جهوي
سياحة

بعد تدخلاتها السابقة.. مهنيو المطاعم والملاهي يناشدون المنصوري لايصال مطالبهم للحكومة


كريم بوستة نشر في: 11 فبراير 2022

بعد تدخلاتها السابقة لفائدة المهنيين في القطاع السياحي بمراكش خاصة، والمغرب عامة، بصفتها عمدة عاصمة السياحة بالمغرب ، ووزيرة بحكومة أخنوش، ناشد ارباب المطاعم بمراكش الوزيرة والعمدة المنصوري للتدخل لفائدتهم من جديد، من اجل رفع ما تبقى من قيود تحول دون تنويع نشاطهم، بما في ذلك الترفيه والتنشيط الفني بالمطاعم.وتاتي هذه المطالب والمناشدة للوزيرة المنصوري، بسبب تواصل القيود التي تمنع المطاعم من تنظيم انشطة موسيقية وترفيهية كالسابق، وحصر خدماتها في الاطعام دون غيره من الخدمات السياحية، وهو ما يساهم في افلاس مجموعة من المطاعم التي تستقطب زبائنها بالعروض الفنية والتنشيطية، وتعتبر هذه الانشطة العمود الفقري لعملها.وتتنامى المطالب في هذا الشأن بمراكش، بعدما استأنفت مجموعة من المطاعم التي تعتمد على التنشيط والفقرات الموسيقية والفنية، انشطتها بشكل عادي خصوصا بالمدن السياحية، على غرار طنجة اكادير والرباط وعدة مدن ساحلية أخرى، وهو ما تؤكده الاعلانات العديدة لسهراتها المبرمجة على مواقع التواصل الاجتماعي.وفيما استفادت هذه المطاعم من هذا الامتياز المقيد منذ ظهور الجائحة، كما هو الشأن لانشطة الملاهي الليلية التي لا زالت متوقفة، لا زالت القيود تمنع مطاعم مراكش من انشطة مماثلة، والتي لا زالت ملزمة بتقديم الطعام والمشروبات فقط، دون امكانية تقديم عروض تنشيطية كباقي المدن المحظوظة.وبما أن السلطات تواصل حرمان مراكش التي تعتبر الاكثر تضررا من قيود الجائحة من بعض الانشطة التي من شأنها المساهمة في تعويض نسبي للمتضررين في القطاع السياحي ، طالب مهنيون من الوزيرة والعمدة المنصوري بالتدخل لدى الحكومة والسلطات المعنية، من أجل رفع القيود المفروضة على نشاط المطاعم والملاهي الليلية ، خصوصا وان انشطة الترفيه والتنشيط الموسيقي تعتبر من اهم الانشطة التي تستقطب السياح.

بعد تدخلاتها السابقة لفائدة المهنيين في القطاع السياحي بمراكش خاصة، والمغرب عامة، بصفتها عمدة عاصمة السياحة بالمغرب ، ووزيرة بحكومة أخنوش، ناشد ارباب المطاعم بمراكش الوزيرة والعمدة المنصوري للتدخل لفائدتهم من جديد، من اجل رفع ما تبقى من قيود تحول دون تنويع نشاطهم، بما في ذلك الترفيه والتنشيط الفني بالمطاعم.وتاتي هذه المطالب والمناشدة للوزيرة المنصوري، بسبب تواصل القيود التي تمنع المطاعم من تنظيم انشطة موسيقية وترفيهية كالسابق، وحصر خدماتها في الاطعام دون غيره من الخدمات السياحية، وهو ما يساهم في افلاس مجموعة من المطاعم التي تستقطب زبائنها بالعروض الفنية والتنشيطية، وتعتبر هذه الانشطة العمود الفقري لعملها.وتتنامى المطالب في هذا الشأن بمراكش، بعدما استأنفت مجموعة من المطاعم التي تعتمد على التنشيط والفقرات الموسيقية والفنية، انشطتها بشكل عادي خصوصا بالمدن السياحية، على غرار طنجة اكادير والرباط وعدة مدن ساحلية أخرى، وهو ما تؤكده الاعلانات العديدة لسهراتها المبرمجة على مواقع التواصل الاجتماعي.وفيما استفادت هذه المطاعم من هذا الامتياز المقيد منذ ظهور الجائحة، كما هو الشأن لانشطة الملاهي الليلية التي لا زالت متوقفة، لا زالت القيود تمنع مطاعم مراكش من انشطة مماثلة، والتي لا زالت ملزمة بتقديم الطعام والمشروبات فقط، دون امكانية تقديم عروض تنشيطية كباقي المدن المحظوظة.وبما أن السلطات تواصل حرمان مراكش التي تعتبر الاكثر تضررا من قيود الجائحة من بعض الانشطة التي من شأنها المساهمة في تعويض نسبي للمتضررين في القطاع السياحي ، طالب مهنيون من الوزيرة والعمدة المنصوري بالتدخل لدى الحكومة والسلطات المعنية، من أجل رفع القيود المفروضة على نشاط المطاعم والملاهي الليلية ، خصوصا وان انشطة الترفيه والتنشيط الموسيقي تعتبر من اهم الانشطة التي تستقطب السياح.



اقرأ أيضاً
طريق لـ”الموت” تواصل حصد الأرواح وتسائل ثلاث رؤساء جماعات بإقليم الرحامنة
دعت فعاليات محلية بإقليم الرحامنة على إقرار برنامج استعجالي لمعالجة وضعية طريق لـ"الموت" تخلف الكثير من حوادث السير وتحصد الأرواح بشكل مفتوح. وتربط هذه الطريق بين دواوير أولاد موسى ، وأولاد بن عنو، والبغولة ، وأولاد عرفة  وأولاد عرفة الدراع، وتعتبر شريان حياة لهذه الدواوير. وقالت المصادر إنها أصبحت مصدر قلق دائم لمستعمليها بشكل يومي، ومنهم تلاميذ وأساتذة وساكنة تعتمد عليها للتنقل لقضاء أغراض إدارية وصحية. وأشارت المصادر ذاتها إلى أن إصلاح هذه الطريق يسائل رؤساء ثلاث جماعات بالإقليم، ويتعلق الأمر بجماعة انزالت لعظم وجماعة لمحرة وجماعة اولاد املول.
جهوي

المركز الجهوي للاستثمار بجهة مراكش يحقق نتائج استثنائية في الربع الأول لـ2025
أعلن المركز الجهوي للاستثمار لجهة مراكش آسفي عن تحقيق نتائج استثنائية خلال الربع الأول من سنة 2025، مما يعكس الدينامية المتواصلة التي تعرفها الجهة في مجال جذب وتفعيل الاستثمارات. وحسب بلاغ للمركز توصلت كشـ24 بنسخة منه، فقد تمت المصادقة على 231 مشروعاً استثمارياً، ما يمثل زيادة هائلة بنسبة 1896 في المئة مقارنة مع الفترة نفسها من سنة 2024. وعلى المستوى الاقتصادي، بلغت قيمة الاستثمارات المعتمدة خلال هذه الفترة 38.5 مليار درهم، بزيادة بنسبة 519 في المئة مقارنة بالسنة الماضية، مع توقع خلق أكثر من 11.100 منصب شغل، وهو ما يعكس أثراً اجتماعياً ملموساً بنسبة ارتفاع وصلت إلى 1359 في المئة. وقد عزز القطاع الصناعي مكانته كقاطرة للاستثمار، من خلال استقطابه لاستثمارات بلغت 8.3 مليار درهم، إلى جانب مساهمته في خلق حوالي 6000 فرصة عمل. وشهدت الجهة انطلاق مشاريع صناعية مهيكلة من شأنها تمكينها من الاندماج الفعلي في سلاسل القيمة الوطنية، مثل مشروع الحظيرة الريحية بآسفي التي تمتد على مساحة 800 هكتار، ومنصة "مزيندة" لإنتاج مشتقات الفوسفاط التابعة لمجموعة OCP، بالإضافة إلى وحدة صناعية كبيرة لإنتاج المعجنات الغذائية، تعزز الموقع التاريخي للجهة في مجال الصناعات الفلاحية والغذائية. كما واصل قطاع الخدمات ريادته من حيث حجم الاستثمارات، حيث استحوذ على ما يقارب نصف إجمالي المبلغ المرصود، بفضل مشاريع كبرى في مجالات التمويل والصحة واللوجستيك والتعليم العالي، من أبرزها مشروع الجامعة الدولية بمراكش. أما قطاع السياحة، فاستمر في أداء دوره المحوري في تعزيز جاذبية الجهة، مع اعتماد 116 مشروعاً سياحياً، أغلبها وحدات فندقية جديدة، ستساهم في تقوية الطاقة الإيوائية للجهة استعداداً للاستحقاقات الدولية المقبلة، وعلى رأسها كأس العالم. وتعكس هذه المؤشرات الانطلاقة الواعدة لسنة 2025، مدعومة بالتنسيق الفعال داخل اللجنة الجهوية الموحدة للاستثمار، التي قامت خلال الربع الأول بدراسة 299 ملفاً استثمارياً، وأصدرت 231 رأياً إيجابياً، كما منحت 313 ترخيصاً شمل مختلف أنواع الرخص المتعلقة بالبناء، والتصنيف السياحي، ودراسات التأثير البيئي، إلى جانب الاتفاقيات الموقعة مع الدولة. وقد ساهمت الاجتماعات القبلية التي تجاوز عددها 200 اجتماع خلال الأشهر الثلاثة الأولى من السنة في تسهيل مسار المستثمرين ومواكبتهم لتجاوز العقبات المحتملة. وتأتي هذه الدينامية امتداداً للتوجه التصاعدي الذي عرفته الجهة سنة 2024، والتي شهدت المصادقة على 798 مشروعاً بقيمة استثمارية إجمالية بلغت 96.1 مليار درهم، ما يشكل مؤشراً واضحاً على فعالية منظومة المركز الجهوي للاستثمار واللجنة الجهوية الموحدة، التي أسهمت في تسريع وتيرة معالجة المشاريع وتعزيز الأثر الاقتصادي للاستثمار. وشهد الاستثمار الخاص بدوره نمواً استثنائياً خلال سنة 2024، حيث بلغت قيمته 36.6 مليار درهم، مسجلاً ارتفاعاً بنسبة 1589 في المئة مقارنة بسنة 2023، وتصدر قطاع السياحة من حيث عدد المشاريع بـ400 مشروع معتمد، أي أكثر من نصف إجمالي المشاريع. أما من حيث القيمة، فقد برز قطاع الطاقة والمعادن بوضوح، حيث تم تسجيل 64 مشروعاً بقيمة 39.5 مليار درهم، بينما سجلت مدينة آسفي استثمارات غير مسبوقة بلغت 50.6 مليار درهم رغم احتضانها لـ31 مشروعاً فقط. وفي سياق تعزيز العرض الترابي الصناعي، شهدت سنة 2025 إطلاق المنصة الصناعية لمراكش بشراكة بين مجلس الجهة والمركز الجهوي للاستثمار، ما من شأنه إحداث طفرة نوعية في الأنشطة الصناعية بالمدينة. وهكذا، تواصل جهة مراكش آسفي ترسيخ موقعها كوجهة استثمارية صاعدة تجمع بين الجاذبية الاقتصادية والالتزام بالتنمية المستدامة، حيث يؤكد المركز الجهوي للاستثمار استمراره في مواكبة المستثمرين وتنشيط المجالات الترابية، من أجل جعل الجهة نموذجاً وطنياً في النمو الشامل والمندمج. أما المركز الجهوي للاستثمار لجهة مراكش آسفي، فهو مؤسسة عمومية تخضع لأحكام القانون 47.18 المتعلق بإصلاح مراكز الاستثمار الجهوية وإحداث اللجان الموحدة للاستثمار، ويضطلع بدور محوري في تنفيذ السياسة العمومية على المستوى الجهوي من خلال الترويج للاستثمار ومواكبة المشاريع، لاسيما تلك التي تخص المقاولات الصغيرة جداً والصغيرة والمتوسطة.
جهوي

محاولة اختطاف طفلة تجرّ “متسولة” للإيقاف بآسفي
تمكنت المصالح الأمنية بمدينة أسفي، يوم الثلاثاء 13 ماي، من توقيف سيدة يشتبه في تورطها في محاولة اختطاف طفلة تبلغ من العمر حوالي عشر سنوات، وذلك بحي المسيرة. وحسب المعطيات المتوفرة، فإن المعنية بالأمر، التي كانت ترتدي "كمامة" وتعرف في الحي بتسولها اليومي، أثارت شكوك عدد من السكان بعدما شوهدت وهي تغادر الحي رفقة الطفلة. وقد تدخل بعض المواطنين، الذين ارتابوا في تصرفاتها، ليقوموا بإيقافها في الحين. وفور توقيفها، تم إشعار عناصر الأمن التي حضرت إلى مكان الحادث، حيث تم تسليم السيدة المشتبه بها إلى الشرطة وفتح تحقيق في الواقعة، كما جرى الاستماع إلى عدد من الشهود الذين عاينوا الحادثة وساهموا في إحباط محاولة الاختطاف.
جهوي

المتصرفون يرفضون القرارات غير القانونية للمدير الإقليمي الجديد بالرحامنة
في سياق تصاعد التوتر بين مكونات الإدارة التربوية ومصالح المديرية الإقليمية لوزارة التربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة بإقليم الرحامنة، أعلنت نقابة المتصرفين التربويين عن تنظيم وقفة احتجاجية جهوية صباح يوم الجمعة 16 ماي الجاري، أمام مقر المديرية الإقليمية، تعبيرًا عن رفضها لما اعتبرته ممارسات تعسفية تنم عن شطط في استعمال السلطة وانحياز في تدبير الملفات التربوية والإدارية، بما يمسّ بصورة مباشرة حيادية المرفق العمومي ويقوض أسس الحكامة الجيدة داخل المنظومة التعليمية. وأبرزت النقابة، في بيان رسمي، أن المتصرف التربوي يعد مكونا رئيسا في هندسة الحوكمة التربوية، وفاعلا مركزيا في قيادة المؤسسات التعليمية، ولا يجوز التعامل معه بمنطق التهميش أو الانتقاص من أدواره الوظيفية والقيادية، كما نددت بما أسمته محاولات إضعاف موقعه الاعتباري داخل السلم الإداري من خلال إقصائه من بعض المهام، لاسيما تلك المتعلقة بلجان الترسيم. وقد فجّرت مسألة إسناد رئاسة لجان الترسيم للمفتشين دون غيرهم موجة من الجدل داخل الوسط التربوي، إذ اعتبرها المتصرفون التربويون إجراءً متسرعًا وغير مؤسس قانونيا، بالنظر إلى الغموض الذي لا يزال يكتنف المذكرات التنظيمية ذات الصلة، والتي لم تُحدد بوضوح الجهة المخوّل لها ترؤس هذه اللجان، المشكلة من ثلاث فئات وظيفية: المفتشون، المديرون (المتصرفون التربويون)، والأساتذة. وفي هذا السياق، اتهم المكتب الإقليمي للمتصرفين التربويين المدير الإقليمي الحالي، هشام غزولي، بانتهاك مبدأ الحياد المؤسسي، معتبرًا أن خلفيته المهنية كمفتش للتعليم الابتدائي أثّرت في اختياراته الإدارية، ودفعت به إلى ترجيح كفة فئة على أخرى، في انتهاك صريح لمبدأ الإنصاف والتوازن في تدبير الموارد البشرية والملفات الإدارية الحساسة. ومن بين النقاط التي أثارت غضب النقابة، توجيه استفسارات إدارية إلى رؤساء بعض المؤسسات التعليمية الذين امتنعوا عن المشاركة في أشغال لجان الترسيم، تنفيذا لقرار تنظيمهم النقابي واحتجاجًا على ما اعتبروه خرقًا لمقتضيات المراسلة الوزارية رقم 206/24 المؤرخة في 29 يوليوز 2024. وقد اعتبرت النقابة أن إصدار هذه الاستفسارات يشكل خرقا لمبدأ التدرج في المعالجة الإدارية وتأويلا ذاتيا مزاجيا للنصوص التنظيمية، خاصة أن رؤساء المؤسسات المعنيين ظلوا يمارسون مهامهم التربوية والإدارية بانتظام، مما يُفقد الإجراء أي سند قانوني حقيقي، حسب تعبيرها. وقد نبه البيان النقابي إلى خطورة استناد المدير الإقليمي إلى مرسوم التغيب غير المشروع، وهو ما اعتبرته النقابة محاولة لتجريم الفعل النقابي المشروع واستهدافا مبطنا للممارسة النقابية الحرة، وهو ما يتعارض مع مقتضيات الدستور المغربي والتشريعات الوطنية الضامنة للحق في الانتماء النقابي والتعبير السلمي عن المواقف المهنية. وأكد المكتب الإقليمي للمتصرفين التربويين أن تنظيم هذه الوقفة جاء بعد استنفاد جميع محاولات التواصل والحوار مع المسؤول الإقليمي، الذي ـ حسب البيان ـ رفض استقبال ممثلي النقابة والإنصات لمطالبهم، ما يعبر عن منهج أحادي في التدبير الإداري، يتعارض مع روح الدستور المغربي، الذي يكرّس مبدأ إشراك الفاعلين الاجتماعيين في بلورة القرار التربوي. كما نبهت النقابة إلى أن استمرار تجاهل مطالب المتصرفين التربويين وتغليب المقاربة الزجرية بدل المقاربة التشاركية، من شأنه أن يؤدي إلى مزيد من الاحتقان والاضطراب في السير العادي للمرفق التعليمي، داعية الأكاديمية الجهوية للتربية والتكوين بجهة مراكش-آسفي إلى التدخل العاجل والفوري لتصحيح الاختلالات، وإعادة الثقة بين مختلف الفاعلين في الحقل التربوي. وفي تصريح خاص لنقابة المتصرفين التربويين لمنبرنا، أكدت القيادة الإقليمية على أن الأطر التربوية المعنية مستعدة لخوض مختلف الأشكال النضالية المشروعة، بما في ذلك التصعيد التنظيمي والتصريحات الإعلامية والمراسلات الرسمية، بل وحتى خيار الاعتصام المفتوح بمقر المديرية الإقليمية، إذا اقتضت الضرورة ذلك، دفاعًا عن كرامة المتصرف التربوي وضمانًا لاحترام مهامه وحقوقه الإدارية والنقابية. وختم البيان بدعوة جميع الجهات المسؤولة إلى اعتماد الحوار والتبصر والحكمة كاليات ناجعة لحل الخلافات داخل المنظومة التربوية، بدل اللجوء إلى أساليب التوتر والتصعيد، التي لا تخدم مصلحة المتعلم ولا تساهم في تجويد الممارسة التربوية، مؤكدة أن المتصرف التربوي سيظل سندا للإصلاح ما دامت كرامته محفوظة ومهامه مصانة.
جهوي

الـ”ONMT” و”ترانسافيا” يدخلان مرحلة حاسمة في تطوير العرض الجوي المغربي
أعلن المكتب الوطني المغربي للسياحة وشركة ترانسافيا فرنسا، وهي الشركة الفرعية منخفضة التكلفة لمجموعة إير فرانس-كي إل إم، عن تعزيز كبير في العرض الجوي انطلاقًا من فرنسا ابتداءً من شتاء 2025. وحسب بلاغ توصلت كشـ24 بنسخة منه، فإن هذا التعاون يستمر من خلال خطة طموحة تهدف إلى زيادة القدرة الاستيعابية نحو المغرب بنسبة 30%، مع إضافة 14 خطًا جويًا جديدًا وأكثر من 130,000 مقعد إضافي، مما يعزز مكانة المغرب كأول وجهة مفضلة لدى المسافرين الفرنسيين. وأوضح المكتب الوطني للسياحة أن موسم شتاء 2025-2026 المقبل يعتبر محطة جديدة، مع توسع أكبر وتنوع أوسع في الخطوط الجوية بين فرنسا والمغرب، مشيرا إلى ترانزافيا رفعت من طاقتها الاستيعابية بنسبة 13% في صيف 2025، لتصل إلى أكثر من 712,000 مقعد.  وأبرز البلاغ أن الهدف من هذه العملية واضح وهو تعزيز ربط الجهات المغربية، وتوسيع نطاق الوصول، ودعم الدينامية السياحية الوطنية على مدار السنة. وأكد المكتب الوطني للسياحة أن مدنا مثل أكادير، مراكش، الصويرة، ورزازات، الداخلة، والرشيدية ستشهد زيادة في جاذبيتها بفضل الربط المباشر مع مناطق مهمة في فرنسا مثل رين، ليل، بياريتز، بريست، دوفيل، مونبلييه، تولوز، مرسيليا، بوردو، بالإضافة إلى وصلات جديدة انطلاقًا من نانت وباريس. ومن المرتقب أن تكون مدينة الداخلة في الواجهة من خلال تأمين رحلتين مباشرتين جديدتين من مرسيليا وبوردو، بينما ستستفيد مدينة ورزازات من رحلتين مباشرتين أسبوعيًا من باريس، وستعود الصويرة إلى خارطة السياحة الدولية من خلال خط مباشر من نانت، فيما ستكرس مراكش مكانتها كمحور إقليمي من خلال فتح خطوط نحو برلين والبندقية. ومن المستجدات الأخرى، ستصبح أكادير مركزًا رئيسيًا بفضل قاعدة موسمية مخصصة وعدد كبير من الخطوط الجديدة، فيما يتم تعزيز قاعدة مراكش بطائرتين إضافيتين، علما أن هذه هي المرة الأولى التي تقوم فيها ترانزافيا بتمركز طائراتها خارج الأراضي الفرنسية. وحسب المصدر ذاته، فسيتمكن هذا التطور المغرب من أن يصبح الوجهة رقم واحد من حيث عدد المقاعد بالكيلومتر التي توفرها ترانسافيا، وهو مؤشر رئيسي على استخدام الموارد الجوية للشركة، بهدف زيادة جاذبية المغرب، مع تقليص الطابع الموسمي للرحلات وتوسيع نطاق العرض السياحي. ويعتمد هذا التعاون بين المكتب الوطني المغربي للسياحة وترانسافيا على رؤية استراتيجية تهدف إلى دعم نمو الوجهات المغربية طوال العام، من خلال جعل البلاد أكثر سهولة في الوصول إليها بالنسبة للجمهور الأوروبي الواسع. ولمواكبة هذا النمو، سيتم تنفيذ حملات تواصل وتسويق موجهة، بهدف تعزيز شهرة الوجهات المغربية وضمان نسبة ملء مثالية للرحلات. ويمثل هذا التعاون مرحلة حاسمة في تطوير العرض الجوي المغربي، ويؤكد على التزام المكتب الوطني المغربي للسياحة المستمر في الترويج وتطوير السياحة في المملكة.
سياحة

شركة “أطلس ريدر”: الريادة في النقل السياحي وتجسيد راقٍ لصورة المغرب
تُعتبر شركة أطلس ريدر واحدة من ألمع الشركات المغربية في مجال النقل السياحي، حيث أثبتت ريادتها بفضل التزامها بالجودة العالية والاحترافية، مما يجعلها نموذجاً مشرفاً يُمثل المغرب بأفضل صورة أمام السياح من مختلف أنحاء العالم. وتتفرد الشركة بخدمة استثنائية، تقوم على نظافة الأسطول وانضباط الطاقم العامل، وهو ما يعكس حرصاً كبيراً على راحة ورضا الزبناء. هذا النجاح لا يأتي من فراغ، بل هو نتيجة عمل دؤوب لفريق متكامل، على رأسه المسؤول عن الجودة، أو ما يُعرف بـ"المراقب".يُعتبر المراقب على الجودة من الركائز الأساسية في الشركة، إذ يتنقل نهاراً وليلاً، دون كلل أو ملل، ليُتابع أدق التفاصيل، ويضمن أن كل وسيلة نقل تابعة للشركة تحافظ على نظافتها، تنظيمها، وجودتها بما يليق بمستوى "أطلس ريدر". جهوده المستمرة تعكس روح الالتزام والانضباط التي تتبناها الشركة في جميع عملياتها.إضافة إلى ذلك، يُشرف المراقب على الهندام المنتظم للسائقين، الذين يتميزون بأخلاق مهنية رفيعة وتعامل راقٍ مع الزبناء، مما يُضفي على الرحلات طابعاً احترافياً يميز "أطلس ريدر" عن غيرها من الشركات.ولا تُقدّم "أطلس ريدر" مجرد خدمة نقل، بل تُجسّد تجربة سياحية متكاملة، تُمثل المغرب كوجهة سياحية ذات جودة وأصالة.
سياحة

استعدادا للكان.. مراكش تحتفل بالوحدة الإفريقية بتعاون مع صناع محتوى من غانا
بمبادرة من Globe Away، وبتعاون وثيق مع إيمان وعديل، سفيرة المملكة المغربية لدى غانا، وبدعم من المجلس الجهوي للسياحة لمراكش-آسفي، تم تنفيذ أول حملة إبداعية ذات طابع إفريقي شامل، جمعت بين أكرا ومراكش حول قيم المشاركة، والضيافة، والوحدة. وعلى مدى خمسة أيام، قام صانعان محتوى من غانا باكتشاف مراكش عبر تجربة ثقافية، حسية وإنسانية غامرة. من بينهما، ويسلي كيسيه (@wesleykessegh)، الذي يتابعه أكثر من مليوني شخص على إنستغرام وتيك توك، والذي أعار صوته للفيديو الترويجي الخاص بالحملة، بينما ساهم كويزي غراي، وهو أيضاً عضو في فريق Globe Away، في الترويج للمشروع عبر منصاته الخاصة. تولى فريق التسويق التابع للمجلس الجهوي للسياحة، إلى جانب وكالة Pokespace، إنتاج الفيديو وكتابة مضمونه والإشراف على الإخراج الفني، بالتنسيق مع مختلف الشركاء. أما الرسالة الأساسية للفيديو – "هذه هي إفريقيا. نبض واحد. روح واحدة. عائلة واحدة." – فقد جاءت نتيجة عمل جماعي يهدف إلى أن يلقى صدى على امتداد القارة. وقد تم بث الفيديو على حسابات @visitmarrakechregion و@imaneouaadil وحسابات صانعي المحتوى، حيث حصد خلال ساعات فقط عشرات آلاف المشاهدات، وأثار موجة من التفاعل الإيجابي من غرب إفريقيا وإفريقيا جنوب الصحراء. وعبر العديد من المتابعين – بعضهم للمرة الأولى – عن رغبتهم في زيارة مراكش. وتندرج هذه الحملة ضمن استراتيجية أوسع يسير عليها المجلس الجهوي للسياحة بمراكش-آسفي لتعزيز الإشعاع الدولي للمدينة. فقد شهدت هذه السنة وحدها عدة شراكات مع مؤثرين من البرتغال، والشرق الأوسط، وإيطاليا، وفرنسا، والمملكة المتحدة، مما مكن من الوصول إلى ملايين المسافرين عبر العالم وتحقيق مشاهدات إجمالية تجاوزت 15 مليون مشاهدة. وتمثل هذه الحملة الإفريقية الأولى بداية دورة مخصصة للقارة، مع محطة مقبلة مقررة في أكتوبر 2025، سيتم خلالها استقبال خمس مؤثرات من غانا في مراكش ونواحيها، لتقاسم رؤيتهن الخاصة للمدينة وإلهام رغبة السفر لدى جمهورهن. ويأتي هذا في سياق استعداد المغرب لاستضافة كأس أمم إفريقيا (من 21 دجنبر 2025 إلى 18 يناير 2026) والمشاركة في تنظيم كأس العالم لكرة القدم 2030، حيث يعزز المغرب موقعه كوجهة إفريقية قوية. ومن جهته، ينفذ المكتب الوطني المغربي للسياحة استراتيجية واضحة تجاه الأسواق الإفريقية، من خلال تنظيم لقاءات مهنية، وجولات ترويجية، وحملات إعلامية، لبناء روابط مستدامة بين المغرب والأجيال الجديدة من المسافرين في القارة.
سياحة

قناة أمريكية تحتفي بتارودانت و تصفها بـ “مراكش الصغرى”
على مسافة تبعد تسعين دقيقة شرق أكادير، عند سفح جبال الأطلس الصغير، تقع حاضرة تارودانت التي لقبتها قناة “سي إن إن” الأمريكية بـ”مراكش الصغرى”، حيث ينافس الهدوء سحر المدينة الأصيل. وكتبت “سي إن إن”، في مقال تحت عنوان “الواحة المخفية لـ+مراكش الصغرى+ التي لم يسمع عنها غالبية السياح”، أن مدينة تارودانت غالبا ما ت ل ق ب بـ”مراكش الصغرى” نسبة إلى جدرانها الحمراء وأسواقها النابضة بالحياة. بيد أن المدينة تزخر بالعديد المؤهلات، كما تؤكد القناة الإخبارية. فعلى خلاف شقيقتها، التي تعج بالسياح والقاطنين، تقدم تارودانت بديلا “أكثر هدوءا لكنه لا يقل جمالية”، حيث تنساب الحياة اليومية بوتيرة هادئة، في منأى عن صخب أفواج السياح. ولاحظت كاتبة المقال، كارلوتا دوتو، أن المدينة العتيقة، المحاطة بـ”الأسوار العريقة” الممتدة عند سفح سلسلة جبال الأطلس الصغير، مصنفة تراثا ثقافيا وطنيا، موجهة الدعوة إلى المسافرين من أجل تذوق أطباق “المطبخ الأمازيغي الأصيل”. كما أن تارودانت تعد كذلك “محطة مثالية لاستكشاف المناطق الجبلية، أو التخييم في الكثبان الرملية بالصحراء، أو الاستمتاع بركوب الأمواج في المحيط الأطلسي”. وذكرت (سي إن إن) بأن المغرب استقبل، خلال سنة 2024، 17.4 مليون سائح، “متجاوزا بذلك مصر ليصبح الوجهة الأكثر زيارة في إفريقيا”، مضيفة أن هذه الأرقام ستعرف نموا بفضل البنيات التحتية الفندقية والخطوط الجوية الجديدة المرتقب إطلاقها، فضلا عن استضافة كأس إفريقيا للأمم لكرة القدم، التي سيتم تنظيمها في دجنبر المقبل. وأشارت كاتبة المقال إلى أن تارودانت تظل إحدى أكثر الوجهات أصالة وبعدا عن الأضواء في المغرب”، لتنفلت من عقال أفواج “السياحة الجماعية”، إذ تجمع بين الجبال المحيطة بها، والصحراء الواقعة على بعد كيلومترات قليلة، والمحيط الأطلسي الذي يسهل الوصول إليه. في هذه المدينة العريقة، وهي “إحدى أقدم المدن في المغرب”، تسترسل قناة (سي إن إن) في وصف جمالية الأسواق والقصبات ودور الرياض، التي تعد بمثابة “أسرار مكنونة خلابة”. وعلى بعد ثلاثين كيلومترا صوب الجنوب الشرقي، تقع واحة “تيوت”، حيث “أطلال قصبة قديمة تطل على حدائق غن اء تتم زراعتها منذ قرون”. هذه الواحة تزخر بمحاصيل زراعية متنوعة، من بينها أشجار النخيل، والأعشاب العطرية، والبرتقال، والتين الشوكي “بفضل نظام الري التقليدي، المعروف باسم “الخطارات”، الذي يتيح جلب المياه إلى السطح دون مضخة”. جنوب تارودانت، تضيف القناة الأمريكية، تنتصب جبال الأطلس الصغير، التي تحتضن “عددا من القرى الخلابة بمنازلها التقليدية، والمآذن الشاهقة، والواحات المزينة بأشجار النخيل”. وخلصت القناة الإخبارية الأمريكية إلى أنه في الوقت الذي تسعى فيه العديد من الوجهات في العالم جاهدة للحد من مخاطر السياحة الجماعية، فإن “أماكن مثل تارودانت تقدم نموذجا لتجربة سفر أكثر توازنا، من شأنها أن تعود بالنفع، في الآن ذاته، على الزوار والساكنة المحلية”.
سياحة

التعليقات مغلقة لهذا المنشور
الأكثر قراءة

جهوي

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

الخميس 15 مايو 2025
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة