
سياسة
بعد نجاح أبوابه المفتوحة بفاس..”البيجيدي” يدعو أعضاءه إلى مواجهة “تفلت” الحكومة
أشاد حزب العدالة والتنمية بنجاح أبوابه المفتوحة بمدينة فاس، وقال، في بلاغ صادر عن اجتماع أمانته العامة، يوم أول أمس السبت، إن حجم الإقبال على أنشطة الأبواب المفتوحة التي نظمها الحزب بفاس ومهرجانها الختامي الذي شهد حضورا متميزا ومن شرائح مختلفة من ساكنة فاس، يفند اعتقاد خصوم الحزب والوطن بأن القوى الحية قد تم وأدها بعد انتكاسة 8 شتنبر، وأنه بإمكانهم الاستفراد والاستحواذ على خيرات البلد ومؤسساته واستباحة أمواله العمومية دون حسيب أو رقيب.
ودعا في هذا الصدد هيئات الحزب في باقي جهات المملكة إلى أن تحذو حذو هذه الأبواب وأن تستثمر هذه الانتعاشة، كما دعا أعضاءه إلى دعم ومواصلة هذه الدينامية، والقيام بالواجب "في ظل تفلت الحكومة وتجرؤ بعض مكوناتها على التصريح بتغيير تاريخ الأمة المغربية، وهو أمر لم يسبق أن تجرأ عليه أحد من قبل وينبغي التصدي له ومواجهته".
وجدد حزب "المصباح" تنبيهه لـ"خطورة حالة الارتباك التي تعيشها الحكومة وعجزها على مواجهة الظروف المعيشية الصعبة التي تعيشها فئات كبيرة من المجتمع ولاسيما الفقيرة والهشة منها"، معتبرا أن هذا الارتباك والعجز اللذان لم يعودا يخفيان على الرأي العام الذي يكتوي منذ مدة طويلة بنار غلاء الأسعار.
وانتقد "البيجيدي" ما أسماه بالتخبط الكبير الذي يطبع تنزيل الحكومة للهندسة اللغوية بالمنظومة التعليمية، وسعيها لفرض هندسة لغوية خارج الإطار الدستوري والقانوني، وهو ما يتجلى من جهة في إحالتها لمشروع المرسوم المحدد للهندسة اللغوية على المجلس الأعلى للتربية والتكوين والبحث العلمي، وفرضها من جهة أخرى للأمر الواقع الذي يكرس هيمنة اللغة الفرنسية كلغة للتدريس، واعتماد مذكرة لتعميم تدريس اللغة الإنجليزية في السلك الإعدادي في خطوة محدودة ودون المطلوب لا من حيث الموارد البشرية المؤهلة ولا من حيث حجم الزمن المخصص.
ودعا، في هذا الإطار، إلى تبني هندسة لغوية منسجمة مع أحكام الدستور باعتماد اللغة العربية كلغة للتدريس، بما يعالج الاختلالات والصعوبات الكبيرة التي يعاني منها المتعلمون والتي برزت بشكل واضح في الترتيب المتدني لمنظومتنا التعليمية، بالإضافة إلى الانفتاح على اللغات الأجنبية وبالأساس اللغة الإنجليزية.
أشاد حزب العدالة والتنمية بنجاح أبوابه المفتوحة بمدينة فاس، وقال، في بلاغ صادر عن اجتماع أمانته العامة، يوم أول أمس السبت، إن حجم الإقبال على أنشطة الأبواب المفتوحة التي نظمها الحزب بفاس ومهرجانها الختامي الذي شهد حضورا متميزا ومن شرائح مختلفة من ساكنة فاس، يفند اعتقاد خصوم الحزب والوطن بأن القوى الحية قد تم وأدها بعد انتكاسة 8 شتنبر، وأنه بإمكانهم الاستفراد والاستحواذ على خيرات البلد ومؤسساته واستباحة أمواله العمومية دون حسيب أو رقيب.
ودعا في هذا الصدد هيئات الحزب في باقي جهات المملكة إلى أن تحذو حذو هذه الأبواب وأن تستثمر هذه الانتعاشة، كما دعا أعضاءه إلى دعم ومواصلة هذه الدينامية، والقيام بالواجب "في ظل تفلت الحكومة وتجرؤ بعض مكوناتها على التصريح بتغيير تاريخ الأمة المغربية، وهو أمر لم يسبق أن تجرأ عليه أحد من قبل وينبغي التصدي له ومواجهته".
وجدد حزب "المصباح" تنبيهه لـ"خطورة حالة الارتباك التي تعيشها الحكومة وعجزها على مواجهة الظروف المعيشية الصعبة التي تعيشها فئات كبيرة من المجتمع ولاسيما الفقيرة والهشة منها"، معتبرا أن هذا الارتباك والعجز اللذان لم يعودا يخفيان على الرأي العام الذي يكتوي منذ مدة طويلة بنار غلاء الأسعار.
وانتقد "البيجيدي" ما أسماه بالتخبط الكبير الذي يطبع تنزيل الحكومة للهندسة اللغوية بالمنظومة التعليمية، وسعيها لفرض هندسة لغوية خارج الإطار الدستوري والقانوني، وهو ما يتجلى من جهة في إحالتها لمشروع المرسوم المحدد للهندسة اللغوية على المجلس الأعلى للتربية والتكوين والبحث العلمي، وفرضها من جهة أخرى للأمر الواقع الذي يكرس هيمنة اللغة الفرنسية كلغة للتدريس، واعتماد مذكرة لتعميم تدريس اللغة الإنجليزية في السلك الإعدادي في خطوة محدودة ودون المطلوب لا من حيث الموارد البشرية المؤهلة ولا من حيث حجم الزمن المخصص.
ودعا، في هذا الإطار، إلى تبني هندسة لغوية منسجمة مع أحكام الدستور باعتماد اللغة العربية كلغة للتدريس، بما يعالج الاختلالات والصعوبات الكبيرة التي يعاني منها المتعلمون والتي برزت بشكل واضح في الترتيب المتدني لمنظومتنا التعليمية، بالإضافة إلى الانفتاح على اللغات الأجنبية وبالأساس اللغة الإنجليزية.
ملصقات
سياسة

سياسة

سياسة

سياسة

سياسة

سياسة

سياسة
