مجتمع

بعد مقتل مغربي..نشطاء يطلقون حملة ضد الحوادث العنصرية في إسبانيا


أمال الشكيري نشر في: 16 يونيو 2021

أطلق نشطاء حملة واسعة على مواقع التواصل الاجتماعي، لـ”تحقيق العدالة”، للمهاجر المغربي يونس، الذي راح ضحية جريمة القتل التي نفذها أحد المواطنين الإسبان، يوم الأحد، ببلدية مزارون بمورسيا، بسبب العنصرية، وذلك للمطالبة بإنهاء الوقائع المشابهة التي تعرفها إسبانيا ضد الأشخاص المنحدرين من المملكة، وتحقيق العدالة في القضية التي لا تعتبر الأولى في المملكة الإيبيرية.وفي هذا السياق، قال الإعلامي شريف بلمصطفى، إن يونس مات على “المورو”، و”حنا غنموتوا عليه”، مضيفاً: “يونس بلال شاب مغربي مهاجر العمر ديالو 39 سنة، مقيم بمقاطعة مازارون الإسبانية، متزوج وهو أب لطفل اسمو ريان، مزال ماكملش حتى 9 سنين، فنهار الأحد بليل كان يونس هو وصحابو المغاربة مريحين فلاطيراس ديال القهوا، وصلت ديك 9:40 دقيقة جا واحد المتعصب إسباني اسمه كارلوس باتريسيو 52 سنة، وبدا كيقول شي عبارات عنصرية تحقيرية فحق المغاربة”.وأضاف شريف: “بعد نزيف حاد لدقائق أمام أنظار زوجته وابنه ريان.. 10:08، استشهد يونس وراح عند لي خالقو”، مختتماً: “يونس بلال تقتل لأنه مغربي.. مخاصش الموت ديالو يدوز هكاك..”، مطالبا بتفعيل هاشتاغ: “العدالة ليونس”، وأيضا: “حياة المغاربة لها أهميتها”، وهو هاشتاغ على شاكلة “حياة السود لها أهميتها” الذي كان قد انتشر في وقت سابق في أمريكا.وكتب ناشط آخر: “هادشي اللي وقع ليونس ممكن يوقع اليوم لأي مغربي فإسبانيا، حيت فبلاد بورقعة، قد ما كيخافوا من العرق المغربي، قد ما كيكرهوه وكيحاولوا بجميع الطرق يكونوا متفوقين علينا”، مضيفاً: “المغاربة للأسف عندهم ذاكرة السمكة، نساو شنو دارت إسبانيا فالريف والصحراء، القنابل الكيماوية والاغتيالات الفظيعة والعنصرية التدميرية”.وأضاف: “قد ما الإسبان كانوا باغيين يحتلوا الأراضي المغربية، قد ما كانت حرب إبادة على العرق المغربي، اليوم شاءت الأقدار أن الإسبان يقتاتوا على رزق المغرب والمغاربة ويتحولوا لدولة متقدمة ويوليو يحتقروا ويتكبروا على كل ما هو مغربي”.وتابع: “يونس مات فمناقشة بسيطة على الأزمة المغربية الإسبانية، القاتل طلق جوج رصاصات على يونس و5 ديال الرصاصات أخرى على دراري مغاربة وهو كيغوت بأعلى صوت: كل المغاربة كيستحقوا الموت. عبارات كلها عنصرية كلها قدحية ضد المغاربة. يونس مات وإسبانيا محركاتش أي ساكن وكيف ديما كتحاول تطوي الملف”.واسترسل الناشط: “اليوم غاع لمغاربة خاص يرفعوا هاشتاغ ضد هادشي. خاص هاشتاغ يوصل للعالمية. الهاشتاغ خاصو يكون عندو وزن عالمي ويكون مناهض للعنصرية”، مسترسلاً: “هاشتاغ ممكن يخرج للوجود هو هاشتاغ يكون شبيه بـ#blacklivesmatter اللي كان وصل لـ 15 مليون غي فالفايسبوك”.وزاد: “اليوم خاصنا نرفعوا هاشتاغ #MoroccanLivesMatter اللي كيعبر على أن الجريمة هي عنصرية، الجريمة هي ضد العرق المغربي، وضد المغاربة وتقدر توقع لأي مغربي اليوم، لهادشي كلش اليوم خاص يرفع هاد الهاشتاغ خصوصا على تويتر”، وفق ما قاله.وفي آخر مستجدات القضية، جرى أمس الثلاثاء، تقديم الجاني، بعد إنهاء التحقيق معه من طرف الشرطة الإسبانية.ولقي مواطن مغربي، حتفه رميا بالرصاص ليلة الاحد الماضي، داخل مقهى بالميناء الترفيهي ببلدة مازارون بإقليم مورسيا الإسباني، على يد رجل إسباني.ووفق وسائل إعلام إسبانية، فإن القاتل البالغ من العمر 52 سنة، تلفّظ بكلام عنصري ضد المواطن المغربي يونس بلال البالغ من العمر قيد حياته 39 عاماً من قبيل "لا أريد موروس بالمقهى، الموروس يستحقون الموت"، وذلك بسبب المعاملة الحسنة لنادل المقهى مع الضحية، ما أشعل غضب الشاب المغربي الذي كان مرفوقاً بأصدقائه، ودخل في جدال مع الجاني.وأضافت المصادر ذاتها، أن الجاني عاد إلى منزله وعاد إلى نفس الحانة حاملا مسدسا وأطلق أربع رصاصات، الأولى في الهواء وثلاثة أفرغها في جسد المهاجر المغربي، ودع على إثرها الحياة مباشرة بعد وصوله للمستشفى.

أطلق نشطاء حملة واسعة على مواقع التواصل الاجتماعي، لـ”تحقيق العدالة”، للمهاجر المغربي يونس، الذي راح ضحية جريمة القتل التي نفذها أحد المواطنين الإسبان، يوم الأحد، ببلدية مزارون بمورسيا، بسبب العنصرية، وذلك للمطالبة بإنهاء الوقائع المشابهة التي تعرفها إسبانيا ضد الأشخاص المنحدرين من المملكة، وتحقيق العدالة في القضية التي لا تعتبر الأولى في المملكة الإيبيرية.وفي هذا السياق، قال الإعلامي شريف بلمصطفى، إن يونس مات على “المورو”، و”حنا غنموتوا عليه”، مضيفاً: “يونس بلال شاب مغربي مهاجر العمر ديالو 39 سنة، مقيم بمقاطعة مازارون الإسبانية، متزوج وهو أب لطفل اسمو ريان، مزال ماكملش حتى 9 سنين، فنهار الأحد بليل كان يونس هو وصحابو المغاربة مريحين فلاطيراس ديال القهوا، وصلت ديك 9:40 دقيقة جا واحد المتعصب إسباني اسمه كارلوس باتريسيو 52 سنة، وبدا كيقول شي عبارات عنصرية تحقيرية فحق المغاربة”.وأضاف شريف: “بعد نزيف حاد لدقائق أمام أنظار زوجته وابنه ريان.. 10:08، استشهد يونس وراح عند لي خالقو”، مختتماً: “يونس بلال تقتل لأنه مغربي.. مخاصش الموت ديالو يدوز هكاك..”، مطالبا بتفعيل هاشتاغ: “العدالة ليونس”، وأيضا: “حياة المغاربة لها أهميتها”، وهو هاشتاغ على شاكلة “حياة السود لها أهميتها” الذي كان قد انتشر في وقت سابق في أمريكا.وكتب ناشط آخر: “هادشي اللي وقع ليونس ممكن يوقع اليوم لأي مغربي فإسبانيا، حيت فبلاد بورقعة، قد ما كيخافوا من العرق المغربي، قد ما كيكرهوه وكيحاولوا بجميع الطرق يكونوا متفوقين علينا”، مضيفاً: “المغاربة للأسف عندهم ذاكرة السمكة، نساو شنو دارت إسبانيا فالريف والصحراء، القنابل الكيماوية والاغتيالات الفظيعة والعنصرية التدميرية”.وأضاف: “قد ما الإسبان كانوا باغيين يحتلوا الأراضي المغربية، قد ما كانت حرب إبادة على العرق المغربي، اليوم شاءت الأقدار أن الإسبان يقتاتوا على رزق المغرب والمغاربة ويتحولوا لدولة متقدمة ويوليو يحتقروا ويتكبروا على كل ما هو مغربي”.وتابع: “يونس مات فمناقشة بسيطة على الأزمة المغربية الإسبانية، القاتل طلق جوج رصاصات على يونس و5 ديال الرصاصات أخرى على دراري مغاربة وهو كيغوت بأعلى صوت: كل المغاربة كيستحقوا الموت. عبارات كلها عنصرية كلها قدحية ضد المغاربة. يونس مات وإسبانيا محركاتش أي ساكن وكيف ديما كتحاول تطوي الملف”.واسترسل الناشط: “اليوم غاع لمغاربة خاص يرفعوا هاشتاغ ضد هادشي. خاص هاشتاغ يوصل للعالمية. الهاشتاغ خاصو يكون عندو وزن عالمي ويكون مناهض للعنصرية”، مسترسلاً: “هاشتاغ ممكن يخرج للوجود هو هاشتاغ يكون شبيه بـ#blacklivesmatter اللي كان وصل لـ 15 مليون غي فالفايسبوك”.وزاد: “اليوم خاصنا نرفعوا هاشتاغ #MoroccanLivesMatter اللي كيعبر على أن الجريمة هي عنصرية، الجريمة هي ضد العرق المغربي، وضد المغاربة وتقدر توقع لأي مغربي اليوم، لهادشي كلش اليوم خاص يرفع هاد الهاشتاغ خصوصا على تويتر”، وفق ما قاله.وفي آخر مستجدات القضية، جرى أمس الثلاثاء، تقديم الجاني، بعد إنهاء التحقيق معه من طرف الشرطة الإسبانية.ولقي مواطن مغربي، حتفه رميا بالرصاص ليلة الاحد الماضي، داخل مقهى بالميناء الترفيهي ببلدة مازارون بإقليم مورسيا الإسباني، على يد رجل إسباني.ووفق وسائل إعلام إسبانية، فإن القاتل البالغ من العمر 52 سنة، تلفّظ بكلام عنصري ضد المواطن المغربي يونس بلال البالغ من العمر قيد حياته 39 عاماً من قبيل "لا أريد موروس بالمقهى، الموروس يستحقون الموت"، وذلك بسبب المعاملة الحسنة لنادل المقهى مع الضحية، ما أشعل غضب الشاب المغربي الذي كان مرفوقاً بأصدقائه، ودخل في جدال مع الجاني.وأضافت المصادر ذاتها، أن الجاني عاد إلى منزله وعاد إلى نفس الحانة حاملا مسدسا وأطلق أربع رصاصات، الأولى في الهواء وثلاثة أفرغها في جسد المهاجر المغربي، ودع على إثرها الحياة مباشرة بعد وصوله للمستشفى.



اقرأ أيضاً
بسبب غرق طفل مغربي.. إدانة دار حضانة بهولندا
أدانت محكمة هويزين، بهولندا، دار رعاية أطفال في المدينة بالتسبب في وفاة الطفل المغربي أمين، البالغ من العمر عامين. وكان الطفل الصغير هو الوحيد الذي تم إهماله بعد جولة لعب، ووُجد لاحقًا غارقًا. وقالت وسائل إعلام هولندية، أن المحكمة اعتبرت في قرارها، أن المسؤولين عن الحضانة تصرفت "بإهمال واضح". وفي صباح الثالث من أبريل 2023، كان أمين يلعب في الخارج مع مجموعة أطفاله الصغار عندما ساءت الأمور. وعندما عادت المجموعة إلى الداخل، كان الطفل أمين قد اختفى. وعثر عليه أحد المسؤولين لاحقًا في خندق مائي خلف دار الحضانة. وحاولت فرق الطوارئ إنعاشه، لكن دون جدوى. وكشف التحقيق أن هذه ليست المرة الأولى التي ينجح فيها أمين في الهرب. فقد عُثر عليه سابقًا دون رقابة في حديقة قريبة مرتين، حتى أن أحد المشرفين صرّح بأن الطفل الصغير شوهد خارج الحديقة مرتين من قبل، وأن المشرفين كانوا يعلمون أنه يستطيع فتح البوابات بنفسه. وحمّلت المحكمة مُقدّم رعاية الأطفال مسؤولية الإخلال بواجبه في الرعاية والتصرف "بإهمال وتقصير جسيمين"، وهو ما يُعادل القتل غير العمد. وكانت النيابة العامة قد طالبت بغرامة قدرها 30 ألف يورو، منها 25 ألف يورو بشروط، مع فترة مراقبة لمدة ثلاث سنوات للجزء المشروط.
مجتمع

اعتقال مغربي بإسبانيا بسبب التخلي عن قريبه القاصر
ألقت الشرطة الوطنية الإسبانية القبض على رجلين من أصل مغربي بتهمة التخلي عن قاصر يبلغ من العمر 17 عامًا، بعد أن اقتادوه إلى مركز شرطة متظاهرًا بأنه وحيد في إسبانيا. وبحسب الشرطة الإسبانية، فإن المعتقلين هما رجلان أحدهما عم القاصر والآخر صديق للعائلة، وكلاهما متهمان بالتخلي عن قاصر والجريمة الثانية هي المساعدة والتحريض على الهجرة غير الشرعية. وقام المتهمان اللذان تم الإفراج عنهما بكفالة، بمحاكاة إهمال الطفل واقتياده إلى مقر الشرطة، متظاهرين بأنهما عثرا عليه في أحد شوارع غرناطة. ووقعت الحادثة قبل أسابيع عندما قام عم الصبي البالغ من العمر 17 عامًا باصطحابه سرا من المغرب إلى الأندلس عبر الحدود البحرية. وبعد أن أقام مع عمه بضعة أيام، اتصل الرجل البالغ بصديق للعائلة لنقل القاصر إلى غرناطة والتظاهر بأنه وجده يتجول في شوارع المدينة. وكان الهدف من وراء هذه الخطوة، هو إدخاله إلى مركز احتجاز الأحداث في غرناطة من أجل الحصول على تصريح إقامة، وفي نهاية المطاف الحصول على حق لم شمل الأسرة مع بقية أفراد عائلته الذين يعيشون في المغرب، وفقًا للشرطة الوطنية. وبمجرد وصول القاصر إلى مركز الشرطة في المنطقة الشمالية من غرناطة، قام الضباط بإجراء الإجراءات اللازمة لقبوله مؤقتًا في مركز للأحداث تابع للحكومة الإقليمية وبدأوا تحقيقًا في هويته وانتمائه وظروفه الشخصية
مجتمع

أسلحة بيضاء وتبادل العنف في الشارع العام تسقط ستة أشخاص بفاس
أحالت مصالح ولاية أمن فاس على النيابة العامة المختصة، صباح اليوم الخميس 3 يوليوز الجاري، ستة أشخاص من بينهم ثلاثة قاصرين، تتراوح أعمارهم مابين 16 و23 سنة، وذلك للاشتباه في تورطهم في قضية تتعلق بالضرب والجرح وحيازة السلاح الأبيض في ظروف تشكل خطرا على الأشخاص والممتلكات.  وكانت مصالح الشرطة قد توصلت، أول أمس الثلاثاء، بإشعار حول تورط مجموعة من الأشخاص في إحداث الضوضاء الليلي وتبادل العنف والضرب والجرح باستعمال السلاح الأبيض بالشارع العام، وهي الأفعال الإجرامية التي شكلت موضوع شريط فيديو تداوله مستعملو تطبيقات التراسل الفوري على الهواتف المحمولة.  وأسفر التدخل الفوري لعناصر الشرطة عن توقيف ستة أشخاص من بين المشتبه فيهم، وذلك قبل أن تمكن عملية الضبط والتفتيش من العثور بحوزتهم على ستة أسلحة بيضاء. وقالت المصادر إنه تم إخضاع المشتبه فيهم الراشدين لتدبير الحراسة النظرية، فيما تم الاحتفاظ بالموقوفين القاصرين تحت تدبير المراقبة رهن إشارة البحث القضائي الذي جرى تحت إشراف النيابة العامة المختصة، للكشف عن جميع ظروف وملابسات هذه القضية، وذلك قبل أن تتم إحالتهم على العدالة يومه الخميس، بينما لازالت الأبحاث والتحريات جارية بغرض توقيف باقي المتورطين في ارتكاب هذه الأفعال الإجرامية.
مجتمع

انفجار غامض يتسبب في وفاة مغربية بإسبانيا
توفيت امرأتان ، إحداهما مغربية، من ضحايا الانفجار العنيف الذي وقع يوم 19 يونيو الماضي في حانة في سان بيدرو دي بيناتار (مورسيا) والذي أسفر عن إصابة 17 شخصا، حسب جريدة "ليبرتاد ديجيتال" الإسبانية وبقيت المرأتان في المستشفى حتى وفاتهما. وأفادت الصحيفة أن إحداهما، وهي مغربية تبلغ من العمر 38 عامًا ، كانت تدير الحانة، وكانت داخل المنشأة وقت وقوع الانفجار. وأُدخلت إلى وحدة الحروق لتلقي العلاج المناسب، بعد أن أصيبت بحروق بالغة. الضحية الأخرى، وهي مواطنة إسبانية تبلغ من العمر 56 عامًا، كانت من المارة في السوق الشعبي وقت الانفجار. وقد عانت من إصابات خطيرة في الرأس، واحتاجت إلى جراحة لعلاج إصابة دماغية.ووقع الانفجار يوم الخميس 19 يونيو الماضي، حوالي الساعة 12:30 ظهرًا، بينما كان مقهى "كاسا خافي" لا يزال مغلقًا والسوق الشعبي المجاور يعجّ بالزبائن. إضافةً إلى الإصابات، تسبب الحريق في أضرار مادية جسيمة. وقد فُتح تحقيق لتحديد سبب الانفجار.
مجتمع

التعليقات مغلقة لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

الجمعة 04 يوليو 2025
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة