمار التي توفرها المنطقة. و تجدر الإشارة إلى أن رحلة مدريد-الداخلة تعتبر أول خط مباشر يربط المدينة بشبه الجزيرة الإيبرية عبر مطار أدولفو سواريز مدريد-باراخاس، بمعدل رحلتين جويتين اثنتين مباشرتين في الأسبوع (الأربعاء والسبت) من طرف شركة الطيران “ريان إير”، بموجب الاتفاق الذي سبق لها أن وقعته مع المكتب الوطني المغربي للسياحة. وفيما يتعلق بالخط الجديد لانزاروط-الداخلة، فسيشرع في تشغيله بدءا من 11 يناير بمعدل رحلتين جويتين اثنتين في الأسبوع (السبت والثلاثاء). فمن خلال هذه العملية، يكون المكتب الوطني المغربي للسياحة قد سلط الضوء على وجهة جديدة متميزة لدى السياح الإسبان والبرتغاليين على حد سواء. كما سيمكن هذا الخط الجديد مدريد-الداخلة من ربط جوهرة الصحراء المغربية بالسوق الإيبري والأمريكي اللاتيني عبر محور مدريد. وهكذا، يكون المكتب الوطني المغربي للسياحة، قد سعى من كل هذا إلى الارتقاء بمدينة الداخلة كوجهة متميزة للاصطياف والاستجمام من المستوى الرفيع، والتعبير عن حرصه على ضمان إشعاعها على الصعيد العالمي، وجعلها علامة قوية مشهورة عبر العالم، والمساهمة من خلال ذلك في الإشعاع السياحي لوجهة المغرب بشكل عام.
سياحة

السياحة المغربية تحقق إنجازا كبيرا وغير مسبوق
أعلنت وزارة السياحة والصناعة التقليدية والاقتصاد الاجتماعي والتضامني، أن المغرب حقق إنجازا كبيرا وغير مسبوق، حيث استقبل 17.4 مليون سائح خلال 2024، محققا بذلك الهدف الطموح لأفق 2026، قبل موعده المحدد بسنتين. وحسب بلاغ للوزارة، تشير هذه الأرقام،  إلى زيادة بنسبة 20% في عدد السياح الوافدين مقارنة بسنة 2023، أي ما يقارب 3 ملايين سائح إضافي.  وتعكس هذه الدينامية الإيجابية حسب المصدر نفسه، ارتفاعًا ملحوظا سواءً في صفوف السياح الأجانب الذين بلغ عددهم 8.8 مليون سائح (+23%)، أو المغاربة المقيمين بالخارج الذي وصل عددهم إلى 8.6 مليون سائح (+17%). ويوضح التوزيع المتوازن بين السياح الأجانب (51%) والمغاربة المقيمين بالخارج (49%) استمرارية الوجهة في جذب كلا الفئتين. وتتجاوز هذه النتائج أرقام سنة 2019 بنسبة 35%، مما يبرز فعالية خارطة طريق السياحة ويجعل المغرب أول وجهة سياحية في إفريقيا. وفي هذا السياق، صرحت فاطمة الزهراء عمور، وزيرة السياحة والصناعة التقليدية والاقتصاد الاجتماعي والتضامني قائلة: "إن هذا الرقم القياسي، الذي يبلغ 17.4 مليون سائح، يعكس التقدم الكبير الذي يعرفه بلدنا تحت القيادة الرشيدة للملك محمد السادس”. وأضافت: “هذا الأداء الاستثنائي هو نتيجة لاستثمارات هادفة من الحكومة في هذا القطاع الحيوي للاقتصاد الوطني، بالإضافة إلى تعبئة مستمرة من جميع مهنيي القطاع. أهنئ جميع الفاعلين في القطاعين العام والخاص الذين ساهموا في إشعاع السياحة المغربية”.
سياحة

مطار الداخلة يستقبل أول رحلة لخط جوي مباشر مع العاصمة الإسبانية مدريد
حدث غير عادي في مدينة الداخلة، جوهرة الصحراء المغربية، مساء اليوم الأربعاء. فقد استقبل مطار المدينة أول طائرة لخط جوي مباشر يربطها بالعاصمة الإسبانية مدريد. وحملت الرحلة التي دشنت هذا الخط، عددا من مسؤولي وكالات الأسفار والسياح الإسبان، إلى جانب وفد صحفي يمثل أعضاؤه عددا من وسائل الإعلام المتخصصة في الجارة الشمالية. ومن المتوقع أن يساهم هذا الخط في تعزيز الدينامية السياحية التي تشهدها المناطق الجنوبية للمملكة، خاصة منها الداخلة، والتي تميزت أيضا بإحداث الخطوط الملكية المغربية في الأيام الأخيرة لخط جوي مباشر يربط المدينة بالعاصمة الرباط. يذكر أن هذا الخط الجوي المباشر أطلقته شركة خاصة منخفضة التكلفة، بشراكة مع المكتب الوطني المغربي للسياحة.  
سياحة

انضم إلى المحادثة
التعليقات
ستعلق بإسم guest
(تغيير)

1000 حرف متبقي
جميع التعليقات

لا توجد تعليقات لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

الجمعة 17 يناير 2025
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة