مجتمع

تجار غاضبون من بطء وثيرة التقاضي يحاصرون محكمة الإستئناف بمراكش


كشـ24 نشر في: 1 مايو 2013

تجار غاضبون من بطء وثيرة التقاضي يحاصرون محكمة الإستئناف بمراكش


مر عقد من الزمن،على انطلاقة مشروع انجاز سوق نموذجي اريد له ان يخرج التجار والباعة من شرنقة العشوائية، قبل ان تدخله عوامل"التخربيق" متاهات "اللي شافوه تايدز فالفار، قالوا ليه شحال الصوفة للقنطار"، عبر إغراقه بقائمة مستفيدين ليس بينهم والتجارة سوى "الخير والإحسان"،دون احتساب ما عرفته عملية البناء والتشييد من اختلالات وتجاوزات
تجار السوق المنضوون تحت لواء جمعية تجار سوق إيزيكي، لم يستسيغوا أن يظلوا رهينة سياسة"سير واجي يهديك الله"التي رمتهم بها الجهات المسؤولة محليا،و التي ظلت تتابع مجريات إنجاز المشروع،وما واكبه من مشاكل وتعترات، دون ان تحرك ساكنا، قبل أن يزج بالجميع في متاهات قضائية، لم تعرف نهايتها طيلة سنوات.

دخول القضية أروقة المحاكم، وبطء مسطرة التقاضي التي عمرت أكثر مما يجب،واعتماد سياسة "اللي بغا يربح العام طويل"،جعلت التجار المعنيون يفقدون بوصلة الصبر والإحتمال،ومن تمة قرارهم الإنتقال باحتجاجهم صوب فضاءات محكمة الإستئناف، للتنديد والإحتجاج على بطء مساطر التقاضي، مع التأكيد على مطلب إعادة فتح تحقيق نزيه وشفاف حول مجمل ملف السوق، والإصرار على ضرورة ان يأخذ الملف مساره الصحيح بعيدا عن " سيثر واجي يهديك الله".

تحديد مجالات صرف مبلغ 705 مليون سنتيم،التي تم استخلاصها من اموال التجار من طرف المكتب السابق،لإنجاز بناءات اعتبرت غير صالحة "للعادة ولا للعبادة"، مع افتحاص الوثائق المدلى بها لتبرير أنفاق المبلغ أياه،كانت بدورها ضمن مطالب المحتجين.
عشرات التجار طفح بهم الكيل، وقرروا الإنتظام في وقفة احتجاجية، حاصروا من خلالها مبنى محكمة الإستئناف،طيلة اليومين السابقين، قبل أن يدخل الوكيل العام على الخط،ويعقد اجتماعا مع ممثلين عنه المحتجين،انتهى بقطع وعد بترتيب لقاء مع رئيس المحكمة الذي كان غائبا لحظتها، حدد له تاريخ بصبيحة الخميس المقبل.

التحرك الأخير جاء تتويجا لمسار احتجاجي امتدت حباله إلى العاصمة الرباط، حين نظم التجار المنضوون تحت لواء الجمعية المذكورة وقفة احتجاجية أمام مقر وزارة العدل.

مدير مديرية الشؤون الجنائية بوزارة الرميد، سارع وقتها لعقد اجتماع بممثلين عن المحتجين، عبر خلاله عن استغرابه لمآل هذه القضية الشائكة، ليعمد بعدها الى ر بط الإتصال ببعض المسؤولين القضائيين بمراكش، ويطالبهم بالإسراع بالبت في مجل القضايا والملفات المتعلقة بالسوق وأهله، لتظل القضية بعدها في خانة " زوجة المنحوس،اللي ماهي مطلقة ماهي عروس"، فجاء القرار بتصعيد الموقف، ومحاصرة مبنى محكمة الاستئناف تحت شعار" القضاء هاهو،والعدالة فين هي؟"
بدأت فصول الحكاية، بتاريخ 09 يوليوز 2003،حين اعلنت المصالح الجماعية والسلطات المحلية، عن مشروع إنجاز سوق نموذجي بحي إيزيكي، لإخراج المنطقة من فوضى السوق العشوائي،الذي كانت الساكنة تستمد منه حاجياتها من الخضر والفواكه،وبعض الأواني والتجهيزات البسيطة.

لم يكد ينطلق مشروع الإنجاز، حتى بدأت الأصوات ترتفع منددة بما اعتبر حينها،مضاربات وتلاعبات تم من خلالها إغراق لائحة المستفيدين بأشخاص غرباء، لا علاقة بالسوق وتجارته،مع توجيه أصابع الإتهام لبعض القيمين على الشروع، وقبيلة المنتخبين،التي ركبت العملية لتجييش الأصوات الإنتخابية،ومراكمة الثروات غير المشروعة على حساب ذوي الحقوق من التجار والباعة.
حقائق ووقائع سيؤكدها تقرير اللجنة التي تم تشكيلها على مستوى ولاية الجهة، التي سجل أعضاءها بشكل رسمي وقوفهم فعلا على أن "عدد المستفيدين الذين كانوا بالفعل يمارسون تجارتهم بالسوق، تقف في حدود351، وأن عدد المستفيدين الغير المعروفين يصل إلى 150،وعدد الممارسين بداخل السوق الغير المستفيدين28".

ولان المثل الشعبي يؤكد بأنها" ماحدها تقاقي وهي تزيد فالبيض" فإن أشغال الانجاز، ستعرف تعترات ومشاكل،انتهت بتوقف الأشغال في منتصف الطريق، ليستمر الباعة والتجار في انتظار"ما لا يأتي".
ارتفاع الاصوات بالاحتجاج والتنديد، ستدفع والي الجهة السابق،إلى عقد لقاءات ماراطونية مع ممثلين عن التجار، للبحث في السبل الممكنة للدفع بعجلة انجاز المشروع، ليتقرر اعتماد غلافا ماليا بقيمة مليار و200 مليون سنتيم،على اساس ان تتكفل مصالح المجلس الجماعي بتخصيص مبلغ 800 مليون،فيما تقوم الولاية بتوفير 400 مليون سنتيم من الغلاف المعتمد بالمبادرة الوطنية للتنمية البشرية.

طريقة تدبير مختلف مراحل المشروع، وما عرفته من مظاهر "حيرتني يا القرع،ما عرفت منين نبوسك" سيخرج قضية السوق، من سياقاتها الإجتماعية،ليزج بها في متاهات القضاء والتقاضي، حين عمد العديد من التجار إلى تشكيل جمعية بديلة، مع التلويح في وجه مسؤولي الجمعية الأولى، بجملة تساؤلات تفوح برائحة الإتهام بارتكاب "خروقات وتجاوزات في عملية بناء وتوزيع دكاكين السوق، وتلاعبات في تدبير ماليته".

دخول القضية منعرجات ودروب القضاء، عقب ركوب كل طرف فلك الشكايات ورفع القضايا في وجه الطرف الآخر، ستدخل الجميع نفقا مسدودا لم يخرجوا منه لحد كتابة هذه السطور،ومن تمة قرار جمعية تجار سوق إيزيكي، الانخراط في محاصرة مبنى المحكمة،قصد الدفع في اتجاه"اللي نطولوه،نقصروه"

تجار غاضبون من بطء وثيرة التقاضي يحاصرون محكمة الإستئناف بمراكش


مر عقد من الزمن،على انطلاقة مشروع انجاز سوق نموذجي اريد له ان يخرج التجار والباعة من شرنقة العشوائية، قبل ان تدخله عوامل"التخربيق" متاهات "اللي شافوه تايدز فالفار، قالوا ليه شحال الصوفة للقنطار"، عبر إغراقه بقائمة مستفيدين ليس بينهم والتجارة سوى "الخير والإحسان"،دون احتساب ما عرفته عملية البناء والتشييد من اختلالات وتجاوزات
تجار السوق المنضوون تحت لواء جمعية تجار سوق إيزيكي، لم يستسيغوا أن يظلوا رهينة سياسة"سير واجي يهديك الله"التي رمتهم بها الجهات المسؤولة محليا،و التي ظلت تتابع مجريات إنجاز المشروع،وما واكبه من مشاكل وتعترات، دون ان تحرك ساكنا، قبل أن يزج بالجميع في متاهات قضائية، لم تعرف نهايتها طيلة سنوات.

دخول القضية أروقة المحاكم، وبطء مسطرة التقاضي التي عمرت أكثر مما يجب،واعتماد سياسة "اللي بغا يربح العام طويل"،جعلت التجار المعنيون يفقدون بوصلة الصبر والإحتمال،ومن تمة قرارهم الإنتقال باحتجاجهم صوب فضاءات محكمة الإستئناف، للتنديد والإحتجاج على بطء مساطر التقاضي، مع التأكيد على مطلب إعادة فتح تحقيق نزيه وشفاف حول مجمل ملف السوق، والإصرار على ضرورة ان يأخذ الملف مساره الصحيح بعيدا عن " سيثر واجي يهديك الله".

