مجتمع

بنزاكور وأربيب لـكشـ24: توالي جرائم هتك العرض يسائل منظومة القيم والتربية الجنسية هي الحل


زكرياء البشيكري نشر في: 21 أغسطس 2024

أثار توالي الفضائح الجنسية التي يكون ابطالها آباء أو أقارب، وترتكب في حق أطفال وطفلات في عقدهم الثاني ودون سن الثامنة عشر، جدلا واسعا ومخاوف لدى متتبعي الشأن المحلي، وخصوصا بمراكش، حيث أصبحت المدينة تهتز بين الفينة والأخرى وفي وقت وجيز على وقع جريمة هتك العرض، يكون ضحاياها أطفال وطفلات لم يتجاوزوا بعد سن الرشد، الشيء الذي يدعوا للقلق ويساءل جميع المتدخلين في حماية منظومة القيم والاخلاق والتوجيه، وفي ترتيب الجزاءات في حق المغتصبين.

وفي هذا السياق قال محسن بنزاكور، الباحث في علم النفس الاجتماعي، في تصريحه لموقع "كشـ24"، بأن جريمة الاغتصاب تشهد تصاعدا ملحوظا في المجتمع المغربي، وهو ما يعكس غيابا شبه تام للتربية الجنسية، حيث أوضح أن المجتمع قد شهد تغييرات كبيرة على المستوى الاجتماعي، بما في ذلك تحول الأفكار والمفاهيم المتعلقة بالجنس والجسد والعلاقات مع الآخرين.

وأكد بنزاكور، أن غياب التربية الجنسية أدى إلى نقص في الوعي والفهم الصحيح لهذه المواضيع، مما يجعل الأشخاص عرضة للوقوع في الانحرافات الجنسية، مضيفا أن هذا النقص في التوعية يعزز من احتمالية تحول الأفراد إلى مجرمين جنسيين، نظرا لعدم توفرهم على المؤهلات اللازمة التي تعلّمهم كيفية التعامل مع الجنس بطرق صحية وإنسانية.

وأشار بنزاكور إلى أن هذا الوضع يزداد سوء عندما نلاحظ أن المجتمع يفتقر إلى التربية الجنسية داخل الأسر والمؤسسات التعليمية، حيث تظل هذه المواضيع محظورة أو يتم التغافل عنها، وهذا يؤدي إلى نشوء علاقة مرضية مع الجهاز التناسلي، وهو ما ينعكس سلبا على السلوكيات الجنسية للأفراد، ويزيد من مخاطر الاندفاعات الجنسية غير السوية.

كما تطرق بنزاكور إلى أن هذه الظاهرة تتفاقم بسبب التغيرات التي طرأت على مفهوم "العيب" و"الحرام"، والتي كانت تحكم العلاقات الاجتماعية في الماضي، مؤكدا أن هذه التغيرات تركز الآن على الذات وتنمية الرغبات الشخصية، مما أدى إلى انتشار السلوكيات التي كانت تعتبر محظورة في المجتمع المغربي.

وأعرب بنزاكور عن قلقه من تداعيات هذه الظاهرة على الصحة النفسية والاجتماعية للأفراد، حيث يمكن أن تؤدي إلى اضطرابات نفسية خطيرة مثل الاكتئاب والانتحار، مشددا على ضرورة التحرك العاجل من خلال تبني استراتيجية وطنية شاملة لحماية الطفولة ومكافحة هذه الظاهرة الاجتماعية الخطيرة.

وختم بنزاكور بالقول إن الحلول لهذه المشكلة قد تكون بسيطة إذا ما تم إدخال التربية الجنسية في المناهج الدراسية وتعزيز الوعي بالجنس والعلاقات الإنسانية بشكل صحيح، مشيرا إلى أن التربية الجنسية لا تقتصر فقط على تعليم الجانب البيولوجي، بل تشمل أيضا تعليم القيم المتعلقة بالرضا والمسؤولية والاحترام المتبادل.

ومن جانبه قال الناشط الحقوقي ورئيس فرع المنارة للجمعية المغربية لحقوق الإنسان، عمر أربيب في تصريح لـكشـ24، أن ظاهرة اغتصاب القاصرين والقاصرات، التي كنا نأمل في تراجعها، ما زالت مستمرة للأسف، مشيرا إلى أن هذه الظاهرة قد تغيرت أساليبها، خاصة فيما يتعلق بالاستغلال الجنسي للقاصرين من قبل شبكات دولية، غالبا ما تكون مرتبطة بالسياحة والأجانب، وأضاف رغم الجهود المبذولة، فإن تلك الشبكات تستمر في أنشطتها، ما يجعل من الصعب كشفها أو ضبطها بشكل فعال.

وأضاف أربيب أن هذه الجرائم غالبا ما تحدث في أماكن مغلقة وبعيدة عن الرقابة، خصوصا في المناطق السياحية النائية، معربا عن أسفه لوجود تزايد حالات الاعتداء الجنسي، لا سيما في المناطق القروية، حيث تتفاقم المعضلة في ظل انهيار القيم الأخلاقية والاجتماعية.

وأشار أربيب إلى أن الدولة تبذل جهودا لمكافحة هذه الظاهرة، حيث بدأت بعض المؤسسات التعليمية في تقديم التوعية الجنسية للأطفال، وتدريبهم على كيفية حماية أنفسهم من التحرش والاعتداء، ومع ذلك، شدد على ضرورة تعزيز هذه الجهود وتوسيع نطاقها، خاصة في المناطق القروية التي تحتاج إلى مزيد من التوعية والزجر.

وأبرز أربيب في حديثه، أهمية تشديد العقوبات على مرتكبي جرائم اغتصاب الأطفال، داعيا إلى عدم التساهل في الأحكام القضائية ضدهم، كما دعا إلى تعزيز دور الخلايا المختصة بالعنف ضد الأطفال في المحاكم وولايات الأمن الوطني، ومراكز الدرك الملكي، وتوعية المواطنين بوجود هذه الخلايا لضمان حماية الأطفال ومحاسبة الجناة.

 

أثار توالي الفضائح الجنسية التي يكون ابطالها آباء أو أقارب، وترتكب في حق أطفال وطفلات في عقدهم الثاني ودون سن الثامنة عشر، جدلا واسعا ومخاوف لدى متتبعي الشأن المحلي، وخصوصا بمراكش، حيث أصبحت المدينة تهتز بين الفينة والأخرى وفي وقت وجيز على وقع جريمة هتك العرض، يكون ضحاياها أطفال وطفلات لم يتجاوزوا بعد سن الرشد، الشيء الذي يدعوا للقلق ويساءل جميع المتدخلين في حماية منظومة القيم والاخلاق والتوجيه، وفي ترتيب الجزاءات في حق المغتصبين.

وفي هذا السياق قال محسن بنزاكور، الباحث في علم النفس الاجتماعي، في تصريحه لموقع "كشـ24"، بأن جريمة الاغتصاب تشهد تصاعدا ملحوظا في المجتمع المغربي، وهو ما يعكس غيابا شبه تام للتربية الجنسية، حيث أوضح أن المجتمع قد شهد تغييرات كبيرة على المستوى الاجتماعي، بما في ذلك تحول الأفكار والمفاهيم المتعلقة بالجنس والجسد والعلاقات مع الآخرين.

وأكد بنزاكور، أن غياب التربية الجنسية أدى إلى نقص في الوعي والفهم الصحيح لهذه المواضيع، مما يجعل الأشخاص عرضة للوقوع في الانحرافات الجنسية، مضيفا أن هذا النقص في التوعية يعزز من احتمالية تحول الأفراد إلى مجرمين جنسيين، نظرا لعدم توفرهم على المؤهلات اللازمة التي تعلّمهم كيفية التعامل مع الجنس بطرق صحية وإنسانية.

وأشار بنزاكور إلى أن هذا الوضع يزداد سوء عندما نلاحظ أن المجتمع يفتقر إلى التربية الجنسية داخل الأسر والمؤسسات التعليمية، حيث تظل هذه المواضيع محظورة أو يتم التغافل عنها، وهذا يؤدي إلى نشوء علاقة مرضية مع الجهاز التناسلي، وهو ما ينعكس سلبا على السلوكيات الجنسية للأفراد، ويزيد من مخاطر الاندفاعات الجنسية غير السوية.

كما تطرق بنزاكور إلى أن هذه الظاهرة تتفاقم بسبب التغيرات التي طرأت على مفهوم "العيب" و"الحرام"، والتي كانت تحكم العلاقات الاجتماعية في الماضي، مؤكدا أن هذه التغيرات تركز الآن على الذات وتنمية الرغبات الشخصية، مما أدى إلى انتشار السلوكيات التي كانت تعتبر محظورة في المجتمع المغربي.

وأعرب بنزاكور عن قلقه من تداعيات هذه الظاهرة على الصحة النفسية والاجتماعية للأفراد، حيث يمكن أن تؤدي إلى اضطرابات نفسية خطيرة مثل الاكتئاب والانتحار، مشددا على ضرورة التحرك العاجل من خلال تبني استراتيجية وطنية شاملة لحماية الطفولة ومكافحة هذه الظاهرة الاجتماعية الخطيرة.

وختم بنزاكور بالقول إن الحلول لهذه المشكلة قد تكون بسيطة إذا ما تم إدخال التربية الجنسية في المناهج الدراسية وتعزيز الوعي بالجنس والعلاقات الإنسانية بشكل صحيح، مشيرا إلى أن التربية الجنسية لا تقتصر فقط على تعليم الجانب البيولوجي، بل تشمل أيضا تعليم القيم المتعلقة بالرضا والمسؤولية والاحترام المتبادل.

ومن جانبه قال الناشط الحقوقي ورئيس فرع المنارة للجمعية المغربية لحقوق الإنسان، عمر أربيب في تصريح لـكشـ24، أن ظاهرة اغتصاب القاصرين والقاصرات، التي كنا نأمل في تراجعها، ما زالت مستمرة للأسف، مشيرا إلى أن هذه الظاهرة قد تغيرت أساليبها، خاصة فيما يتعلق بالاستغلال الجنسي للقاصرين من قبل شبكات دولية، غالبا ما تكون مرتبطة بالسياحة والأجانب، وأضاف رغم الجهود المبذولة، فإن تلك الشبكات تستمر في أنشطتها، ما يجعل من الصعب كشفها أو ضبطها بشكل فعال.

وأضاف أربيب أن هذه الجرائم غالبا ما تحدث في أماكن مغلقة وبعيدة عن الرقابة، خصوصا في المناطق السياحية النائية، معربا عن أسفه لوجود تزايد حالات الاعتداء الجنسي، لا سيما في المناطق القروية، حيث تتفاقم المعضلة في ظل انهيار القيم الأخلاقية والاجتماعية.

وأشار أربيب إلى أن الدولة تبذل جهودا لمكافحة هذه الظاهرة، حيث بدأت بعض المؤسسات التعليمية في تقديم التوعية الجنسية للأطفال، وتدريبهم على كيفية حماية أنفسهم من التحرش والاعتداء، ومع ذلك، شدد على ضرورة تعزيز هذه الجهود وتوسيع نطاقها، خاصة في المناطق القروية التي تحتاج إلى مزيد من التوعية والزجر.

وأبرز أربيب في حديثه، أهمية تشديد العقوبات على مرتكبي جرائم اغتصاب الأطفال، داعيا إلى عدم التساهل في الأحكام القضائية ضدهم، كما دعا إلى تعزيز دور الخلايا المختصة بالعنف ضد الأطفال في المحاكم وولايات الأمن الوطني، ومراكز الدرك الملكي، وتوعية المواطنين بوجود هذه الخلايا لضمان حماية الأطفال ومحاسبة الجناة.

 



اقرأ أيضاً
المؤبد لمغربي متهم بقتل زوجته وشقيقتها بفرنسا
أدانت محكمة الجنايات في جارد بفرنسا، مؤخرا، عامل بناء مغربي يبلغ من العمر 38 عامًا، بارتكاب جريمتي قتل زوجته (26 عامًا) وشقيقتها (39 عامًا) في 5 ماي 2023 في سال دو جاردون. وصدر الحكم بناءً على طلب المدعية العامة ناتالي ويث، وحكمت محكمة الجنايات الكبرى على المتهم بالسجن المؤبد مع حد أدنى للإكراه البدني لمدة 18 عامًا، بالإضافة إلى حرمانه من الولاية الأبوية على ابنته. واستندت المحكمة إلى تقرير الطبيب الشرعي قبل إصدار قرارها. ووفقًا لهذا التقرير، طعن المتهم زوجته حليمة زرهوني 14 طعنة، اثنتان منها كانتا قاتلتين، وألحق ثلاث جروح، منها جرح قطعي في الحلق، بفاطمة، شقيقة زوجته. وتعود أسباب جريمة القتل المزدوجة هذه إلى شجار وقع في سياق انفصال. كانت حليمة ضحية عنف، وفقًا لأقاربها، وأرادت الانفصال عن زوجها وخشيت أن يصطحب ابنتهما البالغة من العمر عشرة أشهر إلى المغرب. وغادرت منزل الزوجية بحثًا عن ملجأ لدى أختها في مقاطعة جارد. ولم يتقبل زوجها الانفصال. وفي 5 ماي 2023، توجه هذا الحرفي المغربي إلى سال دو جاردون. ثم اندلع شجار بينه وبين شقيقة زوجته. وتدخلت زوجته على الفور. وارتكب المتهم جريمة قتل مزدوجة أمام طفلته الصغيرة. ووقعت الحادثة أمام شاهدة، أدلت بشهادتها أمام محكمة الجنايات، حسب جريدة "ميدي ليبر" الفرنسية.
مجتمع

اتفاقية تعاون تجمع بين “نارسا” ووزارة العدل
وقع هشام الملاطي، مدير الشؤون الجنائية والعفو ورصد الجريمة، التابعة لوزارة العدل، وبناصر بولعجول، المدير العام للوكالة الوطنية للسلامة الطرقية، الخميس بمدينة الرباط، اتفاقية إطار للتعاون والشراكة ترمي إلى تطوير مقاربة علمية متكاملة في مجال السلامة الطرقية. وتهدف هذه الاتفاقية، التي وقعت على هامش انعقاد أشغال اجتماع اللجنة الدائمة للسلامة الطرقية، الذي ترأسه عبد الصمد قيوح، وزير النقل واللوجيستيك، بحضور عبد اللطيف وهبي، وزير العدل، إلى تطوير قاعدة بيانات موحدة للمعطيات والبيانات الإحصائية القضائية والإدارية الخاصة بحوادث السير، وتطوير مؤشرات ولوحات قيادة خاصة حول السلامة الطرقية بالمغرب، وتعزيز البحث والتحليل في مجال السلامة الطرقية عبر إنجاز دراسات تشخيصية وتحليلية للظاهرة ونجاعة التشريعات والقوانين التنظيمية الخاصة بقواعد السير على الطرق. ووفق بلاغ في الموضوع، يسعى هذا التعاون إلى تنمية الخبرات والمؤهلات القانونية والتقنية المتعلقة بالسلامة الطرقية عبر تنظيم أنشطة علمية لتعزيز المؤهلات، وتبادل التجارب الفضلى وطنيا ودوليا، وتعزيز القوة الاقتراحية للطرفين في مجال البرامج والخطط الناجعة من أجل الحد من الظاهرة، مع تقديم التوصيات، التي يمكن الاعتماد عليها في رسم معالم السياسة العمومية في مجال السلامة الطرقية للقطاعات المعنية، وتوعية الرأي العام عبر تنظيم أنشطة تواصلية هادفة إلى التحسيس، والرفع من المعارف القانونية لمستعملي الطريق في مجال السلامة الطرقية لما للتوعية والتحسيس من آثار إيجابية. ولفت البلاغ، إلى أن هذه الشراكة تجسد التزاما مشتركا ورؤية وطنية طموحة في إطار تعزيز آليات التعاون المؤسساتي لتحسين السلامة الطرقية وتحقيق أهداف الاستراتيجية الوطنية للسلامة الطرقية.
مجتمع

معاناة مع العطش بتاونات..فعاليات محلية تطالب السلطات بإعلان حالة استنفار
دعت فعاليات محلية بإقليم تاونات، السلطات إلى إعلان حالة استنفار لمواجهة ندرة المياه الصالحة للشرب، ومعاناة ساكنة عدد كبير من التجمعات السكنية في جل جماعات الإقليم، والتي تضطر إلى قطع عشرات الكيلومترات في ظروف مناخية وطبيعية قاسية من أجل الوصول إلى نقط مخصصة لجلب المياه، مع ما يفرضه ذلك من طول انتظار. وتحدثت المصادر، في هذا السياق، عن معاناة ساكنة دوار غرس بجماعة سيدي الحاج امحمد بدائرة غفساي. وأشارت المصادر إلى أن ساكنة هذه المنطقة تعاني من نقص كبير في هذه المادة الحيوية. واللافت أن الحديث عن الندرة يتم في إقليم يحتوي على أكبر مخزون للمياه الصالحة للشرب، وعلى حوالي خمسة سدود.واستغربت الفعاليات ذاتها انخراط المجالس المنتخبة في تنظيم المهرجانات ورعايتها، مع ما يفرضه ذلك من ميزانيات، ومن مجهودات، في سياق يجب أن يتم ترتيب فيه الأولويات، وأن تدرج البنيات المائية والطرقية والصحية والتعليمية على رأس اللائحة.
مجتمع

“اللجنة المشتركة” تطالب بالتحقيق في ملف حرمان سجين سلفي من اجتياز الباكلوريا
قالت اللجنة المشتركة للدفاع عن المعتقلين الإسلاميين، إن حرمان سجين سلفي من اجتياز امتحان البكالوريا بسبب تقصير إداري، يستوجب المساءلة و التعويض و الاعتذار للسجين المعني.وتوصلت اللجنة المشتركة للدفاع عن المعتقلين الإسلاميين بشكاية من أسرة المعتقل الإسلامي يوسف الحجامي المحكوم ب 30 سنة و القابع بالسجن المركزي بالقنيطرة تحت رقم: 34298 مفادها أن أسرة المعتقل المذكور تقدمت بجميع الوثائق اللازمة لإدارة السجن بغية تسجيل ابنهم كمترشح حر لاجتياز امتحانات الباكلوريا لهذه السنة.وطبقا للمعطيات ذاته، فقد زودته أسرته بجميع الكتب والمراجع، وعندما جاء وقت الامتحان فوجئ المعتقل وأسرته بعدم السماح له باجتياز امتحانات الباكلوريا بدون سبب، وعندما استفسرت الأسرة إدارة السجن اتضح أن هناك تقصير من طرف الموظف المعني بتقديم طلبات التسجيل للجهات المعنية، لكنه لم يقر بتقصيره و ادعى أن الملف الترشيح كان ناقصا.واعتبرت الأسرة أن حجة الموظف الذي يشغل منصب مشرف اجتماعي غير مقنعة لأنها متأكدة من أن الملف كان كاملا، وتساءلت قائلة ‘حتى لو فرضنا صحة ادعاء الموظف فلم لم يخبر العائلة أو السجين في حينه كي يتم إتمام الملف”.
مجتمع

التعليقات مغلقة لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

السبت 05 يوليو 2025
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة