مجتمع

بقي 172 يوما رهن الاعتقال غير القانوني.. “نسيان” معتقل بالسجن


كشـ24 نشر في: 26 فبراير 2025

جر إغفال قاضي تحقيق الوضعية الجنائية لمعتقل، إلى التأديب، بعد أن أبقى عليه رهن الاعتقال، رغم صدور أمر بعدم متابعته وتأييد القرار من قبل الغرفة الجنحية، ظنا منه أن المتهم يتابع في حالة سراح.

ووفق ما أوردته يومية "الصباح"، فإن المجلس الأعلى للسلطة القضائية عاقب قاضي التحقيق المتابع عما صدر عنه من إخلال مهني، يشكل، من حيث تكييفه القانوني، إخلالا تتعين مؤاخذته من أجله، إلا أنه، واعتبارا لحسن نية القاضي، وظروف العمل، وكثرة قضايا التحقيق لدى الغرفة التي يتولى الإشراف عليها، وإعمالا لمبدأ التناسب بين الفعل المرتكب والعقوبة التأديبية، قرر المجلس الاكتفاء بالتوبيخ.

وأوضحت اليومية ذاتها، أن المعتقل بقي في وضعية غير قانونية داخل السجن لمدة 172 يوما، منها 75 يوما، بعد صدور قرار عدم المتابعة، انضافت إليها ثلاثة أشهر و7 أيام، وهي المدة التي قضاها المتهم رهن الاعتقال منذ انتهاء فترة الاعتقال الاحتياطي الأولى دون صدور أمر بتمديدها في حقه.

وكتبت "الصباح"، أن تلك الوضعية دفعت المجلس الأعلى للسلطة القضائية، بعد إحالة الملف عليه، إلى إصدار عقوبة تأديبية في حق قاضي التحقيق، بعد أن اعتبر المجلس أنه كان عليه، بالنظر إلى صفته، وما توجبه قواعد المهنة من يقظة وحنكة وتعقل وبمجرد تقديم طلب السراح إليه، أن يبادر إلى الاطلاع على الوضعية الجنائية للمتهم، وأنه يعد تهاونا وتقصيرا من قبله في تتبع وضعية المتهم الجنائية ودراسته لملف القضية بشكل دقيق وفق المتطلب قانونا في الملفات القضائية من دراسة قبلية وتتبع مدة الاعتقال الاحتياطي إخلالا بالواجب المهني، معتبرا في الوقت نفسه أن عدم حرص المستشار المتابع على تتبع الملفات الموكول إليه التحقيق بشأنها وتهاونه في اتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة لضمان حقوق المتابعين يشكل إهمالا منه غير مستساغ وتقصيرا في دراسة ملفاته وفحص وثائقها واتخاذ القرار المناسب بشأنها.

قضية التأديب تلك تتعلق بشكاية تقدمت بها والدة معتقل أفادت فيها أن ابنها ظل رهن الاعتقال رغم صدور قرار بعدم المتابعة في حقه، وهي الشكاية التي فتحت بشـأنها أبحاث من قبل المفتشية العامة للشؤون القضائية وتم خلالها الاستماع إلى قاضي التحقيق الذي أفاد أنه بعد إحالة الملف عليه من قبل النيابة العامة قرر متابعة المتهم في حالة سراح، إلا أن النيابة العامة استأنفت القرار أمام الغرفة الجنحية التي ألغت المتابعة في حالة سراح، مشيرا إلى أنه لم يعلم بقرار الغرفة وظن أن المتهم مازال يتابع في حالة سراح خاصة أنه لم يتوصل بما يفيد ذلك من قبل كاتب التحقيق، وهو ما يفسر أن جميع الإجراءات التي اتخذت في ذلك الملف تمت على تلك الفرضية، مؤكدا أنه لما أصدر أمر بعدم متابعة المتهم لم يكن يعلم أنه رهن الاعتقال.

جر إغفال قاضي تحقيق الوضعية الجنائية لمعتقل، إلى التأديب، بعد أن أبقى عليه رهن الاعتقال، رغم صدور أمر بعدم متابعته وتأييد القرار من قبل الغرفة الجنحية، ظنا منه أن المتهم يتابع في حالة سراح.

ووفق ما أوردته يومية "الصباح"، فإن المجلس الأعلى للسلطة القضائية عاقب قاضي التحقيق المتابع عما صدر عنه من إخلال مهني، يشكل، من حيث تكييفه القانوني، إخلالا تتعين مؤاخذته من أجله، إلا أنه، واعتبارا لحسن نية القاضي، وظروف العمل، وكثرة قضايا التحقيق لدى الغرفة التي يتولى الإشراف عليها، وإعمالا لمبدأ التناسب بين الفعل المرتكب والعقوبة التأديبية، قرر المجلس الاكتفاء بالتوبيخ.

وأوضحت اليومية ذاتها، أن المعتقل بقي في وضعية غير قانونية داخل السجن لمدة 172 يوما، منها 75 يوما، بعد صدور قرار عدم المتابعة، انضافت إليها ثلاثة أشهر و7 أيام، وهي المدة التي قضاها المتهم رهن الاعتقال منذ انتهاء فترة الاعتقال الاحتياطي الأولى دون صدور أمر بتمديدها في حقه.

وكتبت "الصباح"، أن تلك الوضعية دفعت المجلس الأعلى للسلطة القضائية، بعد إحالة الملف عليه، إلى إصدار عقوبة تأديبية في حق قاضي التحقيق، بعد أن اعتبر المجلس أنه كان عليه، بالنظر إلى صفته، وما توجبه قواعد المهنة من يقظة وحنكة وتعقل وبمجرد تقديم طلب السراح إليه، أن يبادر إلى الاطلاع على الوضعية الجنائية للمتهم، وأنه يعد تهاونا وتقصيرا من قبله في تتبع وضعية المتهم الجنائية ودراسته لملف القضية بشكل دقيق وفق المتطلب قانونا في الملفات القضائية من دراسة قبلية وتتبع مدة الاعتقال الاحتياطي إخلالا بالواجب المهني، معتبرا في الوقت نفسه أن عدم حرص المستشار المتابع على تتبع الملفات الموكول إليه التحقيق بشأنها وتهاونه في اتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة لضمان حقوق المتابعين يشكل إهمالا منه غير مستساغ وتقصيرا في دراسة ملفاته وفحص وثائقها واتخاذ القرار المناسب بشأنها.

قضية التأديب تلك تتعلق بشكاية تقدمت بها والدة معتقل أفادت فيها أن ابنها ظل رهن الاعتقال رغم صدور قرار بعدم المتابعة في حقه، وهي الشكاية التي فتحت بشـأنها أبحاث من قبل المفتشية العامة للشؤون القضائية وتم خلالها الاستماع إلى قاضي التحقيق الذي أفاد أنه بعد إحالة الملف عليه من قبل النيابة العامة قرر متابعة المتهم في حالة سراح، إلا أن النيابة العامة استأنفت القرار أمام الغرفة الجنحية التي ألغت المتابعة في حالة سراح، مشيرا إلى أنه لم يعلم بقرار الغرفة وظن أن المتهم مازال يتابع في حالة سراح خاصة أنه لم يتوصل بما يفيد ذلك من قبل كاتب التحقيق، وهو ما يفسر أن جميع الإجراءات التي اتخذت في ذلك الملف تمت على تلك الفرضية، مؤكدا أنه لما أصدر أمر بعدم متابعة المتهم لم يكن يعلم أنه رهن الاعتقال.



اقرأ أيضاً
اتفاقية تعاون تجمع بين “نارسا” ووزارة العدل
وقع هشام الملاطي، مدير الشؤون الجنائية والعفو ورصد الجريمة، التابعة لوزارة العدل، وبناصر بولعجول، المدير العام للوكالة الوطنية للسلامة الطرقية، الخميس بمدينة الرباط، اتفاقية إطار للتعاون والشراكة ترمي إلى تطوير مقاربة علمية متكاملة في مجال السلامة الطرقية. وتهدف هذه الاتفاقية، التي وقعت على هامش انعقاد أشغال اجتماع اللجنة الدائمة للسلامة الطرقية، الذي ترأسه عبد الصمد قيوح، وزير النقل واللوجيستيك، بحضور عبد اللطيف وهبي، وزير العدل، إلى تطوير قاعدة بيانات موحدة للمعطيات والبيانات الإحصائية القضائية والإدارية الخاصة بحوادث السير، وتطوير مؤشرات ولوحات قيادة خاصة حول السلامة الطرقية بالمغرب، وتعزيز البحث والتحليل في مجال السلامة الطرقية عبر إنجاز دراسات تشخيصية وتحليلية للظاهرة ونجاعة التشريعات والقوانين التنظيمية الخاصة بقواعد السير على الطرق. ووفق بلاغ في الموضوع، يسعى هذا التعاون إلى تنمية الخبرات والمؤهلات القانونية والتقنية المتعلقة بالسلامة الطرقية عبر تنظيم أنشطة علمية لتعزيز المؤهلات، وتبادل التجارب الفضلى وطنيا ودوليا، وتعزيز القوة الاقتراحية للطرفين في مجال البرامج والخطط الناجعة من أجل الحد من الظاهرة، مع تقديم التوصيات، التي يمكن الاعتماد عليها في رسم معالم السياسة العمومية في مجال السلامة الطرقية للقطاعات المعنية، وتوعية الرأي العام عبر تنظيم أنشطة تواصلية هادفة إلى التحسيس، والرفع من المعارف القانونية لمستعملي الطريق في مجال السلامة الطرقية لما للتوعية والتحسيس من آثار إيجابية. ولفت البلاغ، إلى أن هذه الشراكة تجسد التزاما مشتركا ورؤية وطنية طموحة في إطار تعزيز آليات التعاون المؤسساتي لتحسين السلامة الطرقية وتحقيق أهداف الاستراتيجية الوطنية للسلامة الطرقية.
مجتمع

معاناة مع العطش بتاونات..فعاليات محلية تطالب السلطات بإعلان حالة استنفار
دعت فعاليات محلية بإقليم تاونات، السلطات إلى إعلان حالة استنفار لمواجهة ندرة المياه الصالحة للشرب، ومعاناة ساكنة عدد كبير من التجمعات السكنية في جل جماعات الإقليم، والتي تضطر إلى قطع عشرات الكيلومترات في ظروف مناخية وطبيعية قاسية من أجل الوصول إلى نقط مخصصة لجلب المياه، مع ما يفرضه ذلك من طول انتظار. وتحدثت المصادر، في هذا السياق، عن معاناة ساكنة دوار غرس بجماعة سيدي الحاج امحمد بدائرة غفساي. وأشارت المصادر إلى أن ساكنة هذه المنطقة تعاني من نقص كبير في هذه المادة الحيوية. واللافت أن الحديث عن الندرة يتم في إقليم يحتوي على أكبر مخزون للمياه الصالحة للشرب، وعلى حوالي خمسة سدود.واستغربت الفعاليات ذاتها انخراط المجالس المنتخبة في تنظيم المهرجانات ورعايتها، مع ما يفرضه ذلك من ميزانيات، ومن مجهودات، في سياق يجب أن يتم ترتيب فيه الأولويات، وأن تدرج البنيات المائية والطرقية والصحية والتعليمية على رأس اللائحة.
مجتمع

“اللجنة المشتركة” تطالب بالتحقيق في ملف حرمان سجين سلفي من اجتياز الباكلوريا
قالت اللجنة المشتركة للدفاع عن المعتقلين الإسلاميين، إن حرمان سجين سلفي من اجتياز امتحان البكالوريا بسبب تقصير إداري، يستوجب المساءلة و التعويض و الاعتذار للسجين المعني.وتوصلت اللجنة المشتركة للدفاع عن المعتقلين الإسلاميين بشكاية من أسرة المعتقل الإسلامي يوسف الحجامي المحكوم ب 30 سنة و القابع بالسجن المركزي بالقنيطرة تحت رقم: 34298 مفادها أن أسرة المعتقل المذكور تقدمت بجميع الوثائق اللازمة لإدارة السجن بغية تسجيل ابنهم كمترشح حر لاجتياز امتحانات الباكلوريا لهذه السنة.وطبقا للمعطيات ذاته، فقد زودته أسرته بجميع الكتب والمراجع، وعندما جاء وقت الامتحان فوجئ المعتقل وأسرته بعدم السماح له باجتياز امتحانات الباكلوريا بدون سبب، وعندما استفسرت الأسرة إدارة السجن اتضح أن هناك تقصير من طرف الموظف المعني بتقديم طلبات التسجيل للجهات المعنية، لكنه لم يقر بتقصيره و ادعى أن الملف الترشيح كان ناقصا.واعتبرت الأسرة أن حجة الموظف الذي يشغل منصب مشرف اجتماعي غير مقنعة لأنها متأكدة من أن الملف كان كاملا، وتساءلت قائلة ‘حتى لو فرضنا صحة ادعاء الموظف فلم لم يخبر العائلة أو السجين في حينه كي يتم إتمام الملف”.
مجتمع

بناءا على معلومات من الأمن المغربي.. اعتقال متورطين في تهريب مخدرات في شحنة بطيخ وخضروات مزيفة إلى إسبانيا
تم القبض على ثمانية أشخاص في هويركال دي ألميريا (ألميريا) وتوريمولينوس (مالقة) بإسبانيا بتهمة تشكيل شبكة إجرامية لتهريب الحشيش في شحنة بطيخ وخضروات مزيفة إلى إسبانيا. وحسب تقارير إخبارية، تم تهريب أكثر من 15 طن من الحشيش في مقطورة حيث تم إخفاء هذه الشحنة الكبيرة بين صناديق البطيخ وداخل البطاطا الحلوة البلاستيكية المزيفة. وفي نهاية يونيو الماضي، تم تهريب أكثر من 15.3 طنًا من الحشيش من الناظور عبر ميناء ألميريا في مقطورة، تمت مصادرتها بعد مراقبة سرية في مستودع صناعي في هويركال دي ألميريا. ويُعتقد أنه كان من المقرر إعادة توزيع البضائع لنقلها إلى وجهات مختلفة داخل فرنسا وإسبانيا عبر أسطول من الشاحنات والمركبات الأخرى، حسب المصادر ذاتها. ونجحت العملية بفضل التعاون الدولي بين أجهزة الشرطة، حيث بدأت التحقيقات عقب بلاغ من مكتب مكافحة المخدرات الفرنسي (Ofast)، والذي تلقى أيضًا مساعدة من المديرية العامة للأمن الوطني بالمغرب.
مجتمع

التعليقات مغلقة لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

السبت 05 يوليو 2025
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة