مجتمع

بعد توقيفه بالداخلة.. محكمة الجنايات بسطات تحقق مع مجرم خطير إغتصب مسنة تحت التهديد


نور الدين حيمود نشر في: 3 فبراير 2024

جريمة بشعة تلك التي تعرضت لها سيدة مسنة، تبلغ من العمر 64 سنة، بدوار الخلايف جماعة وقيادة السوالم الطريفية، دائرة الساحل الطريفية، عمالة إقليم برشيد، عندما تعرضت للإغتصاب وهتك عرضها بالقوة والعنف، الذي أفضى إلى إصابتها بالعديد من الجروح والكدمات، على مستوى سائر أطراف جسدها.

وتعود قصة الإعتداء على " أمي فاطنة" السيدة المسنة، إلى نهاية شهر يناير الماضي، عندما إعترض سبيلها في الصباح الباكر، جانحين عن القانون مدمنين على المخدرات الصلبة، والقوية ذات التأتير المرتفع، كانا في حالة تخدير جد متقدمة، وذلك حينما كانت متوجهة للعمل، وإعتديا عليها، حيث أشبعاها ضربا و لكما، وقاما بإغتصابها بطرق وحشية، تحت طائلة الإكراه والتهديد.

وكشفت مصادر الصحيفة الإلكترونية كش 24، أن المشتبه فيهما، لما قضيا وطرهما، تركا الضحية في حالة نفسية جد صعبة، ليتدخل بعض الجيران والأقارب، الذين قاموا بإبلاغ درك مركز القرب السوالم الطريفية، التابع نفوذيا لدرك سرية برشيد، لتنتقل فرقة من عناصره إلى مسرح الجريمة، قصد القيام بالمتطلب واتخاذ المتعين في شأن الواقعة، حيث تمكنوا من الإهتداء إلى هوية الفاعلين، وتم تحديد مقر سكناهما بمساعدة الساكنة.

وذكرت مصادر مطلعة لكش 24، أن المشتبه به المعني بالأمر، وجد نفسه بحر الأسبوع الجاري، موقوفا لدى مصالح الضابطة القضائية بمدينة الداخلة، وتم تسليمه لمصالح درك السوالم الطريفية، للإستماع إليه حول المنسوب إليه، حيث لم يجد بدا من الإعتراف بمجموعة من الجرائم، رغم إصراره على إنكار جريمة إغتصاب السيدة المسنة.

وبأمر من الوكيل العام للملك، لدى محكمة الجنايات بسطات، تم وضعه تحت تدابير الحراسة النظرية، لفائدة البحث والتقديم ، حيث تم عرضه يوم الخميس، فاتح فبراير الجاري، على أنظار النيابة العامة المختصة، التي أمرت بوضعه رهن الإعتقال الإحتياطي، بالسجن المحلي عين علي مومن بسطات، في أفق مثوله على غرفة الجنايات بمحكمة الإستئناف، قصد مواجهته بجنح وجنايات مختلفة، وعلى رأسها تهمة إغتصاب سيدة مسنة، تحت طائلة الإكراه والتهديد وبدون رضاها.

جريمة بشعة تلك التي تعرضت لها سيدة مسنة، تبلغ من العمر 64 سنة، بدوار الخلايف جماعة وقيادة السوالم الطريفية، دائرة الساحل الطريفية، عمالة إقليم برشيد، عندما تعرضت للإغتصاب وهتك عرضها بالقوة والعنف، الذي أفضى إلى إصابتها بالعديد من الجروح والكدمات، على مستوى سائر أطراف جسدها.

وتعود قصة الإعتداء على " أمي فاطنة" السيدة المسنة، إلى نهاية شهر يناير الماضي، عندما إعترض سبيلها في الصباح الباكر، جانحين عن القانون مدمنين على المخدرات الصلبة، والقوية ذات التأتير المرتفع، كانا في حالة تخدير جد متقدمة، وذلك حينما كانت متوجهة للعمل، وإعتديا عليها، حيث أشبعاها ضربا و لكما، وقاما بإغتصابها بطرق وحشية، تحت طائلة الإكراه والتهديد.

وكشفت مصادر الصحيفة الإلكترونية كش 24، أن المشتبه فيهما، لما قضيا وطرهما، تركا الضحية في حالة نفسية جد صعبة، ليتدخل بعض الجيران والأقارب، الذين قاموا بإبلاغ درك مركز القرب السوالم الطريفية، التابع نفوذيا لدرك سرية برشيد، لتنتقل فرقة من عناصره إلى مسرح الجريمة، قصد القيام بالمتطلب واتخاذ المتعين في شأن الواقعة، حيث تمكنوا من الإهتداء إلى هوية الفاعلين، وتم تحديد مقر سكناهما بمساعدة الساكنة.

وذكرت مصادر مطلعة لكش 24، أن المشتبه به المعني بالأمر، وجد نفسه بحر الأسبوع الجاري، موقوفا لدى مصالح الضابطة القضائية بمدينة الداخلة، وتم تسليمه لمصالح درك السوالم الطريفية، للإستماع إليه حول المنسوب إليه، حيث لم يجد بدا من الإعتراف بمجموعة من الجرائم، رغم إصراره على إنكار جريمة إغتصاب السيدة المسنة.

وبأمر من الوكيل العام للملك، لدى محكمة الجنايات بسطات، تم وضعه تحت تدابير الحراسة النظرية، لفائدة البحث والتقديم ، حيث تم عرضه يوم الخميس، فاتح فبراير الجاري، على أنظار النيابة العامة المختصة، التي أمرت بوضعه رهن الإعتقال الإحتياطي، بالسجن المحلي عين علي مومن بسطات، في أفق مثوله على غرفة الجنايات بمحكمة الإستئناف، قصد مواجهته بجنح وجنايات مختلفة، وعلى رأسها تهمة إغتصاب سيدة مسنة، تحت طائلة الإكراه والتهديد وبدون رضاها.


ملصقات


اقرأ أيضاً
اعتقال متهمين بإسبانيا بسبب استغلال مهاجرين مغاربة بعقود وهمية
تم القبض على أربعة أشخاص في جيبوثكوا (إقليم الباسك) بتهمة تسهيل الهجرة غير الشرعية واستغلال العمال الأجانب ، وخاصة المهاجرين المغاربة، حيث قاموا بمعالجة تصاريح العمل والإقامة غير القانونية لهم مقابل مبالغ مالية. وبحسب وكالة الأنباء الإسبانية "إفي" ، أوضحت الشرطة الوطنية أن المعتقلين كانوا جزءًا من "شبكة منظمة" سهلت الدخول والإقامة غير الشرعية في إسبانيا لمواطنين مغاربة من خلال عقود وهمية في بلدهم الأصلي من قبل شركتين للبناء، واحدة مقرها في بيزكايا والأخرى في جيبوثكوا. وتم استغلال عروض العمل للحصول على الإقامة وتصاريح العمل، ولكن المهاجرين لم يتم توظيفهم بعد ذلك في الشركات، بل أجبروا على العمل خارج الشركات في ظروف محفوفة بالمخاطر.وبدأ التحقيق في أكتوبر 2024، عندما تم اكتشاف مخالفات محتملة في العديد من طلبات القيد بالسجل البلدي، والتي كانت جميعها تحمل عنوان منزل في بلدة إيرون. وأكد الضباط أنه منذ نونبر 2019، تم تسجيل 19 شخصًا في هذا العنوان في إرون ، و16 آخرين في منازل في سان سيباستيان دون أن يكونوا مقيمين هناك. وتمكنت الشرطة الوطنية من تحديد هوية 19 شخصا في أماكن مختلفة بإسبانيا، والذين كانوا مسجلين في العقارات قيد التحقيق، واعترف 13 منهم بدفع أموال لأحد المعتقلين. وتمكن ما لا يقل عن 10 من المقيمين المسجلين من تسوية وضعهم في إسبانيا من خلال تصاريح الإقامة والعمل المرتبطة بعقود في بلدهم الأصلي تديرها شركتان للبناء.
مجتمع

مغربي يتسبب في حالة طوارىء بمطار إيطالي
تمكّن مهاجر مغربي يبلغ من العمر 29 عامًا، موضوع طُرد وترحيل من إيطاليا، من الهروب من قبضة الشرطة، قبل لحظات من صعوده إلى الطائرة التي ستنقله إلى بلده الأصلي. وهرب المعني بالأمر على أحد مدارج مطار ماركوني في بولونيا. وفي محاولةٍ منه لتضليل رجال الشرطة، افتعل حريقا، تم إخماده من طرف رجال الإطفاء بالمطار. ووقع الحادث السبت الماضي، بعد الساعة السادسة مساءً بقليل. ولم تُوقف الشرطة الهارب، الذي تمكن من تسلّق السياج الواقي وتجاوز محيط المطار. وتم وضعه قيد البحث من قِبل دوريات المراقبة الإقليمية. وتسببت الحادثة في تعليق الرحلات الجوية في مطار بولونيا ماركوني من الساعة السادسة مساءً حتى السادسة والنصف مساءً. وبعد إخماد النيران، عادت الأمور إلى طبيعتها، لكن مع تسجيل تأخير عدة رحلات، وتم تحويل مسار طائرتين، إحداهما قادمة من إسطنبول والأخرى من باليرمو، وهبطتا في مطار ريميني والثانية في مطار فورلي.
مجتمع

مخاوف من تكرار فضيحة “كوب28” تقود الوزيرة بنعلي للمساءلة البرلمانية
تقدمت فاطمة الزهراء التامني، النائبة عن فيدرالية اليسار الديمقراطي، بسؤال كتابي لوزيرة الانتقال الطاقي والتنمية المستدامة، ليلى بنعلي، تطالب فيه بتوضيحات حول مدى توفر ضمانات الشفافية والنجاعة في صفقة تفويض تنظيم مشاركة المغرب في مؤتمر المناخ “كوب 30”، المرتقب تنظيمه في نونبر المقبل بالبرازيل. وحذّرت النائبة التامني في معرض سؤالها، من تكرار ما وصفته بـ”فضيحة كوب 28″ التي عرفت، حسب قولها، مشاركة وفد مغربي كبير بتكلفة فاقت 9 ملايين درهم، دون أدوار واضحة لغالبية المشاركين، ما أثار انتقادات واسعة بشأن الحكامة وترشيد النفقات. التامني أبرزت أن صفقة “كوب 30” تم تفويضها إلى شركة خاصة بكلفة تقارب 9 ملايين درهم، ما يثير مخاوف حقيقية من تكرار نفس السيناريو، خصوصاً أن مؤتمر “كوب 29” المقرر بأذريبدجان في 2024 عرف بدوره صفقة بلغت 5.9 ملايين درهم. وفي هذا السياق، طالبت النائبة الوزيرة بالكشف عن المعايير المعتمدة لاختيار المشاركين في هذه المؤتمرات، وتفسير مشاركة أعداد كبيرة دون مهام محددة، إضافة إلى توضيح الإجراءات المتخذة لضمان الشفافية والفعالية، وتفادي تبذير المال العام، خاصة في ظل الأزمة الاقتصادية والاجتماعية التي تمر بها البلاد.
مجتمع

مختصة نفسية تكشف لـ”كشـ24″ أبعاد سخرية المغاربة من موجة الحرارة على مواقع التواصل
شهدت مواقع التواصل الاجتماعي في المغرب خلال الأيام الماضية، موجة واسعة من المنشورات الساخرة، تفاعلا مع الارتفاع المهول في درجات الحرارة التي تشهدها مختلف المدن، حيث عبر عدد من النشطاء بروح دعابة عن معاناتهم اليومية مع القيظ، في تدوينات جمعت بين الطرافة والتهكم، وأحيانا الإبداع، الأمر الذي أثار اهتمام المتتبعين وأعاد إلى الواجهة دور السخرية في المجتمع.وفي هذا السياق، أوضحت الأخصائية النفسية والباحثة في علم النفس الاجتماعي، الأستاذة بشرى المرابطي، في تصريحها لموقع "كشـ24"، أن السخرية تعد بمثابة رسائل نفسية واجتماعية، وأحيانا حتى سياسية، تهدف إلى إنتاج الضحك وتوفير مساحة جماعية للتنفيس، وأشارت إلى أن الضحك، كما يرى الفيلسوف الفرنسي هنري بيركسون، يحتاج الضحك للصدى عكس البكاء الذي يمكن الإنسان من التنفيس عن ذاته لكن بشكل فردي وأكدت المرابطي أن السخرية في علاقتها بموجات الحرارة المفرطة لا تعبر فقط عن استهزاء سطحي، بل هي آلية دفاعية واعية أو غير واعية، يلجأ إليها الأفراد لتغيير حالة الرتابة والملل التي ترافق فترات الصيف الطويلة، خاصة مع التوتر الناتج عن ارتفاع الحرارة.وأبرزت المتحدثة أن الفكاهة والسخرية تلعبان دورا مهما في المناعة النفسية، باعتبارهما وسائل فعالة للتقليل من التوتر والقلق والغضب، بل وتحمي الإنسان من بعض الأعراض البيولوجية المرتبطة بالحالة النفسية، مضيفة أن وسائل التواصل الاجتماعي وفرت فضاء سهلا ومفتوحا للتقاسم الجماعي لهذه المشاعر، وهو ما يعزز الشعور بالانتماء والتخفيف الجماعي من الضغط.واعتبرت الأخصائية النفسية، أن انتشار هذه الظاهرة في السياق المغربي هو مؤشر إيجابي على صحة المزاج العام، لكون المغاربة يميلون بالفطرة إلى النكتة والدعابة، مضيفة، جميل جدا أن نحول معاناتنا اليومية إلى مادة للضحك والسخرية، لأنها تعكس حيوية المجتمع وروح مقاومته النفسية للظروف الصعبة.وختمت المرابطي حديثها بالتشديد على أن هذا الأسلوب التفاعلي مع الظواهر الطبيعية والاجتماعية، يظهر قدرة المجتمع على تحويل المحن إلى لحظات فرج وفرجة، مؤكدة أن الضحك الجماعي ليس مجرد وسيلة للهروب، بل سلوك دفاعي إيجابي يدعم التوازن النفسي للفرد والجماعة.
مجتمع

التعليقات مغلقة لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

الاثنين 30 يونيو 2025
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة