الجمعة 14 فبراير 2025, 18:21

جهوي

بنجرير: تتويج الفائزين بالنسخة السادسة لجائزة أستاذ(ة) السنة برسم 2024


كشـ24 | و.م.ع نشر في: 27 يناير 2025

تم أمس الأحد برحاب جامعة محمد السادس متعددة التخصصات التقنية ببنجرير، تتويج الفائزات والفائزين بالنسخة السادسة لجائزة أستاذ (ة) السنة، برسم 2024.

وتنافس خلال النسخة السادسة لهذه الجائزة، التي ترأس حفل توزيعها وزير التربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة، محمد سعد برادة، ثلاث فئات من أساتذة التعليم الابتدائي العمومي، والتربية الدامجة، ومعاهد الترقية الاجتماعية والتعليمية.

ومُنحت الجائزة الأولى عن فئة “التعليم الإبتدائي العمومي”، لإقبال أوعيسى، عن الأكاديمية الجهوية للتربية والتكوين لجهة الشرق، والجائزة الثانية لإسماعيل باحساين، عن الأكاديمية الجهوية للتربية والتكوين لجهة العيون الساقية الحمراء، والجائزة الثالثة للشيخ النعمة أباحازم (الأكاديمية الجهوية للتربية والتكوين لجهة العيون الساقية الحمراء).

وفي فئة “معاهد الترقية الاجتماعية والتعليمية”، فازت بالجائزة الأولى الزاهة الكنتاوي، عن الأكاديمية الجهوية للتربية والتكوين لجهة العيون الساقية الحمراء، وبالجائزة الثانية حنان السملالي، عن الأكاديمية الجهوية للتربية والتكوين لجهة مراكش آسفي، وبالجائزة الثالثة محمد العوني، من نفس الأكاديمية.

وفي فئة “التربية الدامجة”، مُنحت الجائزة الأولى لحكيمة هسكوري، عن الأكاديمية الجهوية للتربية والتكوين لجهة طنجة تطوان الحسيمة، والجائزة الثانية لابتسام فرجي، عن الأكاديمية الجهوية للتربية والتكوين لجهة مراكش آسفي، والجائزة الثالثة لعبد الرحيم اضرضار، عن الأكاديمية الجهوية للتربية والتكوين لجهة سوس ماسة.

وفي كلمة بالمناسبة، نوه سعد برادة، بالإنخراط الفعال والدعم اللامشروط لكافة الفاعلين والشركاء، مما ساهم في منح هذا الحدث التربوي إشعاعا متميزا منذ انطلاقته، مبرزا أن الرفع من جودة التعليم والتعلم، الذي يشكل إحدى أولويات خارطة الطريق 2022-2026، لا يمكن تحقيقه إلا من خلال تضافر الجهود وتعبئة جميع الفاعلين في قطاع التربية والتكوين.

وأكد الوزير، على أهمية تبني مقاربات وأساليب بيداغوجية مبتكرة تواكب التطورات الراهنة، مشيرا إلى أن المشاريع المدرسية والصفية التي ترتكز على الإبداع والابتكار والبناء المشترك تساهم بشكل فعال في تحسين مستوى التلميذات والتلاميذ.

وتهدف هذه الجائزة، التي تنظمها وزارة التربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة بشراكة مع مؤسسة محمد السادس للنهوض بالأعمال الاجتماعية للتربية والتكوين ومؤسسة الزهيد وجمعية أصدقاء المدرسة العمومية، إلى تكريم الأطر التربوية وتحفيزها وتثمين انخراطها المتميز من خلال مشروع قسم يكون له أثر ايجابي وناجع على التعلمات والمتعلمين.

وتجدر الإشارة أنه تم تخصيص جوائز تشجيعية منذ النسخة الرابعة لجائزة أستاذ السنة، لفائدة المبادرات المتميزة على المستوى الجهوي في فئة التعليم الإبتدائي العمومي.

تم أمس الأحد برحاب جامعة محمد السادس متعددة التخصصات التقنية ببنجرير، تتويج الفائزات والفائزين بالنسخة السادسة لجائزة أستاذ (ة) السنة، برسم 2024.

وتنافس خلال النسخة السادسة لهذه الجائزة، التي ترأس حفل توزيعها وزير التربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة، محمد سعد برادة، ثلاث فئات من أساتذة التعليم الابتدائي العمومي، والتربية الدامجة، ومعاهد الترقية الاجتماعية والتعليمية.

ومُنحت الجائزة الأولى عن فئة “التعليم الإبتدائي العمومي”، لإقبال أوعيسى، عن الأكاديمية الجهوية للتربية والتكوين لجهة الشرق، والجائزة الثانية لإسماعيل باحساين، عن الأكاديمية الجهوية للتربية والتكوين لجهة العيون الساقية الحمراء، والجائزة الثالثة للشيخ النعمة أباحازم (الأكاديمية الجهوية للتربية والتكوين لجهة العيون الساقية الحمراء).

وفي فئة “معاهد الترقية الاجتماعية والتعليمية”، فازت بالجائزة الأولى الزاهة الكنتاوي، عن الأكاديمية الجهوية للتربية والتكوين لجهة العيون الساقية الحمراء، وبالجائزة الثانية حنان السملالي، عن الأكاديمية الجهوية للتربية والتكوين لجهة مراكش آسفي، وبالجائزة الثالثة محمد العوني، من نفس الأكاديمية.

وفي فئة “التربية الدامجة”، مُنحت الجائزة الأولى لحكيمة هسكوري، عن الأكاديمية الجهوية للتربية والتكوين لجهة طنجة تطوان الحسيمة، والجائزة الثانية لابتسام فرجي، عن الأكاديمية الجهوية للتربية والتكوين لجهة مراكش آسفي، والجائزة الثالثة لعبد الرحيم اضرضار، عن الأكاديمية الجهوية للتربية والتكوين لجهة سوس ماسة.

وفي كلمة بالمناسبة، نوه سعد برادة، بالإنخراط الفعال والدعم اللامشروط لكافة الفاعلين والشركاء، مما ساهم في منح هذا الحدث التربوي إشعاعا متميزا منذ انطلاقته، مبرزا أن الرفع من جودة التعليم والتعلم، الذي يشكل إحدى أولويات خارطة الطريق 2022-2026، لا يمكن تحقيقه إلا من خلال تضافر الجهود وتعبئة جميع الفاعلين في قطاع التربية والتكوين.

وأكد الوزير، على أهمية تبني مقاربات وأساليب بيداغوجية مبتكرة تواكب التطورات الراهنة، مشيرا إلى أن المشاريع المدرسية والصفية التي ترتكز على الإبداع والابتكار والبناء المشترك تساهم بشكل فعال في تحسين مستوى التلميذات والتلاميذ.

وتهدف هذه الجائزة، التي تنظمها وزارة التربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة بشراكة مع مؤسسة محمد السادس للنهوض بالأعمال الاجتماعية للتربية والتكوين ومؤسسة الزهيد وجمعية أصدقاء المدرسة العمومية، إلى تكريم الأطر التربوية وتحفيزها وتثمين انخراطها المتميز من خلال مشروع قسم يكون له أثر ايجابي وناجع على التعلمات والمتعلمين.

وتجدر الإشارة أنه تم تخصيص جوائز تشجيعية منذ النسخة الرابعة لجائزة أستاذ السنة، لفائدة المبادرات المتميزة على المستوى الجهوي في فئة التعليم الإبتدائي العمومي.



اقرأ أيضاً
اعتداء أب تلميذ على أستاذ بابن جرير.. مديرية التعليم تدخل على الخط
أعربت المديرية الإقليمية للتعليم بالرحامنة عن استنكارها لحادث اعتداء تعرض له أحد الأساتذة من قبل والد تلميذ يدرس بمدرسة أبي بكر الصديق في ابن جرير، مؤكدة متابعتها للواقعة واتخاذ الإجراءات اللازمة. وذكرت مديرية التعليم بالرحامنة، في بلاغ لها، أن أستاذ يعمل بمدرسة أبي بكر الصديق بابن جرير، تعرض لاعتداء بالضرب أمام باب المؤسسة، “بعد تقديمه للحصة الصباحية، على يد أب تلميذ، صباح يوم الأربعاء 12 فبراير 2025، مما خلف له كدمات على مستوى الوجه، وفور توصل المديرية الإقليمية بخبر الاعتداء، قامت بدعوة مدير المؤسسة للقيام بالإجراءات اللازمة". وأكدت المديرية، أنها قامت بإخبار عناصر الأمن الوطني بالواقعة، وتسجيل محضر في الموضوع، والاتصال بالوقاية المدنية، ونقل الأستاذ على وجه السرعة إلى المستشفى لتلقي العلاجات الضرورية حيث سلمت له شهادة طبية. وأضافت أنها نصبت نفسها طرفا مدنيا للدفاع عن الأستاذ " وعن كافة الأطر الإدارية والتربوية في هذه الحالة، أو الحالات المشابهة دفاعا عن كرامة كافة أطرها، وصونا لحرمة المؤسسات التعليمية، مع رفضها القاطع لكل الممارسات التي تسئ لكرامة نساء ورجال التعليم، وللمؤسسة التعليمية، ولدورها التربوي بشكل عام". وجددت المديرية الإقليمية للتعليم، دعوتها لجميع الشركاء التربويين، وأولياء الأمور، إلى “التحلي بروح المسؤولية وسلك طرق التواصل مع مختلف مصالح المديرية، عوض اللجوء السلوكيات غير مقبولة، والتي تعيق سبل التعاون من أجل توفير بيئة تعليمية سليمة، قوامها الاحترام المتبادل والتواصل البناء".
جهوي

مطالب بتدخل بنشيخي.. اعتداءات تطال ممرضات في جماعة بالحوز والسلطات تتفرج
نظم المكتب الإقليمي للنقابة الوطنية للصحة العمومية بإقليم الحوز، صباح يومه الخميس 13 فبراير الجاري، وقفة احتجاجية  أمام مقر دائرة توامة، وذلك تنديدا بـ"الإعتداءات" التي يتعرض لها ممرضات المركز الصحي القروي ابادو.وقال المكتب في بيان توصلت "كشـ24"، بنسخة منه، إنه يتابع بقلق شديد التطورات الخطيرة والمعاناة الشديدة التي باتت تعيشها ممرضات المركز الصحي القروي من المستوى الثاني أبادوا، والمتمثلة في توالي الإعتداءات اللفظية والجسدية عليهم أثناء تأدية واجبهم المهني بمقر عملهم وكذلك تعرضهم لضغوطات بالتهديد من طرف جهات مسؤولة من أجل التنازل عن الدعوة التي تقدمن بها لذات السلطات في شأن الإعتداء الذي تعرضن له من طرف أحد المرتفقات. وتساءل المصدر ذاته، عن المسؤول عن ما وصفه بـ"التسيب" الذي تشهده منطقة ابادوا، وعن سبب عدم تدخل قائد جماعة ابادوا لفرض الأمن وضبط الساكنة تجاه العاملين بهذا المركز الصحي الذي يعتبر مؤسسة عمومية لها هيبتها وواجب احترامها.وأضاف البيان، أن المشاكل التي يعرفها هذا المركز الصحي، لا تدخل في أجندة القائد الذي يقف متفرجا دون أن يحرك ساكنا لضبط الأمور، بل اكثر من ذلك فقد أصبح طرفا في النزاع بين الساكنة والأطر الصحية ولم يقف عند هدا الحد بل أصبح أيضا يتدخل بشكل مباشر في التسيير الداخلي للمركز الصحي ويلعب دور مندوب وزارة الصحة بالمنطقة، يقول المصدر ذاته. وناشد المكتب النقابي، عامل إقليم الحوز التدخل العاجل لوضع حد لهذه الإستهدافات الغير مبررة وذلك من أجل ضمان السير العادي للمرفق الصحي أبادو.
جهوي

“ناشونال جيوغرافيك” تسلط الضوء على مدينة الصويرة
أبرزت مجلة (ناشونال جيوغرافيك) الأمريكية، أن الصويرة، مدينة رياح الأليزي، التي تستقطب زوارا من مختلف أنحاء العالم، يرغبون في استلهام طاقتها الإبداعية وأجوائها الهادئة، أضحت قبلة للشغوفين بالفن والتصميم الإبداعي. وأشارت كارلينا فاليكو، التي أنجزت الروبورتاج، أن رياح المحيط الأطلسي جلبت، على مر القرون، التأثيرات الفرنسية والبرتغالية والإسبانية وأيضا البريطانية، التي امتزجت بالتقاليد العربية والأمازيغية، لتجعل من هذه المدينة مرفأ لمختلف أشكال الفن والتصميم الإبداعي. وأبرزت أن الصويرة، المحطة الرئيسية على الطريق الذي سلكه أتباع ثقافة “الهيبي” في الستينيات والسبعينيات، تعيش اليوم على إيقاعات مهرجان كناوة، الحدث البارز على الساحة الفنية في المغرب. خلال شهر يونيو، تضرب الحاضرة الأطلسية موعدا سنويا مع زوارها، الذين يستمتعون بإيقاعات الآلات الموسيقية والأصوات الساحرة التي تحفل بها أزقة وساحات المدينة خلال مهرجان كناوة وموسيقى العالم. وأضافت الصحافية، في مقال يشرح أهمية زيارة مدينة الصويرة خلال أي رحلة إلى المغرب، أن هذه الإيقاعات الروحية تشكل، وعلى غرار الأبواب الخمس التي تحيط بمداخل المدينة العتيقة، بوابة تسبر أغوار ماضي المغرب. وأشار المقال، الصادر في ركن الأسفار، إلى أن التبادل الثقافي الذي شهدته هذه المدينة المغربية على مدى قرون، جعل منها قبلة للشغوفين بفنون الطبخ والموسيقى والتصميم الإبداعي. ويدعو المقال إلى الاسترشاد بالرياح التي تأخذ الزوار نحو الشاطئ، حيث تفسح الساحة الفنية المجال أمام شغف رياضة ركوب الأمواج. تعتبر (ناشونال جيوغرافيك) أن الصويرة تتمتع بكافة المقومات التي تجذب أي زائر، سواء تعلق الأمر بجمالية أزقة مدينتها العتيقة، المصنفة ضمن التراث العالمي من قبل اليونسكو، وتقاليدها العريقة لفنون الطبخ التي تمزج بشكل مثالي بين التأثيرات العالمية، أو الشوارع العصرية. وتضيف كاتبة المقال أن مدينة الأليزي تعد فضاء حيث ينصهر الفن والثقافة، لتسترسل في وصف المنازل التقليدية “الرياضات” الخلابة، والمعارض وورشات الإبداع الفني، إلى جانب الفضاءات الدينية، التي تجسد قيم التعايش، وكذا القصبات العتيقة، والأسواق النابضة بالحياة، في مزيج يطبعه تنوع المشهد الفني المحلي. كما أن مدينة الصويرة أثبتت مكانتها باعتبارها وجهة متميزة لهواة ومحترفي رياضات ركوب الأمواج (ويند سورف وكايت سورف) منذ الستينيات، كما تؤكد ذلك المجلة التي توصي أيضا محبي رياضة المشي بزيارة شواطئها الشاسعة. وتتطرق المجلة الأمريكية إلى البنية التحتية التي تتوفر عليها وجهة الصويرة، من خلال مطارها الدولي “الصويرة-موغادور”، وكذا الشبكة الطرقية.
جهوي

اتفاقيات لصون حرف مهددة بالاندثار وتحسين شروط عمل الصناع التقليديين بالصويرة
جرى الاثنين بالصويرة، التوقيع على أربع اتفاقيات شراكة متعددة الأطراف تروم هيكلة وتطوير منظومات للصناعة التقليدية، وذلك بحضور ثلة من صناع القرار، ومهنيين وفاعلين من المجتمع المدني، منخرطين في النهوض بالتراث الحرفي المحلي وتثمينه. وتم التوقيع على هذه الاتفاقيات على هامش زيارة ميدانية لكاتب الدولة المكلف بالصناعة التقليدية والاقتصاد الاجتماعي والتضامني، لحسن السعدي، لعدد من المشاريع وبنيات لتكوين وإنتاج وتسويق منتجات هذا القطاع الحيوي. وتروم هذه الاتفاقيات، التي جرى توقيعها بحضور مستشار جلالة الملك والرئيس المؤسس لجمعية الصويرة موكادور أندري أزولاي وعدد من المسؤولين المؤسساتيين، صون حرف مهددة بالاندثار وتحسين شروط عمل الصناع التقليديين، مع تقوية البنيات التحتية للقطاع. وهكذا، وُقعت مذكرة تفاهم بين كتابة الدولة المكلفة بالصناعة التقليدية والاقتصاد الاجتماعي والتضامني والوكالة الوطنية للمياه والغابات والوكالة الوطنية لتنمية الواحات وشجر الأركان وغرفة الصناعة التقليدية لجهة مراكش آسفي وجماعة الصويرة وجمعية الصويرة موكادور واتحاد تعاونيات حرفة خشب العرعار بالصويرة. وتتوخى هذه الاتفاقية هيكلة وتثمين منظومات الصناعة التقليدية المرتبطة بفروع خشب العرعار وأنشطة الصناعة التقليدية المتعلقة بالأركان والآلات الموسيقية الكناوية. وتهم اتفاقية الشراكة الثانية الموقعة بين كتابة الدولة المكلفة بالصناعة التقليدية والاقتصاد الاجتماعي والتضامني والوكالة الوطنية لتنمية الواحات وشجر الأركان ودار الصانع ورئيس جمعية الصويرة موكادور، تطوير الصناعة التقليدية والمحافظة على الحرف المهددة بالاندثار والترويج للأنشطة الحرفية على الصعيد الإقليمي. أما الاتفاقية الثالثة فتهم توفير مادة خشب العرعار بالكميات اللازمة وبأثمنة مناسبة لفائدة الصانعات والصناع التقليديين بإقليم الصويرة، وقعتها كل من كتابة الدولة المكلفة بالصناعة التقليدية والاقتصاد الاجتماعي والتضامني والوكالة الوطنية للمياه والغابات. وتتعلق اتفاقية الشراكة الأخيرة، الموقعة بين كتابة الدولة المكلفة بالصناعة التقليدية والاقتصاد الاجتماعي والتضامني والوكالة الوطنية لتنمية الواحات وشجر الأركان وجماعة الصويرة، بتمويل وإنجاز مشروع بناء وتجهيز فضاء الأركان بالصويرة. وتهدف هذه الاتفاقية، التي رُصد لها غلاف مالي قدره 7 ملايين درهم، إلى التعريف بالموروث المادي واللامادي المرتبط بشجر الأركان والمساهمة في تحسين الظروف المعيشية والاقتصادية للنساء المنتجات للأركان. وبالمناسبة، نوه السعدي، في تصريح للصحافة، بالتوقيع على هذه الاتفاقيات التي “تؤشر لمرحلة مفصلية في هيكلة وتطوير قطاع الصناعة التقليدية والاقتصاد الاجتماعي والتضامني بالصويرة”. وأبرز في هذا الصدد، الدور المركزي للإقليم، باعتباره “حصنا فعليا للصناعة التقليدية المغربية، والذي يتميز بغنى تراثه الاستثنائي ومهارة متجذرة تتناقلها الأجيال”، مؤكدا أن هذه المبادرات ستمكن من الاستغلال الكامل للإمكانات الهامة للجهة، مع ضمان إدماج اقتصادي أفضل واجتماعي للصناع المحليين. من جانبه، أشاد رئيس غرفة الصناعة التقليدية لجهة مراكش آسفي، حسن شميس، بانخراط الفاعلين المؤسساتيين والسلطات المحلية ومختلف الشركاء لفائدة دينامية دامجة ومندمجة، تمكن من توطيد مكانة الصناعة التقليدية كرافعة للتنمية السوسيو-اقتصادية على الصعيد الجهوي. من جهته، أبرز رئيس جماعة الصويرة، طارق العثماني، حمولة هذه الاتفاقيات التي تجسد إرادة مشتركة لدعم ودينامية قطاع الصناعة التقليدية بالصويرة، مؤكدا أهمية مواكبة الحرفيين، من خلال إرساء بنيات تحتية ملائمة، وتقوية التكوين المهني وتحسين شروط الولوج إلى المواد الأولية. بدوره، أكد رئيس قسم الوكالة الوطنية لتنمية مناطق الواحات وشجر اﻷركان بالصويرة، عبد اللطيف مايت، أن “إقليم الصويرة، الذي يضم أزيد من 155 ألف هكتار من شجر الأركان و200 تعاونية، يشكل مجالا يزخر بمؤهلات قوية من أجل تنمية مستدامة ومندمجة لهذا القطاع”، موضحا أن هذه الاتفاقيات ستساهم في هيكلة ودينامية المنظومة المحلية، مع تعزيز التمكين الاقتصادي للساكنة المحلية وصون تراث طبيعي وحرفي متفرد. يشار إلى أنه على هامش حفل التوقيع، أعلن كاتب الدولة المكلف بالصناعة التقليدية والاقتصاد الاجتماعي والتضامني عن الإطلاق الرسمي لأول مؤشر جغرافي للصناعة التقليدية بالمغرب، تحت علامة “منتجات العرعار – الصويرة موكادور”. وتروم هذه المبادرة، التي تندرج في إطار مقتضيات القانون 133.12 المتعلق بالعلامات المميزة لمنتوجات الصناعية التقليدية، إلى ضمان أصالة منتجات التراث الحرفي المغربي وحمايتها، مع تسهيل ولوجها إلى الأسواق الدولية.
جهوي

انضم إلى المحادثة
التعليقات
ستعلق بإسم guest
(تغيير)

1000 حرف متبقي
جميع التعليقات

لا توجد تعليقات لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

الجمعة 14 فبراير 2025
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة