الأحد 19 يناير 2025, 08:20

جهوي

بعد زيارة الوزير أمزازي.. هذه تفاصيل مشاريع دعم التمدرس بشيشاوة


كشـ24 | و.م.ع نشر في: 6 أكتوبر 2019

تم أمس السبت بجماعة أهديل القروية بإقليم شيشياوة، وضع الحجر الأساس لبناء القسم الداخلي بالثانوية الإعدادية أهديل، بحضور، على الخصوص، وزير التربية الوطنية والتكوين المهني والتعليم العالي والبحث العلمي، سعيد أمزازي.ويتوقع أن تمتد فترة أشغال بناء القسم الداخلي بالثانوية الإعدادية أهديل، الذي تصل قدرته إلى 120 سريرا، نحو 12 شهرا.وسيضم هذا المبنى، الذي يشيد على مساحة 1548 متر مربع، مباني إدارية وفضاءات للإطعام وغرف للتلاميذ ومرافق صحية وقاعة للدراسة وقاعة للصلاة وغيرها من المباني الخارجية.وقام سعيد أمزازي رفقة، على الخصوص، عامل إقليم شيشاوة، بوعبيد الكراب، ومدير الأكاديمية الجهوية للتربية والتكوين بمراكش-آسفي، أحمد كريمي، وشخصيات أخرى، بزيارة ورش القسم الخارجي الذي في طور البناء للثانوية الإعدادية أهديل حيث قدمت له شروحات حول هذه المنشأة التي تقام على مساحة تقدر بنحو 8426 متر مربع.وتتضمن هذه الثانوية الإعدادية، التي سيتم إنجازها خلال 12 شهرا، على الخصوص، قاعات للتعليم العام، وقاعة للمجال العلمي، وقاعة متعددة التخصصات، وقاعة للإعلاميات، ومكتبة ومباني إدارية خارجية، بالإضافة إلى ملاعب رياضية لكرة اليد وكرة السلة والكرة الطائرة.وفي جماعة رحالة، زار الوزير والوفد المرافق له ورش بناء المدرسة الجماعاتية رحالة التي تتكون، على الخصوص، من ستة أقسام دراسية عادية، وقاعة متعددة الوسائط، ومباني إدارية، ومرافق أخرى.وبالمناسبة، قدمت أمزازي توضيحات حول الأثر الاجتماعي والاقتصادي لهذا المشروع على سكان المنطقة من حيث تعزيز وتعميم التعليم وتحسين ظروف التربية والتكوين.واطلع الوزير على المعطيات الخاصة ببناء القسم الداخلي التابع لهذه المدرسة بقدرة 120 سريرا، وذلك قبل القيام بجولة في مختلف المرافق الخارجية لهذا المبنى الجاري تشييده.وفي مجموعة مدارس بوحميسة، اطلع أمزازي على مختلف المؤشرات والإجراءات المتخذة من أجل تعزيز وتعميم التعليم على مستوى الإقليم، قبل زيارة قسم دراسي مخصص للتعليم الأولي.كما تم تقديم توضيحات للوزير حول برنامج البناء والتأهيل المتعلق بالتعليم الأولي ومؤشرات تطوير هذا النوع من التعليم، وكذا المسجلين الجدد برسم الموسم الدراسي الحالي الذين بلغ عددهم 9052 تلميذا في السنة الأولى من التعليم الابتدائي، ضمنهم 4849 فتاة، و5458 بالنسبة للسنة الأولى من التعليم الإعدادي (ضمنهم 2694 تلميذة)، و2306 تلميذا بالقسم المشترك (ضمنهم 1277 تلميذة).وقدمت للوزير الأرقام المتعلقة بالمبادرة الملكية "مليون محفظة" التي استفاد منها، برسم الموسم الدراسي 2019-2020، نحو 68 ألفا و400 تلميذ (29 ألف و400 تلميذة)، وبرنامج الإطعام المدرسي الذي استفاد منه، برسم الموسم الدراسي الحالي، 25 ألف و871 تلميذا (14 ألف و314 مستفيدة).كما اطلع أمزازي على المعطيات الخاصة ببرنامج "تيسير" الذي سجل استفادة 56 ألفا و250 تلميذ، ضمنهم 26 ألفا و190 فتاة، بالإضافة إلى برنامج الدعم الاجتماعي.من جهة أخرى، حضر أمزازي والوفد المرافق حفلا نظم على شرف الأساتذة بمناسبة الاحتفال باليوم الدولي للمدرس (5 أكتوبر من كل سنة)، حيث شكل مناسبة للإشادة بالجهود التي تبذلها أسرة التربية والتكوين من أجل الرفع من جودة التمدرس والتذكير بالدور الكبير الذي يضطلع به الأستاذ في إنجاح إصلاح النظام التعليمي.وعبر أمزازي، في تصريح للصحافة، عن اعتزازاه بزيارة إقليم شيشاوة للاطلاع عن كثب على هذه المشاريع، وكذا الجهود المبذولة للرفع من جودة التربية والتكوين.وأشاد بانطلاق أشغال بناء القسم الداخلي بالثانوية الإعدادية أهديل، وهو مشروع يمكن من تشجيع التمدرس، خاصة بالنسبة للفتيات في المناطق القروية وحثهن على المثابرة على طريق التميز.وأشار أمزازي إلى أن المدرسة الجماعاتية رحالة تستجيب لجميع شروط التميز والنجاح، مبرزا أن هذا المشروع يمكن أن يساهم في حل مشكلة التمدرس على مستوى هذه المنطقة من الإقليم.وأكد في هذا السياق على اهتمام وزارته بالتقليص من بعض أنواع المدارس واستبدالها ببناء المدارس الجماعاتية التي تهدف إلى أن تشكل نموذجا يحتذى به فيما يتعلق بالتعليم الابتدائي بتوفير، على الخصوص، المطاعم المدرسية والإقامة للأساتذة والأطر الإدارية.

تم أمس السبت بجماعة أهديل القروية بإقليم شيشياوة، وضع الحجر الأساس لبناء القسم الداخلي بالثانوية الإعدادية أهديل، بحضور، على الخصوص، وزير التربية الوطنية والتكوين المهني والتعليم العالي والبحث العلمي، سعيد أمزازي.ويتوقع أن تمتد فترة أشغال بناء القسم الداخلي بالثانوية الإعدادية أهديل، الذي تصل قدرته إلى 120 سريرا، نحو 12 شهرا.وسيضم هذا المبنى، الذي يشيد على مساحة 1548 متر مربع، مباني إدارية وفضاءات للإطعام وغرف للتلاميذ ومرافق صحية وقاعة للدراسة وقاعة للصلاة وغيرها من المباني الخارجية.وقام سعيد أمزازي رفقة، على الخصوص، عامل إقليم شيشاوة، بوعبيد الكراب، ومدير الأكاديمية الجهوية للتربية والتكوين بمراكش-آسفي، أحمد كريمي، وشخصيات أخرى، بزيارة ورش القسم الخارجي الذي في طور البناء للثانوية الإعدادية أهديل حيث قدمت له شروحات حول هذه المنشأة التي تقام على مساحة تقدر بنحو 8426 متر مربع.وتتضمن هذه الثانوية الإعدادية، التي سيتم إنجازها خلال 12 شهرا، على الخصوص، قاعات للتعليم العام، وقاعة للمجال العلمي، وقاعة متعددة التخصصات، وقاعة للإعلاميات، ومكتبة ومباني إدارية خارجية، بالإضافة إلى ملاعب رياضية لكرة اليد وكرة السلة والكرة الطائرة.وفي جماعة رحالة، زار الوزير والوفد المرافق له ورش بناء المدرسة الجماعاتية رحالة التي تتكون، على الخصوص، من ستة أقسام دراسية عادية، وقاعة متعددة الوسائط، ومباني إدارية، ومرافق أخرى.وبالمناسبة، قدمت أمزازي توضيحات حول الأثر الاجتماعي والاقتصادي لهذا المشروع على سكان المنطقة من حيث تعزيز وتعميم التعليم وتحسين ظروف التربية والتكوين.واطلع الوزير على المعطيات الخاصة ببناء القسم الداخلي التابع لهذه المدرسة بقدرة 120 سريرا، وذلك قبل القيام بجولة في مختلف المرافق الخارجية لهذا المبنى الجاري تشييده.وفي مجموعة مدارس بوحميسة، اطلع أمزازي على مختلف المؤشرات والإجراءات المتخذة من أجل تعزيز وتعميم التعليم على مستوى الإقليم، قبل زيارة قسم دراسي مخصص للتعليم الأولي.كما تم تقديم توضيحات للوزير حول برنامج البناء والتأهيل المتعلق بالتعليم الأولي ومؤشرات تطوير هذا النوع من التعليم، وكذا المسجلين الجدد برسم الموسم الدراسي الحالي الذين بلغ عددهم 9052 تلميذا في السنة الأولى من التعليم الابتدائي، ضمنهم 4849 فتاة، و5458 بالنسبة للسنة الأولى من التعليم الإعدادي (ضمنهم 2694 تلميذة)، و2306 تلميذا بالقسم المشترك (ضمنهم 1277 تلميذة).وقدمت للوزير الأرقام المتعلقة بالمبادرة الملكية "مليون محفظة" التي استفاد منها، برسم الموسم الدراسي 2019-2020، نحو 68 ألفا و400 تلميذ (29 ألف و400 تلميذة)، وبرنامج الإطعام المدرسي الذي استفاد منه، برسم الموسم الدراسي الحالي، 25 ألف و871 تلميذا (14 ألف و314 مستفيدة).كما اطلع أمزازي على المعطيات الخاصة ببرنامج "تيسير" الذي سجل استفادة 56 ألفا و250 تلميذ، ضمنهم 26 ألفا و190 فتاة، بالإضافة إلى برنامج الدعم الاجتماعي.من جهة أخرى، حضر أمزازي والوفد المرافق حفلا نظم على شرف الأساتذة بمناسبة الاحتفال باليوم الدولي للمدرس (5 أكتوبر من كل سنة)، حيث شكل مناسبة للإشادة بالجهود التي تبذلها أسرة التربية والتكوين من أجل الرفع من جودة التمدرس والتذكير بالدور الكبير الذي يضطلع به الأستاذ في إنجاح إصلاح النظام التعليمي.وعبر أمزازي، في تصريح للصحافة، عن اعتزازاه بزيارة إقليم شيشاوة للاطلاع عن كثب على هذه المشاريع، وكذا الجهود المبذولة للرفع من جودة التربية والتكوين.وأشاد بانطلاق أشغال بناء القسم الداخلي بالثانوية الإعدادية أهديل، وهو مشروع يمكن من تشجيع التمدرس، خاصة بالنسبة للفتيات في المناطق القروية وحثهن على المثابرة على طريق التميز.وأشار أمزازي إلى أن المدرسة الجماعاتية رحالة تستجيب لجميع شروط التميز والنجاح، مبرزا أن هذا المشروع يمكن أن يساهم في حل مشكلة التمدرس على مستوى هذه المنطقة من الإقليم.وأكد في هذا السياق على اهتمام وزارته بالتقليص من بعض أنواع المدارس واستبدالها ببناء المدارس الجماعاتية التي تهدف إلى أن تشكل نموذجا يحتذى به فيما يتعلق بالتعليم الابتدائي بتوفير، على الخصوص، المطاعم المدرسية والإقامة للأساتذة والأطر الإدارية.



اقرأ أيضاً
حصيلة رسمية: إقليم الحوز يحقق تقدماً كبيراً في إعادة البناء والإعمار بعد الزلزال
عرفت أشغال إعادة البناء وتأهيل المناطق المتضررة بإقليم الحوز نسب إنجاز متقدمة بفضل المجهودات الكبيرة التي بذلتها السلطات الإقليمية بتنسيق محكم مع جميع الشركاء، والمصالح، والقطاعات الحكومية المعنية، حيث تجندت طيلة هذه المدة، واشتغلت بجدية ودينامية متواصلة بناء على مواكبة دائمة أدت في نهاية المطاف إلى التسريع في عملية إعادة البناء والإعمار. ووفق بلاغ لعمالة الإقليم توصلت به "كشـ24"، فقد باشرت السلطات الإقليمية منذ اللحظات الأولى عملية إزالة الأنقاض والركام، وهي العملية المعقدة التي تطلبت جهدا كبيرا، نظرا لما تطرحه جغرافية الإقليم الوعرة والدواوير المتفرقة من تعقيدات ميدانية، وهو ما أدى إلى فتح مجموعة من الطرق المصنفة والقروية التي عززت الولوج إلى المناطق المتضررة، حيث تم هدم أزيد من 23360 منزلا، وإزالة الركام بنسبة أكثر من 99 بالمائة، أي أكثر من 1 مليون و860 ألف متر مربع كمساحة إجمالية، وأكثر من 4 مليون و600 ألف متر مكعب من الركام.وأضاف البلاغ، أنه لتسهيل عملية إعادة البناء، تم إجراء إحصاء دقيق للساكنة من طرف لجان مختلطة يرجع لها الاختصاص في إصدار قرار الضرر من عدمه، وبالتالي أحقية الاستفادة من الدعم المالي من عدمها، وذلك بناء على معاينة ميدانية وتقنية للمباني، تستند على مبدأ الوضوح والشفافية. وقد ضمت هذه اللجان المختصة ممثلين عن مصالح عمالة الإقليم، والسلطة المحلية، والوكالة الحضرية، والجماعة الترابية، والدرك الملكي، والوقاية المدنية، بالإضافة إلى المهندس المعماري، ومكتب الدراسات، والمختبر. وأورد البلاغ أن 27250 أسرة، حصلت على طول 17 شهرا، على مبلغ 2500 درهم كدعم شهري من أجل الايواء والكراء، فضلا عن استفادة 26228 أسرة من مبلغ 140000 درهم أو 80000 درهم حسب الحالة، لإعادة بناء منازلها، وتدفع على شكل أقساط بناء على نسبة تقدم الأشغال. وتابع المصدر ذاته، أن أوراش بناء وتأهيل المنازل المتضررة على مستوى 10800 مسكن، انتهت في ظرف قياسي، ومن المرتقب أن تصل الحصيلة في أواخر شهر يناير الجاري إلى 12000 مسكن، مع أن عملية البناء لم تستوف سنتها الأولى بعد، إذ بدأت في شهر أبريل من سنة 2024، مع العلم أن معدل إعادة البناء بعد الزلازل المتعارف عليه دوليا يتحدد في 3 سنوات. وحسب البلاغ ذاته، ما تزال الأشغال متواصلة على مستوى 9702 منزل، بينما بلغت الأشغال مراحلها الأخيرة فيما يقارب 2729. وأما بالنسبة للمنازل التي تقع في المناطق ذات التضاريس الوعرة، فقد تم ‏تنفيذ حلول ميدانية لفائدة ما يناهز 2774‏‎ ‎منزل في حاجة إما إلى أشغال كبرى لتهييء أرضية البناء والتأهيل، أو نقلها إلى موقع آخر. ‏ وقال البلاغ ذاته، "لم تخل عملية إعادة البناء في مراحلها الأولى من بعض الإكراهات الموضوعية التي تم تجاوزها، والتي تمثلت في وجود مناطق عالية المخاطر تم تنصيفها من طرف المختبر العمومي للتجارب والدراسات كمناطق ممنوعة البناء أو مسموح فيها البناء بشروط صارمة، بالإضافة إلى أن تضاريس الإقليم يطغى عليها الطابع الجبلي ووعورة المسالك، زيادة على صعوبة وغلاء كلفة نقل مواد البناء وقلة اليد العاملة، مع استحضار أن بناء 26228 منزل يتطلب 4 عمال لكل منزل، بما مجموعه 104000 عامل، وهو عدد غير متوفر بالإقليم، لاسيما وأن المنطقة ذات صبغة فلاحية بالأساس، وكذلك لتزامن عملية إعادة البناء مع أوراش كبرى يعرفها الإقليم". وأضاف المصدر ذاته، موازاة مع هذا العمل الدؤوب في إطار عملية الإعمار وإعادة البناء التي تسير بوتيرة جد مهمة، شهد إقليم الحوز مجموعة من المشاريع التنموية، والتي ساهمت بشكل إيجابي في تجاوز تبعات وآثار الزلزال. وأورد البلاغ، أنه تم في إطار البرنامج الاستعجالي، لا للحصر، إعطاء انطلاقة أشغال شطرين من الطريق الوطنية رقم 7 الرابطة بين ويركان وثلات نيعقوب على مسافة 34 كلم، بمدة إنجاز تبلغ 18 شهرا، كما تم الإسراع في إنجاز دراسة المقطع الطرقي الذي يربط ثلات نيعقوب وتيزي نتاست والمقطع الطرقي الرابط بين إغيل والطريق الوطنية رقم 7. بالإضافة إلى ذلك، زاد البلاغ، انطلقت أن أشغال مجموعة من البنيات المدرسية والمستوصفات الصحية والمساجد، مع إصلاح مجموعة من شبكات الماء الصالح للشرب والتطهير السائل، بتكلفة إجمالية تفوق 2 مليار درهم من الاستثمارات. ولتعزيز الخدمات الصحية، تم إنشاء 5 وحداث طبية متنقلة مندمجة بكل من الجماعات الترابية أمزميز، آسني، تلات نيعقوب، زرقطن، وأبادو. وعلى صعيد آخر متعلق بتعزيز التواصل مع المواطنات والمواطنين، يضيف البلاغ، أحدثت مصالح عمالة إقليم الحوز خلية للاستقبال والشكايات، اضطلعت بدور استقبال شكايات المواطنات والمواطنين، ومواكبتهم والانصات لهم، ومعالجة جميع الشكايات، وإحالتها على خلية لجنة القيادة التي تتضمن جميع المصالح المختصة (مصالح العمالة، الوكالة الحضرية، العمران، التجهيز، مكتب الدراسات، المختبر...). وأكد البلاغ أن المناطق المتضررة استعادت عافيتها بفضل العناية الملكية السامية، والعمل الدينامي الذي تقوم به السلطات الإقليمية، والذي قوامه التعبئة، والسرعة، والجدية في الأداء، في سبيل تنزيل برنامج إعادة البناء والتأهيل العام للمناطق المتضررة، بما يمنح ساكنة هذا الإقليم إمكانية السكن في ظروف لائقة ومستجيبة لمتطلبات الكرامة الإنسانية، تفعيلا للتوجيهات السامية لجلالة الملك نصره الله وأيده. وأشار البلاغ ذاته، أن السلطات الإقليمية، تبقى في إطار إجراءاتها التأديبية، صارمة في التعامل مع أي شخص يثبت تورطه في التلاعب بحقوق المواطنات والمواطنين، وبالمسار الإيجابي الذي قطعه برنامج إعادة بناء وتأهيل المناطق المتضررة.
جهوي

يتكدسون داخل خيمة واحدة.. تلاميذ الحوز يطلبون العلم في ظروف مزرية
لازال العديد من المواطنون بإقليم الحوز يعانون جراء الزلزال المدمر الذي ضرب العديد من المناطق بالمغرب في الثامن من شتنبر سنة 2023، وذلك بسبب تأخر عمليات إعادة الإعمار وتعثر عمليات إعادة تأهيل المدارس والمرافق الصحية. وفي هذا السياق، عبر أولياء أمور تلاميذ دوار ألوس التابع لجماعة أغواطيم بإقليم الحوز عن استيائهم الشديد من الأوضاع الصعبة التي يواجهها أبناؤهم في مدارسهم، وذلك عقب الأضرار الجسيمة التي لحقت بالمؤسسة التعليمية جراء الزلزال. وأبرز أولياء الأمور أن التلاميذ يتكدسون حاليا في خيمة واحدة، تجمع بين ست مستويات دراسية، يشرف عليها معلم واحد فقط. وهو ما يخلق بيئة غير مناسبة، ويؤثر سلبًا على التحصيل العلمي للتلاميذ، مشيرين إلى أن هذا الوضع يشكل تحديا كبيرا للمعلم. وقد كانت هذه المشكلة موضوع سؤال كتابي وجهته النائبة البرلمانية عائشة الكوط لوزير التربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة، حيث طالبته بالكشف عن الإجراءات التي ستتخذها الوزارة للتدخل العاجل لتصحيح هذا الوضع غير المنطقي وعن التدابير التي ستتخذها الوزارة للإسراع بتأهيل المؤسسة المتضررة في دوار ألوس.
جهوي

يهم ساكنة شيشاوة.. “SRM MS” تعلن انقطاع التيار الكهربائي عن هذه الأحياء
جهوي

“انسحاب” مقاول يعقد ملف مستشفى سيدي بوعثمان بإقليم الرحامنة وفعاليات تطالب بفتح تحقيق
عبرت الكثير من الفعاليات الجمعوية بإقليم الرحامنة عن غضبها تجاه "الصمت المطبق" حول مصير إعادة بناء مستشفى تم اتخاذ قرار بهدمه. وأشارت المصادر إلى أن حتى أشغال هدم بناء مستشفى سيدي بوعثمان لم تكتمل، في حين يعود إغلاقه إلى أكثر من سنة. وفي الوقت الذي تشير فيه بعض المصادر إلى أن السبب الرئيسي لتوقف هذه الأشغال منذ ما يقرب من سنة، يعود على انسحاب المقاولة التي فازت بالصفقة، فإن الفعاليات الجمعوية المشتكية أوردت بأنها سبق لها أن وجهت مراسلة إلى وزير الصحة، تطالب فيها بفتح تحقيق، موردة بأنها سبق لها أن تواصلت مع مندوبية الصحة بالإقليم، لكن دون جواب. وتم اتخاذ قرار إغلاق المستشفى منذ أكثر من سنة، ولم يتم هدم كل البناية، ما حولها إلى خراب. وتورد الفعاليات الجمعوية على أن الساكنة تعاني من غياب مركز صحي بديل، وهو ما يضطر المرضى للتوجه إلى المستشفى الجامعي بمراكش لتحصيل أبسط العلاجات، وهو أمر مرهض ماديا وجسمانيا للساكنة.
جهوي

انتهاء عملية بناء وتأهيل أزيد من 9000 مسكن متضرر من الزلزال بالحوز
تتواصل مجهودات السلطات الإقليمية بالحوز بتنسيق محكم مع جميع الشركاء، والمصالح، والقطاعات الحكومية المعنية، لتسهيل أشغال إعادة بناء وتأهيل المنازل المتضررة من الزلزال، التي عرفت تقدما كبيرا، بفضل هذه المجهودات، والدينامية المتواصلة والجدية التي اشتغلت بها السلطات بناء على مواكبة دائمة أدت في نهاية المطاف إلى التسريع في عملية إعادة البناء والإعمار. ومنذ اللحظات الاولى، باشرت السلطات الإقليمية، عملية إزالة الأنقاض والركام، وهي العملية المعقدة التي تطلبت جهدا كبيرا، نظرا لما تطرحه جغرافية الإقليم الوعرة والدواوير المتفرقة من تعقيدات ميدانية، وهو ما أدى إلى فتح مجموعة من الطرق المصنفة والقروية التي عززت الولوج إلى المناطق المتضررة، حيث تم هدم أزيد من 23360 منزلا، وإزالة الركام بنسبة أكثر من 99 بالمائة، أي أكثر من 1 مليون و860 ألف متر مربع كمساحة إجمالية، وأكثر من 4 مليون و600 ألف متر مكعب من الركام. ولتسهيل عملية إعادة البناء، تم إجراء إحصاء دقيق للساكنة من طرف لجان مختلطة ضمت ممثلين عن مصالح عمالة الإقليم، والسلطة المحلية، والوكالة الحضرية، والجماعة الترابية، والدرك الملكي، والوقاية المدنية، بالإضافة إلى المهندس المعماري، ومكتب الدراسات، والمختبر، يرجع لها الاختصاص في إصدار قرار الضرر من عدمه، وبالتالي أحقية الاستفادة من الدعم المالي من عدمها، وذلك بناء على معاينة ميدانية وتقنية للمباني، تستند على مبدأ الوضوح والشفافية. وبناء عليه، حصلت 27250 أسرة، على طول 17 شهرا، على مبلغ 2500 درهم كدعم شهري من أجل الايواء والكراء، فضلا عن استفادة 26228 أسرة من مبلغ 140000 درهم أو 80000 درهم حسب الحالة، لإعادة بناء منازلها، وتدفع على شكل أقساط بناء على نسبة تقدم الأشغال، مما مكن حتى الآن من بناء وتأهيل 9030 مسكن بشكل نهائي، ومن المرتقب أن تصل الحصيلة في أواخر شهر يناير الجاري إلى 12000 مسكن، مع أن عملية البناء لم تستوف سنتها الأولى بعد، إذ بدأت في شهر أبريل من سنة 2024، مع العلم أن معدل إعادة البناء بعد الزلازل المتعارف عليه دوليا يتحدد في 3 سنوات، فيما لا تزال الأشغال متواصلة على مستوى 11227 منزل، بينما بلغت الأشغال مراحلها الأخيرة فيما يقارب 3783. وأما بالنسبة للمنازل التي تقع في المناطق ذات التضاريس الوعرة، فقد تم ‏تنفيذ حلول ميدانية لفائدة ما يناهز 2773‏‎ ‎منزل في حاجة إما إلى أشغال كبرى لتهييء أرضية البناء والتأهيل، أو نقلها إلى موقع آخر. ‏ ولم تخل عملية إعادة البناء في مراحلها الأولى من بعض الإكراهات الموضوعية التي تم تجاوزها، والتي تمثلت في وجود مناطق عالية المخاطر تم تنصيفها من طرف المختبر العمومي للتجارب والدراسات كمناطق ممنوعة البناء أو مسموح فيها البناء بشروط صارمة، بالإضافة إلى أن تضاريس الإقليم يطغى عليها الطابع الجبلي ووعورة المسالك، زيادة على صعوبة وغلاء كلفة نقل مواد البناء وقلة اليد العاملة، مع استحضار أن بناء 26228 منزل يتطلب 4 عمال لكل منزل، بما مجموعه 104000 عامل، وهو عدد غير متوفر بالإقليم، لاسيما وأن المنطقة ذات صبغة فلاحية بالأساس، وكذلك لتزامن عملية إعادة البناء مع أوراش كبرى يعرفها الإقليم. وموازاة مع هذا العمل الدؤوب في إطار عملية الإعمار وإعادة البناء التي تسير بوتيرة جد مهمة، شهد إقليم الحوز مجموعة من المشاريع التنموية، والتي ساهمت بشكل إيجابي في تجاوز تبعات وآثار الزلزال. وتم في إطار البرنامج الاستعجالي، لا للحصر، إعطاء انطلاقة أشغال شطرين من الطريق الوطنية رقم 7 الرابطة بين ويركان وثلات نيعقوب على مسافة 34 كلم، بمدة إنجاز تبلغ 18 شهرا، كما تم الإسراع في إنجاز دراسة المقطع الطرقي الذي يربط ثلات نيعقوب وتيزي نتاست والمقطع الطرقي الرابط بين إغيل والطريق الوطنية رقم 7. بالإضافة إلى ذلك، انطلقت أشغال مجموعة من البنيات المدرسية والمستوصفات الصحية والمساجد، مع إصلاح مجموعة من شبكات الماء الصالح للشرب والتطهير السائل، بتكلفة إجمالية تفوق 2 مليار درهم من الاستثمارات. ولتعزيز الخدمات الصحية، تم إنشاء 5 وحداث طبية متنقلة مندمجة بكل من الجماعات الترابية أمزميز، آسني، تلات نيعقوب، زرقطن، وأبادو. وعلى صعيد آخر متعلق بتعزيز التواصل مع المواطنات والمواطنين، أحدثت مصالح عمالة إقليم الحوز خلية للاستقبال والشكايات، اضطلعت بدور استقبال شكايات المواطنات والمواطنين، ومواكبتهم والانصات لهم، ومعالجة جميع الشكايات، وإحالتها على خلية لجنة القيادة التي تتضمن جميع المصالح المختصة (مصالح العمالة، الوكالة الحضرية، العمران، التجهيز، مكتب الدراسات، المختبر…). واستعادت المناطق المتضررة عافيتها بفضل العناية الملكية السامية، والعمل الدينامي الذي تقوم به السلطات الإقليمية، والذي قوامه التعبئة، والسرعة، والجدية في الأداء، في سبيل تنزيل برنامج إعادة البناء والتأهيل العام للمناطق المتضررة، بما يمنح ساكنة هذا الإقليم إمكانية السكن في ظروف لائقة ومستجيبة لمتطلبات الكرامة الإنسانية، تفعيلا للتوجيهات السامية لجلالة الملك نصره الله وأيده. هذا، وتبقى السلطات الإقليمية، في إطار إجراءاتها التأديبية، صارمة في التعامل مع أي شخص يثبت تورطه في التلاعب بحقوق المواطنات والمواطنين، وبالمسار الإيجابي الذي قطعه برنامج إعادة بناء وتأهيل المناطق المتضررة.
جهوي

جثة عشريني تستنفر المصالح الأمنية بقلعة السراغنة
اهتز حي قصر اضراوة بمدينة قلعة السراغنة، صباح يوم أمس الأربعاء 8 يناير الجاري، على وقع إقدام شخص عشريني على إنهاء حياته داخل منزله. ووفق المعطيات المتوفرة، فإن انتحار المعني بالأمر الذي كان يعاني قيد حياته من اضطراب نفسي، خلف حالة استنفار أمني، حيث حلت على عجل عناصر الدائرة الأمنية الثانية والشرطة القضائية الى جانب السلطة المحلية. وتم نقل جثة الهالك صوب مستودع الأموات بموازاة مع فتح تحقيق للوقوف على ظروف وملابسات الواقعة.
جهوي

بالصور.. سلطات تمصلوحت تتصدى لظاهرة البناء العشوائية
شنت السلطات المحلية بتمصلوحت صباح يومه الخميس 9 يناير الجاري، حملة ضد استفحال ظاهرة البناء العشوائي بكل من مركز تمصلوحت ودوار لعطاونة وسيدي بوزيد ايكوت.وحسب مصادر "كشـ24" ،فإن الحملة التي أشرف عليها قائد قيادة تمصلوحت مرفوقا بأعوان السلطة المحلية والقوات المساعدة إلى جانب عناصر الدرك الملكي بسرية تمصلوحت ، أسفرت عن هدم عدد مهم من البنيات العشوائية.كما تم، بالموازاة مع عملية هدم البنايات العشوائية، تحرير مخالفات تعميرية في حق عدد من المتورطين.
جهوي

التعليقات مغلقة لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

الأحد 19 يناير 2025
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة