ثقافة-وفن

بنسعيد يطلع على تأهيل موقع إيغود بعد اكتشاف بقايا أقدم إنسان عاقل


كشـ24 نشر في: 23 مارس 2023

قام وزير الشباب والثقافة والتواصل محمد المهدي بنسعيد، بزيارة إلى الموقع الأركيولوجي لإيغود، وإلى العديد من المشاريع الاجتماعية والثقافية، وأخرى موجهة للشباب بإقليم اليوسفية.واطلع الوزير، الذي كان مرفوقا، على الخصوص برئيس مجلس جهة مراكش - آسفي، سمير كودار، وعامل الإقليم محمد سالم الصبتي، ومسؤولين من وزارة الشباب والثقافة والتواصل ومنتخبين محليين وشخصيات أخرى، بمركز جماعة إيغود على برنامج تثمين موقع إيغود الأركيولوجي وتأهيل محيطه.ورأى هذا البرنامج، الذي خصص له غلاف مالي إجمالي يبلغ 310 ملايين درهم، النور طبقا لمقتضيات اتفاقية تم توقيعها في أكتوبر 2018 بين مختلف القطاعات الوزارية المعنية. ويتوزع هذا المشروع على العديد من المشاريع التي سيكون لها تأثير كبير على الأوضاع المعيشية للساكنة.ويتعلق الأمر، أساسا، بتهيئة وتثمين الموقع الأركيولوجي لإيغود، وتأهيل مركز الجماعة الترابية لإيغود (بناء سوق أسبوعي جديد، ومحطة طرقية، والإنارة العمومية، وبناء مركب اجتماعي، وخزانة للقرب، تهيئة مركز تحويل النفايات، ودارب للطالب، وبناء مقر الجماعة..)، وكذا توسيع وتقوية المحاور الطرقية المؤدية للموقع الأركيولوجي لإيغود (بناء 3 طرق إقليمية، وإنشاء منشأتين فنيتين على وادي تانسيفت ووادي الجمالة).إثر ذلك، قام الوزير والوفد المرافق له بزيارة فضاء للفخار والأحجار الطبيعية، بالإضافة إلى فضاء موجه للمنتوجات الفلاحية المجالية، واللذين تم إنجازهما بفضل المبادرة الوطنية للتنمية البشرية، قبل التوجه إلى دار الشباب لإيغود، حيث تم القيام بجولة في مختلف المرافق، والوقوف عند العديد من الأنشطة المنظمة في هذه الدار.وتوفر هذه الدار، التي تستهدف الأطفال والشباب بواقع 1000 مستفيد (ة) في السنة والممتدة على مساحة 600 متر مربع، أنشطة ثقافية وتربوية في مجالات المسرح والتواصل والإعلام، والموسيقى والفنون التشكيلية وقيم المواطنة، والتحسيس والتكوين.إثر ذلك، قام بنسعيد والوفد المرافق له بزيارة إلى المركب الاجتماعي متعدد التخصصات لإيغود، الذي تطلب غلافا ماليا إجماليا قدره 11ر836ر261ر 4 درهم، وتم إنجازه خلال 10 أشهر على مساحة إجمالية تصل إلى 1437 مترا مربعا، منها 903 أمتار مربعة مغطاة، قبل القيام بجولة عبر مختلف المرافق، حيث تم الاطلاع على مهامها وطريقة اشتغالها.ويشتمل هذا المركز، الذي يتكون من طابقين، على أحدث التجهيزات في هذا المجال، على قطب تربوي (حضانة، وفضاءات للتربية الخاصة) وقطب شبه طبي (تقويم النطق والترويض..) موجه للأشخاص ذوي الاحتياجات الخاصة، لاسيما الأطفال الذين يعانون من إعاقة.كما يضم فضاء للتمكين المالي للنساء في وضعية صعبة، وورشات في مجالات الخياطة العصرية والتقليدية، والحلاقة والتزيين وفن الطبخ والحلويات.بعد ذلك، زار الوزير والوفد المرافق له، النادي النسوي لإيغود، الذي بلغت كلفته الإجمالية 41ر2 مليون درهم، ويستهدف النساء والفتيات والأطفال في وضعية صعبة، حيث يقدر عدد المستفيدات من خدماته سنويا ب 200 مستفيدة.ويعد هذا النادي، الذي يتكون من طابقين، وشيد على مساحة 1000 متر مربع، ثمرة شراكة بين وزارة الشباب والثقافة والتواصل (قطاع الشباب)، والمجلس الإقليمي لليوسفية، والمجلس الجماعي لإيغود.ويقدم هذا المشروع، الذي يسعى إلى توفير فضاء للتكوين موجه للنساء في وضعية صعبة، والتمكين المالي للنساء، وتعزيز القدرات الذهنية والحركية للأطفال، خدمات التكوين في مجالات الخياطة العصرية والتقليدية، والحلاقة والتزيين وفن الطبخ والحلويات، ومحو الأمية، والتوعية والتحسيس.ثم توجه بنسعيد والوفد المرافق له إلى ورش موقع إيغود، حيث اطلع على سير الأشغال في هذا المشروع، وكذا بكهف إيغود للوقوف عند برمجة الحفريات والاقتراحات في هذا المجال.وبهذه المناسبة، تم تقديم شروحات للوزير حول تقدم الأشغال في بناء مركز تفسير التراث وتهيئة موقع إيغود الأركيولوجي.وفي ختام هذه الزيارة إلى جماعة إيغود، توجه بنسعيد والوفد المرافق له إلى مدينة اليوسفية، حيث قاموا بزيارة مدرسة "YouCode" وتوقفوا عن قرب عند مهام هذه البنية التحتية التربوية وأنشطتها ومختلف التكوينات التي توفرها .وتم بهذه المناسبة توقيع اتفاقية شراكة بين هذه المدرسة ووزارة الشباب والثقافة والتواصل (قطاع الشباب)، تتعلق بتحديد إطار الدعم الذي تقدمه جمعية " مبادرة LEET" للمشروع لتقديم دروس أولية في برمجة الإعلاميات لفائدة الشباب وداخل دور الشباب التابعة للوزارة (قطاع الشباب).وأبرز الوزير، في تصريح للصحافة، على هامش هذه الزيارة إلى إقليم اليوسفية، الأهمية التي يكتسيها موقع إيغود من وجهة نظر علمية وتاريخية، مجددا التعبير عن التزام الوزارة بالنهوض أكثر وتشجيع الأبحاث الأركيولوجية وتعزيز الروابط بين المجال الثقافي والأبحاث بهذه المنطقة.وأضاف أن منطقة إيغود شهدت استثمارات كبرى بعد هذا الاكتشاف الأثري الهام، مما دفع العديد من القطاعات الحكومية إلى الاهتمام أكثر بهذا الموقع، مبرزا الروابط الوثيقة بين مجال الاكتشاف ومجال الثقافة والصناعة الثقافية، وما يمكن أن تخلقه من فرص للتنمية وفرص الشغل لفائدة شباب الجهة.وقال بنسعيد إن "هذا مثالا حقيقيا لما يمكن أن تقدمه الثقافة لتنمية البلاد"، مشيرا إلى أن الهدف من هذه الزيارة يتمثل في معاينة عن كثب المرحلة التي وصل إليها المشروع، الذي يحظى بأهمية قصوى ليس فقط على الصعيد الوطني، بل على الصعيد الدولي أيضا، "لأننا نتحدث هنا عن اكتشاف يهم تاريخ الانسانية".وأوضح بنسعيد أن هذا المشروع يحظى باهتمام مجموعة من الخبراء عبر العالم (..) وكذا من قبل شباب يرغبون في المجيء بكثرة ليزوروا هذه المنطقة، من أجل التعرف أكثر على تاريخ المملكة، والعالم، بل وحتى على تاريخ الإنسانية.وتابع أن "هذه النقطة مهمة جدا لأنها ستجعلنا نقول مرة أخرى إن المغرب، وانطلاقا من الأبحاث التي أنجزت، هو مركز العالم في مجال الأبحاث الأركيولويجية، وهذه النقطة تجعلنا نفكر أكثر في المزيد من الاستثمارات في المجال الأركيولوجي وفي مجال الأبحاث في التراث، فالمغرب بجميع أقاليمه غني بتراثه".وأشار إلى أن "ساكنة إيغود سعيدة هي الأخرى بهذا الاكتشاف، الذي غير رؤيتها"، داعيا "الجمعيات العاملة في هذا المجال بالمنطقة إلى إيلاء المزيد من الاهتمام للمجال التراثي والتاريخي، لكي تصبح هي من تدافع وتفسر للعالم ما يجري هنا في إيغود".

قام وزير الشباب والثقافة والتواصل محمد المهدي بنسعيد، بزيارة إلى الموقع الأركيولوجي لإيغود، وإلى العديد من المشاريع الاجتماعية والثقافية، وأخرى موجهة للشباب بإقليم اليوسفية.واطلع الوزير، الذي كان مرفوقا، على الخصوص برئيس مجلس جهة مراكش - آسفي، سمير كودار، وعامل الإقليم محمد سالم الصبتي، ومسؤولين من وزارة الشباب والثقافة والتواصل ومنتخبين محليين وشخصيات أخرى، بمركز جماعة إيغود على برنامج تثمين موقع إيغود الأركيولوجي وتأهيل محيطه.ورأى هذا البرنامج، الذي خصص له غلاف مالي إجمالي يبلغ 310 ملايين درهم، النور طبقا لمقتضيات اتفاقية تم توقيعها في أكتوبر 2018 بين مختلف القطاعات الوزارية المعنية. ويتوزع هذا المشروع على العديد من المشاريع التي سيكون لها تأثير كبير على الأوضاع المعيشية للساكنة.ويتعلق الأمر، أساسا، بتهيئة وتثمين الموقع الأركيولوجي لإيغود، وتأهيل مركز الجماعة الترابية لإيغود (بناء سوق أسبوعي جديد، ومحطة طرقية، والإنارة العمومية، وبناء مركب اجتماعي، وخزانة للقرب، تهيئة مركز تحويل النفايات، ودارب للطالب، وبناء مقر الجماعة..)، وكذا توسيع وتقوية المحاور الطرقية المؤدية للموقع الأركيولوجي لإيغود (بناء 3 طرق إقليمية، وإنشاء منشأتين فنيتين على وادي تانسيفت ووادي الجمالة).إثر ذلك، قام الوزير والوفد المرافق له بزيارة فضاء للفخار والأحجار الطبيعية، بالإضافة إلى فضاء موجه للمنتوجات الفلاحية المجالية، واللذين تم إنجازهما بفضل المبادرة الوطنية للتنمية البشرية، قبل التوجه إلى دار الشباب لإيغود، حيث تم القيام بجولة في مختلف المرافق، والوقوف عند العديد من الأنشطة المنظمة في هذه الدار.وتوفر هذه الدار، التي تستهدف الأطفال والشباب بواقع 1000 مستفيد (ة) في السنة والممتدة على مساحة 600 متر مربع، أنشطة ثقافية وتربوية في مجالات المسرح والتواصل والإعلام، والموسيقى والفنون التشكيلية وقيم المواطنة، والتحسيس والتكوين.إثر ذلك، قام بنسعيد والوفد المرافق له بزيارة إلى المركب الاجتماعي متعدد التخصصات لإيغود، الذي تطلب غلافا ماليا إجماليا قدره 11ر836ر261ر 4 درهم، وتم إنجازه خلال 10 أشهر على مساحة إجمالية تصل إلى 1437 مترا مربعا، منها 903 أمتار مربعة مغطاة، قبل القيام بجولة عبر مختلف المرافق، حيث تم الاطلاع على مهامها وطريقة اشتغالها.ويشتمل هذا المركز، الذي يتكون من طابقين، على أحدث التجهيزات في هذا المجال، على قطب تربوي (حضانة، وفضاءات للتربية الخاصة) وقطب شبه طبي (تقويم النطق والترويض..) موجه للأشخاص ذوي الاحتياجات الخاصة، لاسيما الأطفال الذين يعانون من إعاقة.كما يضم فضاء للتمكين المالي للنساء في وضعية صعبة، وورشات في مجالات الخياطة العصرية والتقليدية، والحلاقة والتزيين وفن الطبخ والحلويات.بعد ذلك، زار الوزير والوفد المرافق له، النادي النسوي لإيغود، الذي بلغت كلفته الإجمالية 41ر2 مليون درهم، ويستهدف النساء والفتيات والأطفال في وضعية صعبة، حيث يقدر عدد المستفيدات من خدماته سنويا ب 200 مستفيدة.ويعد هذا النادي، الذي يتكون من طابقين، وشيد على مساحة 1000 متر مربع، ثمرة شراكة بين وزارة الشباب والثقافة والتواصل (قطاع الشباب)، والمجلس الإقليمي لليوسفية، والمجلس الجماعي لإيغود.ويقدم هذا المشروع، الذي يسعى إلى توفير فضاء للتكوين موجه للنساء في وضعية صعبة، والتمكين المالي للنساء، وتعزيز القدرات الذهنية والحركية للأطفال، خدمات التكوين في مجالات الخياطة العصرية والتقليدية، والحلاقة والتزيين وفن الطبخ والحلويات، ومحو الأمية، والتوعية والتحسيس.ثم توجه بنسعيد والوفد المرافق له إلى ورش موقع إيغود، حيث اطلع على سير الأشغال في هذا المشروع، وكذا بكهف إيغود للوقوف عند برمجة الحفريات والاقتراحات في هذا المجال.وبهذه المناسبة، تم تقديم شروحات للوزير حول تقدم الأشغال في بناء مركز تفسير التراث وتهيئة موقع إيغود الأركيولوجي.وفي ختام هذه الزيارة إلى جماعة إيغود، توجه بنسعيد والوفد المرافق له إلى مدينة اليوسفية، حيث قاموا بزيارة مدرسة "YouCode" وتوقفوا عن قرب عند مهام هذه البنية التحتية التربوية وأنشطتها ومختلف التكوينات التي توفرها .وتم بهذه المناسبة توقيع اتفاقية شراكة بين هذه المدرسة ووزارة الشباب والثقافة والتواصل (قطاع الشباب)، تتعلق بتحديد إطار الدعم الذي تقدمه جمعية " مبادرة LEET" للمشروع لتقديم دروس أولية في برمجة الإعلاميات لفائدة الشباب وداخل دور الشباب التابعة للوزارة (قطاع الشباب).وأبرز الوزير، في تصريح للصحافة، على هامش هذه الزيارة إلى إقليم اليوسفية، الأهمية التي يكتسيها موقع إيغود من وجهة نظر علمية وتاريخية، مجددا التعبير عن التزام الوزارة بالنهوض أكثر وتشجيع الأبحاث الأركيولوجية وتعزيز الروابط بين المجال الثقافي والأبحاث بهذه المنطقة.وأضاف أن منطقة إيغود شهدت استثمارات كبرى بعد هذا الاكتشاف الأثري الهام، مما دفع العديد من القطاعات الحكومية إلى الاهتمام أكثر بهذا الموقع، مبرزا الروابط الوثيقة بين مجال الاكتشاف ومجال الثقافة والصناعة الثقافية، وما يمكن أن تخلقه من فرص للتنمية وفرص الشغل لفائدة شباب الجهة.وقال بنسعيد إن "هذا مثالا حقيقيا لما يمكن أن تقدمه الثقافة لتنمية البلاد"، مشيرا إلى أن الهدف من هذه الزيارة يتمثل في معاينة عن كثب المرحلة التي وصل إليها المشروع، الذي يحظى بأهمية قصوى ليس فقط على الصعيد الوطني، بل على الصعيد الدولي أيضا، "لأننا نتحدث هنا عن اكتشاف يهم تاريخ الانسانية".وأوضح بنسعيد أن هذا المشروع يحظى باهتمام مجموعة من الخبراء عبر العالم (..) وكذا من قبل شباب يرغبون في المجيء بكثرة ليزوروا هذه المنطقة، من أجل التعرف أكثر على تاريخ المملكة، والعالم، بل وحتى على تاريخ الإنسانية.وتابع أن "هذه النقطة مهمة جدا لأنها ستجعلنا نقول مرة أخرى إن المغرب، وانطلاقا من الأبحاث التي أنجزت، هو مركز العالم في مجال الأبحاث الأركيولويجية، وهذه النقطة تجعلنا نفكر أكثر في المزيد من الاستثمارات في المجال الأركيولوجي وفي مجال الأبحاث في التراث، فالمغرب بجميع أقاليمه غني بتراثه".وأشار إلى أن "ساكنة إيغود سعيدة هي الأخرى بهذا الاكتشاف، الذي غير رؤيتها"، داعيا "الجمعيات العاملة في هذا المجال بالمنطقة إلى إيلاء المزيد من الاهتمام للمجال التراثي والتاريخي، لكي تصبح هي من تدافع وتفسر للعالم ما يجري هنا في إيغود".



اقرأ أيضاً
موزارت في مراكش
ينظم المعهد الفرنسي في المغرب، من 14 إلى 17 ماي، جولة من الحفلات الموسيقية تجمع بين جوقة الغرفة المغربية والفرقة الفرنسية "الكونسير سبيريتويل"، تحت قيادة المايسترو هيرفيه نيكيه، للاحتفال بموزارت، أحد أعظم المؤلفين في تاريخ الموسيقى الغربية. وأشار المعهد الفرنسي في المغرب في بيان له، إلى أن هذه الجولة، التي ستشمل مدن مراكش والرباط والدار البيضاء وطنجة، تمثل أول تعاون بين جوقة الغرفة المغربية، التي يقودها أمين حديف، و"الكونسير سبيريتويل"، إحدى الفرق الباروكية الأكثر شهرة على المستوى الدولي. وستُقام الحفلات الموسيقية يوم الأربعاء 14 ماي (20:30) في كنيسة الشهداء في مراكش، يوم الخميس 15 ماي (20:00) في كاتدرائية سانت بيير في الرباط، يوم الجمعة 16 ماي (20:30) في كنيسة نوتردام في الدار البيضاء، ويوم السبت 17 ماي (19:30) في كنيسة نوتردام دي لاسوماسيون في طنجة. وأوضح البيان، أن هذه الرحلة الموسيقية الساحرة، تعد "أكثر من مجرد عرض فني. إنها لقاء بين فرقتين يجمعهما الشغف بالموسيقى، والأصالة ومتعة الأداء معا". وحسب المصدر فإن "هذا التعاون قد ولد من رغبة مشتركة في توحيد المواهب من ضفتي منطقة البحر الأبيض المتوسط، والجمع بين رؤيتهما وحساسياتهما المختلفة من أجل مشاركة الشغف نفسه مع الجمهور المغربي"، لافتا إلى أنه "إلى جانب الأداء البارز، تجسد هذه الجولة كل ما تقدمه الثقافة: خلق الروابط، تشجيع الحوار والاحتفاء بالتنوع".
ثقافة-وفن

الصويرة تستقبل من جديد أصوات العالم في مهرجان كناوة
يستعد عشاق الموسيقى والتلاقح الثقافي لاستقبال دورة جديدة ومتميزة من مهرجان كناوة موسيقى العالم بالصويرة، المقرر انعقاده في الفترة من 19 إلى 21 يونيو 2025. هذا الحدث الفريد، الذي ترسخ منذ عام 1998 كمنصة عالمية تحتفي بفن كناوة العريق وتلاقيه مع مختلف الأنماط الموسيقية من شتى أنحاء العالم، أصبح حدثًا موسيقيًا مميزًا يُعنى بإحياء التراث الكناوي، ويُتيح للزوار تجربة موسيقية فريدة تمزج بين الماضي والحاضر، بين إفريقيا والأمريكتين، وأوروبا وآسيا. ويستمر المهرجان في إبراز هذا المزج المذهل بين التقليد والحداثة، ليُظهر قوة التعاون بين موسيقيين من مختلف الثقافات. وأعلن المهرجان عن سلسلة جديدة من حفلات المزج التي ستُميز هذه الدورة السادسة والعشرين. كما سيتم تقديم حفلات موسيقية ولحظات بارزة أخرى خلال الأسابيع القادمة. تعاون موسيقي استثنائي: المعلم خالد صانصي × سِيمافنك يبرز المعلم خالد صانصي، أحد الوجوه الجديدة في ساحة فن كناوة، كممثل للابتكار والتجديد في هذا المجال، حيث يعيد إحياء التراث الكناوي بطريقته الخاصة التي تجمع بين الروحانية والرقص والأداء المعاصر. هذا العام، يعود المعلم خالد صانصي ليجمع قواه الموسيقية مع سِيمافنك، الظاهرة الكوبية التي تمزج بين الفانك والإيقاعات الأفرو-كوبية، في لقاء موسيقي يُعد الأول من نوعه. إنها لحظة استثنائية يمزج فيها الفانك مع الطقوس الكناوية لخلق تجربة موسيقية غنية وقوية. حوار صوفي بين إرثين: المعلم مراد المرجان × ظافر يوسف يُعد المعلم مراد المرجان من أبرز الأوجه الجديدة في فن كناوة، حيث يتميز أسلوبه التعبيري المفعم بالعاطفة. يلتقي في هذه الدورة مع الفنان التونسي ظافر يوسف، الذي يُعتبر من أبرز نجوم العود والجاز الروحي في العالم. هذا اللقاء يُشكل حوارًا بين شكلين موسيقيين عريقين، حيث تتناغم نغمات الكمبري مع العود الصوفي في تجربة موسيقية معبرة ومؤثرة. أصوات نسائية قوية: أسماء حمزاوي وبنات تمبكتو × رقية كوني ومن جانب آخر، يشهد المهرجان مشاركة الفنانة أسماء حمزاوي، التي تواصل إحياء فن كناوة بنكهة نسائية جديدة من خلال فرقتها "بنات تمبكتو". تلتقي أسماء في هذا اللقاء مع الفنانة المالية رقية كوني، التي تُعد من أبرز الأصوات النسائية في إفريقيا، لتقديم لحظات موسيقية تحمل رسائل قوية حول الهجرة والذاكرة. منذ بداياته، حرص المهرجان على تكريم الأصوات النسائية الإفريقية العظيمة، في تفاعل مع المعلمين - كما حدث مع أومو سنغاري وفاطوماتا ديوارا. هذا الثنائي الجديد يواصل هذا التقليد، بين التبادل، والأخوة الموسيقية، ومزج الإرث. حفلات فردية مميزة إلى جانب الحفلات المشتركة، يُقدم كل من سِيمافنك، رقية كوني، وظافر يوسف حفلات فردية على منصة مولاي الحسن. هذه الحفلات تُعد فرصة للجمهور لاستكشاف العوالم الموسيقية لكل فنان بشكل خاص، في لحظات منفردة غنية بالإبداع. جدير بالذكر أن مهرجان كناوة وموسيقى العالم بالصويرة يعد أكثر من مجرد حدث موسيقي، إنه رحلة حافلة بالتبادل الثقافي، والإبداع، والانفتاح على عوالم جديدة. يجسد هذا المهرجان روح التعاون بين الثقافات المختلفة، ويُعد فرصة نادرة لاكتشاف موسيقى بلا حدود. من 19 إلى 21 يونيو 2025، سيجتمع فنانون من مختلف أنحاء العالم في الصويرة لتقديم تجربة موسيقية فريدة ستظل في ذاكرة جمهورهم طويلاً.
ثقافة-وفن

اسبوع القفطان بمراكش يكرس المملكة كمرجع عالمي للقفطان
أسدل الستار، مساء أمس السبت بمراكش، على النسخة الـ25 من أسبوع القفطان (قفطان ويك)، بتنظيم عرض أزياء كبير احتفى بالصحراء المغربية، بمشاركة 14 مصمما بارزا وعشاق الموضة، مكرسا بذلك المملكة كمرجع عالمي للقفطان. وجعل هذا الحدث المرموق، المنظم من قبل مجلة "نساء المغرب" (فام دي ماروك)، تحت شعار "قفطان، إرث بثوب الصحراء"، من المدينة الحمراء عاصمة للأزياء المغربية الراقية، عبر انغماس شاعري من عالم الجنوب، والكثبان الرملية إلى المجوهرات التقليدية، مرورا بأقمشة مستوحاة من الواحات. وتميز عرض الأزياء الختامي بمشاهد ساحرة، حيث تعاقبت على المنصة عارضات يرتدين قطع فريدة جمعت بين الحداثة والتقاليد الصحراوية، شاهدة على المهارة الثمينة للحرفيين المغاربة وإبداع المصممين الذين استمدوا إلهامهم من تراث الصحراء المغربية. وفي كلمة بالمناسبة، أكدت وزيرة السياحة والصناعة التقليدية والاقتصاد الاجتماعي والتضامني، فاطمة الزهراء عمور، أن "المغرب يعد اليوم، مرجعا عالميا للقفطان، باعتباره تراثا حيا يساهم في الإشعاع الثقافي للمملكة على الصعيد الدولي". وأشادت، في هذا الصدد، بالصناع التقليديين المغاربة الذين يعملون من دون كلل، من أجل تصميم قطع بجمال نادر، محافظين على استمرارية التقاليد العريقة مع تجديدها.من جانبها، أشارت مديرة مجلة "نساء المغرب"، إشراق مبسط، إلى أن هذه الدورة الاحتفالية "تميزت بإرادة قوية لتثمين مهن الجنوب المغربي، وتسليط الضوء على كنوز غالبا ما يجهلها عموم الناس". وأشادت، في تصريح لوكالة المغرب العربي للأنباء، بـ"تنوع الإبداعات المعروضة والتزام المصممين بنقل هذا الإرث الثمين، عبر حوار راسخ بين التقليد والابتكار". وتميز "أسبوع القفطان 2025" ببرمجة غنية تضم معارض لمجوهرات وأزياء تقليدية صحراوية، ودورات "ماستر كلاس"، ولقاءات بين مهنيي الموضة، مع إبراز مهن فنية يحملها نساء ورجال من الصحراء المغربية. ومنذ إطلاقها سنة 1996، أضحت تظاهرة (قفطان ويك) واجهة دولية للقفطان المغربي، واحتفاء بالأناقة والهوية والعبقرية الحرفية، خدمة لتراث في تجدد مستمر.
ثقافة-وفن

بالڤيديو.. منال بنشليخة من مراكش: القفطان مغربي بغاو ولا كرهو
عبرت نجمة الغناء المغربية منال بنشليخة عن سعادتها بالمشاركة في فعاليات حفل اختتام اسبوع القفطان بمراكش، مؤكدة في تصريح على هامش الحفل انها تفتخر بالقفطان، مشيرة انه مغربي، ابى من ابى وكره من كره.
ثقافة-وفن

التعليقات مغلقة لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

الثلاثاء 13 مايو 2025
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة