في خرجة له، تندرج في محاولة إزالة سوء الفهم بينه وبين فئات واسعة من المغاربة، على خلفية تصريحات له اعتبرت مسيئة حول الجنسية المغربية، قال المغني الجزائري الشاب بلال، إنه تمت إساءة فهم هذه التصريحات بعد اجتزاء مقطع منها ضمن حوار صحفي أجرته معه قناة جزائرية. وتسببت هذه التصريحات المسيئة في إلغاء مشاركته في عدد من المهرجانات والحفلات في كل من ميدلت ومراكش وأكادير والدار البيضاء.

وقال إنه تعرض لموجة إساءة من قبل عدد من رواد شبكات التواصل الاجتماعي، مشيرا إلى أن له علاقات جيدة مع المغاربة وبأن نسبة كبيرة من أصدقائه هم من المغاربة. واعتبر بأنه من غيرالمقبول من جهته أن تكون له علاقات صداقة مع مغاربة، وأن يعمد، في نفس الوقت، إلى الإساءة إلى بلدهم.

ونفى أن يكون قد تفوه بكلام مسيء حول الجنسية المغربية، داعيا متابعيه إلى العودة إلى الحوار الكامل الذي أجري معه والذي أكد فيه بأنه يحظى بالعناية الجيدة من قبل المغاربة في أي زيارة يقوم بها. ووصف المغرب ببلده الثاني، وهو تبعا لهذه العناية الفائقة، فهو لا يحتاج إلى الجنسية.

كما نفى أن يكون قد أدلى بتصريحات تفيد بأنه سيناصر فرنسا في مواجهة المغرب إبان المونديال. وأوضح في هذا الصدد بأنه صرح بأنه سيدعم بلده الجزائر، وفي حال عدم تأهلها، فإنه سيدعم فرنسا، البلد الذي يقيم فيه منذ ما يقرب من 30 سنة. كما أن الفريق الفرنسي يلعب لفائدته لاعبون من أصل جزائري. وذهب إلى أن دعم أي فريق لا علاقة له بحب الوطن، مستغربا عن دوافع إقحام السياسة في الرياضة.

وحول حفلاته في المغرب، أوضح بأنه ظل منذ حوالي ثلاث سنوات يتوصل بدعوات لإحياء سهرات، لكنه كان يؤجل في كل مرة، قبل أن يقرر المشاركة هذه السنة في مجموعة من الحفلات، خاصة وأن له جمهورا واسعا في المغرب.

وخاطب المغني الجزائري منتقديه بأنهم لن ينجحوا في إزالته من قلوب جمهوره الذي اعتذر منهم، ونفى أن تكون الجهات المنظمة قد ألغت الحفلات التي تخصه، لكنه أكد أنه تضرر من موجة الانتقادات التي تعرض لها.