تحديد مجالات صرف مبلغ 705 مليون سنتيم،التي تم استخلاصها من اموال التجار من طرف المكتب السابق،لإنجاز بناءات اعتبرت غير صالحة "للعادة ولا للعبادة"، مع افتحاص الوثائق المدلى بها لتبرير أنفاق المبلغ أياه،كانت بدورها ضمن مطالب المحتجين.
عشرات التجار طفح بهم الكيل، وقرروا الإنتظام في وقفة احتجاجية، حاصروا من خلالها مبنى محكمة الإستئناف،طيلة اليومين السابقين، قبل أن يدخل الوكيل العام على الخط،ويعقد اجتماعا مع ممثلين عنه المحتجين،انتهى بقطع وعد بترتيب لقاء مع رئيس المحكمة الذي كان غائبا لحظتها، حدد له تاريخ بصبيحة الخميس المقبل.

التحرك الأخير جاء تتويجا لمسار احتجاجي امتدت حباله إلى العاصمة الرباط، حين نظم التجار المنضوون تحت لواء الجمعية المذكورة وقفة احتجاجية أمام مقر وزارة العدل.

مدير مديرية الشؤون الجنائية بوزارة الرميد، سارع وقتها لعقد اجتماع بممثلين عن المحتجين، عبر خلاله عن استغرابه لمآل هذه القضية الشائكة، ليعمد بعدها الى ر بط الإتصال ببعض المسؤولين القضائيين بمراكش، ويطالبهم بالإسراع بالبت في مجل القضايا والملفات المتعلقة بالسوق وأهله، لتظل القضية بعدها في خانة " زوجة المنحوس،اللي ماهي مطلقة ماهي عروس"، فجاء القرار بتصعيد الموقف، ومحاصرة مبنى محكمة الاستئناف تحت شعار" القضاء هاهو،والعدالة فين هي؟"
بدأت فصول الحكاية، بتاريخ 09 يوليوز 2003،حين اعلنت المصالح الجماعية والسلطات المحلية، عن مشروع إنجاز سوق نموذجي بحي إيزيكي، لإخراج المنطقة من فوضى السوق العشوائي،الذي كانت الساكنة تستمد منه حاجياتها من الخضر والفواكه،وبعض الأواني والتجهيزات البسيطة.

لم يكد ينطلق مشروع الإنجاز، حتى بدأت الأصوات ترتفع منددة بما اعتبر حينها،مضاربات وتلاعبات تم من خلالها إغراق لائحة المستفيدين بأشخاص غرباء، لا علاقة بالسوق وتجارته،مع توجيه أصابع الإتهام لبعض القيمين على الشروع، وقبيلة المنتخبين،التي ركبت العملية لتجييش الأصوات الإنتخابية،ومراكمة الثروات غير المشروعة على حساب ذوي الحقوق من التجار والباعة.
حقائق ووقائع سيؤكدها تقرير اللجنة التي تم تشكيلها على مستوى ولاية الجهة، التي سجل أعضاءها بشكل رسمي وقوفهم فعلا على أن "عدد المستفيدين الذين كانوا بالفعل يمارسون تجارتهم بالسوق، تقف في حدود351، وأن عدد المستفيدين الغير المعروفين يصل إلى 150،وعدد الممارسين بداخل السوق الغير المستفيدين28".

ولان المثل الشعبي يؤكد بأنها" ماحدها تقاقي وهي تزيد فالبيض" فإن أشغال الانجاز، ستعرف تعترات ومشاكل،انتهت بتوقف الأشغال في منتصف الطريق، ليستمر الباعة والتجار في انتظار"ما لا يأتي".
ارتفاع الاصوات بالاحتجاج والتنديد، ستدفع والي الجهة السابق،إلى عقد لقاءات ماراطونية مع ممثلين عن التجار، للبحث في السبل الممكنة للدفع بعجلة انجاز المشروع، ليتقرر اعتماد غلافا ماليا بقيمة مليار و200 مليون سنتيم،على اساس ان تتكفل مصالح المجلس الجماعي بتخصيص مبلغ 800 مليون،فيما تقوم الولاية بتوفير 400 مليون سنتيم من الغلاف المعتمد بالمبادرة الوطنية للتنمية البشرية.

طريقة تدبير مختلف مراحل المشروع، وما عرفته من مظاهر "حيرتني يا القرع،ما عرفت منين نبوسك" سيخرج قضية السوق، من سياقاتها الإجتماعية،ليزج بها في متاهات القضاء والتقاضي، حين عمد العديد من التجار إلى تشكيل جمعية بديلة، مع التلويح في وجه مسؤولي الجمعية الأولى، بجملة تساؤلات تفوح برائحة الإتهام بارتكاب "خروقات وتجاوزات في عملية بناء وتوزيع دكاكين السوق، وتلاعبات في تدبير ماليته".

دخول القضية منعرجات ودروب القضاء، عقب ركوب كل طرف فلك الشكايات ورفع القضايا في وجه الطرف الآخر، ستدخل الجميع نفقا مسدودا لم يخرجوا منه لحد كتابة هذه السطور،ومن تمة قرار جمعية تجار سوق إيزيكي، الانخراط في محاصرة مبنى المحكمة،قصد الدفع في اتجاه"اللي نطولوه،نقصروه"


ملصقات


اقرأ أيضاً
عاصفة رعدية قوية بتازة ومطالب بجبر الأضرار
ضربت عاصفة رعدية وصفت بالقوية، مساء أمس، عددا من المناطق بإقليم تازة، وخلفت أضرارا وصفت بالكبيرة في أوساط الفلاحين الصغار.ولم يتم تسجيل خسائر في الأرواح، لكن الأضرار التي خلفتها في مناطق الطايفة ، والكوزات ، والبرارحة، وكهف الغار جسيمة.وشهدت هذه المناطق تساقطات مطرية غزيرة مصحوبة بحبات البَرَد، ما أدى الى سيول. وتعتمد هذه المناطق في جزء كبير من اقتصادها على الفلاحة. وطالب المتضررون بتدخل استعجالي لوزارة الفلاحة لجرد الأضرار وصرف تعويضات.
مجتمع

الحكومة تُحذر من الضغط المتزايد على الموارد المائية خلال فصل الصيف
وصل مخزون السدود بالمملكة إلى حوالي 4.3 مليار متر مكعب، ما يعادل نسبة ملء في حدود 37.4 بالمائة، إلى غاية 7 يوليوز الجاري. وذكر بلاغ لرئاسة الحكومة أن لجنة قيادة البرنامج الوطني للتزويد بالماء الشروب ومياه السقي 2020-2027 ، سجلت خلال اجتماع ترأسه رئيس الحكومة عزيز أخنوش، اليوم الأربعاء بالرباط، أنه رغم تحسن الوضعية المائية، فإن الأمر ما يزال يتطلب المزيد من الحيطة وتعزيز الوعي بأهمية اقتصاد استهلاك المياه، خاصة في فصل الصيف الذي يسجل ضغطا كبيرا على الموارد المائية، عبر القيام بحملات تحسيسية، بالإضافة إلى الوقوف على الإجراءات الاستعجالية المتخذة لتأمين التزويد المتواصل بالماء الشروب، لاسيما في العالم القروي. وأضاف البلاغ، أنه تم خلال هذا الاجتماع، الذي يندرج في سياق التتبع المستمر لهذا الموضوع الاستراتيجي، الوقوف على تقدم تنزيل محاور البرنامج والإجراءات الاستعجالية التي تم اتخاذها لضمان التزويد بالماء الشروب، وتخفيف العجز في احتياجات مياه السقي، تنفيذا للتوجيهات الملكية السامية. كما تم الوقوف على التقدم المحقق في تنزيل البرنامج الوطني للتزويد بالماء الشروب ومياه السقي 2020-2027، من طرف القطاعات الوزارية والمؤسسات العمومية المعنية، خاصة على مستوى إنجاز مشروعين للربط بين الأحواض المائية، الأول يربط حوضي سبو وأبي رقراق، والثاني بين سدي وادي المخازن ودار خروفة، والشروع في ملء حقينة 8 سدود كبرى بين سنتي 2021 و2025، وكذا تسريع مشاريع تحلية مياه البحر بهدف رفع القدرة الإنتاجية من المياه المحلاة إلى ما يزيد عن 1,7 مليار متر مكعب بحلول سنة 2030، فضلا عن تعزيز تزويد العالم القروي بالماء الصالح للشرب وإعادة استخدام المياه العادمة المعالجة للسقي. وجرى خلال الاجتماع أيضا تعديل برنامج السدود الصغرى، وبرمجة وتعديل مشاريع سدود كبرى ومتوسطة في المناطق التي تشهد تساقطات مطرية هامة. ودعا رئيس الحكومة مختلف المتدخلين في هذا القطاع إلى مواصلة الانخراط والتعبئة من أجل التنزيل الأمثل والفعال لهذا البرنامج وفق الأجندة الزمنية المحددة، تنفيذا للتوجيهات الملكية السامية، مشددا على أهمية العمل على تحقيق التناغم المطلوب بين السياسة المائية والسياسة الفلاحية. حضر هذا الاجتماع، كل من عبد الوافي لفتيت وزير الداخلية، ونزار بركة وزير التجهيز والماء، وأحمد البواري وزير الفلاحة والصيد البحري والتنمية القروية والمياه والغابات، وفوزي لقجع الوزير المنتدب المكلف بالميزانية، وطارق حمان المدير العام للمكتب الوطني للكهرباء والماء الصالح للشرب.
مجتمع

“خطر الموت” يهدّد مستعملي الطريق الوطنية بين مراكش وشيشاوة
يواجه مستعملو الطريق الوطنية رقم 8 الرابطة بين مراكش وشيشاوة، خطرا يوميا دائما يهدد حياتهم بسبب الحالة المزرية التي يوجد عليه هذا المحور الطرقي الحيوي، في ظل غياب شروط السلامة الطرقية وتدهور البنية التحتية بشكل لافت. فالطريق، التي تشهد حركة دؤوبة لمختلف أنواع المركبات من سيارات خاصة، وحافلات نقل المسافرين، وشاحنات النقل الثقيل، والدراجات، باتت توصف بـ"طريق الموت" بالنظر إلى السرعة يقود بها بعض السائقين، ما يتسبب في تكرار الحوادث، خصوصاً في فصل الصيف حيث تعرف المنطقة ضغطاً مرورياً متزايداً ليلاً ونهاراً. ويرجع هذا الوضع الخطير، إلى افتقار الطريق لحواجز الأمان والعلامات الطرقية، مع غياب أي فاصل بين الاتجاهين، ما يجعل عمليات التجاوز تشكل تهديداً حقيقياً قد يؤدي إلى اصطدامات مروعة، غالباً ما تكون نتائجها مأساوية.وأمام هذا الواقع، تتصاعد أصوات سكان إقليم شيشاوة وعموم مستعملي الطريق، مطالبة وزارة التجهيز والنقل، وولاية جهة مراكش آسفي، وعمالة الإقليم، بالتدخل الفوري لتأهيل هذا المقطع الطرقي، عبر توسيعه وتحويله إلى طريق مزدوج، مع توفير وسائل وتجهيزات السلامة الطرقية الضرورية.
مجتمع

تفكيك شبكة دولية لتهريب المخدرات بين المغرب وإسبانيا وأمريكا الجنوبية
قالت جريدة "إلكاثو" الكتالونية، أن عملية أمنية دولية بين الشرطة الإسبانية وسلطات ليتوانيا وإيرلندا، أسفرت عن تفكيك شبكة إجرامية دولية لتهريب المخدرات بين المغرب وإسبانيا وأمريكا الجنوبية. وحسب المصدر ذاته، فقد تم توقيف 9 أشخاص، من بينهم نجل زعيم الشبكة، ومصادرة أطنان من المخدرات ومبالغ مالية وأسلحة. وجاءت هذه العملية التي أشرفت عليها المحكمة الوطنية الإسبانية بعد سنوات من التحقيقات المعمقة، حيث بدأت التحقيقات عقب حجز 16 طناً من الكوكايين في ميناء هامبورغ الألماني عام 2021، وهي أكبر كمية يتم ضبطها في تاريخ أوروبا. وحسب وسائل إعلام إسبانية كانت الشبكة المذكورة تستغل التراب الإسباني كقاعدة لوجستية، حيث يتم تهريب الحشيش من المغرب، إلى جانب استيراد كميات من الكوكايين من أمريكا الجنوبية، قبل تصدير كل هذه الشحنات إلى بلدان أوروبية مختلفة عبر الموانئ أو شاحنات ومركبات. وفي المجمل، اعتقل الضباط تسعة أشخاص: واحد في إسبانيا، وسبعة في ليتوانيا، وواحد في أيرلندا. كما أجروا عدة عمليات تفتيش، وصادروا أكثر من مليوني يورو نقدًا، وسبعة أسلحة نارية ، و103 كيلوغرامات من الماريجوانا، وأجهزة كشف GPS، وهواتف محمولة مشفرة، ووثائق مختلفة. وبدأت القصة في ميناء هامبورغ في 2021، بعد 16 طنًا من الكوكايين، حيث فُتح تحقيق ، نسقته لاحقًا الشرطة الوطنية الإسبانية مع الأجهزة الأمنية في ليتوانيا وأيرلندا وبولندا. وبعد عامين من التحقيق المشترك، اكتُشفت عمليةٌ نفّذتها هذه المنظمة بين إسبانيا وليتوانيا، وكُشفت هوية زعيم العصابة ومساعديه الرئيسيين، المنتشرة في جميع أنحاء أوروبا.
مجتمع

التعليقات مغلقة لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

الخميس 10 يوليو 2025
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة