سياسة

بوريطة: الشعب المغربي يُقدّر القرار التاريخي للإمارات فتح قنصلية بالعيون 


كشـ24 نشر في: 4 نوفمبر 2020

أكد وزير الشؤون الخارجية والتعاون الإفريقي والمغاربة المقيمين بالخارج، ناصر بوريطة، اليوم الأربعاء بالعيون، أن الشعب المغربي يقدر القرار "التاريخي" لدولة الإمارات العربية المتحدة بفتح قنصلية عامة بمدينة العيون دعما للوحدة الترابية للمملكة "حق قدره".وأوضح بوريطة في تصريح للصحافة عقب حفل افتتاح هذه القنصلية، أن دولة الإمارات العربية المتحدة تعد أول دولة عربية غير إفريقية تفتح قنصلية عامة لها في الأقاليم الجنوبية للمملكة، مشيرا إلى أنها حذت حذو 15 دولة إفريقية شقيقة فتحت تمثيليات دبلوماسية في حاضرتي الصحراء المغربية: العيون والداخلة.وأضاف الوزير أن قرار فتح هذه القنصلية يجسد، على المستوى السياسي، موقفا سياديا ثابتا لدولة الإمارات العربية المتحدة في دعمها للوحدة الترابية للمملكة المغربية.وعلى المستوى القانوني، يضيف بوريطة، يعكس القرار إرادة الدولتين إرساء بنية لرعاية مصالح مواطنيهما على المستوى الترابي، سواء أكانوا أشخاصا ذاتيين أو معنويين، وتقديم المساعدة إليهم عند الحاجة. كما يشكل هذا القرار، على الصعيد الدبلوماسي، آلية لتعزيز التعاون الثنائي وتطوير المبادلات التجارية والاقتصادية والثقافية والعلمية.وأكد بوريطة أنه من حسن الطالع أن يتزامن هذا الحدث مع تخليد الشعب المغربي للذكرى ال45 للمسيرة الخضراء المظفرة واحتفاء دولة الإمارات العربية المتحدة بـ"يوم العلم" الذي يرمز للوحدة الوطنية ويعزز الشعور بالانتماء للوطن. ففي هذه الظرفية الحافلة بالرمزية - يقول بوريطة - "يأتي القرار السيادي للإمارات العربية المتحدة فتح قنصلية عامة بالعيون ليجدد التأكيد بشكل ملموس، على دعمها الموصول والثابت لسيادة المغرب على صحرائه ولوحدته الترابية".واعتبر الوزير أن هذه الخطوة الجديدة من جانب الإمارات العربية المتحدة لم تأت بمحض الصدفة، وإنما هي امتداد لعلاقات تاريخية وطيدة، أرسى لبناتها الأولى، المغفور لهما جلالة الملك الحسن الثاني، وصاحب السمو الأمير زايد بن سلطان آل نهيان على مدى أزيد من ثلاثة عقود. وأكد السيد بوريطة أن صاحب الجلالة الملك محمد السادس، وأخاه صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان، يواصلان، بالالتزام والوفاء نفسهما، إحاطة هذه العلاقات التاريخية برعايتهما السامية، وفاء منهما لعلاقات الصداقة العميقة والتفاهم الدائم والتضامن الفاعل بين البلدين وأواصر الصداقة والأخوة الشخصية بين الأسرتين الحاكمتين.وأشار في هذا الصدد إلى توالي الزيارات رفيعة المستوى بين مسؤولي البلدين، والتي مكنت من الارتقاء بالعلاقات الثنائية إلى مستوى شراكة استراتيجية وفتح آفاق جديدة للتعاون بين البلدين في مختلف المجالات.وقال الوزير إن دولة الإمارات العربية المتحدة أصبحت اليوم أحد أهم الشركاء الاقتصاديين للمملكة المغربية على المستوى العربي، مما يدل على الثقة المتبادلة بين البلدين الشقيقين، والاهتمام المتنامي للفاعلين الاقتصاديين الإماراتيين بفرص الاستثمار التي يتيحها المغرب بفضل النموذج التنموي الجديد للأقاليم الجنوبية للمملكة الذي أعطى انطلاقته صاحب الجلالة بالعيون بمناسبة الذكرى الأربعين للمسيرة الخضراء المظفرة.وسجل في هذا السياق أن مدينة العيون، شأنها في ذلك شأن مدينة الداخلة، أصبحت اليوم قطبا اقتصاديا أساسيا يربط المغرب بعمقه الإفريقي، ومنصة لتكوين الشباب والطلبة من المغرب وإفريقيا في مختلف معاهد المنطقة، ومركزا دبلوماسيا يعكس دينامية الأقاليم الجنوبية ومساهمتها في المسيرة التنموية للأقاليم الجنوبية.وشدد وزير الشؤون الخارجية والتعاون الإفريقي والمغاربة المقيمين بالخارج على أن المغرب يظل، بحزم وعزم، تحت القيادة الرشيدة لصاحب الجلالة الملك محمد السادس، ثابتا في دعمه لدولة الإمارات العربية المتحدة لاسترجاع جزرها الثلاث، طنب الصغرى وطنب الكبرى وأبو موسى، وبسط سيادتها على مجالها الجوي وعلى مياهها الإقليمية وعلى منطقتها الاقتصادية.وأكد بوريطة أن هذا الموقف نابع من حرص المغرب على أهمية صون الوحدة الترابية للبلدان العربية وإيمانه بضرورة تقوية وحدة الصف ومكافحة الانقسامات لمواجهة تحديات المستقبل.وخلص الوزير إلى أن المغاربة لن ينسوا أبدا "هذا النموذج المعبر عن هذا التضامن الفعلي والأخوة العربية الحقة التي كرسها قرار الراحل الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان تكليف نجله، صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد، وهو ابن أربعة عشر سنة آنذاك، بالمشاركة في المسيرة الخضراء المظفرة، ومقاسمة المغاربة فرحة استرجاع سيادته على صحرائه.وتعد القنصلية العامة للإمارات العربية المتحدة بالعيون تاسع تمثيلية دبلوماسية يتم افتتاحها بعاصمة الصحراء المغربية في أقل من سنة، بعد قنصليات كل من جزر القمر المتحدة، والغابون وساو تومي وبرنسيب، وجمهورية إفريقيا الوسطى، وكوت ديفوار، وبوروندي، وزامبيا ومملكة إسواتيني.

أكد وزير الشؤون الخارجية والتعاون الإفريقي والمغاربة المقيمين بالخارج، ناصر بوريطة، اليوم الأربعاء بالعيون، أن الشعب المغربي يقدر القرار "التاريخي" لدولة الإمارات العربية المتحدة بفتح قنصلية عامة بمدينة العيون دعما للوحدة الترابية للمملكة "حق قدره".وأوضح بوريطة في تصريح للصحافة عقب حفل افتتاح هذه القنصلية، أن دولة الإمارات العربية المتحدة تعد أول دولة عربية غير إفريقية تفتح قنصلية عامة لها في الأقاليم الجنوبية للمملكة، مشيرا إلى أنها حذت حذو 15 دولة إفريقية شقيقة فتحت تمثيليات دبلوماسية في حاضرتي الصحراء المغربية: العيون والداخلة.وأضاف الوزير أن قرار فتح هذه القنصلية يجسد، على المستوى السياسي، موقفا سياديا ثابتا لدولة الإمارات العربية المتحدة في دعمها للوحدة الترابية للمملكة المغربية.وعلى المستوى القانوني، يضيف بوريطة، يعكس القرار إرادة الدولتين إرساء بنية لرعاية مصالح مواطنيهما على المستوى الترابي، سواء أكانوا أشخاصا ذاتيين أو معنويين، وتقديم المساعدة إليهم عند الحاجة. كما يشكل هذا القرار، على الصعيد الدبلوماسي، آلية لتعزيز التعاون الثنائي وتطوير المبادلات التجارية والاقتصادية والثقافية والعلمية.وأكد بوريطة أنه من حسن الطالع أن يتزامن هذا الحدث مع تخليد الشعب المغربي للذكرى ال45 للمسيرة الخضراء المظفرة واحتفاء دولة الإمارات العربية المتحدة بـ"يوم العلم" الذي يرمز للوحدة الوطنية ويعزز الشعور بالانتماء للوطن. ففي هذه الظرفية الحافلة بالرمزية - يقول بوريطة - "يأتي القرار السيادي للإمارات العربية المتحدة فتح قنصلية عامة بالعيون ليجدد التأكيد بشكل ملموس، على دعمها الموصول والثابت لسيادة المغرب على صحرائه ولوحدته الترابية".واعتبر الوزير أن هذه الخطوة الجديدة من جانب الإمارات العربية المتحدة لم تأت بمحض الصدفة، وإنما هي امتداد لعلاقات تاريخية وطيدة، أرسى لبناتها الأولى، المغفور لهما جلالة الملك الحسن الثاني، وصاحب السمو الأمير زايد بن سلطان آل نهيان على مدى أزيد من ثلاثة عقود. وأكد السيد بوريطة أن صاحب الجلالة الملك محمد السادس، وأخاه صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان، يواصلان، بالالتزام والوفاء نفسهما، إحاطة هذه العلاقات التاريخية برعايتهما السامية، وفاء منهما لعلاقات الصداقة العميقة والتفاهم الدائم والتضامن الفاعل بين البلدين وأواصر الصداقة والأخوة الشخصية بين الأسرتين الحاكمتين.وأشار في هذا الصدد إلى توالي الزيارات رفيعة المستوى بين مسؤولي البلدين، والتي مكنت من الارتقاء بالعلاقات الثنائية إلى مستوى شراكة استراتيجية وفتح آفاق جديدة للتعاون بين البلدين في مختلف المجالات.وقال الوزير إن دولة الإمارات العربية المتحدة أصبحت اليوم أحد أهم الشركاء الاقتصاديين للمملكة المغربية على المستوى العربي، مما يدل على الثقة المتبادلة بين البلدين الشقيقين، والاهتمام المتنامي للفاعلين الاقتصاديين الإماراتيين بفرص الاستثمار التي يتيحها المغرب بفضل النموذج التنموي الجديد للأقاليم الجنوبية للمملكة الذي أعطى انطلاقته صاحب الجلالة بالعيون بمناسبة الذكرى الأربعين للمسيرة الخضراء المظفرة.وسجل في هذا السياق أن مدينة العيون، شأنها في ذلك شأن مدينة الداخلة، أصبحت اليوم قطبا اقتصاديا أساسيا يربط المغرب بعمقه الإفريقي، ومنصة لتكوين الشباب والطلبة من المغرب وإفريقيا في مختلف معاهد المنطقة، ومركزا دبلوماسيا يعكس دينامية الأقاليم الجنوبية ومساهمتها في المسيرة التنموية للأقاليم الجنوبية.وشدد وزير الشؤون الخارجية والتعاون الإفريقي والمغاربة المقيمين بالخارج على أن المغرب يظل، بحزم وعزم، تحت القيادة الرشيدة لصاحب الجلالة الملك محمد السادس، ثابتا في دعمه لدولة الإمارات العربية المتحدة لاسترجاع جزرها الثلاث، طنب الصغرى وطنب الكبرى وأبو موسى، وبسط سيادتها على مجالها الجوي وعلى مياهها الإقليمية وعلى منطقتها الاقتصادية.وأكد بوريطة أن هذا الموقف نابع من حرص المغرب على أهمية صون الوحدة الترابية للبلدان العربية وإيمانه بضرورة تقوية وحدة الصف ومكافحة الانقسامات لمواجهة تحديات المستقبل.وخلص الوزير إلى أن المغاربة لن ينسوا أبدا "هذا النموذج المعبر عن هذا التضامن الفعلي والأخوة العربية الحقة التي كرسها قرار الراحل الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان تكليف نجله، صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد، وهو ابن أربعة عشر سنة آنذاك، بالمشاركة في المسيرة الخضراء المظفرة، ومقاسمة المغاربة فرحة استرجاع سيادته على صحرائه.وتعد القنصلية العامة للإمارات العربية المتحدة بالعيون تاسع تمثيلية دبلوماسية يتم افتتاحها بعاصمة الصحراء المغربية في أقل من سنة، بعد قنصليات كل من جزر القمر المتحدة، والغابون وساو تومي وبرنسيب، وجمهورية إفريقيا الوسطى، وكوت ديفوار، وبوروندي، وزامبيا ومملكة إسواتيني.



اقرأ أيضاً
السكوري: نتائج الحوار الاجتماعي لم تسقط من السماء
أكد يونس السكوري، وزير الإدماج الاقتصادي والمقاولة الصغرى والتشغيل والكفاءات، أن ما تحقق في الحوار الاجتماعي لم يسقط من السماء، إنما هو ثمرة اشتغال مشترك بين الحكومة وكل شركائها الاجتماعيين. وأشاد السكوري، أمس الثلاثاء خلال جلسة الأسئلة الشفهية بمجلس المستشارين، بالمركزيات النقابية وممثلي الباطرونا، مبرزا أن اشتغالهم الجدي، وإرادة الحكومة والأغلبية أفضى في النهاية إلى نتائج إيجابية تحققت على الأرض. وأشار المتحدث إلى أن كلفة الحوار الاجتماعي في عهد الحكومة الحالية بلغت 45 مليار درهم، مؤكدا أن هذه الكلفة لم يسبق لها على مر الحكومات المتعاقبة أن تجاوزت 14 مليار درهم. وذكر الوزير أن قطاعات هيكلية كالصحة والتعليم والتعليم العالي، شهدت إصلاحات جوهرية واكبتها تدابير اجتماعية مهمة “تستحقها الطبقة الشغيلة” على حد تعبيره. ولفت  المسؤول الحكومي إلى أن قطاع التربية الوطنية كلف لوحده 17 مليار درهم، مقابل 3,5 مليار درهم لقطاع الصحة و ملياري درهم لقطاع التعليم العالي، مشددا على أن شرائح كثيرة تشتغل على مستوى هذه القطاعات كانت تنتظر باستمرار حلولا لمشاكل تواجههم.
سياسة

المصادقة بالأغلبية على مشروع قانون المسطرة الجنائية
صادقت لجنة العدل والتشريع وحقوق الإنسان والحريات بمجلس النواب بالأغلبية، على مشروع قانون المسطرة الجنائية رقم 03.23 برمته، وذلك بحضور وزير العدل عبد اللطيف وهبي. وتمت الموافقة على مشروع القانون، في ختام اجتماع امتد إلى ساعة متأخرة من ليلة أمس الثلاثاء حيث استغرق 11 ساعة تقريبا، بموافقة  18 نائبا برلمانيا، ومعارضة 7 نواب آخرين، دون تسجيل أي امتناع عن التصويت. وتقدمت الفرق والمجموعة النيابية بما مجموعه 1384 تعديلا شملت مختلف مواد مشروع القانون؛ حيث تقدمت المجموعة النيابية للعدالة والتنمية بـ 435 تعديلا، والفريق الاشتراكي-المعارضة الاتحادية (308 تعديلا)، وفريق التقدم والاشتراكية (167 تعديلا)،ثم الفريق الحركي (186 تعديلا)، فيما بلغ عدد التعديلات التي تقدمت بها الأغلبية (155 تعديلا). ومن جهة أخرى، تقدمت النائبات غير المنتسبات بتعديلات، ويتعلق الأمر بكل من النائبة فاطمة التامني (55 تعديلا)، والنائبة شفيقة لشرف (42 تعديلا)، والنائبة نبيلة منيب (24 تعديلا)، والنائبة ريم شباط (12 تعديلا).
سياسة

عراقيل تعميم وتنزيل ورش معاش الشيخوخة يصل إلى البرلمان
وجهت عويشة زلفي، النائبة البرلمانية عن حزب الاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية سؤالا كتابيا إلى وزيرة الاقتصاد والمالية بخصوص  "عراقيل تعميم وتنزيل ورش معاش الشيخوخة". وأوضحت النائبة البرلمانية أنه "بعد انتظار دام لعقود، تعود قضية معاش الشيخوخة لتطفو مجددا حيث استبشرت فئات واسعة من المسنين بقرار الحكومة استفادتهم من معاش الشيخوخة رغم عدم استكمالهم لشرط 3240 يوم عمل، لكن تفاجأ هؤلاء بعد التحاقهم بوكالات CNSS بأن هناك شرطا مجحفا". وأضافت أن الشرط ينص على ضرورة استكمال 60 سنة في فاتح يناير 2023 وما فوق، مما حرم فئات واسعة من المسنين الذين بلغوا 60 سنة قبل هذا التاريخ، رغم أنهم كانوا يؤدون مساهماتهم الشهرية طيلة سنوات، قبل أن يحالوا على التقاعد دون أن يكون لهم نصيب من المعاش، وكأن الاقتطاعات التي خصمت من رواتبهم ذهبت في مهب الريح". وأبرزت أنه "لكل هذا، وإنصافا لهذه الفئة وحماية لحقوقها وضمان عيش كريم لها في ظل التحولات التي يعرفها الهرم السكاني للمغرب، حيث سجل معدل الشيخوخة ارتفاعا حسب إحصاء 2024، من أجل إنصاف الفئات المقصية". واستفسرت عن الإجراءات المتخذة لتسهيل استفادة المتقاعدين من تقاعد الشيخوخة وفق شروط تتسم بالإنصاف وتحقق الحماية الاجتماعية، وعن مصير الأموال الكبيرة التي تم اقتطاعها طيلة سنوات عملهم من أجور العاملين دون أن تترجم إلى معاشات تحترم الحد الأدنى من الإنسانية، وعن تجليات جهود الوزارة للوصول إلى مرحلة مستدامة وعادلة تضمن حقوقهم وتحافظ على التوازنات المالية لأنظمة التقاعد في ظل الظروف المعيشية الصعبة والمتطلبات الحياتية في هذه الفترة العمرية.
سياسة

محلل سياسي لكشـ24: دعم كوريا الجنوبية يفتح شهية دول آسيا لتبني مبادرة الحكم الذاتي في الصحراء للمغربية
قال المحلل السياسي والخبير في العلاقات الدولية، عبد الفتاح الفاتحي، إن موقف كوريا الجنوبية الداعم لمبادرة الحكم الذاتي في الصحراء المغربية ينسجم مع التوجه الدولي العام، الذي بات يجمع على أن هذه المبادرة تشكل الحل الأنسب والأكثر جدية وواقعية لتسوية النزاع. وأكد الفاتحي في تصريحه لموقع كشـ24، أن هذا الموقف يعكس متانة العلاقات المغربية الكورية، خصوصا في شقها الاقتصادي، حيث تمكنت العديد من الشركات الكورية من الظفر بصفقات استثمارية مهمة داخل المملكة المغربية. وأضاف المتحدث، أن الدعم الكوري يأتي في سياق الحملة الدبلوماسية الملكية التي استهدفت عددا من الدول الآسيوية، وخاصة الصناعية منها، على غرار اليابان التي لا تعترف بجبهة البوليساريو. واعتبر الفاتحي أن الدعم الكوري سيشكل خطوة مرجعية ستحفز عددا من الدول الآسيوية الأخرى على اتخاذ مواقف مماثلة، والإسراع في إعلان دعمها لمبادرة الحكم الذاتي. وختم مصرحنا، بالقول إن الزخم المتزايد الذي تعرفه قضية الصحراء المغربية حول مبادرة الحكم الذاتي، يعكس إدراكا متناميا لدى الدول بأهمية اتخاذ مواقف واضحة، بما يضمن إقامة شراكات اقتصادية وتنموية مع المغرب، الذي بات يشكل قطبا استثماريا إقليميا ودوليا واعدا.
سياسة

التعليقات مغلقة لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

الأربعاء 14 مايو 2025
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة