مجتمع

تدهور حالة الصحافي سليمان الريسوني بعد 47 يوما من إضرابه عن الطعام ودعوات لإنقاذه


أمال الشكيري نشر في: 24 مايو 2021

تدهورت الحالة الصحية، للصحافي سليمان الريسوني، رئيس تحرير جريدة “أخبار اليوم” التي توقفت عن الإصدار، بعدما دخل إضرابه عن الطعام يومه الـ47، احتجاجا على استمرار توقيفه “احتياطيا” منذ عام.ويخوض الصحافي المعتقل معركة طويلة من الإضراب عن الطعام، لم تنجه الوساطات الحقوقية في ثنيه عن مواصلتها، مما دفع نشطاء وصحافيون مغاربة وحقوقيون وسياسيون إلى إطلاق حملة إلكترونية، للمطالبة بالإفراج عنه نظرا لتوفّر كافة ضمانات حضور المحاكمة.وناشدوا في الحملة التي تحمل مجموعة من "الهشتاغات" أبرزها هاشتاغات، أبرزها “سليمان الريسوني في خطر”، و”سليمان الريسوني يموت ببطئ”، و”حياة سليمان مسؤوليتنا جميعا”، سلطات المملكة بالتدخل العاجل لإنقاذ حياة الإعلامي سليمان الريسوني وذلك بعد تدهور حالته الصحية.وقال الحقوقي عبد اللطيف حماموشي عبر تويتر “الصحفي الاستقصائي سليمان الريسوني قد يغادرنا في أي لحظة.. إنه يحتضر!، حزين جدا جدا على وضع الأخ والصديق سليمان، لا أدري ما يمكننا فعله لتجنب الكارثة”.ومن جهته، أطلق عضو مجلس المستشارين القيادي في حزب العدالة والتنمية عبد العلي حامي الدين، مناشدة، تحت عنوان "‎مناشدة من أجل الحق في الحياة.. أنقذوا حياة الصحافي سليمان الريسوني"، ناشد من خلالها كل من يهمه الأمر  بإنقاذ حياة الصحافي سليمان الريسوني".وأضاف: "سليمان الريسوني يخوض إضرابا لامحدودا عن الطعام منذ 47 يوما، وبالتأكيد فإن وضعه الصحي وصل إلى مرحلة الخطر الذي يهدد حقه في الحياة. لهذا الغرض، وتجنبا للكارثة، أدعو كل من له الاختصاص في هذا الموضوع إلى التدخل العاجل من أجل إنقاذ حياة الصحافي سليمان الريسوني وضمان شروط المحاكمة العادلة له في حالة سراح.. ألا هل بلغت.. اللهم فاشهد".الإعلامية فاطمة الإفريقي بعثت برسالة نشرتها عبر صفحتها على موقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك" إلى سليمان الريسوني في سجنه، ناشدته فيها وقف إضرابه عن الطعام.وقالت الإفريقي: "لا أدري هل ستصلك رسالتي، وهل توجد نافذة هواء في سجنك القاسي يمكن أن تَعبُر منها كلماتي، أم فات الأوان لقول أي شيء؟ أترّجاك باسم الوطن، ومن أجل الحق في الحياة، وإنصافا لحق ابنك في وجودك، أن توقف هذا الإضراب عن الطعام".وأضافت: "هذا يكفي، رسالتك وصلت، وأنا واثقة بأنه ما تزال هناك ضمائر حية وقلوب رحيمة في مكان ما في وطني ستسعى من أجل إنصافك وضمان حقوقك في محاكمة عادلة.. أطلق سراح روحك المؤمنة، المبهجة، العاشقة للجمال، المنحازة للحق في الحياة، والقادرة على رسم الأمل والابتسامة في أضيق الأوقات والأمكنة.. ابق حياًّ من أجل هاشم وخلود، ومن أجلنا جميعا.. أين سنجد صحفياً بشهامتك ونبلك للدفاع عنا، إذا ما حان دورنا؟".وختمت الإفريقي رسالتها قائلة: "أرجو أن تنتصر للحياة بشجاعتك المعهودة.. كما أرجو أن يصحو ضمير الوطن وأن تنتصر روح القانون وتتمتع بحقوقك المشروعة في محاكمة عادلة.. لا أريد أن أقدم العزاء لخلود في فقدانك، لي أمل صغير بأننا سنلتقي قريبا، أتمناه لقاء في الدنيا لا في الآخرة"، وفق تعبيرها..ومن جانبه، من جهته دعا الإعلامي هشام العمراني إلى سيادة منطق العقل والحكمة لإنقاذ حياة سليمان الريسوني، وقال في تدوينة نشرها في صفحته على موقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك": "ما أعرفه جيدا عن سليمان أنه مبدئي لدرجة أنه لن يتراجع عن مطلبه المشروع ولو كلفه ذلك حياته".وأضاف: "أليس فيكم أيها المسؤولون رجل حكيم ينقذ حياة أحد خيرة شباب المغرب ويجنب الوطن جرحا يُشمّت أعداءه فيه؟".وكانت المندوبية العامة لإدارة السجون، أفادت في بلاغ سابق إن إضراب الريسوني عن الطعام “غير مرتبط بظروف اعتقاله، كما أكد ذلك بنفسه”.وتابعت المندوبية في بيان حينها: “إن هدف الصحفي من إعلانه للإضراب هو إطلاق سراحه، وبناء على ذلك، لن يكون للمندوبية أية مسؤولية فيما قد يترتب عن إضرابه من عواقب على حالته الصحية”.وفي ماي 2020، أوقفت المصالح الأمنية الريسوني، بناء على شكوى تقدم بها شاب يتهمه فيها بـ"اعتداء جنسي".

تدهورت الحالة الصحية، للصحافي سليمان الريسوني، رئيس تحرير جريدة “أخبار اليوم” التي توقفت عن الإصدار، بعدما دخل إضرابه عن الطعام يومه الـ47، احتجاجا على استمرار توقيفه “احتياطيا” منذ عام.ويخوض الصحافي المعتقل معركة طويلة من الإضراب عن الطعام، لم تنجه الوساطات الحقوقية في ثنيه عن مواصلتها، مما دفع نشطاء وصحافيون مغاربة وحقوقيون وسياسيون إلى إطلاق حملة إلكترونية، للمطالبة بالإفراج عنه نظرا لتوفّر كافة ضمانات حضور المحاكمة.وناشدوا في الحملة التي تحمل مجموعة من "الهشتاغات" أبرزها هاشتاغات، أبرزها “سليمان الريسوني في خطر”، و”سليمان الريسوني يموت ببطئ”، و”حياة سليمان مسؤوليتنا جميعا”، سلطات المملكة بالتدخل العاجل لإنقاذ حياة الإعلامي سليمان الريسوني وذلك بعد تدهور حالته الصحية.وقال الحقوقي عبد اللطيف حماموشي عبر تويتر “الصحفي الاستقصائي سليمان الريسوني قد يغادرنا في أي لحظة.. إنه يحتضر!، حزين جدا جدا على وضع الأخ والصديق سليمان، لا أدري ما يمكننا فعله لتجنب الكارثة”.ومن جهته، أطلق عضو مجلس المستشارين القيادي في حزب العدالة والتنمية عبد العلي حامي الدين، مناشدة، تحت عنوان "‎مناشدة من أجل الحق في الحياة.. أنقذوا حياة الصحافي سليمان الريسوني"، ناشد من خلالها كل من يهمه الأمر  بإنقاذ حياة الصحافي سليمان الريسوني".وأضاف: "سليمان الريسوني يخوض إضرابا لامحدودا عن الطعام منذ 47 يوما، وبالتأكيد فإن وضعه الصحي وصل إلى مرحلة الخطر الذي يهدد حقه في الحياة. لهذا الغرض، وتجنبا للكارثة، أدعو كل من له الاختصاص في هذا الموضوع إلى التدخل العاجل من أجل إنقاذ حياة الصحافي سليمان الريسوني وضمان شروط المحاكمة العادلة له في حالة سراح.. ألا هل بلغت.. اللهم فاشهد".الإعلامية فاطمة الإفريقي بعثت برسالة نشرتها عبر صفحتها على موقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك" إلى سليمان الريسوني في سجنه، ناشدته فيها وقف إضرابه عن الطعام.وقالت الإفريقي: "لا أدري هل ستصلك رسالتي، وهل توجد نافذة هواء في سجنك القاسي يمكن أن تَعبُر منها كلماتي، أم فات الأوان لقول أي شيء؟ أترّجاك باسم الوطن، ومن أجل الحق في الحياة، وإنصافا لحق ابنك في وجودك، أن توقف هذا الإضراب عن الطعام".وأضافت: "هذا يكفي، رسالتك وصلت، وأنا واثقة بأنه ما تزال هناك ضمائر حية وقلوب رحيمة في مكان ما في وطني ستسعى من أجل إنصافك وضمان حقوقك في محاكمة عادلة.. أطلق سراح روحك المؤمنة، المبهجة، العاشقة للجمال، المنحازة للحق في الحياة، والقادرة على رسم الأمل والابتسامة في أضيق الأوقات والأمكنة.. ابق حياًّ من أجل هاشم وخلود، ومن أجلنا جميعا.. أين سنجد صحفياً بشهامتك ونبلك للدفاع عنا، إذا ما حان دورنا؟".وختمت الإفريقي رسالتها قائلة: "أرجو أن تنتصر للحياة بشجاعتك المعهودة.. كما أرجو أن يصحو ضمير الوطن وأن تنتصر روح القانون وتتمتع بحقوقك المشروعة في محاكمة عادلة.. لا أريد أن أقدم العزاء لخلود في فقدانك، لي أمل صغير بأننا سنلتقي قريبا، أتمناه لقاء في الدنيا لا في الآخرة"، وفق تعبيرها..ومن جانبه، من جهته دعا الإعلامي هشام العمراني إلى سيادة منطق العقل والحكمة لإنقاذ حياة سليمان الريسوني، وقال في تدوينة نشرها في صفحته على موقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك": "ما أعرفه جيدا عن سليمان أنه مبدئي لدرجة أنه لن يتراجع عن مطلبه المشروع ولو كلفه ذلك حياته".وأضاف: "أليس فيكم أيها المسؤولون رجل حكيم ينقذ حياة أحد خيرة شباب المغرب ويجنب الوطن جرحا يُشمّت أعداءه فيه؟".وكانت المندوبية العامة لإدارة السجون، أفادت في بلاغ سابق إن إضراب الريسوني عن الطعام “غير مرتبط بظروف اعتقاله، كما أكد ذلك بنفسه”.وتابعت المندوبية في بيان حينها: “إن هدف الصحفي من إعلانه للإضراب هو إطلاق سراحه، وبناء على ذلك، لن يكون للمندوبية أية مسؤولية فيما قد يترتب عن إضرابه من عواقب على حالته الصحية”.وفي ماي 2020، أوقفت المصالح الأمنية الريسوني، بناء على شكوى تقدم بها شاب يتهمه فيها بـ"اعتداء جنسي".



اقرأ أيضاً
بسبب مذكرات اعتقال أوروبية.. الأمن الإسباني يُطيح بمهاجر مغربي
ألقت الشرطة الوطنية الإسبانية القبض على مهاجر مغربي يبلغ من العمر 28 عامًا في بالما مايوركا، وهو مطلوب من قبل السلطات القضائية البلجيكية، بسبب اتهامات بالابتزاز والخطف والسطو المسلح. وكان عملاء من مجموعة الجريمة المنظمة والجريمة الدولية التابعة للشرطة الوطنية الإسبانية يتتبعون أثر هذا المهاجر لبعض الوقت، بسبب مذكرتي اعتقال أوروبية صادرة بحقه . وكان المحققون على علم بوجود المهاجر المغربي في مايوركا، وكانوا يبذلون جهودا عديدة لتحديد مكانه. وتم اعتقاله بتاريخ 8 ماي الحالي، حوالي الساعة الثامنة مساء. وبحسب ما ذكر موقع "أوكي دياريو" ، لم يتم الكشف عن المدة التي قضاها هذا الرجل المغربي في الاختلاط بسكان مايوركا، قبل الإطاحة به وتوقيفه.
مجتمع

كانت في طريقها إلى المغرب.. استرجاع 25 سيارة بقيمة مليوني يورو بإسبانيا
تمكنت عناصر الشرطة الإسبانية من استعادة 25 سيارة مسروقة من الطراز الفاخر تقدر قيمتها بحوالي مليوني يورو في مقاطعة ملقة. وكانت هذه السيارات في طريقها إلى المغرب كجزء من نشاط منظمة إجرامية متخصصة. وأسفرت العملية الأمنية عن توقيف عدد من المشتبه فيهم واسترجاع العشرات من المركبات المسروقة داخل مستودعات سرية تقع بإحدى المناطق الصناعية قرب مدينة ملقا، حيث كانت العصابة تقوم بإعدادها للنقل نحو الجنوب الإسباني في أفق شحنها عبر البحر إلى التراب المغربي. ةبدأت التحقيقات في يناير 2024 عندما اكتشف الضباط زيادة غير عادية في سرقة المركبات الفاخرة وسيارات الدفع الرباعي في مقاطعة مالقة. وكشفت تحقيقات المحققين أن منظمة إجرامية تقف وراء السرقات. التحقيقات كشفت أن الشبكة كانت تعتمد وسائل تقنية متطورة لتعطيل أنظمة التتبع GPS، وتزوير وثائق السيارات من أجل تمريرها بسلاسة عبر نقاط التفتيش الحدودية، ما يؤكد درجة التنظيم والاحترافية التي كانت تميز عملياتها الإجرامية.
مجتمع

تسريب 70 مراسلة قضائية يرسل شخصين وراء القضبان
أصدرت الغرفة الجنائية الابتدائية بقصر العدالة بالرباط، أول أمس، أحكاماً بالسجن بلغ مجموعها 10 سنوات نافذة، ضد شخصين أدينا بتسريب 70 مراسلة قضائية، تم تبادلها بين الرئيس الأول لمحكمة الاستئناف الإدارية بالرباط وعدد من المؤسسات القضائية والرسمية، من ضمنها السلطة القضائية، رئاسة النيابة العامة، وزارة العدل، ومؤسسات دستورية أخرى. وتوبع في القضية كل من رئيس "الهيأة الوطنية لتقييم تدبير الشأن المحلي ومحاربة الفساد" ورئيس الاتحاد الوطني لمقاولات المغرب، الذي أدين بـ6 سنوات سجناً نافذاً، وموظفة سابقة كانت تشتغل كاتبة خاصة للرئيس الأول لمحكمة الاستئناف الإدارية، وتعمل حالياً كمنتدبة قضائية ملحقة بهيأة حماية المعطيات الشخصية، وحُكم عليها بـ4 سنوات حبسا نافذاً. ووفق ما أوردته يومية "الصباح"، فإن المدان الرئيسي في القضية حاول كسب تعاطف المحكمة بادعائه تعرضه لـ"تجاوزات جسدية" خلال البحث التمهيدي، لكنه لم يقدم أي دلائل تثبت ادعاءاته، وهو ما جعل المحكمة تستبعد تلك المزاعم وتناقش الملف في جوهره، قبل أن تصدر حكمها بعد المداولة. وخلصت المحكمة إلى أن الموظفة ارتكبت جرائم تتعلق بالتزوير في محررات عمومية وعرفية، والمشاركة في انتحال صفة، وتحريف مقررات قضائية، والتأثير على القضاة، وإفشاء السر المهني، والتبليغ عن جرائم وهمية. أما شريكها، فقد توبع بـجنايات وجنح مشابهة، أبرزها التزوير في وثائق رسمية، وانتحال صفة قاض وعميد شرطة، واستخدام وسائل احتيالية للحصول على معلومات حساسة. وكتبت الجريدة ذاتها، أن الخبرات التقنية المجراة على 3 حواسيب محمولة مملوكة للموظفة، ووحدتين مركزيتين تابعتين لمحكمة الاستئناف الإدارية، كشفت عن احتفاظها بـأكثر من 70 مراسلة رسمية وقراراً وتقارير تفتيش، بينها تقرير حول المحكمة الإدارية بوجدة سنة 2015، كانت موجهة من الرئيس الأول للوزير. وتوصل المحققون أيضاً إلى أن المدان الرئيسي قام بالاتصال الهاتفي بموظفة بكتابة الرئيس الأول، مدعياً أنه قاضٍ بالمجلس الأعلى للسلطة القضائية، ثم لاحقاً أنه عميد بالفرقة الوطنية للشرطة القضائية، محاولاً الحصول على معلومات حول موظفتين بالمحكمة، غير أن نائب الرئيس طالبه بالحصول على إذن من الوكيل العام، ما أدى إلى انكشاف حيلته. وتفجرت القضية بعد أن تلقى الرئيس الأول وشاية تتحدث عن تلاعبات واختلالات داخل المحكمة، ليقوم بإحالتها إلى الوكيل العام للملك، الذي كلف الفرقة الوطنية للشرطة القضائية بفتح تحقيق. وأسفرت التحريات التقنية التي قام بها مختبر تحليل الآثار الرقمية التابع للمديرية العامة للأمن الوطني عن تحديد رقم الهاتف الذي استُعمل في الاتصالات الاحتيالية، ليتم لاحقاً اعتقال الموظفة وحجز أجهزتها الإلكترونية، وتنفيذ عملية تفتيش بمقر المحكمة. وشملت الوثائق المسربة تقارير خبرة على عقارات ومشاريع، وملفات قضايا معروضة على محكمة النقض، وتقارير عن فضائح، ومقالات لمحامين، ومحاضر مفوضين قضائيين، وطلبات تغطية إعلامية ضد محكمة الاستئناف الإدارية، وهو ما اعتبرته المحكمة مساساً خطيراً بسير العدالة وسرية المداولات القضائية.  
مجتمع

السياقة الاستعراضية تقود إلى توقيف 20 جانحا وحجز عشرات السيارات بطنجة
أسفرت الحملة الأمنية المكثفة التي تشنها ولاية أمن طنجة، منذ أشهر، عن توقيف 20 جانحًا تورطوا في السياقة الاستعراضية، خصوصًا خلال مواكب الزفاف، حيث كانوا يعمدون إلى تنفيذ حركات خطيرة تهدد سلامة مستعملي الطريق. ووفقًا للمعطيات المتوفرة، فإن الموقوفين تم ضبطهم في إطار تدخلات ميدانية استباقية، شملت مختلف أحياء المدينة، بمشاركة فرق أمنية متنقلة تعمل تحت إشراف مباشر من والي أمن طنجة. وقد تم خلال هذه العمليات حجز عشرات السيارات والدراجات النارية التي استُخدمت في تلك الممارسات المتهورة. وأكدت المصادر ذاتها أن هذه السلوكات تشكل خطرًا كبيرًا على الأمن العام، خاصة في ظل الفراغ القانوني الذي لا يوفر الحماية الكافية لرجال الشرطة خلال التدخلات. ورغم ذلك، واصلت العناصر الأمنية تدخلاتها اليومية بحزم، ما ساهم في الحد من هذه الظاهرة التي كانت تعرف انتشارًا مقلقًا. وتأتي هذه الإجراءات الصارمة تماشياً مع تعليمات وزارة الداخلية، التي دعت إلى مواجهة السياقة الاستعراضية بصرامة، وهو ما انعكس إيجابًا على الوضع الأمني في المدينة، وسط إشادة واسعة من طرف المواطنين.
مجتمع

التعليقات مغلقة لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

الخميس 15 مايو 2025
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة