مجتمع

“بوجلود” يحول أزقة إمنتانوت إلى مسرح للفرجة والاحتفال بعيد الأضحى


كشـ24 | و.م.ع نشر في: 2 يوليو 2023

تعيش مدينة إمنتانوت، التي تقع عند سفوح جبال الأطلس، على بعد أربعين كيلومترا من شيشاوة، منذ مساء أول أمس الجمعة، على إيقاع كرنفال "بوجلود"، الحدث الغني بالعروض والرقصات، والذي ينظم سنويا، بمناسبة عيد الأضحى المبارك، ويحول أزقتها إلى مسرح للفرجة والاحتفال.

ويعد مهرجان "بوجلود"، وهو رجل يرتدي جلد الأضحية، والمترسخ في تقاليد سكان المنطقة والمتوارث جيلا عن جيل، منذ قرون، فرصة لإحياء واستدامة طقوس الأجداد التي ترتبط ارتباطا وثيقا بعيد الأضحى.

ويتعلق الأمر بحدث كبير ينظم منذ عهود خلت، في جو من البهجة والفرح، حول شخصية ساخرة غالبا ما تتنكر في جلد الخروف أو جلد الماعز، مع ارتداء قناع يشبه وجه خروف مزين بقرنين، أو ملون بالأسود.

ويجوب "بوجلود" وهو يحمل قوائم الخروف، ويعرف أيضا باللغة الأمازيغية باسم "بلماوين"، الأزقة على مدار اليوم، وغالبا ما يكون مصحوبا بأشخاص متنكرين أو بمجموعة أطفال، تتمثل مهمتهم أساسا في جمع التبرعات والأموال من الجمهور على طول الطريق الذي يسلكونه، من أجل تجنب تلقي ضربات "بوجلود".

وبدأ هذا المهرجان الشعبي، الذي ينظم منذ مدة طويلة في العديد من المدن والقرى بجميع أنحاء المملكة، عادة في اليوم الثاني أو الثالث من عيد الأضحى، يندثر في العديد من المدن والمناطق.

ويلاحظ حماس واضح حوالي الساعة الثامنة مساء، في أحياء مختلفة من مدينة إمنتانوت، مثل "أفلان ثلاث" و "تازروت" و "القصبة"، بمناسبة كرنفال "بوجلود" الذي ينتظره الصغار والكبار، حيث يتوافد الجمهور بأعداد غفيرة للحضور والاستمتاع بالعديد من العروض والحفلات المبرمجة بهذه المناسبة.

ويعد هذا الحدث وسيلة يكسر من خلالها سكان وضيوف مدينة إمنتانوت روتين يوم مشمس طويل تصل فيه الحرارة إلى ذروتها، مما يضطرهم إلى ملازمة منازلهم إلا لقضاء حاجة ضرورية، وبالتالي ربط الصلة مجددا بهذا الاحتفال الموروث عن الأجداد، الذي طالته آثار الحداثة وأثرت فيه فنون الشارع.

ويهدف "كرنفال بوجلود" في إمنتانوت لأن يكون مناسبة احتفالية حقيقية ولحظة منتظرة من أجل "اللقاء" بين العائلات والأصدقاء والأقارب، وقضاء لحظات لا تنسى، والاستمتاع بعروض يؤديها "بوجلود" ومرافقوه بحرفية عالية، حول عدة مواضيع تتعلق بخصوبة الأرض واختلاف الفصول والموت والكائنات الحية.

وعلى مدى ثلاث ساعات تقريبا، يتنكر عدد من الفنانين في زي مخلوقات غريبة أو يرتدون أزياء مصنوعة من جلود الأغنام والماعز، ويجوبون الأزقة، وهم يرقصون على إيقاعات الطبول الكبيرة والقراقب، في جو من الاستمتاع والفرحة.

ومن أجل تنظيم محكم لهذا الحفل، تبذل السلطات المحلية وعناصر الأمن والقوات المساعدة جهودا كبيرة لضمان انسيابية المرور على مستوى الشرايين الرئيسية للمدينة، وضمان كل الظروف لتنظيم كرنفال يليق بالمدينة.

ودائما على المستوى التنظيمي، إذا كانت عدة جمعيات كرست جهودها للحفاظ على احتفالية "بوجلود" واستدامتها في إمنتانوت في الأحياء الأكثر اكتظاظا وأقدمها، يفضل شباب آخرون خلال هذا الكرنفال التنكر في زي منعزل والاختلاط بالجماهير لعبور أزقة المدينة والمشاركة في الاحتفالات المبرمجة.

وقال الباحث في الثقافة والتراث المحلي، محمد أقديم، في تصريح لوكالة المغرب العربي للأنباء، إن ظاهرة "بوجلود" كما يتم الاحتفال بها دائما في المنطقة بمناسبة عيد الأضحى، تشير الدراسات التاريخية والأنثروبولوجية إلى أن هذا الاحتفال يعود إلى ما قبل الإسلام في المغرب.

وأضاف السيد أقديم أن الأهم من الناحية الأنثروبولوجية أو التاريخية هو أن هذه الظاهرة الفنية والثقافية تختلف من منطقة إلى أخرى وبالتالي ليس هناك "بوجلود" نمطي في جميع مناطق المملكة.

وتابع أن "ظاهرة (بوجلود) في إمنتانوت تأثرت بالخصوصيات المحلية باعتبارها منطقة عبور جماعات بشرية عبر التاريخ، لذلك نجد ظاهريا أن بوجلود فوضى منظمة، ولكنه يتضمن جميع رقصات الجماعات العابرة لامنتانوت تاريخيا أو المحيطة بها أو المحلية"، مضيفا أن المرأة حاضرة بقوة في بوجلود من خلال ظاهرة "تعزة".

وفي تصريح مماثل، عبر رئيس جمعية إمنتانوت لإحياء التراث، امبارك الزبق، عن سعادته بتنظيم كرنفال بوجلود، مضيفا أن هذه المناسبة تعد فرصة للاحتفال بتقاليد الأجداد الأمازيغية الخالصة.

وأشار السيد الزبق إلى أن بوجلود بإمنتانوت يعرف تطورا من نسخة إلى أخرى خصوصا مع ظهور أدوار جديدة تعزز الأدوار التقليدية، مبرزا التنظيم الجيد لهذا الكرنفال بفضل الانخراط الفعلي للجميع

تعيش مدينة إمنتانوت، التي تقع عند سفوح جبال الأطلس، على بعد أربعين كيلومترا من شيشاوة، منذ مساء أول أمس الجمعة، على إيقاع كرنفال "بوجلود"، الحدث الغني بالعروض والرقصات، والذي ينظم سنويا، بمناسبة عيد الأضحى المبارك، ويحول أزقتها إلى مسرح للفرجة والاحتفال.

ويعد مهرجان "بوجلود"، وهو رجل يرتدي جلد الأضحية، والمترسخ في تقاليد سكان المنطقة والمتوارث جيلا عن جيل، منذ قرون، فرصة لإحياء واستدامة طقوس الأجداد التي ترتبط ارتباطا وثيقا بعيد الأضحى.

ويتعلق الأمر بحدث كبير ينظم منذ عهود خلت، في جو من البهجة والفرح، حول شخصية ساخرة غالبا ما تتنكر في جلد الخروف أو جلد الماعز، مع ارتداء قناع يشبه وجه خروف مزين بقرنين، أو ملون بالأسود.

ويجوب "بوجلود" وهو يحمل قوائم الخروف، ويعرف أيضا باللغة الأمازيغية باسم "بلماوين"، الأزقة على مدار اليوم، وغالبا ما يكون مصحوبا بأشخاص متنكرين أو بمجموعة أطفال، تتمثل مهمتهم أساسا في جمع التبرعات والأموال من الجمهور على طول الطريق الذي يسلكونه، من أجل تجنب تلقي ضربات "بوجلود".

وبدأ هذا المهرجان الشعبي، الذي ينظم منذ مدة طويلة في العديد من المدن والقرى بجميع أنحاء المملكة، عادة في اليوم الثاني أو الثالث من عيد الأضحى، يندثر في العديد من المدن والمناطق.

ويلاحظ حماس واضح حوالي الساعة الثامنة مساء، في أحياء مختلفة من مدينة إمنتانوت، مثل "أفلان ثلاث" و "تازروت" و "القصبة"، بمناسبة كرنفال "بوجلود" الذي ينتظره الصغار والكبار، حيث يتوافد الجمهور بأعداد غفيرة للحضور والاستمتاع بالعديد من العروض والحفلات المبرمجة بهذه المناسبة.

ويعد هذا الحدث وسيلة يكسر من خلالها سكان وضيوف مدينة إمنتانوت روتين يوم مشمس طويل تصل فيه الحرارة إلى ذروتها، مما يضطرهم إلى ملازمة منازلهم إلا لقضاء حاجة ضرورية، وبالتالي ربط الصلة مجددا بهذا الاحتفال الموروث عن الأجداد، الذي طالته آثار الحداثة وأثرت فيه فنون الشارع.

ويهدف "كرنفال بوجلود" في إمنتانوت لأن يكون مناسبة احتفالية حقيقية ولحظة منتظرة من أجل "اللقاء" بين العائلات والأصدقاء والأقارب، وقضاء لحظات لا تنسى، والاستمتاع بعروض يؤديها "بوجلود" ومرافقوه بحرفية عالية، حول عدة مواضيع تتعلق بخصوبة الأرض واختلاف الفصول والموت والكائنات الحية.

وعلى مدى ثلاث ساعات تقريبا، يتنكر عدد من الفنانين في زي مخلوقات غريبة أو يرتدون أزياء مصنوعة من جلود الأغنام والماعز، ويجوبون الأزقة، وهم يرقصون على إيقاعات الطبول الكبيرة والقراقب، في جو من الاستمتاع والفرحة.

ومن أجل تنظيم محكم لهذا الحفل، تبذل السلطات المحلية وعناصر الأمن والقوات المساعدة جهودا كبيرة لضمان انسيابية المرور على مستوى الشرايين الرئيسية للمدينة، وضمان كل الظروف لتنظيم كرنفال يليق بالمدينة.

ودائما على المستوى التنظيمي، إذا كانت عدة جمعيات كرست جهودها للحفاظ على احتفالية "بوجلود" واستدامتها في إمنتانوت في الأحياء الأكثر اكتظاظا وأقدمها، يفضل شباب آخرون خلال هذا الكرنفال التنكر في زي منعزل والاختلاط بالجماهير لعبور أزقة المدينة والمشاركة في الاحتفالات المبرمجة.

وقال الباحث في الثقافة والتراث المحلي، محمد أقديم، في تصريح لوكالة المغرب العربي للأنباء، إن ظاهرة "بوجلود" كما يتم الاحتفال بها دائما في المنطقة بمناسبة عيد الأضحى، تشير الدراسات التاريخية والأنثروبولوجية إلى أن هذا الاحتفال يعود إلى ما قبل الإسلام في المغرب.

وأضاف السيد أقديم أن الأهم من الناحية الأنثروبولوجية أو التاريخية هو أن هذه الظاهرة الفنية والثقافية تختلف من منطقة إلى أخرى وبالتالي ليس هناك "بوجلود" نمطي في جميع مناطق المملكة.

وتابع أن "ظاهرة (بوجلود) في إمنتانوت تأثرت بالخصوصيات المحلية باعتبارها منطقة عبور جماعات بشرية عبر التاريخ، لذلك نجد ظاهريا أن بوجلود فوضى منظمة، ولكنه يتضمن جميع رقصات الجماعات العابرة لامنتانوت تاريخيا أو المحيطة بها أو المحلية"، مضيفا أن المرأة حاضرة بقوة في بوجلود من خلال ظاهرة "تعزة".

وفي تصريح مماثل، عبر رئيس جمعية إمنتانوت لإحياء التراث، امبارك الزبق، عن سعادته بتنظيم كرنفال بوجلود، مضيفا أن هذه المناسبة تعد فرصة للاحتفال بتقاليد الأجداد الأمازيغية الخالصة.

وأشار السيد الزبق إلى أن بوجلود بإمنتانوت يعرف تطورا من نسخة إلى أخرى خصوصا مع ظهور أدوار جديدة تعزز الأدوار التقليدية، مبرزا التنظيم الجيد لهذا الكرنفال بفضل الانخراط الفعلي للجميع



اقرأ أيضاً
لقاء نقابي مع مسؤول وزاري ناقش الملفات الحارقة لمعاهد مهن التمريض وتقنيات الصحة
انعقد لقاء، يوم أمس الخميس 15 ماي 2025 بمقر مديرية الموارد البشرية لوزارة الصحة والحماية الاجتماعية، جمع بين عادل باش زنيبر، مدير الموارد البشرية للوزارة، ووفد يمثل اللجنة الوطنية لأساتذة وموظفي المعاهد العليا للمهن التمريضية وتقنيات الصحة بالمغرب عن النقابة الوطنية للصحة – العضو المؤسس للكونفدرالية الديمقراطية للشغل. وقالت اللجنة، في بلاغ صحفي، إن هذا اللقاء الذي وصفته بالتنسيقي الأولي، يأتي في ظل مرحلة دقيقة تمر بها المنظومة الصحية الوطنية، وما تعيشه المعاهد العليا للمهن التمريضية وتقنيات الصحة من تحديات بنيوية وبيداغوجية. وتبعا للجنة، فقد خصص هذا اللقاء لمناقشة مجموعة من الملفات ذات الطابع الاستعجالي، وفي مقدمتها مأسسة الحوار الاجتماعي على مستوى المعاهد، انسجامًا مع مقتضيات الفقرة الخامسة من المذكرة المتعلقة بإحداث اللجان داخل المؤسسات التابعة للوزارة الصحة و الحماية الإجتماعية . وثمن مدير الموارد البشرية، في مستهل اللقاء، الأدوار الريادية التي تضطلع بها المعاهد العليا في تكوين الأطر الصحية، ونوّه بالمجهودات المتواصلة لأساتذتها وموظفيها، معبّرا عن استعداد الوزارة لعقد سلسلة من اللقاءات التشاركية ذكرت اللجنة أن أولها مبرمج يوم 21 ماي 2025، وذلك من أجل مناقشة قضايا الحكامة وتطوير التكوين البيداغوجي، في إطار شراكة قائمة على قوة اقتراحية فعالة ومسؤولة. وقدّم وفد اللجنة تشخيصًا دقيقًا لمجموعة من الاختلالات المرتبطة بالحكامة داخل عدد من المعاهد، منها تعطيل مجالس المؤسسات، غياب هيكلتها الكاملة، عدم تفعيل اللجان الدائمة والمؤقتة، وغياب قانون داخلي مُؤطِّر لسير عمل هذه المجالس. وفي نفس السياق، شدّد الوفد على ضرورة إعادة تقييم وتحيين القانون الداخلي للمعاهد، وتكييفه مع المستجدات التي يعرفها قطاع التكوين الصحي، مع اعتماده في الجريدة الرسمية، على غرار القانون الداخلي  للمعاهد  التكوين في الميدان الصحي سابقًا IFCS، وذلك بهدف إضفاء الحجية القانونية لها.واقترح وفد النقابة الوطنية للصحة إحداث مكتبة وطنية لعلوم التمريض وتقنيات الصحة، مع أرضية رقمية مرافقة، تُعنى بتوفير المراجع العلمية، ودعم التكوين الأساسي للطلبة، وتعزيز البحث العلمي للأساتذة، بما يتماشى مع المنظور البيداغوجي الجديد القائم على الكفاءات.  وأوضحت اللجنة أنه تم تقديم الخطوط العريضة لهذا المشروع الطموح كأرضية أولية قابلة للتطوير في إطار شراكة مستقبلية. وفي تجاوب مع مطلب النقابة بشأن فتح باب الترشيح لشغل مناصب المسؤولية داخل المعاهد، أكد المدير أن مسطرة الترشيحات ستُفعل في أقرب الآجال، بما يضمن الشفافية وتكافؤ الفرص، ويُعيد الحيوية للإدارة  بالمعاهد. كما تم التطرق إلى إشكال التداريب الميدانية للطلبة داخل المؤسسات الاستشفائية، حيث شدّد وفد النقابة على ضرورة توفير عدد كافٍ من أماكن التدريب، ومراعاة خصوصيات كل تخصص . وأكد البلاغ الصحفي أن المدير تعهد بـإصدار مذكرة تنظيمية وطنية تؤطر هذه التداريب، بما يضمن تكافؤ الفرص بين الطلبة ويحدد الحقوق والواجبات بشكل واضح. وفي السياق ذاته، نبه الوفد إلى ضرورة برمجة امتحانات الولوج في بداية السنة الجامعية، ضمانًا لانطلاقة بيداغوجية منظمة، وتفاديًا لحالة الارتباك الإداري والأكاديمي. كما شدد على أهمية إعطاء الامتحان الشفوي المصداقية اللازمة للانتقاء لما له من قيمة في تقييم قدرات المترشحين. وفي رده، أوضح المدير أن تأخر تنظيم المباريات راجع إلى تأخر اللجان الجهوية في تحديد الحاجيات، مطمئنًا الوفد بأن امتحانات الولوج المقبلة ستُنظم قبل نهاية شهر أكتوبر 2025، في أفق العودة إلى البرمجة العادية .
مجتمع

بسبب مذكرات اعتقال أوروبية.. الأمن الإسباني يُطيح بمهاجر مغربي
ألقت الشرطة الوطنية الإسبانية القبض على مهاجر مغربي يبلغ من العمر 28 عامًا في بالما مايوركا، وهو مطلوب من قبل السلطات القضائية البلجيكية، بسبب اتهامات بالابتزاز والخطف والسطو المسلح. وكان عملاء من مجموعة الجريمة المنظمة والجريمة الدولية التابعة للشرطة الوطنية الإسبانية يتتبعون أثر هذا المهاجر لبعض الوقت، بسبب مذكرتي اعتقال أوروبية صادرة بحقه . وكان المحققون على علم بوجود المهاجر المغربي في مايوركا، وكانوا يبذلون جهودا عديدة لتحديد مكانه. وتم اعتقاله بتاريخ 8 ماي الحالي، حوالي الساعة الثامنة مساء. وبحسب ما ذكر موقع "أوكي دياريو" ، لم يتم الكشف عن المدة التي قضاها هذا الرجل المغربي في الاختلاط بسكان مايوركا، قبل الإطاحة به وتوقيفه.
مجتمع

مغربي يُنقذ زوجين من جريمة اختطاف في باريس
أحبط مهاجر مغربي محاولة اختطاف زوجين في العاصمة باريس. ووقعت الحادثة في وضح النهار في الدائرة الحادية عشرة. ويقال إن الزوجين مرتبطان بعالم التداول في العملات المشفرة. وبفضل العمل السريع والبطولي الذي قام به المغربي نبيل، صاحب محل لبيع الدراجات الهوائية، تم مطاردة المهاجمين الثلاثة الملثمين، حسب وسائل إعلام فرنسية. ولم يتردد المهاجر المغربي لحظة واحدة في تقديم المساعدة لجيرانه، حيث تدخل مسلحًا بمطفأة حريق، ونزل إلى الطابق السفلي لمواجهة الخاطفين. ويظهر في مقطع فيديو متداول على الإنترنت، للحادثة، رجل وامرأة ملقيين على الأرض، بينما يحاول ثلاثة رجال ملثمين يرتدون ملابس سوداء إجبارهما على ركوب سيارة فان. وأصيب الضحايا الثلاثة بجروح طفيفة وتم علاجهم في المستشفى. وتحدث نبيل مع أقارب الزوجين بعد الحادثة. وبدأت الشرطة تحقيقا في "محاولة الاختطاف"، ويجري البحث عنهم حاليا.
مجتمع

بلجيكا: محكمة النقض تسمح بعودة الإمام المغربي محمد التجكاني
رخصت محكمة النقض البلجيكية بعودة الإمام المغربي محمد التجكاني إلى بلجيكا، بعد استدراك المصالح القضائية للخطأ الذي وقعت فيه المصالح الاستخباراتية البلجيكية. وحسب وسائل إعلام بلجيكية، فقد بالغت المخابرات الداخلية في تقدير خطورة التجكاني، لتُقرر الحكومة سحب تصريح الإقامة منه وترحيله إلى المغرب. وفي المرحلة الاستئنافية تمت المصادقة على طلب الإمام الرئيسي السابق لمسجد الخليل في مولينبيك الحصول على الجنسية واستصدار بطاقة هوية بلجيكية في غضون 3 إلى 4 أشهر. وفي أكتوبر 2021، فقد اتُخذ قرار بإلغاء تصريح إقامته، باعتباره "تهديدًا للأمن القومي"، وفقًا لتقرير صادر عن جهاز أمن الدولة. وفي العام نفسه، تم إبلاغه بمغادرة بلجيكا.
مجتمع

التعليقات مغلقة لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

الجمعة 16 مايو 2025
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة