الأحد 12 يناير 2025, 21:46

مغاربة العالم

وفاة متقاعد من الحوز مقيم بمنطقة باريس يسلط الضوء على ضرورة معالجة الأسباب القانونية لعزلة المتقاعدين المغاربة بفرنسا


كريم بوستة نشر في: 16 أكتوبر 2024

اعلنت جمعية AMEWA (النساء الإفريقيات والمتوسطيات في العمل) بباريس من خلال بيان صحفي لها، عن اسفها لوفاة المهاجر المغربي الذي كان موضوه نداءات سابقة للعثور على اقاربه ضواحي مراكش بعد وفاته في بلاد المهجر.

ونعى البيان ببالغ الحزن وفاة الفقيد مولاي الطاهر، المنحدر من تلات نايعقوب، ضواحي حوز مراكش مشيرة انه متقاعد من أصل مغربي، توفي في فرنسا في ظروف عزلة وفقر شديدين، ولم يرَ بلده الأصلي منذ 15 عامًا، لاسباب شخصية، مضيفة انه ينتمي إلى الجيل الأول من المهاجرين المغاربة في فرنسا. وعمل طوال حياته، مسهمًا في ازدهار فرنسا والمغرب، لكنه للأسف أنهى أيامه في ظروف غير لائقة وفي طي النسيان

واضاف البيان ان الفقيد كان يعيش في غرفة صغيرة غير صحية، بدون أي أسرة في فرنسا، وكان في حالة من الإهمال التام، حيث كان يتناول وجباته حتى مع القوارض، وهو رمز حزين للعزلة التي يعيشها العديد من المتقاعدين من أصول مغاربية وإفريقية في فرنسا. وهذه الظروف المعيشية المقلقة، لا تتماشى مع القواعد الصحية المعمول بها في فرنسا، وتسلط الضوء على واقع مؤلم لهؤلاء المواطنين المغاربة من الجيل الأول. بعد أن ضحوا بشبابهم لدعم أسرهم وبلديهم، يجدون أنفسهم اليوم مهمشين وفقراء في شيخوختهم.

واشارت الجمعية انها قبل 12 عامًا، تعاونت مع جمعية “كاب سود إم آر إي” التي يقع مقرها في أكادير ويرأسها سالم فكير، وهو مغربي فرنسي من منطقة مانتوا، بدعم من النائب البرلماني بوريا أمير شاهين، للحصول على تعديل في قانون الضمان الاجتماعي بالشراكة مع وزارة الصحة في فرنسا. وسمح هذا التقدم المهم بإلغاء شرط “6 أشهر ويوم واحد” المفروض على المتقاعدين غير المجنسين، بإزالة مصطلح “الفرنسي” أمام كل تسمية “متقاعد”، مما سمح لهم بقضاء تقاعدهم في المغرب دون قيود زمنية.

ومع ذلك، بقي هذا الإصلاح غير مكتمل، لأنه لم يسمح لهؤلاء المتقاعدين بالحصول على معاشاتهم التكميلية. ومنذ ذلك الحين، لم يتم تناول هذا الملف كما يجب من قبل النواب الذين تعاقبوا في الدائرة التاسعة للفرنسيين في الخارج، مما ترك هؤلاء المتقاعدين محاصرين في فرنسا، غالبًا في مساكن جماعية، غير قادرين على الاستفادة من المنازل التي بنوها بشق الأنفس في المغرب.

وتتناقض هذه الحالة بشكل كبير مع حالة المتقاعدين الفرنسيين أو المجنسين، الذين يمكنهم العيش بحرية في المغرب دون قيود. وهذا التفاوت القانوني، الذي لا يزال قائمًا رغم الجهود المبذولة، يعاقب بشكل غير عادل أولئك الذين اختاروا عدم الحصول على الجنسية، مما يضعهم في موقف تمييزي مزدوج.

وتسلط قضية الفقيد مولاي الطاهر، الذي ينحدر من إقليم “إيفلين” (78)، الضوء أيضًا على الانقسامات الداخلية داخل المجتمع المغربي في منطقة مانتوا. في مدينة “مانتس لا جولي”، حيث تنافس مسجدين على تنظيم صلاة الجنازة يوم الخميس 17 أكتوبر 2024 (صلاة الجنازة) للفقيد مولاي الطاهر، حتى وصل الأمر إلى مضايقة ابنته التي تم العثور عليها بعد تحقيق، والتي تعيش في بلجيكا، وكذلك مضايقة شركات الجنازة الإسلامية التي تنافست على تقديم خدماتها.

ويعكس هذا الصراع الانقسامات المستمرة داخل المجتمع المغربي في إقليم “إيفلين”، بينما يتوفى العديد من المتقاعدين الآخرين في فرنسا في ظل لامبالاة تامة. تقوم السلطات القنصلية بالإجراءات اللازمة لتحديد عائلات المتوفين باستخدام الملفات المركزية، في حين تستمر بعض البنوك المغربية المكلفة بتغطية تكاليف الجنازات ونقل الجثامين في التملص من مسؤولياتها. وقد قدمت الجمعية العديد من الشكاوى في هذا الصدد دون أي نتائج إيجابية، رغم أن هؤلاء المتقاعدين قد دفعوا اشتراكاتهم طوال حياتهم.

وناشدت الجمعية المجتمع للتركيز على القضايا الحقيقية والنضال من أجلها. مشيرة الى ضرورة أن يتحلى مجتمع “مانتوا” بالكرامة والتواضع، وأن تُستخدم حالة مولاي الطاهر كفرصة للتوحد، من خلال التجمع يوم 17 أكتوبر 2024 الساعة 13:30 في مسجد مانتس سود، ساحة سانت آن.

واشارت الجمعية انه من الضروري أن نتذكر أن مولاي الطاهر لا يجب أن يلقى مصيرًا رمزيًا مشابهًا لسيدنا الحسين، عليه السلام، الذي دُفن جسده في مكانين منفصلين. هذه الاستعارة تسلط الضوء على أهمية الوحدة والتضامن للدفاع عن مصالح المجتمع والحفاظ على كرامة شيوخنا، كما يذكرنا اسم الفقيد: مولاي الطاهر الحاج مولاي الطاهر ان تضحياتهم تستحق التقدير والتضامن. من الضروري أن يتحرك المجتمع للدفاع عن حقوقهم وتحسين ظروف حياتهم.

ومع اقتراب الزيارة الرسمية للرئيس إيمانويل ماكرون إلى المغرب، دعت الجمعية إلى الوعي الدبلوماسي العاجل وإدراج مسألة المعاشات التكميلية للمتقاعدين المغاربة غير المجنسين على جدول الأعمال. مشيرة الى ان هؤلاء الرجال والنساء، الذين اختاروا عدم طلب الجنسية الفرنسية، يجدون أنفسهم اليوم في وضعية ضعف كبيرة، محاصرين في نظام يمنعهم من العيش بكرامة في وطنهم الأم آملة في تضامن المجتمع ومسؤولية الحكومتين المغربية والفرنسية. لأنه من الملح إيجاد حل دائم وعادل لهؤلاء المتقاعدين، حتى يتمكنوا أخيرًا من الاستمتاع بتقاعد كامل وكريم على أرضهم الاصلية.

اعلنت جمعية AMEWA (النساء الإفريقيات والمتوسطيات في العمل) بباريس من خلال بيان صحفي لها، عن اسفها لوفاة المهاجر المغربي الذي كان موضوه نداءات سابقة للعثور على اقاربه ضواحي مراكش بعد وفاته في بلاد المهجر.

ونعى البيان ببالغ الحزن وفاة الفقيد مولاي الطاهر، المنحدر من تلات نايعقوب، ضواحي حوز مراكش مشيرة انه متقاعد من أصل مغربي، توفي في فرنسا في ظروف عزلة وفقر شديدين، ولم يرَ بلده الأصلي منذ 15 عامًا، لاسباب شخصية، مضيفة انه ينتمي إلى الجيل الأول من المهاجرين المغاربة في فرنسا. وعمل طوال حياته، مسهمًا في ازدهار فرنسا والمغرب، لكنه للأسف أنهى أيامه في ظروف غير لائقة وفي طي النسيان

واضاف البيان ان الفقيد كان يعيش في غرفة صغيرة غير صحية، بدون أي أسرة في فرنسا، وكان في حالة من الإهمال التام، حيث كان يتناول وجباته حتى مع القوارض، وهو رمز حزين للعزلة التي يعيشها العديد من المتقاعدين من أصول مغاربية وإفريقية في فرنسا. وهذه الظروف المعيشية المقلقة، لا تتماشى مع القواعد الصحية المعمول بها في فرنسا، وتسلط الضوء على واقع مؤلم لهؤلاء المواطنين المغاربة من الجيل الأول. بعد أن ضحوا بشبابهم لدعم أسرهم وبلديهم، يجدون أنفسهم اليوم مهمشين وفقراء في شيخوختهم.

واشارت الجمعية انها قبل 12 عامًا، تعاونت مع جمعية “كاب سود إم آر إي” التي يقع مقرها في أكادير ويرأسها سالم فكير، وهو مغربي فرنسي من منطقة مانتوا، بدعم من النائب البرلماني بوريا أمير شاهين، للحصول على تعديل في قانون الضمان الاجتماعي بالشراكة مع وزارة الصحة في فرنسا. وسمح هذا التقدم المهم بإلغاء شرط “6 أشهر ويوم واحد” المفروض على المتقاعدين غير المجنسين، بإزالة مصطلح “الفرنسي” أمام كل تسمية “متقاعد”، مما سمح لهم بقضاء تقاعدهم في المغرب دون قيود زمنية.

ومع ذلك، بقي هذا الإصلاح غير مكتمل، لأنه لم يسمح لهؤلاء المتقاعدين بالحصول على معاشاتهم التكميلية. ومنذ ذلك الحين، لم يتم تناول هذا الملف كما يجب من قبل النواب الذين تعاقبوا في الدائرة التاسعة للفرنسيين في الخارج، مما ترك هؤلاء المتقاعدين محاصرين في فرنسا، غالبًا في مساكن جماعية، غير قادرين على الاستفادة من المنازل التي بنوها بشق الأنفس في المغرب.

وتتناقض هذه الحالة بشكل كبير مع حالة المتقاعدين الفرنسيين أو المجنسين، الذين يمكنهم العيش بحرية في المغرب دون قيود. وهذا التفاوت القانوني، الذي لا يزال قائمًا رغم الجهود المبذولة، يعاقب بشكل غير عادل أولئك الذين اختاروا عدم الحصول على الجنسية، مما يضعهم في موقف تمييزي مزدوج.

وتسلط قضية الفقيد مولاي الطاهر، الذي ينحدر من إقليم “إيفلين” (78)، الضوء أيضًا على الانقسامات الداخلية داخل المجتمع المغربي في منطقة مانتوا. في مدينة “مانتس لا جولي”، حيث تنافس مسجدين على تنظيم صلاة الجنازة يوم الخميس 17 أكتوبر 2024 (صلاة الجنازة) للفقيد مولاي الطاهر، حتى وصل الأمر إلى مضايقة ابنته التي تم العثور عليها بعد تحقيق، والتي تعيش في بلجيكا، وكذلك مضايقة شركات الجنازة الإسلامية التي تنافست على تقديم خدماتها.

ويعكس هذا الصراع الانقسامات المستمرة داخل المجتمع المغربي في إقليم “إيفلين”، بينما يتوفى العديد من المتقاعدين الآخرين في فرنسا في ظل لامبالاة تامة. تقوم السلطات القنصلية بالإجراءات اللازمة لتحديد عائلات المتوفين باستخدام الملفات المركزية، في حين تستمر بعض البنوك المغربية المكلفة بتغطية تكاليف الجنازات ونقل الجثامين في التملص من مسؤولياتها. وقد قدمت الجمعية العديد من الشكاوى في هذا الصدد دون أي نتائج إيجابية، رغم أن هؤلاء المتقاعدين قد دفعوا اشتراكاتهم طوال حياتهم.

وناشدت الجمعية المجتمع للتركيز على القضايا الحقيقية والنضال من أجلها. مشيرة الى ضرورة أن يتحلى مجتمع “مانتوا” بالكرامة والتواضع، وأن تُستخدم حالة مولاي الطاهر كفرصة للتوحد، من خلال التجمع يوم 17 أكتوبر 2024 الساعة 13:30 في مسجد مانتس سود، ساحة سانت آن.

واشارت الجمعية انه من الضروري أن نتذكر أن مولاي الطاهر لا يجب أن يلقى مصيرًا رمزيًا مشابهًا لسيدنا الحسين، عليه السلام، الذي دُفن جسده في مكانين منفصلين. هذه الاستعارة تسلط الضوء على أهمية الوحدة والتضامن للدفاع عن مصالح المجتمع والحفاظ على كرامة شيوخنا، كما يذكرنا اسم الفقيد: مولاي الطاهر الحاج مولاي الطاهر ان تضحياتهم تستحق التقدير والتضامن. من الضروري أن يتحرك المجتمع للدفاع عن حقوقهم وتحسين ظروف حياتهم.

ومع اقتراب الزيارة الرسمية للرئيس إيمانويل ماكرون إلى المغرب، دعت الجمعية إلى الوعي الدبلوماسي العاجل وإدراج مسألة المعاشات التكميلية للمتقاعدين المغاربة غير المجنسين على جدول الأعمال. مشيرة الى ان هؤلاء الرجال والنساء، الذين اختاروا عدم طلب الجنسية الفرنسية، يجدون أنفسهم اليوم في وضعية ضعف كبيرة، محاصرين في نظام يمنعهم من العيش بكرامة في وطنهم الأم آملة في تضامن المجتمع ومسؤولية الحكومتين المغربية والفرنسية. لأنه من الملح إيجاد حل دائم وعادل لهؤلاء المتقاعدين، حتى يتمكنوا أخيرًا من الاستمتاع بتقاعد كامل وكريم على أرضهم الاصلية.



اقرأ أيضاً
المغرب يُخصص 6 ملايين يورو لتشييد مسجد للجالية المغربية في ماناكور الإسبانية
قالت وكالة ماناكورنوتيسياس الإسبانية، أن السلطات المغربية خصصت 6 ملايين يورو لبناء مسجد ومركز للتسوق، على أرض تبلغ مساحتها 14500 متر مربع، في ماناكور بجزر البليار. وأفادت تقارير إعلامية إسبانية، بأن المشروع تم بدعم وتوجيه من الملك محمد السادس، وتحت إشراف سفيرة المغرب لدى إسبانيا، حيث سيتم إنشاء مركز تجاري يخلق فرص عمل جديدة ويعزز النشاط الاقتصادي في المدينة. وحسب الصحيفة ذاتها، ستسمح هذه المبادرة لحوالي 5000 مغربي مقيم بمنطقة ماناكور، بأداء الشعائر الدينية في ظروف جيدة، بعدما كانوا يضطرون خلال صلوات الجمعة إلى احتلال شارع مجاور وحديقة بلدية. وتم التوصل إلى صيغة لاقتناء الوعاء العقاري المذكور بعد مفاوضات مع شركة وسيطة، وكانت القطعة الأرضية مخصصة لمصنع قديم. وتم شراءها بتمن يتناسب مع السعر الحالي للسوق. ولقيت المبادرة دعمًا قويًا من الحكومة المغربية والسلطات المحلية في ماناكور، حيث أبدى رئيس بلدية المدينة، ميكيل أوليفر، اهتمامه بتلبية احتياجات الجالية المغربية.
مغاربة العالم

معهد الإحصاء الإسباني : المغاربة على رأس الجاليات الأجنبية بـ 920 ألف مهاجر
كشف المعهد الوطني للإحصاء بإسبانيا، مؤخرا، عن تقرير حول الجاليات الأجنبية في هذا البلد الإيبيري، وهو التقرير الذي كرس أهمية المهاجرين المغاربة في النسيج الاجتماعي والاقتصادي لإسبانيا. وقالت جريدة "HerculesDiario" الإسبانية، أن آخر المعطيات الرسمية التي كشف عنها تقرير المعهد، كشفت أن عدد الأجانب المقيمين في إسبانيا ارتفع بأكثر من نصف مليون شخص في عام 2024. وحسب المصدر ذاته، تم تسجيل هاذ البيانات اعتبارًا من 1 يناير 2024، حيث تجاوز عدد الأجانب المقيمين في إسبانيا 6.5 مليون، بزيادة تزيد عن 400 ألف مقارنة بالعام السابق. ووفقا لبيانات المعهد الوطني للإحصاء، فإن أكبر عدد من الأجانب المقيمين في إسبانيا هم من المغرب، حيث يقيم أكثر من 920 ألف مغربي، ثم من رومانيا (أكثر من 620 ألف روماني)، وفي المرتبة الثالثة ( أكثر من 587 ألف كولومبي). وإلى حدود نونبر الماضي، أظهرت البيانات الصادرة عن وزارة الإدماج والضمان الاجتماعي والهجرة الإسبانية أن الجالية المغربية في إسبانيا تتصدر قائمة العمال الأجانب الأكثر انخراطاً في نظام الضمان الاجتماعي. وبلغ عدد المغاربة المسجلين في النظام 342.318 شخصاً حتى نهاية نونبر 2024، مما يضعهم في المرتبة الأولى بين الأجانب المساهمين في النظام. وتسجل هذه الأرقام أهمية الدور الذي تلعبه الجالية المغربية في الاقتصاد الإسباني، حيث تشكل نسبة كبيرة من قوة العمل، مما يعكس تأثيرهم الإيجابي في العديد من القطاعات.
مغاربة العالم

بعد عشرة أيام من اختفائه.. العثور على مغربي جثة هامدة داخل بئر بإسبانيا
تم العثور على جثة شاب مغربي يبلغ من العمر 25 عامًا داخل بئر في إحدى المزارع بمدينة فيلاخويوزا، الواقعة جنوب شرق إسبانيا. ووفق وسائل إعلام إسبانية، فقد تم اكتشاف جثة الهالك الذي يدعى أمين، مغطاة بالحجارة والأعشاب داخل بئر بعمق خمسة، وذلك بعد عشرة أيام من اختفائه. وبحسب المصدر ذاته، فإن التحقيقات الأولية تشير إلى أن شخصين كانا يقيمان في المزرعة بشكل غير قانوني، وهما رجل مغربي وامرأة روسية، قد يكون لهما صلة بالحادث، حيث كان الهالك يزور الرجل المعني بهدف "الشرب والتدخين"، وفقًا لما ذكره زهير ابن عمه، مما يعزز الشكوك حول دور هذا الأخير في الحادث. وأبلغت العائلة على الفور الحرس المدني والشرطة المحلية، اللذين حركا فريق الإنقاذ والتدخل في الجبال لانتشال الجثة، وهي العملية التي استمرت لساعات طويلة بسبب صعوبة الوصول إلى المكان. من جانبها، أكدت عائلة الضحية التي تقيم في فيلاخويوزا منذ عشر سنوات، أن الوفاة كانت جريمة قتل.  
مغاربة العالم

إيقاف مهاجر مغربي يشتبه في تورطه بسلسلة سرقات بسويسرا
ألقت الشرطة السويسرية القبض على مهاجر مغربي يبلغ من العمر 22 عاما، يشتبه في تورطه في سلسلة من السرقات بمنطقة فالبوشيافو. ووفقا لتقارير إعلامية، كان المشتبه فيه يقيم في سويسرا بطريقة غير قانونية، ويواجه اتهامات بارتكاب أربع عمليات سطو على محلات تجارية، إضافة إلى سرقة أغراض من داخل سيارة متوقفة في أحد شوارع المنطقة. وأكدت نفس المصادر أن شرطة كانتون غريسنس أوقفت المشتبه فيه بعد صدور مذكرة اعتقال بحقه تشمل اتهامات بالسرقة ودخول الأراضي السويسرية بطريقة غير قانونية، ويخضع الموقوف حاليا لتحقيقات إضافية في إطار البحث القضائي المستمر.
مغاربة العالم

إسبانيا.. اعتقال “كوبل” مغربي بسبب استخدام “باسبورات” أبنائهم في تهجير قاصرين
أوقفت الشرطة الوطنية الإسبانية، مؤخرا، زوجين مغربيين يقيمان بموستوليس (مدريد)، بتهمة تهجير مهاجرين قاصرين إلى إسبانيا، حسب ما أفادت مصادر رسمية بالقيادة العليا للشرطة الإسبانية. وحسب جريدة "إل فارو دي مليلية"، استخدم هؤلاء الأشخاص جوازات سفر أبنائهم في عمليات تهريب غير قانونية لعدد من القاصرين عبر معبر ابني نصار. وانطلق التحقيق في الواقعة في يوليوز الماضي، بعد اشتباه المصالح الأمنية في تصريحات فتاة مغربية تبلغ من العمر 17 عاما، أفادت لللشرطة المحلية، أنها دخلت مليلية على متن قارب. وبعد التدقيق في أقوالها، تبين للمحققين، أنها دخلت إلى مليلية بجواز سفر عبر المعبر البري، برفقة امرأة تم تحديد هويتها، والتي اعترفت بعد توقيفها بتورطها رفقة زوجها في ارتكاب أفعال مجرمة. وحسب التحقيقات الأولية، انخرط الزوجان في الفترة الأخيرة في جرائم تهجير القاصرين من المغرب، باستخدام جوازات سفر أبنائهم القاصرين. ويواجهان معا تهم ارتكاب جرائم تزوير المستندات وانتهاك حقوق المواطنين الأجانب.
مغاربة العالم

جزر الكناري : استفادة 133 مغربيا وموريتانيا بشكل احتيالي من خدمات الضمان الاجتماعي
قالت وكالة أوروبا بريس الإخبارية، أن الشرطة الوطنية بجزر الكناري كشفت جرائم احتيالية استفاد بواسطتها حوالي 133 شخصا من أصل موريتاني ومغربي، بشكل غير قانوني من خدمة السجل البلدي لمجلس لاس بالماس. ويواجه المتورطون في هذه الجرائم الاحتيالية اتهامات بـ "القيام بأعمال تزوير لصالح شبكة للهجرة غير الشرعية وارتكاب جرائم ضد خدمات مؤسسات الضمان الاجتماعي"، حيث عمد المتهون إلى تسجيل المهاجرين في عناوين منازل دون علم أصحابها. وتوصل مقر شرطة جزر الكناري بمعلومات مفصلة عن هذه الجرائم، قبل أن يشرعوا في اعتقال رجل وتحديد هوية آخر. وتم اكتشاف عمليات الاحتيال هذه خلال تحقيق تم إجراؤه بالتعاون مع خدمة السجل البلدي التابعة لمجلس مدينة لاس بالماس دي جران كناريا على مدار عامين. وتمت فبركة هذه التسجيلات بهدف الحصول على شهادات لتقديمها لاحقا إلى مؤسسات عمومية أخرى، لأن هذا شرط أساسي لتسوية الوضع القانوني على التراب الإسباني والحصول على بطاقة المساعدة الصحية التي توفرها مؤسسات الضمان الاجتماعي. وكشفت التحريات الأمنية، أن العديد من المستفيدين من هذه الجرائم لا يقيمون حتى في إسبانيا، وسافروا إلى جزيرة غران كناريا فقط لحضور الاستشارات الطبية وبالتالي الحصول على المساعدة من الضمان الاجتماعي الإسباني.
مغاربة العالم

رفض تجنيس مغربي بإسبانيا بسبب عدم دفع النفقة وإهمال الأسرة
رفضت المحكمة الوطنية الإسبانية، مؤخرا، طلب للتجنيس عن طريق الإقامة منذ 2005، تقدم به مهاجر يحمل الجنسية المغربية، وذلك بسبب سوابق في عدم دفع النفقة وإهمال الأسرة. واعتبرت المحكمة ذاتها، أن السلوك المدني لمقدم الطلب غير مبرر بشكل كاف، بسبب وجود سابقة إدانة بجريمة عدم دفع النفقة وإهمال الأسرة، مضيفة أن هذه "الجريمة لا تتوافق مع السلوك المتوقع من المواطن". وتلقى المهاجر المغربي رفضا إداريا أوليا من من المديرية العامة للأمن القانوني، التي رفضت التأشير على طلبه الحصول على الجنسية الإسبانية بسبب وجود سجل جنائي. وصدر القرار القضائي فـي 31 أكتوبر 2024، مما دفع بمقدم الطلب إلى الطعن فيه. وصرح المعني بالأمر بأنه امتثل لجميع المتطلبات القانونية، مثل اندماجه ومساهمته في المجتمع الإسباني منذ وصوله إلى إسبانيا في عام 2005. وأخذت المحكمة الوطنية بعين الاعتبار الاستنتاجات التي اعتمد عليها الحكم الأولي، حول "عدم إظهاره بشكل كافٍ حسن سلوكه المدني، بعد إدانته في دجنبر 2020 من قبل المحكمة الجنائية رقم 3 في لاس بالماس دي غران كناريا لعدم دفع النفقة".  
مغاربة العالم

انضم إلى المحادثة
التعليقات
ستعلق بإسم guest
(تغيير)

1000 حرف متبقي
جميع التعليقات

لا توجد تعليقات لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

الأحد 12 يناير 2025
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة