الجمعة 06 ديسمبر 2024, 05:32

سياسة

بوريطة: صوت إفريقيا ينبغي أن يحظى بالإنصات والاحترام على الصعيد الدولي


كشـ24 | و.م.ع نشر في: 10 نوفمبر 2024

دعا وزير الشؤون الخارجية والتعاون الإفريقي والمغاربة المقيمين بالخارج، ناصر بوريطة، اليوم الأحد بسوتشي، إلى الإنصات لصوت إفريقيا واحترامه على الصعيد الدولي.

 وأبرز بوريطة، في كلمته خلال المؤتمر الوزاري الأول لمنتدى الشراكة روسيا - إفريقيا، إلى جانب نظرائه من روسيا والدول الإفريقية، أنه "لكي يكون صوت إفريقيا مسموعا ومؤثرا في الشؤون العالمية، فمن المهم التذكير ببعض الأساسيات".

وأكد في هذا الصدد، أنه "لا يمكن أن يكون هناك سلام ورخاء مشتركان في إفريقيا لصالح شعوب منطقتنا دون احترام صارم للسيادة والوحدة الترابية لدولها الأعضاء"، مضيفا أنه لا يمكن أيضا أن يكون هناك سلام وازدهار مشتركان في القارة دون احترام قواعد حسن الجوار بين الدول الإفريقية.

وذك ر بوريطة بضرورة تخلص شركاء القارة من منطق الوصاية، لأن إفريقيا قادرة على تدبير مشاكلها، مشيرا إلى أنه لا يمكن أن يكون هناك سلام وازدهار مشتركان في إفريقيا إذا نص بت بعض الدول الإفريقية نفسها، بشكل أحادي ودون أي شكل من أشكال الشرعية، كقادة مفترضين للقارة، في حين أنها في الواقع لا تخدم سوى أجندات وطنية بحتة.

وشدد الوزير على أنه "من خلال احترام هذه المبادئ الأساسية، ستزداد قوة الصوت الإفريقي وتأثيره في الشؤون العالمية"، مبرزا أنه "ليست إفريقيا هي التي تحتاج إلى بقية العالم. ففي واقع الأمر، فإن بقية العالم هو من لديه حاجة متزايدة لإفريقيا".

وأضاف بوريطة قائلا "تحمل قارتنا صوتا متفردا عبر العالم، صوت قارة غنية بتاريخها وتنوعها، فخورة بأنها مهد للإنسانية، وأيضا بمستقبلها، مع إمكانيات اقتصادية وديمغرافية كبيرة".

وسجل الوزير أن الشراكة بين روسيا وإفريقيا، التي تتميز بإمكانات نمو واضحة، يجب أن ترتكز على الأولويات الأساسية للقارة الإفريقية.

وفي أفق القمة المقبلة روسيا- إفريقيا، شدد السيد بوريطة على أنه سيكون من المستحسن "تركيز تفكيرنا على آفاق التعاون بين إفريقيا وروسيا، لا سيما في مجالات الأمن الغذائي والأمن الطاقي".

من جهة أخرى، أكد أن المملكة المغربية مستعدة بشكل كامل للتعاون في إطار هذه اللقاءات بين قارتها الأم وشريكها الاستراتيجي، روسيا، موضحا أنه مع كل واحد منهما، "كان المغرب دائما ثابتا ومنسجما بشأن الحاجة الملحة لترجمة الالتزامات إلى أفعال ملموسة، ومبادرات طموحة ومشاريع هيكلية في خدمة التنمية البشرية، والأمن الغذائي، والطاقي والمناخي، والأمن الشامل".

دعا وزير الشؤون الخارجية والتعاون الإفريقي والمغاربة المقيمين بالخارج، ناصر بوريطة، اليوم الأحد بسوتشي، إلى الإنصات لصوت إفريقيا واحترامه على الصعيد الدولي.

 وأبرز بوريطة، في كلمته خلال المؤتمر الوزاري الأول لمنتدى الشراكة روسيا - إفريقيا، إلى جانب نظرائه من روسيا والدول الإفريقية، أنه "لكي يكون صوت إفريقيا مسموعا ومؤثرا في الشؤون العالمية، فمن المهم التذكير ببعض الأساسيات".

وأكد في هذا الصدد، أنه "لا يمكن أن يكون هناك سلام ورخاء مشتركان في إفريقيا لصالح شعوب منطقتنا دون احترام صارم للسيادة والوحدة الترابية لدولها الأعضاء"، مضيفا أنه لا يمكن أيضا أن يكون هناك سلام وازدهار مشتركان في القارة دون احترام قواعد حسن الجوار بين الدول الإفريقية.

وذك ر بوريطة بضرورة تخلص شركاء القارة من منطق الوصاية، لأن إفريقيا قادرة على تدبير مشاكلها، مشيرا إلى أنه لا يمكن أن يكون هناك سلام وازدهار مشتركان في إفريقيا إذا نص بت بعض الدول الإفريقية نفسها، بشكل أحادي ودون أي شكل من أشكال الشرعية، كقادة مفترضين للقارة، في حين أنها في الواقع لا تخدم سوى أجندات وطنية بحتة.

وشدد الوزير على أنه "من خلال احترام هذه المبادئ الأساسية، ستزداد قوة الصوت الإفريقي وتأثيره في الشؤون العالمية"، مبرزا أنه "ليست إفريقيا هي التي تحتاج إلى بقية العالم. ففي واقع الأمر، فإن بقية العالم هو من لديه حاجة متزايدة لإفريقيا".

وأضاف بوريطة قائلا "تحمل قارتنا صوتا متفردا عبر العالم، صوت قارة غنية بتاريخها وتنوعها، فخورة بأنها مهد للإنسانية، وأيضا بمستقبلها، مع إمكانيات اقتصادية وديمغرافية كبيرة".

وسجل الوزير أن الشراكة بين روسيا وإفريقيا، التي تتميز بإمكانات نمو واضحة، يجب أن ترتكز على الأولويات الأساسية للقارة الإفريقية.

وفي أفق القمة المقبلة روسيا- إفريقيا، شدد السيد بوريطة على أنه سيكون من المستحسن "تركيز تفكيرنا على آفاق التعاون بين إفريقيا وروسيا، لا سيما في مجالات الأمن الغذائي والأمن الطاقي".

من جهة أخرى، أكد أن المملكة المغربية مستعدة بشكل كامل للتعاون في إطار هذه اللقاءات بين قارتها الأم وشريكها الاستراتيجي، روسيا، موضحا أنه مع كل واحد منهما، "كان المغرب دائما ثابتا ومنسجما بشأن الحاجة الملحة لترجمة الالتزامات إلى أفعال ملموسة، ومبادرات طموحة ومشاريع هيكلية في خدمة التنمية البشرية، والأمن الغذائي، والطاقي والمناخي، والأمن الشامل".



اقرأ أيضاً
البرلمان المغربي يحتضن ندوة دولية حول التجربة المغربية في مجال العدالة الانتقالية
ينظم البرلمان بمجلسيه، مجلس النواب ومجلس المستشارين، والمجلس الوطني لحقوق الإنسان، ندوة دولية حول «التجربة المغربية في مجال العدالة الانتقالية»، يومي 6 و7 دجنبر 2024 بمقر البرلمان بالرباط. وستتناول الندوة التي تنظم تحت الرعاية السامية لصاحب الجلالة الملك محمد السادس، وفي سياق تخليد الذكرى العشرين لإحداث هيئة الإنصاف والمصالحة، مواضيع مرتبطة بمسارات العدالة الانتقالية، بما فيها التفاعلات الممكنة بين العدالة الانتقالية والإصلاحات الدستورية والتشريعية والقضائية، وأدوار المؤسسات العمومية والمجتمع المدني في هذه المسارات وفي دعم تنفيذ توصيات هيئات العدالة الانتقالية، إضافة إلى قضايا الذاكرة. كما ستتطرق الندوة لسبل الاستفادة من مسارات تشكل بانعكاساتها ونتائجها مرجعا لتجارب أخرى حالية ومستقبلية، خاصة هيئة الإنصاف والمصالحة، باعتبارها تجربة غنية بممارساتها الفضلى، ومتفردة من حيث تدبيرها، وإنجازها ومنجزها وتوصياتها. وستتوزع أشغال المناظرة على جلسات موضوعاتية تتناول مجموعة من المحاور تهم: "العدالة الانتقالية والإصلاحات الدستورية والتشريعية"، "مسارات العدالة الانتقالية: أدوار المؤسسات العمومية والمجتمع المدني"، "العدالة الانتقالية والإصلاحات القضائية" و"مسارات العدالة الانتقالية والإنتاج الفكري والمعرفي". وسيعرف هذا اللقاء رفيع المستوى، الذي سيتم خلاله افتتاح وزيارة معرض عشرينية الحقيقة والإنصاف والمصالحة بالبرلمان، حضور ثلة من المسؤولين الوطنيين والأجانب، يمثلون الحكومة والبرلمان والقضاء والمؤسسات الوطنية لحقوق الإنسان والآليات الوطنية للوقاية من التعذيب، فضلا عن مسؤولين من الأمم المتحدة والاتحاد الافريقي، وممثلين عن منظمات المجتمع المدني الدولية والإقليمية والوطنية، فضلا عن خبراء وأدباء. يذكر أن تخليد ذكرى إحداث هيئة الإنصاف والمصالحة يستحضر مسارا امتد لعشرين سنة ويقارب مخرجات وانعكاسات تجربة أرست تقاطعا عميقا بين دعامتين أساسيتين: العدالة الانتقالية والبناء المؤسساتي. وشكل هذا التقاطع، الذي شمل معالجة الانتهاكات الماضية لحقوق الإنسان وجبر الأضرار والإصلاح المؤسساتي والتشريعي، تجسيدا لنقاشات دامجة ومتعددة الأطراف طبعت المسار الديمقراطي بالمغرب.
سياسة

المغرب يعزز ترسانته بـ”بيرقدار أكينجي” وسط قلق إسباني
تستمر الصفقة الأخيرة بين المغرب وتركيا لشراء طائرات “بيرقدار أكينجي” بدون طيار في إثارة القلق في الجارة الشمالية، إسبانيا. وقد حذر أوسكار رويس، الجندي المحترف في مشاة البحرية الإسبانية الذي يمتلك خبرة تزيد عن 30 عاما، من التداعيات العسكرية لهذه الصفقة، مشيرا إلى أنها قد تؤدي إلى تحول في التوازن العسكري في شمال إفريقيا. وفي مقال نشره في صحيفة “The Diplomate In Spain”، أبدى رويس قلقه من أن المغرب، من خلال اقتنائه طائرات “بيرقدار أكينجي” التركية الصنع، سيحقق تقدمًا تكنولوجيًا كبيرًا في ترسانته العسكرية. وتوقع أن هذه الصفقة ستُعزز قدرة الجيش المغربي بشكل غير مسبوق. وفيما يتعلق بالأمن الإسباني، أكد رويس أن طائرات “بيرقدار أكينجي” قد تشكل تهديدًا محتملاً، حيث ستمنح المغرب قدرة أكبر على تنفيذ عمليات هجومية أو مراقبة في مناطق استراتيجية حساسة. ولفت إلى أن مدى هذه الطائرات يمكن أن يغطي مناطق حيوية في جنوب إسبانيا، بما في ذلك مضيق جبل طارق، مما يفرض حاجة ملحة لتدابير مراقبة محكمة من قبل إسبانيا. تعد هذه الصفقة جزءا من توجه المغرب لتعزيز قدراته الدفاعية، إذ يمتلك بالفعل 19 طائرة “Bayraktar TB2” التي اشترها في عام 2021. لكن “بيرقدار أكينجي” الجديدة تعتبر خطوة أبعد، حيث تتمتع بقدرة أكبر على التحمل والقوة. وأوضح رويس أن طائرة “بيرقدار أكينجي” تتميز بقدرتها على حمل حمولة تصل إلى 1500 كيلوغرام، وطيران مستمر لمدة 25 ساعة، ومدى يصل إلى 7500 كيلومتر. كما أنها مجهزة بأنظمة متطورة تشمل رادار AESA، وأنظمة اتصالات عبر الأقمار الصناعية، وأسلحة متقدمة مثل صواريخ كروز SOM والقنابل الموجهة، ما يعزز بشكل كبير قدرات الجيش الملكي المغربي.
سياسة

الإنتخابات الجزئية.. الإستقلال يظفر بمقعد شاغر بجماعة حد السوالم
أعلنت السلطات المحلية بباشوية حد السوالم، التابعة ترابيا لعمالة إقليم برشيد، قبل قليل من يومه الخميس5 دجنبر الجاري، عن فوز مرشح حزب الإستقلال، وذلك بعدما كان الصراع السياسي قد إحتدم بين المرشحين، للظفر بالمقعد الشاغر في هذه الإنتخابات الجزئية، وذلك على مستوى الدائرة رقم 13، المقاطعة الثانية باشوية حد السوالم، عمالة إقليم برشيد. وكان هذا التنافس السياسي، قد إنطلق صبيحة اليوم الخميس، بين ثلاثة منتخبين شباب، ممثلين عن كل من حزب الإستقلال، الذي حصل مرشحه عبد الواحد نعيم على ما مجموعه 149 صوتا، فيما حصل مرشح حزب الإتحاد الدستوري على 138 صوتا، بينما حصل مرشح حزب الإتحاد الإشتراكي للقوات الشعبية على 55 صوتا، ليأتي بذلك في ديل ترتيب المرشحين، المتبارين للظفر بالمقعد الشاغر، الذي كان الرئيس المعزول حكيم عفوت، ممثلا فيه لساكنة وسكان المنطقة، قبل التجريد من العضوية والرئاسة، بمقتضى حكم قضائي حائز لقوة الشيء المقضي به. ووفقا لمصادر الصحيفة الإلكترونية كش 24، فإن هذه النتيجة التي حصل عليها مرشح حزب الإستقلال، جاءت نتيجة للوزن الذي يحضى به الرئيس المعزول حكيم عفوت، بحكم قربه من الساكنة، و نتيجة للمتعاطفين مع حزب الإستقلال، الحاصل على أكبر عدد من المنتخبين بالجماعة الحضرية حد السوالم.
سياسة

استفحال ظاهرة النقل السري في المناطق الهامشية يصل البرلمان
وجه النائب البرلماني إدريس السنتيسي، عن الفريق الحركي بمجلس النواب، سؤالا كتابيا إلى وزير النقل واللوجستيك حول ظاهرة النقل السري، التي باتت تؤرق العديد من المواطنين والعاملين في القطاع. وأكد السنتيسي أن هذه الظاهرة تنتشر بشكل لافت في المناطق الهامشية وضواحي المدن، حيث يجد المواطنون أنفسهم مضطرين للجوء إلى وسائل نقل غير قانونية بسبب غياب أو ضعف وسائل النقل العمومية. وأشار النائب البرلماني عن حزب الحركة الشعبية، إلى أن هذه الوضعية تؤدي إلى مشاكل عديدة على مستوى السلامة والتنظيم، فضلا عن انتهاك الحقوق الاجتماعية للعاملين في النقل السري الذين يشتغلون في ظروف غير لائقة، موضحا أن هذا الوضع يعرض المواطنين لمخاطر الحوادث والفوضى في غياب بدائل آمنة ومهيكلة. وفي إطار إيجاد حلول لهذه الإشكالية، تساءل السنتيسي عن التدابير التي تعتزم الحكومة اتخاذها لتعويض النقل السري بخدمات النقل العمومي، خصوصا في المناطق التي تعاني من ضعف البنية التحتية للنقل، كما طالب بمعرفة مدى وجود تصور حكومي لإدماج العاملين في النقل السري داخل القطاع المهيكل، بما يكفل حقوقهم ويحد من المخاطر المرتبطة بنشاطهم.
سياسة

أخنوش يتباحث مع رئيس مجموعة البنك الإفريقي للتنمية
أجرى رئيس الحكومة عزيز أخنوش، اليوم الخميس بالرباط، ‏مباحثات مع رئيس مجموعة البنك الإفريقي للتنمية، أكينوومي أديسينا، تم خلالها التنويه بالتحول الكبير الذي يشهده المغرب، بقيادة ‏جلالة الملك محمد السادس، نصره الله، وهو ما مكن المملكة من التموقع في ‏مصاف الدول الصاعدة عالميا، والبلدان الأكثر استقرارا وتقدما في إفريقيا‎.‎‏ ‏ وذكر بلاغ لرئاسة الحكومة أن أخنوش أشاد، في مستهل هذا اللقاء الذي حضرته وزيرة الاقتصاد والمالية، نادية فتاح، ‏‎بالشراكة الممتازة التي تجمع ‏بين المملكة المغربية ومجموعة البنك الإفريقي للتنمية، داعيا هذه المؤسسة إلى ‏تعزيز الدعم والمواكبة، حتى يرقى إلى مستوى الإصلاحات الكبرى والأوراش ‏المهيكلة التي يباشرها المغرب في مختلف المجالات، بقيادة جلالة الملك، حفظه ‏الله.‏من جهته، أعرب أديسينا عن امتنانه ‏‏لجلالة الملك محمد السادس، نصره الله، بشأن الدعم الذي قدمه جلالته للبنك ‏‏الإفريقي للتنمية، لاسيما تنظيم منتدى إفريقيا للاستثمار المنعقد في ‏الرباط، ‏والذي يعرف مشاركة مهمة، مؤكدا أن المغرب هو أول مستفيد من ‏استثمارات ‏البنك بمحفظة مالية تصل إلى 3,6 مليار دولار، حيث سيدعم ‏البنك خلال هذه ‏السنة مجموعة من المشاريع بقيمة 1,5 مليار دولار. ‏ وأضاف ‏أن البنك الإفريقي للتنمية على استعداد لتمويل مجموعة من المشاريع ‏المرتبطة ‏بتأهيل البنيات التحتية المتعلقة باحتضان المملكة لمونديال 2030، ‏خاصة شبكة‎ ‎السكك الحديدية والمطارات.‏ورحب الطرفان، يضيف البلاغ، بالأداء الجيد للمحفظة المالية لمجموعة البنك الإفريقي للتنمية ‏بالمغرب، ارتباطا بالتقييم المنجز حول المشاريع، وذلك على الرغم من السياق ‏الدولي الصعب وتوالي الأزمات الخارجية، مبرزا أنه جرى، في هذا الإطار، التنويه بجهود ‏الحكومة المغربية، والتزامها القوي بتنفيذ الالتزامات المتفق عليها مع البنك.‏ وأشار البلاغ إلى أن المغرب ومجموعة البنك الإفريقي للتنمية تربطهما شراكة متميزة ‏تعود إلى سنة 1970، حيث تمت منذ ذلك التاريخ تعبئة أكثر من 15 مليار أورو، ‏ساهمت في تمويل ما يناهز 150 عملية في المملكة.‏
سياسة

حموشي يجري زيارة عمل إلى بلجيكا
أجرى عبد اللطيف حموشي، المدير العام للأمن الوطني ولمراقبة التراب الوطني، زيارة عمل إلى بلجيكا، اليوم الخميس؛ وذلك على رأس وفد أمني مهم يضم مديرين وأطرا من المصالح المركزية التابعة لقطب المديرية العامة للأمن الوطني والمديرية العامة لمراقبة التراب الوطني. وتندرج هذه الزيارة ضمن برنامج اللقاءات المتبادلة بين المدير العام للأمن الوطني ولمراقبة التراب الوطني ونظرائه في جهاز الشرطة الفيدرالية والأمن الداخلي ببلجيكا، والتي تتطلع إلى تقوية آليات التعاون المشترك في مختلف مجالات العمل الأمني والاستخباراتي. كما أنها تأتي مباشرة بعد الزيارة الأخيرة التي أجرتها للمغرب فرانسيسكا بوستين، المنسقة العامة لأمن الدولة ببلجيكا، في الـ25 من نونبر المنصرم. وذكر بلاغ لقطب المديرية العامة للأمن الوطني والمديرية العامة لمراقبة التراب الوطني أن حموشي عقد، خلال أشغال هذه الزيارة، جلسات عمل ومباحثات ثنائية مع إيريك سنوك، المفوض العام لجهاز الشرطة الفيدرالي البلجيكي، تناولت مختلف القضايا الأمنية ذات الاهتمام المشترك، ومناقشة سائر التهديدات والمخاطر الأمنية الناشئة وسبل مواجهتها من منظور مشترك وجماعي.كما تناولت المناقشات بين الطرفين استعراض التحديات الأمنية والتهديدات التي تشكلها الجماعات الإرهابية وشبكات الإجرام المنظم في العديد من مناطق العالم؛ بما فيها منطقة الساحل والصحراء والشرق الأوسط وأوروبا. وتجسيدا للرغبة المشتركة في الارتقاء بالتعاون الثنائي بين البلدين في المجال الأمني، وقّع المدير العام للأمن الوطني ولمراقبة التراب الوطني والمفوض العام لجهاز الشرطة الفيدرالي ببلجيكا خطة عمل مشتركة تتضمن برنامج عمل ثنائيا برسم الفترة المرحلية 2025 و2026؛ وذلك لتدعيم التعاون في مجال مكافحة الجريمة المنظمة والإرهاب، وتنسيق الجهود بشأن معالجة معطيات العبور عبر المنافذ الحدودية، وملاحقة الأشخاص المبحوث عنهم دوليا، وكذا التعاون في مجال مكافحة غسيل الأموال ومواجهة التهديدات الإرهابية التي تستهدف التظاهرات الرياضية. وأشار البلاغ إلى أن خطة العمل المشتركة المبرمة بين الطرفين قد حددت أيضا آليات التعاون الثنائي بين مصالح الأمن المغربية ونظيرتها البلجيكية، وكذا القنوات المعتمدة لتيسير تبادل المعلومات والزيارات المشتركة؛ وذلك بما يضمن الفعالية والنجاعة والارتقاء بالعمل الأمني المشترك. وتجسد هذه الزيارة متانة التعاون الثنائي الذي يجمع بين المملكة المغربية وبلجيكا في مختلف المجالات الأمنية، خصوصا في مجال مكافحة الإرهاب والجريمة المنظمة العابرة للحدود الوطنية. كما أنها تأتي في سياق مطبوع بتعزيز وتطوير الشراكة الأمنية القائمة بين المصالح الأمنية المغربية ونظيرتها البلجيكية. وخلص البلاغ إلى أن هذه الزيارة تؤكد، مرة أخرى، المكانة المتميزة والدور الفعال الذي يضطلع به المغرب في مجال التعاون الأمني الدولي. كما تترجم المصداقية التي تحظى بها مصالح الأمن المغربية لدى شركائها الأوروبيين، كفاعل أساسي في الجهود المشتركة لصون الأمن والاستقرار الدوليين.
سياسة

التقدم والاشتراكية يطالب الحكومة بإجراءات “قوية” لوضع حد للغلاء
جدد حزبُ التقدم والاشتراكية مُطالَبَتَهُ الحكومةَ باتخاذ إجراءاتٍ قوية وذات أثر إيجابي وملموس على القدرة الشرائية للمغاربة، من شأنها فعلاً وضعُ حدٍّ للغلاء الفاحش والمتواصل للأسعار وللارتفاع المستمر لكلفة المعيشة. واستحضر المكتبُ السياسي للحزب عدداً من المؤشرات والخطوات التي تُـثِيرُ تخوفاتٍ حقيقية بخصوص مآل القطاع العمومي ومصير الخدمات الأساسية، في ظل هذه الحكومة، ولا سيما في التعليم والصحة وخدمات الماء والكهرباء. و بناءً عليه، جدد الحزبُ تأكيدَهُ على ضرورة الحفاظ على الدور الاستراتيجي للدولة المـنَمِّيَّة كقاطرة، لا سيما في القطاعات الحيوية، إلى جانبِ قطاعٍ خصوصي مسؤول ومُكَمِّل، وعلى ضرورة صَوْنِ المرفق العمومي، وإجراء الإصلاحات اللازمة على القطاع العام، في اتجاه ضمان جودته ونجاعته وتحديثه وديموقراطية تدبيره وحكامته الجيدة، وفي اتجاه ضمان الولوج المتكافئ والعادل والفعلي إلى الخدمات التي ينبغي أن يوفرها.
سياسة

انضم إلى المحادثة
التعليقات
ستعلق بإسم guest
(تغيير)

1000 حرف متبقي
جميع التعليقات

لا توجد تعليقات لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

الجمعة 06 ديسمبر 2024
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة