سياسة

بمشاركة المغرب.. اختتام قمة “تيكاد” بإصدار إعلان يوكوهاما 2019


كشـ24 | و.م.ع نشر في: 30 أغسطس 2019

اختتمت، اليوم الجمعة، بمدينة يوكوهاما اليابانية، أشغال قمة مؤتمر طوكيو الدولي السابع للتنمية بإفريقيا (تيكاد 7)، بعد ثلاثة أيام من المناقشات المكثفة، بمشاركة كبار المسؤولين اليابانيين، وقادة دول ورؤساء حكومات ووزراء من بلدان إفريقيا، بينها المغرب، وذلك بإصدار "إعلان يوكوهاما 2019" وكذا مخطط العمل لتنفيذ هذا الإعلان.وجاء في "إعلان يوكوهاما" أن المشاركين في القمة أشادوا بالدور المتميز لـ"تيكاد" كمنتدى متعدد الأطراف من أجل التنمية الإفريقية، وأكدوا على مواصلة الشراكة بين إفريقيا وشركاء "تيكاد" لتعزيز التنمية المستدامة والابتكارات والتكنولوجيا والسلام والاستقرار بالقارة الإفريقية.وشددوا على أن تنفيذ مبادئ "تيكاد" يجب أن يتم عن طريق أولويات وديناميات التنمية الإفريقية أخذا بعين الاعتبار مفاهيم التنمية المستدامة والأمن البشرى، وأن تتسق مع الرؤية الإفريقية المتضمنة في أجندة الاتحاد الإفريقي 2063، والالتزام العالمي بأجندة التنمية المستدامة لعام 2030.كما أشاد "إعلان يوكوهاما" بجهود الاتحاد الإفريقي وأعضائه في تعزيز التكامل الاقتصادي، عبر تفعيل اتفاقية منطقة التجارة الحرة القارية الإفريقية، التي من شأنها أن تدعم التكامل التجاري الشامل والمستدام وتقلص من تقلبات أسعار السلع بالأسواق.وأكد على أهمية التعاون بين اليابان وإفريقيا في العديد من المجالات، كالبنيات التحتية، واستثمارات القطاع الخاص، والابتكارات التكنولوجية، خاصة في مجال التصنيع والتحولات الاقتصادية والتنمية الاجتماعية، بالإضافة إلى التخفيف من تداعيات التغيرات المناخية وتقليص مخاطر الكوارث وإدراتها وتنمية الموارد البشرية.ونوه المشاركون في هذا الصدد بالعلاقات بين اليابان وإفريقيا والتى ستتيح الفرصة للطرفين للاستفادة المشتركة، وخاصة خبرة اليابان في التنمية الأسيوية، والدينامية الإقتصادية الأخيرة فى إفريقيا.كما أكد الإعلان على أهمية تعزيز دور القطاع الخاص والتحولات الرقمية ومشاريع الشباب والمرأة باعتبارها الأولويات التي قامت عليها قمة "تيكاد 7"، مشيدا بالمشاركة النشطة للشركات الخاصة سواء اليابانية أو الإفريقية في القمة، وأهمية مواصلة تعزيز دور القطاع الخاص في تحسين بيئة الأعمال والاستثمارات التي تخلق الثروات .وانكب أكثر من 4500 مشارك خلال فعاليات هذا المؤتمر، الذي انعقد من 28 إلى 30 غشت الجاري، تحت شعار "النهوض بالتنمية في إفريقيا بالاعتماد على الطاقات البشرية، والتكنولوجيا والابتكار"، على دراسة كيفية استغلال الإمكانات والمؤهلات التي تتمتع بها إفريقيا لتوظيفها في تحقيق تنمية القارة عبر تعزيز الشراكة بين القطاعين العام والخاص، وكذا الإشكالات المرتبطة بالأمن والاستقرار بإفريقيا، وتسريع التحول الاقتصادي وتحسين مناخ الأعمال والاستثمار.ومثل المغرب في هذا المنتدى، وزير الشؤون الخارجية والتعاون الدولي، ناصر بوريطة، الذي يرأس وفدا يضم الوزير المنتدب المكلف بالتعاون الإفريقي، محسن الجزولي، وسفير المغرب في اليابان رشاد بوهلال، والسفير مدير الشؤون الآسيوية و الاوقيانوس، عبد القادر الأنصاري، والسفير مدير الوكالة المغربية للتعاون الدولي، محمد مثقال.كما عرفت هذه الدورة مشاركة عدد من الفاعلين الاقتصاديين المغاربة، خاصة الوكالة المغربية لتنمية الاستثمارات والصادرات، والوكالة المغربية للطاقة المستدامة، والقطب المالي للدار البيضاء، والتجاري وفا بنك، فضلا عن مؤسسات وطنية أخرى وممثلي المجتمع المدني.وتميز هذه الحدث بعرض التجربة المغربية في مجال التمويلات والطاقات المتجددة، لفائدة مقاولات وفاعلين يابانيين، وذلك خلال لقاء على هامش أشغال (تيكاد 7). وشكل هذا اللقاء، الذي نظم من قبل القطب المالي للدار البيضاء، والوكالة المغربية للطاقة المستدامة، مناسبة لتعريف رجال الأعمال اليابانيين بمناخ الاستثمار بالمغرب والفرص الاقتصادية الواعدة التي يتوفر عليه.ويعد مؤتمر طوكيو الدولي للتنمية بإفريقيا (تيكاد)، الذي أطلقته اليابان في سنة 1993، مؤتمرا دوليا حول تنمية إفريقيا ينظم بمبادرة من الحكومة اليابانية، بشراكة مع الأمم المتحدة، وبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي، إلى جانب مفوضية الاتحاد الإفريقي والبنك الدولي.

اختتمت، اليوم الجمعة، بمدينة يوكوهاما اليابانية، أشغال قمة مؤتمر طوكيو الدولي السابع للتنمية بإفريقيا (تيكاد 7)، بعد ثلاثة أيام من المناقشات المكثفة، بمشاركة كبار المسؤولين اليابانيين، وقادة دول ورؤساء حكومات ووزراء من بلدان إفريقيا، بينها المغرب، وذلك بإصدار "إعلان يوكوهاما 2019" وكذا مخطط العمل لتنفيذ هذا الإعلان.وجاء في "إعلان يوكوهاما" أن المشاركين في القمة أشادوا بالدور المتميز لـ"تيكاد" كمنتدى متعدد الأطراف من أجل التنمية الإفريقية، وأكدوا على مواصلة الشراكة بين إفريقيا وشركاء "تيكاد" لتعزيز التنمية المستدامة والابتكارات والتكنولوجيا والسلام والاستقرار بالقارة الإفريقية.وشددوا على أن تنفيذ مبادئ "تيكاد" يجب أن يتم عن طريق أولويات وديناميات التنمية الإفريقية أخذا بعين الاعتبار مفاهيم التنمية المستدامة والأمن البشرى، وأن تتسق مع الرؤية الإفريقية المتضمنة في أجندة الاتحاد الإفريقي 2063، والالتزام العالمي بأجندة التنمية المستدامة لعام 2030.كما أشاد "إعلان يوكوهاما" بجهود الاتحاد الإفريقي وأعضائه في تعزيز التكامل الاقتصادي، عبر تفعيل اتفاقية منطقة التجارة الحرة القارية الإفريقية، التي من شأنها أن تدعم التكامل التجاري الشامل والمستدام وتقلص من تقلبات أسعار السلع بالأسواق.وأكد على أهمية التعاون بين اليابان وإفريقيا في العديد من المجالات، كالبنيات التحتية، واستثمارات القطاع الخاص، والابتكارات التكنولوجية، خاصة في مجال التصنيع والتحولات الاقتصادية والتنمية الاجتماعية، بالإضافة إلى التخفيف من تداعيات التغيرات المناخية وتقليص مخاطر الكوارث وإدراتها وتنمية الموارد البشرية.ونوه المشاركون في هذا الصدد بالعلاقات بين اليابان وإفريقيا والتى ستتيح الفرصة للطرفين للاستفادة المشتركة، وخاصة خبرة اليابان في التنمية الأسيوية، والدينامية الإقتصادية الأخيرة فى إفريقيا.كما أكد الإعلان على أهمية تعزيز دور القطاع الخاص والتحولات الرقمية ومشاريع الشباب والمرأة باعتبارها الأولويات التي قامت عليها قمة "تيكاد 7"، مشيدا بالمشاركة النشطة للشركات الخاصة سواء اليابانية أو الإفريقية في القمة، وأهمية مواصلة تعزيز دور القطاع الخاص في تحسين بيئة الأعمال والاستثمارات التي تخلق الثروات .وانكب أكثر من 4500 مشارك خلال فعاليات هذا المؤتمر، الذي انعقد من 28 إلى 30 غشت الجاري، تحت شعار "النهوض بالتنمية في إفريقيا بالاعتماد على الطاقات البشرية، والتكنولوجيا والابتكار"، على دراسة كيفية استغلال الإمكانات والمؤهلات التي تتمتع بها إفريقيا لتوظيفها في تحقيق تنمية القارة عبر تعزيز الشراكة بين القطاعين العام والخاص، وكذا الإشكالات المرتبطة بالأمن والاستقرار بإفريقيا، وتسريع التحول الاقتصادي وتحسين مناخ الأعمال والاستثمار.ومثل المغرب في هذا المنتدى، وزير الشؤون الخارجية والتعاون الدولي، ناصر بوريطة، الذي يرأس وفدا يضم الوزير المنتدب المكلف بالتعاون الإفريقي، محسن الجزولي، وسفير المغرب في اليابان رشاد بوهلال، والسفير مدير الشؤون الآسيوية و الاوقيانوس، عبد القادر الأنصاري، والسفير مدير الوكالة المغربية للتعاون الدولي، محمد مثقال.كما عرفت هذه الدورة مشاركة عدد من الفاعلين الاقتصاديين المغاربة، خاصة الوكالة المغربية لتنمية الاستثمارات والصادرات، والوكالة المغربية للطاقة المستدامة، والقطب المالي للدار البيضاء، والتجاري وفا بنك، فضلا عن مؤسسات وطنية أخرى وممثلي المجتمع المدني.وتميز هذه الحدث بعرض التجربة المغربية في مجال التمويلات والطاقات المتجددة، لفائدة مقاولات وفاعلين يابانيين، وذلك خلال لقاء على هامش أشغال (تيكاد 7). وشكل هذا اللقاء، الذي نظم من قبل القطب المالي للدار البيضاء، والوكالة المغربية للطاقة المستدامة، مناسبة لتعريف رجال الأعمال اليابانيين بمناخ الاستثمار بالمغرب والفرص الاقتصادية الواعدة التي يتوفر عليه.ويعد مؤتمر طوكيو الدولي للتنمية بإفريقيا (تيكاد)، الذي أطلقته اليابان في سنة 1993، مؤتمرا دوليا حول تنمية إفريقيا ينظم بمبادرة من الحكومة اليابانية، بشراكة مع الأمم المتحدة، وبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي، إلى جانب مفوضية الاتحاد الإفريقي والبنك الدولي.



اقرأ أيضاً
عاجل.. انتخاب عبد القادر الحباب عن حزب البام رئيسا لتسلطانت خلفا لشالا
انتخب قبل قليل من صباح يومه الجمعة 16 ماي عبد القادر الحباب عن حزب الاصالة والمعاصرة رئيسا جديدا لجماعة تسلطانت خلفا لزينب شالة المستقيلة. وجاء انتخاب عبد القادر الحباب باجماع المصوتين وذلك بعد انسحاب المرشح الثاني  يوسف المسكيني عن حزب الاتحاد الاشترلاكي قبيل لحظات من التصويت على الرئيس الجديد، حيث صوت 29 من اصل 31 عضوا بالمجلس على انتخابه علما ان عضوين كان غائبين. كما اسفرت عملية انتخاب المكتب الجديد انتخاب هبد العزيز الدرويش عن حزب الاستقلال نائبا اول للرئيس ، و نعيمة السهلي عن حزب الاستقلال نائية ثانية للرئيس ، و مصطفى ايت بلام عن حزب الاصالة و المعاصرة نائبا ثالثا ، و عبد العزيز ايت الزاد عن حزب الاستقلال نائبا رابعا، و لبنى محب الله نائبة خامسة، ومحمد المنسوم نائبا سادسا 
سياسة

بالڤيديو.. أوزين لـ كشـ24: الكوكب عاد لمكانه الطبيعي والف مبروك لمراكش
أكد محمد اوزين الامين العام لحزب الحركة الشعبية، ان الكوكب المراكشي عاد لمكانته الطبعية بالصعود للقسم الاحترافي الاول، موجها من خلال تصريح صحفي على هامش لقاء تواصلي نظمه حزب الحركة الشعبية أمس الخميس، التهنئة لمراكش بهذه المناسبة. 
سياسة

النواب يسائلون أخنوش بخصوص “إصلاح منظومة التعليم”
يعقد مجلس النواب، الاثنين المقبل، جلسة عمومية تخصص للأسئلة الشفهية الشهرية الموجهة إلى رئيس الحكومة حول السياسة العامة. وأوضح بلاغ للمجلس أن هذه الجلسة، التي تعقد طبقا لأحكام الفقرة الثالثة من الفصل 100 من الدستور ومقتضيات النظام الداخلي، ستنطلق على الساعة الثالثة بعد الزوال، وستتناول موضوع “إصلاح وتطوير المنظومة التعليمية”.
سياسة

محلل سياسي لكشـ24: قرار الطرد الجماعي لدبلوماسيين جزائريين رسالة حازمة من فرنسا لنظام العسكر
في خطوة غير مسبوقة، قررت السلطات الفرنسية تنفيذ عملية طرد جماعية في حق عدد من الدبلوماسيين الجزائريين الذين لا يتوفرون على تأشيرة دخول للأراضي الفرنسية، وذلك في سياق تصاعد التوترات بين البلدين. وفي هذا السياق، وصف الخبير في العلاقات الدولية والمحلل السياسي لحسن أقرطيط، في تصريحه لكشـ24، الإجراء الفرنسي بأنه رد صارم على سياسة الابتزاز التي تنتهجها الجزائر، ورسالة واضحة بأن باريس لن تتراجع عن خياراتها السياسية والجيوسياسية في المنطقة. وأكد أقرطيط أن هذه الخطوة تعكس تغيرا في المزاج العام لدى الطبقة السياسية الفرنسية، التي لم تعد تقبل بسياسات النظام العسكري الجزائري، مشيرا إلى أن الأزمة الدبلوماسية الحالية بين البلدين تتأرجح بين الفعل ورد الفعل، في غياب تام لأي رؤية استراتيجية لدى الجزائر لإدارة هذه الأزمة. وأضاف المحلل السياسي، أن النظام الجزائري يظهر عجزا واضحا في تحديد أهداف دبلوماسية على المدى القريب أو المتوسط، وهو ما يكشف، حسب تعبيره، غياب أفق للسياسة الخارجية الجزائرية، وانعدام أي مخرج منظور للأزمة، التي وصفها بأنها مأزق سياسي حقيقي يعيشه النظام الجزائري. وفي سياق تقييمه للأداء الدبلوماسي الجزائري، اعتبر أقطيط أن ما يجري يعكس تراكم خيبات وفشلا ذريعا في تدبير الملفات ذات البعد الدولي، خصوصا في ظل العزلة السياسية التي باتت تعاني منها الجزائر، سواء مع جيرانها أو حتى مع حلفائها التقليديين، مستشهدا بغياب الجزائر عن احتفالات الذكرى السنوية للانتصار على النازية في 09 ماي بموسكو، رغم علاقاتها الوثيقة سابقا مع روسيا. وتطرق أقرطيط أيضا إلى تصريحات سابقة للرئيس الجزائري، الذي حمل نظيره الفرنسي مسؤولية مستقبل العلاقات بين البلدين، معتبرا أن ذلك لم يؤد إلا إلى مزيد من التصعيد وعودة الأزمة إلى مربعها الأول، بل وتفاقمها بعد الرد الفرنسي الصارم. ورأى الخبير في العلاقات الدولية، أن هذه الأزمة تشكل ضغطا داخليا كبيرا على النظام الجزائري، في ظل تزايد الريبة وسط الرأي العام الجزائري من أداء السلطة، لاسيما مع فتح جبهات أزمة متعددة مع الجيران والحلفاء على حد سواء، من فرنسا إلى روسيا.واختتم أقرطيط تحليله بالإشارة إلى فشل الجزائر في محاكاة النموذج المغربي في تدبير الأزمات الدبلوماسية، موضحا أن المملكة المغربية نجحت في تحقيق مكاسب واختراقات استراتيجية بعد أزمات مماثلة مع دول كفرنسا وألمانيا وإسبانيا، لكنها خرجت بمكاسب كبيرة من هذه الازمات، في حين دخل النظام الجزائري، حسب وصفه، نفقا دبلوماسيا مسدودا.
سياسة

التعليقات مغلقة لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

الجمعة 16 مايو 2025
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة