السبت 22 مارس 2025, 09:22

علوم

بعد فشل جميع العلاجات.. الذكاء الاصطناعي ينقذ حياة مريض مصاب بمرض نادر


كشـ24 - وكالات نشر في: 6 فبراير 2025

نجح الذكاء الاصطناعي في إنقاذ حياة مريض كان في المراحل الأخيرة من مرض "كاسلمان" متعدد المراكز مجهول السبب (iMCD)، وهو مرض نادر ذو معدل بقاء منخفض وخيارات علاج محدودة.

جاء هذا الاكتشاف بعد تحليل أكثر من 4 آلاف دواء موجود، حيث تمكنت أداة ذكاء اصطناعي من تحديد "أداليموماب"، وهو جسم مضاد وحيد النسيلة معتمد من إدارة الغذاء والدواء الأمريكية، كأفضل علاج محتمل للمرض.

واستخدم فريق البحث من كلية بيرلمان للطب بجامعة بنسلفانيا تقنية تعلم الآلة لاكتشاف العلاقة بين "أداليموماب" ومرض iMCD. وأظهرت التجارب أن هذا الدواء يستهدف عامل نخر الورم (TNF)، وهو بروتين التهابي وُجد أن مستوياته مرتفعة لدى المرضى الذين يعانون من الأشكال الأكثر خطورة من المرض.

وبعد تحليل هذه البيانات، قرر الطبيب ديفيد فايغنبوم، الباحث الرئيسي في الدراسة، والطبيب لوك تشين، أخصائي أمراض الدم في مستشفى فانكوفر العام، تجربة الدواء لأول مرة على مريض كان قد فشلت جميع العلاجات الأخرى في مساعدته.

وقال فايغنبوم: "كان المريض في طريقه إلى الرعاية النهائية، لكنه الآن بعد قرابة عامين في حالة تعاف تام. هذا إنجاز لا يقتصر على هذا المريض فقط، بل يفتح آفاقا لاستخدام الذكاء الاصطناعي في العثور على علاجات لأمراض أخرى".

وتعتمد هذه الدراسة على مفهوم إعادة توظيف الأدوية، أي استخدام أدوية موجودة لعلاج أمراض لم تُصمم لها في الأصل. فبينما قد تبدو الأمراض مختلفة في الأعراض والأسباب، فإنها قد تتشارك في آليات بيولوجية مشتركة، ما يجعل بعض الأدوية فعالة لعلاج حالات غير متوقعة.

يذكر أن فايغنبوم نفسه مصاب بمرض iMCD، وقد تمكن قبل أكثر من عقد من اكتشاف علاج أعاد توظيفه لإنقاذ حياته، ما أبقاه في حالة تعاف منذ ذلك الحين. وهذه التجربة ألهمته للمشاركة في تأسيس منظمة Every Cure، التي تهدف إلى تسخير الذكاء الاصطناعي لتحليل الأدوية المعتمدة والبحث عن علاجات للأمراض النادرة.

ورغم ندرة مرض كاسلمان (وهو اضطراب نادر يصيب العقد اللمفاوية ويؤدي إلى فرط نشاط الجهاز المناعي، ما قد يسبب التهابا شديدا ومضاعفات خطيرة)، إذ يتم تشخيص نحو 5 آلاف حالة سنويا في الولايات المتحدة، إلا أن نتائج هذه الدراسة قد تساعد في إنقاذ العديد من المرضى الذين يعانون من الأعراض نفسها.

نشرت الدراسة في مجلة New England.

نجح الذكاء الاصطناعي في إنقاذ حياة مريض كان في المراحل الأخيرة من مرض "كاسلمان" متعدد المراكز مجهول السبب (iMCD)، وهو مرض نادر ذو معدل بقاء منخفض وخيارات علاج محدودة.

جاء هذا الاكتشاف بعد تحليل أكثر من 4 آلاف دواء موجود، حيث تمكنت أداة ذكاء اصطناعي من تحديد "أداليموماب"، وهو جسم مضاد وحيد النسيلة معتمد من إدارة الغذاء والدواء الأمريكية، كأفضل علاج محتمل للمرض.

واستخدم فريق البحث من كلية بيرلمان للطب بجامعة بنسلفانيا تقنية تعلم الآلة لاكتشاف العلاقة بين "أداليموماب" ومرض iMCD. وأظهرت التجارب أن هذا الدواء يستهدف عامل نخر الورم (TNF)، وهو بروتين التهابي وُجد أن مستوياته مرتفعة لدى المرضى الذين يعانون من الأشكال الأكثر خطورة من المرض.

وبعد تحليل هذه البيانات، قرر الطبيب ديفيد فايغنبوم، الباحث الرئيسي في الدراسة، والطبيب لوك تشين، أخصائي أمراض الدم في مستشفى فانكوفر العام، تجربة الدواء لأول مرة على مريض كان قد فشلت جميع العلاجات الأخرى في مساعدته.

وقال فايغنبوم: "كان المريض في طريقه إلى الرعاية النهائية، لكنه الآن بعد قرابة عامين في حالة تعاف تام. هذا إنجاز لا يقتصر على هذا المريض فقط، بل يفتح آفاقا لاستخدام الذكاء الاصطناعي في العثور على علاجات لأمراض أخرى".

وتعتمد هذه الدراسة على مفهوم إعادة توظيف الأدوية، أي استخدام أدوية موجودة لعلاج أمراض لم تُصمم لها في الأصل. فبينما قد تبدو الأمراض مختلفة في الأعراض والأسباب، فإنها قد تتشارك في آليات بيولوجية مشتركة، ما يجعل بعض الأدوية فعالة لعلاج حالات غير متوقعة.

يذكر أن فايغنبوم نفسه مصاب بمرض iMCD، وقد تمكن قبل أكثر من عقد من اكتشاف علاج أعاد توظيفه لإنقاذ حياته، ما أبقاه في حالة تعاف منذ ذلك الحين. وهذه التجربة ألهمته للمشاركة في تأسيس منظمة Every Cure، التي تهدف إلى تسخير الذكاء الاصطناعي لتحليل الأدوية المعتمدة والبحث عن علاجات للأمراض النادرة.

ورغم ندرة مرض كاسلمان (وهو اضطراب نادر يصيب العقد اللمفاوية ويؤدي إلى فرط نشاط الجهاز المناعي، ما قد يسبب التهابا شديدا ومضاعفات خطيرة)، إذ يتم تشخيص نحو 5 آلاف حالة سنويا في الولايات المتحدة، إلا أن نتائج هذه الدراسة قد تساعد في إنقاذ العديد من المرضى الذين يعانون من الأعراض نفسها.

نشرت الدراسة في مجلة New England.



اقرأ أيضاً
نتائج صادمة لدراسة على عائلات سورية
قالت دراسة جديدة إن الصدمات الشديدة، مثل تلك التي تعاش في الحروب، يمكن أن تترك "ندوبا" جينية على الحمض النووي تنتقل عبر الأجيال. ويشار إلى أن فكرة انتقال الصدمات عبر الأجيال ليست جديدة، حيث أظهرت أبحاث سابقة أن التجارب الصادمة يمكن أن تزيد بشكل كبير من احتمالية إصابة الأبناء بالاكتئاب وغيرها من مشكلات الصحة العقلية. إلا أن هذه الدراسة تؤكد هذه الظاهرة من خلال تحليل الحمض النووي لـ48 عائلة سورية عبر ثلاثة أجيال. وقالت كاثرين بانتر-بريك، عالمة الأنثروبولوجيا في جامعة ييل: "توثق الدراسة علامات التوتر والصدمات في الجسم، تحت الجلد. وتقدم نتائجنا أول دليل على أن العنف يمكن أن يترك بصمات جينية على الجينوم، وهو ما له آثار مهمة لفهم التطور وكيف يمكن أن تصبح التجارب الصادمة جزءا من الجينوم وتستمر عبر الأجيال". وقام فريق بانتر-بريك بدراسة نساء في سوريا كن حوامل في أوائل الثمانينيات أو عام 2011. وتمت مقارنة الحمض النووي لعائلات تعرضت للعنف في الثمانينيات (10 عائلات) وعائلات تعرضت لصراع 2011 (22 عائلة) مع الحمض النووي لـ16 عائلة غادرت سوريا قبل عام 1980، متجنبة بذلك عقودا من الاضطرابات. وجمعت عينات من خدود 131 شخصا، بما في ذلك 45 طفلا صغيرا، و37 طفلا أكبر سنا، و47 أما، وجدتين. وقالت ديمة حمد ماد، الباحثة السورية وابنة لاجئين، والمشاركة في تأليف الدراسة: "شارك الأفراد في البحث بدافع حبهم لأطفالهم وقلقهم على الأجيال القادمة. لكنهم أرادوا أيضا أن تسمع قصصهم عن الصدمات وأن يتم الاعتراف بها". وفحص الباحثون 850 ألف موقع من مواقع مثيلة الحمض النووي، حيث تضاف مجموعات كيميائية صغيرة تسمى مجموعات الميثيل إلى الحمض النووي. وهذه العملية يمكن أن تغير التعبير الجيني دون تغيير تسلسل الحمض النووي الأساسي. وحدد الباحثون 21 موقعا في الحمض النووي للأمهات والأطفال الذين تعرضوا مباشرة للعنف، أظهرت علامات تغيرات جينية. كما وجدوا تعديلات في 14 منطقة جينية في أحفاد النساء اللائي نجين من العنف في الثمانينيات. وأشار الباحثون أيضا إلى أن أولئك الذين تعرضوا للعنف أثناء وجودهم في أرحام أمهاتهم بدوا وكأنهم يشيخون بشكل أسرع على المستوى الخلوي. ولم يتضح بعد ما إذا كانت هذه التغيرات ستؤثر على صحتهم. ونشرت النتائج الشهر الماضي في مجلة Scientific Reports، ويطالب مؤلفو الدراسة بإجراء المزيد من الأبحاث حول الآثار طويلة المدى للعنف، بما في ذلك العنف المنزلي، والعنف الجنسي، وعنف السلاح، وغيرها. وقالت كوني موليغان، المشاركة في تأليف الدراسة: "فكرة أن الصدمات والعنف يمكن أن يكون لهما تداعيات على الأجيال القادمة يجب أن تساعد الناس على أن يكونوا أكثر تعاطفا، وتساعد صانعي السياسات على الاهتمام أكثر بمشكلة العنف. وقد تساعد أيضا في تفسير بعض الدورات التي تبدو غير قابلة للكسر من الإساءة والفقر والصدمات التي نراها حول العالم، بما في ذلك في الولايات المتحدة".
علوم

اكتشاف أقدم ديناصور من فصيلة سيرابودا في المغرب
توصل فريق بحث دولي إلى اكتشاف أقدم ديناصور معروف من فصيلة سيرابودا، وذلك في منطقة المرس بالأطلس المتوسط في المغرب، حيث يعود تاريخه إلى العصر الجوراسي الأوسط، قبل نحو 168 مليون سنة. ونُشرت نتائج هذا الاكتشاف في المجلة العلمية البريطانية Royal Society Open Science، بمشاركة علماء من المغرب وبريطانيا، حيث أشارت الدراسة إلى أن هذا الاكتشاف يشكل خطوة مهمة في فهم تطور الديناصورات، خاصة أن سجل الأحافير لهذه الفصيلة كان نادرًا ومحدودًا. ووفقًا للدراسة، فإن العينة المكتشفة، وهي الجزء العلوي من عظمة الفخذ الأيسر، تحمل خصائص مميزة تؤكد انتماءها إلى ديناصورات السيرابودا، التي انتشرت عالميًا خلال العصر الطباشيري. وفي هذا السياق، أوضح الدكتور ريتشارد بتلر، أحد المشاركين في البحث، أن هذا الاكتشاف قد يفتح المجال لمزيد من الاكتشافات الأحفورية في المنطقة، خاصة أن الأطلس المتوسط سبق أن شهد العثور على أقدم ديناصور مدرع (أنكيلوصور) في إفريقيا، وأحد أقدم ديناصورات ستيغوصور.
علوم

دراسة حديثة تكشف معطيات جديدة حول زلزال الحوز
بعد مرور ما يقرب من عامين، تمكن فريق من الباحثين من المغرب وإيطاليا وألمانيا من تحديد الصدع المسؤول عن زلزال الحوز الذي ضرب المغرب في 8 شتنبر 2023، باستخدام تقنيات متطورة مثل تحليل DInSAR وتقنية "الانزياح المرن المثلثي". في 8 سبتمبر 2023، ضرب زلزال بقوة 6.8 درجة متبوعًا بهزة ارتدادية قوية سلسلة جبال الأطلس الكبير المغربية، بإقليم الحوز ضواحي مراكش، وشعر بالهزة الأرضية مجموعة من المدن المغربي، بالإضافة إلى وصولها إلى دول مثل إسبانيا والبرتغال وحتى موريتانيا. بعد مرور ما يقرب من عامين على هذه الكارثة، فحص باحثون من المغرب وإيطاليا وألمانيا ديناميكيات الصدوع وخصائص توزيع الإجهاد في المنطقة، مما قدم نظرة ثاقبة حول كيفية تفاعل أنظمة الصدوع العميقة، وفق الدراسة المنشورة في مجلة "ScienceDirect".  وبحسب الدراسة، فإن الزلزال الرئيسي وقع على عمق يقارب 28 كيلومترا، بينما كانت الهزات الارتدادية تتركز في الغالب بالقرب من "صدع تيزي نتاست" مما كشف عن أنماط زلزالية شائعة ترتبط بالنشاطات الزلزالية للصدوع.   ووفقًا لتفسيرات الباحثين، فإن الزلزال الرئيسي كان حدثا انضغاطيا يضمن مستويين للصدع، أحدهما منحدر بشدة نحو الشمال الغربي والآخر منحدر بشكل أكثر اعتدالًا نحو الجنوب الغربي، مشيرين إلى أن الصدع الشمالي الغربي ربما شهد حركة أكبر. وبفضل قياس التداخل الراداري التفاضلي (DInSAR) الذي يسمح بقياس تحركات الأرض، مثل حركات الأنهار الجليدية، تمكن الباحثون من رسم خريطة الإزاحة على طول الصدع، كما استعانوا بـ "الانزياح المرن المثلثي" (TDE)، وهي تقنية تساعد على دراسة الموجات الزلزالية والضغط المطبق على الطبقات الجيولوجية. وأظهر هذا التحليل ارتفاعًا غير متماثل على طول صدع "تيزي نتاست"، مما يؤكد دوره في الزلزال. وخلص الباحثون إلى أنه "من المرجح أن يكون نظام صدع تيزي نتاست هو السبب الرئيسي وراء زلزال الحوز 2023". وأشار الباحثون، إلى أنهم اكتسبوا رؤى جديدة حول إمكانية إعادة تفعيل الصدوع على أعماق كبيرة، وهو ما يشير إلى أن بعض الصدوع قد تفعّل مجددا نتيجة التغيرات في الضغط والإجهاد بعد وقوع الزلزال."   
علوم

دراسة تكشف سبب تنوع الفيروسات في إفريقيا
تتطور الحياة على الأرض باستمرار تحت تأثير التعرض المستمر للإشعاعات المؤينة من مصادر أرضية وكونية. ويمكن للنشاط القريب من المستعرات الأعظمية أن يرفع مستويات الإشعاع على سطح الأرض، ما يتوقع أن يكون له تأثير عميق على تطور الحياة. وكشفت دراسة جديدة أن تنوع الفيروسات في بحيرة تنجانيقا الواقعة في مرتفعات شرق إفريقيا شهد انفجارا قبل 2.5 مليون عام، وهو التوقيت نفسه الذي تعرضت فيه الأرض لإشعاع كوني ناجم عن مستعر أعظم قديم. ووفقا لفريق بحثي بقيادة عالمة الفيزياء الفلكية كايتلين نوجيري من جامعة كاليفورنيا، سانتا كروز، قد يشير هذا التزامن إلى وجود صلة بين الإشعاع الكوني وزيادة تنوع الفيروسات. وتحتوي بحيرة تنجانيقا، التي تعد ثاني أكبر بحيرة في إفريقيا وأعمقها، على كمية كبيرة من المياه العذبة (تشكل 16% من المياه العذبة المتاحة عالميا)، وتتميز بتنوع بيولوجي كبير. وقبل 2 إلى 3 ملايين سنة، شهدت البحيرة زيادة غير مسبوقة في عدد الفيروسات التي تصيب الأسماك، يقترح العلماء أن هذا التنوع الفيروسي قد يكون ناتجا عن انفجار نجمي قريب، حيث يمكن للإشعاع الكوني أن يسبب طفرات في الكائنات الحية. ويقع نظامنا الشمسي داخل منطقة تعرف باسم "الفقاعة المحلية"، وهي منطقة شبه فارغة من النجوم تشكلت بسبب انفجارات مستعرات عظمى قديمة. ويعتقد العلماء أن هذه الانفجارات قد تكون مسؤولة عن زيادة مستويات الإشعاع التي تتعرض لها الأرض، ما قد يؤثر على تطور الحياة. وقام فريق نوجيري بتحليل عينات من رواسب قاع المحيط، والتي تحتوي على نظائر مشعة مثل الحديد-60، الذي يتشكل أثناء انفجارات المستعرات العظمى، ووجدوا أن الأرض تعرضت لموجة إشعاع قوية قبل نحو 2.5 مليون سنة، وهو ما يتزامن مع زيادة تنوع الفيروسات في بحيرة تنجانيقا. وبحسب نوجيري: "دخلت الأرض الفقاعة المحلية ومرت عبر غلافها الغني بالغبار النجمي منذ نحو 6.5 مليون سنة، ما أدى إلى تزويد الكوكب بالحديد-60 الأقدم. ثم بين 2 و3 ملايين سنة مضت، انفجر أحد النجوم المجاورة لنا بقوة هائلة، مخلفا دفعة جديدة من هذا العنصر المشع". وعندما قامت نوجيري وزملاؤها بمحاكاة التأثيرات التي خلفها هذا الانفجار النجمي، وجدوا أنه ضرب الأرض بالأشعة الكونية لمدة 100 ألف سنة بعد الانفجار. وقالت نوجيري إن الإشعاع يمكن أن يتلف الحمض النووي، ما قد يؤدي إلى تسريع التغيرات التطورية أو الطفرات في الخلايا، مشيرة إلى أن "التزامن الزمني بين زيادة الإشعاع وتنوع الفيروسات مثير للاهتمام، رغم أنه لا يمكن الجزم بوجود علاقة مباشرة بينهما". نشرت الدراسة في مجلة Astrophysical Journal Letters.   المصدر: ساينس نيوز
علوم

انضم إلى المحادثة
التعليقات
ستعلق بإسم guest
(تغيير)

1000 حرف متبقي
جميع التعليقات

لا توجد تعليقات لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

السبت 22 مارس 2025
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة