جهوي
بنشيخي يشرف على تنزيل إجراءات حالة الطوارئ بإقليم الحوز
في ظل الظروف الاستثنائية التي يعيشها المغرب بسبب تفشي فيروس كورونا المستجد، “كوفيد 19”، امتثلت ساكنة اقليم الحوز، و على غرار باقي مدن المملكة ،ومنذ الساعات الأولى لحالة الطوارئ الصحية و تقييد الحركة، التي دخلت حيز التنفيذ أمس الجمعة على الساعة السادسة مساء.و هكذا ، جندت السلطة الاقليمية كل مواردها البشرية من رجال وأعوان السلطة ،رجال الامن من الدرك الملكي ، قوات مساعدة ، وجمعيات المجتمع المدني ، علاوة على وسائل إعلام وطنية و محلية لتحسيس الساكنة بأهمية هذا القرار وتوعية المواطنين بجدوى المجهودات المبذولة من طرف جميع المتدخلين للحد من إنتشار جائحة فيروس كورونا حفاظا على سلامة الوطن و المواطنين والحيلولة دون تسجيل حالات إصابة جديدة بهذا الوباء.ويلاحظ من خلال جولة اليوم السبت ( 21 مارس) ،عبر مختلف الفضاءات و الأسواق العمومية وأحياء و شوارع و دواوير الاقليم ، هدوء غير عادي وحركة شبه منعدمة للساكنة المدينة باستثناء القليل من السيارات التي كانت تجوب بعض الشوارع، في وقت يواصل فيه رجال السلطة المحلية وأعوانها توزيع رخص التنقل الاستثنائية عبر الأحياء و الدواوير على الساكنة ، الواجب الإدلاء بها لتبرير مغادرة منازلهم لقضاء أغراضهم الشخصية.ومن جهة أخرى ، وعلى مستوى تزويد الأسواق والمحلات التجارية بالمدينة ،لم يسجل أي خصاص بخصوص السلع والمواد الغذائية ،أو أي احتكار أو ممارسة لا قانونية تمس القدرة الشرائية للمواطنين، حيث تلاحظ الوفرة في تزويد الأسواق ونقط البيع بالسلع والمواد الاستهلاكية بشكل يومي.و انخرطت السلطة المحلية واللجنة الإقليمية للمراقبة والتحسيس ومكونات المجتمع المدني المحلي في تعبئة شاملة ومتواصلة من أجل توعية الساكنة باتخاذ الاحتياطات اللازمة لتفادي الإصابة بالعدوى، حيث تم وضع كافة الوسائل المادية والمعنوية للقيام بالعمليات المرتبطة بتعقيم وتطهير الفضاءات العمومية ووسائل النقل والإدارات والأسواق و غيرها كإجراء احترازي وقائي من أجل سلامة المواطنين من فيروس كورونا المستجد.يذكر أن رشيد بنشيخي عامل اقليم الحوز ، يشرف بشكل مباشر على تنزيل الاجراءات المتخدة على الصعيد الوطني للحد من اثار فيروس كورونا المستجد كوفيد -19 .
في ظل الظروف الاستثنائية التي يعيشها المغرب بسبب تفشي فيروس كورونا المستجد، “كوفيد 19”، امتثلت ساكنة اقليم الحوز، و على غرار باقي مدن المملكة ،ومنذ الساعات الأولى لحالة الطوارئ الصحية و تقييد الحركة، التي دخلت حيز التنفيذ أمس الجمعة على الساعة السادسة مساء.و هكذا ، جندت السلطة الاقليمية كل مواردها البشرية من رجال وأعوان السلطة ،رجال الامن من الدرك الملكي ، قوات مساعدة ، وجمعيات المجتمع المدني ، علاوة على وسائل إعلام وطنية و محلية لتحسيس الساكنة بأهمية هذا القرار وتوعية المواطنين بجدوى المجهودات المبذولة من طرف جميع المتدخلين للحد من إنتشار جائحة فيروس كورونا حفاظا على سلامة الوطن و المواطنين والحيلولة دون تسجيل حالات إصابة جديدة بهذا الوباء.ويلاحظ من خلال جولة اليوم السبت ( 21 مارس) ،عبر مختلف الفضاءات و الأسواق العمومية وأحياء و شوارع و دواوير الاقليم ، هدوء غير عادي وحركة شبه منعدمة للساكنة المدينة باستثناء القليل من السيارات التي كانت تجوب بعض الشوارع، في وقت يواصل فيه رجال السلطة المحلية وأعوانها توزيع رخص التنقل الاستثنائية عبر الأحياء و الدواوير على الساكنة ، الواجب الإدلاء بها لتبرير مغادرة منازلهم لقضاء أغراضهم الشخصية.ومن جهة أخرى ، وعلى مستوى تزويد الأسواق والمحلات التجارية بالمدينة ،لم يسجل أي خصاص بخصوص السلع والمواد الغذائية ،أو أي احتكار أو ممارسة لا قانونية تمس القدرة الشرائية للمواطنين، حيث تلاحظ الوفرة في تزويد الأسواق ونقط البيع بالسلع والمواد الاستهلاكية بشكل يومي.و انخرطت السلطة المحلية واللجنة الإقليمية للمراقبة والتحسيس ومكونات المجتمع المدني المحلي في تعبئة شاملة ومتواصلة من أجل توعية الساكنة باتخاذ الاحتياطات اللازمة لتفادي الإصابة بالعدوى، حيث تم وضع كافة الوسائل المادية والمعنوية للقيام بالعمليات المرتبطة بتعقيم وتطهير الفضاءات العمومية ووسائل النقل والإدارات والأسواق و غيرها كإجراء احترازي وقائي من أجل سلامة المواطنين من فيروس كورونا المستجد.يذكر أن رشيد بنشيخي عامل اقليم الحوز ، يشرف بشكل مباشر على تنزيل الاجراءات المتخدة على الصعيد الوطني للحد من اثار فيروس كورونا المستجد كوفيد -19 .
ملصقات
جهوي
جهوي
جهوي
جهوي
جهوي
جهوي
جهوي