صحافة

تدابير استباقية للتصدي لمتحور “أوميكرون” (صحف)


كشـ24 | صحف نشر في: 1 ديسمبر 2021

جولتنا في الصحف الورقية المغربية عدد الخميس ثاني دجنبر، نحصرها في يومية "المساء" التي أفادت بأن منسق مركز طوارئ الصحة العامة بالوزارة، معاذ المرابط، أكد أن المغرب ليس بمنأى عن فيروس "أوميكرون" المتحور "المثير للقلق" موضحا أن الهدف حاليا ليس منع دخول المتحور الجديد ولكن بالأساس تأخير دخوله، خاصة أن الإنتشار أضحى عالميا.وسجل المرابط أن التركيبة الجينومية للفيروس تتسم بكثرة الطفرات (ما يزيد عن 50 طفرة)، مما يجعل انتشاره سريعا، مبرزا أن أغلب علماء الفيزيولوجيا يجمعون على ثلاث نقاط تخص المتحور الجديد، تتمثل أولاها في سرعة انتشاره بحكم عدد الطفرات، وثانيها في تجدد الإصابة بعدوى الفيروس، وثالثها في التخوف الكبير من مدى فعالية اللقاحات ضد هذا المتحور.وقال منسق مركز طوارئ الصحة العامة بوزارة الصحة إن المغرب اتخذ مجموعة من التدابير الإستباقية من أجل التصدي للمتحور الجديد استعدادا لأي انتكاسة وبائية.وفي حيز آخر، أوردت اليومية ذاتها، أن الوكيل العام للملك لدى محكمة الإستئناف بفاس شرع في التحقيق في شكاية وجهتها الرابطة المغربية للمواطنة وحقوق الإنسان إلى رئيس النيابة العامة، تلتمس منه التحقيق مع الرئيسة السابقة للجماعة الحضرية لمدينة جرادة من أجل الإشتباه في تورطها في أفعال تتعلق بتبديد أموال عمومية.واستدعى الوكيل العام بمحكمة جرائم الأموال بالستئنافية فاس، مطلع الأسبوع الجاري، الناشط الحقوقي محمد الفازيقي رئيس فرع الرابطة المغربية للمواطنة وحقوق الإنسان بمدينة جرادة، واستمع إلى تصريحاته بشأن ما جاء في شكايته بخصوص ما وصف بالممارسات الخطيرة التي ترقى إلى مستوى جرائم مرتبطة بالمال العام، والتي نسبت للرئيسة السابقة لمجلس بلدية جرادة.ويلأتي تحرك محكمة جرائم الأموال على خلفية شكاية رفعتها المنظمة الحقوقية نفسها إلى الحسن الداكي، رئيس النيابة العامة تدعي فيها ارتكاب الرئيسة السالفة الذكر مجموعة من الأفعال المنافية للقانون يرتبط بعضها بالتلاعب باستهلاك البنزين، عبر تسجيل مبالغ كبيرة لا تتناسب ومدينة صغيرة من حجم جرادة، حيث تجاوز الإستهلاك الشهري 15 مليون ستنيرم، كما تم التكفل بمصاريف البنزين لوكالة الحوض المائي آن لها ميزانية خاصة بها وتتمتع باستقلالية كاملة قانونيا وإداريا.ونقرأ ضمن مواد المنبر الإعلامي ذاته، أن لصوص مجهولين أقدموا في الساعات الأولى من صباح يوم الثلاثاء الماضي، على اقتحام الإقامة الخاصة بعامل إقليم اشتوكة آيت باها وتمكنوا من سرقة مجموعة من الاغراض الموضوعة بالداخل.وأورد الخبر أن الجناة قاموا بسرقة محتويات الإقامة، ضمنها أجهزة تلفزيون ذات جودة عالية وأجهزة إلكترونية كتنوعة وغيرها، قبل أن يلوذوا بالفرار إلى وجهة مجهولة وهو ما خلق حالة استنفار وسط الاجهزة الأمنية بالمدينة.وأوضح الخبر، أن أحد العناصر المكلفة بحراسة الإقامة فوجئ بوجود كسر بإحدى النوافذ التي ولج منها الجناة، فقام مباشرة بربط الغتصال بمسؤولي الإدارة الترابية الذين حلوا بعين المكان، فيما قامت عناصر الدرك الملكي بمعاينة النازلة ومباشرة تحرياتها الميدانية على أمل الوصول إلى هوية الجناة الممفترضين، كما قامت عناصر التشخيص القضائي بجمع المعطيات المادية ورفع البصمات لمساعدة فريق البحث الجنائي المكلف بالنازلة لفك لغز القضية واعتقال الجناة.وضمن صفحات "المساء" نقرأ أيضا أن بنك المغرب كشف أن وتيرة نمو القروض البنكية الموجهة للقطاع غير المالي عرفت ارتقاعا بـ4.1 في المائة على أساس سنوي.وحسب البنك المركزي، فإن التمويلات التي تمنحها البنوك التشاركية سجلت ارتفاعا على أساسا سنوي، بنسبة 50 في المائة إلى أزيد من 18.51 مليار درهم خلال شهر أكتوبر الماضي.وأوضح بنك المغرب في مذكرته حول المؤشرات الرئيسية للإحصائيات النقدية لشهر أكتوبر 2021، أن هذا التطور يعكس ارتفاع القروض المقدمة للأسر بـ5 في المائة والقروض المقدمة للشركات الخاصة غير المالية بـ3.9 في المائة.وحسب الفئة الإقتصادية يشير نمو القروض البنكية للقطاع غير المالي إلى ارتفاع وتيرة تسهيلات الخزينة بنسبة 8.8 في المائة، والقروض العقارية بنسبة 3 في المائة والقروض الإستهلاكية بنسبة 1.5 في المائة في حين تراجعت قروض التجهيز بنسبة 1.7 في المائة.  

جولتنا في الصحف الورقية المغربية عدد الخميس ثاني دجنبر، نحصرها في يومية "المساء" التي أفادت بأن منسق مركز طوارئ الصحة العامة بالوزارة، معاذ المرابط، أكد أن المغرب ليس بمنأى عن فيروس "أوميكرون" المتحور "المثير للقلق" موضحا أن الهدف حاليا ليس منع دخول المتحور الجديد ولكن بالأساس تأخير دخوله، خاصة أن الإنتشار أضحى عالميا.وسجل المرابط أن التركيبة الجينومية للفيروس تتسم بكثرة الطفرات (ما يزيد عن 50 طفرة)، مما يجعل انتشاره سريعا، مبرزا أن أغلب علماء الفيزيولوجيا يجمعون على ثلاث نقاط تخص المتحور الجديد، تتمثل أولاها في سرعة انتشاره بحكم عدد الطفرات، وثانيها في تجدد الإصابة بعدوى الفيروس، وثالثها في التخوف الكبير من مدى فعالية اللقاحات ضد هذا المتحور.وقال منسق مركز طوارئ الصحة العامة بوزارة الصحة إن المغرب اتخذ مجموعة من التدابير الإستباقية من أجل التصدي للمتحور الجديد استعدادا لأي انتكاسة وبائية.وفي حيز آخر، أوردت اليومية ذاتها، أن الوكيل العام للملك لدى محكمة الإستئناف بفاس شرع في التحقيق في شكاية وجهتها الرابطة المغربية للمواطنة وحقوق الإنسان إلى رئيس النيابة العامة، تلتمس منه التحقيق مع الرئيسة السابقة للجماعة الحضرية لمدينة جرادة من أجل الإشتباه في تورطها في أفعال تتعلق بتبديد أموال عمومية.واستدعى الوكيل العام بمحكمة جرائم الأموال بالستئنافية فاس، مطلع الأسبوع الجاري، الناشط الحقوقي محمد الفازيقي رئيس فرع الرابطة المغربية للمواطنة وحقوق الإنسان بمدينة جرادة، واستمع إلى تصريحاته بشأن ما جاء في شكايته بخصوص ما وصف بالممارسات الخطيرة التي ترقى إلى مستوى جرائم مرتبطة بالمال العام، والتي نسبت للرئيسة السابقة لمجلس بلدية جرادة.ويلأتي تحرك محكمة جرائم الأموال على خلفية شكاية رفعتها المنظمة الحقوقية نفسها إلى الحسن الداكي، رئيس النيابة العامة تدعي فيها ارتكاب الرئيسة السالفة الذكر مجموعة من الأفعال المنافية للقانون يرتبط بعضها بالتلاعب باستهلاك البنزين، عبر تسجيل مبالغ كبيرة لا تتناسب ومدينة صغيرة من حجم جرادة، حيث تجاوز الإستهلاك الشهري 15 مليون ستنيرم، كما تم التكفل بمصاريف البنزين لوكالة الحوض المائي آن لها ميزانية خاصة بها وتتمتع باستقلالية كاملة قانونيا وإداريا.ونقرأ ضمن مواد المنبر الإعلامي ذاته، أن لصوص مجهولين أقدموا في الساعات الأولى من صباح يوم الثلاثاء الماضي، على اقتحام الإقامة الخاصة بعامل إقليم اشتوكة آيت باها وتمكنوا من سرقة مجموعة من الاغراض الموضوعة بالداخل.وأورد الخبر أن الجناة قاموا بسرقة محتويات الإقامة، ضمنها أجهزة تلفزيون ذات جودة عالية وأجهزة إلكترونية كتنوعة وغيرها، قبل أن يلوذوا بالفرار إلى وجهة مجهولة وهو ما خلق حالة استنفار وسط الاجهزة الأمنية بالمدينة.وأوضح الخبر، أن أحد العناصر المكلفة بحراسة الإقامة فوجئ بوجود كسر بإحدى النوافذ التي ولج منها الجناة، فقام مباشرة بربط الغتصال بمسؤولي الإدارة الترابية الذين حلوا بعين المكان، فيما قامت عناصر الدرك الملكي بمعاينة النازلة ومباشرة تحرياتها الميدانية على أمل الوصول إلى هوية الجناة الممفترضين، كما قامت عناصر التشخيص القضائي بجمع المعطيات المادية ورفع البصمات لمساعدة فريق البحث الجنائي المكلف بالنازلة لفك لغز القضية واعتقال الجناة.وضمن صفحات "المساء" نقرأ أيضا أن بنك المغرب كشف أن وتيرة نمو القروض البنكية الموجهة للقطاع غير المالي عرفت ارتقاعا بـ4.1 في المائة على أساس سنوي.وحسب البنك المركزي، فإن التمويلات التي تمنحها البنوك التشاركية سجلت ارتفاعا على أساسا سنوي، بنسبة 50 في المائة إلى أزيد من 18.51 مليار درهم خلال شهر أكتوبر الماضي.وأوضح بنك المغرب في مذكرته حول المؤشرات الرئيسية للإحصائيات النقدية لشهر أكتوبر 2021، أن هذا التطور يعكس ارتفاع القروض المقدمة للأسر بـ5 في المائة والقروض المقدمة للشركات الخاصة غير المالية بـ3.9 في المائة.وحسب الفئة الإقتصادية يشير نمو القروض البنكية للقطاع غير المالي إلى ارتفاع وتيرة تسهيلات الخزينة بنسبة 8.8 في المائة، والقروض العقارية بنسبة 3 في المائة والقروض الإستهلاكية بنسبة 1.5 في المائة في حين تراجعت قروض التجهيز بنسبة 1.7 في المائة.  



اقرأ أيضاً
اتحاد المقاولات الصحفية الصغرى ينتقد “الإقصاء الممنهج” في مشروع قانون مجلس الصحافة
عبر اتحاد المقاولات الصحفية الصغرى عن رفضه لمشروع القانون رقم 26.25 المتعلق بإعادة تنظيم المجلس الوطني للصحافة، الذي صادقت عليه الحكومة، بالإضافة إلى مشروع القانون رقم 27.25 القاضي بتغيير وتتميم القانون 89.13 الخاص بالنظام الأساسي للصحافيين المهنيين، كما استنكر ”الإقصاء الممنهج والتشريعات التراجعية”. وندد الاتحاد، في بلاغ صادر عنه، بـ “تغييب المقاربة التشاركية وتهميش أكبر تنظيم مهني يمثل مئات المقاولات الصحفية الصغرى والمتوسطة في المغرب، في سابقة خطيرة تهدد روح الديمقراطية ومبدأ التنظيم الذاتي للقطاع”، مشيرا إلى أن هذه القوانين “مفصلة على مقاس قلة من المقاولات النافذة، وفق منطق احتكاري غير ديمقراطي، يسعى إلى إقصاء المقاولات الصغيرة التي تشكل النسيج الحقيقي للصحافة الوطنية الجادة والمستقلة”.وأبرز الاتحاد أن مشروع القانون يكرس “تمييزا مرفوضا بين المهنيين” من خلال اعتماد آلية” الانتداب” لفئة الناشرين، مقابل” الانتخاب” لفئة الصحافيين، ما يضرب وفق تعبيره في العمق “مبدأ المساواة”، ويفقد المجلس الوطني للصحافة صفته “كهيئة مستقلة للتنظيم الذاتي”، كما ينص على ذلك الدستور المغربي في مادته 28. وشدد على ضرورة تمثيل المقاولة الصحفية الصغرى داخل المجلس الوطني للصحافة، ومنحها “حصة مشرفة تضمن حضورها الفعلي في القرارات الكبرى، وتعبر عن وزنها الحقيقي في المشهد الإعلامي الوطني، بدل تكريس هيمنة المقاولات الكبرى عبر معايير مالية غير عادلة”، معتبرا أن منح مقاولات إعلامية ذات رأسمال ضخم أوزانا مضاعفة في احتساب التمثيلية إجراء “غير دستوري وظالم”، يهدف إلى “تهميش المئات من المقاولات النزيهة التي تشتغل بإمكانيات محدودة لكنها تقدم إعلاما ملتزما وذا جودة”. كما انتقد اتحاد المقاولات الصحفية الصغرى بـ”التمييز في التمثيلية داخل المجلس الوطني للصحافة”، وسط دعوات إلى إقرار آلية عادلة تضمن تمثيلية المقاولات الصغرى والمتوسطة بشكل مشرف وفعال”، مطالبا البرلمان بغرفتيه “بتحمل مسؤوليته التاريخية، ورفض تمرير هذه المشاريع التراجعية حماية للديمقراطية وكرامة الصحافيين”.وأعلن الاتحاد، عزمه على سلك جميع المساطر القانونية، والإدارية والاحتجاجية المشروعة، لمنع تمرير هذا القانون، بما في ذلك اللجوء إلى المؤسسات الوطنية والدستورية المختصة، داعيا جميع الفاعلين المهنيين والنقابيين والحقوقيين إلى ‘الاصطفاف إلى جانب حرية الصحافة ومصداقيتها، ومواجهة كل محاولات الهيمنة والتحكم والإقصاء”.
صحافة

فيدرالية ناشري الصحف ترفض مشروع القانون المتعلق بالمجلس الوطني للصحافة
عبرت الفيدرالية المغربية لناشري الصحف، عن رفضها القاطع لمشروعي القانونين الذين صادقت عليهما الحكومة خلال اجتماع مجلسها المنعقد في 3 يوليوز، واللذين يتعلقان بإعادة تنظيم المجلس الوطني للصحافة وتعديل النظام الأساسي للصحافيين المهنيين. ووصفت الفيدرالية في بلاغ لها، هذه الخطوة بأنها تراجعية وتمس بشكل خطير بمبادئ التنظيم الذاتي للصحافة وحرية التعبير، متهمة الحكومة ووزارة الاتصال بتغييب المقاربة التشاركية، عبر تمرير مشاريع قوانين دون استشارة التنظيمات المهنية العريقة وفي مقدمتها الفيدرالية ذاتها، التي تُعد من أبرز الفاعلين في القطاع منذ أكثر من عقدين. واعتبرت الفيدرالية أن مشروع القانون المتعلق بالمجلس الوطني للصحافة يكرس التمييز بين مكونات الجسم المهني، من خلال التنصيص على مبدأ "الانتداب" بالنسبة لفئة الناشرين مقابل "الانتخاب" بالنسبة للصحافيين، وهو ما يتعارض، بحسبها، مع مقتضيات الدستور المغربي في مادته 28 التي تؤكد على الديمقراطية والاستقلالية في تشكيل الهيئات المهنية. وأضافت أن مثل هذا التمييز يفرغ المجلس من طبيعته كجهاز للتنظيم الذاتي، ويفتح الباب أمام فقدان الشرعية والمصداقية، ليس فقط داخل أوساط المهنيين، بل حتى في نظر الرأي العام. وأدانت الفيدرالية ما وصفته بـ"الفضيحة القانونية"، المتمثلة في منح عدد من الأصوات لمقاولات الصحافة بناء على حجم معاملاتها، الأمر الذي يسمح لمقاولة واحدة بأن تمتلك عشرين صوتًا، ويمنح الأفضلية للمؤسسات ذات الرساميل الكبرى، في خرق واضح لمبدأ تكافؤ الفرص والعدالة بين المقاولات. وأكدت أن هذا التوجه يُفصّل القانون على مقاس فئة محدودة، ويكرس منطق الاحتكار والهيمنة داخل المجلس الوطني، ويُقصي الفاعلين الصغار والمتوسطين، مما يهدد بتفكيك التعددية التي ميزت الحقل الإعلامي المغربي لعقود. كما أشار البلاغ إلى اختلالات إضافية خطيرة في المشروع، من بينها فتح باب الترشح في الانتخابات المهنية أمام جميع الصحافيين دون تمييز بين أصنافهم، ما قد يضر بتوازن التمثيلية داخل المجلس، إلى جانب سحب رئاسة لجنة البطاقة المهنية من الصحافيين، وتكريس رئاستها لفئة الناشرين، واحتفاظ لجنة الانتخابات بطابع التعيين المسبق من طرف الحكومة، بالإضافة إلى إدراج صلاحيات جديدة للمجلس، مثل توقيف الصحف، وفرض التحكيم الجبري في نزاعات الشغل، والتخلي عن مبدأ التداول على رئاسة المجلس، ورفع مدة الولاية من أربع إلى خمس سنوات. واعتبرت الفيدرالية أن الحكومة وجهت ضربة موجعة للرصيد الديمقراطي والحقوقي للمغرب، وأدخلت قطاع الصحافة في نفق مظلم، تتحكم فيه موازين قوة تجارية ومصالح ريعية، بدل الاحتكام إلى قواعد الشفافية والانتخابات الحرة. وأكدت أن من يدعي تمثيل القطاع عليه أن يثبت ذلك من خلال صناديق الاقتراع، لا عبر نصوص تشريعية مفصلة وفق اعتبارات ظرفية أو مصالح ضيقة. ودعت الفيدرالية أعضاء البرلمان، بغرفتيه، إلى تحمل مسؤوليتهم الوطنية والتاريخية، والتصدي لهذا المسار الذي وصفته بـ"الانحداري"، والعمل على تعديل النصين بما يضمن استقلالية المجلس الوطني للصحافة، وحرية العمل الصحفي، ومصداقية مؤسسات التنظيم الذاتي، كما نادت عموم الصحافيين، والمقاولات الإعلامية، والنقابات المهنية، والهيئات الحقوقية، والقوى الديمقراطية، إلى الوقوف في صف الدفاع عن حرية الصحافة وضد أي تشريعات تمس جوهر استقلاليتها. وختمت الفيدرالية موقفها بالتأكيد على أنها ستواصل الترافع والنضال من أجل صحافة حرة وتعددية ومسؤولة، كما دأبت على ذلك منذ أكثر من عشرين سنة، معلنة عن إعداد مذكرة مفصلة ستتضمن كافة الملاحظات القانونية والمهنية حول المشروعين، وستُوجَّه إلى مختلف المؤسسات المعنية، أملا في وقف هذا التراجع الخطير الذي يهدد مستقبل المهنة في المغرب، ويضرب في العمق كل ما تم تحقيقه من مكتسبات خلال العقود الأخيرة.
صحافة

تمديد أجل إيداع ملفات طلبات الدعم العمومي للصحافة
أعلنت وزارة الشباب والثقافة والتواصل (قطاع التواصل)، اليوم الأربعاء، عن تمديد أجل إيداع ملفات طلبات الدعم العمومي لفائدة مؤسسات الصحافة والنشر وشركات الطباعة وشركات التوزيع برسم سنة 2025 إلى غاية 30 شتنبر 2025. وذكر بلاغ للوزارة أن ذلك يأتي “استنادا إلى بلاغ وزارة الشباب والثقافة والتواصل – قطاع التواصل، الصادر بتاريخ 7 ماي 2025، بشأن انطلاق عملية تقديم طلبات الدعم العمومي المخصص لقطاعات الصحافة والنشر والطباعة والتوزيع برسم سنة 2025، خلال الفترة الممتدة من 14 ماي إلى 26 يونيو 2025، وبطلب من عدد من المقاولات والشركات بخصوص تمديد الآجال المحددة العملية تقديم الطلبات، قصد تمكينها من إعداد أو استكمال الملفات بما يوفر فرصا أوفر ويوسع قاعدة الاستفادة”. وأشار المصدر ذاته إلى أن عملية تقديم ملفات طلبات الدعم تتم إلكترونيا عبر المنصة التي أعدتها الوزارة ([email protected]) خصيصا لهذا الغرض.
صحافة

الهاكا تُنذر إذاعة “ميد راديو” وقناة “الأولى”
وجهت الهيئة العليا للاتصال السمعي البصري (الهاكا) إنذارين إلى كل من إذاعة "ميد راديو" والشركة الوطنية للإذاعة والتلفزة، على خلفية تسجيل خروقات تتعلق بعدم احترام الضوابط القانونية والتنظيمية الخاصة بشروط الرعاية والإشهار، كما تنص على ذلك دفاتر التحملات والقانون رقم 77.03 المتعلق بالاتصال السمعي البصري. وجاء في بلاغ صادر عن الهيئة، اليوم السبت 17 ماي، أن الخرق الأول تم رصده خلال حلقة من برنامج "لالة مولاتي" التي بثت على أثير "ميد راديو" بتاريخ 3 مارس 2025، حيث تم تسجيل ترويج واضح ومتكرر لأسماء علامات تجارية راعية داخل فقرات البرنامج، إلى جانب استعمال عبارات تنويهية وتسويقية مرتبطة بتلك العلامات. كما تم الترويج لعروض وخدمات تجارية بشكل مباشر، دون فصل واضح بين المحتوى التحريري والمحتوى الإشهاري، ودون الإشارة الصريحة إلى الطابع الإعلاني للمضمون. وأكد المجلس الأعلى للاتصال السمعي البصري أن هذا السلوك يشكل خرقًا للقواعد المهنية والأخلاقية، لأنه قد يؤدي إلى تغليط الجمهور ويحد من قدرته على التمييز بين المادة الإعلامية والمحتوى الإشهاري، مما يمس بحقه في تلقي محتوى إعلامي شفاف. أما الخرق الثاني، فقد تم تسجيله في سلسلة "سعادة المدير" التي بثتها القناة "الأولى" خلال شهر رمضان، حيث لاحظت الهيئة إدماجًا متكررًا وصريحًا لاسم المؤسسة الراعية داخل العمل التخييلي، مرفوقًا بعبارات ترويجية وتسويقية. وقد اعتُبر هذا الدمج مسًا بروح الخدمة العمومية وتضليلًا للجمهور بسبب غياب التمييز بين الطابع الفني والإبداعي للمحتوى وغايته التجارية. وشددت الهيئة على أن إدراج محتوى إشهاري ضمن أعمال درامية دون الكشف عنه بوضوح يخلّ بحق الجمهور في معرفة طبيعة ما يُعرض عليه من مضامين، ويمثل تجاوزًا للضوابط التي تحكم العلاقة بين المضمون الإبداعي والرعاة التجاريين. وبناءً على هذه المعاينات، قرر المجلس الأعلى للاتصال السمعي البصري، خلال اجتماعه المنعقد بتاريخ 8 ماي 2025، توجيه إنذار رسمي إلى كل من "ميد راديو" والشركة الوطنية للإذاعة والتلفزة، مع الأمر بنشر القرارين في الجريدة الرسمية. وأكدت الهاكا في ختام بلاغها أن هذه الإجراءات تأتي في إطار سعيها الدائم إلى ترسيخ المعايير المهنية والأخلاقية في القطاع السمعي البصري، وضمان حق الجمهور في الوصول إلى مضامين إعلامية تتميز بالوضوح والشفافية.
صحافة

التعليقات مغلقة لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

الاثنين 07 يوليو 2025
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة