بعد فضيحة التحرش الجنسي هذا ما قرره الوزير السكوري

وتابعت اليومية، أن التنقيلات طالت حركة الموظفات الثلاث بناء على التحقيق الذي باشرته المفتشية العامة بعد التحقيق معهن، علما أنهن رفضن التوقيع على الأقوال التي أدلين بها للمحققين، في الوقت الذي بعثن فيه رسالة إلى وزير الشباب والرياضة يشرحن من خلالها أسباب رفضهن التوقيع.
وأصدر السكوري قرارا بتنقيل إحدى الموظفات إلى إدارة المركب الرياضي الأمير مولاي عبد الله بالرباط، فيما تم تنقيل أخرى إلى مندوبية وزارة الشباب والرياضة بالمشور السعيد بتواركة، أما الثالثة فتم إلحاقها بالإدارة المركزية بالوزارة.
وتردف الجريدة، أن مفاجآت التحقيق المذكور أنه حمل المسؤولية لكل ما حصل إلى المسؤول الجهوي بمندوبية وزارة الشباب والرياضة بالرباط، بعد أن اعتبره العقل المدبر لتحريض الموظفات على المندوب، وإثارة المشاكل بينهم جميعا، وهو ما تسبب في تنقيله بدوره، إلى دار الشباب الوحدة الموجودة بالحي الصناعي بجماعة اليوسفية.