الجمعة 29 مارس 2024, 12:36

سياحة

بعد الشروع في تطبيق قانون التغطية الصحية.. تفاصيل مجحفة تخيب أمال المرشدين السياحيين


كشـ24 نشر في: 11 نوفمبر 2020

اعطى المشروع المولوي الشريف لتعميم التغطية الصحية الاجباريةلفئة عريضة من الشعب المغربي ، وبينهم المرشدون السياحيون ، اعطى انفتاحا جديدا وخلق جوا من التفاؤل المستقبلي لدى هاته الفئات العريضة من قوائم الاقتصاد المغربي وانجب مولودا جديدا كان الى حدود الامس القريب حلما يراود المهنيين في القطاع السياحي والصناع التقليديين والممرضين والقابلات والعدول وغيرهم . فماهي تداعيات هذا الورش المولي الكريم على قطاع الارشاد السياحي ،وما هي السبل اليه ، وما هي اكراهاته ؟وما هي قرائته لدى اسرة الارشاد السياحي ؟لا يجادل أحدا عن الدفاع المستميت منذ أكثر من ثلاثة عقود من طرف المكاتب الفدرالية الوطنية المتعاقبة على تمثيليات المرشدين السياحيين ومعها الجمعيات الاقليمية والجهوية من اجل وجود موطئ قدم لمهنة الارشاد السياحي داخل منظومة نظام التغطية الصحية والمعاشات حيث تعاقب على كرسي الوزارة الوصية منذ ذالك الحين عدد من الوزراء بينهم التكنوقراطي والحزبي وحاولوا بمعية التمثيليات ايجاد مخرج لتنظيم وتقنين المهنة اولا ومراعاة الشقين الاجتماعي والاقتصادي لجموع مرشدي الفضاءات الطبيعية والمدارات السياحية الذين اصبح عددهم يقارب 4000 اليوم .وخلال هذه الفترة الزمنية ،في انتظار تحقيق هذا الحلم ، كان ومازال للتمثيليات دور مهم في وضع هذا الملف فوق طاولات الوزراء المتعاقبين كاول مطلب اخده بعض الوزراء بمحمل الجد وحاولوا ترجمته على ارض الواقع دون الوصول الى نتيجة في حين تركه الاخرون في رفوف وزارتهم يغمره الغبار الى الامس القريب قبيل النداء المولوي السامي لصاحب الجلالة نصره الله والتفاتته المولوية التي اعادت فتح هذا الملف وبسرعة قصوى فتحت املا جديدا وعهدا جديدا لجموع المرشدين السياحيين وغيرهم من المهنيين الذين استبشروا خيرا بها وانتظروا بفارغ الصبر التوجه الى وكالات الضمان الاجتماعي لتقييد اساميهم والاستفادة من التغطية الصحية كمرحلة اولية في اطار ورش كبير يحمل في طياته التقاعد والتحملات العائلية.الا ان الخيبة كانت كبيرة حينما وجد المرشدون السياحيون انفسهم امام ترسانة من القوانين والنصوص المجحفة ابان طلب التسجيل بصناديق الضمان الاجتماعي حيث يتعين عليهم الادلاء باعتمادات جديدة هي محل تفاوض بين تمثيليات المرشدين السياحيين والوزارة الوصية لم يبث فيها لحد الان والتي ادت الى امتناع عدد كبير من المرشدين العزوف عن سحب هذه الاعتمادات ومعها بطاقات بيوميترية محدودة الصلاحية في ثلاث سنوات بعد ان كانت دائمة حسب مرسوم ملكي صادر سنة 1968 وعدل بقوانين 30/96 و05/12 و 133/13 بالرغم من وعد كتابي توصلت به الجامعة الوطنية للمرشدين السياحيين من الوزارة الوصية تتعهد فيه بتعديل النص التطبيقي الخاص بديمومة الاعتماد والشروط المنصوص عليها .وبما ان جائحة كورونا عرت عن الواقع الهش لقطاع الارشاد السياحي من جهة واعطت فرصة زمنية سانحة للتشاور بين المرشدين السياحيين وتمثيلياتهم من جهة اخرى عن مدى امتثال الوزارة لوعدها وتعديل النصوص التطبيقية المجحفة ليفتح منفرجا جديدا / قديما في ديمومة اعتماد المرشدين السياحيين وانصافهم لما قدموه لهذا البلد الحبيب من خدمة مشرفة كسفراء بلدهم . هذا التشاور الذي ناهز عشرة اشهر افضى الى تخندق غير مسبوق نتيجة تشبت كل فئة بقرائتها للواقع المعاش والتحديات المنتظرة وغياب الحوار الدائم بين التمثيليات والقواعد حسب بعض الاراء .وحسب البعض لم تكن التمثيليات في مستوى الحدث لتفاوض وزارتها الوصية بكل ما اوتيت من قوة حول تعديل النصوص علاوة على غياب التواصل الدائم وغياب المعلومة المدققة في حين ترى التمثيليات وعلى راسها الجامعة الوطنية انها قامت بدورها واكثر في هذا الباب وانها لا تنطق عن الهوى ولا تخرج ببيانات الا اذا كانت هناك امور تحققت او قيد التحقق، كما ترى ان بعض الخرجات تعد تشويشا على عمل المكتب الجامعي ليس الا .مخاض نتج عنه وقفات احتجاجية باربع مدن تحت غطاء بعض التنسيقيات والجمعيات الاقليمية ببعض المدن كمراكش مثلا واكادير وفاس للتنديد بتعديل النصوص التطبيقية الخاصة بديمومة الاعتماد وسحب والتغاضي عن وجوب الاعتماد الجديد والبطاقة البيوميترية من اجل التسجيل في صناديق الضمان الاجتماعي والتغطية الصحية زيادة على الاستفادة من الدعم الذي خصصه صندوق كوفيد 19 للمرشدين السياحيين والذي افتتحت بوابته امس الثلاثاء.بين هذا وذالك وجد جل المرشدين السياحيين انفسهم متارجحين وخاصة الجدد منهم الذين ما ولجوا هذه المهنة حتى داقوا مرارتها قبل ان يتذوقوا حلاوتها واصبحوا يطبلون في الصباح للفئة الاولى وفي المساء للفئة الثانية، علهم يجدون سبيلا بين ذالك يخرجهم من هذه الدوامة، خاصة ان مدة صلاحية التسجيل في صناديق الضمان الاجتماعي محدودة، وان الاستفادة من الدعم مرهون بهذا التسجيل، في وقت انهارت فيه القدرة الشرائية لجموع المرشدين السياحيين واصبحوا عاجزين عن سد رمق عائلاتهم حتى ان بعضهم اصبح يمتهن مهن من قبيل ماسحي احدية ( ولا عيب في ذالك ) عل وعسى يجدون ما يعيلون به انفسهم وعائلاتهم .ونتيجة لذالك اصبح مثل الضرورة تبيح المحظورة ينطبق على فئة عريضة من المرشدين السياحيين ومرشدي الفضاءات الطبيعية، في هذا الوقت بالذات لانهم لا خيار لهم سوى سحب اعتماداتهم وبطاقاتهم المحدودة الصلاحية والامضاء على وثائق تخول الادارة الوصية استعمال بياناتهم الشخصية بقرار اداري، مما يعد خرقا سافرا لقانون الحريات الفردية التي يضمنها الدستور المغربي، حتى يتمكنوا من الاستفادة من التغطية الصحية والدعم المالي ، الذي مازال غير واضح ، وبذالك سيرضخون لارادة الادارة الوصية التي تجعلهم كقطاع غيار تحدد صلاحيتهم وصلاحية عائلاتهم كل ثلاث سنوات ( بالعلم ان مدة صلاحية البطاقة البيوميترية لم يبقى من عمرها الا سنة ميلادية واحدة) وذالك تحت امرأة لجنة تقرر مصيرهم ومصير عائلاتهم حسب مزاجها.وهنا يكمن الخطر : فاذا سلمنا انه في اطار العولمة والتكنولوجيا والرقمنة من حق كل مؤسسة تنفيذية تحيين قوانينها من اجل الرفع بمستوى عطاءاتها البشرية فيجب ان تكون هناك سياسة تشاورية بين الادارة وعامليها او موظفيهااو الوصية عنهم قبل احالة مسودات القوانين الى السلطة التشريعية التي بدورها يجب ان تتحلى بروح المواطنة الصادقة بعيدا عن الانتماءات الحزبية السياسوية الضيقة قبل تعديل والمصادقة على مشاريع القوانين ما دامت تهم قوائم الشعب المغربي كركيزة اساسية في بناء وطن متكامل .وهنا تجدر الاشارة الى ان بعض الاحزاب تقدمت بمشاريع قوانين لزيادة الطين بلة من خلال فتح الباب امام اناس لا يكتبون ولا يقرؤون لولوج مهنة الارشاد السياحي، التي تعد من المهن الحساسة سياسيا واقتصاديا وديبلوماسيا، ويعد هذا استهتار كبير بمآل اقتصاد دولة تعد السياحة ركيزة اساسية فيها، وبالتاي يطرح السؤال الكبير : هل يعلم من وكلت لهم امور تسيير هذا البلد الامن الامين خطورة هذا المآل ؟ وهل يعلم هؤلاء ان ارادة صاحب الجلالة بفتح باب التغطية الصحية للمغاربة هو من عطف عاهل البلاد على امته، وان هذا العطف المولوي بعيد عن اية مزايدات بيروقراطية او سياسية ضيقة، وان لا يجب ان يكون مشروطا بقيود تعجيزية من قبيل اعتماد مؤقت للمرشدين السياحيين .والمسؤولية هنا مشتركة بين صانعي القوانين المجحفة للمرشدين السياحيين وغيرهم من المهن وبين المؤشرين عليها بدون التمعن في مكامن الخطر فيها .يجب على وزيرة السياحةً ان تنتبه لهذا المشكل الكبير وان تتدخل بعجالة لدى مصالح وزارتها من اجل تدارك ما يمكن تداركه، واعطاء الاوامر لمن وكلت لهم امور المرشدين السياحيين ان يعدلوا عن الشروط التعجيزية التي تحيل تسجيل المرشدين السياحيين بصناديق الضمان الاجتماعي، مع استفادتهم بالدعم المخصص في انتظار تعديل النصوص التطبيقية المجحفة، كما يجب على التمثيليات ان تعجل بالاخبار الى من يهمه الامر قبل فوات الاوان ، ويجب على المرشدين ان يلتحموا تحت غطاء واحد وان يجمعوا كلمتهم بعيدا عن شد الحبل بين فصائلهم ،لانه اذا بقيت الامور على ما هي عليهفاربعة الاف ما بين مرشدي المدارات السياحية والفضاءات الطبيعية ربما سيجدون انفسهم وعائلاتهم العشرون الف معرضة للضياع والبطالة لا قدر الله مما قد يؤثر سلبا على التكافل الاجتماعي الذي نادى به صاحب الجلالة نصره الله ان لم يلتفت وبعجالة من قلدوا امورنا .محمد بوشعاب مرشد سياحي

اعطى المشروع المولوي الشريف لتعميم التغطية الصحية الاجباريةلفئة عريضة من الشعب المغربي ، وبينهم المرشدون السياحيون ، اعطى انفتاحا جديدا وخلق جوا من التفاؤل المستقبلي لدى هاته الفئات العريضة من قوائم الاقتصاد المغربي وانجب مولودا جديدا كان الى حدود الامس القريب حلما يراود المهنيين في القطاع السياحي والصناع التقليديين والممرضين والقابلات والعدول وغيرهم . فماهي تداعيات هذا الورش المولي الكريم على قطاع الارشاد السياحي ،وما هي السبل اليه ، وما هي اكراهاته ؟وما هي قرائته لدى اسرة الارشاد السياحي ؟لا يجادل أحدا عن الدفاع المستميت منذ أكثر من ثلاثة عقود من طرف المكاتب الفدرالية الوطنية المتعاقبة على تمثيليات المرشدين السياحيين ومعها الجمعيات الاقليمية والجهوية من اجل وجود موطئ قدم لمهنة الارشاد السياحي داخل منظومة نظام التغطية الصحية والمعاشات حيث تعاقب على كرسي الوزارة الوصية منذ ذالك الحين عدد من الوزراء بينهم التكنوقراطي والحزبي وحاولوا بمعية التمثيليات ايجاد مخرج لتنظيم وتقنين المهنة اولا ومراعاة الشقين الاجتماعي والاقتصادي لجموع مرشدي الفضاءات الطبيعية والمدارات السياحية الذين اصبح عددهم يقارب 4000 اليوم .وخلال هذه الفترة الزمنية ،في انتظار تحقيق هذا الحلم ، كان ومازال للتمثيليات دور مهم في وضع هذا الملف فوق طاولات الوزراء المتعاقبين كاول مطلب اخده بعض الوزراء بمحمل الجد وحاولوا ترجمته على ارض الواقع دون الوصول الى نتيجة في حين تركه الاخرون في رفوف وزارتهم يغمره الغبار الى الامس القريب قبيل النداء المولوي السامي لصاحب الجلالة نصره الله والتفاتته المولوية التي اعادت فتح هذا الملف وبسرعة قصوى فتحت املا جديدا وعهدا جديدا لجموع المرشدين السياحيين وغيرهم من المهنيين الذين استبشروا خيرا بها وانتظروا بفارغ الصبر التوجه الى وكالات الضمان الاجتماعي لتقييد اساميهم والاستفادة من التغطية الصحية كمرحلة اولية في اطار ورش كبير يحمل في طياته التقاعد والتحملات العائلية.الا ان الخيبة كانت كبيرة حينما وجد المرشدون السياحيون انفسهم امام ترسانة من القوانين والنصوص المجحفة ابان طلب التسجيل بصناديق الضمان الاجتماعي حيث يتعين عليهم الادلاء باعتمادات جديدة هي محل تفاوض بين تمثيليات المرشدين السياحيين والوزارة الوصية لم يبث فيها لحد الان والتي ادت الى امتناع عدد كبير من المرشدين العزوف عن سحب هذه الاعتمادات ومعها بطاقات بيوميترية محدودة الصلاحية في ثلاث سنوات بعد ان كانت دائمة حسب مرسوم ملكي صادر سنة 1968 وعدل بقوانين 30/96 و05/12 و 133/13 بالرغم من وعد كتابي توصلت به الجامعة الوطنية للمرشدين السياحيين من الوزارة الوصية تتعهد فيه بتعديل النص التطبيقي الخاص بديمومة الاعتماد والشروط المنصوص عليها .وبما ان جائحة كورونا عرت عن الواقع الهش لقطاع الارشاد السياحي من جهة واعطت فرصة زمنية سانحة للتشاور بين المرشدين السياحيين وتمثيلياتهم من جهة اخرى عن مدى امتثال الوزارة لوعدها وتعديل النصوص التطبيقية المجحفة ليفتح منفرجا جديدا / قديما في ديمومة اعتماد المرشدين السياحيين وانصافهم لما قدموه لهذا البلد الحبيب من خدمة مشرفة كسفراء بلدهم . هذا التشاور الذي ناهز عشرة اشهر افضى الى تخندق غير مسبوق نتيجة تشبت كل فئة بقرائتها للواقع المعاش والتحديات المنتظرة وغياب الحوار الدائم بين التمثيليات والقواعد حسب بعض الاراء .وحسب البعض لم تكن التمثيليات في مستوى الحدث لتفاوض وزارتها الوصية بكل ما اوتيت من قوة حول تعديل النصوص علاوة على غياب التواصل الدائم وغياب المعلومة المدققة في حين ترى التمثيليات وعلى راسها الجامعة الوطنية انها قامت بدورها واكثر في هذا الباب وانها لا تنطق عن الهوى ولا تخرج ببيانات الا اذا كانت هناك امور تحققت او قيد التحقق، كما ترى ان بعض الخرجات تعد تشويشا على عمل المكتب الجامعي ليس الا .مخاض نتج عنه وقفات احتجاجية باربع مدن تحت غطاء بعض التنسيقيات والجمعيات الاقليمية ببعض المدن كمراكش مثلا واكادير وفاس للتنديد بتعديل النصوص التطبيقية الخاصة بديمومة الاعتماد وسحب والتغاضي عن وجوب الاعتماد الجديد والبطاقة البيوميترية من اجل التسجيل في صناديق الضمان الاجتماعي والتغطية الصحية زيادة على الاستفادة من الدعم الذي خصصه صندوق كوفيد 19 للمرشدين السياحيين والذي افتتحت بوابته امس الثلاثاء.بين هذا وذالك وجد جل المرشدين السياحيين انفسهم متارجحين وخاصة الجدد منهم الذين ما ولجوا هذه المهنة حتى داقوا مرارتها قبل ان يتذوقوا حلاوتها واصبحوا يطبلون في الصباح للفئة الاولى وفي المساء للفئة الثانية، علهم يجدون سبيلا بين ذالك يخرجهم من هذه الدوامة، خاصة ان مدة صلاحية التسجيل في صناديق الضمان الاجتماعي محدودة، وان الاستفادة من الدعم مرهون بهذا التسجيل، في وقت انهارت فيه القدرة الشرائية لجموع المرشدين السياحيين واصبحوا عاجزين عن سد رمق عائلاتهم حتى ان بعضهم اصبح يمتهن مهن من قبيل ماسحي احدية ( ولا عيب في ذالك ) عل وعسى يجدون ما يعيلون به انفسهم وعائلاتهم .ونتيجة لذالك اصبح مثل الضرورة تبيح المحظورة ينطبق على فئة عريضة من المرشدين السياحيين ومرشدي الفضاءات الطبيعية، في هذا الوقت بالذات لانهم لا خيار لهم سوى سحب اعتماداتهم وبطاقاتهم المحدودة الصلاحية والامضاء على وثائق تخول الادارة الوصية استعمال بياناتهم الشخصية بقرار اداري، مما يعد خرقا سافرا لقانون الحريات الفردية التي يضمنها الدستور المغربي، حتى يتمكنوا من الاستفادة من التغطية الصحية والدعم المالي ، الذي مازال غير واضح ، وبذالك سيرضخون لارادة الادارة الوصية التي تجعلهم كقطاع غيار تحدد صلاحيتهم وصلاحية عائلاتهم كل ثلاث سنوات ( بالعلم ان مدة صلاحية البطاقة البيوميترية لم يبقى من عمرها الا سنة ميلادية واحدة) وذالك تحت امرأة لجنة تقرر مصيرهم ومصير عائلاتهم حسب مزاجها.وهنا يكمن الخطر : فاذا سلمنا انه في اطار العولمة والتكنولوجيا والرقمنة من حق كل مؤسسة تنفيذية تحيين قوانينها من اجل الرفع بمستوى عطاءاتها البشرية فيجب ان تكون هناك سياسة تشاورية بين الادارة وعامليها او موظفيهااو الوصية عنهم قبل احالة مسودات القوانين الى السلطة التشريعية التي بدورها يجب ان تتحلى بروح المواطنة الصادقة بعيدا عن الانتماءات الحزبية السياسوية الضيقة قبل تعديل والمصادقة على مشاريع القوانين ما دامت تهم قوائم الشعب المغربي كركيزة اساسية في بناء وطن متكامل .وهنا تجدر الاشارة الى ان بعض الاحزاب تقدمت بمشاريع قوانين لزيادة الطين بلة من خلال فتح الباب امام اناس لا يكتبون ولا يقرؤون لولوج مهنة الارشاد السياحي، التي تعد من المهن الحساسة سياسيا واقتصاديا وديبلوماسيا، ويعد هذا استهتار كبير بمآل اقتصاد دولة تعد السياحة ركيزة اساسية فيها، وبالتاي يطرح السؤال الكبير : هل يعلم من وكلت لهم امور تسيير هذا البلد الامن الامين خطورة هذا المآل ؟ وهل يعلم هؤلاء ان ارادة صاحب الجلالة بفتح باب التغطية الصحية للمغاربة هو من عطف عاهل البلاد على امته، وان هذا العطف المولوي بعيد عن اية مزايدات بيروقراطية او سياسية ضيقة، وان لا يجب ان يكون مشروطا بقيود تعجيزية من قبيل اعتماد مؤقت للمرشدين السياحيين .والمسؤولية هنا مشتركة بين صانعي القوانين المجحفة للمرشدين السياحيين وغيرهم من المهن وبين المؤشرين عليها بدون التمعن في مكامن الخطر فيها .يجب على وزيرة السياحةً ان تنتبه لهذا المشكل الكبير وان تتدخل بعجالة لدى مصالح وزارتها من اجل تدارك ما يمكن تداركه، واعطاء الاوامر لمن وكلت لهم امور المرشدين السياحيين ان يعدلوا عن الشروط التعجيزية التي تحيل تسجيل المرشدين السياحيين بصناديق الضمان الاجتماعي، مع استفادتهم بالدعم المخصص في انتظار تعديل النصوص التطبيقية المجحفة، كما يجب على التمثيليات ان تعجل بالاخبار الى من يهمه الامر قبل فوات الاوان ، ويجب على المرشدين ان يلتحموا تحت غطاء واحد وان يجمعوا كلمتهم بعيدا عن شد الحبل بين فصائلهم ،لانه اذا بقيت الامور على ما هي عليهفاربعة الاف ما بين مرشدي المدارات السياحية والفضاءات الطبيعية ربما سيجدون انفسهم وعائلاتهم العشرون الف معرضة للضياع والبطالة لا قدر الله مما قد يؤثر سلبا على التكافل الاجتماعي الذي نادى به صاحب الجلالة نصره الله ان لم يلتفت وبعجالة من قلدوا امورنا .محمد بوشعاب مرشد سياحي



اقرأ أيضاً
المغرب يراهن على الاستثمارات للنهوض بالقطاع السياحي
أفادت وزيرة السياحة المغربية فاطمة الزهراء عمور بأن المغرب يعمل على تشجيع الاستثمار في التنشيط السياحي وخلق تجارب سياحية فريدة عن طريق الشراكة ما بين القطاعين العام والخاص. واقتنت علامات عالمية معروفة وكذلك مستثمرون مغاربة في الآونة الأخيرة عدة فنادق كانت مغلقة في مدن سياحية مغربية كبرى وذلك لتشجيع الاستثمار في القطاع السياحي خاصة في قطاع الضيافة. وأكدت وزيرة السياحة لـ"رويترز" أن "إعادة فتح الفنادق المغلقة من بين أولويات الحكومة، وهناك عدة إجراءات جارية لدعم الفنادق المغلقة أو التي تواجه صعوبات". واضطرت مجموعة من الفنادق في المغرب إلى وقف نشاطها إما بسبب ضعف الإدارة وتراكم الضرائب والتأمينات الاجتماعية أو لتداعيات أزمة جائحة كوفيد، وتوجد أغلب هذه الفنادق في مراكش وورزازات وأكادير. وتعد مراكش وأكادير أهم وجهتين سياحيتين في المغرب إذ تستقطبان وحدهما نحو 60 بالمئة من السياح الأجانب الوافدين للمملكة. وذكرت الوزيرة أن الوزارة تعمل عبر الشركة المغربية للهندسة السياحية على إيجاد حلول لإشكالية هذه الفنادق عبر تسهيل التواصل بين أصحاب الفنادق ومستثمرين جدد. ويساهم (صندوق محمد السادس للاستثمار) في إنشاء آليتين لهذه المؤسسات، الأولى مخصصة لاقتناء الفنادق المغلقة والثانية للتجديد من خلال دين ثانوي. كان المغرب قد أطلق صندوق محمد السادس للاستثمار عام 2021، وتلقى مساهمة أولية بلغت 15 مليار درهم (حوالي 1.4 مليار دولار) من ميزانية الدولة، ويهدف لجمع 150 مليار درهم من السوق الدولية لتمويل المشاريع الاستثمارية الكبرى في إطار الشراكات مع القطاع الخاص والدخول في رأسمال الشركات الصغرى والمتوسطة ومنح القروض للشركات النشيطة في القطاعات عالية الربحية. وقالت الوزيرة "لتحقيق أهدافنا نشتغل حاليا على العرض السياحي الجديد، وعلى الروافع الأساسية لتطوير القطاع من بينها، الترويج والنقل الجوي، وتعزيز رأس المال البشري، وتعزيز العرض الفندقي وتشجيع الاستثمار في التنشيط السياحي". ويعد قطاع السياحة ثاني مصدر للعملة الأجنبية بعد تحويلات المغاربة بالخارج كما يمثل حوالي سبعة بالمئة من الناتج المحلي. وأشارت الوزيرة إلى أنه في إطار جهود إنعاش قطاع السياحة الذي تضرر بشكل ملحوظ خلال تفشي جائحة كورونا عالميا أطلق المغرب في الفترة الأخيرة برنامجا باسم (سياحة جو‭‭‭‭‭‭‭‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬) بشراكة بين القطاعين الخاص والعام لتقديم الدعم التقني للمقاولات (الشركات) الراغبة في الانخراط في الرقمنة أو تحسين دخلها أو إنجاح التحول البيئي. ويطمح المغرب للوصول إلى 26 مليون سائح بحلول 2030 وجذب 17.5 مليون سائح في 2026 مقارنة مع 14.5 مليون في 2023. كما يهدف إلى تحقيق 120 مليار درهم (نحو 12 مليار دولار) وتوفير 200 ألف فرصة عمل مباشرة وغير مباشرة من القطاع السياحي. ويشكل تنظيم المغرب لنهائيات كأس الأمم الأفريقية لكرة القدم 2025 والتنظيم المشترك مع إسبانيا والبرتغال لنهائيات كأس العالم في 2030 فرصتين ذهبيتين لازدهار أكبر لقطاع السياحة. وقالت عمور "تنظيم بلادنا لكأس أمم أفريقيا 2025 وكأس العالم المشترك مع إسبانيا والبرتغال، حدثان مهمان وفرصة ذهبية للسياحة في بلادنا، شخصيا أعتقد أن وجود مثل هذه المواعيد يساعد في التركيز على الهدف ويشجعنا أكثر على الوفاء بالتزاماتنا". وأضافت "في خارطة الطريق السياحية 2023-2026 تم وضع أهداف مهمة فيما يخص الرفع من الطاقة الإيوائية مما يساهم في استقبال هذين الحدثين في أفضل الظروف". انتقل المغرب من المرتبة 34 في 2019 إلى المرتبة 22 في 2022 على قائمة منظمة السياحة العالمية لأكثر الوجهات جذبا في العالم. وقالت وزيرة السياحة "هذا التقدم نتيجة التدابير الاستباقية التي اتخذتها الحكومة، كالمخطط الاستعجالي (الذي واكب أزمة كوفيد) لدعم المهنيين بقيمة ملياري درهم وبرنامج طموح للترويج والنقل الجوي". ووقعت الحكومة المغربية شراكة مع بعض شركات الطيران العالمية منها رايان إير الرائدة بمجال الطيران منخفض التكلفة. وقالت الوزيرة إنه ابتداء من أبريل "ستطلق رايان إير 24 خطا جويا دوليا جديدا مع ثماني أسواق مصدرة استراتيجية، هي ألمانيا وإسبانيا وفرنسا وإيطاليا وهولاندا والبرتغال والسويد والمملكة المتحدة، والتي ستوجه إلى ست وجهات مغربية هي مراكش وطنجة وأغادير وبني ملال وفاس والرباط". وأشارت إلى أن الشركة ذاتها ستطلق 11 خطا جويا داخليا جديدا لربط تسع وجهات مغربية "لتمكين السياح الأجانب والمغاربة من السفر بسهولة في عدة مناطق في المغرب".
سياحة

كاميرا للمراقبة ترصد اعتداء سائق تاكسي على سائح اجنبي بمراكش
تعرض سائح اجنبي مؤخرا لاعتداء جسدي من طرف سائق سيارة اجرة من الصنف الاول، وهو الاعتداء الذي وثقته احدى كاميرات المراقبة بمحيط حدائق ماجوريل بمراكش، و انتشر كانار في الهشيم بمواقع التواصل الاجتماعي متسببا في اساءة كبيرة للقطاع السياحي بمراكش.
سياحة

الشركة المغربية للهندسة السياحية تستكشف الإمكانات السياحية للقنيطرة
تعتزم الشركة المغربية للهندسة السياحية (SMIT) إجراء دراسة للسوق حول الإمكانات السياحية لإقليم القنيطرة. وسيتم استخدام نتائج الدراسة في تحديد احتياجات الإقليم مع الأخذ بعين الاعتبار المشاريع قيد التطوير حالياً، من أجل برمجة أفضل لقدراتها المستقبلية و تحديد فئات الفنادق وطبيعة المرافق السياحية المقبلة. وتهدف الشركة المغربية للهندسة السياحية (SMIT) إلى تحديد موقع استراتيجي وتحديد الحجم الأمثل لتطوير السياحة في إقليم القنيطرة. وذلك من خلال تحديد التوجهات العامة لتطوير السياحة يتناسب مع العرض السياحي بجهة الرباط سلا القنيطرة بالإضافة إلى اقتراح برنامج ملائم لاحتياجات المنطقة من حيث المنشآت السياحية والأنشطة الترفيهية، التي يجب أن تعزز العرض الحالي وتسمح ببلوغ المنطقة الحجم الأمثل لتكون وجهة سياحية، علاوة على تقديم مشروع تجريبي متكامل على مستوى الإقليم يمكن أن يشكل دافعًا للنمو الاقتصادي وتعزيز الموقع المقترح. في هذا السياق، ستقدم الشركة المغربية للهندسة السياحية SMIT توصيات مستندة إلى تحليلات اتجاهات السوق وتقييم العرض السياحي الحالي والمستقبلي للمدينة، مع التركيز الخاص على الروابط الحضرية مع مدينتي الرباط وسلا. وتأتي هذه الدراسة في إطار تنفيذ خطة السياحة الجديدة، التي تتطلب توسيع البنية التحتية السياحية لجهة الرباط-سلا-القنيطرة، وتهدف هذه الاستراتيجية إلى إنشاء حوالي 20,000 سرير فندقي في الجهة بحلول عام 2030 وجعلها وجهة سياحية رائدة في قطاع "الجولات الثقافية"، وأيضًا في "الاستراحات الحضرية" و"السياحة العملية"، خاصةً أن المنطقة تتمتع بمكانة بين الوجهات التي تستعد لاستضافة كأس العالم 2030.
سياحة

“بيك الباتروس” تستحوذ على فندق Sangho بمراكش وقصر الورود بأكادير
فازت مجموعة “بيك الباتروس” للفنادق المملوكة لرجل الأعمال المصري المعروف، كمال أبو علي، بمناقصة فندق Sangho في مراكش، التي طرحها "CIH". هذه الجوهرة التي تمتد على مساحة تزيد عن 10 هكتارات، وتحتوي على 324 غرفة، تعرف حاليًا عملية تجديد كاملة استعدادًا لإعادة افتتاحه قبل نهاية العام الجاري، وقد تم الإعلان عن ذلك خلال معرض السياحة الأخير في برلين. كما قامت مجموعة  "Pickalbatros" التي تأسست عام 1992، وتُعرف بوجودها القوي في مصر من خلال 22 فندقًا موزعة على مدن الغردقة وشرم الشيخ وبورسعيد، (قامت) بضم فندق آخر هو قصر الورود في مدينة أكادير إلى محفظتها. ويقع فندق قصر الورود الذي يصنف من فئة خمس نجوم، في المنطقة السياحية بأكادير، على مساحة تقدر بأربع هكتارات، حيث تحتوي هذه الوحدة الفندقية على 405 غرفة، بالإضافة إلى مسبح، ومرافق ترفيهية ورياضية. يشار إلى أنه، منذ عام 2011، واجه قطاع السياحة في المغرب تحديات كبيرة، تجلت في إغلاق أكثر من 21 فندقًا مصنفًا في مدينة أكادير. ونالت مراكش نصيبها من هذه التحديات، حيث أغلقت العديد من الفنادق أبوابها على مر السنين. وبات أكثر من 20 فندقًا شهيرًا من حقبة التسعينات والألفين في حالة يرثى لها، بل تحول بعضها إلى مأوى للمشردين.        
سياحة

أزمة المجلس الجهوي للسياحة بفاس.. كشـ24 تنقل تطورات الملف وبنعمور يقدم استقالته
قالت المصادر لـ"كشـ24" إن خالد بنعمور، المنعش السياحي المنتخب حديثا على رأس المركز الجهوي للسياحة بفاس، قد قدم استقالته من رئاسة هذا المركز، يوم الأربعاء، ووضع نسخة من هذه الاستقالة لدى السلطات المحلية، وهو ما قد يؤدي إلى طي صفحة المركز وسقوط الدعوى القضائية التي رفعها المركز لدى المحكمة الإدارية للطعن في قرار السلطات رفض تسلم ملف تجديد المكتب.  لكن بنعمور رفض تقديم أي توضيحات بشأن هذه المستجدات، خاصة ما يتعلق بالدعوى القضائية التي قدمها مركز السياحة لدى المحكمة الإدارية بفاس، للطعن في رفض السلطات المحلية التوصل بملف تجديد المكتب المسير للمركز. وقال في اتصال لـ"كشـ24" به، إنه ليس هناك وجود لأي دعوى قضائية، قبل أن يشير لاحقا إلى أن هناك محاولات لطي الملف، ثم أشار إلى أنه من الصعب عليه أن يتحدث عن مثل هذه المواضيع عبر الهاتف، وسارع إلى إغلاق الخط. وطبقا للمصادر، فإن المركز الجهوي للسياحة قد لجأ إلى الاستعانة بخدمات مفوض قضائي بغرض إثبات واقعة رفض السلطات المحلية بوسط مدينة فاس تسلم ملف تجديد المكتب المسير في جمع عام استثنائي انتخب بنعمور رئيسا، وقرر انتخاب عزيز اللبار، الرئيس السابق للمركز رئيسا شرفيا. وقرر المركز الاستعانة بهذا المحضر لإدخال الملف إلى المحكمة الإدارية للمطالبة باستصدار حكم قضائي في نازلة رفض السلطات تسلم ملفه. الجمع العام الذي انتخب عمور رئيسا له جاء لتجاوز وضع استثنائي عاشه هذا المركز. فقد عاش ظروفا مالية صعبة بسبب إغلاق جماعة فاس ومجلس الجهة لصنبور الدعم الذي كان يصرف له، ما أدخله في متاهة وجد معها صعوبات في أداء مستحقات المستخدمين. وأشار الرئيس السابق اللبار إلى أنه استعان بأمواله الخاصة لتجاوز هذا الوضع. وعاش المركز عزلة كبيرة في السنين الأخيرة، حيث اعتبر المتتبعون أنها تكرست بسبب "توتر" في العلاقات بين رئيسه السابق وبين والي الجهة. وبلغ التوتر ذروته عندما ظهر اللبار في فيديو وهو يتهم الوالي ازنيبر بمنعه من حضور لقاء مع وزير الاستثمار. ووجه اللبار في هذا الفيديو انتقادات لاذعة لوالي الجهة. لكن حالة التنافس أيضا كرست استمرار أزمة المركز الجهوي للسياحة. فعلاوة على كون اللبار عضوا في مجلس النواب باسم حزب الأصالة والمعاصرة، فهو أيضا نائب للعمدة التجمعي عبد السلام البقالي. وهذه الوضعية تجعل أمر دعم الجماعة لمركزه في حالة مخالفة قانونية. في هذا السياق، جرى في الآونة الأخيرة تأسيس مجلس جديد للسياحة أعلن انتخاب أحمد السنتيسي رئيسا له. ونجح المجلس الجهوي للسياحة في الحصول على التراخيص الضرورية في وقت وجيز. كما حضر لقاء من المستوى الرفيع بمقر ولاية الجهة ترأسه والي الجهة، سعيد ازنيب وخصص لتدارس الوضع الذي يعيشه القطاع، وما يجب اتخاذه من إجراءات لتجاوز الصعوبات المطروحة. وجاء هذا اللقاء في إطار استعدادات لتنزيل خارطة طريق السياحة التي تخص الجهة. في حين تم النظر إلى هذا اللقاء الرفيع من قبل متتبعين على أنه رسالة من السلطات واضحة على طي صفحة المركز الجهوي للسياحة.  
سياحة

ريتشارد برانسون يفتتح ستة رياضات جديدة بضواحي مراكش
في الأول من يوليوز المقبل، ستفتتح شركة Virgin) (Limited Edition، المملوكة للملياردير البريطاني ريتشارد برانسون، ستة رياضات جديدة في قصبة تامادوت التي تعتبر من أفخم وأكبر المنتجعات السياحية عند سفح جبال الأطلس في مراكش، حسب ما أوردته مجلة "مغرب أنتلجنس". ويمكن للرياضات الجديدة، التي تضم كل منها ثلاث غرف نوم، أن تستوعب ما يصل إلى 10 أشخاص. وتحتوي كل غرفة على حمام خاص بها وغرفة معيشة وتيراس ذو إطلالة جبلية خلابة، كما يوجد على سطح الرياض جناح على شكل خيمة مع جاكوزي، بالإضافة إلى حمام سباحة خاص. وتم تصميم الديكورات الداخلية للرياضات على الطراز المغربي التقليدي، مع أثاث مصنوع من قبل حرفيين من المجتمع المحلي بدعم من مؤسسة (Eve Branson). وبعد الإغلاق الجزئي في أعقاب الزلزال، سيتم إعادة فتح قصبة تامادوت بالكامل في 15 أكتوبر 2024.
سياحة

حركة النقل الجوي ترتفع بـ17% متم فبراير 2024
استقبلت المطارات المغربية خلال شهري يناير وفبراير 2024 ما مجموعة 4.551.240 مسافرا، وذلك بارتفاع قدره 17 في المائة مقارنة مع الفترة ذاتها من سنة 2023.وذكر المكتب الوطني للمطارات في بلاغ أنه تم خلال شهر فبراير وحده، تسجيل ارتفاع قوي بنسبة 19 في المائة، حيث بلغ عدد المسافرين 2.266.620 مسافرا، مبرزا أن مطار محمد الخامس الذي يمثل 33 في المائة من إجمالي حركة النقل الجوي، استقبل 747.985 مسافرا بنسبة نمو تقدر بـ 12 في المائة، مقارنة مع شهر فبراير من سنة 2023. وأضاف المصدر ذاته أن أغلب مطارات المملكة تمكنت من تحقيق نسب ارتفاع من رقمين: مراكش المنارة (+26%)، أكادير المسيرة (+26%)، طنجة ابن بطوطة (+10%)، فاس سايس (+12%)، الرباط سلا (+36%)، الناظور العروي (+13%)، وجدة أنجاد (+14%)، مشيرا إلى أن هذا الإنجاز تحقق بفضل النمو الذي عرفته حركة النقل الجوي الدولي التي تمثل 91 في المائة من إجمالي حركة النقل الجوي. وفي ما يخص حركة النقل الجوي الدولي، فقد عرفت ارتفاعا بنسبة 20 في المائة مقارنة بشهر فبراير 2023، حيث تم استقبال 2.066.494 مسافرا. وقد هم هذا الارتفاع جميع الأسواق. وهكذا، عرفت حركة النقل الجوي مع أوروبا التي تمثل 84 في المائة من مجموع حركة النقل الجوي الدولي تسجيل نسبة نمو من رقمين (+20%)، كما سجلت حركة النقل الجوي مع كل من الشرق الأوسط والأقصى وإفريقيا وأمريكا الشمالية ودول المغرب العربي معدلات هامة للنمو تصل على التوالي إلى 25 في المائة،و22 في المائة، و12 في المائة و19 في المائة. وفي ما يتعلق بحركة النقل الجوي الداخلي، فقد سجلت نسبة نمو تقدر بـ8 في المائة مقارنة بشهر فبراير 2023، حيث تم استقبال 200.126 مسافرا، كما عرف هذا الشهر عودة حركة النقل الجوي الداخلي إلى النمو، بتسجيلها لارتفاع بنحو 3 في المائة مقارنة بشهر فبراير 2019. وبالنسبة لحركة الطائرات، أبرز البلاغ أن المطارات المغربية استقبلت خلال شهر فبراير 2024 ما مجموعه 16.252 رحلة جوية بين المغادرة و الوصول بمجموع مطارات المغرب، مما يمثل ارتفاعا قدره +12 في المائة مقارنة بنفس الفترة من سنة 2023. وقد بلغت حصة مطار الدار البيضاء محمد الخامس 36 في المائة من مجموع حركة الطائرات هاته، فيما بلغت حصة مطار مراكش المنارة 27 في المائة، وأكادير المسيرة، 9 في المائة. من جانبه، شهد نشاط الشحن الجوي خلال شهر فبراير 2024، ارتفاعا هاما بنسبة 35 في المائة مقارنة بالفترة نفسها من السنة الماضية، حيث بلغ 7.826 طنا مقابل 5.799 طنا خلال فبراير 2023.
سياحة

التعليقات مغلقة لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

الجمعة 29 مارس 2024
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة