
مجتمع
بعد توقيف الوالي شوراق.. حالة من الصدمة والاسى في صفوف المراكشيين
منذ الشروع في تداول خبر توقيف الوالي فريد شوراق عن اداء مهامه على رأس ولاية جهة مراكش آسفي، مساء امس الثلاثاء 10 يونيو، عجت مواقع التواصل الاجتماعي بمئات التدوينات والتعليقات التي عبر من خلالها مهتمون ونشطاء عن صدمتهم وحزنهم جراء هذا المستجد المفاجئ.
ووفق ما عاينته "كشـ24" فقد عبر عدد كبير من النشطاء والفعاليات الجمعوية والمدنية عن صدمتهم، وحزنهم بسبب توقيف الوالي ، مستعرضين خصاله وحجم تفانيه في خدمة الصالح العام وحسه التواصلي، لا سيما وانه كان رجل دولة يتصف بالتواضع و يتواصل مع مختلف فئات المجتمع بعفوية، اكسبته تعاطف مختلف مكونات المجتمع المحلي بمراكش.
وفي الوقت الذي عبر فيه العديد عن حزنهم، تعمقت فئة اخرى في تحليل ما وقع متساءلة ان كان الوالي قد سقط ضحية مؤامرة ما، معتبرين ان رموز الفساد لم تكن لتسكت كثيرا امام صرامة الوالي شوراق في تنفيذ القانون انصاف البسطاء، وايجاد الحلول للمشاكل الاجتماعية المطروحة عليه، والحفاظ على السلم الاجتماعي بطريقة هادئة ومتبصرة.
وقد تنوعت اصناف التعبير عن احترام الوالي السابق و التعلق به، حيث علقت مثلا احدى الناشطات الجمعهويات بالقول "" الوالي فريد شوراق لا يوجد اليوم في مقر الولاية لكن يوجد في قلوبنا" فيما لم يصدق اخرون الخبر رغم تداوله من طرف مصادر موثوقة حيث تساءل عدد منهم عن سبب عدم صدور بلاغ في الموضوع و هو سؤال ينم عن جهل بتقاليد الداخلية، التي لم يسبق لها ان اصدرت بلاغا مماثلا، بينما ذهبت مصادر اعلامية ونشطاء للتاكيد بانه عائد لا محالة، وان الامر لا يعدوا ان يكون استفسارا سيعود بعده من الرباط منتصرا لاتمام مهامه.
منذ الشروع في تداول خبر توقيف الوالي فريد شوراق عن اداء مهامه على رأس ولاية جهة مراكش آسفي، مساء امس الثلاثاء 10 يونيو، عجت مواقع التواصل الاجتماعي بمئات التدوينات والتعليقات التي عبر من خلالها مهتمون ونشطاء عن صدمتهم وحزنهم جراء هذا المستجد المفاجئ.
ووفق ما عاينته "كشـ24" فقد عبر عدد كبير من النشطاء والفعاليات الجمعوية والمدنية عن صدمتهم، وحزنهم بسبب توقيف الوالي ، مستعرضين خصاله وحجم تفانيه في خدمة الصالح العام وحسه التواصلي، لا سيما وانه كان رجل دولة يتصف بالتواضع و يتواصل مع مختلف فئات المجتمع بعفوية، اكسبته تعاطف مختلف مكونات المجتمع المحلي بمراكش.
وفي الوقت الذي عبر فيه العديد عن حزنهم، تعمقت فئة اخرى في تحليل ما وقع متساءلة ان كان الوالي قد سقط ضحية مؤامرة ما، معتبرين ان رموز الفساد لم تكن لتسكت كثيرا امام صرامة الوالي شوراق في تنفيذ القانون انصاف البسطاء، وايجاد الحلول للمشاكل الاجتماعية المطروحة عليه، والحفاظ على السلم الاجتماعي بطريقة هادئة ومتبصرة.
وقد تنوعت اصناف التعبير عن احترام الوالي السابق و التعلق به، حيث علقت مثلا احدى الناشطات الجمعهويات بالقول "" الوالي فريد شوراق لا يوجد اليوم في مقر الولاية لكن يوجد في قلوبنا" فيما لم يصدق اخرون الخبر رغم تداوله من طرف مصادر موثوقة حيث تساءل عدد منهم عن سبب عدم صدور بلاغ في الموضوع و هو سؤال ينم عن جهل بتقاليد الداخلية، التي لم يسبق لها ان اصدرت بلاغا مماثلا، بينما ذهبت مصادر اعلامية ونشطاء للتاكيد بانه عائد لا محالة، وان الامر لا يعدوا ان يكون استفسارا سيعود بعده من الرباط منتصرا لاتمام مهامه.
ملصقات