مجتمع

بنزاكور لـ”كشـ24″: غلاء الأضاحي يدفع مغاربة نحو الفنادق للاحتفال بالعيد الكبير


زكرياء البشيكري نشر في: 3 يونيو 2024

مع اقتراب عيد الأضحى، الذي يمثل مناسبة وشعيرة دينية هامة للمسلمين حول العالم، حيث يعتبر فرصة للتقرب إلى الله من خلال ذبح الأضاحي، لكن الطبقة المتوسطة تعاني من تحديات اقتصادية تجعلها تفكر مليا قبل اتخاذ قرار شراء الأضحية، وهذه الظروف الاقتصادية الراهنة تدفع العديد من الأسر إلى إعادة النظر في هذا القرار، واللجوء إلى بدائل أخرى.

وفي هذا السياق، صرح الأستاذ والباحث في علم النفس الاجتماعي محسن بنزاكور لـ"كشـ24" بأن الاحتفال بعيد الأضحى يرتبط بعدة شروط، منها الاجتماعية والاقتصادية، رغم أنه يحمل بعدا دينيا، وأوضح أن الطبقة المتوسطة في المغرب التي يبدأ دخلها من 5700 درهم، لم تعد تعتبر متوسطة بل أقرب إلى الفقر.

وأشار بنزاكور إلى أن تعامل الطبقة المتوسطة مع عيد الأضحى يختلف، فالغالبية منهم لا تزال تحتفظ بهذه الشعيرة، حتى وإن استدعى الأمر الاقتراض أو بيع الأثاث المنزلية، وذلك للحفاظ على ماء الوجه أمام العائلة والجيران، وهذه الفئة من المجتمع تتعامل مع هذه الشعيرة الدينية بصرامة وتعتبرها مقدسة.

وأضاف بنزاكور أن هناك جزءا آخر من الطبقة المتوسطة قرر عدم الاحتفال بعيد الأضحى منذ عقود، ويفضل بدلا من ذلك السفر إلى الفنادق خلال هذه المناسبة، ويبررون هذا القرار بأن العمل المشترك للمرأة والرجل يجعل العيد يتطلب مجهودات كبيرة تتعلق بالذبح و"السلخ" وتنظيف الأضحية، ويرون أن العيد فرصة للراحة وليس للتعب، لذا يفضلون الاسترخاء والاستمتاع بالعطلة.

وأشار أستاذ علم النفس الاجتماعي، إلى أن أصحاب الفنادق لاحظوا تكاثر هذه الفئة، وفطنوا بالأمر، وبدأوا بتقديم عروض خاصة لعيد الأضحى بتقاليد مغربية، مما يُخلص هذه الفئة من عناء ذبح الأضحية وما يترتب عليها، ويمنحهم فرصة لقضاء العيد في أجواء مريحة وممتعة.

وأبرز الباحث السوسيولوجي أن هناك فئة أخرى ترى أن عيد الأضحى ليس فرضا وأنه سنة مؤكدة، لذلك لا تشعر بضرورة شراء الأضحية والاحتفال به، وأضاف أن الفئة التي لا تزال متمسكة بعيد الأضحى ستتقلص هذه السنة مقارنة بالسنة الماضية، نظرا للأثمنة المرتفعة للأضاحي.

وأكد بنزاكور، أن غياب تدخل الدولة للحد من جشع "الشناقة" الذين يرفعون الأسعار سيؤدي إلى ارتفاع نسبة الأسر التي لن تشتري الأضحية هذه السنة، بدوافع اقتصادية بحتة.

مع اقتراب عيد الأضحى، الذي يمثل مناسبة وشعيرة دينية هامة للمسلمين حول العالم، حيث يعتبر فرصة للتقرب إلى الله من خلال ذبح الأضاحي، لكن الطبقة المتوسطة تعاني من تحديات اقتصادية تجعلها تفكر مليا قبل اتخاذ قرار شراء الأضحية، وهذه الظروف الاقتصادية الراهنة تدفع العديد من الأسر إلى إعادة النظر في هذا القرار، واللجوء إلى بدائل أخرى.

وفي هذا السياق، صرح الأستاذ والباحث في علم النفس الاجتماعي محسن بنزاكور لـ"كشـ24" بأن الاحتفال بعيد الأضحى يرتبط بعدة شروط، منها الاجتماعية والاقتصادية، رغم أنه يحمل بعدا دينيا، وأوضح أن الطبقة المتوسطة في المغرب التي يبدأ دخلها من 5700 درهم، لم تعد تعتبر متوسطة بل أقرب إلى الفقر.

وأشار بنزاكور إلى أن تعامل الطبقة المتوسطة مع عيد الأضحى يختلف، فالغالبية منهم لا تزال تحتفظ بهذه الشعيرة، حتى وإن استدعى الأمر الاقتراض أو بيع الأثاث المنزلية، وذلك للحفاظ على ماء الوجه أمام العائلة والجيران، وهذه الفئة من المجتمع تتعامل مع هذه الشعيرة الدينية بصرامة وتعتبرها مقدسة.

وأضاف بنزاكور أن هناك جزءا آخر من الطبقة المتوسطة قرر عدم الاحتفال بعيد الأضحى منذ عقود، ويفضل بدلا من ذلك السفر إلى الفنادق خلال هذه المناسبة، ويبررون هذا القرار بأن العمل المشترك للمرأة والرجل يجعل العيد يتطلب مجهودات كبيرة تتعلق بالذبح و"السلخ" وتنظيف الأضحية، ويرون أن العيد فرصة للراحة وليس للتعب، لذا يفضلون الاسترخاء والاستمتاع بالعطلة.

وأشار أستاذ علم النفس الاجتماعي، إلى أن أصحاب الفنادق لاحظوا تكاثر هذه الفئة، وفطنوا بالأمر، وبدأوا بتقديم عروض خاصة لعيد الأضحى بتقاليد مغربية، مما يُخلص هذه الفئة من عناء ذبح الأضحية وما يترتب عليها، ويمنحهم فرصة لقضاء العيد في أجواء مريحة وممتعة.

وأبرز الباحث السوسيولوجي أن هناك فئة أخرى ترى أن عيد الأضحى ليس فرضا وأنه سنة مؤكدة، لذلك لا تشعر بضرورة شراء الأضحية والاحتفال به، وأضاف أن الفئة التي لا تزال متمسكة بعيد الأضحى ستتقلص هذه السنة مقارنة بالسنة الماضية، نظرا للأثمنة المرتفعة للأضاحي.

وأكد بنزاكور، أن غياب تدخل الدولة للحد من جشع "الشناقة" الذين يرفعون الأسعار سيؤدي إلى ارتفاع نسبة الأسر التي لن تشتري الأضحية هذه السنة، بدوافع اقتصادية بحتة.



اقرأ أيضاً
سلطات سيدي يوسف بن علي تباشر حملاتها ضد العشوائية وانتشار المتشردين
شنت السلطات المحلية التابعة لملحقة سيدي يوسف بن علي الجنوبية مساء امس الخميس 10 يوليوز، حملة واسعة استهدفت المتشردين و المختلين عقليا ، و المنتشرين بمختلف مناطق و احياء تراب الملحقة الادارية و حسب مصادر "كشـ24" فقد شملت الحملة التي ترأسها باشا المنطقة وقائد الملحقة الادارية مدعومين بأعوان السلطة المحلية و القوات المساعدة، شارع تسلطانت وشارع الكولف الملكي، و تم خلالها ضبط مجموعة من المتشردين و المختلين عقليا كما تم تحرير الملك العام من بعض مظاهر الاحتلال الغير قانوني.كما تم خلال الحملة ثم تنظيم عملية شاملة بدعم من عمال الأغراس بواحة الحسن التاني وعمال شركة النظافة ارما لضمان نظافة الشارع بواحة الحسن الثاني وجنبات حاويات الأزبال المتفرقة في الشارع.
مجتمع

اشتغال محل منذ الساعات الاولى للصباح يلحق الضرر بمواطنين بمراكش
وجه مواطنون من ساكنة الحي المحمدي الجنوبي بلوك 7 بمنطقة الداوديات يمراكش، شكاية الى والي الجهة ضد صاحب محل تجاري بنفس العنوان، مطالبين برفع الضرر الذي يتسبب فيه نشاط المحل المذكور. وحسب ما جاء في الشكاية التي اطلعت كشـ24 على نسخة منها، فإن المحل التجاري المذكور يسبب للمشتكين الازعاج والفوضى، اذ ينطلق نشاطه على الساعة الثالثة والنصف صباحا، دون مراعاة لكبار السن أو الاطفال أو حتى العاملين باكرا، وهذا السلوك الذي يقوم به يؤدي إلى تجمع الناس حول محله واطلاق مكبرات الصوت الخاصة بالسيارات والدراجات النارية وكذا كثرة الأدخنة. التي تزعج راحة الساكنة، اذ لا تجد راحتها في النوم ولا حتى هدوء البال. ووفق المصدر ذاته فقد حاول المتضررون التحاور مع المشتكى به صاحب المحل، الا انه أبى للاستماع والامتثال إلى اقتراحتهم و التي شملت فتح المحل في الصباح الباكر على الساعة السابعة صباحا على اقل تقدير، لكن دون جدوى تذكر. واضافت الشكاية ان المشتكين صاروا يعانون نفسيا وجسديا جراء ما يقوم به المشتكى به من ازعاج وقلة احترام صارت تؤثر على مزاولتهم لمختلف مهام حياتهم اليومية بشكل طبيعي وفق تعبير الشكاية. ولكل هذه الاسباب التمس المتضضرون من والي الجهة اعطاء تعليماته من اجل التحقيق في هذه القضية من اجل رفع الضرر الذي لحق بهم من المشتكى به، ومنعه من ازعاجهم.
مجتمع

بسبب “تجاهل” مطالبهم النقابية.. احتقان جديد في صفوف الأساتذة بمراكش
أصدر المكتب الإقليمي للجامعة الوطنية للتعليم (UMT) بيانًا شديد اللهجة، أعلن فيه عن استنكاره للأوضاع التي يعيشها القطاع محليًا، محمّلًا الجهات المسؤولة مسؤولية ما وصفه بـ “تأزم الأوضاع التعليمية” بعد فشل عدة جولات من الحوار القطاعي. وأكد المكتب الإقليمي، في بيانه الذي إطلعت "كشـ24" على نسخة منه، تشبثه بالدفاع عن المدرسة العمومية وحقوق الشغيلة التعليمية، معبّرًا عن رفضه لما اعتبره “التضييق على الحريات النقابية” داخل المؤسسات التعليمية بمراكش، مشيرا إلى عدة ملفات عالقة، في مقدمتها التضييق على العمل النقابي داخل الثانويات الإعدادية والتأهيلية، ورفض بعض المديرين تمكين الأساتذة من تنظيم جموع عامة، إضافة إلى مشاكل التسيير الإداري ببعض المؤسسات، والتأخر في صرف المستحقات المالية العالقة للأساتذة المكلفين بمهمة تصحيح الامتحانات الإشهادية. وطالب المكتب الإقليمي للجامعة الوطنية للتعليم من الجهات المسؤولة، وعلى رأسها المديرية الإقليمية، التدخل الفوري لتسوية هذه الملفات، داعيًا إلى احترام القانون والتزامات الوزارة تجاه الشغيلة التعليمية كما دعا الأساتذة وكل مناضلي ومناضلات النقابة إلى المزيد من التعبئة واليقظة استعدادًا لأي خطوة نضالية قد يُعلن عنها مستقبلاً، دفاعًا عن المطالب العادلة والمشروعة. وختم المكتب الإقليمي بيانه بالتأكيد على استمرار الجامعة الوطنية للتعليم بمراكش في موقعها النضالي دفاعًا عن المدرسة العمومية وحقوق العاملين فيها، معلنًا استعداده لخوض كافة الأشكال الاحتجاجية المشروعة إذا اقتضت الضرورة ذلك.
مجتمع

بالڤيديو: صرخة أم مفجوعة: “22 يوم وأنا كنقلب على ولدي.. وفي الأخير جابوه لي ميت
في تصريح لـ"كشـ24"، روت والدة كمال، الذي وُجد ميتًا في ظروف غامضة بمراكش، تفاصيل رحلة بحثها الشاقة عن ابنها الذي اختفى لمدة 22 يومًا، كاشفةً عن فصول مؤلمة لقضية انتهت بخبر وفاته الصادم.
مجتمع

التعليقات مغلقة لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

الجمعة 11 يوليو 2025
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة