مجتمع

تتويج 3 باحثين مغاربة بينهم اثنان من مراكش في مجال داء السكري


كشـ24 - وكالات نشر في: 18 نوفمبر 2018

نظمت شركة صناعة الأدوية "سانوفي"، السبت 17 نونبر بالصخيرات، الدورة الأولى لجائزة البحث في مجال داء السكري، التي عرفت تتويج ثلاثة باحثين مغاربة.وهكذا، عادت الجائزة الأولى للدكتورة زينب إيمان عن المركز الاستشفائي الجامعي ابن سينا بالرباط، وتم منح الجائزة الثانية للبروفيسور نوال أنصاري رئيسة مصلحة أمراض السكري والغدد بالمركز الاستشفائي الجامعي محمد السادس بمراكش والدكتورة نسيبة الورادي عن المصلحة ذاتها، فيما كانت الجائزة الثالثة من نصيب الدكتور الحسين أباينو عن المستشفى العسكري بمراكش.وتم تتويج الأبحاث العلمية الثلاثة في مجال طب السكري، من طرف لجنة تحكيم تضم خبراء مغاربة، من أصل 37 مبادرة تقدم بها أطباء باحثون بمراكز استشفائية جامعية، وذلك بعد فتح المجال أمام مهنيي الصحة العاملين في مجال بلورة مشاريع البحث المرتبطة بالتكفل بمرضى داء السكري بالمغرب.ويعد هذا الحدث العلمي، المنظم تحت إشراف وزارة الصحة بمناسبة اليوم العالمي لداء السكري (14 نونبر)، ثمرة تعاون بين "سانوفي المغرب" والجمعية المغربية لأمراض الغدد وداء السكري والتغذية، بهدف تطوير وتشجيع البحث الطبي والعلمي بالمغرب، خاصة في مجال داء السكري.وفي كلمة خلال حفل تسليم الجوائز، أشاد الكاتب العام لوزارة الصحة، هشام نجمي، بالمبادرة التي تستهدف أحد الأمراض التي تحتل حيزا هاما ضمن الأجندة العالمية في مجال الصحة، بالنظر لتطوره الكبير، مسجلا أن أزيد من مليوني مغربي تفوق أعمارهم 18 سنة يجهلون إصابتهم بالداء.وذكر بأسس البرنامج الوطني للوقاية والتكفل بداء السكري، التي تتمحور حول تشجيع نمط العيش السليم، مبرزا أن البحث العلمي يساهم في تقليص العبء الاقتصادي لهذا المرض ومضاعفاته على المنظومة الصحية.من جهته، سجل الرئيس المدير العام ل"سانوفي المغرب"، أمين بنعبد الرازق، التزام المجموعة بدعم البحث العلمي بالمغرب من أجل تطوير المعارف العلمية في المجال وتسخيرها لخدمة علاج المرضى.من جانبه، استعرض رئيس الجمعية المغربية لأمراض الغدد وداء السكري والتغذية، حمدون الحساني، دور التوعية والتربية العلاجية وأخذ الخصوصيات الثقافية بعين الاعتبار، وكذا البحث العلمي في مكافحة هذا المرض، مذكرا بانخراط الجمعية في هذا الاتجاه بهدف تحسين حياة المصابين بداء السكري بالمغرب.كما شكل اللقاء مناسبة لتقديم معطيات ودراسات كمية ونوعية حول داء السكري بالمغرب وفي العالم، خاصة الدراسة الدولية المتعلقة بالتحكم في السكري، التي تعد أهم دراسة لتتبع علاج داء السكري لدى البالغين، والمنجزة في 51 بلدا من بينها المغرب.وتعمل شركة صناعة الأدوية "سانوفي"، الرائدة في سوق الصناعة الدوائية بالمغرب، منذ أزيد من 50 سنة، وتهم أنشطتها بالمغرب تسجيل وإنتاج وتوزيع وتسويق المنتجات الصيدلية المركزة حول حاجيات المرضى في أهم المحاور العلاجية، ويتعلق الأمر بداء السكري، وأمراض القلب، والطب العام، والأمراض النادرة، واللقاحات والصحة العمومية.

نظمت شركة صناعة الأدوية "سانوفي"، السبت 17 نونبر بالصخيرات، الدورة الأولى لجائزة البحث في مجال داء السكري، التي عرفت تتويج ثلاثة باحثين مغاربة.وهكذا، عادت الجائزة الأولى للدكتورة زينب إيمان عن المركز الاستشفائي الجامعي ابن سينا بالرباط، وتم منح الجائزة الثانية للبروفيسور نوال أنصاري رئيسة مصلحة أمراض السكري والغدد بالمركز الاستشفائي الجامعي محمد السادس بمراكش والدكتورة نسيبة الورادي عن المصلحة ذاتها، فيما كانت الجائزة الثالثة من نصيب الدكتور الحسين أباينو عن المستشفى العسكري بمراكش.وتم تتويج الأبحاث العلمية الثلاثة في مجال طب السكري، من طرف لجنة تحكيم تضم خبراء مغاربة، من أصل 37 مبادرة تقدم بها أطباء باحثون بمراكز استشفائية جامعية، وذلك بعد فتح المجال أمام مهنيي الصحة العاملين في مجال بلورة مشاريع البحث المرتبطة بالتكفل بمرضى داء السكري بالمغرب.ويعد هذا الحدث العلمي، المنظم تحت إشراف وزارة الصحة بمناسبة اليوم العالمي لداء السكري (14 نونبر)، ثمرة تعاون بين "سانوفي المغرب" والجمعية المغربية لأمراض الغدد وداء السكري والتغذية، بهدف تطوير وتشجيع البحث الطبي والعلمي بالمغرب، خاصة في مجال داء السكري.وفي كلمة خلال حفل تسليم الجوائز، أشاد الكاتب العام لوزارة الصحة، هشام نجمي، بالمبادرة التي تستهدف أحد الأمراض التي تحتل حيزا هاما ضمن الأجندة العالمية في مجال الصحة، بالنظر لتطوره الكبير، مسجلا أن أزيد من مليوني مغربي تفوق أعمارهم 18 سنة يجهلون إصابتهم بالداء.وذكر بأسس البرنامج الوطني للوقاية والتكفل بداء السكري، التي تتمحور حول تشجيع نمط العيش السليم، مبرزا أن البحث العلمي يساهم في تقليص العبء الاقتصادي لهذا المرض ومضاعفاته على المنظومة الصحية.من جهته، سجل الرئيس المدير العام ل"سانوفي المغرب"، أمين بنعبد الرازق، التزام المجموعة بدعم البحث العلمي بالمغرب من أجل تطوير المعارف العلمية في المجال وتسخيرها لخدمة علاج المرضى.من جانبه، استعرض رئيس الجمعية المغربية لأمراض الغدد وداء السكري والتغذية، حمدون الحساني، دور التوعية والتربية العلاجية وأخذ الخصوصيات الثقافية بعين الاعتبار، وكذا البحث العلمي في مكافحة هذا المرض، مذكرا بانخراط الجمعية في هذا الاتجاه بهدف تحسين حياة المصابين بداء السكري بالمغرب.كما شكل اللقاء مناسبة لتقديم معطيات ودراسات كمية ونوعية حول داء السكري بالمغرب وفي العالم، خاصة الدراسة الدولية المتعلقة بالتحكم في السكري، التي تعد أهم دراسة لتتبع علاج داء السكري لدى البالغين، والمنجزة في 51 بلدا من بينها المغرب.وتعمل شركة صناعة الأدوية "سانوفي"، الرائدة في سوق الصناعة الدوائية بالمغرب، منذ أزيد من 50 سنة، وتهم أنشطتها بالمغرب تسجيل وإنتاج وتوزيع وتسويق المنتجات الصيدلية المركزة حول حاجيات المرضى في أهم المحاور العلاجية، ويتعلق الأمر بداء السكري، وأمراض القلب، والطب العام، والأمراض النادرة، واللقاحات والصحة العمومية.



اقرأ أيضاً
القضاء يضرب بيد من حديد ضد امتدادات المافيا الدولية بمراكش وكشـ24 تكشف التفاصيل
أسدلت المحكمة الابتدائية بمراكش، مساء أمس الخميس 5 يونيو ، الستار على قضية أحداث العنف التي شهدها ملهى ليلي شهير بالمدينة الحمراء، حيث أصدرت أحكاماً حبسية وغرامات مالية ثقيلة في حق عدد من المتورطين، بينهم مواطنون مزدوجو الجنسية، ومسؤولون عن الملهى. وهكذا، قضت المحكمة بـ 8 سنوات حبسا نافذا وغرامة مالية قدرها 20.000 درهم لكل واحد من المتهمين الأربعة الموقوفين على خلفية هذه الأحداث، كما أصدرت غرامات جمركية ثقيلة في حق (ج.ح): 500.000 درهم في حق (م.ر): 15 مليون درهم وفي حق (ص.ب): 1 مليون درهم وفي حق المواطن الفرنسي-الجزائري (ح.ب): 2 مليون درهم وشملت الأحكام أيضاً مصادرة عدد من السيارات الفارهة، وساعات يد ثمينة، وحقائب فاخرة، إلى جانب مبالغ مالية مهمة بالعملة الوطنية، لفائدة إدارة الجمارك والخزينة العامة. أما المتهمة الوحيدة المتابعة في حالة سراح بتهمة الفساد الأخلاقي، فقد أدينت بـ شهر واحد حبسا موقوف التنفيذ. كما حكم على مسؤولي الملهى الليلي بـ شهر حبس موقوف التنفيذ وغرامة 1.000 درهم لكل واحد، بسبب بيع الكحول لمواطنين مغاربة مسلمين، في خرق صريح للقوانين المعمول بها. وجاءت هذه الأحكام الصارمة تتويجاً لأسابيع من التحقيقات الأمنية المكثفة التي قادتها مصالح الأمن الوطني ومراقبة التراب الوطني، بعد مشاجرة دموية اندلعت داخل ملهى ليلي راقٍ في مراكش، وتورط فيها أفراد من جنسيات مغربية، فرنسية، وجزائرية، لهم ارتباطات مفترضة بما يُعرف بـ"مافيا DZ" الناشطة بمدينة مارسيليا الفرنسية. وقد أظهرت التحقيقات أن الخلاف بين المعنيين كان حول تقاسم مناطق النفوذ في تجارة المخدرات داخل المغرب، وتطور لاحقاً إلى تبادل للضرب والجرح الخطير داخل الملهى، وهو ما وثقته مقاطع فيديو انتشرت بسرعة على مواقع التواصل الاجتماعي، ودقت ناقوس الخطر بشأن الاختراق الإجرامي الدولي للمشهد الليلي بمراكش.
مجتمع

أزمة الحانوت تلوح في الافق.. عشرات الدكاكين تشرع في غلق ابوابها بمراكش
رغم قرار الغاء شعيرة الذبح هذه السنة، وغياب جل مظاهر واجواء العيد المعتادة على بعد يومين فقط من عيد الاضحى، الا ان عشرات الدكاين والمحلات التجارية شرعت في غلق ابوابها خلال الساعات القليلة الماضية. وحسب ما عاينته كشـ24، فإن الامر يتعلق اساسا بمحلات البقالة وبعض محلات بيع المواد الغذائية، والتي يعمل فيها تجار ومستخدمون منحدرون من البوادي والقرى بمختلف المناطق بالمغرب، والذين عادة ما يستفيدون من عطلة وحيدة في العام، ويختارون لها موعد عيد الاضحى، حيث يلتحقون بقراهم ومدنهم الصغيرة ولا يعودون لانشطتهم التجارية والمهنية، سوى بعد مرور اسبوع او حتى اسبوعين على مرور العيد. وعادة ما يؤثر الامر على الحياة اليومية للمواطنن بعدة احياء، سواء بمراكش او باقي المدن الكبيرة، لا سيما في حالة اغلاق المحل الوحيد في بعض الاحياء الصغيرة او المعزولة مثلا، ما يجعل قضاء الحاجيات اليومية تحديا شاقا للمواطنين في انتظار عودة "مول الحانوت"
مجتمع

تجدد المطالب بتحسين جودة الصوتيات بمصليات عيد الاضحى
على غرار كل سنة، يحج الاف المصلين من مختلف المناطق بمراكش لمختلف مصليات مدينة مراكش، وخاصة مصلى منطقة سيدي يوسف بن علي الشهير، الذي يستقطب المواطنين في صلاة العيد حتى من مناطق بعيدة.الا ان ما يعاب على المنظمين خلال السنوات الثلاثة الماضية، سواء بمصلى سيدي يوسف بن علي، او غيره من المصليات باستثناء المصلى الرسمي بسيدي اعمارة ومصلى ابواب مراكش، هو الاعطاب التقنية على مستوى الصوت، والتي جعلت فئة واسعة تحضر الصلاة خلال السنوات الماضية دون ان تتمكن من سماع تكبيرات العيد، او تفاصيل الصلاة بعد إقامتها، وهو المشكل الذي تكرر عدة سنوات دون ان يتم تدارك الامر . وقد عبر عدد من المصلين عن استيائهم خلال السنوات الماضية، مع أملهم ان لا يتكرر الامر هذا العام في صلاة عيد الاضحى المبارك، خصوصا وان المشكل التقني الخاص بالصوتيات يكون ‎على خلاف ما يتوفر من معدات صوتية في المساجد وساحاتها، خلال صلاة التراويح في شهر رمضان على سبيل المثال. ويطالب مهتمون بايلاء نفس الاهمية لصلاة العيد بمختلف المصليات، وتفادي رداءة وقلة مكبرات الصوت التي يتم توفيرها في المصليات ما يجهل الاغلبية الساحقة من المصلين يحرمون من سماع تكبيرات، وقراءة الإمام خلال الصلاة، وايضا خطبة العيد، الشيء الذي ينغص على المصلين فرحتهم بالعيد .
مجتمع

ترحيل مغاربة من بيلاروسيا بسبب مشاجرة بالشارع العام
قبل بضعة أسابيع، انتشر على مواقع التواصل الاجتماعي بدولة بيلاروسيا مقطع فيديو يُظهر شجارًا بين مواطنين مغاربة في غوميل.وحسب وسائل إعلام روسية، أثار الحادث استياءً شعبيًا، قبل أن تتحرك المصالح الأمنية لتحديد هويات المتورطين في هذه المشاجرة.وتم احتجاز المواطنين المغاربة بمركز احتجاز مؤقت، ووُجهت إليهم المسؤولية الإدارية لمخالفتهم النظام العام، وصدرت قرارات بترحيلهم من البلاد.نُفِّذت إجراءات ترحيلهم علنًا من داخل الجامعات المنتسبين إليها، وصرح نائب رئيس إدارة المواطنة والهجرة، بأنهم سيغادرون بيلاروسيا قريبًا.
مجتمع

التعليقات مغلقة لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

الجمعة 06 يونيو 2025
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة