بعد حادث تدخلها في شؤون رجلي شرطة بمراكش، يوم الاثنين الماضي، عادت زوجة المسؤول الرفيع المستوى بولاية جهة مراكش، إلى الدخول في ملاسنات ومشاذاة مع عنصر للقوات المساعدة بالمحلقة الإدارية جامع الفنا يوم أول أمس (الأربعاء).
وبحسب مصادر عليمة، فإن زوجة المسؤول المذكور، حاولت ركن سيارتها الخاصة أمام مقر الملحقة الإدارية جامع الفنا، غير أن أحد العناصر من القوات المساعدة أخبرها بمنع ركن السيارات أمام مقر المقاطعة، قبل أن تخاطبه بقولها:" راه دابا نحييد هاد الطوموبيل ديال القايد أو نبلاصي طوموبيلتي"، مضيفة في كلامها الموجه إلى عنصر القوات المساعدة:" أنا راه مرات السيد....بولاية الجهة".
وأضاف ذات المصادر أن عنصر القوات المساعدة لم يمكن من أمره سوى أن اعتذر لها بسبب عدم معرفته بها، قبل أن يزيل الحاجز الحديدي "الباريير"، ويسمح لها بركن سيارتها أمام مقر الملحقة الإدارية جامع الفنا.
وكانت زوجة المسؤول المذكور، قد دخل في مشاذاة مع رجلي شرطة تابعين للفرقة السياحية إثر إيقافهما لمرشد سياحي غير مرخص له، كان بصدد مضايقة سياح أجانب بمحيط ساحة جامع الفنا، قبل أن تتدخل من أجل منعهم من إيقافه.
وبحسب شهود عيان، فإن رجلي الشرطة استغربا لتدخل هذه المرأة، ما جعلهما يأمرانها بعدم التدخل في شؤون عملهما، لتخبرهما أنها زوجة مسؤول بولاية جهة مراكش، ما جعل واحدا منهما يرد عليها أمام جمهور من المواطنين:" حنا ما كانعارفو غير الله أو سيدنا أو تطبيق القانون"، لتدخل زوجة المسؤول في نوبة بكاء. قبل أن تتدخل بعض الأطراف على الخط، و التي أدخلت زوجة المسؤول إلى مكتب القائد، وبعد وصول مسؤولين أمنيين ورجال سلطة تم احتواء المشكل، ليتم استدعاء رجلي الشرطة إلى مقر ولاية الأمن في اليوم الموالي من أجل معرفة تفاصيل الحادث.