سياسة

بوريطة: اجتماع مراكش للتحالف الدولي ضد داعش كان ناجحا بكل المقاييس


كشـ24 نشر في: 11 مايو 2022

أكد وزير الشؤون الخارجية والتعاون الإفريقي والمغاربة المقيمين بالخارج، ناصر بوريطة، اليوم الأربعاء بمراكش، أن اجتماع مراكش للتحالف الدولي ضد داعش كان ناجحا بكل المقاييس.وأوضح بوريطة، خلال ندوة صحفية في ختام أشغال هذا الاجتماع الوزاري، المنظم بمراكش بدعوة مشتركة من وزير الشؤون الخارجية والتعاون الإفريقي والمغاربة المقيمين بالخارج وكاتب الدولة الأمريكي، أنطوني بلينكين، أن هذا النجاح يتجلى من خلال الحضور الوازن لأعضاء التحالف، حيث "لبت 79 دولة دعوتنا، بما في ذلك 19 من أفريقيا و8 من آسيا و9 وفود من العالم العربي".وأشار الوزير إلى أن هذا الحدث الدولي تميز ب"حضور 47 وزيرا، من بينهم 38 وزير خارجية، شاركوا كلهم بشكل شخصي وفاعل في المناقشات، مبرزا أن أزيد من من 400 مشارك ساهموا في إنجاح أشغال هذا المؤتمر".علاوة على ذلك، يضيف بوريطة، فقد شهد اجتماع مراكش انضمام جمهورية البنين كعضو جديد في الائتلاف، لتكون بذلك العضو الـ85 للتحالف.كما شدد الوزير على أن هذه العوامل ليست السبب الوحيد الكامن وراء هذا النجاح، مبرزا أن ذلك يتمثل في ثلاثة محاور أساسية، أولها يتمثل في أن إفريقيا، بقضاياها المختلفة، "تشكل أولوية في رؤية صاحب الجلالة الملك محمد السادس، حيث يضع جلالته قضايا القارة، بما فيها قضايا الأمن والتنمية ومكافحة الإرهاب، في صميم السياسة الخارجية للمملكة".وأضاف أن العامل الثاني يكمن في "نجاح المغرب في بلورة إجابات وطنية فاعلة ومتفردة في تعامله مع الظاهرة الإرهابية؛ وهو ما يعطيه مصداقية على المستوى الدولي، ويجعل تجربته الوطنية مصدر إلهام للعديد من الدول الصديقة والشريكة، خاصة في القارة الإفريقية."أما العامل الثالث، يوضح بوريطة، فيتعلق بـ"قناعة المغرب العميقة وإيمانه القوي بأن مكافحة الإرهاب تتطلب جهدا جماعيا شموليا ومنسقا، يعالج مختلف أوجه هذه الظاهرة، في إطار مقاربة منبنية على التعاون والتنسيق الدوليين".وأعرب الوزير عن سعادته لأن اجتماع مراكش للتحالف الدولي لهزيمة داعش عكس هذه المحاور الثلاثة النابعة من الرؤية الملكية، حيث تم التركيز بقوة على الوضع في إفريقيا، لافتا إلى أن "هذا التركيز كان ضروريا لأن أفريقيا أصبحت هدفا رئيسيا للإرهاب".وذكر، في هذا السياق، بأنه يوجد 27 كيانا إرهابيا متمركزا في إفريقيا على قائمة عقوبات مجلس الأمن للأمم المتحدة باعتبارها جماعات إرهابية، وأن أفريقيا جنوب الصحراء سجلت 48 في المائة من الوفيات بسبب الإرهاب العالمي سنة 2021، حيث وصل عدد الضحايا إلى 3.461 ضحية.كما أشار إلى أن مجموع القتلى بلغ 30 ألف شخصا في هجمات إرهابية في المنطقة على مدى الخمسة عشر عاما الماضية، ونزح أكثر من 1.4 مليون شخص داخليا في غرب إفريقيا ومنطقة الساحل بسبب المواجهات المستمرة، لافتا إلى أنه "لاحظنا تطور التكتيكات الإرهابية من خلال زيادة استخدام الطائرات بدون طيار لأغراض كل من الاستطلاع والهجوم، وكذلك استخدام التكنولوجيات الجديدة للقيام بعمليات التمويل، مثل استعمال العملات المشفرة".وبخصوص تأثير الإرهاب على التنمية، سجل المسؤول الحكومي أن الأثر الاقتصادي للإرهاب على القارة بلغ خلال العقد الماضي 171 مليار دولار أمريكي، مما كان له تأثير مباشر على الاستقرار السياسي والاجتماعي للدول الأفريقية.ومضى بقوله "هذا ما يعني أن تركيز التحالف على مواجهة التهديد الإرهابي جاء في الوقت المناسب أكثر من أي وقت مضى".وفي سياق متصل أعرب عن سعادته لكون الاجتماع الوزاري قد أعرب عن تضامنه مع الدول الأفريقية، وأعاد التأكيد على العزم الجماعي على مواجهة التهديد المتطور لداعش في أفريقيا. كما سجل بارتياح الدعم الوزاري لنتائج مجموعة التركيز المخصصة لأفريقيا، التي عقدت اجتماعها العام الأول هنا في مراكش، قبل يومين، تحت الرئاسة المشتركة للمغرب والولايات المتحدة والنيجر وإيطاليا.من جهة أخرى، شدد بوريطة أن الاجتماع الوزاري للتحالف الدولي شكل فرصة فريدة للتفكير معا في تطور التهديد الذي يشكله داعش في مناطق أخرى من العالم، لا سيما ما يسمى داعش خراسان.وأشار إلى أن مناقشات الاجتماع الوزاري ركزت على استمرار العزم والالتزام بتأمين مكاسب التحالف ضد داعش في الشرق الأوسط، لا سيما من خلال جهود تحقيق الاستقرار، والتأكيد على معالجة التهديد العالمي لداعش من خلال تنسيق كلي وشامل للجهود يمثل سمة مميزة للتحالف.كما أبرزت هذه المناقشات أهمية الجهود التي يقودها المدنيون باعتبارها حجر الزاوية للموجة التالية من حملة الحاق الهزيمة بداعش، والالتزام القوي بمراعاة تطور التهديد الذي يشكله التنظيم في أجزاء أخرى من العالم، لاسيما في إفريقيا.ومضى الوزير بقوله "أقررنا بأن أي حل دائم لوقف انتشار داعش في إفريقيا سيعتمد على السلطات الوطنية وكذلك الجهود والمبادرات دون الإقليمية والإقليمية في القارة، وأن التحالف سيظل مدفوع ا بجهود المدنيين من خلال ومع وأعضائه الأفارقة، تماشيا مع مبدأ التملك، وبما يتناسب والاحتياجات الخاصة للدول الإفريقية".وسجل أيضا أن المشاركين أعربوا عن الالتزام القوي بمراعاة تطور التهديد الذي يشكله تنظيم داعش في أجزاء أخرى من العالم، وخاصة في إفريقيا، وأقروا بأن أي حل دائم لوقف انتشار داعش في إفريقيا سيعتمد على السلطات الوطنية وكذلك الجهود والمبادرات دون الإقليمية والإقليمية في القارة.علاوة على ذلك جددوا التزامهم على المستوى العالمي تجاه الناجين وأسر ضحايا داعش من خلال محاسبة قادة ومرتكبي هذه المجموعة والجماعات التابعة لها. وحذر السيد بوريطة من أنه "رغم هذا التصميم القوي، لم نهزم بشكل كامل داعش وخطرها في جميع أنحاء العالم وبحاجة إلى أن نظل يقظين ومتحدين - ونحن بالتأكيد كذلك. نحن بحاجة إلى استباق التهديد الذي يشكله الإرهابيون، وتكييف استجاباتنا مع تطور هذا التهديد.وفي ختام كلمته جدد السيد بوريطة شكره للولايات المتحدة الأمريكية على قيادتها، وأعرب عن الامتنان لكل الأعضاء والمراقبين في التحالف الدولي على الثقة التي وضعوها في المغرب لاستضافة هذا الاجتماع الهام وتنظيمه.

أكد وزير الشؤون الخارجية والتعاون الإفريقي والمغاربة المقيمين بالخارج، ناصر بوريطة، اليوم الأربعاء بمراكش، أن اجتماع مراكش للتحالف الدولي ضد داعش كان ناجحا بكل المقاييس.وأوضح بوريطة، خلال ندوة صحفية في ختام أشغال هذا الاجتماع الوزاري، المنظم بمراكش بدعوة مشتركة من وزير الشؤون الخارجية والتعاون الإفريقي والمغاربة المقيمين بالخارج وكاتب الدولة الأمريكي، أنطوني بلينكين، أن هذا النجاح يتجلى من خلال الحضور الوازن لأعضاء التحالف، حيث "لبت 79 دولة دعوتنا، بما في ذلك 19 من أفريقيا و8 من آسيا و9 وفود من العالم العربي".وأشار الوزير إلى أن هذا الحدث الدولي تميز ب"حضور 47 وزيرا، من بينهم 38 وزير خارجية، شاركوا كلهم بشكل شخصي وفاعل في المناقشات، مبرزا أن أزيد من من 400 مشارك ساهموا في إنجاح أشغال هذا المؤتمر".علاوة على ذلك، يضيف بوريطة، فقد شهد اجتماع مراكش انضمام جمهورية البنين كعضو جديد في الائتلاف، لتكون بذلك العضو الـ85 للتحالف.كما شدد الوزير على أن هذه العوامل ليست السبب الوحيد الكامن وراء هذا النجاح، مبرزا أن ذلك يتمثل في ثلاثة محاور أساسية، أولها يتمثل في أن إفريقيا، بقضاياها المختلفة، "تشكل أولوية في رؤية صاحب الجلالة الملك محمد السادس، حيث يضع جلالته قضايا القارة، بما فيها قضايا الأمن والتنمية ومكافحة الإرهاب، في صميم السياسة الخارجية للمملكة".وأضاف أن العامل الثاني يكمن في "نجاح المغرب في بلورة إجابات وطنية فاعلة ومتفردة في تعامله مع الظاهرة الإرهابية؛ وهو ما يعطيه مصداقية على المستوى الدولي، ويجعل تجربته الوطنية مصدر إلهام للعديد من الدول الصديقة والشريكة، خاصة في القارة الإفريقية."أما العامل الثالث، يوضح بوريطة، فيتعلق بـ"قناعة المغرب العميقة وإيمانه القوي بأن مكافحة الإرهاب تتطلب جهدا جماعيا شموليا ومنسقا، يعالج مختلف أوجه هذه الظاهرة، في إطار مقاربة منبنية على التعاون والتنسيق الدوليين".وأعرب الوزير عن سعادته لأن اجتماع مراكش للتحالف الدولي لهزيمة داعش عكس هذه المحاور الثلاثة النابعة من الرؤية الملكية، حيث تم التركيز بقوة على الوضع في إفريقيا، لافتا إلى أن "هذا التركيز كان ضروريا لأن أفريقيا أصبحت هدفا رئيسيا للإرهاب".وذكر، في هذا السياق، بأنه يوجد 27 كيانا إرهابيا متمركزا في إفريقيا على قائمة عقوبات مجلس الأمن للأمم المتحدة باعتبارها جماعات إرهابية، وأن أفريقيا جنوب الصحراء سجلت 48 في المائة من الوفيات بسبب الإرهاب العالمي سنة 2021، حيث وصل عدد الضحايا إلى 3.461 ضحية.كما أشار إلى أن مجموع القتلى بلغ 30 ألف شخصا في هجمات إرهابية في المنطقة على مدى الخمسة عشر عاما الماضية، ونزح أكثر من 1.4 مليون شخص داخليا في غرب إفريقيا ومنطقة الساحل بسبب المواجهات المستمرة، لافتا إلى أنه "لاحظنا تطور التكتيكات الإرهابية من خلال زيادة استخدام الطائرات بدون طيار لأغراض كل من الاستطلاع والهجوم، وكذلك استخدام التكنولوجيات الجديدة للقيام بعمليات التمويل، مثل استعمال العملات المشفرة".وبخصوص تأثير الإرهاب على التنمية، سجل المسؤول الحكومي أن الأثر الاقتصادي للإرهاب على القارة بلغ خلال العقد الماضي 171 مليار دولار أمريكي، مما كان له تأثير مباشر على الاستقرار السياسي والاجتماعي للدول الأفريقية.ومضى بقوله "هذا ما يعني أن تركيز التحالف على مواجهة التهديد الإرهابي جاء في الوقت المناسب أكثر من أي وقت مضى".وفي سياق متصل أعرب عن سعادته لكون الاجتماع الوزاري قد أعرب عن تضامنه مع الدول الأفريقية، وأعاد التأكيد على العزم الجماعي على مواجهة التهديد المتطور لداعش في أفريقيا. كما سجل بارتياح الدعم الوزاري لنتائج مجموعة التركيز المخصصة لأفريقيا، التي عقدت اجتماعها العام الأول هنا في مراكش، قبل يومين، تحت الرئاسة المشتركة للمغرب والولايات المتحدة والنيجر وإيطاليا.من جهة أخرى، شدد بوريطة أن الاجتماع الوزاري للتحالف الدولي شكل فرصة فريدة للتفكير معا في تطور التهديد الذي يشكله داعش في مناطق أخرى من العالم، لا سيما ما يسمى داعش خراسان.وأشار إلى أن مناقشات الاجتماع الوزاري ركزت على استمرار العزم والالتزام بتأمين مكاسب التحالف ضد داعش في الشرق الأوسط، لا سيما من خلال جهود تحقيق الاستقرار، والتأكيد على معالجة التهديد العالمي لداعش من خلال تنسيق كلي وشامل للجهود يمثل سمة مميزة للتحالف.كما أبرزت هذه المناقشات أهمية الجهود التي يقودها المدنيون باعتبارها حجر الزاوية للموجة التالية من حملة الحاق الهزيمة بداعش، والالتزام القوي بمراعاة تطور التهديد الذي يشكله التنظيم في أجزاء أخرى من العالم، لاسيما في إفريقيا.ومضى الوزير بقوله "أقررنا بأن أي حل دائم لوقف انتشار داعش في إفريقيا سيعتمد على السلطات الوطنية وكذلك الجهود والمبادرات دون الإقليمية والإقليمية في القارة، وأن التحالف سيظل مدفوع ا بجهود المدنيين من خلال ومع وأعضائه الأفارقة، تماشيا مع مبدأ التملك، وبما يتناسب والاحتياجات الخاصة للدول الإفريقية".وسجل أيضا أن المشاركين أعربوا عن الالتزام القوي بمراعاة تطور التهديد الذي يشكله تنظيم داعش في أجزاء أخرى من العالم، وخاصة في إفريقيا، وأقروا بأن أي حل دائم لوقف انتشار داعش في إفريقيا سيعتمد على السلطات الوطنية وكذلك الجهود والمبادرات دون الإقليمية والإقليمية في القارة.علاوة على ذلك جددوا التزامهم على المستوى العالمي تجاه الناجين وأسر ضحايا داعش من خلال محاسبة قادة ومرتكبي هذه المجموعة والجماعات التابعة لها. وحذر السيد بوريطة من أنه "رغم هذا التصميم القوي، لم نهزم بشكل كامل داعش وخطرها في جميع أنحاء العالم وبحاجة إلى أن نظل يقظين ومتحدين - ونحن بالتأكيد كذلك. نحن بحاجة إلى استباق التهديد الذي يشكله الإرهابيون، وتكييف استجاباتنا مع تطور هذا التهديد.وفي ختام كلمته جدد السيد بوريطة شكره للولايات المتحدة الأمريكية على قيادتها، وأعرب عن الامتنان لكل الأعضاء والمراقبين في التحالف الدولي على الثقة التي وضعوها في المغرب لاستضافة هذا الاجتماع الهام وتنظيمه.



اقرأ أيضاً
الأمم المتحدة تحذر من تحول مضيق جبل طارق لممر رئيسي لتهريب الكوكايين نحو أوروبا
أعلن مكتب الأمم المتحدة المعني بالمخدرات والجريمة، أن مضيق جبل طارق إلى جانب جزر الكناري أصبحا يشكلان ممرين استراتيجيين رئيسيين لتهريب الكوكايين من أمريكا الجنوبية إلى أوروبا، عبر دول غرب إفريقيا ومنطقة الساحل. وأوضح المكتب في تقريره السنوي، أن إنتاج الكوكايين العالمي بلغ في سنة 2023 ما مجموعه 3708 أطنان، وهو ما يمثل زيادة تفوق الثلث مقارنة بالسنة التي سبقتها.  وتظهر البيانات التي تضمنها التقرير إلى أن شبكات تهريب المخدرات تعتمد بشكل متزايد على المسارات الإفريقية، خاصة عبر شمال إفريقيا والمضيق والساحل، لتسهيل وصول شحنات الكوكايين إلى الأسواق الأوروبية. وأضاف المكتب أن إسبانيا وهولندا أصبحتا من أبرز نقاط عبور المخدرات نحو أوروبا، وذلك في سياق يبيّن أن كميات الكوكايين المحجوزة في أوروبا تجاوزت نظيرتها في أمريكا الشمالية، في سابقة تعكس حجم تنامي هذه الظاهرة في القارة الأوروبية. وحسب المصدر ذاته، فقد تحول ميناء الجزيرة الخضراء (Algeciras) الإسباني، القريب من الحدود المغربية، إلى نقطة رئيسية لعبور شحنات ضخمة من الكوكايين، إذ شهد الميناء في غشت 2023 أكبر عملية حجز على الإطلاق لكمية تقارب 9.5 أطنان، قبل أن يتم بعد عام واحد فقط ضبط شحنة أخرى بلغت 13 طنا، قدرت قيمتها في السوق السوداء بحوالي 780 مليون يورو.
سياسة

مطالب برلمانية بدعم مهنيي تربية الإبل
وجه النائب البرلماني عن الفريق الاشتراكي، محمود عبا، سؤالا كتابيا إلى وزير الفلاحة والصيد البحري والتنمية القروية والمياه والغابات، بخصوص دعم الكسابة لاسيما مربي الابل بإقليم آسا الزاك. وأوضح البرلماني أن القطيع الوطني يعرف وضعية صعبة بسبب التغيرات المناخية والإكراهات المهنية، والتي دفعت جلالة الملك إلى إعطاء توجيهاته لإعادة تأهيل هذا القطاع بشكل ناجع، مع الحرص على توفير الدعم الكافي للفلاحين لتجاوز التحديات المطروحة. وفي هذا السياق، وأشار عبا إلى أن الوزارة أعلنت عن برنامج دعم يمتد لسنتي 2025 و2026، بقيمة مالية تصل إلى 6.2 مليارات درهم، لدعم مربي الماشية، يتضمن عدة إجراءات من بينها دعم الأعلاف وتقديم 400 درهم عن كل رأس من ماشية الإناث، إلى جانب إطلاق حملة علاجية وقائية علاوة على التأطير التقني. غير أن هذا البرنامج، يضيف البرلماني، لا يشمل مربي الإبل بإقليم أسا الزاك، على الرغم من كونهم يعانون من أوضاع اقتصادية واجتماعية صعبة. وذكر أن مربي الإبل يعانون من "إقصاء غير مبرر" مقارنة بنظرائهم مربي الأغنام والماعز، في ظل غياب الإجراءات الجمركية الخاصة بالإبل المستوردة، رغم أهمية لحومها في تلبية الطلب الداخلي على اللحوم الحمراء. وطالب عبا بجدولة ديون مربي الماشية بالإقليم، من خلال إعفاء 50% من الديون التي تقل قيمتها عن 100.000 درهم، وإعفاء 25% من الديون المتراوحة بين 100.000 و200.000 درهم، وإعادة جدولة ديون الفلاحين، مع الإعفاء من الفوائد المترتبة عن تأخير الأداء بالنسبة للقروض التي تتجاوز قيمتها 200.000 درهم. كما دعا النائب البرلماني إلى الكشف عن الإجراءات الاستعجالية التي تعتزم الوزارة اتخاذها، قصد إدماج مربي الإبل ضمن البرنامج الوطني لدعم الكسابة، بما يضمن إنصافا حقيقيا للأقاليم الجنوبية وبالخصوص إقليم أسا الزاك في إطار العدالة المجالية.
سياسة

مسيرة أيت بوكماز..فيدرالية اليسار الديمقراطي: صرخة من الهامش من أجل عدالة مجالية تنصف الجبل
اعتبر حزب فيدرالية اليسار الديمقراطي بأزيلال، بأن احتجاجات أيت بوكماز هي "صرخة من الهامش، تقول إن التنمية الحقيقية تبدأ من الأسفل. ودعا حزب "الرسالة" إلى "عدالة مجالية تنصف الجبل وتعيد الاعتبار للكرامة الإنسانية".وكانت مسيرة حاشدة لساكنة جماعة تبانت بمنطقة أيت بوكماز بنواحي بني ملال قد استرعت اهتمام الرأي العام الوطني. ورفع المحتجون مطالب بسيطة، تظهر الهوة الشاسعة في التنمية المجالية في المغرب. وقرروا التوجه في مسيرة احتجاجية نحو مقر ولاية جهة بني ملال خنيفرة، احتجاجا على واقع التهميش والإقصاء، وعلى سياسة الأبواب الموصدة التي ووجهت بها مطالبهم البسيطة.وانتقدت الفيدرالية منطق التسويف والمماطلة الذي واجهت به السلطات مطالب الساكنة، رغم جولات الحوار السابقة، ودعت إلى الاستجابة الفورية للمطالب الحيوية المرتبطة بفك العزلة وضمان شروط العيش الكريم، وفي مقدمتها إصلاح وتعبيد الطريقين الجهويتين 302 و317، وتوفير طبيب قار بالمركز الصحي المحلي وتجهيزه، وتعميم التغطية الهاتفية والرقمية لفائدة التلاميذ والسكان، باعتبارها حقوقاً أولية غير قابلة للتأجيل.وشددت على ضرورة خلق شروط الإدماج الاجتماعي والاقتصادي لشباب المنطقة، من خلال إعادة فتح مركز للتكوين في المهن الجبلية والبيئية، وبناء المدرسة الجماعاتية، إلى جانب تشييد فضاءات رياضية وشبابية، وإنشاء سدود تلية لحماية الأراضي الزراعية من الفيضانات، بما يضمن تنمية محلية قائمة على تثمين الموارد الذاتية والحد من النزوح القروي.
سياسة

خارج حدود اللباقة .. ترمب يحرج ضيوفه من القادة والرؤساء الافارقة + فيديو
كعادته، لم يتوانَ الرئيس الأميركي دونالد ترمب عن إحراج ضيوفه من القادة والرؤساء، على غرار ما فعله خلال استضافته رؤساء خمس دول إفريقية على غداء عمل في البيت الأبيض.  واصطف قادة خمس دول الغابون وليبيريا وموريتانيا وغينيا بيساو والسينغال على طاولة واحدة قبالة ترمب، للمرافعة من أجل شراكة اقتصادية مع الولايات المتحدة، الا ان طريقة تعامل ترامب و تسييره لاشغال الاجتماع لم تحترم حدود اللباقة والبروتوكول الدبلوماسي.
سياسة

التعليقات مغلقة لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

الجمعة 11 يوليو 2025
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة