منوعات

تخلص من النصائح القديمة.. تدليل طفلك لن يفسد أخلاقه


كشـ24 نشر في: 19 يناير 2017

هناك خرافة استمر العمل بها لعدة عقود بصورة جعلت حياة الوالدين حتى يومنا هذا صعبة للغاية، ومما يثير الاهتمام عدم وجودها إلا في المجتمعات الغربية.

كثير من الآباء يعتقدون أو بعبارة أخرى أُقنِعُوا من خلال الأصدقاء والأقارب بأنهم يدللون أطفالهم كثيراً عندما يعتنون بهم كثيراً.
فمن يسير خلف رغبته وغريزته في كل مرة ويقوم بمداعبة طفله ورفعه لأعلى كلما بكى، أو يقوم بحمله لساعات عديدة، يكون أحياناً ذا سريرة سيئة وطوية منتكسة.

إلا أن هذا الأمر يعد خطأً تماماً، حسبما ذكرت العديد من الدراسات.

فالأطفال الرُّضّع الذين يحظون بقرب أبويهم منهم كثيراً، ينمون بشكل أفضل وصورة أحسن.

وهناك إجابة للعلم واضحة تماماً على التساؤل عمّا إذا كان يمكن للآباء تدليل أطفالهم بالجلوس معهم كثيراً أم لا؟ عندما وضّحت الدراسات أن الآباء الذين لديهم اتصال جسدي كبير مع أطفالهم وكذلك الذين لديهم استجابة قوية لقضاء حوائجهم، إنما يساهمون بهذا كثيراً في نموهم الجسدي والعاطفي بصورة جيدة.

الدراسة الحديثة التي نشرت في مجلة متخصصة تسمى "Pediatrics"، بحثت في تأثير الاتصال الجسدي على الأطفال حديثي الولادة.

ولم يقم العلماء بتقييم هذا التأثير على المدى القصير فحسب، بل بحثوا أيضاً مدى تأثير الاتصال الوثيق على نمو الأطفال المبتسرين لطيلة 20 عاماً بعد ذلك.

وكانت النتائج في هذا الموضوع حاسمة وواضحة تماماً؛ فالذين حُمِلُوا ودُلِّلُوا عندما كانوا أطفالاً في سنّ الرضاعة، كانت نسبة ذكائهم في مرحلة نضجهم أعلى بكثير، وحتى دَخْلهم ومرتَّبهم بعد ذلك كان أعلى من الذين لم يُحملوا ويُدللوا كثيراً في مرحلة رضاعتهم.


الأطفال الذين حُمِلوا كثيراً يقل بكاؤهم

مع أن الموضوع هنا يدور حول دراسة تتعلق بالأطفال المبتسرين، إلا أن الأبحاث والدراسات المتعلقة بالأطفال الطبيعيين تتشابه مع تلك النتائج.

وذكرت دراسة صدرت في العام 2012 أن الأطفال الذين حدث معهم اتصال جسدي بشكل كبير أقل بكاءً من غيرهم وأكثر ثباتاً في التنفس ومعدل ضربات القلب.


الرُّضَّع بحاجة إلى اكتمال النضج

في الواقع، يجب أن يظل الأطفال الرُّضَّع من ثلاثة لستة أشهر أخرى في رحم أمهاتهم، ولكن هذا غير ممكن على الإطلاق؛ إذ إن من الممكن أن تكبر الرأس بصورة تصعب معها جداً الولادة بصورة طبيعية.

وذكرت الصَّحفيَة والكاتبة المتخصصة في التعليم والتربية الأسرية نيكولا شميت للهافينغتون بوست أن الأطفال الرُّضَّع لم يكتمل نموهم بعد، لذلك فهم بحاجة إلى التواصل الجسدي كي يكتمل نموهم.

فالقرب ومجاورة الأطفال لا تساهم فقط بصورة حاسمة في النمو العاطفي للطفل وفي تكوين العلاقة بين الأبوين والطفل، بل وتساهم أيضاً كثيراً بصورة كبيرة في نمو المخ.

وذكرت الطبيبة ريليني فيليبس في مقال لها بصحيفة متخصصة تدعى "Newborn and Infant Nursing Reviews" أن مخ الطفل الرضيع لم يكتمل تشكيله بعد في الأسابيع الأولى من ولادته، لذلك فإن الحب الذي يمنح له في هذا الوقت تُؤثر بصورة حاسمة جداً في نمو مخه وتكوينه، وأضافت فيليبس أن اللوز تعتبر في الشهرين الأولين من الولادة في مرحلة نموهما واكتمالهما.

فاللوز تتواجد في عمق مركز المخ، وتتبع الجهاز الحُوفِي، الذي يساهم فيه التعلم العاطفي وتشكيل الذكريات ونشاط الجهاز العصبي اللطيف، ويعمل الاتصال الجلدي على تنشيط اللوز، كما يساهم في نضج هذا البناء المهم للمخ ويعمل على تكوينه.


من الضروري نوم الأطفال بالقرب من آبائهم

وتوصي أخصائية التربية شميت الآباء بالنوم مع أطفالهم في سرير أسري، حيث يتم إرضاع الأطفال بصورة أكبر من نومهم بمفردهم على سريرهم الشخصي، وأضافت "تذكر دائماً أن اصطحاب الأطفال في النوم ومشاركتهم سريراً واحداً يوفر على الآباء بعد ذلك محاضرة ما قبل النوم، لأن الأطفال الذين يرضعون لفترات أطول لمرات عديدة ترتفع نسبة ذكائهم كثيراً".

وتشير بعض الأبحاث والدراسات العلمية الأخرى إلى أن الأطفال الرُّضّع الذين يمتنع أهلهم عن القرب منهم والاندماج معهم يعانون من هذا كثيراً جداً.

فالآباء الذين يتركون أبناءهم يصرخون حتى لا يقعوا في تدليلهم أو لاعتقادهم أنهم يعلمونهم بهذه الطريقة ويعودونهم على النوم بمفردهم، يمكن أن تحدث لهم جراء ذلك العديد من الأضرار الجسيمة.

ويذكر كل من طبيب الأطفال هيبرت رينتس بوليستر وكذلك نورا إيمولا في كتابيهما "النوم الجيد للطفل الرضيع" أن هذا التوتر يصاحب الأطفال في النوم أيضاً، فمعدلات قياس هرمون الإجهاد الكورتيزول تشير في الحقيقة إلى أن الأطفال الرُّضّع الذين يصرخون في بداية استغراقهم في النوم يقعون أيضاً طيلة الليل تحت الضغط.

ويمكن أن يؤدي هذا على طول الرؤية إلى بعض الاضطرابات النفسية التي يمكن أن تصاحب الطفل حتى مرحلة نضجه، وإلى تلك الاضطرابات ترجع اضطرابات النوم والقلق وعدم الاستقلالية والاكتئاب.


التواصل مع الأطفال لا يعني أنهم مدللون

وحسب وجهة نظر الخبراء فلا يوجد سبب للخوف من تدليل الطفل الرضيع، ويتفق أيضاً مع هذه الرؤية طبيب الأطفال رينت بوليستر، والذي يرى أن الأطفال في أفريقيا وآسيا يتم إرضاعهم بمجرد تذمرهم، فعندما يبكون ينتبه الفرد لهم، وينامون في الأساس ليلاً بجوار أمهاتهم، ويُحمَلون طوال الوقت تقريباً، ومع ذلك لا ينشأ هؤلاء الأطفال كمدللين.

بل على النقيض من ذلك فإن هؤلاء الأطفال يستقلون نسبياً بنفسهم مبكراً، ويتحملون مثل الشباب واجباتهم تجاه الأسرة و يندمجون في الحياة بشكل جيد

هناك خرافة استمر العمل بها لعدة عقود بصورة جعلت حياة الوالدين حتى يومنا هذا صعبة للغاية، ومما يثير الاهتمام عدم وجودها إلا في المجتمعات الغربية.

كثير من الآباء يعتقدون أو بعبارة أخرى أُقنِعُوا من خلال الأصدقاء والأقارب بأنهم يدللون أطفالهم كثيراً عندما يعتنون بهم كثيراً.
فمن يسير خلف رغبته وغريزته في كل مرة ويقوم بمداعبة طفله ورفعه لأعلى كلما بكى، أو يقوم بحمله لساعات عديدة، يكون أحياناً ذا سريرة سيئة وطوية منتكسة.

إلا أن هذا الأمر يعد خطأً تماماً، حسبما ذكرت العديد من الدراسات.

فالأطفال الرُّضّع الذين يحظون بقرب أبويهم منهم كثيراً، ينمون بشكل أفضل وصورة أحسن.

وهناك إجابة للعلم واضحة تماماً على التساؤل عمّا إذا كان يمكن للآباء تدليل أطفالهم بالجلوس معهم كثيراً أم لا؟ عندما وضّحت الدراسات أن الآباء الذين لديهم اتصال جسدي كبير مع أطفالهم وكذلك الذين لديهم استجابة قوية لقضاء حوائجهم، إنما يساهمون بهذا كثيراً في نموهم الجسدي والعاطفي بصورة جيدة.

الدراسة الحديثة التي نشرت في مجلة متخصصة تسمى "Pediatrics"، بحثت في تأثير الاتصال الجسدي على الأطفال حديثي الولادة.

ولم يقم العلماء بتقييم هذا التأثير على المدى القصير فحسب، بل بحثوا أيضاً مدى تأثير الاتصال الوثيق على نمو الأطفال المبتسرين لطيلة 20 عاماً بعد ذلك.

وكانت النتائج في هذا الموضوع حاسمة وواضحة تماماً؛ فالذين حُمِلُوا ودُلِّلُوا عندما كانوا أطفالاً في سنّ الرضاعة، كانت نسبة ذكائهم في مرحلة نضجهم أعلى بكثير، وحتى دَخْلهم ومرتَّبهم بعد ذلك كان أعلى من الذين لم يُحملوا ويُدللوا كثيراً في مرحلة رضاعتهم.


الأطفال الذين حُمِلوا كثيراً يقل بكاؤهم

مع أن الموضوع هنا يدور حول دراسة تتعلق بالأطفال المبتسرين، إلا أن الأبحاث والدراسات المتعلقة بالأطفال الطبيعيين تتشابه مع تلك النتائج.

وذكرت دراسة صدرت في العام 2012 أن الأطفال الذين حدث معهم اتصال جسدي بشكل كبير أقل بكاءً من غيرهم وأكثر ثباتاً في التنفس ومعدل ضربات القلب.


الرُّضَّع بحاجة إلى اكتمال النضج

في الواقع، يجب أن يظل الأطفال الرُّضَّع من ثلاثة لستة أشهر أخرى في رحم أمهاتهم، ولكن هذا غير ممكن على الإطلاق؛ إذ إن من الممكن أن تكبر الرأس بصورة تصعب معها جداً الولادة بصورة طبيعية.

وذكرت الصَّحفيَة والكاتبة المتخصصة في التعليم والتربية الأسرية نيكولا شميت للهافينغتون بوست أن الأطفال الرُّضَّع لم يكتمل نموهم بعد، لذلك فهم بحاجة إلى التواصل الجسدي كي يكتمل نموهم.

فالقرب ومجاورة الأطفال لا تساهم فقط بصورة حاسمة في النمو العاطفي للطفل وفي تكوين العلاقة بين الأبوين والطفل، بل وتساهم أيضاً كثيراً بصورة كبيرة في نمو المخ.

وذكرت الطبيبة ريليني فيليبس في مقال لها بصحيفة متخصصة تدعى "Newborn and Infant Nursing Reviews" أن مخ الطفل الرضيع لم يكتمل تشكيله بعد في الأسابيع الأولى من ولادته، لذلك فإن الحب الذي يمنح له في هذا الوقت تُؤثر بصورة حاسمة جداً في نمو مخه وتكوينه، وأضافت فيليبس أن اللوز تعتبر في الشهرين الأولين من الولادة في مرحلة نموهما واكتمالهما.

فاللوز تتواجد في عمق مركز المخ، وتتبع الجهاز الحُوفِي، الذي يساهم فيه التعلم العاطفي وتشكيل الذكريات ونشاط الجهاز العصبي اللطيف، ويعمل الاتصال الجلدي على تنشيط اللوز، كما يساهم في نضج هذا البناء المهم للمخ ويعمل على تكوينه.


من الضروري نوم الأطفال بالقرب من آبائهم

وتوصي أخصائية التربية شميت الآباء بالنوم مع أطفالهم في سرير أسري، حيث يتم إرضاع الأطفال بصورة أكبر من نومهم بمفردهم على سريرهم الشخصي، وأضافت "تذكر دائماً أن اصطحاب الأطفال في النوم ومشاركتهم سريراً واحداً يوفر على الآباء بعد ذلك محاضرة ما قبل النوم، لأن الأطفال الذين يرضعون لفترات أطول لمرات عديدة ترتفع نسبة ذكائهم كثيراً".

وتشير بعض الأبحاث والدراسات العلمية الأخرى إلى أن الأطفال الرُّضّع الذين يمتنع أهلهم عن القرب منهم والاندماج معهم يعانون من هذا كثيراً جداً.

فالآباء الذين يتركون أبناءهم يصرخون حتى لا يقعوا في تدليلهم أو لاعتقادهم أنهم يعلمونهم بهذه الطريقة ويعودونهم على النوم بمفردهم، يمكن أن تحدث لهم جراء ذلك العديد من الأضرار الجسيمة.

ويذكر كل من طبيب الأطفال هيبرت رينتس بوليستر وكذلك نورا إيمولا في كتابيهما "النوم الجيد للطفل الرضيع" أن هذا التوتر يصاحب الأطفال في النوم أيضاً، فمعدلات قياس هرمون الإجهاد الكورتيزول تشير في الحقيقة إلى أن الأطفال الرُّضّع الذين يصرخون في بداية استغراقهم في النوم يقعون أيضاً طيلة الليل تحت الضغط.

ويمكن أن يؤدي هذا على طول الرؤية إلى بعض الاضطرابات النفسية التي يمكن أن تصاحب الطفل حتى مرحلة نضجه، وإلى تلك الاضطرابات ترجع اضطرابات النوم والقلق وعدم الاستقلالية والاكتئاب.


التواصل مع الأطفال لا يعني أنهم مدللون

وحسب وجهة نظر الخبراء فلا يوجد سبب للخوف من تدليل الطفل الرضيع، ويتفق أيضاً مع هذه الرؤية طبيب الأطفال رينت بوليستر، والذي يرى أن الأطفال في أفريقيا وآسيا يتم إرضاعهم بمجرد تذمرهم، فعندما يبكون ينتبه الفرد لهم، وينامون في الأساس ليلاً بجوار أمهاتهم، ويُحمَلون طوال الوقت تقريباً، ومع ذلك لا ينشأ هؤلاء الأطفال كمدللين.

بل على النقيض من ذلك فإن هؤلاء الأطفال يستقلون نسبياً بنفسهم مبكراً، ويتحملون مثل الشباب واجباتهم تجاه الأسرة و يندمجون في الحياة بشكل جيد


ملصقات


اقرأ أيضاً
“واتس آب” يقدّم حلا ذكيا لمتابعة المحادثات دون قراءتها بالكامل
أطلقت "ميتا" ميزة جديدة في "واتس آب" تتيح للمستخدمين تلخيص الرسائل غير المقروءة باستخدام الذكاء الاصطناعي، ما يوفّر طريقة سريعة لمتابعة المحادثات دون الحاجة لقراءتها بالكامل. وتعتمد الميزة، التي أُعلن عنها في منشور رسمي على مدونة "واتس آب"، على تقنيات الذكاء الاصطناعي من ميتا لتوليد ملخصات موجزة للرسائل، تُعرض في نقاط واضحة، بهدف تمكين المستخدم من فهم محتوى الدردشة قبل التفاعل معها تفصيلا. وقالت الشركة: "في بعض الأحيان، تحتاج فقط إلى متابعة رسائلك بسرعة. ولهذا السبب، يسعدنا تقديم "ملخصات الرسائل"، وهي ميزة جديدة تلخص الرسائل غير المقروءة بشكل خاص وسريع". وأكدت ميتا أن الميزة تستخدم ما يعرف بـ"تقنية المعالجة الخاصة" لحماية خصوصية المستخدم، بحيث لا تتمكن جهات الاتصال من معرفة ما إذا كانت رسائلهم قد تم تلخيصها أو عرضها. وفي المرحلة الأولى، ستتوفر الميزة لمستخدمي اللغة الإنجليزية في الولايات المتحدة فقط، على أن تُطرح لاحقا في مزيد من الدول واللغات خلال العام الجاري. وتندرج هذه الميزة ضمن استراتيجية أوسع تعمل عليها ميتا لنشر أدوات الذكاء الاصطناعي عبر منصاتها المختلفة، بعد أن أطلقت روبوتات دردشة تعتمد على الذكاء الاصطناعي في كل من "واتس آب" و"فيسبوك" و"إنستغرام". وفي حديث سابق، أشار مارك زوكربيرغ، الرئيس التنفيذي لشركة ميتا، إلى إمكانية أن تصبح روبوتات الذكاء الاصطناعي "أصدقاء رقميين" تساعد المستخدمين، خاصة أولئك الذين يعانون من الوحدة أو يفتقرون للدعم النفسي. لكن في المقابل، حذر عدد من الباحثين من مخاطر الاعتماد العاطفي على روبوتات المحادثة، خاصة بالنسبة للمصابين باضطرابات نفسية. وأوضح الدكتور سورين دينيسن أوستيرغارد، أستاذ الطب النفسي في جامعة آرهوس بالدنمارك، أن الذكاء الاصطناعي قد يؤدي إلى ظاهرة جديدة يطلق عليها "ذهان روبوتات الدردشة". وكتب في افتتاحية بمجلة Schizophrenia Bulletin: "قد تقدم روبوتات الدردشة معلومات خاطئة أو مربكة، خاصة لمن يعانون من أمراض عقلية. هؤلاء الأشخاص قد لا يطلبون المساعدة المناسبة بسبب سوء الفهم الناتج عن هذه التفاعلات". وأضاف: "أنا مقتنع بأن الأفراد المعرضين للذهان قد يعانون، أو يعانون بالفعل، من أوهام ناتجة عن تفاعلهم مع روبوتات الدردشة التي تدعمها أنظمة الذكاء الاصطناعي". المصدر: إندبندنت
منوعات

“فوربس” تنشر اللائحة السنوية لأغنى 50 امرأة في العالم
نشرت مجلة "فوربس" اللائحة السنوية لأغنى 50 امرأة عصامية في العالم، وتشمل القائمة رائدات أعمال من مختلف القطاعات أبرزها الصناعة والتكنولوجيا. وتتصدر قائمة أغنى السيدات العصاميات في العالم السيدة رافاييلا أبونتيه ديامانت، تنتمي لقطب الشحن البحري السويسرية، بثروة تقدر بـ38.8 مليار دولار. وفي المرتبة الثانية، تأتي الأمريكية ديان هندريكس وتقدر ثروتها الصافية بـ 22.3 مليار دولار، المؤسسة المشاركة لشركة "ABC Supply"، إحدى أكبر موزعي الأسقف والواجهات وغيرها. وهي واحدة من 18 أمريكية ضمن قائمة أفضل 50 شخصية، من بينهن سيدات بارزات مثل أوبرا وينفري وشيريل ساندبرج. وأوضحت المجلة أن أصغر السيدات سنا هي الأسترالية ميلاني بيركنز، التي شاركت في تأسيس شركة برمجيات التصميم "كانفا" عام 2013، إذ تبلغ من العمر 38 عاما، وتليها الروسية تاتيانا كيم 49 عاما، وهي المؤسسة والرئيسة التنفيذية لشركة "وايلدبيريز" الروسية. وانضمت تاتيانا كيم، مؤسسة شركة "وايلدبيريز" الروسية، إلى قائمة فوربس لأغنى 50 امرأة عصامية في العالم اللاتي حققن النجاح والثروة بجهودهن الذاتية، واحتلت كيم، بثروة قدرها 4.6 مليار دولار، المركز الثامن عشر. وبلغ الحد الأدنى لدخول قائمة أغنى النساء العصاميات هذا العام 2.1 مليار دولار. وتضم القائمة 18 أمريكية و18 صينية، وينتمي ما يقرب من نصف المشاركات 24 في التصنيف إلى منطقة آسيا والمحيط الهادئ، و20 من أمريكا الشمالية، والست الباقيات من أوروبا. ولم يتضمن التصنيف أي ممثلات من إفريقيا أو أمريكا الجنوبية، فيما تعمل 14 من المشاركات في التصنيف في قطاع التكنولوجيا، الذي يعد "الطريق الأكثر شيوعا للثراء"، وفقا لمجلة "فوربس". المصدر: "فوربس"
منوعات

غوغل تطرح هاتفا يعمل مع الذكاء الاصطناعي ويتصل بالأقمار الصناعية
سرّبت بعض مواقع الإنترنت معلومات تتعلق بمواصفات هاتف Pixel 10 الذي ستطرحه غوغل قريبا لتنافس من خلاله أفضل هواتف أندرويد. زوّد الهاتف بمنفذين لشرائح الاتصال، ومنفذ USB Type-C 3.2، وماسح لبصمات الأصابع مدمج في الشاشة، وشريحة NFC، وتقنيات لطلب النجدة عبر الأقمار الصناعية، وتقنيات Circle to Search التي تعمل مع الذكاء الاصطناعي، وبطارية بسعة 4970 ميلي أمبير تعمل مع شاحن سريع باستطاعة 29 واط، ويمكن شحنها بشاحن لاسلكي باستطاعة 15 واط. وتبعا للتسريبات فإن هيكله جاء مقاوم للماء والغبار وفق معيار IP68/IP69، وسيتحمى الواجهتين الأمامية والخلفية للهيكل بزجاج Gorilla Glass Victus 2 المضاد للصدمات والخدوش. شاشة الهاتف أتت LTPO OLED بمقاس 6.3 بوصة، دقة عرضها (2424/1080) بيكسل، ترددها 120 هيرتز، معدل سطوعها يصل إلى 3000 شمعة/م تقريبا. يعمل الجهاز بنظام "أندرويد-16" قابل للتحديث، ومعالج Google Tensor G5، ومعالج رسوميات Mali-G715 MC7، وذواكر وصول عشوائي 12 غيغابايت، وذواكر داخلية 128/256 غيغابايت. كاميرته الأساسية أتت ثلاثية العدسة بدقة (48+12+10.8) بيكسل، فيها عدسة telephoto وعدسة ultrawide، أما كاميرته الأمامية فأتت بدقة 10.5 ميغابيكسل، مجهزة بعدسة ultrawide، وقادرة على توثيق فيديوهات 4K بمعدل 60 إطارا في الثانية. المصدر: روسيا اليوم عن gsmarena
منوعات

دراسة تكشف عن عادة مالية تجعلك سعيدا بغض النظر عن دخلك!
بينما يعتقد الكثيرون أن الثروة هي طريق السعادة، كشفت دراسة أسترالية حديثة أن سر الرضا الحقيقي قد لا يكون في مقدار ما تجنيه من مال، بل في طريقة إدارتك له. فقد توصل الباحثون بعد متابعة أكثر من 20 ألف شخص على مدى 20 عاما إلى أن العادات المالية البسيطة مثل الادخار المنتظم وسداد الفواتير في الوقت المحدد، لها تأثير إيجابي على الصحة النفسية يفوق في بعض الأحيان مجرد امتلاك دخل مرتفع. وهذه النتائج المثيرة، التي نشرت في مجلة Stress and Health، تثبت أن الانضباط المالي - وليس بالضرورة الثراء - هو العامل الحاسم في تحقيق السلام النفسي والاستقرار العاطفي، حتى في خضم الأزمات الاقتصادية الصعبة. وما يجعل هذه النتائج مثيرة للاهتمام هو أنها تظل صحيحة حتى في أصعب الظروف الاقتصادية، بما في ذلك الأزمات المالية الكبرى مثل أزمة 2008 وجائحة كورونا. ويبدو أن الشخص الذي يدخر بانتظام ويحسن إدارة مصروفاته، حتى لو كان دخله محدودا، يتمتع بمستويات أقل من القلق ومستويات أعلى من الرضا عن الحياة مقارنة بمن يكسبون نفس المبلغ ولكن دون انضباط مالي. ويكمن السر في أن الإدارة المالية الجيدة تقلل من ما يسمى "الضغوط المالية الخفية"، ذلك القلق المستمر الذي يشعر به الشخص عندما لا يكون متأكدا من قدرته على تغطية النفقات المفاجئة أو الالتزامات المالية. وهذه الضغوط قد تؤدي إلى حلقة مفرغة من القروض والديون، حيث يضطر الشخص للاقتراض لتغطية احتياجاته الأساسية، ما يزيد من أعبائه المالية بدلا من تخفيفها. ومن المثير للانتباه أن الدراسة وجدت أن فوائد العادات المالية الجيدة تظهر بوضوح أكبر عند الرجال في ما يتعلق بالادخار، رغم أن كلا الجنسين يستفيدان من الناحية النفسية. كما استبعد الباحثون احتمال أن تكون الصحة النفسية الجيدة هي السبب في الإدارة المالية الجيدة، ما يؤكد أن تحسين العادات المالية هو طريق فعلي لتحسين الحالة النفسية وليس مجرد نتيجة لها. المصدر: روسيا اليوم عن نيويورك بوست
منوعات

التعليقات مغلقة لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

الاثنين 30 يونيو 2025
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة