يجري فريق الكوكب المراكشي عشية يومه الثلاثاء 2 ماي بالملعب الكبير لمراكش، مبارة مهمة برسم الجولة 27 من منافسات بطولة الهواة لكرة القدم امام الجمعية المنصورية.وتأتي أهمية هذه المبارة، من كون الفريق المراكشي، قاب قوسين او أدنى من تحقيق الصعود للقسم الاحترافي الثاني، حيث لا تفصله سوى اربع نقاط عن ضمان الصعود رسميا بشكل مبكر، ما يعني ان الانتصار في هذه المباراة، سيجعل نقطة وحيدة هي كل ما يلزمه من ثلاث مباريات متبيقية، ما يعني ضمان الصعود بنسبة تقارب المائة بالمائة.و من اجل ضمان هذا السيناريو تعرف مواقع التواصل الاجتماعي جهودا تواصلية جبارة لحشد الجماهي،ر من اجل تحقيق رقم قياسي جديد للحضور الجماهريري في قسم الهواة، وضمان مساندة اكبر للفريق، من اجل تحقيق النقاط الثلاثة للمبارة، والاحتفال في مراكش بالصعود قبل اجراء باقي المبارات الثلاثة المتبيقة.ويأتي هذا الحشد والحماس بالتزامن مع أحداث مؤسفة عرفتها مباراة الرجاء البيضاوي والاهلي المصري، نهاية الاسبوع المنصرم، برسم اياب ربع نهائي عصبة الابطال الافريقية، حيث عجز المنظمون بمركب محمد الخامس بالدار البيضاء، عن ضمان سلامة الجماهير، كما فشلت السلطات في فرض النظام بشكل يراعي سلامة الجميع، وهو ما خلف مع الاسف مصرع مشجعة شابة وإصابة العديد اصابات متفاوتة، ما أحدث صدمة في الاوساط الرياضية.ويطرح الامر تحديا كبيرا على السلطات ومصالح الامن بمراكش ،وشركة سونارجيس، حيث ستكون هذه الاطراف المسؤولة عن التنظيم، مطالبة بتوفير الظروف الملائمة، وعدم ارتكاب تفس اخطاء نظيراتها في الدار البيضاء، وذلك لن يتأتى سوى بتوفير امكانية ولوج الملعب من عدة بوابات، حسب صنف التذاكر، وعدم تكديس الجميع ان نفس البوابة، كما لن يتأتى سوى باعتماد أساليب حضارية في فرز الجماهير، والتعامل معهم بدل المقاربة الامنية الصرفة.بالمقابل، فإن مصالح الامن ستكون ايضا مطالبة، بعدم إغفال المسؤولية عن ما قد يتسرب الى الملعب من عناصر اجرامية، خصوصا بعد بروز ظاهرة السرقة عن طريق العنف داخل بعض اروقة الملعب، وكذا إدعاء البعض للاصابة من اجل ادخال العكاكيز واستعمالها في المواجهات المفتعلة، وهو ما يستوجب يقظة في مداخل الملعب، وايضا انتشارا في الاروقة الرئيسية الرابطة بين المدرجا، لعدم ترك المجال لاي اعمال غير قانونية في هذا المجال من الملعب.