مجتمع

بعض ضجة الفصل 507.. الشاوي لـ”كشـ24″: يجب إقرار قانون خاص وشامل لحماية النساء من العنف والسرقة تحت التهديد


زكرياء البشيكري نشر في: 25 أبريل 2025

في سياق الجدل الذي أثير على مواقع التواصل الاجتماعي بشأن الفصل 507 من القانون الجنائي المغربي، والذي ينص على العقوبة بالسجن المؤبد في حال ارتكاب السرقة من طرف شخص يحمل سلاحا، سواء كان ظاهرا أو مخفيا، حتى لو كان الفاعل وحيدا ودون توفر ظروف مشددة أخرى، أدلت المحامية فاطمة الزهراء الشاوي، رئيسة الجمعية المغربية لمناهضة العنف ضد النساء، بتصريح لـ"كشـ24" أوضحت فيه عدة نقاط هامة تتعلق بالقانون وظاهرة العنف ضد النساء.

وأكدت الشاوي أن العنف ضد النساء يستدعي مقاربة خاصة في القانون، ولا ينبغي أن يعالج ضمن الإطار العام للقانون الجنائي، وأشارت إلى أن القانون 103.13، رغم كونه يمثل خطوة إيجابية، إلا أنه لم يشكل قانونا خاصا بالنساء ضحايا العنف، بل جاء فقط مكملا للقانون الجنائي، دون أن يتضمن أدوات كافية لحماية النساء في الفضاءين العام والخاص.

وأضافت المحامية، أن القضاة يحتكمون في كثير من الأحيان للسلطة التقديرية عند تطبيق فصول السرقة، بما في ذلك الفصل 507، لكن في حالات العنف ضد النساء، غالبا ما تتم المتابعة القانونية استنادا إلى الفصول العامة للسرقة، دون اعتبار لخصوصية الضحية أو تطبيق العقوبات المشددة التي يتيحها القانون في حال استخدام السلاح.

وأبرزت الشاوي أن الجمعية، إلى جانب العديد من المدافعات عن حقوق النساء، طالما طالبت بسن قوانين خاصة تعالج الاعتداءات التي تتعرض لها النساء، خصوصا في الفضاءات العامة، حيث تمارس ضدهن الاعتداءات والسرقات تحت التهديد بالسلاح أكثر مما تمارس ضد الرجال، ما يستدعي سن تشريعات تراعي هذه الخصوصية.

وشددت المحامية على ضرورة أن يكون القانون شاملا ويعالج كافة أشكال العنف الذي تواجهه النساء، ليس فقط من طرف الأزواج أو الأقارب، بل أيضا في الفضاء الرقمي والعام، مما يستوجب إطارا قانونيا يضمن حمايتهن من العنف المادي والمعنوي على حد سواء.

وفي هذا السياق، أعطت مثالا على امرأة تتعرض للسرقة تحت التهديد، مؤكدة أن هذا الفعل يجب أن يعتبر ظرفا من ظروف التشديد، لكون المرأة تعد عنصرا ضعيفا في المجتمع، وهو ما يستدعي إصدار أحكام صارمة تردع كل من تسول له نفسه ارتكاب هذه الأفعال.

وختمت الشاوي بتجديد الدعوة إلى إقرار قانون متكامل يحمي النساء، ليس فقط من العنف الأسري، بل أيضا من التحرش، والعنف الرقمي، والاعتداءات في الفضاء العام، وأن يدرج العنف ضد النساء ضمن الظروف المشددة في العقوبات الجنائية.

في سياق الجدل الذي أثير على مواقع التواصل الاجتماعي بشأن الفصل 507 من القانون الجنائي المغربي، والذي ينص على العقوبة بالسجن المؤبد في حال ارتكاب السرقة من طرف شخص يحمل سلاحا، سواء كان ظاهرا أو مخفيا، حتى لو كان الفاعل وحيدا ودون توفر ظروف مشددة أخرى، أدلت المحامية فاطمة الزهراء الشاوي، رئيسة الجمعية المغربية لمناهضة العنف ضد النساء، بتصريح لـ"كشـ24" أوضحت فيه عدة نقاط هامة تتعلق بالقانون وظاهرة العنف ضد النساء.

وأكدت الشاوي أن العنف ضد النساء يستدعي مقاربة خاصة في القانون، ولا ينبغي أن يعالج ضمن الإطار العام للقانون الجنائي، وأشارت إلى أن القانون 103.13، رغم كونه يمثل خطوة إيجابية، إلا أنه لم يشكل قانونا خاصا بالنساء ضحايا العنف، بل جاء فقط مكملا للقانون الجنائي، دون أن يتضمن أدوات كافية لحماية النساء في الفضاءين العام والخاص.

وأضافت المحامية، أن القضاة يحتكمون في كثير من الأحيان للسلطة التقديرية عند تطبيق فصول السرقة، بما في ذلك الفصل 507، لكن في حالات العنف ضد النساء، غالبا ما تتم المتابعة القانونية استنادا إلى الفصول العامة للسرقة، دون اعتبار لخصوصية الضحية أو تطبيق العقوبات المشددة التي يتيحها القانون في حال استخدام السلاح.

وأبرزت الشاوي أن الجمعية، إلى جانب العديد من المدافعات عن حقوق النساء، طالما طالبت بسن قوانين خاصة تعالج الاعتداءات التي تتعرض لها النساء، خصوصا في الفضاءات العامة، حيث تمارس ضدهن الاعتداءات والسرقات تحت التهديد بالسلاح أكثر مما تمارس ضد الرجال، ما يستدعي سن تشريعات تراعي هذه الخصوصية.

وشددت المحامية على ضرورة أن يكون القانون شاملا ويعالج كافة أشكال العنف الذي تواجهه النساء، ليس فقط من طرف الأزواج أو الأقارب، بل أيضا في الفضاء الرقمي والعام، مما يستوجب إطارا قانونيا يضمن حمايتهن من العنف المادي والمعنوي على حد سواء.

وفي هذا السياق، أعطت مثالا على امرأة تتعرض للسرقة تحت التهديد، مؤكدة أن هذا الفعل يجب أن يعتبر ظرفا من ظروف التشديد، لكون المرأة تعد عنصرا ضعيفا في المجتمع، وهو ما يستدعي إصدار أحكام صارمة تردع كل من تسول له نفسه ارتكاب هذه الأفعال.

وختمت الشاوي بتجديد الدعوة إلى إقرار قانون متكامل يحمي النساء، ليس فقط من العنف الأسري، بل أيضا من التحرش، والعنف الرقمي، والاعتداءات في الفضاء العام، وأن يدرج العنف ضد النساء ضمن الظروف المشددة في العقوبات الجنائية.



اقرأ أيضاً
تهريب 50 ألف يورو لجبل طارق يُطيح بمغربيين
أوقفت عناصر الشرطة الوطنية الإسبانية مواطنين مغربيين أثناء محاولتهما مغادرة إسبانيا نحو جبل طارق وبحوزتهما أكثر من 50 ألف يورو نقدًا مخبأة داخل سيارة . وتمت العملية عند معبر لا لينيا دي لا كونسيبسيون الحدودي مع جبل طارق ، كجزء من عملية تفتيش أمنية روتينية تقوم بها مجموعة أمن الحدود البرية بمقاطعة قادس. وتم إيقاف السيارة، التي تحمل لوحة ترقيم من جبل طارق، من قبل الضباط للتفتيش. وبعد تحديد هوية ركاب السيارة وتفتيشها من الداخل، عثرت الشرطة على مبالغ مالية مختلفة مخبأة بعناية. وفي المجموع، تم العثور على 50,545 يورو من الأوراق النقدية، و305 جنيهات إسترلينية و16,890 درهم مغربي. ولم يتمكن أي من ركاب السيارة من إثبات المصدر القانوني للأموال، كما لم يلتزموا بالإفصاح عنها للسلطات، كما تقتضي اللوائح الحالية بشأن حركة رأس المال. وينص القانون الإسباني على حد أقصى قدره 10 آلاف يورو لنقل الأموال غير المعلن عنها عبر الحدود. وبموجب قانون منع غسل الأموال وتمويل الإرهاب، تم فتح تحقيق مع المشتبه بهما لتوضيح مصدر ووجهة الأموال.
مجتمع

عاجل: توقيف “النبيكة” الذي كبد مواطنين خسائر فادحة بمراكش
علمت كشـ24 من مصدر مطلع ، أن مصالح الامن بمراكش، تمكنت قبل قليل من مساء يومه السبت 26 ابريل من توقيف الملقب بـ "النبيكة" الذي روع منتصف الاسبوع الجاري تجزئة النخيل بحي سيدي يوسف بن علي بمراكش . وحسب المعطيات التي توصلت بها كشـ24 فقد توقيف المعني بالامر من داخل منزل شقيقته بتجزئة سيبع 3، وذلك بعدما قرر تسليم نفسه لمصالح الامن وابلغ عن مكانه بواسطة شقيقته، وإثر ذلك تدخلت عناصر الشرطة القضائية بالدائرة الامنية السادسة التي قامت بتوقيفه.وكانت تجزئة النخيل بمراكش، قد شهدت أول أمس الخميس 24 أبريل الجاري، حادث تهشيم العديد من السيارات بلغ عددها 12 سيارة كانت مركونة بالمنطقة وذلك من طرف المعني بالامر.
مجتمع

مصالح الامن ترفع من ايقاع محاربتها لمقاهي الشيشا بمراكش
رفعت المصالح الامنية بمراكش من ايقاع محاربتها لظاهرة انتشار مقاهي الشيشا، لا سيما بعد مجموعة من الشكايات التي وجهت في هذا السياق من طرف فعاليات المجتمع المدني بعدة مناطق بالمدينة. وحسب مصادر "كشـ24" فقد شنت مصالح الامن بالدائرة 14 في هذا الاطار حملة واسعة طيلة الايام القليلة الماضية، للتأكد من مدى احترام مجموعة من المقاهي للقانون، لا سيما بعدما تم استهدافها سابقا في حملات امنية للدائرة الامنية المذكورة، وتوجيهها لانذرات لاصحاب المقاهي المعنية بتراب نفوذها. من جهة اخرى واصلت عناصر الدائرة الامنية 14 حملاتها الامنية التي استهدفت عدة احياء مؤخرا، لا سيما بمنطقة ايسيل والرويضات وشارع علال الفاسي، ومولاي عبد الله، ما ساهم الحد من مجموعة من الشوائب الامنية من قبيل  تجمعات المراهقين و المدمنين على المخدرات خاصة ببعض الفضاءات والساحات والشوارع المتوارية عن الانظار.
مجتمع

ايقاف شابين متلبسين بحيازة صاعق كهربائي بمراكش
قامت عناصر الشرطة منة فرقة الدراجين , مساء أمس الجمعة 25 ابريل بتوقيف شابين على متن دراجة نارية من نوع c90 وذاك بحي ازبزط الواقع بالمدينة العتيقة مراكش. وحسب المعطيات التي توصلت بها كشـ24 فقد تم توقيف المعنيين بالامر بعد ما اثارا شكوك العناصر الامنية وبعد اخضاعهما الى تفتيش دقيق تم ضبط صاعق كهربائي من بحوزتها . وقد تمت اقتياد المعنيين بالامر وهما مواليد 2003 و 2006 الى الدائرة الامنية الثالثة، حيث جرى فتح بحث تمهيدي تحت اشراف النيابة العامة المختصة قبل عرضهما على انظار النيابة العامة.   الحافية المتدربة  خديجة العروسي
مجتمع

انضم إلى المحادثة
التعليقات
ستعلق بإسم guest
(تغيير)

1000 حرف متبقي
جميع التعليقات

لا توجد تعليقات لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

الأحد 27 أبريل 2025
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة