مجتمع

تتويج طلاب الجامعةالوطنية للبحث المعلوماتي ، المكانيكي والبصري بسان بيترسبورغ الوسيلة بكأس العالم للبرمجة المعلوماتية بمراكش


كشـ24 نشر في: 23 مايو 2015

تتويج طلاب الجامعةالوطنية للبحث المعلوماتي ، المكانيكي والبصري بسان بيترسبورغ الوسيلة بكأس العالم للبرمجة المعلوماتية بمراكش

اختتمت مساء الأربعاء 20 ماي، فعاليات كأس العالم في برمجة الحاسوب «ACM-ICPC 2015»، التي احتضنتها مراكش في الفترة الممتدة مابين 16 و 20 ماي 2015، بحفل تتويج للفائزين بهذه المسابقة العلمية التي حظيت بالرعاية السامية لصاحب الجلالة الملك محمد السادس نصره الله، وتميزت بمنافسة شديدة بين 128 فريقا علميا يتكون من طلبة مهندسي يمثلون جامعات كبرى من مختلف بقاع المعمور، كما مثل المغرب في هذه المسابقة بفريقين الأول من جامعة الأخوين بإفران والثاني  من المدرسة الوطنية للعلوم التقنية بجامعة القاضي عياض بمراكش.

وتعتبر مسابقة ACM-ICPC التي أطلقتها جامعة "بايلور" والمعروفة ب"معركة الأدمغة" الأقدم والأبرز في العالم إذ يتبارى خلالها 128 فريقا يتألف كل واحد منه من ثلاث طلاب يتنافسون من أجل حل مسائل حقيقية ومعقدة خلال خمس ساعات، يعملون خلالها على ترتيب صعوبة المشاكل واستنتاج المتطلبات وبناء نظم برمجيات لحل هذه المشاكل تحت مراقبة طاقم تحكيم مختص.

وبفضل موهبة طلابها الذين تمكنوا من حل 13 من المشاكل القترحة خلال الوقت المحدد، تمكنت الجامعة الوطنية للبحث المعلوماتي المكانيكي والبصري بسان بيترسبورغ، الروسية، من تحقيق الفوز خلال هذه المسابقة.حيث حصل الفائزون باللقب العالمي لسنة 2015 للذكاء علاوة على دورات تكوينية، على فرص عمل في شركةIBM وفي شركات أخرى رائدة في مجال التكنولوجيا المعلوماتية.

واحتلت الجامعة الدولية بموسكو الرتبة الثانية، متبوعة بجامعة توكيو اليابانية، ثم جامعة تسينغو التايلاندية في المرتبة الرابعة.

أما على الصعيد الإقليمي والقاري فجاء الترتيب على النحو التالي: 
جامعة بركلي بكلفورنيا  بطلة أمريكا الشمالية،
الجامعة الوطنية للبحث المعلوماتي، الميكانيكي والبصري بسان بيتربورغ  الروسية بطلة أوروبا،
الجامعة الامريكية بالقاهرة بالقاهرة بطلة إفريقيا والشرق الأوسط،
جامعة بوانس ايرس- فسن الأرجنتينية بطلة أمريكا اللاتينية،
جامعة توكيو اليابانية بطلة  آسيا،
وجامعة ويلز الجنوبية الجديدة بطلة المحيط الهادي الجنوبي.

وبالمناسبة، قال الدكتور "بيل بوشير" المدير التنفيذي ل ICPC والأستاذ بجامعة بايلور أن مسابقة  "ACM – ICPC  " تعتبر مناسبة رائعة من أجل تجميع طلبة من جميع أنحاء العالم بهدف التعاون فيما بينهم وتبادل تجاربهم وآرائهم، معبرا عن أمله في أن يتمكن هؤلاء الطلبة من تطبيق المعارف التي اكتسبوها خلال هذه المسابقة على أرض الواقع وذلك من أجل التمكن من تحقيق النجاح في مسارهم الدراسي والمهني مستقبلا بصفتهم أعضاء في ACM".

تتويج طلاب الجامعةالوطنية للبحث المعلوماتي ، المكانيكي والبصري بسان بيترسبورغ الوسيلة بكأس العالم للبرمجة المعلوماتية بمراكش

اختتمت مساء الأربعاء 20 ماي، فعاليات كأس العالم في برمجة الحاسوب «ACM-ICPC 2015»، التي احتضنتها مراكش في الفترة الممتدة مابين 16 و 20 ماي 2015، بحفل تتويج للفائزين بهذه المسابقة العلمية التي حظيت بالرعاية السامية لصاحب الجلالة الملك محمد السادس نصره الله، وتميزت بمنافسة شديدة بين 128 فريقا علميا يتكون من طلبة مهندسي يمثلون جامعات كبرى من مختلف بقاع المعمور، كما مثل المغرب في هذه المسابقة بفريقين الأول من جامعة الأخوين بإفران والثاني  من المدرسة الوطنية للعلوم التقنية بجامعة القاضي عياض بمراكش.

وتعتبر مسابقة ACM-ICPC التي أطلقتها جامعة "بايلور" والمعروفة ب"معركة الأدمغة" الأقدم والأبرز في العالم إذ يتبارى خلالها 128 فريقا يتألف كل واحد منه من ثلاث طلاب يتنافسون من أجل حل مسائل حقيقية ومعقدة خلال خمس ساعات، يعملون خلالها على ترتيب صعوبة المشاكل واستنتاج المتطلبات وبناء نظم برمجيات لحل هذه المشاكل تحت مراقبة طاقم تحكيم مختص.

وبفضل موهبة طلابها الذين تمكنوا من حل 13 من المشاكل القترحة خلال الوقت المحدد، تمكنت الجامعة الوطنية للبحث المعلوماتي المكانيكي والبصري بسان بيترسبورغ، الروسية، من تحقيق الفوز خلال هذه المسابقة.حيث حصل الفائزون باللقب العالمي لسنة 2015 للذكاء علاوة على دورات تكوينية، على فرص عمل في شركةIBM وفي شركات أخرى رائدة في مجال التكنولوجيا المعلوماتية.

واحتلت الجامعة الدولية بموسكو الرتبة الثانية، متبوعة بجامعة توكيو اليابانية، ثم جامعة تسينغو التايلاندية في المرتبة الرابعة.

أما على الصعيد الإقليمي والقاري فجاء الترتيب على النحو التالي: 
جامعة بركلي بكلفورنيا  بطلة أمريكا الشمالية،
الجامعة الوطنية للبحث المعلوماتي، الميكانيكي والبصري بسان بيتربورغ  الروسية بطلة أوروبا،
الجامعة الامريكية بالقاهرة بالقاهرة بطلة إفريقيا والشرق الأوسط،
جامعة بوانس ايرس- فسن الأرجنتينية بطلة أمريكا اللاتينية،
جامعة توكيو اليابانية بطلة  آسيا،
وجامعة ويلز الجنوبية الجديدة بطلة المحيط الهادي الجنوبي.

وبالمناسبة، قال الدكتور "بيل بوشير" المدير التنفيذي ل ICPC والأستاذ بجامعة بايلور أن مسابقة  "ACM – ICPC  " تعتبر مناسبة رائعة من أجل تجميع طلبة من جميع أنحاء العالم بهدف التعاون فيما بينهم وتبادل تجاربهم وآرائهم، معبرا عن أمله في أن يتمكن هؤلاء الطلبة من تطبيق المعارف التي اكتسبوها خلال هذه المسابقة على أرض الواقع وذلك من أجل التمكن من تحقيق النجاح في مسارهم الدراسي والمهني مستقبلا بصفتهم أعضاء في ACM".


ملصقات


اقرأ أيضاً
مغربي يتسبب في حالة طوارىء بمطار إيطالي
تمكّن مهاجر مغربي يبلغ من العمر 29 عامًا، موضوع طُرد وترحيل من إيطاليا، من الهروب من قبضة الشرطة، قبل لحظات من صعوده إلى الطائرة التي ستنقله إلى بلده الأصلي. وهرب المعني بالأمر على أحد مدارج مطار ماركوني في بولونيا. وفي محاولةٍ منه لتضليل رجال الشرطة، افتعل حريقا، تم إخماده من طرف رجال الإطفاء بالمطار. ووقع الحادث السبت الماضي، بعد الساعة السادسة مساءً بقليل. ولم تُوقف الشرطة الهارب، الذي تمكن من تسلّق السياج الواقي وتجاوز محيط المطار. وتم وضعه قيد البحث من قِبل دوريات المراقبة الإقليمية. وتسببت الحادثة في تعليق الرحلات الجوية في مطار بولونيا ماركوني من الساعة السادسة مساءً حتى السادسة والنصف مساءً. وبعد إخماد النيران، عادت الأمور إلى طبيعتها، لكن مع تسجيل تأخير عدة رحلات، وتم تحويل مسار طائرتين، إحداهما قادمة من إسطنبول والأخرى من باليرمو، وهبطتا في مطار ريميني والثانية في مطار فورلي.
مجتمع

مخاوف من تكرار فضيحة “كوب28” تقود الوزيرة بنعلي للمساءلة البرلمانية
تقدمت فاطمة الزهراء التامني، النائبة عن فيدرالية اليسار الديمقراطي، بسؤال كتابي لوزيرة الانتقال الطاقي والتنمية المستدامة، ليلى بنعلي، تطالب فيه بتوضيحات حول مدى توفر ضمانات الشفافية والنجاعة في صفقة تفويض تنظيم مشاركة المغرب في مؤتمر المناخ “كوب 30”، المرتقب تنظيمه في نونبر المقبل بالبرازيل. وحذّرت النائبة التامني في معرض سؤالها، من تكرار ما وصفته بـ”فضيحة كوب 28″ التي عرفت، حسب قولها، مشاركة وفد مغربي كبير بتكلفة فاقت 9 ملايين درهم، دون أدوار واضحة لغالبية المشاركين، ما أثار انتقادات واسعة بشأن الحكامة وترشيد النفقات. التامني أبرزت أن صفقة “كوب 30” تم تفويضها إلى شركة خاصة بكلفة تقارب 9 ملايين درهم، ما يثير مخاوف حقيقية من تكرار نفس السيناريو، خصوصاً أن مؤتمر “كوب 29” المقرر بأذريبدجان في 2024 عرف بدوره صفقة بلغت 5.9 ملايين درهم. وفي هذا السياق، طالبت النائبة الوزيرة بالكشف عن المعايير المعتمدة لاختيار المشاركين في هذه المؤتمرات، وتفسير مشاركة أعداد كبيرة دون مهام محددة، إضافة إلى توضيح الإجراءات المتخذة لضمان الشفافية والفعالية، وتفادي تبذير المال العام، خاصة في ظل الأزمة الاقتصادية والاجتماعية التي تمر بها البلاد.
مجتمع

مختصة نفسية تكشف لـ”كشـ24″ أبعاد سخرية المغاربة من موجة الحرارة على مواقع التواصل
شهدت مواقع التواصل الاجتماعي في المغرب خلال الأيام الماضية، موجة واسعة من المنشورات الساخرة، تفاعلا مع الارتفاع المهول في درجات الحرارة التي تشهدها مختلف المدن، حيث عبر عدد من النشطاء بروح دعابة عن معاناتهم اليومية مع القيظ، في تدوينات جمعت بين الطرافة والتهكم، وأحيانا الإبداع، الأمر الذي أثار اهتمام المتتبعين وأعاد إلى الواجهة دور السخرية في المجتمع.وفي هذا السياق، أوضحت الأخصائية النفسية والباحثة في علم النفس الاجتماعي، الأستاذة بشرى المرابطي، في تصريحها لموقع "كشـ24"، أن السخرية تعد بمثابة رسائل نفسية واجتماعية، وأحيانا حتى سياسية، تهدف إلى إنتاج الضحك وتوفير مساحة جماعية للتنفيس، وأشارت إلى أن الضحك، كما يرى الفيلسوف الفرنسي هنري بيركسون، يحتاج الضحك للصدى عكس البكاء الذي يمكن الإنسان من التنفيس عن ذاته لكن بشكل فردي وأكدت المرابطي أن السخرية في علاقتها بموجات الحرارة المفرطة لا تعبر فقط عن استهزاء سطحي، بل هي آلية دفاعية واعية أو غير واعية، يلجأ إليها الأفراد لتغيير حالة الرتابة والملل التي ترافق فترات الصيف الطويلة، خاصة مع التوتر الناتج عن ارتفاع الحرارة.وأبرزت المتحدثة أن الفكاهة والسخرية تلعبان دورا مهما في المناعة النفسية، باعتبارهما وسائل فعالة للتقليل من التوتر والقلق والغضب، بل وتحمي الإنسان من بعض الأعراض البيولوجية المرتبطة بالحالة النفسية، مضيفة أن وسائل التواصل الاجتماعي وفرت فضاء سهلا ومفتوحا للتقاسم الجماعي لهذه المشاعر، وهو ما يعزز الشعور بالانتماء والتخفيف الجماعي من الضغط.واعتبرت الأخصائية النفسية، أن انتشار هذه الظاهرة في السياق المغربي هو مؤشر إيجابي على صحة المزاج العام، لكون المغاربة يميلون بالفطرة إلى النكتة والدعابة، مضيفة، جميل جدا أن نحول معاناتنا اليومية إلى مادة للضحك والسخرية، لأنها تعكس حيوية المجتمع وروح مقاومته النفسية للظروف الصعبة.وختمت المرابطي حديثها بالتشديد على أن هذا الأسلوب التفاعلي مع الظواهر الطبيعية والاجتماعية، يظهر قدرة المجتمع على تحويل المحن إلى لحظات فرج وفرجة، مؤكدة أن الضحك الجماعي ليس مجرد وسيلة للهروب، بل سلوك دفاعي إيجابي يدعم التوازن النفسي للفرد والجماعة.
مجتمع

خبير دولي لـ”كشـ24″: موجات الحرارة بالمغرب مرشحة للتفاقم والمستقبل أكثر قسوة
كشف تقرير مناخ المغرب لسنة 2024 الذي أصدرته وزارة التجهيز والماء، ومديرة الأرصاد الجوية، أن السنة الماضية كانت من بين أشد السنوات حرارة على الإطلاق، وهي حقيقة لم تفاجئ المتخصصين في قضايا المناخ والبيئة، بقدر ما عمقت المخاوف من المستقبل الذي بات يلوح بمزيد من القسوة المناخية، لا سيما في الدول الأكثر تأثرا كالمغرب.وفي هذا السياق، أوضح محمد بازة، الخبير الدولي في الموارد المائية والتغيرات المناخية، في تصريحه لموقع كشـ24، أن هذا الارتفاع المهول في درجات الحرارة يأتي في سياق طبيعي بالنسبة لمن يدرك دينامية التغيرات المناخية، لكنه في ذات الوقت مخيف ومؤسف، لما يحمله من تداعيات وخسائر بيئية وبشرية محتملة.وأشار بازة إلى أن الاحتباس الحراري والتغيرات المناخية ليست وليدة اللحظة، بل هي نتيجة تراكمات طويلة من الانبعاثات الغازية السامة التي تطلقها الدول الصناعية الكبرى، مضيفا أن المشكل الأخطر حاليا هو التطبيع مع هذا التغير، وكأنه صار أمرا اعتياديا، رغم ما يصاحبه من موجات حر مفرطة وجفاف وتذبذب في الفيضانات. أكد الخبير أن المغرب من بين الدول الأوائل التي تعاني من تأثيرات الحرارة المفرطة، مستدلا بما شهده خلال الأشهر الثلاثة الماضية من أربع إلى خمس موجات حر شديدة قادمة من الصحراء، وهي موجات غير مسبوقة من حيث الوتيرة والحدة مقارنة بما كان يسجل في العقود الماضية.وفي هذا الصدد، أشار إلى أن هذه التغيرات لم تقتصر فقط على ارتفاع درجات الحرارة، بل مست أيضا مواعيدها، حيث أصبحت هذه الموجات تظهر مبكرا في أبريل وماي، بدل يوليوز وغشت كما كان في السابق، مما يزيد من صعوبة التكيف معها.وسجل مصرحنا أن مدينة مراكش تعتبر من أكثر المناطق المتأثرة، بالنظر إلى ضعف التساقطات المطرية التي عرفتها مقارنة مع مدن الشمال، إضافة إلى قلة الغطاء النباتي والمساحات الخضراء، وهو ما يجعل سكانها أكثر عرضة لتأثيرات الحرارة.وفي ختام تصريحه، نبّه بازة إلى أن الإحساس بحرارة مرتفعة رغم أن المؤشر قد لا يتجاوز 35 درجة، غالبا ما يكون مرتبطا بارتفاع نسبة الأشعة فوق البنفسجية، داعيا إلى ضرورة تفادي التعرض المباشر لها خلال فترات الذروة، واستعمال واقيات الجلد، نظرا لخطرها على الصحة، خصوصا وأنها سبب مباشر لمرض سرطان الجلد.
مجتمع

التعليقات مغلقة لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

الاثنين 30 يونيو 2025
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة