حوادث

بولعجول: أكثر من 80 في المائة من حوادث السير بالمغرب سببها السلوك البشري


كشـ24 نشر في: 18 فبراير 2017

قال الكاتب الدائم للجنة الوطنية للوقاية من حوادث السير، بناصر بولعجول، إن "أكثر من 80 في المئة من حوادث السير بالمغرب سببها السلوك البشري، فيما لا تتجاوز العوامل المرتبطة بالبنية التحتية، وحجم حركة المرور، والأحوال المناخية، ومواصفات العربة وحالتها الميكانيكية نسبة 20 في المئة".
 
وأوضح بولعجول، في حديث لوكالة المغرب العربي للأنباء، بمناسبة اليوم الوطني للسلامة الطرقية الذي يصادف 18 فبراير من كل سنة، أن السلوك البشري، وعدم احترام قواعد السير، وتجاوز السرعة المسموح بها، والثقافة الطرقية السائدة تمثل أسبابا رئيسية في زيادة نسبة حوادث الطرق، مشددا على أهمية تطوير برامج توعوية وتحسيسية للحد من هذه السلوكات.
 
وأبرز ولعجول، في هذا الإطار، أن اللجنة أعدت، بتعاون مع البنك الدولي وخبراء دولييين، استراتيجية جديدة للسلامة الطرقية (2016-2025) تنبني على رؤية شمولية تتمحور حول ترسيخ سلوك طرقي مواطن وإرساء منظومة طرقية آمنة، وذلك بناء على نتائج التقييم العام للاستراتيجية العشرية السابقة ودراسة جميع المداخل التي من شأنها الرفع من مستوى السلامة الطرقية بالمملكة.
 
وأضاف أن هذه الاستراتيجية ترتكز على مبدأين رئيسيين يهمان تخفيض عدد القتلى على الطرقات بنسبة 25 في المائة خلال 5 سنوات المقبلة، وتخفيض عدد القتلى على الطرقات بنسبة 50 في المائة خلال 10 سنوات المقبلة، مؤكدا أن هذه الأهداف تشكل تحديا حقيقيا يخص جميع الهيئات التي تعمل على ملف السلامة الطرقية على المستويين الوطني والمحلي.
 
وأكد الكاتب الدائم للجنة، من ناحية أخرى، أن مدونة السير الجديدة، التي تدخل ضمن الاستراتيجية الحكومية المتعلقة بالسلامة الطرقية، ساهمت بشكل "إيجابي" في الحد من آفة حوادث السير، عبر إحداث مفهوم السائق المهني، ورخصة السياقة بالنقط، وإحداث نظام جديد للغرامات التصالحية والجزافية و لجان البحث في حوادث السير المميتة.
 
وأبرز أن المدونة حددت مفهوما جديدا لمراقبة السرعة ومراقبة الحمولة القانونية للشاحنات و محاربة العنف الطرقي، باعتماد مبدأ تدرج العقوبات حسب خطورة الحادثة و توزيع عادل للمسؤوليات بين الآمر بالشحن والسائق، فضلا عن المقتضيات المتعلقة بتأهيل وعصرنة المراقبة الطرقية، وإحداث دورات التكوين في التربية على السلامة الطرقية، وتأهيل قطاعي المراقبة التقنية وتعليم السياقة.
 
وبخصوص تفعيل المحور المتعلق بالتوعية والتحسيس، أكد بولعجول أن اللجنة بلورت مخططا خماسيا يروم تحسيس مستعملي الطريق عبر تنظيم عمليات مستهدفة، وتعليم مستعملي الطريق الشباب خاصة الأطفال في الفضاءات المدرسية، وإخبار العموم بالمقتضيات والتشريعات الجديدة ذات الصلة بالسلامة الطرقية، وإبراز وتثمين قيمة المجهودات المبذولة من قبل مختلف الفاعلين والمتدخلين في القطاعين الخاص والعام وتطوير الخبرة في مجال السلامة الطرقية. 
 
وأبرز أن اللجنة تعمل على ترجمة هذه المحاور عبر تنظيم عمليات للتواصل الرقمي و المباشر و عمليات التربية على السلامة الطرقية، وإنتاج مواد تواصلية سمعية بصرية ومكتوبة مختلفة ومتنوعة، بالإضافة إلى عمليات التواصل المباشر بتنظيم عمليات ميدانية للتحسيس والتوعية والتربية الطرقية، وتطوير العلاقة مع المنابر الإعلامية، ثم العلاقات العامة بإبرام اتفاقيات شراكة وتعاون مع المتدخلين والفاعلين في القطاعين العام والخاص.
 
يذكر أن آخر المعطيات الرسمية حول حوادث السير بالمغرب، كشفت عن مصرع 3593 شخص، خلال سنة 2016، في 81 و827 حادثة سير، أي بنسبة ارتفاع 3,76 في المئة مقارنة مع سنة 2015، وتسجيل 8950 مصابا بجروح بليغة، وهو ما يمثل انخفاضا بنسبة 10,11 في المئة، مقارنة مع سنة 2015، و109 ألف و304 مصابين بجروح خفيفة، أي بنسبة ارتفاع 5,48 في المئة مقارنة مع سنة 2015.

قال الكاتب الدائم للجنة الوطنية للوقاية من حوادث السير، بناصر بولعجول، إن "أكثر من 80 في المئة من حوادث السير بالمغرب سببها السلوك البشري، فيما لا تتجاوز العوامل المرتبطة بالبنية التحتية، وحجم حركة المرور، والأحوال المناخية، ومواصفات العربة وحالتها الميكانيكية نسبة 20 في المئة".
 
وأوضح بولعجول، في حديث لوكالة المغرب العربي للأنباء، بمناسبة اليوم الوطني للسلامة الطرقية الذي يصادف 18 فبراير من كل سنة، أن السلوك البشري، وعدم احترام قواعد السير، وتجاوز السرعة المسموح بها، والثقافة الطرقية السائدة تمثل أسبابا رئيسية في زيادة نسبة حوادث الطرق، مشددا على أهمية تطوير برامج توعوية وتحسيسية للحد من هذه السلوكات.
 
وأبرز ولعجول، في هذا الإطار، أن اللجنة أعدت، بتعاون مع البنك الدولي وخبراء دولييين، استراتيجية جديدة للسلامة الطرقية (2016-2025) تنبني على رؤية شمولية تتمحور حول ترسيخ سلوك طرقي مواطن وإرساء منظومة طرقية آمنة، وذلك بناء على نتائج التقييم العام للاستراتيجية العشرية السابقة ودراسة جميع المداخل التي من شأنها الرفع من مستوى السلامة الطرقية بالمملكة.
 
وأضاف أن هذه الاستراتيجية ترتكز على مبدأين رئيسيين يهمان تخفيض عدد القتلى على الطرقات بنسبة 25 في المائة خلال 5 سنوات المقبلة، وتخفيض عدد القتلى على الطرقات بنسبة 50 في المائة خلال 10 سنوات المقبلة، مؤكدا أن هذه الأهداف تشكل تحديا حقيقيا يخص جميع الهيئات التي تعمل على ملف السلامة الطرقية على المستويين الوطني والمحلي.
 
وأكد الكاتب الدائم للجنة، من ناحية أخرى، أن مدونة السير الجديدة، التي تدخل ضمن الاستراتيجية الحكومية المتعلقة بالسلامة الطرقية، ساهمت بشكل "إيجابي" في الحد من آفة حوادث السير، عبر إحداث مفهوم السائق المهني، ورخصة السياقة بالنقط، وإحداث نظام جديد للغرامات التصالحية والجزافية و لجان البحث في حوادث السير المميتة.
 
وأبرز أن المدونة حددت مفهوما جديدا لمراقبة السرعة ومراقبة الحمولة القانونية للشاحنات و محاربة العنف الطرقي، باعتماد مبدأ تدرج العقوبات حسب خطورة الحادثة و توزيع عادل للمسؤوليات بين الآمر بالشحن والسائق، فضلا عن المقتضيات المتعلقة بتأهيل وعصرنة المراقبة الطرقية، وإحداث دورات التكوين في التربية على السلامة الطرقية، وتأهيل قطاعي المراقبة التقنية وتعليم السياقة.
 
وبخصوص تفعيل المحور المتعلق بالتوعية والتحسيس، أكد بولعجول أن اللجنة بلورت مخططا خماسيا يروم تحسيس مستعملي الطريق عبر تنظيم عمليات مستهدفة، وتعليم مستعملي الطريق الشباب خاصة الأطفال في الفضاءات المدرسية، وإخبار العموم بالمقتضيات والتشريعات الجديدة ذات الصلة بالسلامة الطرقية، وإبراز وتثمين قيمة المجهودات المبذولة من قبل مختلف الفاعلين والمتدخلين في القطاعين الخاص والعام وتطوير الخبرة في مجال السلامة الطرقية. 
 
وأبرز أن اللجنة تعمل على ترجمة هذه المحاور عبر تنظيم عمليات للتواصل الرقمي و المباشر و عمليات التربية على السلامة الطرقية، وإنتاج مواد تواصلية سمعية بصرية ومكتوبة مختلفة ومتنوعة، بالإضافة إلى عمليات التواصل المباشر بتنظيم عمليات ميدانية للتحسيس والتوعية والتربية الطرقية، وتطوير العلاقة مع المنابر الإعلامية، ثم العلاقات العامة بإبرام اتفاقيات شراكة وتعاون مع المتدخلين والفاعلين في القطاعين العام والخاص.
 
يذكر أن آخر المعطيات الرسمية حول حوادث السير بالمغرب، كشفت عن مصرع 3593 شخص، خلال سنة 2016، في 81 و827 حادثة سير، أي بنسبة ارتفاع 3,76 في المئة مقارنة مع سنة 2015، وتسجيل 8950 مصابا بجروح بليغة، وهو ما يمثل انخفاضا بنسبة 10,11 في المئة، مقارنة مع سنة 2015، و109 ألف و304 مصابين بجروح خفيفة، أي بنسبة ارتفاع 5,48 في المئة مقارنة مع سنة 2015.


ملصقات


اقرأ أيضاً
رجل أعمال مراكشي معروف يقاضي شركة “ريان إير” بعد تعرضه للإهانة من طرف موظفيها
تعرض رجل اعمال مراكشي معروف (ب.ك) للاهانة وسوء المعاملة قبيل مغادرته رفقة إبنه لمطار سانية الرمل بتطوان صوب مطار مراكش المنارة، عبر رحلة جوية يوم 5 يوليوز الجاري. وحسب المعطيات التي توصلت بها كشـ24 فإن رجل الاعمال المذكور تم إخباره بان امتعته تتجاوز الوزن القانوني، وطُلب منه اداء الفرق لدى المكتب المختص بالمطار والتابع للشركة الناقلة "ريان اير"، الا انه اصطدم بسوء معاملة من طرف المكلفين بالمكتب المذكور، حيث قضى وقتا طويلا في انتظار من يقوم باستخلاص الواجبات المفروضة، حتى اقترب موعد اقلاع الطائرة، ما اضطره للاحتجاج على سوء الخدمة. ووفق المصادر ذاتها، فإن احتجاجه لم يقابل بالاستجابة وتقديم الخدمة الضرورية، بل على العكس قام احد المسؤولين في المكتب المذكور يدعى "يوسف"بإهانته وتمزيق الورقة التي كان يحملها بهدف أداء واجبات الوزن الزائد في امتعته، قبل ان يتم التدخل في ما بعد لإحتواء الوضع وانهاء المشكل قبيل دقائق معدودة من إقلاع الطائرة. وقد تسبب الامر في استياء الراكب المتضرر وعدد من الركاب والمسافرين الذين عاينوا الواقعة، وعبروا عن امتعاضهم من سوء المعاملة التي تعرض لها المسافر، علما انه كان مرفوقا بافراد اسرته، وعاشوا اوقاتا عصيبة بسبب هذه السلوكات التي تعرض له المعني بالامر. إلى ىذالك فقد أكد مصدر مقرب من العائلة ان الضحية سيتابع المستخدم المذكوروالشركة المشغلة أمام القضاء. 
حوادث

عاجل.. مصرع 3 أشخاص في حادثة سير مروعة بقلعة السراغنة
لقي ثلاثة أشخاص مصرعهم، مساء اليوم الإثنين، في حادثة سير مروعة وقعت بالطريق الوطنية رقم 8، على مستوى المقطع الرابط بين جماعتي أولاد علي وواد لعبيد بإقليم قلعة السراغنة. ووفق المعطيات المتوفرة ل كش24، فقد نجم الحادث عن اصطدام قوي بين سيارة خفيفة وشاحنة لنقل البضائع تابعة لإحدى الشركات بالمنطقة، ما أسفر عن وفاة ثلاثة أشخاص كانوا على متن السيارة، بعين المكان، متأثرين بقوة الاصطدام. وفور إشعارها بالحادث، انتقلت إلى عين المكان عناصر الدرك الملكي والوقاية المدنية، حيث جرى انتشال الجثث من داخل السيارة التي تحولت إلى ركام من الحديد، بفعل شدة الاصطدام. وقد تم نقل الضحايا إلى مستودع الأموات بالمستشفى المحلي بقلعة السراغنة.
حوادث

حادثة مأساوية بتارودانت تودي بحياة ثلاثة شبان
لقي ثلاثة شبان مصرعهم، اليوم الإثنين، في حادثة سير مروعة وقعت على الطريق الرابطة بين أولاد سعيد والقصيبة، وتحديدًا على مستوى جماعة أهل الرمل، قرب مدينة أولاد تايمة بإقليم تارودانت. ووفق المعطيات المتوفرة، فإن الحادث نجم عن اصطدام عنيف بين سيارة خفيفة كانت تقل الضحايا نحو ملعب محلي للمشاركة في دوري لكرة القدم، وشاحنة من الحجم الكبير، مما أسفر عن وفاة الشبان الثلاثة في عين المكان. وفور علمها بالحادث، انتقلت عناصر الدرك الملكي والسلطات المحلية إلى مكان الواقعة، حيث تم توجيه جثامين الضحايا إلى مستودع الأموات بالمستشفى الإقليمي، تنفيذاً لتعليمات النيابة العامة لدى محكمة الاستئناف بأكادير، وذلك قصد إخضاعها للتشريح الطبي قبل تسليمها لعائلاتها. بالموازاة مع ذلك، فتحت المصالح الدركية تحقيقًا تحت إشراف النيابة العامة المختصة، لتحديد أسباب وملابسات الحادث، في وقت جرى فيه وضع سائق الشاحنة تحت تدبير الحراسة النظرية، رهن إشارة البحث القضائي.
حوادث

العثور على جثة “محروقة” ومتحللة يستنفر السلطات بفاس
باشرت عناصر الشرطة القضائية بولاية أمن فاس، ليلة اليوم الاثنين، التحقيق في ملابسات وفاة شخص في منطقة خلاء بالقرب من مدخل فاس العتيقة. وقالت المصادر إن جثة المتوفى كانت في وضعية تحلل، وبعض أطرافها بها آثار حروق. كما أن بها آثار ضرب، وهو ما يرجح أن يكون للأمر علاقة بجريمة قتل. وجرى نقل الجثة إلى مستودع الأموات لإجراء تشريح وإعداد تقرير طبي من شأنه أن يساعد في تسليط الضوء على ظروف الوفاة. وقال مواطنون إن المنطقة تعاني من غياب الإنارة العمومية، ومن ضعف التغطية الأمنية ما يحولها إلى فضاء لاختباء جانحين ومشىردين يتعاطون لاستهلاك المخدرات واعتراض سبيل المارة بغرض السرقة. وتجاور هذه المنطقة مركبا تجاريا معروفا. كما توجد بالقرب من فندق مصنف معروف.
حوادث

التعليقات مغلقة لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

الجمعة 11 يوليو 2025
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة