سياحة

تداعيات جائحة كورونا تواصل التأثير بشدة على قطاع النقل السياحي


كشـ24 | و.م.ع نشر في: 14 يناير 2021

عاش قطاع النقل السياحي، الذي يمثل مكونا أساسيا من العرض السياحي لوجهة المغرب والعروض المقترحة من قبل مختلف الفاعلين في سلسلة القيمة السياحية، خلال 2020 سنة استثنائية بسبب تداعيات جائحة فيروس كورونا.وبعد سنة 2019 التي سجل خلالها القطاع مؤشرات غير مسبوقة ما شجع المهنيين في القطاع على القيام باستثمارات كبيرة لتقوية أسطول النقل السياحي وجعله قادرا على استيعاب الطلب المتزايد، تأثر القطاع في السنة الموالية بشدة جراء تداعيات الجائحة.ويوجد النقل السياحي، الذي يعد أحد مكونات الصناعة السياحية، حاليا، في المراكز الأولى ضمن ترتيب القطاعات الأكثر تضررا جراء تداعيات الجائحة بسبب توقف أنشطة الاسطول، وغياب الحجوزات، ودخول معظم الدول المصدرة للسياح في الحجر الصحي بسبب الموجة الثانية من الفيروس وإعلان حالة الطوارئ في دول أخرى.وعلى الرغم من ذلك، استفاد هذا القطاع، على غرار قطاعات اقتصادية متضررة من تداعيات الجائحة، من اهتمام خاص عبر مبادرات صادرة عن الدولة والوزارة الوصية سعت إلى إيجاد حلول ناجعة من شأنها ضمان تفاعل إيجابي مع كافة مقترحات المهنيين بالقطاع، وتدبير هذه المرحلة المفصلية قصد الخروج من الأزمة بأقل الخسائر.ويتضمن العقد البرنامج 2020-2022 لضمان إقلاع القطاع السياحي بعد كوفيد-19، الموقع في غشت 2020 على هامش اجتماع لجنة اليقظة الاقتصادية، سلسلة من التدابير من شأنها استعادة أداء سنة 2019 ابتداء من سنة 2022، واستعادة 5 ملايين سائح، و28 مليار درهم من مداخيل الأسفار بالعملة الصعبة، والحفاظ على 80 في المئة من الوظائف القارة خلال فترة 2020-2022.ويطمح هذا البرنامج أيضا، إلى إعطاء دينامية قوية للقطاع ودفعة جديدة لمواكبة إقلاعه وتحوله، من خلال تحقيق ثلاثة أهداف كبرى تشمل صون النسيج الاقتصادي والتشغيل، وتسريع مرحلة إعادة الإقلاع، ووضع الأسس لتحول مستدام للقطاع.ونظرا لاستمرار الآثار السلبية للأزمة على بعض القطاعات، قررت لجنة اليقظة الاقتصادية تمديد عدد من إجراءات الدعم لفائدة بعض القطاعات المتضررة من أزمة جائحة فيروس كورونا المستجد إلى غاية نهاية مارس المقبل، ومنح تعويض شهري جزافي قدره 2000 درهم لفائدة المنخرطين في الصندوق الوطني للضمان الاجتماعي بغية الحفاظ على مناصب الشغل.واتخذت اللجنة أيضا، عددا من التدابير الخاصة بقطاع النقل السياحي، قصد تمكين الفاعلين بالقطاع وشركات كراء السيارات من تأجيل آجال سداد ديونهم لدى الأبناك وشركات التمويل.وفي تصريح لوكالة المغرب العربي للأنباء، أشاد الكاتب العام للفيدرالية الوطنية للنقل السياحي، محمد بامنصور، بإرادة الوزارة الوصية لمواصلة العمل والمشاورات مع المهنيين، مرحبا في نفس الوقت، بالجهود المبذولة لدعم القطاع.وأشار بامنصور، إلى أنه نظرا لخصوصية القطاع، كان المهنيون قد دعوا إلى إرساء عقد برنامج خاص بالنقل السياحي بصفته مخطط عمل يمتد لسنوات 2020-2022، ويتضمن ثلاثة محاور تشمل تدبيرا استعجاليا يروم إنقاذ المقاولات العاملة في القطاع، ومرحلة الإقلاع ومرحلة أخرى خاصة بالهيكلة والتأطير.وعبر عن أمله في أن يتم تنزيل جميع التدابير المتفق عليها على أرض الواقع، لاسيما البند 7 من العقد البرنامج لإقلاع القطاع السياحي، الذي ينص على وضع أجل لتسديد أقساط الديون البنكية من دون إقرار تكالف إضافية أو غرامات تأخير للمقاولات السياحية ومستخدميها.وقال إن “النقل السياحي يواجه وضعية خاصة تتطلب إرساء تدابير مستعجلة مع مجموع المنظومة البنكية والمالية”، مشيرا إلى أنه على الرغم من المبادرات المتخذة من لدن التجمع المهني لأبناك المغرب، لازالت بعض المقاولات تواجه متابعات قضائية أو مساطر الحجز مع الأبناك وهيئات التمويل.وبعد أن أشاد بجهود مختلف الأطراف المعنية لإيجاد حلول لمطالب مهنيي القطاع، أكد بامنصور أن الهدف الأساسي للمهنيين يتمثل حاليا في تمديد أجل تسديد أقساط الديون البنكية إلى غاية 31 دجنبر 2021 للمقاولات وأجراء القطاع، على اعتبار أن القطاع “يوجد في حالة توقف وتحوم حالة عدم اليقين إزاء استئناف السياحة الدولية”.وحسب بامنصور، فإن هذا المطلب يستمد شرعيته من كون إقلاع القطاع السياحي يظل رهينا بتعافي الاقتصاد العالمي، الذي سيأخذ بعض الوقت بعد إطلاق حملات التلقيح المكثفة في البلدان المصدرة للسياح.ودعا في هذا الصدد، إلى تعليق المتابعات القضائية إزاء المهنيين الذين لم يتمكنوا من تسديد القروض، ووضع منتجات تمويلية ملائمة للقطاع في أفق إنقاذ مقاولات القطاع من الإفلاس وصون مناصب الشغل، وتوفير منتوج بنكي يرقى لانتظارات المهنيين بالقطاع.وفي هذا السياق، أكد بامنصور أن المهنيين يحذوهم أمل كبير حول إقلاع القطاع السياحي، وذلك من خلال النهوض بالسياحة الداخلية بصفتها بديلا من شأنه تحقيق إقلاع منتظم وآمن للقطاع بالمدينة الحمراء واعتماد النقل السياحي في مخيمات الأسفار والتظاهرات المحلية.ويتعلق الأمر أيضا، بالدعم المباشر لفئة السائقين غير المدرجين ضمن الصندوق الوطني للضمان الاجتماعي، ومحاربة القطاع غير المهيكل، ومواصلة الدعم المالي لمستخدمي القطاع إلى غاية 30 يونيو 2021.وعلى الرغم من الوضعية غير المسبوقة التي يوجد فيها قطاع النقل السياحي، يظل المهنيون متفائلين وواثقين بشأن إقلاع القطاع، لاسيما بعد إطلاق حملات عالمية مكثفة للتلقيح ضد كوفيد-19.ويجمع المهنيون على التأكيد على أن إعادة إقلاع القطاع سيستغرق بعض الوقت والعودة إلى نمو مماثل لسنة 2019. ومع ذلك، فإن الأزمة الوبائية مكنت من إدراك بعض الاختلالات الوظيفية في القطاع، ما يؤشر على أن السياحة ستخضع لتحول عميق بعد كوفيد-19.

عاش قطاع النقل السياحي، الذي يمثل مكونا أساسيا من العرض السياحي لوجهة المغرب والعروض المقترحة من قبل مختلف الفاعلين في سلسلة القيمة السياحية، خلال 2020 سنة استثنائية بسبب تداعيات جائحة فيروس كورونا.وبعد سنة 2019 التي سجل خلالها القطاع مؤشرات غير مسبوقة ما شجع المهنيين في القطاع على القيام باستثمارات كبيرة لتقوية أسطول النقل السياحي وجعله قادرا على استيعاب الطلب المتزايد، تأثر القطاع في السنة الموالية بشدة جراء تداعيات الجائحة.ويوجد النقل السياحي، الذي يعد أحد مكونات الصناعة السياحية، حاليا، في المراكز الأولى ضمن ترتيب القطاعات الأكثر تضررا جراء تداعيات الجائحة بسبب توقف أنشطة الاسطول، وغياب الحجوزات، ودخول معظم الدول المصدرة للسياح في الحجر الصحي بسبب الموجة الثانية من الفيروس وإعلان حالة الطوارئ في دول أخرى.وعلى الرغم من ذلك، استفاد هذا القطاع، على غرار قطاعات اقتصادية متضررة من تداعيات الجائحة، من اهتمام خاص عبر مبادرات صادرة عن الدولة والوزارة الوصية سعت إلى إيجاد حلول ناجعة من شأنها ضمان تفاعل إيجابي مع كافة مقترحات المهنيين بالقطاع، وتدبير هذه المرحلة المفصلية قصد الخروج من الأزمة بأقل الخسائر.ويتضمن العقد البرنامج 2020-2022 لضمان إقلاع القطاع السياحي بعد كوفيد-19، الموقع في غشت 2020 على هامش اجتماع لجنة اليقظة الاقتصادية، سلسلة من التدابير من شأنها استعادة أداء سنة 2019 ابتداء من سنة 2022، واستعادة 5 ملايين سائح، و28 مليار درهم من مداخيل الأسفار بالعملة الصعبة، والحفاظ على 80 في المئة من الوظائف القارة خلال فترة 2020-2022.ويطمح هذا البرنامج أيضا، إلى إعطاء دينامية قوية للقطاع ودفعة جديدة لمواكبة إقلاعه وتحوله، من خلال تحقيق ثلاثة أهداف كبرى تشمل صون النسيج الاقتصادي والتشغيل، وتسريع مرحلة إعادة الإقلاع، ووضع الأسس لتحول مستدام للقطاع.ونظرا لاستمرار الآثار السلبية للأزمة على بعض القطاعات، قررت لجنة اليقظة الاقتصادية تمديد عدد من إجراءات الدعم لفائدة بعض القطاعات المتضررة من أزمة جائحة فيروس كورونا المستجد إلى غاية نهاية مارس المقبل، ومنح تعويض شهري جزافي قدره 2000 درهم لفائدة المنخرطين في الصندوق الوطني للضمان الاجتماعي بغية الحفاظ على مناصب الشغل.واتخذت اللجنة أيضا، عددا من التدابير الخاصة بقطاع النقل السياحي، قصد تمكين الفاعلين بالقطاع وشركات كراء السيارات من تأجيل آجال سداد ديونهم لدى الأبناك وشركات التمويل.وفي تصريح لوكالة المغرب العربي للأنباء، أشاد الكاتب العام للفيدرالية الوطنية للنقل السياحي، محمد بامنصور، بإرادة الوزارة الوصية لمواصلة العمل والمشاورات مع المهنيين، مرحبا في نفس الوقت، بالجهود المبذولة لدعم القطاع.وأشار بامنصور، إلى أنه نظرا لخصوصية القطاع، كان المهنيون قد دعوا إلى إرساء عقد برنامج خاص بالنقل السياحي بصفته مخطط عمل يمتد لسنوات 2020-2022، ويتضمن ثلاثة محاور تشمل تدبيرا استعجاليا يروم إنقاذ المقاولات العاملة في القطاع، ومرحلة الإقلاع ومرحلة أخرى خاصة بالهيكلة والتأطير.وعبر عن أمله في أن يتم تنزيل جميع التدابير المتفق عليها على أرض الواقع، لاسيما البند 7 من العقد البرنامج لإقلاع القطاع السياحي، الذي ينص على وضع أجل لتسديد أقساط الديون البنكية من دون إقرار تكالف إضافية أو غرامات تأخير للمقاولات السياحية ومستخدميها.وقال إن “النقل السياحي يواجه وضعية خاصة تتطلب إرساء تدابير مستعجلة مع مجموع المنظومة البنكية والمالية”، مشيرا إلى أنه على الرغم من المبادرات المتخذة من لدن التجمع المهني لأبناك المغرب، لازالت بعض المقاولات تواجه متابعات قضائية أو مساطر الحجز مع الأبناك وهيئات التمويل.وبعد أن أشاد بجهود مختلف الأطراف المعنية لإيجاد حلول لمطالب مهنيي القطاع، أكد بامنصور أن الهدف الأساسي للمهنيين يتمثل حاليا في تمديد أجل تسديد أقساط الديون البنكية إلى غاية 31 دجنبر 2021 للمقاولات وأجراء القطاع، على اعتبار أن القطاع “يوجد في حالة توقف وتحوم حالة عدم اليقين إزاء استئناف السياحة الدولية”.وحسب بامنصور، فإن هذا المطلب يستمد شرعيته من كون إقلاع القطاع السياحي يظل رهينا بتعافي الاقتصاد العالمي، الذي سيأخذ بعض الوقت بعد إطلاق حملات التلقيح المكثفة في البلدان المصدرة للسياح.ودعا في هذا الصدد، إلى تعليق المتابعات القضائية إزاء المهنيين الذين لم يتمكنوا من تسديد القروض، ووضع منتجات تمويلية ملائمة للقطاع في أفق إنقاذ مقاولات القطاع من الإفلاس وصون مناصب الشغل، وتوفير منتوج بنكي يرقى لانتظارات المهنيين بالقطاع.وفي هذا السياق، أكد بامنصور أن المهنيين يحذوهم أمل كبير حول إقلاع القطاع السياحي، وذلك من خلال النهوض بالسياحة الداخلية بصفتها بديلا من شأنه تحقيق إقلاع منتظم وآمن للقطاع بالمدينة الحمراء واعتماد النقل السياحي في مخيمات الأسفار والتظاهرات المحلية.ويتعلق الأمر أيضا، بالدعم المباشر لفئة السائقين غير المدرجين ضمن الصندوق الوطني للضمان الاجتماعي، ومحاربة القطاع غير المهيكل، ومواصلة الدعم المالي لمستخدمي القطاع إلى غاية 30 يونيو 2021.وعلى الرغم من الوضعية غير المسبوقة التي يوجد فيها قطاع النقل السياحي، يظل المهنيون متفائلين وواثقين بشأن إقلاع القطاع، لاسيما بعد إطلاق حملات عالمية مكثفة للتلقيح ضد كوفيد-19.ويجمع المهنيون على التأكيد على أن إعادة إقلاع القطاع سيستغرق بعض الوقت والعودة إلى نمو مماثل لسنة 2019. ومع ذلك، فإن الأزمة الوبائية مكنت من إدراك بعض الاختلالات الوظيفية في القطاع، ما يؤشر على أن السياحة ستخضع لتحول عميق بعد كوفيد-19.



اقرأ أيضاً
بكلفة تتجاوز 14 مليار سنتيم.. مراقبون سريّون يُقيّمون جودة فنادق المغرب
شرعت الشركة المغربية للهندسة السياحية في تفعيل آلية "الزيارة الخفية" لمراقبة مؤسسات الإيواء السياحي، وذلك في إطار تنزيل مقتضيات القانون رقم 80-14 المتعلق بتصنيف هذه المؤسسات، ومرسومه التطبيقي الصادر في الجريدة الرسمية. وتهدف هذه الآلية إلى تقييم حقيقي وموضوعي لمستوى الخدمات، من خلال زيارات غير معلنة تُنفذها فرق مكلّفة، تتقمص دور الزبون العادي لتُقيّم بدقة مختلف مراحل التجربة السياحية، بدءاً من الحجز وصولاً إلى جودة الإيواء وخدمة الإطعام. ووفق دفتر التحملات الصادر عن الشركة، لا تقتصر الزيارات على ملاحظات سطحية، بل تشمل منهجية دقيقة تنطلق من عملية الحجز (عبر الهاتف أو الإنترنت)، ثم تقييم البيئة الخارجية للمؤسسة (اللافتة، مواقف السيارات، نظافة المحيط)، إلى استقبال الزبائن، ونظافة المرافق المشتركة، وتوفر تجهيزات الغرف، وجودة الأطعمة والخدمات المرافقة كـSPA. ويتم إعداد تقارير تحليلية مفصلة، تتضمن ملاحظات موضوعية، ومعايير مطابقة أو غير مطابقة، بالإضافة إلى صور توضيحية وفواتير كأدلة إثبات. كما تُرفق بمقترحات عملية لتحسين مستوى الخدمة. ومن أجل تنفيذ هذا المشروع الطموح، أطلقت الشركة المغربية للهندسة السياحية صفقة بقيمة تفوق 147 مليون درهم، موزعة على أربع صفقات فرعية حسب فئة التصنيف والمجال الجغرافي. الصفقة الأولى خُصصت للفنادق الفاخرة وخمس نجوم (48.4 مليون درهم)، والثانية لمؤسسات أربع نجوم بجهة مراكش آسفي (50.3 مليون درهم)، والثالثة لمؤسسات أربع نجوم على المستوى الوطني (28.8 مليون درهم)، أما الرابعة فخصصت للفنادق المصنفة ثلاث نجوم (20.3 مليون درهم). وتُنفذ الزيارة الخفية خلال أجل لا يتعدى أربعة أيام من تاريخ التوصل بإشعار إلكتروني رسمي من الشركة، فيما يُلزم المراقب بإرسال التقرير النهائي، مرفقاً بالأدلة، خلال نفس المدة. ويتم إعداد تقرير تحليلي مفصل يُسلم في غضون سبعة أيام، مع إمكانية تعديله خلال 24 ساعة إذا لزم الأمر. وتشترط الصفقة على الجهة المنفذة إعداد خطة سنوية تشمل التصنيف وإعادة التصنيف والمراقبة، بناءً على لوائح تُسلم سنوياً قبل الأسبوع الثاني من نونبر، ويتم اعتمادها رسمياً قبل دجنبر. وتؤكد بنود العقد على ضرورة احترام مؤشر أداء رئيسي يحدد أجل أقصاه سبعة أيام لإنجاز التقييم من تاريخ التوصل بالإشعار. ويأتي هذا المشروع ضمن سلسلة من الإجراءات التي أطلقتها وزارة السياحة والصناعة التقليدية والاقتصاد الاجتماعي والتضامني، بهدف إحداث تحول نوعي في القطاع السياحي الوطني. ويشمل ذلك تحسين تجربة الزوار، وضمان جودة وسلامة الخدمات، وإدماج الفاعلين غير المهيكلين في المنظومة الرسمية، بما في ذلك دور الضيافة والمآوي السياحية.  
سياحة

ورزازات في صدارة النسخة القادمة من كتاب “أساسيات التسويق الحديث “
اعلن المجلس الإقليمي للسياحة بورزازات، أن العلامة الترابية VisitOuarzazate ستكون من بين أبرز ما سيتم تسليط الضوء عليه في النسخة القادمة لسنة 2025 من الكتاب المرموق "Essentials of Modern Marketing – Morocco"، الذي يُنجز بشراكة مع مؤسسة Kotler Impact Inc ويعكس هذا الاختيار المكانة المتقدمة التي أصبحت تحتلها ورزازات كوجهة مغربية أصيلة ومشرقة، ترمز إلى التراث والنور والإبداع. تحمل علامة VisitOuarzazate رؤية طموحة متجذرة في الثقافة المغربية، وتجسد مقاربة مبتكرة في تسويق المجال الترابي (place marketing)، قادرة على إيصال القصص المحلية الغنية بالتاريخ والثقافة إلى جمهور عالمي واسع. وفي هذا السياق، أكدت إيمان صابر، رئيسة المجلس الإقليمي للسياحة بورزازات، أن "VisitOuarzazate ليست مجرد وجهة سياحية، بل هي قصة تراث ونور وثقافة وإلهام لا حدود له. إنها رحلة تربط بين القلوب والثقافات والآفاق، من ورزازات إلى العالم." وأضافت أن المدينة تستعد لمرحلة جديدة من تطورها السياحي، من خلال إعادة فتح عدد من المؤسسات الفندقية التي خضعت لأشغال التهيئة والتجديد، وذلك في إطار تعبئة جماعية تجمع بين القطاعين العام والخاص، انسجاماً مع التوجهات الطموحة لوزارة السياحة وانخراط السلطات المحلية. كما أبرزت الدور الحيوي للبرامج الوطنية مثل "Cap Hospitality" و"Go Syaha"، التي تواكب وتحفز الاستثمارات في البنية التحتية السياحية، وتشكل رافعة لتعزيز جودة العرض السياحي بالمنطقة. وفي السياق ذاته، ذكّرت إيمان صابر بأهمية مخطط "Rising Ouarzazate"، الذي أطلقه مؤخراً المكتب الوطني المغربي للسياحة، بهدف إعادة تموقع ورزازات كوجهة فريدة من نوعها، تجمع بين سحر الصحراء، وغنى التراث السينمائي، وعمق التجربة الثقافية، كما شددت على ضرورة تعزيز الربط الجوي للمدينة، لتسهيل الوصول إليها من العواصم الأوروبية والمحاور الوطنية، باعتبار ذلك شرطاً أساسياً لتحقيق الطموحات السياحية للجهة. ويحظى هذا الزخم بدعم كامل من عامل إقليم ورزازات، الذي يواكب، بدينامية متواصلة، جهود الترويج لهذه الوجهة، مما يساهم في تعزيز إشعاعها على المستويين الوطني والدولي. وفي هذا الإطار، نوهت رئيسة المجلس الإقليمي للسياحة بزيارة وفد من وكالة الأنباء الأمريكية Associated Press، الذي قام بإعداد سلسلة من التقارير حول المؤهلات السياحية والثقافية التي تزخر بها ورزازات، مؤكدة أن هذه المبادرة الإعلامية تمثل فرصة ثمينة لتسليط الضوء على جمالية المنطقة وتنوع مكوناتها السياحية
سياحة

وزيرة السياحة تكشف أسباب ارتفاع أسعار الخدمات السياحية خلال فصل الصيف
سلطت وزيرة السياحة والصناعة التقليدية والاقتصاد الاجتماعي والتضامني، فاطمة الزهراء عمور، الضوء على أسباب ارتفاع أسعار الخدمات السياحية في المغرب خلال فصل الصيف. وأوضحت الوزيرة في جوابها على سؤال برلماني حول نفس الموضوع تقدم به النائب البرلماني عبد الرحيم بوعيدة، أن أسعار الخدمات السياحية تخضع لمبدأ المنافسة الحرة، وفق القانون المنظم لحرية الأسعار والمنافسة، وهو ما يجعل ارتفاعها خلال فصل الصيف نتيجة طبيعية لتزايد الطلب مقارنة بالعرض في هذه الفترة من السنة. وأبرزت عمور أن وزارتها تعمل على تنفيذ مجموعة من التدابير المندرجة ضمن خارطة الطريق الجديدة للسياحة، حيث يتم التركيز على تشجيع الاستثمار في المنتجات السياحية التي تشهد إقبالا كبيرا من طرف السياح المغاربة، في محاولة لموازنة العرض مع حجم الطلب الداخلي المتزايد. كما يتم العمل على تطوير منتجعات سياحية تستجيب للقدرة الشرائية للمواطن المغربي، إلى جانب تحسين جاذبية الوجهات السياحية عبر تثمين المدن العتيقة، وإنشاء مدارات سياحية جديدة، وتنشيط الفضاءات الثقافية، ما يسهم في توزيع الحركة السياحية على نطاق أوسع داخل البلاد، تضيف المسؤولة الحكومية. وأضافت عمور أن هذه الجهود تعزز بتوسيع شبكة الربط الجوي، سواء داخليا أو دوليا، من أجل فك العزلة عن بعض المناطق، وتمكينها من استقبال الزوار، وتخفيف الضغط عن المدن السياحية التقليدية خلال فترات الذروة. وأكدت عمور أن الأمر لا يقف عند البنية التحتية، بل يشمل أيضا حملات توعوية موجهة للمهنيين بالشراكة مع الهيئات التمثيلية، لضمان تقديم خدمات تتلاءم من حيث الجودة والأسعار، بما يتماشى مع تطلعات السياح المحليين.   
سياحة

الوزيرة عمور تناقش سبل التعاون السياحي مع رئيس الكونغرس البيروفي
استقبلت فاطمة الزهراء عمور، وزيرة السياحة والصناعة التقليدية والاقتصاد الاجتماعي والتضامني، يوم أمس الإثنين 30 يونيو 2025 بمقر الوزارة بالرباط، إدواردو سالوانا كافيديس، رئيس الكونغرس البيروفي، مرفوقاً بوفد برلماني في إطار زيارة عمل يقوم بها الوفد إلى المغرب من 29 يونيو إلى 6 يوليوز 2025.وأشادت الوزيرة عمور بالدينامية التي تعرفها العلاقات بين المغرب والبيرو، كما نوهت بالمذكرة التي صادقت عليها لجنة العلاقات الخارجية بالكونغرس البيروفي يوم 2 يونيو 2025، والتي دعت وزارة الخارجية البيروفية إلى دعم سيادة المغرب على صحرائه. من جانبه، أكد إدواردو سالوانا كافيديس على أهمية المبادرات التي أطلقتها لجنة العلاقات الخارجية، والتي تدعو بلاده إلى الاعتراف بمبادرة الحكم الذاتي التي يقترحها المغرب. كما عبّر رئيس الكونغرس البيروفي عن وجود أوجه تشابه عديدة بين المغرب والبيرو، خصوصاً على المستوى الثقافي، معرباً عن رغبته في الاستفادة من تجربة المغرب في مجال السياحة. وقالت الوزيرة إن المغرب، حقق رقماً قياسياً في القطاع السياحي خلال سنة 2024، حيث استقبل 17,4 مليون سائح، مما جعله يتصدر قائمة الوجهات السياحية على المستوى الإفريقي. كما استعرضت أهم محاور خارطة الطريق 2023-2026 لقطاع السياحة، مؤكدة على استراتيجية المغرب لتعزيز الربط الجوي المباشر، وتشجيع الاستثمار السياحي، وتنويع الأسواق المصدرة للسياح، وخاصة في أمريكا اللاتينية.
سياحة

التعليقات مغلقة لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

الثلاثاء 08 يوليو 2025
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة