الأحد 09 فبراير 2025, 19:43

مجتمع

“بوحمرون” يغزو المغرب.. هل يطل شبح الحجر الصحي مجدداً؟


كشـ24 نشر في: 12 يناير 2025

أثار ارتفاع وتيرة الإصابة بداء الحصبة "بوحمرون" في عدد من المناطق بالمغرب مخاوف المواطنين من مغبة عودة الحجر الصحي للبلاد، لاسيما أن عدد الإصابات تجاوز الـ20 ألفا إلى حدود شهر دجنبر الماضي، في حين وصل عدد الوفيات إلى أكثر من 100 منذ أكتوبر 2023، وفق أرقام رسمية.

وصل السجون
يشهد المغرب ارتفاعاً مخيفاً في عدد الإصابات بمرض الحصبة المعروف محلياً بـ"بوحمرون"، حيث لا يكاد يمر يوم من دون تسجيل إصابات في عدد من المناطق.

حتى إن سجون البلاد لم تكن في منأى عن هذا المرض بعد أن أعلنت المندوبية العامة لإدارة السجون خلال اليومين الماضيين عن رصد أكثر من 40 إصابة تتوزع على عدد من المؤسسات السجنية تم تسجيلها في صفوف الموظفين والنزلاء.

فيما تم تطويق هذه الحالات واتخاذ جميع الإجراءات والتدابير الوقائية والعلاجية المنصوص عليها في البروتوكول الصحي الذي وضعته وزارة الصحة والحماية الاجتماعية في هذا الشأن، بمجرد رصد الأعراض الخاصة بالحصبة في صفوف الوافدين الجدد من السجناء ببعض المؤسسات السجنية.

وقد أثار ارتفاع وتيرة الإصابات بالحصبة تخوفات كبيرة لدى المواطنين، خاصة أن المرض يعتبر، حسب خبراء، شديد العدوى وقد تصل مضاعفاته للوفاة.

أهمية التطعيم
في هذا السياق صرح الطبيب والباحث في السياسات والنظم الصحية الطيب حمضي لـ"العربية.نت/الحدث.نت" أن الآباء الذين يرفضون تطعيم أطفالهم يعرضونهم للخطر لبقية حياتهم، محذراً من أن عدم تلقي التطعيم تكون له عواقب وخيمة قد تصل إلى الوفاة.

كما أوضح أنه يمكن تفادي خطر تفشي الحصبة أو الأوبئة في حال تغطية 95% من السكان، لكن مع وجود نسبة 70 إلى 90% سيكون دائماً انتشار الحصبة بشكل جماعي.

كذلك أكد أن المريض يمكن أن يلوث 16 إلى 20 شخصاً آخرين من حوله عن طريق التنفس أو السعال أو العطس، وبشكل غير مباشر عن طريق اليدين والأسطح الملوثة بالفيروس.

أما بخصوص الأعراض فقد بيّن أنها تتمثل في الحمى وسيلان الأنف واحمرار العينين والسعال والتهيج، ثم طفح جلدي أحمر في جميع أنحاء الجسم.

"التردد اللقاحي"
يشار إلى وفقاً لخبراء الصحة، فقد تم تطعيم المغاربة جيداً ضد الحصبة، غير أنه بسبب جائحة كورونا أصبحت البلاد تعيش مع بات يعرف بـ"التردد اللقاحي" والذي أدى إلى انخفاض الحماية وبالتالي عاد المرض للظهور بمضاعفاته الخطيرة.

وعزى حمضي أسباب ارتفاع حالات "بوحمرون" في المغرب، تبعاً لمذكرة وزير الصحة في مارس الماضي، إلى ضعف نسب التلقيح وتراجعها، وتراخي المراقبة الوبائية للحصبة وأمراض أطفال أخرى، ما أعطى الفرصة للمرض بالانتشار.

فيما نفى احتمال لجوء المغرب إلى عودة فرض الحجر الصحي، معتبراً أن هناك فيروسات أخرى كالإنفلونزا الموسمية، وكوفيد-19، التي ما زالت تنتشر وتفتك بحياة الإنسان أكثر من "بوحمرون".

كما أكد أن "هذه الفيروسات والأمراض أصبحت معروفة وعلاجاتها متوفرة واللقاحات ضدها موجودة، فضلاً عن أن طرق الوقاية منها معروفة أيضاً، وبالتالي لا داعي مطلقاً للحجر الصحي".

استنفار وزارة الصحة
يذكر أن انتشار الحصبة في المغرب أثار حالة من الاستنفار لدى وزارة الصحة التي أطلقت حملات استثنائية للتطعيم ضد المرض ترتكز على دعوة الأسر وأولياء أمور الأطفال لتمنيع الصغار ضد الفيروس، من خلال التوجه إلى المراكز الصحية أو العيادات الطبية، حيث يمكن تمنيع الأطفال بجرعتين، في الشهر التاسع والشهر 18 من عمر الطفل، حسب جدول التلقيح العادي.

أما بالنسبة إلى الذين فاتهم موعد التلقيح لأي سبب كان، منها عدم التوجه إلى المراكز الصحية للتلقيح في فترة الحجر الصحي المرتبط بكورونا، فإن التمنيع الاستثنائي ضد الحصبة يظل مفتوحاً من خلال أخذ جرعتين، حيث تؤخذ الثانية بعد شهر واحد من الأولى.

المصدر: العربية نت

أثار ارتفاع وتيرة الإصابة بداء الحصبة "بوحمرون" في عدد من المناطق بالمغرب مخاوف المواطنين من مغبة عودة الحجر الصحي للبلاد، لاسيما أن عدد الإصابات تجاوز الـ20 ألفا إلى حدود شهر دجنبر الماضي، في حين وصل عدد الوفيات إلى أكثر من 100 منذ أكتوبر 2023، وفق أرقام رسمية.

وصل السجون
يشهد المغرب ارتفاعاً مخيفاً في عدد الإصابات بمرض الحصبة المعروف محلياً بـ"بوحمرون"، حيث لا يكاد يمر يوم من دون تسجيل إصابات في عدد من المناطق.

حتى إن سجون البلاد لم تكن في منأى عن هذا المرض بعد أن أعلنت المندوبية العامة لإدارة السجون خلال اليومين الماضيين عن رصد أكثر من 40 إصابة تتوزع على عدد من المؤسسات السجنية تم تسجيلها في صفوف الموظفين والنزلاء.

فيما تم تطويق هذه الحالات واتخاذ جميع الإجراءات والتدابير الوقائية والعلاجية المنصوص عليها في البروتوكول الصحي الذي وضعته وزارة الصحة والحماية الاجتماعية في هذا الشأن، بمجرد رصد الأعراض الخاصة بالحصبة في صفوف الوافدين الجدد من السجناء ببعض المؤسسات السجنية.

وقد أثار ارتفاع وتيرة الإصابات بالحصبة تخوفات كبيرة لدى المواطنين، خاصة أن المرض يعتبر، حسب خبراء، شديد العدوى وقد تصل مضاعفاته للوفاة.

أهمية التطعيم
في هذا السياق صرح الطبيب والباحث في السياسات والنظم الصحية الطيب حمضي لـ"العربية.نت/الحدث.نت" أن الآباء الذين يرفضون تطعيم أطفالهم يعرضونهم للخطر لبقية حياتهم، محذراً من أن عدم تلقي التطعيم تكون له عواقب وخيمة قد تصل إلى الوفاة.

كما أوضح أنه يمكن تفادي خطر تفشي الحصبة أو الأوبئة في حال تغطية 95% من السكان، لكن مع وجود نسبة 70 إلى 90% سيكون دائماً انتشار الحصبة بشكل جماعي.

كذلك أكد أن المريض يمكن أن يلوث 16 إلى 20 شخصاً آخرين من حوله عن طريق التنفس أو السعال أو العطس، وبشكل غير مباشر عن طريق اليدين والأسطح الملوثة بالفيروس.

أما بخصوص الأعراض فقد بيّن أنها تتمثل في الحمى وسيلان الأنف واحمرار العينين والسعال والتهيج، ثم طفح جلدي أحمر في جميع أنحاء الجسم.

"التردد اللقاحي"
يشار إلى وفقاً لخبراء الصحة، فقد تم تطعيم المغاربة جيداً ضد الحصبة، غير أنه بسبب جائحة كورونا أصبحت البلاد تعيش مع بات يعرف بـ"التردد اللقاحي" والذي أدى إلى انخفاض الحماية وبالتالي عاد المرض للظهور بمضاعفاته الخطيرة.

وعزى حمضي أسباب ارتفاع حالات "بوحمرون" في المغرب، تبعاً لمذكرة وزير الصحة في مارس الماضي، إلى ضعف نسب التلقيح وتراجعها، وتراخي المراقبة الوبائية للحصبة وأمراض أطفال أخرى، ما أعطى الفرصة للمرض بالانتشار.

فيما نفى احتمال لجوء المغرب إلى عودة فرض الحجر الصحي، معتبراً أن هناك فيروسات أخرى كالإنفلونزا الموسمية، وكوفيد-19، التي ما زالت تنتشر وتفتك بحياة الإنسان أكثر من "بوحمرون".

كما أكد أن "هذه الفيروسات والأمراض أصبحت معروفة وعلاجاتها متوفرة واللقاحات ضدها موجودة، فضلاً عن أن طرق الوقاية منها معروفة أيضاً، وبالتالي لا داعي مطلقاً للحجر الصحي".

استنفار وزارة الصحة
يذكر أن انتشار الحصبة في المغرب أثار حالة من الاستنفار لدى وزارة الصحة التي أطلقت حملات استثنائية للتطعيم ضد المرض ترتكز على دعوة الأسر وأولياء أمور الأطفال لتمنيع الصغار ضد الفيروس، من خلال التوجه إلى المراكز الصحية أو العيادات الطبية، حيث يمكن تمنيع الأطفال بجرعتين، في الشهر التاسع والشهر 18 من عمر الطفل، حسب جدول التلقيح العادي.

أما بالنسبة إلى الذين فاتهم موعد التلقيح لأي سبب كان، منها عدم التوجه إلى المراكز الصحية للتلقيح في فترة الحجر الصحي المرتبط بكورونا، فإن التمنيع الاستثنائي ضد الحصبة يظل مفتوحاً من خلال أخذ جرعتين، حيث تؤخذ الثانية بعد شهر واحد من الأولى.

المصدر: العربية نت



اقرأ أيضاً
السلطات الصحية بورزازات تتعبأ ضد “بوحمرون”
تتواصل على مستوى مختلف المؤسسات التعليمية بإقليم ورزازات عملية تلقيح التلميذات والتلاميذ ضد داء الحصبة (بوحمرون)، وذلك في إطار الحملة الوطنية للمراجعة واستدراك تلقيح الأطفال الذين تقل أعمارهم عن 18 سنة. ولهذا الغرض، عبأت المندوبية الإقليمية للصحة والحماية الاجتماعية بورزازات طاقما طبيا وتمريضيا وإداريا متخصصا للإشراف على عملية تلقيح تلميذات المؤسسات، وضمان مرورها في احسن الظروف. وكان تلاميذ وتلميذات الثانويتين الاعداديتين عبد الرحيم بوعبيد، والمجد بمدينة ورزازات، على موعد مع هذه الحملة الجمعة الماضية، بعدما استفادوا طيلة الأسابيع الماضية من حملات توعوية وتحسيسية بخطورة هذا الداء أشرفت عليها أطر تربوية وإدارية، وكذا أطر صحية تابعة لمندوبية الصحة والحماية الإجتماعية بورزازات. وبالمناسبة أكد مولاي ساهيد، المندوب الإقليمي لوزارة الصحة والحماية الاجتماعية بورزازات في تصريح للصحافة، أن حملة تلقيح التلميذات والتلاميذ ضد داء الحصبة ومراجعة الدفاتر الصحية تسير بوتيرة جيدة وتشهد إقبالا كبيرا، بفضل تضافر جهود المديرية الجهوية للصحة والمندوبية الإقليمية للقطاع، والمديرية الإقليمية للتربية الوطنية. وسجل المسؤول الاقليمي أنه منذ بدء هذه الحملات التي أطلقتها وزارة الصحة والحماية الاجتماعية في 28 أكتوبر من سنة 2024، تم تسخير جميع الموارد البشرية واللوجستية اللازمة لمواصلة الجهود الرامية لمراجعة جميع الدفاتر الصحية واستدراك التلقيحات الناقصة عند الفئة العمرية التي تشملها الحملة لاسيما الفئة العمرية دون 18 سنة، مبرزا أنه يتم تلقيح الأطفال البالغين من العمر أقل من 5 سنوات بالمؤسسات والمراكز الصحية. وأشار إلى أن هذه الحملة تروم استدراك التلقيح ضد الحصبة، والتأكد من استفادة الأطفال من جميع الجرعات المقررة في الجدول الوطني للتلقيح، وذلك حماية لصحتهم وتعزيزا لمناعتهم ضد الأمراض المعدية. يشار إلى أن وزارة الصحة والحماية الاجتماعية، أطلقت منذ 28 أكتوبر 2024، حملة وطنية للمراجعة واستدراك تلقيح الأطفال الذين تقل أعمارهم عن 18 سنة، بتعاون مع وزارة التربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة، ووزارة الداخلية، ووزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية، بالإضافة إلى شركاء محليين وفعاليات المجتمع المدني. وتهم الحملة بالأساس، استدراك التلقيح ضد مجموعة من الأمراض المعدية بصفة عامة مثل شلل الأطفال، والدفتيريا (الخناقية)، والسعال الديكي (العواية)، والحصبة (بوحمرون)، والكزاز (التيتانوس). وتروم هذه الحملة التحقق من استفادة الأطفال دون سن 18 سنة من جميع جرعات اللقاحات المدرجة في الجدول الوطني للتلقيح.
مجتمع

استيراد خيول مريضة لفائدة الأمن تورط مسؤولين كبار بمدرسة الخيالة
أفادت يومية "الصباح"، بأن مسؤولين أمنيين كبار بمدرسة الخيالة بتمارة، ومقاولون ووسيط، أمام قضاة غرفة الجنايات الابتدائية المكلفة بجرائم الأموال، لدى محكمة الاستئناف بالرباط، زوال الأربعاء الماضي، بعد تورطهم في استيراد خيول مريضة لفائدة الأمن من أجل استخدامها في فرق محاربة الشغب واستتباب الأمن. وكتبت اليومية ذاتها، أنه جرى تأجيل الجلسة إلى 17 فبراير الجاري، بطلب من الدفاع. وجاءت الإحالة على القضاء بعد شكاية تقدمت بها المديرية العامة للأمن الوطني، بتعليمات من عبد اللطيف حموشي، المدير العام، مطالبة النيابة العامة بالبحث مع الموظفين، وكل من ثبت تورطه في النازلة، ليحال الموضوع على المكتب الوطني لمكافحة الجرائم الاقتصادية والمالية، التابع للفرقة الوطنية للشرطة القضائية، الذي وقف ضباطه على مجموعة من الخروقات والوثائق المزورة لها علاقة بمسؤولين بمديرية الميزانية والتجهيز. وكشفت التحريات -تضيف الصباح- اقتناء 21 حصانا، من بلجيكا وهولندا، بمبلغ 50 مليونا لكل حصان، ما أثار شبهات قوية حول الصفقة. وأفضت التحقيقات إلى تورط ثمانية أشخاص، ضمنهم ثلاثة مسؤولين أمنيين، ويتعلق الأمر بمدير مدرسة الخيالة السابق، وهو برتبة مراقب عام، وكان مرشحا، رأس السنة الميلادية الجديدة، لنيل رتبة وال، ومقاولين ووسيط، في البحث عن الخيول لفائدة مدرسة الخيالة بتمارة، التابعة للأمن الوطني.وبعد انتهاء التحقيقات التفصيلية مع الفاعلين، أحيلوا على الغرفة الجنائية الابتدائية المكلفة بجرائم الأموال. ووجهت إلى مدير المدرسة الملكية للخيالة تهم اختلاس وتبديد أموال عمومية، والمشاركة في صنع، عن علم، شهادة تتضمن بيانات كاذبة، والمشاركة في التزوير في محررات تجارية، فيما يواجه طرفان آخران تهمة اختلاس وتبديد أموال عمومية، ويمثلان في ملف سابق له علاقة باستيراد شاحنات ضخ المياه، تقول "الصباح". ويواجه المقاولون المكلفون بالاستيراد تهم المشاركة في اختلاس وتبديد أموال عمومية والتزوير في وثائق وصنع، عن علم، إقرار وشهادة تتضمن بيانات ووقائع غير صحيحة، كما أضيفت إلى اثنين من الخمسة تهمة التزوير في محررات تجارية. ووفق المصدر نفسه، تبين أن المتورطين أشرفوا على صفقات ظهر أنها فاسدة، وانتصبت ضدهم المديرية العام للأمن الوطني طرفا مدنيا، وسيرافع دفاعها في الجلسة المقبلة.  
مجتمع

جامعة محمد الخامس تتصدر الجامعات المغربية والمغاربية في تصنيف دولي جديد
حلت جامعة محمد الخامس بالرباط في صدارة الجامعات المغربية والمغاربية في نسخة يناير من تصنيف “ويبوميتريكس 2025″، الذي يسلط الضوء على قدرة الجامعات على إنتاج ونشر وتبادل المعارف على المستوى الدولي. وأفاد بلاغ لجامعة محمد الخامس بالرباط، بأنها برزت مرة أخرى من خلال تأكيد مكانتها كجامعة بحثية متميزة، مضيفا أنها تعد من بين أفضل 5 في المائة من الجامعات في العالم، وتحتل المركز الأول على المستويين الوطني والمغاربي. ويأتي هذا الأداء المتميز، يضيف البلاغ، في سياق يتسم بمنافسة قوية، حيث تم تقييم 31 ألفا و364 جامعة ومؤسسة هذه السنة. وأبرز المصدر ذاته أن جامعة محمد الخامس بالرباط تميزت بفضل مؤشرات رئيسية، مثل وضوح موقعها الإلكتروني وشعبيته، وجودة وتأثير باحثيها على الباحث العلمي “غوغل سكولار” (Google Scholar)، فضلا عن عدد من المنشورات ضمن 10 في المائة من أفضل المجلات المفهرسة في قاعدة البيانات الببليوغرافية “سكوبس” (2019-2023)، مبرزا أن هذه النتائج تؤكد دينامية والتزام مختلف الفاعلين بجامعة محمد الخامس بالرباط. وأشار البلاغ إلى أن الأساتذة الباحثين وطلبة الدكتوراه والموظفون الإداريون وكذا الشركاء يضطلعون بدور أساسي في هذا النجاح الجماعي، مؤكدا أن الجامعة تواصل، بفضل تفانيهم، التألق على المستوى الدولي وتأكيد مكانتها كقطب للتميز الأكاديمي والعلمي. ويقوم التصنيف الدولي للجامعات “ويبوميتريكس”، الذي تصدره مجموعة البحث “Cybermetrics Lab” التابعة للمجلس الأعلى للبحوث العلمية بإسبانيا، بتقييم جودة البحث العلمي والحضور الرقمي لمؤسسات التعليم العالي عبر الانترنت. وخلص البلاغ إلى أن هذه النسخة من تصنيف “ويبوميتريكس” تسلط الضوء على التقدم الكبير للجامعات الإفريقية والتحديات التي تواجهها.
مجتمع

بالڤيديو.. مبادرة رائدة لجمعية تراث توفر منازل نمودجية لساكنة تنمل
قام وفد مهم امس السبت، بزيارة ميدانية لورش تشييد عشرات المنازل النمودجية بمحيط مسجد تنمل باقليم الحوز، كن طرف جمعية "تراث" التي تترأسها المهندسة المعمارية المهتمة بالتراث "سعاد بلقزيز"، بشراكة مع الوكالة الاسبانية للتعاون الدولي. ووقف الوفد المتكون من مهندسين مغاربة واجانب، وممثلين عن عمالة اقليم الحوز ، وشركة العمران والوكالة الحضرية لمراكش، وعدة متدخلين، على مستوى تقدم اشغال تشييد المنازل التي يتم تشييدها في احترام تام للنسق العمراني العريق بالمنطقة المجاورة لمسجد تنمل التاريخي، مع مراعاة معايير الوقاية من الزلازل . 
مجتمع

انضم إلى المحادثة
التعليقات
ستعلق بإسم guest
(تغيير)

1000 حرف متبقي
جميع التعليقات

لا توجد تعليقات لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

الأحد 09 فبراير 2025
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة