الأربعاء 06 ديسمبر 2023, 08:54

ثقافة-وفن

تدريس اللغة العبرية يجد مجالا واسعا في المغرب


كشـ24 - وكالات نشر في: 30 يناير 2021

منذ أن قرر المغرب وإسرائيل استئناف العلاقات الثنائية بينهما، والنقاش يجري بخصوص مواضيع ومجالات التعاون، وعلى الخصوص ما يتعلق بتدريس اللغة العبرية، فبحسب مختصين يجب العمل على تطوير ونشر تعليم تلك اللغة، لتسهيل التبادل الثقافي والعمل الدبلوماسي والاستثمار.وقبل أيام وصل سفير إسرائيل السابق لدى مصر، دافيد غوفرين، إلى العاصمة المغربية الرباط، والذي من المرتقب أن يضطلع بمهام التمثيل الدبلوماسي لبلاده بعد قرار استئناف العلاقات المغربية الإسرائيلية، مما يؤشر إلى اقتراب أجل تفعيل مختلف محاور الشراكات التي جرى الاتفاق عليها في وقت سابق، وضمنها مجال التعاون الثقافي والعلمي.ويعود تدريس العبرية في المغرب إلى 150 عاما، بحيث أن أول مدرسة في المغرب كانت بمدينة تطوان في عام 1862، بحسب معطيات صادرة مؤسسة "أليانس المدارس اليهودية بالمغرب"، ومنذ نهاية الحرب العالمية الثانية، نشطت بالمغرب "المدرسة العبرية العادية"، فيما توجد اليوم 4 مدارس كبرى في الدار البيضاء يدرس بها حوالي 600 تلميذ نصفهم مسلمون والنصف الآخر يهود.وبالتزامن مع عودة العلاقات المغربية الإسرائيلية شرعت عدة مدارس مغربية حكومية في إدراج اللغة العبرية، ضمن مقرراتها الدراسية، كخطوة تستوعب الأبعاد الثقافية لتلك العلاقات، إضافة إلى تطبيق جانب من الدستور المغربي الذي تم إقراره قبل 10 سنوات، والذي يؤكد على أهمية الرافد العبري للهوية المغربية ضمن الروافد الحسانية والعربية والأمازيغية.وفي هذا الصدد، يقول الباحث المهتم بالدراسات العبرية، عادل الشياظمي، إن "اللغة هي المَنفذ إلى وجدان الشعوب"، لافتا الانتباه إلى أن "اليهود شأنهم شأن باقي شعوب الشرق الأوسط يحبون من يتحدث لغتهم"، معتبرا أن "تعلم اللغة العبرية في السابق كان يعاني الكثير من العراقيل، خصوصا حينما يتعلق الأمر بالمسلمين"، وهو ما جعله يتعلم العبرية "في الولايات المتحدة الأمريكية وفرنسا"، يضيف الشياظمي.وأكد المتحدث ذاته في تصريح لموقع "سكاي نيوز عربية"، والذي أسس معهدا خاصا للتبادل الثقافي المغربي العبري، أن "تنشيط تدريس العبرية سيمكن النخب الدبلوماسية والثقافية والمستثمرين دفعة واحدة من أن يجلبوا الخير العميم إلى المغرب"، مشددا على "أهمية التواصل اللغوي خصوصا مع اليهود من ذوي الخلفيات الأوروبية، لأن اليهود المغاربة هم أصلا مُقبلون على التوجه صوب بلادهم".ونبه الشياظمي إلى أن "الكثير من المستثمرين اليهود عانوا في السابق من الكثير من المشاكل الإدارية والقانونية لدى رغبتهم في استثمار أموالهم بالمغرب، وهو ما تسبب في تراجع منسوب الثقة لديهم"، مشددا على أن "التواصل الثقافي واللغوي من شانه أن يرسم مناخ الثقة بين مختلف الفاعلين، ولاسيما اليهود التواقون إلى الاستثمار في المغرب بفضل مزاياه الفريدة".الباحثة والناشطة المدنية، أديرا كوهن، ولدت وعاشت في فرنسا هي ووالديها، لكن الحنين إلى موطن أجدادها المغرب، دفعها إلى بذل مجهود خاص لتعلم العبرية والعربية، وتقول في تصريح لموقع "سكاي نيوز عربية"، أن "العبرية تعلمتها في باريس، ثم ذهبت إلى الرباط، وهناك طورتُ تعليمي في إحدى الجمعيات التي تقدم دروسا في اللغات الشرقية".وأضافت أديرا أن "عودة العلاقات بين المغرب وإسرائيل إذا ساهمت في تنشيط تدريس وتعلم العبرية، فإنها ستفتح سوقا مهمة سواء بالنسبة للتعليم الخصوصي، نظرا لأهمية الاستثمار في مجال التعليم، أو فيما يتعلق بتمكين المغاربة من ولوج سوق الإعلام والإنتاج الثقافي في إسرائيل"، مضيفة أن ذلك سيكون "فضلا عن الأثر الذي سيتركه تعلم العبرية على تقريب وجهات نظر المستثمرين المغاربة والإسرائيليين".وعن دور العبرية في دعم القطاع السياحي، قال الإعلامي والكاتب سعيد عفاسي، إن "اللغة العبرية كانت تدرَّس كمادة اختيارية في كلية الآداب بجامعة سيدي محمد بن عبد الله بفاس"، مؤكدا أنه "لو استمر المغرب على هذا النهج لوفر العديد من مناصب الشغل سواء بصفة مباشرة أو غير مباشرة خصوصا في قطاعات السياحة والمهن المرتبطة بها".وأضاف الباحث المهتم باللغة العبرية، في تصريح لموقع "سكاي نيوز عربية" أن اليهود يرتاحون كثيرا لمن يتحدث لغتهم بطلاقة، ويعتبرونه قريبا منهم، وبالتالي فذلك يُسهل الانسجام والارتياح ويذيب عقبة التوجس عندهم"، لافتا الانتباه إلى أن "اللغة العبرية قريبة جدا من اللغة العربية"، في إشارة تشجيعية منه على تعلمها.

منذ أن قرر المغرب وإسرائيل استئناف العلاقات الثنائية بينهما، والنقاش يجري بخصوص مواضيع ومجالات التعاون، وعلى الخصوص ما يتعلق بتدريس اللغة العبرية، فبحسب مختصين يجب العمل على تطوير ونشر تعليم تلك اللغة، لتسهيل التبادل الثقافي والعمل الدبلوماسي والاستثمار.وقبل أيام وصل سفير إسرائيل السابق لدى مصر، دافيد غوفرين، إلى العاصمة المغربية الرباط، والذي من المرتقب أن يضطلع بمهام التمثيل الدبلوماسي لبلاده بعد قرار استئناف العلاقات المغربية الإسرائيلية، مما يؤشر إلى اقتراب أجل تفعيل مختلف محاور الشراكات التي جرى الاتفاق عليها في وقت سابق، وضمنها مجال التعاون الثقافي والعلمي.ويعود تدريس العبرية في المغرب إلى 150 عاما، بحيث أن أول مدرسة في المغرب كانت بمدينة تطوان في عام 1862، بحسب معطيات صادرة مؤسسة "أليانس المدارس اليهودية بالمغرب"، ومنذ نهاية الحرب العالمية الثانية، نشطت بالمغرب "المدرسة العبرية العادية"، فيما توجد اليوم 4 مدارس كبرى في الدار البيضاء يدرس بها حوالي 600 تلميذ نصفهم مسلمون والنصف الآخر يهود.وبالتزامن مع عودة العلاقات المغربية الإسرائيلية شرعت عدة مدارس مغربية حكومية في إدراج اللغة العبرية، ضمن مقرراتها الدراسية، كخطوة تستوعب الأبعاد الثقافية لتلك العلاقات، إضافة إلى تطبيق جانب من الدستور المغربي الذي تم إقراره قبل 10 سنوات، والذي يؤكد على أهمية الرافد العبري للهوية المغربية ضمن الروافد الحسانية والعربية والأمازيغية.وفي هذا الصدد، يقول الباحث المهتم بالدراسات العبرية، عادل الشياظمي، إن "اللغة هي المَنفذ إلى وجدان الشعوب"، لافتا الانتباه إلى أن "اليهود شأنهم شأن باقي شعوب الشرق الأوسط يحبون من يتحدث لغتهم"، معتبرا أن "تعلم اللغة العبرية في السابق كان يعاني الكثير من العراقيل، خصوصا حينما يتعلق الأمر بالمسلمين"، وهو ما جعله يتعلم العبرية "في الولايات المتحدة الأمريكية وفرنسا"، يضيف الشياظمي.وأكد المتحدث ذاته في تصريح لموقع "سكاي نيوز عربية"، والذي أسس معهدا خاصا للتبادل الثقافي المغربي العبري، أن "تنشيط تدريس العبرية سيمكن النخب الدبلوماسية والثقافية والمستثمرين دفعة واحدة من أن يجلبوا الخير العميم إلى المغرب"، مشددا على "أهمية التواصل اللغوي خصوصا مع اليهود من ذوي الخلفيات الأوروبية، لأن اليهود المغاربة هم أصلا مُقبلون على التوجه صوب بلادهم".ونبه الشياظمي إلى أن "الكثير من المستثمرين اليهود عانوا في السابق من الكثير من المشاكل الإدارية والقانونية لدى رغبتهم في استثمار أموالهم بالمغرب، وهو ما تسبب في تراجع منسوب الثقة لديهم"، مشددا على أن "التواصل الثقافي واللغوي من شانه أن يرسم مناخ الثقة بين مختلف الفاعلين، ولاسيما اليهود التواقون إلى الاستثمار في المغرب بفضل مزاياه الفريدة".الباحثة والناشطة المدنية، أديرا كوهن، ولدت وعاشت في فرنسا هي ووالديها، لكن الحنين إلى موطن أجدادها المغرب، دفعها إلى بذل مجهود خاص لتعلم العبرية والعربية، وتقول في تصريح لموقع "سكاي نيوز عربية"، أن "العبرية تعلمتها في باريس، ثم ذهبت إلى الرباط، وهناك طورتُ تعليمي في إحدى الجمعيات التي تقدم دروسا في اللغات الشرقية".وأضافت أديرا أن "عودة العلاقات بين المغرب وإسرائيل إذا ساهمت في تنشيط تدريس وتعلم العبرية، فإنها ستفتح سوقا مهمة سواء بالنسبة للتعليم الخصوصي، نظرا لأهمية الاستثمار في مجال التعليم، أو فيما يتعلق بتمكين المغاربة من ولوج سوق الإعلام والإنتاج الثقافي في إسرائيل"، مضيفة أن ذلك سيكون "فضلا عن الأثر الذي سيتركه تعلم العبرية على تقريب وجهات نظر المستثمرين المغاربة والإسرائيليين".وعن دور العبرية في دعم القطاع السياحي، قال الإعلامي والكاتب سعيد عفاسي، إن "اللغة العبرية كانت تدرَّس كمادة اختيارية في كلية الآداب بجامعة سيدي محمد بن عبد الله بفاس"، مؤكدا أنه "لو استمر المغرب على هذا النهج لوفر العديد من مناصب الشغل سواء بصفة مباشرة أو غير مباشرة خصوصا في قطاعات السياحة والمهن المرتبطة بها".وأضاف الباحث المهتم باللغة العبرية، في تصريح لموقع "سكاي نيوز عربية" أن اليهود يرتاحون كثيرا لمن يتحدث لغتهم بطلاقة، ويعتبرونه قريبا منهم، وبالتالي فذلك يُسهل الانسجام والارتياح ويذيب عقبة التوجس عندهم"، لافتا الانتباه إلى أن "اللغة العبرية قريبة جدا من اللغة العربية"، في إشارة تشجيعية منه على تعلمها.



اقرأ أيضاً
طنجة.. افتتاح فعالية الإطلاق الرسمي للخطة العربية للتربية والتثقيف في حقوق الإنسان
افتتحت اليوم الثلاثاء بمدينة طنجة، فعالية الإعلان عن الإطلاق الرسمي للخطة العربية للتربية والتثقيف في مجال حقوق الإنسان، المنظمة تحت شعار "الخطة العربية للتربية والتثقيف في مجال حقوق الإنسان بين النص والتطبيق". وتعرف التظاهرة الحقوقية الهامة مشاركة مسؤولين كبار من مختلف الدول العربية وجامعة الدول العربية ،وممثلي البرلمان العربي والمنظمات الدولية والإقليمية الشريكة والجهات المعنية في منظومة العمل العربي المشترك، إلى جانب عدد من منظمات المجتمع المدني الناشطة في مجال حقوق الإنسان. وتأتي استضافة طنجة لأشغال اللقاء ، الممتد على مدى يومين، تفعيلا للتوصيات المنبثقة عن الدورة العادية (52) للجنة العربية الدائمة لحقوق الإنسان، وتزامنا مع مبادرة حقوق الإنسان 75 الرامية إلى تعزيز المعارف ، لاسيما في صفوف الشباب بشأن عالمية حقوق الإنسان وعدم قابليتها للتجزئة. ويهدف إطلاق الخطة العربية إلى تعزيز مساهمة الدول الأعضاء في جامعة الدول العربية في الجهود المبذولة في مجال التربية على حقوق الإنسان، بشكل يسمح بترسيخ وتنسيق الرؤى ذات الصلة بالنهوض بثقافة حقوق الإنسان لترجمة تصور يحقق الانسجام والتكامل والاستدامة، ويوفر الشروط الكفيلة لتنفيذ محاور الخطة العربية للتربية والتثقيف في مجال حقوق الإنسان، وتقريب وجهات النظر لإنجاح هذه الدينامية العربية على نحو يعكس الانخراط الجاد في مختلف المبادرات، خاصة البرنامج العالمي للتربية والتثقيف في مجال حقوق الإنسان وفق مقاربة شمولية. ويسعى اللقاء أيضا، إلى تعزيز النهوض بثقافة حقوق الإنسان على مستوى الدول الأعضاء بالجامعة العربية، وترسيخ وتنسق الجهود ذات الصلة بالنهوض بثقافة حقوق الإنسان على مستوى الجامعة العربية، وتبادل الخبرات في مجال النهوض بثقافة حقوق الإنسان بغية تقوية قدرات الفاعلين المعنيين في مجال حقوق الإنسان، وبحث ومناقشة سبل تفعيل الخطة العربية للتربية والتثقيف في مجال حقوق الإنسان من خلال إرساء آليات ووسائل المواكبة والتتبع. وبمناسبة الجلسة الافتتاحية ، أكد وزير العدل، عبد اللطيف وهبي ، أن الإطلاق الرسمي للخطة العربية للتربية والتثقيف في مجال حقوق الإنسان ، " مبادرة مبتكرة لتطوير العمل العربي المشترك في مجال حقوق الانسان، وإضافة لبنة جديدة في الرصيد العربي لحقوق الانسان ". وقال وهبي إن المملكة المغربية تعتبر أن الإطلاق الرسمي للخطة العربية للتربية والتثقيف في مجال حقوق الإنسان "يعد لحظة هامة تعكس التفكير المشترك والعمل الموحد لمختلف الفاعلين بمنطقتنا، من أجل بلورة الرؤى والمقاربات الجماعية وتحقيق التطلعات المشتركة واستشراف الآفاق المستقبلية، لاسيما وأن الأمل يحدونا لأن تشكل هذه الخطة وثيقة موحدة لمبادرات منظمتنا ومحفزة لمجهودات بلداننا واسترشادية لخططنا وبرامجنا القطرية". وتابع وهبي أن "هذه اللحظة المتميزة تؤكد أن العمل الجماعي المشترك على صعيد جامعة الدول العربية يمكن أن يعزز روح الانتماء الى بوثقة حضارية تميزت بتعدد وغنى مشتركها القيمي ورصيدها التاريخي، بما يسهم في تقوية نمائها وتعزيز تعاونها، وتطوير منظومتها الإقليمية وفي الرفع من أداء نماذجها الوطنية، عبر تعميم وتقاسم تجاربها وممارساتها الفضلى في مجال النهوض بثقافة حقوق الانسان، باعتبارها ركيزة أساسية في مسارات البناء والتحديث والعصرنة التي تشكل طموحا ومبتغى لبلدان المنطقة وقادتها وشعوبها ". ومن جهته ، اعتبر رئيس البرلمان العربي،عادل بن عبد الرحمان العسومي، أن الفعالية تشكل حلقة جديدة في تعزيز علاقات التعاون بين الأجهزة المسؤولة عن ملف حقوق الانسان بالدول العربية، مثمنا في كلمة له مبادرة المملكة المغربية احتضان الإطلاق الرسمي للخطة العربية للتربية والتثقيف في مجال حقوق الإنسان. وأبرز العسومي الاهتمام الكبير الذي توليه المملكة المغربية ،تحت القيادة الحكيمة لصاحب الجلالة الملك محمد السادس ، للنهوض بواقع المنظومة العربية لحقوق الإنسان، معتبرا أن "التثقيف في مجال حقوق الانسان هو استثمار طويل الأمد، من أجل الوصول إلى مجتمعات عادلة تحظى فيها جميع حقوق الانسان لجميع الأشخاص بالتقدير والاحترام" ، و مشددا في ذات الوقت على أن التحدي الرئيسي عبر العالم هو في كيفية تحويل الخطط والاستراتيجيات إلى برامج عملية قابلة للتطبيق على أرض الواقع، وهذا "ما يميز الخطة العربية التي نحن بصدد إطلاقها اليوم". و في السياق ذاته ، أوضح منير الفاسي، الوزير المفوض، مدير إدارة حقوق الإنسان بجامعة الدول العربية، أن الخطة موضوع هذه الفعالية، هي من الأهداف الاستراتيجية العربية لحقوق الإنسان، والتي تم طرحها بمبادرة من المملكة المغربية، من الفكرة إلى إعداد المشروع، والمساهمة بشكل فعلي ووازن في اجتماعات فريق الخبراء الذي أوصل الخطة إلى صيغتها النهائية. وثمن السيد الفاسي، في تصريح صحافي بالمناسبة، "الانخراط الفعلي للمملكة المغربية في منظومة العمل العربي المشترك، ومنظومة حقوق الإنسان تحت المظلة العربية، وتعزيزها بما تحتاجه من مؤسسات ونصوص ومبادرات وتربية وتثقيف وبناء القدرات في مجال حقوق الإنسان باعتباره الهدف الرئيسي لهذه الخطة". من جهتها، أعربت خلود صقر القاسمي الوكيل المساعد لقطاع الرقابة بوزارة التربية والتعليم بدولة الإمارات العربية المتحدة، عن "الأمل في أن تشكل الخطة إضافة نوعية، ومحورا رئيسيا لتعزيز الوعي والتفاعل الإيجابي، وتبادل الخبرات في مجال حقوق الإنسان على الصعيدين الوطني والإقليمي". وأبرزت المسؤولة الإماراتية "العناية البالغة التي أولتها دولة الإمارات العربية المتحدة لمواضيع حقوق الإنسان، من خلال إقرار مجموعة واسعة من المبادرات والسياسات التي تعكس الاهتمام الجاد بتلك المفاهيم والحرص على تكاملها في الجوانب التعليمية والتثقيفية"، مؤكدة سعي بلادها إلى "تحقيق التوازن بين مخرجات التعلم وتطبيق مهارات الحياة لدى الطلبة، بحيث تستند تلك المهارات إلى القيم الإنسانية ومفاهيم حقوق الإنسان من خلال دمج تلك المفاهيم في الإطار العام للمناهج والأنشطة التربوية لتعزيز مهارات الابتكار والتفكير الناقد وحل المشكلات". وتعتبر الخطة العربية للتربية والتثقيف في مجال حقوق الإنسان أحد الأهداف الرئيسية للاستراتيجية العربية لحقوق الإنسان المعتمدة في مارس سنة 2019 على مستوى القمة. وتأتي نتيجة دمج وتحديث لمضامين كل من الخطة العربية للتربية على حقوق الإنسان المعتمدة سنة 2008 على مستوى القمة، والخطة العربية لتعزيز ثقافة حقوق الإنسان المعتمدة سنة 2010 على مستوى القمة ،بناء على مبادرة من المملكة المغربية.
ثقافة-وفن

منع الإعلامية ريهام سعيد من الظهور على الشاشة
أعلن نقيب الإعلاميين المصريين طارق سعدة، أن المجلس قرر إيقاف الإعلامية ريهام سعيد من الظهور على الشاشة، وذلك لمخالفة الإعلامية لعقدها مع قناة الشمس وفسخ العقد قبل انتهاء مدته، مضيفا: "قناة الشمس تقدمت بشكوى ضد الإعلامية واتخذنا قرار الإيقاف في الوقت الحالي". وظهرت ريهام سعيد، السبت 2 دجنبر، في أولى حلقاتها على قناة "هي"، وذلك أن أعلنت هذه الأخيرة، تعاقدها مع ريهام سعيد، لتعود مجددا إلى الشاشة، عقب فسخ تعاقدها مع الشمس. وكانت ريهام قد نشرت، مؤخرا، عبر فيسبوك اعتذارها لقناة الشمس بسبب مرورها بأزمة صحية واتخاذها جميع الإجراءات القانونية لفسخ العقد، إلا أن قناة الشمس رفضت هذا الاعتذار واتخذت الإجراءات القانونية ضد المذيعة. وليست هذه هي المرة الأولى التي يتم فيها إيقاف ريهام سعيد عن العمل، فقد سبق أن تم إيقافها مرات عدة، ولأسباب مختلفة، من بينها مشكلة فتاة المول، وازدرائها للسيدات ذوات الوزن الكبير وغيرها.
ثقافة-وفن

تصوير الجزء الثاني من فيلم “لورد أوف وور” بالمغرب
أعلنت مجلة "فارايتي" الأمريكية أنه سيتم تصوير الجزء الثاني من فيلم "لورد أوف وور"، (سيد الحرب)، الذي يؤدي بطولته النجم الأمريكي نيكولاس كيج، في المغرب خلال سنة 2024. وأوضحت المجلة الأمريكية المتخصصة أن شركة "إنتاج القصبة فيلمز" (Kasbah Films)، للمنتج المغربي كريم الدباغ، ستقوم بإنتاج الفيلم، مشيرة إلى أن الشركة "ستنتج سلسلة من المشاريع الأمريكية والبريطانية في المغرب"، بما في ذلك فيلم "لوردس أوف وور" (أسياد الحرب)، وهو الجزء الثاني من فيلم "لورد أوف وور". ويرتقب الشروع في التصوير في مارس المقبل، ويستمر حوالي 40 يوما، وفق ما ذكرته مجلة "فارايتي"، مضيفة أن "الدباغ يبحث حاليا عن مواقع في كافة أنحاء المغرب" لتصوير مشاهد الفيلم. وقال المنتج المغربي، في تصريح لمجلة "فارايتي"، على هامش الدورة الـ20 للمهرجان الدولي للفيلم بمراكش، "نحاول تغطية أربع أو خمس دول إفريقية، من قبيل ليبيا ومصر والسنغال ومالي والعديد من بلدان الشرق الأوسط، ووجدنا كل شيء تقريبا في المغرب". وأضاف أن "الدار البيضاء لوحدها مدينة متنوعة للغاية". وأبرزت المجلة الأمريكية أن طاقم تصوير فيلم "أسياد الحرب" سيضم ما بين 400 و500 عضو، من بينهم حوالي 100 فرد من الولايات المتحدة والمملكة المتحدة. وأكد المنتج المغربي أن "أعضاء الطاقم المغربي أصبحوا مكونين بشكل جيد خلال السنوات الأخيرة بفضل جميع الأفلام الكبرى التي تم تصويرها هنا وأيضا بفضل المدارس العليا التي فتحت أبوابها وساهمت في تطوير قدرات هذا الجيل الشاب". وتعمل شركة "قصبة فيلمز" أيضا على إنتاج "Atomic"، وهي سلسلة بريطانية سيتم تصوير موسمها الأول بالكامل في المغرب ابتداء من ماي، وفق ما أوردته مجلة "فارايتي". وموازاة مع هذه المشاريع الدولية، تضيف المجلة الأمريكية، تنتج الشركة كذلك أفلاما مغربية من إخراج بعض أشهر المخرجين في البلاد. وسجل الدباغ أن "هناك موجة جديدة من المخرجين المغاربة الطموحين الذين يختبرون تجارب جديدة، وقد عاينا في السنوات الأخيرة أن حضور الأفلام المغربية في مهرجان كان وغيره من المهرجانات الكبرى أضحى أقوى من أي وقت مضى". واعتبر أن أحد التحديات المقبلة يتمثل في إبرام صفقات إنتاج مشترك مع مزيد من الدول في أوروبا، بما في ذلك النرويج وألمانيا، حيث درس الدباغ السينما. وتم عرض فيلم "لورد أوف وور" في سنة 2005، وهو من بطولة نيكولاس كيج وجاريد ليتو وبريدجيت مويناهان. وحقق الفيلم إيرادات فاقت 70 مليون دولار في شباك التذاكر العالمي.
ثقافة-وفن

مديرية الثقافة بجهة مراكش تحتفي بتصنيف الملحون من طرف منظمة اليونسكو
احتفاء بإدراج فن الملحون في القائمة التمثيلية للتراث غير المادي العالمي من طرف منظمة الأمم المتحدة للتربية والعلم والثقافة (اليونسكو)، تنظم المديرية الجهوية للثقافة مراكش أسفي أماسي موسيقية خاصة بهذا اللون الفني العريق تحت شعار "الملحون..تراث عالمي بأصالة مغربية"، وذلك أيام 6 و8 و14 و15 دجنبر 2023 ابتداء من الساعة السادسة مساء بالقاعة الصغرى بالمركز الثقافي الداوديات وفضاء نجوم ساحة جامع لفنا بمراكش. ويأتي تنظيم هذه الاحتفالية تكريسا للمكانة المتميزة لهذا الفن الأصيل باعتباره رافدا مهما من الروافد الفنية الغنية للمغرب، ومكوّنا مرجعيا من مكونات الهوية الثقافية المغربية العريقة، حيث يُعد الاعتراف الرمزي لمنظمة اليونسكو بهذا المكون الفني ترسيخا للمجهودات التي يبدلها المغرب لصيانة وحفظ التراث الإنساني. وتشارك في إحياء هذه الأماسي الملحونية ثلاث فرق موسيقية في فن الملحون، راكمت تجارب إبداعية متميزة: جمعية الورشان لفن الملحون والتراث المغربي، جمعية الشيخ الجيلالي امثيرد، جمعية الشيخ محمد دلال لحسيكا لفن الملحون والتراث المغربي.
ثقافة-وفن

حادث سير يُنهي حياة الفنان المصري أشرف عبد الغفور
غيب الموت الفنان المصري أشرف عبد الغفور، نقيب الممثلين السابق، عن عمر يناهز الـ 81 إثر حادث سير تعرض له صحبة زوجته مساء الأحد 03 دجنبر الجاري، على مستوى طريق مصر إسكندرية الصحراوي. وأعلنت نقابة المهن التمثيلة المصرية عن وفاة أشرف عبدة الغفور، عبر صفحاتها الرسمية على مواقع التواصل الاجتماعي. واشتهر الراحل أشرف عبد الغفور، الذي تولى منصب نقيب الممثلين من بين سنتي 2012 و2015، بأداء أدوار في المسلسلات التاريخية. وكان أخر أعماله مسلسل "رشيد" في رمضان الماضي من بطولة محمد ممدوح ونجلته ريهام عبد الغفور وإخراج مي ممدوح. أما أخر مسرحياته، فكانت "الملك لير" سنة 2008 من بطولة يحيى الفخراني وإخراج أحمد عبد الحليم وترجمة فاطمة موسى عن رواية الأديب العالمي شكسبير.
ثقافة-وفن

الفناة سعيدة شرف و “ولد الشينوية” يمثلان أمام القضاء بمراكش
من المنتظر أن تمثل الفنانة المغربية سعيدة شرف، و”اليوتوبرز” رضى البوزيدي، المعروف عبر مواقع التواصل الاجتماعي بـ”ولد الشينوية”، يومه الإثنين 04 دجنبر الجاري، أمام المحكمة الابتدائية بمدينة مراكش، في جلسة جديدة للبث في الشكاية التي تقدمت بها الفنانة المغربية دنيا بطمة، رفقة شقيقتها ابتسام بطمة، ضد المعنيين بالأمر. وكان القاضي قد قرر كذلك خلال الجلسة الماضية تأجيل هذه القضية التي تتابع فيها الشقيقتان بطمة الفنانة المغربية سعيدة شرف، على خلفية قضية حساب “حمزة مون بيبي”، والمؤثر “ولد الشينوية”، بتهم “السب والقذف والتشهير والابتزاز”؛ وذلك لغياب المدعى عليهما عن الجلسة. وأكد القاضي خلال الجلسة الماضية، على ضرورة تواجد أطراف النزاع في جلسة اليوم، موضحاً أنها ستكون الأخيرة قبل النظر في ملف القضية. يشار إلى أن قضية "حمزة مون بيبي" كانت قد أطاحت بالشقيقتين دنيا وابتسام، حيث تابعت النيابة العامة، سنة 2020، ابتسام بطمة في صك اتهام يتضمن: “المشاركة في الدخول إلى نظام المعالجة الآلية للمعطيات عن طريق الاحتيال، والمشاركة عمدا في عرقلة سير هذا النظام وإحداث اضطراب فيه وتغيير طريقة معالجته، وبث وتوزيع أقوال أشخاص وصورهم دون موافقتهم عن طريق الأنظمة المعلوماتية، وبث وقائع كاذبة قصد المساس بالحياة الخاصة للأشخاص قصد التشهير بهم والمشاركة في ذلك، والتهديد”، فقضت عقوبة سجنية مدتها سنة نافذة؛ فيما أدينت شقيقتها دنيا بطمة استئنافيا بسنة حبسا نافذا، وقررت اللجوء ضد الحكم إلى محكمة النقض، حيث لا تزال القضية عالقة. وتوبعت في الملف نفسه كل من المؤثرة سكينة جناح، المعروفة بلقب “كلامور”، التي قضت سنتين حبسا نافذا وحكم عليها بغرامة مالية بقيمة 10 آلاف درهم، والمصممة المغربية عائشة عياش التي قضت سنة ونصف السنة حبسا نافذا.
ثقافة-وفن

حجي: السينما المغربية شهدت بروزا أقوى في مهرجان الفيلم بمراكش
أكد المنسق العام للمهرجان الدولي للفيلم بمراكش، علي حجي، أن الدورة العشرين لهذا الحدث الكبير الذي اختتمت فعالياته مساء أمس السبت، تعد "نسخة استثنائية على الأصعدة" سيما وأنها "شهدت بروزا أكثر قوة للسينما المغربية". وقال حجي في تصريح للصحافة على هامش حفل اختتام الدورة إن السينما المغربية التي كانت حاضرة هذه السنة بمهرجان "كان" السينمائي بأربعة أفلام، شهدت بروزا أقوى في المهرجان الدولي للفيلم بمراكش "وهو ما لمسناه من خلال جميع الأفلام المغربية التي تم عرضها". وأشار إلى أن هذه الدورة شهدت عرض تسعة أفلام حظيت بدعم "ورشات الأطلس"برنامج الصناعة والتطوير للمهرجان، من ضمنها خمسة أفلام مغربية تتوزع على فيلمين شاركا في المسابقة الرسمية للمهرجان وهما "كذب أبيض" لأسماء المدير، و"عاصابات" لكمال الأزرق، وثلاثة أخرى شاركت في أقسام أخرى، هي "أنيماليا" لصوفيا العلوي، وفيلم "شيوع" لليلى كيلاني، وفيلم ”مروكية حارة” لهشام العسري، في إطار البانوراما المغربية.وبحسب المنسق العام للمهرجان، فإن هذه السنة كانت مهمة جدا بالنسبة لفريق "ورشات أطلس" لأنه أتاح له رؤية جميع المشاريع المدعومة منذ فترة طويلة، مثل عمل المخرجة المغربية أسماء المدير، التي حصلت على جائزة الأطلس للتطوير سنة 2019، وجائزة الأطلس لمرحلة ما بعد الإنتاج عام 2021. وأضاف أن "الأمر نفسه ينطبق على المخرج كمال الأزرق، الذي نعرفه منذ عدة سنوات، منذ أن حظي فيلمه (عصابات) بدعم برنامج ورشات الأطلس لتطوير المواهب". وفي تصريح مماثل، قال المدير الفني للمهرجان، ريمي بونوم، إن هذه الدورة العشرين من المهرجان الدولي للفيلم بمراكش كانت "غنية جدا من حيث برنامجها"، تماما مثلما كان عليه الأمر طيلة الدورات السابقة للمهرجان، حيث جمعت بين برمجة الأفلام وسلسلة من الحوارات مع أسماء كبرى في مجال السينما من ممثلين ومخرجين قدموا إلى المدينة الحمراء ليتقاسموا حب السينما ويكشفوا عن أسرار صناعة الأفلام بالنسبة لهم. وأشار بونوم من جهة أخرى، إلى أن هذه التظاهرة الدولية كرمت في دورتها هذه "شخصيتين سينمائيتين كبيرتين"، وهما الممثل الدانماركي مادس ميكلسن والمخرج والممثل المغربي فوزي بنسعيدي، الذي جعل حفل تكريمه مثيرا". وأضاف المدير الفني للمهرجان "أعتقد حقا أن العاطفة كانت في قلب هذه الدورة من خلال الأفلام، ومن خلال بعض اللقاءات ومن خلال مداخلات المخرجين التي لامست قلوب العديد من رواد المهرجان". وحسب المنظمين، فقد عرفت هذه الدورة مشاركة أعداد كبيرة من الجمهور التي شاهدت عروض الأفلام وحضرت مختلف فقرات المهرجان. حيث تم اعتماد ما يقارب 21000 مشاركا حصلوا على بطاقاتهم الإلكترونية بشكل مجاني. وكما هو الحال في كل سنة، عرف المهرجان مشاركة ما يقارب 8000 طالب وطفل ومراهق من المنطقة، حضروا عروض الأفلام المبرمجة في قسم "سينما الجمهور الناشئ"، من بينهم 750 طفلا ينحدرون من منطقة الحوز. وككل سنة منذ 2018، عرفت "ورشات الأطلس"، حضور أزيد من 300 خبير مهني دولي من أجل 25 مشروعا وفيلما في مرحلة التطوير أو في مرحلة التصوير من 11 دولة. على مدى دوراتها الستة، قامت "ورشات الأطلس" بمواكبة 136 مشروعا وفيلما سينمائيا، منها 57 مشروعا وفيلما مغربيا، وثلاثة من الأفلام المتوجة هذه السنة. كما عرفت هذه الدورة مشاركة متميزة للمهنيين المغاربة الذين بلغ عددهم 900 مهني، وتغطية إعلامية مهمة، حيث تم اعتماد 163 منبرا إعلاميا، وحضور 518 صحفيا ومصورا، وصحفيا مراسلا مصورا، ومشاركة مصورين مغاربة وأجانب حضروا من جميع القارات. وتميزت هذه الدورة كذلك، والتي نظمت تحت شعار الرزانة، بمشاركة قوية لعشاق السينما، وبلقاءات حميمية بين المهنيين السينمائيين والجمهور، وذلك خلال اللقاءات الحوارية والنقاشات التي أعقبت عروض الأفلام. كما ركز المهرجان هذه السنة على تنوع التجارب السينمائية العالمية، وساهم في الكشف عن مواهب جديدة، ومنح للمهرجانيين فرصة اللقاء بأسماء كبرى من السينما العالمية. وبذلك تكون الدورة العشرون للمهرجان الدولي للفيلم بمراكش "قد أوفت بكل وعودها، حيث ركزت أكثر من أي وقت مضى على السينما كلغة كونية من أجل زيادة الوعي وتحقيق التقارب بين الشعوب".
ثقافة-وفن

انضم إلى المحادثة
التعليقات
ستعلق بإسم guest
(تغيير)

1000 حرف متبقي
جميع التعليقات

لا توجد تعليقات لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

الأربعاء 06 ديسمبر 2023
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة