قامت السلطات المحلية التابعة لملحقة بوعكاز صبيحة أمس الاثنين 13 يناير، بحملة استثنائية لتحرير الملك العام، كشفت عن مدى فداحة الاستغلال البشع لشارع "الاقواس" من طرف التجار سواء من اصحاب المحلات او الفراشة والباعة المتجولين .
ووحسب ما كشفت عنه الحملة التي يبدو ان التجار كانوا على علم مسبق بها، على اعتبار انهم لم يفتحوا ابواب محلاتهم صبيحة امس تفاديا لحجز سلعهم، فإن الشارع عاد لوضعه الطبيعي الذي كان عليه في بداية الالفية، حيث كان متاحا للسيارات ومستعملي الطريق بشكل طبيعي، وكانت المحلات القليلة المتواجدة في الشارع تحترم الامتار القانونية المسموح بها، قبل ان ينفجر الوضع ويصير من الممنوع تقريبا المرور من الشارع عبر الدراجات النارية على الاقل، بينم مرور السيارات صار يعتبر امرا مستحيلا بالمرة، لان ما يتبقى من الشارع في وجه المارة لا يتعدى غالبا مترين.ويتساءل مواطنون هل ستكون للسلطة المحلية الجرأة للحفاظ على الوضع كما هو بعد الحملة، ام ان الاخيرة ستكون موسمية كالعادة، بعد ضغط الصحافة والمجتمع المدني، وهل ستسطيع السلطة اجبار اصحاب المحلات على الالتزام بالامتار القانونية، ام ان الوضع سينفجر كالعادة و تعود حالة الفوضى لاشهر شوارع المحاميد.
قامت السلطات المحلية التابعة لملحقة بوعكاز صبيحة أمس الاثنين 13 يناير، بحملة استثنائية لتحرير الملك العام، كشفت عن مدى فداحة الاستغلال البشع لشارع "الاقواس" من طرف التجار سواء من اصحاب المحلات او الفراشة والباعة المتجولين .
ووحسب ما كشفت عنه الحملة التي يبدو ان التجار كانوا على علم مسبق بها، على اعتبار انهم لم يفتحوا ابواب محلاتهم صبيحة امس تفاديا لحجز سلعهم، فإن الشارع عاد لوضعه الطبيعي الذي كان عليه في بداية الالفية، حيث كان متاحا للسيارات ومستعملي الطريق بشكل طبيعي، وكانت المحلات القليلة المتواجدة في الشارع تحترم الامتار القانونية المسموح بها، قبل ان ينفجر الوضع ويصير من الممنوع تقريبا المرور من الشارع عبر الدراجات النارية على الاقل، بينم مرور السيارات صار يعتبر امرا مستحيلا بالمرة، لان ما يتبقى من الشارع في وجه المارة لا يتعدى غالبا مترين.ويتساءل مواطنون هل ستكون للسلطة المحلية الجرأة للحفاظ على الوضع كما هو بعد الحملة، ام ان الاخيرة ستكون موسمية كالعادة، بعد ضغط الصحافة والمجتمع المدني، وهل ستسطيع السلطة اجبار اصحاب المحلات على الالتزام بالامتار القانونية، ام ان الوضع سينفجر كالعادة و تعود حالة الفوضى لاشهر شوارع المحاميد.